فتوى تحريم العصيان المدني نفخ في قربة مقدودة
أسامة الكاشف
لم أتعود في مقالاتي المساس بالشخوص وإنما التركيز على المناصب والصفات الاعتبارية حيث أن الكرسي دوار من جلس عليه اليوم يغادره غداً إلا أن فتوى رئيس ما يسمى بهيئة علماء السودان بروفيسور عثمان محمد صالح التي نشرتها الراكوبة نقلاً عن صحيفة الجريدة بتحريم العصيان المدني أصابتني بالدهشة والوجوم وحرضتني على الكتابة لغرابة منحاها وتكريسها لمفهوم شعراء البلاط وحاشية الحاكم دون اعتبار لأي قيم أخرى عدا لي عنق الحقائق وابتسار التفاسير لتبرير الظلم وتثبيت أركان الحكم طمعاً في رضاء الحكم ودنانيره التي تلمع ذهباً.
هذا النمط ممن يطلق عليهم العلماء بقصد أنهم قد حازوا من العلم الشرعي قدراً يبيح لهم الفتوى نمط تكرر عبر التاريخ وليس حكراً على حاشية حكامنا المتأسلمين وإن تفوق هؤلاء على رصفائهم عبر التاريخ في التفنن في الفتيا وتفصيلها وفقاً لمقتضى الحال وعلى تطويع النص لإرضاء الحاكم وتثبيط همم الشعوب ولكن هيهات.
لا أدعي لنفسي علماً شرعياً ولكنني مواطن بسيط يتلمس دروب الخير لشعبه وأجزم بأن هذه الفتوى قد ذهبت أدراج الرياح فالجماهير ليست بحاجة لبركات رجال الدين والكهنوت للمطالبة بحقوقها. العصيان المدني حق أصيل مجرب لشعبنا يواجه به الرصاص الحي ومليشيات القتل والذبح بحثاً عن غد أفضل لأبنائنا وهو كآلية لتغيير الحاكم معروف لدى شعوب السودان منذ وقت طويل فبعض قبائل الدينكا التي عند جور سلطانها حيث يقوم أفراد القبيلة ليلاً وبعد نوم السلطان وحاشيته بهجر القرية إلى موقع تم اختياره مسبقاً لتشييد قريتهم الجديدة وعندما يصحو السلطان لا يجد من يحكمه فيسقط في يده ويعود يتسولهم للعودة مع الوعد بتغيير نهجه.
أوضح ما تدل عليه هذه الفتوى حالة الفزع الداخلي التي انتابت أذناب النظام ومحاولاتهم اليائسة لإبطال مفعول أسلحة الشعب المجربة خوفاً من يوم الحساب الدنيوي فهم لا تهمهم الآخرة في كثير أو قليل.. يقتلون الشباب بدم بارد ويحجون بيت الله الحرام ليعودوا أنقياء كما ولدتهم أمهاتهم يسرقون ويتصدقون بجزء مما سرقوا في محاولة لإيهام النفس وطمأنتها. أستغرب حقاً كيف يغمض جفن لمن يضغط الزناد ليردي طالباً خرج في تظاهرة سلمية مطالباً بحقه في العيش الكريم أو من ينهب المال العام ويتحلل أو يتفسخ. العصيان المدني ليس دعوة للتخريب بل هو موقف واعي يهدف لتغيير الواقع. والتغيير لا يحدث إلا بالوعي والفكر فالإدراك هو المحرك للتغيير ومثل هذا الخطاب البائس يهدف لتغبيش الوعي وجر المعركة إلى جدل فقهي يلهي الناس عن قضاياها الأساسية لكن جماهير شعبنا بفطنتها الفطرية ستتجاوز أمثال هؤلاء الكاتبين الكتاب بأيديهم ليقولوا هو من عند الله وما هو من عند الله ليشتروا به نعيم دنياهم وبؤسنا.
علماء السلطان يعتبرون الخروج على ولي الأمر من الكبائر مستندين على الآية الكريمة “يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم” ولكن إذا ما سألتهم ما الموقف من خروج معاوية على علي بن أبي طالب أو أبا حنيفة على المأمون أصابتهم هاء السكتة متناسين أن الطاعة تكون في المعروف وليست للحاكم الظالم متناسين أيضاً أن الصحابي بشر بن سعد رد على خليفة رسول الله الفاروق بأنهم سيقومون اعوجاجه بسيوفهم. الأصل في الحكم العدل فالله يأمر بالعدل والإحسان لا بالظلم والبغي والرسل أنفسهم خرجوا على حكامهم الظالمين لمنهاج جديد يستند على توحيد الله الواحد القهار. كما أنهم يتناسون أن الحاكم الذي يبررون له قد سطا على السلطة بليل منقلباً على ولي الأمر المفوض من شعبه. رحم الله بن رشد الذي أكد على قيمة العقل وتأويل النص على أساس فهم المقاصد والغايات في إطارها التاريخي فاكتفى هؤلاء في عطالة فكرية بينة على النقل وتوارث النص ملتحفين رداء الإجماع ومنصبين أنفسهم أوصياء على ديننا وأفكارنا. ورحم الله رفاعة رافع الطهطاوي الذي قال بأن طاعة ولي الأمر منوطة بمصالح الرعايا. ورحم الله الحسن البصري وسفيان الثوري وأبو حنيفة والشافعي وأحمد الذين تجنبوا ممالات أولي الأمر نجاة بدينهم عن دنياهم. على هؤلاء أن يعيدوا البصر كرتين فلقد أخرج ابن ماجه بسند رواته ثقات، عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أناساً من أمتي سيتفقهون في الدين، ويقرؤون القرآن، ويقولون نأتي الأمراء، فنصيب من دنياهم، ونعتزلهم بديننا ولا يكون ذلك كما لا يجتني من القتاد إلا الشوك، كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا”. من أقبح صفات علماء السوء هي قدرتهم على لي أعناق الأحكام الشرعية وإصدار الفتاوى بما يتناسب مع المواقف السياسية للحكام ، وحشر أدلة القرءان والسنة التي ليس لها أي علاقة بما يتحدثون عنه
مثل هذه الفتاوى تعوق مسيرة التاريخ وهي سبب مباشر للتخلف والاستبداد. فلقد اجتهد علماء السلطان في التأكيد على ضرورة أن يكون خليفة المسلمين قرشياً تكريساً لملك الأمويين العضود ومن بعده حكم العباسيين متناسين أن هذا الدين لا يفاضل بين الناس إلا بالتقوى. يحدثنا التاريخ أن احدهم أفتى قبل 400 عام بحرمة آلة الطباعة لأنها بدعة مما أدى لتخلف حركة التطور بالعالم العربي سنوات حتى فرضها نابليون عند غزوه لمصر. كما أن عهد الحاكم المملوكي قنصوة الغوري شهد واقعة أغرب من الخيال حين أفتى علماء السلطان بحرمة إضاءة الشوارع ليلاً بحجة أن الله جعل الليل لباساً والنهار معاشاً فتسببوا في ظلمة العقول لا ظلمة الشوارع. وللدكتور فؤاد زكريا مقال مشوق عن مايكروفون المسجد الذي لم يسلم من ذلك. أمثال هذه الفتاوى في التاريخ لا يعد ولا يحصى فهذا النمط من الناس موجود منذ أن خلق الله البسيطة ولا يسع المجال للتوسع في ذلك.
لن ينتظر شعبنا إذناً من حاكم أو رجل دين ليخرج مطالباً بحقوقه ويعلن عصيانه المدني هذا ما علمنا له التاريخ وما ستثبته الأيام القادمة حينئذ سيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.
يا أستاذ أسامة لو هؤلاء الزنادقة ما أفتوا بالكلام ده من وين حيركبوا لاندكروزر ولا برادو ولا يسكنوا في فلل ويتزوجوا مثنى وثلات ورباع . هؤلاء الذين يشرون بآيات الله ثمناً قليلاً كيف يواجهون المولى عز وجل يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم . شكيناهم للواحد الأحد القهار ، وخليهم يحملوا أوزارهم التي مثل الجبال ، لانهم وقفوا مع الظالم ضد المطلوم .
يا اسامة الكشف الم تسمع قول سماسرة السوق بان الكاش بقلل النقاش هؤلاء ليسوا بعلماء او رجال دين فهم لايعصون للرقاص طلب بل يجملون قبيحه ويخافون عليه ويشفقون على صحته خوفا من اغلاق الجدول الذى يشربون منه الم تسمع بفتواهم الغريبة وعجيبة بان حرموا سفر الرقاص الى ماليزيا عندما كان اوكامبو يتربص به فهؤلاء هم فرقة حسب الله يطربون العمدة وزوجته فقط واذا تخلفت الراقصة فهم على استعداد للقيام بدورها
حلوة الاخرة لا تهمهم . يعنى كفر ما مصدقين . لكن.لا نطلق عليهم كلمة كفار . انما ظالمين وفاسقين وهاتان الكلمتاب.معناهم أسوأ من الكفر لو كانوا يعلمون .
علمانية ام عقلية الضد الكاسحة….!!!
مقال اقل ما يوصف بانه وسيم … و لكن هناك امور تجري بعيدا عن الفتاوي و الوصية علي العصيان المدني ..السودان حالة طبعا …اولا الحكم الاسلاموي و الضربة البربيرية الفائقة الاثر و كبيرة التضرر للمدن و الخضر … جعلت و هذت قيمة الايمان و الوجدان العقائدي لدي كثيرون …و لا استشهد هنا بعدد النكات الساخرة التي تمرر علينا نهارا و مساء بجميع الوسائط و لا حتي الخطاب التهكمي الطايش كرد فعل للقمعوية و التسلط المبرح كدلايل … و لا التفلاتات من وقت الي اخر لردة شابة او شاب عن دينه (الاسلامي) .. و انما تكون بنية عقل واعي في اللاوعي المجتمعي يقف ضد و بحدية اتجاه كل من يعتلي الخطاب الاسلامي حتي و ليس الاسلاموي (النظامي) .. و ان كان منادي باصلاح او نقد للأسلاموية السلطوية …!!
في الحقيقة الامر شايك و عويص بحيث لا تنبي السنوات القادمة بخير و لا يمكن الجزم بان تكون هذا العقل الرافض هل سوف يوادي الي علمانية نظيفة او مفصلة للحالة السودانية ام هي بنية عقل تظهر و تكسح حتي ما هو أسلامي متزامننا بخطابات الهوية و الملل من مركزية العروبة الزايفة علي حسب و صفها الرافض…بالتالي يظل مقالكم يخاطب صفوفة الصفوة او نوعية رجال البلاط اياهم…!!!
و اضيف ليس للعصيان المدني مكانة في الحالة السودانية لعدد من الامور اولها ان ..ان دولا العمل توقف منذ فترة ليست بالقريبة و هو من الاصل محتكر من الضغمة الحاكمة بالتالي ليس هناك اثر بعد اثر .. و لا نكون قد تناسينا (التمكين) .. و لما هو من الاصل افتعل و مورس و طبق …!! اذا هناك ادوات تاريخية لا تناسب المرحلة…!!!
اما عدم الخروج للشارع بروح الجماعة و العفوية التي كانت سائدة في (أكتوبر و أبريل) 1964 / 1985 م…هذا ما يقع تحت طايلة الادوات و عدم منأسبتها للظرف التاريخي..كعدم تحليل او قول مقتضب ليس كما اشيع من زعازع لتمكن (الغول) الحزبي و طائفية و طوفيلية رجعية أسنة ..و ليس لغياب القيادات المرحلية فالامر ارحب تعقيدا و اكثر ضبابيتا…!!!
و اخر الكلام … فتواهم نصية و ليست عقلية …و الاتباع و الصراع الموروث كاشكاليات العقل المسلم العربي او الجغرافي الحيط يتوسم (النصي او النقلي ) لشرعيته السلطوية متمثلة في النفي نفي الاخر الغير ممتثل او منتمي….!!
اما العقلي هذا ما يفتح المصاريع الي اخر الجدليات و التفلسف و الاستقراءات المرتجلة و المفاجئة و التي لا تناسب الظرف التاريخي بمكوناته الاقتصادية و السياسية و يظل متوفرا بين اغلفة الكتب و ما هو صريع تحت درج دور النشر و هنيات التكنوميديا….!!
و لله درك اخي استاذ الكاشف لعلك نسيت خطبة الصحابي الجليل العصماء ابي بكر الصديق حينما بايعه الصحابه خليفة لرسول صلي الله عليه وسلم و قد ابتدرها بعبارة (ايها الناس اني قد و ليت امركم و لست بافضلكم الي …اطيعوني ما اطعت الله و رسوله فيكم فان لم افعل فلا سمع و ﻻ طاعه لي عليكم).اﻻ رضي الله عن سادتنا ذوي القدر الجليل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مفخرة هذا الدين . اﻻ لعنة الله علي كل من تاجر و اشتري بآيات الله ثمنا قليلا.
ابدعت بارك الله فيك
يا استاذ أسامة ..
معاوية انتصر للإمام على لأنه كان رجل دين وليس دنيا
معاوية كان يستخدم السم ويسميه بجنود الله فى
العسل ويستخدم الرشوة والترهيب والمكر والفتنة فى
مقابله كان الإمام يعظ الناس ويذكرهم بالاخرة هذا بالضبط
مانفعله نحن مع الإخوان المسلمين نعظهم ونجادلهم بدين
وأخرة لايؤمنون بها تربينا على سماحة الصوفية وتربو..
على منهج الهالك ال….أسأل علماء البشير عن ذمتهم
المالية قبل البشير وبعده أسأل علماء الشيطان هل طبقو
الشريعة في بناتهم وزوجاتهم وبيوتهم فليأتوننا بسيرتهم
الذاتية 30 سنة إلا الوراء قل لهم أي حاكم لا يجوز
الخروج عليه المنتخب من الناس أم المغتصب سلطة
الناس وبد ذلك اترك الوعظ واكتب لنا عن وجوب
المقاومة وحق الدفاع عن النفس والوطن..
انتصر على.
هم اعداء الشعب و الحرية ويعرفون انهم يستخدمون الدين
ولكننا نتعامل معهم
وهاك يا مولانا
ويا شيخنا و هاك يا معاملة تزيد تكبرهم
ليهم حق يفتوا و يفسقوا و بمال الشعب
كلام جميل وفي الصميم …..بعدين الخروج علي الحاكم حرااام علي الجميع وحلال لهم وحدهم ؟؟؟؟ ماذا يسمون انقلابهم المشئوم الا يعد خروج علي الحاكم بمنطقهم هذا هولاء المرتزقة الارزقية قاتلهم الله
تشكر يا صديق علي هذا المقال الرائع جدا في حجته و منطقه و لغته الرائعة البليغة (إنه السهل الممتنع). و لم تترك لحاشية السلطان حيزا ينامون عليه.
تسلم
هيئة علماء السودان عمرها ماأفتت فى مصالح الشعب وانما فى صالح الذى يصب عليهم الدنانير وان كان هنالك ادنى حياء منهم لامروا الناس بالعصيان على هولاء العصابة التى انتهكت حرمة البلد فى شتى مناحى الحياءوالله غالب على امره ولاحول ولاقوة الا بالله
مقال رائع, من قال يجب فهم القرآن الكريم في أطاره التاريخي حتي يتم استنباط الاحكام و التفسير الصحيح لكريم الآيات مثل أبن رشد وغيره من مفكري الأستنارة, كفروا و قيل أنهم يقولون أن القرآن الكريم كتاب تاريخ , حاشاهم من ذلك. نسأل الله العلي القدير أن ينصر تيار الاستنارة الذي يعم الأرجاء هذه الأيام.
(فبعض قبائل الدينكا التي عند جور سلطانها حيث يقوم أفراد القبيلة ليلاً وبعد نوم السلطان وحاشيته بهجر القرية إلى موقع تم اختياره مسبقاً لتشييد قريتهم الجديدة وعندما يصحو السلطان لا يجد من يحكمه فيسقط في يده ويعود يتسولهم للعودة مع الوعد بتغيير نهجه.)
كم ذكرت أعلاه لو قارنتنا بحالهم لا نحن الدينكا ولا السلطان البشير..أهل الإنقاذ غير عابيئن بالسودانيين الذين تركوا لهم البلد مرغمين,ولا يمكن ان يقدموا أي تنازلات مثل سلطان الدينكا..اللهم نسألك الفرج من عندك ولا تسلط علينا من لا يرحمنا..دي مصيبة جاتنا من 27 سنة والله أعلم نري ضوءا في آخر النفق..
مقال رصين ورائع .. تسلم يا سمسم
سلمت يداك يا اسامة الكاشف مقال اكثر من رائع. هؤلاء الناس يعتقدون بأن عمرة وحجة كافية للتكفير عن كل جرائهم ليعودوا من جديد لمواصلة القتل والنهب والسرقة. والله لا ادري كيف سيواجه هؤلاء الناس رب العالمين يوم القيامة. لكن لكل بداية نهاية وستكون ردة الفعل , بعد ان تعمل الإجراءات الاخيرة عملها في محمد احمد المغلوب على امره , اقوى اوشرس واعظم مما تخيل هؤلاء القتلة.
ولك تحياتي
ولماذا لم يفتى بحرمة قتل المتظاهرين سلميا
عثمان محمد صالح هذا يجب ان يعلق من لحيته في ميدان عام عند انبلاج الصبح…فهو كنافخ المير إما يحذيك وإماا تجد منه ريحا منتتة…أعوذ بالله
علم شرعي!!!
لايمكن اطلاق صفة العلمية على المعارف الدينية لان العلم هو نشاط معرفي يدرس موضوعات خارجية -اي خارجة عن الوعي الذاتي- حيث يقوم -اي العلم -بكشف خفايا الظواهر تحت الدراسة واخراج القوانين الداخلية التي تحكمها واثبات هذه المخرجات بالادلة والبراهين التي يوافق عليها الجميع
اما المعرفة الدينية تقوم في الاساس علي الايمان من غير ادلة ويتناول موضوعات ثقافية ونفسية وقيمية تخضع للظروف التاريخية والاجتماعية للمنطقة المنوطة وذات الصلة
نحن في افريقيا لا تعنينا مخرجات الوعي الديني في منطقة الجزيرة العربية لان القران في الغالب معني بمعالجة موضوعات تاريخية ومقيدة بالظروف الاجتماعية والصور المعيشية لمجتمع الجزيرة العربية
قصدت بهذه المقدمة توفير المجهود في اثبات عدم صلاحية الفتوي الحالية و صلاحية الفتاوي القادمة وفقدان رجال الدين لاي احقية في تحديد ما هو شرعي
فعلا الجماهير الخروج الي الشوارع والعصيان المدني مستندين الى يمليه عليه ضميرنا
ليت الدكتور /محمد عثمان صالح أفتى في قضايا الفساد والإفساد والإشقاق على الشعب الصابر الذي أصبح لا يجد عيشة الكفاف.
هؤلاء يفتون من أجل مصلحة تنظيمهم الكيزاني الإجرامي!!!
مقال فى صميم الصميم وواضح وضوح الشمس فى رابعة النهار ولا يحتاج لدرس عصر لكى يفهمه علماؤنا الأجلاّء حفظهم الله وابقاهم ذخراً للإنقاذ ..
وأحد العلماء والخطباء فى بلادى العزيزة يقول ان غلاء الأسعار سببه بُعد الناس عن الله والدين ..فهل ياترى ان الخواجات فى بلاد الكفر والإستبداد يقومون الليل إلا قليلا لذا اسعارهم معتدلة وثابتة ؟؟
علماؤنا الكرام .. قولوا خيراً أو اصمتو وشكر الله سعيكم ..
استاذ اسامه مقال موضوعى رائع هادىء. هولاء لايدافعون عن السلطان بقدر مايدافعون عن مصالخهم الخاصة فقد امتكلوا الفارهات وتزوجوا مثنى وثلاث ورباع وتطاولوا فى البنيان وانفصلوا عن الشعب فى بروجهم العاجيه ودنياهم المخمليه. اين هولاء من الفساد الموثق المدعم نالاسانيد والذى فاحت رائحته انتنه وعمت جميع الارجاء الا برج هيئة علماء السلطان. واخيرا اين هولاء من الفاروق الذى عطل حدا شرعيا قطعيا منصوص عليه فى القران تماشيا مع ظروف موضوعيه منطقيه سادت وقتها . لك التحيه . هذه اللغة الموضوعيه الهادئه هى التى تقنع اما الكلام العاطفى والعنتريات ما قتلت يوما ذبابه .. شكؤا لك
الله يفتكم فتا الله ماقال ولارسوله. وان قاله فإنه قاله لغيركم ..انتم لستم جديرون بالاسلام..بتتلصقوا ليه؟؟؟ ياخي ربنا ماعوزكم؟؟؟بالقوه هي.اها بالقوه الله حيطلع دينكم نشوف انتو ولا الله الله يلعن ابو يومكم ويوم عرفكم الشعب انتم خره سمك ليس الا
مقال فى صميم الصميم وواضح وضوح الشمس فى رابعة النهار ولا يحتاج لدرس عصر لكى يفهمه علماؤنا الأجلاّء حفظهم الله وابقاهم ذخراً للإنقاذ ..
وأحد العلماء والخطباء فى بلادى العزيزة يقول ان غلاء الأسعار سببه بُعد الناس عن الله والدين ..فهل ياترى ان الخواجات فى بلاد الكفر والإستبداد يقومون الليل إلا قليلا لذا اسعارهم معتدلة وثابتة ؟؟
علماؤنا الكرام .. قولوا خيراً أو اصمتو وشكر الله سعيكم ..
استاذ اسامه مقال موضوعى رائع هادىء. هولاء لايدافعون عن السلطان بقدر مايدافعون عن مصالخهم الخاصة فقد امتكلوا الفارهات وتزوجوا مثنى وثلاث ورباع وتطاولوا فى البنيان وانفصلوا عن الشعب فى بروجهم العاجيه ودنياهم المخمليه. اين هولاء من الفساد الموثق المدعم نالاسانيد والذى فاحت رائحته انتنه وعمت جميع الارجاء الا برج هيئة علماء السلطان. واخيرا اين هولاء من الفاروق الذى عطل حدا شرعيا قطعيا منصوص عليه فى القران تماشيا مع ظروف موضوعيه منطقيه سادت وقتها . لك التحيه . هذه اللغة الموضوعيه الهادئه هى التى تقنع اما الكلام العاطفى والعنتريات ما قتلت يوما ذبابه .. شكؤا لك
الله يفتكم فتا الله ماقال ولارسوله. وان قاله فإنه قاله لغيركم ..انتم لستم جديرون بالاسلام..بتتلصقوا ليه؟؟؟ ياخي ربنا ماعوزكم؟؟؟بالقوه هي.اها بالقوه الله حيطلع دينكم نشوف انتو ولا الله الله يلعن ابو يومكم ويوم عرفكم الشعب انتم خره سمك ليس الا