بسبب الموقف من القرارات الاقتصادية.. انقسام جديد في الحزب الاتحادي الدقيري

الخرطوم: الطيب محمد خير
ضربت الحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة أحمد بلال موجة جديدة من الخلافات والانقسام بسبب موقف الحزب الرسمي من القرارات الاقتصادية الأخيرة التي أيدتها مجموعة القيادات التي تتولى مناصب حكومية، بينما رفضتها مجموعة من قيادات الحزب المؤثرة.
وكان أعضاء الحزب الذين يشغلون مناصب دستورية وتشريعية بالحكومة القومية وولاية الخرطوم، قد لبوا أمس دعوة للأمين العام المكلف للحزب وزير الإعلام أحمد بلال لاجتماع تلقوا فيه تنويراً من وزير الدولة بوزارة المالية مجدي حسن يس حول السياسات الاقتصادية الجديدة، بينما قاطعته مجموعة من أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي وعدد من القيادات وأمناء الأمانات بقيادة مقرر اللجنة المركزية سيد أبو علي ورئيس لجنة الهوية بالحوار الوطني عن الحزب بروفسير علي عثمان.
وقال سيد أبو علي إن المجموعة الرافضة للاجتماع اعتبرته غير شرعي ولا يمثل مؤسسات الحزب وقياداته بقراره المؤيد للإجراءات الاقتصادية الأخيرة، وتابع: “هذا الاجتماع يمثل رؤية المجموعة التي تتولى المناصب التنفيذية في الحكومة وظلت خالدة فيها وتسعى للحفاظ على مصالحها حتى إن جاءت مخالفة للنظم الحزبية”.
وأشار أبوعلي إلى أنهم عقدوا اجتماعا آخر أصدروا بعده بياناً رفضوا فيه القرارات الاقتصادية الأخيرة وطالبوا بالتراجع عنها، وأكد وقوفهم كحزب إلى جانب مصلحة المواطن، موضحا إن قرارهم هذا يمثل الرأي الرسمي للحزب ولجنته المركزية، وما صدر من الاجتماع الذي دعا له أحمد بلال، وغُيبت عنه مؤسسات الحزب لا يمثل موقف الحزب، وإنما هو موقف مجموعة صغيرة من أصحاب المناصب الساعين للمحافظة على مصالحهم ـ على حد تعبيره.
الصيحة
لاعبها صاح يا قناة قلبك
لكن قريبا ستحاسب
لعن الله احمد ضلال حيا وميتا تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليك ياندل