أخبار السودان

خبر وتعليق

يوسف حسين

اورد جريدة “الصيحة” في عددها رقم 779 الصادر بتاريخ 31 اكتوبر 2016, وفي صفحتها الاولى, تصريحاّ منسوباّ لوزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة, د. أحمد بلال عثمان أدلى به خلال مؤتمر صحفي بالأمس.

ورد في التصريح ان الحكومة لن تسمح قط بإقامة نشاط سياسي وندوات تدعو للتظاهر وإسقاط النظام, كما وصف من يدعون لقصر نشاط جهاز الأمن والمخابرات على جمع المعلومات فقط دون مهام أخرى بانهم اصحاب تفكير قاصر ورومانسي.

التعليق :

اولاّ : دستور السودان للعام 2005 وهو ساري المفعول اليوم, في مواد الحريات والحقوق, ينص على أن لجماهير الشعب الحرية في ان تمارس نشاطاّ سياسياّ معارضاّ بالطرق السلمية.

ثانياّ : نفس الدستور يقصر مهام جهاز الأمن والمخابرات في جمع المعلومات فقط.

ثالثاّ : قانون الأحزاب ساري المفعول يكفل للأحزاب السياسية المسجلة حرية النشاط السياسي داخال وخارج دورها.

رابعاّ : مخرجات الحوار الوطني الذي أعلنت الحكومة انها ملتزمة بها تؤكد بوضوح قصر جهاز الأمن والمخابرات في جمع المعلومات فقط. بمعنى أن يكون جهازاّ مهنياّ.

خامساّ : حقاّ ما دوامه, لو دامت لغيرك ما آلت إليك, وتلك الايام نداولها بين الناس, وهذه سنة الله في الكون.

ونسأل فقط وبكل براءة … لماذا يستجيب الشعب لدعوات التظاهر لإسقاط النظام؟

الميدان

تعليق واحد

  1. أنت عاوز أحمد بلال يقرأ ليك الدستور
    ياخى الريس بنفسه لم يقرأ الدستور بدليل أنه عمل مزرعة يتكسب منها شهريا مليار ونص ودا محرم بنص المادة 5 من الدستور مش كده وبس الريس معجب بتجربة وزير زراعته الأسبق المتعافن لمان قال ليهو فى اجتماع مجلس الووراء بالدمازين عاوزنك تحكى لينا عن تجربة نجاح مشروعك الزراعى وهو وزير واشاد به والمفروض كان يقيله من الوزارة ويصادر المزرعة ويسجنه قام صاحبنا عمل مزرعة زيه
    عاوز احمد بلال الجايي من احزاب الفكة يقرأ ليك الدستور والله السودان لو سألت وزير العدل عن نصوص مواد الدستور تلقاه مجلى
    ياخى قول الله يرحمك يا السودان
    دى عصابة وربطييه وقلاعين خليهم لعمك ترامب يترمبل فوقهم

  2. هذا رد موضوعي
    ولكن مثل هذا الانتهازي القذر لا يعرف دستور و لا غيره و حتي الحكومة التي هو يطبل لها لا تعرف دستور و لا حوار و لاغيره و لذلك الرد عليهم مضيعة زمن و علي قوي المعارضة و علي قيادات الحزب الشيوعي ان تبادر و تعلن الندوات و تخاطب الجماهير و تتحمل نتائج المخاطبة و عندما يتم الاعتقال او غيره يدافعون عن نفسهم بالاستناد للدستور

  3. الرجل الصنديد يوسف حسين تاريخ نضالة يمشى على رجلين لا يكابر ولا يساوم قنوع بكل ما تحمل الكلمة من معان حرام ان يكون فى كرسى الجمهور واحمد بلال وموسى هلال يبرطعون باسم الوطن
    حقا ما دوامة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..