فضت قوات امنية مساء امس اعتصاما في محيط القصر الجمهوري بالخرطوم، دعت له لجان المقاومة بعيد مليونية ١٩ ديسمبر واطلقت القوات التى طوقت ارض الاعتصام قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المواكب الحاشدة وتم حصرهم ومطاردتهم جنوبا حتى شرونى .
وخرج المحتجون للتعبير عن رفضهم للاتفاق السياسي بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان. في الأثناء، دعا حمدوك إلى التوافق على ميثاق سياسي لحماية مستقبل السودان، من جهته دعا تجمع المهنيين السودانيين لتسليم السلطة كاملة لقوى الثورة ووقوف قوات الأمن إلى جانب الشعب.
وكتب الصحفي عثمان فضل الله على صفحته في فيسبوك: “ماجرى في شوارع الخرطوم عقب فض اعتصام القصر لا يقل بشاعة من ذاك الذي تم عقب فض اعتصام القيادة.. امتهان لكرامة اللانسان بشكل مريع عنف فيه نوع من التشفي والغل والحقد الشخصي.. القوة التي استخدمت لفض الاعتصام من ملامح تصرفاتها هي ذات القوة التي ارتكبت مجازر ٢٠١٣ وهي ذات القوةالتي فضت اعتصام القيادة ذات التصرفات ذات الهمجية والغوغائية.. احد المطالب يجب ان يكون الكشف عن تلك القوة اين مقرها ومن يدربها ومن يقودها.. ولي من الروايات الكثير حول هذه القوة لايمكن نشرها لانها غير محققة”.
هوية شنو ؟ كلهم مسؤلية البرهان وحمدتي في زول بيتخذ قرار بدون موافقة الرئيس ونائبة
الفريق السجمان و فريق الخلا القاتل المرتزق هما المسئولان عن كل الجرائم و الانتهاكات التي تمت منذ بداية الثورة و هما ادرى بنوع و اصل المجرمين الذين نفذوا تلك الجرائم
ومن غير الجنجويد وبقايا الكيزان يحمل هذا الحقد؟
الآن إنضم إليهم الخونة من حركات الاستهبال المسلحة
يا اخوانا والله من الأفضل أن تتفاوضوا وتتحاوروا مع السلطه بدل هذه المظاهرات التي لا تفيد في شيء. لو أسقطوا الحكومه اليوم حايطلع بكره اخرين في الشارع يعني مافي فايده.. لعبة كراسي ولا شنو.