تحرير الاّديان من العادات والثقافات العربية والغربية

تحرير الاّديان من العادات والثقافات العربية والغربية
اسماعيل محمد اسماعيل
[email][email protected][/email]
خلق الله الانسان مجرد من كل الانتماءات الثقافية والدينية والعادات وبمرور عمره وتطور عقله وبممارسات المجتمع من حوله لعادة من العادات واعتقادهم لدين من الديانات او اي معتقد اخر فحينها يصبح ابن لتلك البيئة ان كانت ثقافية او دينية . وبما ان الثقافات هي تمثل تراث وقيم للمجتمعات تتميز بها وتعكس واقعها الماضي ووضعها الحالي للحفاظ عليها وتطورها في المستقبل .
اما الاديان والمعتقدات الاخري منها ربانية منزلة (سماوية ) واخري اعتقاد من اصحابها ونحن في افريقيا القارة السمراء خلقنا وتعايشنا امم وشعوب في احترام تام لبعضنا البعض انزل الله سباحنه وتعالى اربعة كتب سماوية (القران ? لعرب) ( الزبور ?ليهود)(الانجيل ?للمسيح) (والتوراة _لموسى) سنجد هنا ان كل هذه الكتب الاربعة نزلت لامم في مكانها وزمانها نسبة لمشاكلهم وكوارثهم المجتمعية وبلغاتهم, لم ينزل اي رسول او نبي ولم نامر باتباع كتاب بالتحديد لانها اصلا نزل لتلك الامم بلغاتهم وفي اراضيهم , اذن نحن كشعوب افريقية غير معنين بها ولكن ايمانا منا بحرية الفرد فيما يعتقده فهو حرا ونظرا لارضية افريقيا الخصبة وبساطة العنصر البشري الصالحة لكل شئ دخل العرب بالاسلام لنشره ان كان بالدعوة او طرق اخري . والمسيحين(الغربيين) بدينهم بالطبع انا ليس ضد اي دين علي الاطلاق واحترم كل الاديان .
و ما اود ان التمسه في هذا المقال هو عن العرب والغروبيون تعدو حدودهم علي ما اعتقد واستقلو بساطة الشعوب والمجتمعات ان كان من الناحية المعرفية اوسمة البروتارية الذي اجده الله فينا؛ ليس لنشر دينهم بل المصيبة الكبري هو نشرو ثقافاتهم وعاداتهم التي لا تتماشى مع ثقافاتنا وعاداتنا ,فعلينا محاربتة ومحاربتهم لانهم يردون طمس هوية الشعوب الافريقية التي تتمثل في قيمهم فالفرد حر في ان يدين باي دين ولكن من حق المجتمع الحفاظ علي موروثاته المكتسبة من الاجداد من اجل معرفة ماضية.
فعلى افريقيا عن تعلمهم درس من دروسة الاخلاقية المنبوعة من قيم مجتمعاتة ليس كما يفعلة الغربيون من المماس بمقدسات الاخرين ولا كما يفعلة العرب من استخدام العنف (الارهاب)التي تروح ضحاياها الابرياء.
افريقيا ليست بورصة اسهم ولا سوق لتسويق ونشرعاداتهم وثقافاتهم وان اتفقنا معهم في الدين فمنهم من نشرقيمة الضارة بالنسبة لنا بقوة السيف ومنهم من نشر بفرض قوته الاقتصادية نسبة للظروف والاوضاع الاقتصادية الماساوية الحرجة التي تمربها افريقيا. لما كل هذه الصمود ولماذا نحن لانحارب عاداتهم السيئة التي نزل الله في شانها كتب ورسل كمثل الزنا وسط المحارم واللواط التي نتجت من ثقافة عدم الاختلاط بين الجنسين كعادة للعرب.والغربيون الذين يؤمنون باللبرالية كعقيدة وليست ايدلوجية التي تؤمن بحرية الفرد حتي ولو الاساءة لمقدسات الاخرين والاختلاط بين الجنسين وممارسة الجنس في اطار الجنس الواحد . العرب والغرب مجموعة متناقضات علينا التعلم من هذه الابر والدروس .فعليهم عن يوقفو ما يقومون بنشر من اشياء تخصهم.
ويجب عن نتحرر نحن كشعوب افريقية من كل ما اتو به من دين وعادات وثقافات ونبقى علي اصلنا ثم نحدد من بعدها ماذا نريد عن نكون بدين اولا بعادات ومعتقدات اولا وما احلى ام نكون على خامنا الاول.ومن العادات التي نتحدث عنها علي سبيل المثال لا الحصر عندما يريد احد عن يدخل الاسلام واسمه علي عادات مجتمعه سيحول اسمه الي احد الاسماء العربية وعندما يريد ان يعتنق احد المسيحية وياتي الي الكنيسة برضو يحول اسمه الي الاسماء الغربية , لماذا كل هذه هل لا تصلح اسماءنا الاصلية ان تكون لنا عندما نعتقد اي دين من الاديان ان كانت تصلح فاذن يجب ان نكون بها وان لم تصلح اذن نحن غير معنين بهذا . فالدين علاقة الفرد بربه لا علاقة الفرد بثقافات مجتمع ما؛ فالفرد اوالمجتمع عندما يعتقد دينا فنحن على يقين تام انهم يعبدون ربا ولكن في الواقع الان عن ناشرو اديان المرسلين يردون عن نعبدهم ونتبعهم في ثقافاتهم قبل ان نعبد الرب .
فعندما ننظر الي الامر نجد اننا مشغولون ومهمومون باشياء ليست لنا في الاصل , علينا عن نستريح من كل هذه التعصب وننشغل بما يهمنا فاذا كان الامر في القيم والعادات والتقاليد افريقيا مليئة واغنى ما يكون على وجه الارض.واذا كان الامر في الدين نحن حتى الان لم نكلف باتباع احد ولا باعتناق دين بدليل اننا لم ينزل فينا رسول الى الان.
فليذهب العرب والخواجات غير ماسوف عليهم
اّن الّان عن نحرر افريقيا ,اّن الاّن عن ننال استقلالنا من الاخرين , فات اّوان عن ينظرو الينا كعبيد او كسلعة تباع وتشترى او الي قارتنا كحديقة خلفية بالنسبة لهم .
المجد والعز لشعوبنا والعار والخذي لمن يريد عن يطمس هويتنا.
اسماعيل محمد اسماعيل
جامعة جوبا
[email][email protected][/email] – – – – – – – – – – – – – – – – –
تم إضافة المرفق التالي :
سوما.png
الثقافه العربيه ! اعوذ بالله , اللهم نجنا
والترابى دا شنو !!!!!!