نقابة عمال الموانئ ترفض خصخصة ميناء بورتسودان

دا كلام خطير
وإذا تم البيع …. بكرة بورتسودان دي كلها تتملي هنود وبنغال

على العكس تماما تحتاج الميناء للخبرة الأجنبية في ادارتها وصيانتها
فضلا عن العائد المالى المضمون لخزينة الدولة وبالعملة الصعبة وليت الامر يشمل
بقية المرافق المشابهة مطار الخرطوم البريد الماء والكهرباء مشروع الجزيرة

للعلم فإن شركة P&O الاماراتية هي من اكبر شركات ادارات الموانئ في العالم و سبق لها في عام 2005 أن فازت بحق إدارة ستة من أكبر الموانئ الامريكية من ضمنها موانئ بنيويورك , و نيواوليانز.

رغم تأييد إدارة الرئيس الامريكي حينها , جورج بوش , للصفقة البالغ قيمتها أكثر من ٦ بليون دولار إلا ان لغطا كثيرا قد دار في الكونجرس وفي بعض اجهزة الاعلام الامريكية بإعتبار أن ذلك يشكل مهدد للأمن القومي , في خلفية أحداث الحادي عشر من سبتمبر , الامريكي لكون الشركة شركة عربية , علما بأنه توجد شركات اجنبية أخري تدير موانئ امريكية . نتيجة لذلك اللغط تخلت الشركة الاماراتية عن ادارة المواني الامريكية الستة وباعت حقها في ذلك لشركة أمريكية .

مع إستشراء الفساد و الخراب في كل مرافق الدولة السودانية فلا ضير في هذه الخطوة . هذا لو تم التفاوض بحذق مع هذه الشركة بما يضمن توسيع الميناء , إعادة تأهليه , تزويده بالتقنية المتقدمة , تدريب عمالة سودانية و نقل التنقية المتقدمة لها , و إشتراط أن تشكل العمالة السودان نسبة عالية جدا من العاملين .