المك نمر قائد وطني لا ينسى التاريخ بطولاته في دحر الغزاة

ردا على افتراءات المفترين .. المك نمر قائد وطني لا ينسى التاريخ بطولاته في دحر الغزاة
سراج الدين احمد البشير المكي
[email][email protected][/email]
جاء في كتاب الاديب والشاعر السوداني المعروف جعفر حامد البشير ما يلي :
المؤرخين الاجانب والعرب والسودانيين متفقون على النقاط الرئيسية التي بدأ بها ذلك اللقاء المحموم بين اسماعيل باشا من جهة وبين المك نمر والمساعد من جهة اخرى وكذلك هم متفقون على النقاط التي تنتهي اليها الا انهم يختلفون كثيرا في التفاصيل من حيث الزيادة والنقصان او التوسط فيها. وحتى المطالب التي قدمها اسماعيل لتتم موافقة نمر عليها كانت تختلف من مؤرخ لاخر ويوجزها نعوم شقير في انه امر الغازي حال وصوله الى شندي باحضار المك نمر فتهدده وضرب عليه جزية قدرها الف اوقية ذهب والف جمل اصهب والف ناقة منتجة والف بقرة والف شاة والف عبد والف جارية . والارقام ان صحت تدل على انها شروط او مطالب تعجيزية يؤدي الاخفاق في انجازها الى توقيع العقوبات وفي اعلى درجاتها
تري ماذا كان رد المك نمر عليها ? والحديث لا زال لجعفر حامد البشير ? وهو يعلم في قرارة نفسه ان كل ما ياتي اليه من اسماعيل باشا هو امر دبر بليل . قال نعوم شقير ان المك نمر اظهر تمام الامتثال واضمر الانتقام والغدر بالغازي ? وفي رايي ليس في ذلك ما يشين كون ان المعتدي جاء الى المك في عقر داره وقبلها لم يكن في علم المك وحاشيته انهم في مواجهة حرب كي يستعدوا لها ويعدوا لها العدة ? ثم اولم وليمة فاخرة في منزله ودعا اليها اسماعيل باشا وعساكره فاكلوا وشربوا البوظة (المريسة) فسكروا وناموا فجمع المك نمر عبيده وذوي قرباه واخبرهم بمطالب اسماعيل باشا وتهديده فاجمعوا على قتله هو وعساكره ? وهنا لم يجزم شقير هل تم التدبير للقتل قبيل ام بعد المادبة اي هل التدبير للغدر والانتقام فعل قام به المك لوحده ام جاء من جنوده بعد ان اخبرهم بمطالب الغازي التعجيزية وكما نلاحظ هناك فرق واضح نحو حقيقة ان المك لم يكن ينفرد بقرار في جسامة وخطورة قتل اسماعيل باشا- ولما جن الليل احاطوا المنزل بالهشيم واشعلوا فيه النار فاحترقوا جميعا
وقيل ان حاشية اسماعيل باشا لما التهبت النيران وقعوا عليه بقصد وقايته فماتوا فوقه حرقا اما هو فلم تمسه النار فمات خنقا . وجاء استطراد مكي شبيكة على نفس السياق سوى انه زاد بان سحنة المك نمر قد تغيرت واظهر القبول والتسليم على مضض بعد ان ابدى امتعاضه في لغة وقوة لم يرض عنهما الباشا وما كان لنمر ان يخاطب بغير هذه اللغة وما كان لمك ? وملك الجعليين خاصة- ان يراوغ في كلامه او ان يتحدث باللغة الدبلوماسية وفي كانت لحظة حاسمة كتلك
اسماعيل البالغ من العمر وقتها السبعة والعشرين في عنفوان شبابه وابن عزيز مصر وفاتح مملكة سنار والقاضي على حكمها في مواجهة نمر عاهل اولاد جعل اعز القبائل في السودان والمنحدرة من سلالة العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم واذا اضطرت الاقدار القاسية نمر لان يجلس امام الباشا في ذل وانكسار فان لهجة الامر التي كان يخاطبه بها وثقل المطالب زادت نار الثورة المخبوءة بين الجوانح تاججا واشتعالا وما رد الباشا على نمر بكلمة قد تحتمل مهما كان كان وضعها ولكنه صفع المك على وجهه بغليونه الطويل . طبيعي لمثل نمر وهو كما وصفناه من مكانة رفيعة وسط قبيلته ان يرد الاساءة التي لحقته في الحال . وفعلا كما روى الرواة قد هم بسحب سيفه غير ان المساعد ? ساعده الايمن- قد غمزه بيده وتحدث اليه بلغة البشاريين بان يرجئ الانتقام لفرصة اخرى
ويقول الرواة من اهل المنطقة ان المساعد بعدها سار الى جنب المك وابدى رايه في خطورة العمل الذي كان سيقدم عليه الاخير وعواقبه عليه هو نفسه وعلى الجميع وكيف ان الطبنجة كانت ستنتزع روحه قبل ان يهوي بسيفه على الباشا . وان محمد علي الكبير جاء الى السودان وزار شندي ووقف على قبر ابنه فبدأ وكانه لم يكن بالغ التاثر وانه قد عذر الجعليين بعد ان علم بما الحقه ابنه وصهره الدفتردار لاحقا بالمك ورجاله من استهزاء وهذه تكشف لنا مكانة هذه القبيلة وسمعتها الضاربة في الشجاعة والاقدام . فقد اشتهر الجعليون بالفروسية واقتحام الاخطار ولهم وقائع معروفة مع الفونج والشايقية وقبائل البادية المجاورة لهم كالشكرية والكواهلة والبطاحين لا غرو ان سمعة المملكة وسط ممالك السودان في تلك الفترة كانت ضاربة ولو ان سبل الاتصالات الحديثة كانت متوفرة ساعتها لحصل المك على تاييد كل زعماء الممالك على امر تصفية المغتصب الدخيل وباي كيفية متاحة خاصة وان المملكة تتوسط القبائل الشمالية في مواجهة المعتدين من الشمال من اجل التوسع وبسط النفوذ
وهكذا كما راينا ان المتربصين بسمعة هذه المملكة عبر تاريخها المجيد يلجاون لدس السم في الدسم ويزعمون ان الغدر والهرب ليس من سيم الابطال ونرد عليهم ان واقعة الغدر اختلف فيها المؤرخين والرواة من اهل المنطقة اذ ان الامر جرى على النحو الذي ادخل فيه -كما ابنا ? الغاصب القبيلة في مازق وكان لابد من تصرف ينقذ سمعتهم وسط القبائل المجاورة اما الكر والفر فمعروفة في لغة الحروب وان المك ورجاله لم يعيدوا سيوفهم الى اغمادها بل نظموا صفوفهم واستعدوا لمنازلة اعدائهم خارج المتمة وفي هذا يقين ان المك قائد محنك ماهر الحيلة . وثمة امر هام لابد من الانتباه اليه ان تلك القبائل وابرزها قبيلة الشايقية من ناحية الشمال لم تكن على خلاف مع المك وقد امدوه بالرجال في مرحلة الاستعداد لمواجهة حملة الرد الا القليل الذي وقف مع قائد جيوش المهدية الذي كان يناصب المك العداء وهذا ما يفسر لنا قرى الشايقية حول ضفتي النهر شمال وجنوب مدينة شندي حين احتموا بالمك نزوحا الى الجنوب خوفا من بطش الغزاة
هذا هو تاريخ الجعليين كما جاء على لسان الرواة والمؤرخين وهو تاريخ ينبغي ان يشرف جموع السودانيين بمختلف انتماءاتهم ومشاربهم لا ان ينبري احدهم بافتراءات على حقائق شهد بها الاعداء
لم اكن يوما في عمري متحدثا عن القبيلة ولم اعتز بنسبها في حياتي لولا ان دفعني تزييف الحقائق وتلفيق الاكاذيب على رموز لا يختلف اثنان في علو شانها وبروز وطنيتها في حقب مهمة في تاريخ السودان
سراج الدين احمد البشير المكي
الدوحة قطر
دى بالغت فيها جدا لما كتبت ( اعز القبائل في السودان) و هل هناك قبائل اقل عزة او غير عزيزة…دعوا القبلية فانها منتنة….و يا ريت لوكنت مصر عليها تورينا بقية القبائل العزيزة و القبائل الما عزيزة عشان نعرف فهمك..
لغة غير موفقة ابدا…انت تدافع عن المك نمر و هو رمز سودانى وطنى فلا داعى لمثل هذه العصبية القبلية التى اوردتنا موارد التهلكة
تاريخكم مزيف .والناس صحت!
الطّريقة التى أقدم بها “المك نمر” على قتل إسماعيل باشا حسب ماهو مدوّن فى كتُب التّاريخ ﻻ تدل شجاعة أو فروسيّة من جانب المك نمر، بل تدل على العكس من ذلك تماماً، وهو ما يجب الإعتراف به بغضّ النّظر عن الإنتماء القبَلى للمك نمِر.
هو تاريخ مزيف انت تعرف الفونج تماما عندما غزوا حتى الشلال السادس واحتلال الشمال وهنالك مناطق سميت على مناطق الفونج على سبيل المثال الكمر وقرى واللعوته الم تسمع عندما قلنا للغزاة لا يغرنكم انتصاركم على الجعليين والشايقيه نحن الملوك وهم الرعيه ايها الكاذب الم تعرف انو المك نمر هو من سلالة الفونج وتم الاستعانه به فى دار جعل من اجل شجاعته ونسله حتى ينجب من حرائر دار جعل وعندما قتل اسماعيل لن يجد رجالا حوله فرجع لعقر داره واهله وقريته التى اتا منها المتمه جنوب االكيلى وشمال الكرمك فى الحدود الاثيوبيه والان قبره هناك وسط اهله اتريد عن تعرفه من شقير الذى تتحدث عنه اليس ذلك الكذاب المرتشى
كضاب وكلامك انت ذاتك ما مصدقو
الحقيقة أنو المك جبان وجرى وخلا الحريم للعارفو
بعدين البقول انسحاب المك تكتيكى ياشيخنا تكتيكى حدى الخرطوم كوستى مابعبر حدود بلد تانيا
بعدين قلنا انسحب مالو مارجع جرى بى وشيهو
والزمن دالك لافى طيارات ولاقطارات يعنى كان اسحب فى زمنا ده كان مشى المريخ عديل
بطلو لصيق بطولات لرجل جبان وجرسة
تاريخ ملفق
نمر عاهل اولاد جعل اعز القبائل في السودان والمنحدرة من سلالة العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم
طيب
الأخ سراج الدين .. تحياتي .. مقالك ملئ بالمغالطات والتناقضات التي تبين أنك تريد منا الإستمرار في تصديق تاريخ مزيف .. أنظر إلى هذا:
تقول “فجمع الملك نمر عبيده وذوي قرباه وأخبرهم بمطالب إسماعيل باشا وتهديده ….. ألخ” !! وهل كان المكوك (جمع مك) يطلب الشورى من عبيده وأقاربه أم من أهل الحل والعقد من رجال القبيلة؟؟
تقول “وما كان لملك الجعليين أن يراوغ في كلامه ….. ألخ” ألم يكن إذعانه ملك الجعليين في العلن بمطالب إسماعيل باشا وإضمار حرقه ورجاله مراوغة من الطراز الأول منه المك؟؟ .. وإلا فما المراوغة إذا؟؟؟
يفهم من كلام عن العز والشرف والمكانة التي نسبتها للجعليين أنك تكاد تقول أن دار الجعليين كانت مملكة مستقلة .. وما علمناه في التاريخ أن المك نمر مك الجعليين كان يتبع سيادياً إلى سلاطين السلطنة الزرقاء وهم عجم .. فأنى لك التكلم عن العزة والشرف لقبيلة تابعة لسيادة دولة أخرى .. وعلى كل حال كان ملك الشايقية ومك تقلي ومقاديم كردفان وشيوخ جبال التاكا ومانجلك العبدلاب وكواشف النوبيين كانوا تحت سيادة السلطنة الزرقاء حالهم كحال الجعليين.. وأعتقد أن هذه السيادة هي التي أرست البنية التحتية لجمع تلك القبائل تحت ما سمي فيما بعد بشعب السودان .. وهو ما مهد للأتراك خلق ما يعرف بسودان اليوم..
الهروب أي كان هو الهروب .. وعندما يكون الهروب من ميدان الوغى فهو محرم على المسلمين بكتاب الله .. والمك نمر فعل ذلك .. بل هرب وترك أهله الذين ولاهم الله عليهم لأجناد الترك العلوج ليفعلوا بهم ما أرادوا .. وما رأيته في الفقرات الأخيرة من مقالك إنما هو مكابرة سخيفة تريد بها لي عنق الحقيقة .. وما دمت تقر بهروب المك نمر فأنى له ذلك المجد والشرف .. والحقيقة أن هذا المك لا يختلف عن أي شخص جبان غدر بعدوه ثم لم تكن له الشجاعة لمواجهة الموت في سبيل ما ولاه الله عليه من نساء وأطفال رعيته من الجعليين مع أن موت كهذه هو ما يتمناه المسلم لأنه شهادة في سبيل الله ..
أما قبيلة الجعليين فهم – من خلال تجربتي الشخصية معهم ومعايشتي لهم – من كرام أهل السودان ولا يستطيع أحد أن يغالط في ذلك .. وأمثال المك نمر لا يستحقون تولى زعامتهم.
كل ما ذكرته لايقدم ولا يؤخر فانت اكدت الغدر واثبت الهرب مما ادى لفداحة العواقب ثم من اين اتى احفاد العباس بلهجة البشاريين والتى ذكر فى التاريخ انها لغة الهدندوه وبما تكون لغة الاحباش استمرت منذ ان اسقطت اكسوم مملكة مروى ايها الجعلى الحمش التاريخ لايقبل المغالطات ولن تبقى سوى الحقائق ونرجو منك ان تطلعنا على نسب المك نمر وان نمر اسمه ام لقبه ولماذا هو مك وليس ملك فالعرب يلقبون رؤساءهم بالملك وليس المك
يا سراج الدين ما قلت حاجة جديدة الخلاصة هي ان المك نمر غدر باسماعيل باشا و لم يبدي اي رفض في وجهه للاهانة ثم بعد ذلك شرد الي الحبشة و لم يعد حتي الان و ترك خلفه النساء لتواجه غضبة الدفتردار و هذا يجعله اسوا مثاللزعماء زعيم فالزعماء يتحملوا مسؤولية افعالهم و يصمدوا ولو كان في ذلك هلاكهم دون رعيتهم
كاتب المقال الذي ترد عليه لم يتحدث عن جميع تأريخ المك نمر وبطولاته ربما يكون له من البطولات ما يشرف فعلا ولكن المقال انحصر في نقطتين اساسيتين : غدره بالضيف – هروبه من ارض المعركة وترك الابرياء يدفعون الثمن ولا تقل انه انسحاب لانه لم يعد حتى الآن.
ماذا لو أن الرسول صلى الله عليه وسسلم دعى كل من قيصر الروم وكسرى فارس لوليمة مدنكلة وقضى عليهم ما كان ريح ناس خالد من التلتلة دي !!!!!!!!!!.
المك نمر قائد وطني لا ينسى التاريخ بطولاته في دحر الغزاة !!!!! هذا العنوان غلط و كذبة فالمك نمر لم يكن قائد وطني بل كان مك الجعليين و اكيد ليست له بطولة يذكر الا هروبه و لم يدحر اي غزاة بل تركهم يسرحوا و يمرحوا في لرضه فكفاكم تزوير للتاريخ و قولوا الحقيقة مرة في حياتكم و ان كانت مرة
المشكله مافي غدر وهروب المك من عدمه_المشكلة في تعاطي البعض_وخصوصا العنصريين _مع هكذا موضوعات،في مقال سابق عن _الصادق الرزيقي_قال احدهم :انو بتطاول بالرزيقات لكنه خليط من الفلاتة والبرقو
شفت التعالي والاستحقار دا كيف
يازول _يتطاول بالرزيقات_كيف؟
أ لانه دم البرقو او الفلاتة ما بطول؟
اتق الله_السودان ده كله واحد مافيش فرق كتير بين قبائله افريقية كانت ام عربية(بالتجنس)،بعدين عقدكم وعنصريتكم دي ما تاخدوها معاكم للعالم الافتراضي والذي يفترض ان نتساوي فيه سواء كنا (زنوج او اشباه عرب او ربوتات) بعدها فقط يمكننا ان نكون.
قبيلة الجعليين اعز واشرف قبائل السودان؟؟؟؟ وجدهم العباس؟؟ظ افتخروا بنفسكم مثلما تحبوا حقكم ولا احد يسائلكم فى ماترون انفسكم عليه ! لكن اعلموا ان كل قبائل السودان عزيزة وليس ادعاء الانتساب لشخصية (حقا كان ام باطلا) مدعاة او معيار للافضلية على الباقيين! الجعليين محبوبون من كل اهل السودان لاتهم ليسوا بمتعاليين وليسوا بانانيين واهل نجدة ومرؤة(مثل كل باقى قبائل السودان) لكن التطبيل المبالغ فيه واعطاء دور لم يحدث لقبيلة محددة يثير علامات استفهام ؟ هل هم اكثر تاثيرا على مسيرة تاريخ السودان من قبائل الفونج والفور والعبدلاب؟؟؟ ملوك وسلاطين هذه القبائل بالتحديد هم من جعل للسودان حدوده الحالية وهم من تصدوا بقوة وبسالة للمعتدى ودفعوا الثمن غاليا عندما كان غيرهم يتحالف مع اعداء الوطن من الغزاة وياتون فى ركابه! اين اسماء ملوك وسلاطين الفونج والفور والعبدلاب من الكبارى والطرق والمنشئات العامة؟ لمصلحة من يزيف تاريخ السودان باعطاء ادوار وبطولات وهمية ومبالغ فيها لشخصيات يعتبر اسهامها اقل من عادى ؟؟؟ للجعليين ولكل قبائل السودان الاحترام والتقدير لكن المبالغة فى ادعاء بطولات وهمية شىء مضحك ويثير الشفقة!
هذه نماذج لبعض أبطال السودان الذين قدموا أرواحهم ودماءهم رخيصة للوطن السودان، أبدؤها منذ فترة المك نمر، وأقدمها للذين لا يريدون معرفتهم استهجانا بهم، ولكن سيبقى هؤلاء أبد الدهر في أذهان السودانيين الأصيلين ما بقي التاريخ وهم:
– محمد ودعدلان الوزير السناري عندما خاطب إسماعيل باشا الغازي للسودان 1820م قائلا له:
لا يغرنك انتصارك على الجعليين والشايقية
نحن الملوك وهم الرعية
أما بلغك أن سنار محروسة محمية
بسيوف قواطع هندية
وخيول جرد أدهمية
ورجال صابرين للموت صباح وعشية.
فالكل يعرف ماذا حدث لهذا الوزير الشهم، فقد كان مصيره الموت غدرا، وعلى المؤرخين مسؤولية معرفة القتلة.
– المك آدم أم دبالو حامي المهدية الأول الذي قتل غدرا، فلولاه لما كان هناك مهدي أو مهدية يتبجح بهما الآن.
– ود نوباوي قاتل الجنرال غردون باشا وهو في تقديرنا أعظم من إسماعيل باشا ابن الخديوي لأن غردون كان يمثل الإنجليز والأتراك المصريين معا.
– عبدالله التعايشي كان في قدرته أن يهرب خارج السودان، ولكنه ظل يدافع ويقاتل، وعندما نفذ ما عنده من الذخيرة افترش فروته وجلس عليها إلى أن لقي حتفه، تحف به علامات الإعجاب والرجولة. ومع ذلك ماذا قيل عنه وعن جيشه الذي قاده الأمير محمود ود أحمد في شندي والمتمة؟؟؟
– عبد الرحمن النجومي ذلك البطل المغامر الذي عمل تحت لواء المهدية، ألا يمكن أن يكون أحد الرموز السودانية؟
– عثمان دقنة بطل شرق السودان الذي دوخ العدو، ولم يهرب كما فعل غيره. كان في إمكانه الهروب إلى اليمن أو الحبشة كما فعل غيره ولكنه لم يفعل.
– علي دينار كان كل ما قاله لنا معلم التاريخ عندما جاء ذكره عرضا؛ هو أن “علي دينار سبق الطيار” وحفظنا ذلك منه آنذاك. تبا لمعلم يدس حسب علي دينار العظيم! وقد تصرف مثل قائده تورشين تماما. كان في مقدوره أن يلجأ إلى أغال جنوب السودان أو تشاد.
– السلطان عجبنا حين قبضوا عليه وطلبوا منه الإذعان رفض في إباء وكبرياء وشموخ، وعندا حان وقت شنقه أماط اللثام من على وجهه، وهو على المقصلة، صاح في جلاديه ” من لا يعرف السلطان عجبنا فليأت هنا ليرى كيف يموت الرجال. قال عنه المؤرخون السودانيون إنه مجرد متمرد ليس إلا!!
– علي عبد اللطيف مؤسس الوطنية السودانية بشجاعته التي قاد بها اللواء الأبيض لم يهرب، وكان في استطاعته أن يفعل ذلك، ويعطى أعلى الوظائف والدرجات ولكنه مات سجينا. يكفي إيراد اسمه فخرا وإجلالا.
– عبد الفضيل الماظ مات ممسكا بمدفعه بعد أن هدموا فوقه المستشفى العسكري، كان في مقدوره أن يهرب بالباب الخلفي.
– الفكي علي الميراوي الذي هدد بقاء المستعمر ليس في كردفان بل السودان كله.
– عبد القادر ود حبوبة رغم محدودية دوره ولكن الأرواح متساوية فهو بطل بكل المقاييس
الحقيقة الثابتة انو المك نمر برعونتو تسبب فى ان يرتكب الاتراك المجازر ضد ابناء الشعب السودانى لانو الدفتردار التركى كان فى ذلك الوقت فى كردفان و لما سمع الخبر تهيج و انتقم من الجميع بدون فرز و عندما اقتحم الدفتردار دار جعل هرب المك نمر الى اثيوبيا حتى مات بها مش هى دى الحقائق ولا شئ اخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما سمع الدفتردار خبر موت اسماعيل باشا قام بكل البشاعات التي لا توصف من قتل و اغتصاب للنساء و حرق للقري مدعوما من الشايقيه حتي انهم كانو يقطعون (اضنين) الموتي و يدخلونها في حلقه كبيره ومثلما كان المك نمر سببا في تلك الفوضي ادي ايضا هروبه لوصمه عار عند الجعليين و تظهر تلك الرغبه التي ابداها عبد الله ود سعد في قتال الجيوش المهديه دليلا دامغا علي اراده مسح عار هروب المك نمر فعندما اقترح عليه احد اقربائه الفرار الي دنقلا و الكر مر اخري رد عليه كفايه علي الجعليين هروب المك النمر وكان النتيجه مقتله و اكتر من 12 الف من سكان المتمه في ثلاث ليال و سبي 20عشرين من حرائر الجعليات و ارسالهن الي الخليفه العائث فسادا في الارض للتمتع بهن وكان الخليفه هو السبب الرئيسي في نشوب الكراهة بين اولاد البحر و اولاد الغرب
اني ارى ان معظم المعلقين قد اصابتهم الغيرة من فخر الجعليين
الصادق بزعيمهم و طفقوا يقارنون بينه و اناس لا يعرفهم حتى اهل بيته
الجعليون يا سادتي هم اشجع الرجال و لولاهم لظل المصريون يركبوكم حتى هذه اللحظة
اسأل اي شخص في السودان و خارجه عن افضل رجال تعامل معهم
و ستجدون الجواب واضح و هو ليس اي ممن ذكرتم ايها الجهلاء
انهم ابناء دار جعل لا كذب
كسودانيين نفتخر بمكيدة نمر وتمكنه من احراق الغزاة في كمين محكم وفي نفس الوقت نستعر من هروبه عند سماعه عن حملة الدفتردار ولم يبق في السودان حتى نقول انه كان ينوي الاستعداد للمقاومة ولكنه ترك البلد كلها ودخل ارض الحبشة تاركاً ديار الجعليين بحريمها واطفالها ورجالها ليواجهوا مصيرهم مع الجيش الغازي حيث فعل فيهم كل فاحشة بعد ان رمل النساء ويتم الاطفال وفعل في الرجال تقتيلا…..
يا ليت نمر لم يغادر دياره لكنا تشرفنا به كما تشرفنا بشهادة الخليفة عبدالله التعايشي الذي استشهد داخل ارض السودان بعد نفاذ السلاح والمؤمن ولم تبق له حيلة للمقاومة فاستشهد جالساً على فروته هو واولاده وبعض رفاقه دون وجل او جزع من الموت بيد عدو لا يرحم……
والله أفتكر بكلامك دة إنت أكدت المسألة تماما و بقى ما فى شك عندنا من إنه المكتوب فى كتب التاريخ هو فعلا الشى الحصل. المك نمر ، حسب روايتك، طلع سيفه و كان عايز يقطع راس الباشا ، لكن مساعده(مساعد) غمز ليه. وبالتالى أوعز ليه بالعملة العجيبة بتاعت إنه يعزمهم و يغدر بيهم. لعمرى ،العملة دى ما عملية رجال قبايل، فإما التاريخ ما نقل الحقيقة ، أو أسمح لى ، عملة المك نمر تعتبر غدر و ليست من شيم السودانيين الأصيلين.
أما كلامك التالى:
وان محمد علي الكبير جاء الى السودان وزار شندي ووقف على قبر ابنه فبدأ وكانه لم يكن بالغ التاثر وانه قد عذر الجعليين بعد ان علم بما الحقه ابنه وصهره الدفتردار لاحقا بالمك ورجاله من استهزاء وهذه تكشف لنا مكانة هذه القبيلة وسمعتها الضاربة في الشجاعة والاقدام .
دى يا أخوى واسعة شوية. محمد على شنو الما بيتأثر بموت ولده عشان عرف غلطته؟ بالله عليكم الله أنسوا التاريخ دة بحلوه و مره و خلونا فى الحاضر المنيل بستين نيلة و خلونا نتحل من أحفاد المك نمر المسيطرين علينا ديل، و ندى فرصة لناس تانيين من أى حتة فى السودان ، كان شمال ولا شرق ولا غرب ولا جنوب، طبعا الجنوب الحالى، يمكن الحال يتعدل ، و طبعن، يا قول عمو جبرا، حيطلع لى كم واحد يدينى بالتقيل ، لكن دة رأيى و أنا حرة فيه طالما بتحدث تحت ظلال راكزبتنا الحبيبة ولا ما كدة ؟
عبدالله التعايشي ارجل منه ما جري الحبشة قاوم حتى استشهد كما فعل الشجعان !!!!! كصدام والقذافي وغيرهما .
بصراحة انا لا اري مانع من قول ان المك نمر بطل من ابطال السودان ,لكن محاولة اخوتنا الجعلين ان يصنعوا منه بطل الامة الاول شئ غريب بصراحة علي حساب اخرين لا يستطيع احد ان ينكر بطولاتهم او ان يطعن فيها , انظروا علي سبيل المثال الي سيرة عثمان دقنة و انتصاراته انها لاتقل عن انتصارات عمر المختار في ليبيا لكنه عند البعض يأتي في المرتبة الثانية للمك نمر او علي الاقل مساوي له , وبغض النظر عن الجدل الدائر حول بطولة المك نمر لا يمكن مقارنته من حيث تأثيره علي تاريخ السودان بعثمان دقنة .
ثم اولم وليمة فاخرة في منزله ودعا اليها اسماعيل باشا وعساكره فاكلوا وشربوا البوظة (المريسة) فسكروا وناموا !!!!!! يعني حفيد العباس قدم المريسة للباشاو طبعا مع المريسة يكون يكون قدم حاجات تانية الهم لا تبتلينا اها ده لو كان حصل الان مش مفروض يجلد مش يعملو ليهو كبري و شارع نحن امة اوهام و كذب و بس
سبحان الله .
ما كل هذا الحقد الذى يغطى صدور كثيرون ممن كتبوا وعلقوا على هذآ المقال .
ما هي جريرة أولاد دآر جعل تجآه بقية أهلهم السودآنيين , مع العلم أن التاريخ ملئ بخيانات بعض القبآئل التى كانت مطية للغازى والمحتل .
أصنعوا تاريخكم يا من تقدحون فى الغير .
يا من تشعرون بعقدة الدونية .
الحرب كر وفر , وأسماعيل باشا ليس ضيفاً بل غازيا , ومن حق كل قآئد حر أن يرد على العدو بالكيفية التى يراها .
أتعيبون علينا أننا نتفاخر بأنسآبنا وبتاريخنا , أذهبوا بعيداً عنا وتفاخروا بأنسآبكم وتاريخكم فلسنا بسآئليكم , بل حق علينا أن نسعد بكل قبيلة تمجد أسمها طالما أننا نجتمع فى وطن وآحد .
أن كان زعيم قبيلتنا التاريخى المك نمر فى منظور القادحين منكم ( جبان – هارب ) , فهو فى منظورنا ( بطل شجآع ) , وستظل بطولته وشجاعته وقتله للقآئد المحتل اسماعيل باشا ( أنشودة نعزف على أوتارها ونعلمها للنشء الى أن يشآء الله ) , شئتم أم أبيتم .
موتوا بغيظكم أيها الحآسدون فلا صخراً بلغتم ولا كلابا .
أراك انت التي تحرك العنصرية القبلية في نفوس الآخرين وإلا لما ذكرت في مقالك المتواضع هذا ( أولاد جعل أعز القبائل في السودان والمنحدرة من سلالة العباس رضي الله عنه)
من منا لا يعتز بقبيلته ومن منا قبيلته ليست بعزيزة ؟؟
أنتم ( الجعليون ) إن نسبتم أنفسكم الى العباس فأنتم لستم سودانيون وهذه الأرض التي تأكلون من خيرها هي ليست أرضكم هي أرض نوبية وأنتم وافدون اليها وهذه حقائق تاريخية وواقع لا ينكره أحد ويمكنني أن أزودك بمعاني أسماء كل المناطق التي تقطنونهاباللغة النوبية .فالحضارات التي سادت بلاد السودان من الجيزة وحتى جنوب سوبا على امتداد النيل هي حضارات نوبية ولم نسمع في يوم من الايام (بمملكة اسمها الجعليين) بل كانت هناك ممالك نبتة ونوباتيا وعلوة والمقرة ومروي والاخيرة تحاولون التطفل عليها وأنتم لا تعلمون حتى معنى كلمة ( مروي ) فحاولتم مسخها باسم ( البجراوية ) .
إذا كفاكم ادعاء فالشجاعة والعزة والكرم صفات موجودة في كل القبائل وهي صفات يتصف بها كل البشر بتفاوت ولا تستطيع أن تنفيها من أحد.
أما المك نمر مع كامل احترامنا له فقد بدر منه الآتي :( الغدر … الانتقام … الهروب الى استقر في الحبشة ولم يعد الكرة مرة أخرى والحرب كر وفر بيد أنه فر ولم يكر … وهنا سؤال مهم لماذا اختار الحبشة واستقر فيها ؟؟ ألا ترى ان سحناتكم أنتم الجعليين أقرب الى الحبش؟؟؟ والتاريخ يقول أن هناك تداخل قوي في الحدود ما بين الممالك النوبية ومملكة أكسوم فهذا نتاج تصاهر طبيعي واحتكاك ثقافي …
ولماذا لم تردوا كرامتكم التي أهينت عندما هجم عليكم الدفتردار واستباح نساءكم وأرضكم المدعاة؟؟
فبدل أن تردوا على تلك الاهانات أطلقتم على أنفسكم شجاعة وعزة ادعيتموها جزافا لتسكبوا على تلك الاهانات هالة لعلها تمحوها عنكم.
فقبائل السودان الأصلية معروفة في السودان لا تحتاج أن أذكرها لك. أما أنتم ومن يدعي نسبه الى العرب فهذه ليست أرضكم فأنتم دخلاء وافدون لبلادنا طلبا للكلآ والمرعي وهربا من جوع الجزيرة العربية وبطش الفاطميين والعباسيين والمماليك…
فمرحبا بك في بلاد النوبة وصدورنا واسعة ونحن أهل كرم استقبلناكم وزوجناكم وآويناكم؟؟ بيد أنكم ناكري جميل كيف تتنكرون لنسبكم ولأمهاتكم وآبائكم ؟؟ألا يعد ذلك عقوقا ؟؟
فلك مني ألف تحية يا أخ سراج الدين المكي الهاشمي القرشي بن لؤي بن كعب……
نمر عاهل اولاد جعل اعز القبائل في السودان ..يا اخ سراج ما مفهومك للعزة عندما تذكر بان اولاد جعل اعز القبائل في السودان فهذا يعني انك وبكل بساطة (سذاجة)قد ركلت كل القبائل الاخري من غير فرز الي المزبلة .انا لا اريد الخوض في هروب مكك لانة وبصراحة جدل بيزنطي لا بدايةو لا نهاية لة مثلة مثل الطريق الذي سلكة مكك النمراوي ولا تظن انني احقد او اكرة الجعليين وبالناسبة انا دنقلاوي يعني جدي المهدي معرب الدولة التي تبرطع فيها انت وغيرك ولكننا لا نتفاخر بهذا الي حد اقصاء الاخر سوي كان شايقي ولا فوراوي ولا هدندوي كل واحد من هذة القبائل لة الحق ان يفتخر بقبيلتة ولكن في حدود الادب واحترام الاخر ………………………………………………………………الكلام وقع ليك يا man