بين الجد والهزل: السودانيون يتفاعلون مع فوز ترامب برئاسة أمريكا

صلاح الدين مصطفى
الخرطوم ـ كغيرهم من شعوب العالم، تفاعل السودانيون مع الانتخابات الأمريكية التي فاز بها الجمهوري دونالد ترامب وأصبح الرئيس رقم 45 للولايات المتحدة. وتباينت ردود الفعل بين الجد والهزل لكنهم قارنوا أولا بين رئيسهم و5 من ساكني البيت الأبيض.
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي عقب إعلان النتيجة مباشرة لتقول إن البشير عاصر خمسة رؤساء أمريكان بدءا من جورج بوش الأب الذي تزامنت فترة رئاسته مع مجيء البشير عبر انقلاب عسكري في عام 1989.وعاصر البشير كلينتون لدورتين وجورج بوش الابن لدورتين وأوباما لدورتين والآن ترامب. ويتساءلون عن الرئيس القادم للولايات المتحدة والذي سوف يعاصره رئيسهم.
جميع الصحف السودانية الصادرة أمس اهتمت بفوز ترامب. وأبرزت تهنئة البشيرالمبكرة له ودعوة وزارة الخارجية للإدارة الأمريكية الجديدة بأن(تتذكر) العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان منذ أكثر من 15عاما.
المثل السوداني (التراب كال حماد) تعبيرا عن سوء الحال تم تغييره لدى كثير من المتداخلين على موقع فيسبوك ليصبح (الترامب) بدلا من التراب، الكاتب الساخر ياسر عبد الفتاح كتب قائلا: «بالنسبة للسودانيين مناصري ترامب فإن صلاة الشكر في الساحة الخضراء، أما صيوان عزاء كلينتون فبعد الدفن).
ونشر السودانيون نكتة تقول إن مسطولا سألوه عن رأيه في الانتخابات الأمريكية فأجاب :» أبو لهب فاز على حمالة الحطب»!
ويقول الصحافي نور الدين مدني: «هناك قلق مشروع حتى داخل الولايات المتحدة الأمريكية من فوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب الذي اتسمت حملته الانتخابية بتصريحات مسمومة بالعنصرية وكراهية الآخر، وقد ازداد القلق وسط قطاعات كبيرة من المواطنين في مختلف أنحاء العالم بعد إعلان فوز ترامب».
ويعبر مدني عن مخاوف يراها مبررة من عودة العصبية العنصرية البغيضة وتعزيز ثقافة وممارسات كراهية الآخر والعنف ضد المسلمين والأفارقة وطالبي اللجوء وتأجيج الحرب في الشرق الأوسط وفتح جبهات جديدة فيه.
ويندهش صلاح طه لتخوف السودانيين من ترامب الذي يبعد عنهم آلاف الأميال مع وجود ترامب محلي قابع في القصر الجمهوري في الخرطوم. ويبدد حمدي صلاح الدين الخوف من ترامب، معتبرا أن(جنازير) الكنغرس ستكبله. ويضيف بأن ترامب سيتم توظيفه (خيال مآتة) لتخويف الروس والعرب وإيران، واصفا ما حدث بأنه فصل جديد في مسرحية الديمقراطية الأمريكية.
ويبدو الصحافي والمحلل صلاح شعيب جادا في التعاطي مع الحدث خاصة وأنه سوداني يحمل الجنسية الأمريكية ويعيش الآن في أمريكا. ويرى شعيب أن الحكومة السودانية ستكون أكثر حزنا بفوز ترامب الذي أكد أنه سيعتمد على المواجهة في محاربة الإسلام الراديكالي بدلا من الدبلوماسية.
وأشار إلى أن السودان تنازل عن كل مرجعيته الإسلاموية وتعاون مع حكومة بوش في ما يخص الإرهاب وقضية الجنوب في مقابل غض إدارة بوش النظر عن سياسة الحكومة السودانية في دارفور والوضع الداخلي المركزي. ويشير إلى مكافأة الحكومة السودانية من قبل إدارة أوباما في الفترة الأخيرة ووعدها برفع العقوبات قبل أن يتدخل اللوبي ويحول تلك الوعود لتسهيلات مصرفية وإلكترونية.
ويخلص إلى أن طريقة أوباما كانت تعتمد على النفس الطويل واستعمال الحيل الدبلوماسية، لكن الوضع ربما يتغير كليا في فترة رئاسة ترامب وذلك استنادا إلى مواقف مستشار ترامب للشرق الأوسط وليد فارس، وهو أستاذ جامعي لبناني-أمريكي في جامعة الدفاع الوطنية وكبير الباحثين في «هيئة الدفاع عن الديمقراطيات» في الولايات المتحدة الأمريكية ومستشار للكونغرس في الإرهاب ومختص في الإرهاب والجهاد.
وحسب صلاح شعيب فقد صرح فارس لإذاعة «عافية دارفور» حول نزاع الهامش السوداني بأن «ترمب سيولي أهمية كبيرة لتلك المنطقة وخاصة السودان في سياسته الخارجية». وأضاف إثر اجتماع مع عدد من أبناء جنوب كردفان بوشنطن أكد أنه على اطلاع كامل بالانتهاكات التي تقوم به حكومة الرئيس عمر البشير ضد شعبها على حد تعبيره.
وأضاف بقوله: «يؤسفنا أن سياستنا الخارجية ووزارة الخارجية وحكومتنا الأمريكية لم تتابع خلال السنوات الماضية قضية محكمة الجنايات الدولية، من خلال اعتقال البشير أو تحذيره بأن ممارساته ضد شعبه وخاصة المهمشين في جبال النوبة تعد أمرا غير مقبول».
ويورد شعيب قولا لفارس يؤكد به ما ينتظر السودان: «ما من سبب يجعل الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين يرفعون العقوبات عن نظام البشير في ظل استمرار الانتهاكات في السودان».
واضاف أن ترامب سينسق مع المجتمع الدولي في المئة يوم الأولى من إدارته بشأن إنهاء الأزمة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان».
«القدس العربي»:
قلنا بصورة واضحة ان التعاطي مع الشأن الامريكي يبدأ من الداخل واحقاق الحق والعدل اما الاستمرار في سياسة الظلم والتمكين ثم تريد من امريكا مساعدتك في قتل وتهجير ما تبقى من الشعب لا يقوم او يقول به عاقل..
وقد سبق وان قلنا ان نجاح حركة الكيزان وربيبتها المؤتمر الوطني في الافلات من العقوبات الامريكية “مجرد الافلات” من اعتقال البشير يعد نجاحا كبيرا لحركة الكيزان وتستخدمه للكيد ضد شعبها
بل ان كل نجاح دبلماسي خارجي لحركة الكيزان والمؤتمر الوطني تستخدمه العصبة الحاكمة ضد شعبها والتفاخر عليه ومزيد من الضغط على الشعب السوداني باثره الهامش وغيره..
لذلك ان حركة الكيزان المتأسلمة تريد ان تحقق اي نجاحات دبلماسية مع الدول الخارجية ومهما كان حجم التنازل سواء كان مع مصر او اثيوبيا او الدول الاوروبية او امريكيا والغرض من كل ذلك هو الاستقواء على الشعب السوداني والانفراد بالسلطة لاكبر وقت ممكن وزيادة جرعات التمكين السياسي والحزبي والطلابي والاقتصادي خاصة بعد ان وصلة نسبة تمكينها ما يعادل 90%
ومع ذلك فأن السودان على موعد لمزيد من التنازل لحكومة تراب فللكيزان الكثير الذي يمكنهم تقديمه لارضاء ترامب وغيره في سبيل البقاء بالسلطة والاستقواء على الخارج..
ولا يسعنا الا ان نسال الله سبحانه وتعالى ان يرد كيد الكيزان في نحورهم ويجعل فترة ترامب عليهم حمما سوداء تأخذهم وتستأصل شأفتهم في داخل البلاد وخارجها
بديهى وطبيعى جدا ان يفوز الرجل على المرأة . نحن مسلمين . وما شاننا نحن بفوزه فلا شى يخصنا ان كنا مسلمون . حتى العبر ناخذها ونعمل بها فلا للدمقراطية لاختيار الرئيس .
@@@
$$$ متظاهرون في امريكا يرفعون شعارات..:” ترامب ليس رئيسي.”
رد عليهم ترامب: ” هذا صحيح… لست رئيسكم، انا رئيس الامريكان… عودو من حيث اتيتم..”
😂😂😂😂
to conclude or judge the gateway of Trup foreign policy is still too early…The file of sudan is being already hot and kept hot at the desk of the congress members…let us wait and see
قلنا بصورة واضحة ان التعاطي مع الشأن الامريكي يبدأ من الداخل واحقاق الحق والعدل اما الاستمرار في سياسة الظلم والتمكين ثم تريد من امريكا مساعدتك في قتل وتهجير ما تبقى من الشعب لا يقوم او يقول به عاقل..
وقد سبق وان قلنا ان نجاح حركة الكيزان وربيبتها المؤتمر الوطني في الافلات من العقوبات الامريكية “مجرد الافلات” من اعتقال البشير يعد نجاحا كبيرا لحركة الكيزان وتستخدمه للكيد ضد شعبها
بل ان كل نجاح دبلماسي خارجي لحركة الكيزان والمؤتمر الوطني تستخدمه العصبة الحاكمة ضد شعبها والتفاخر عليه ومزيد من الضغط على الشعب السوداني باثره الهامش وغيره..
لذلك ان حركة الكيزان المتأسلمة تريد ان تحقق اي نجاحات دبلماسية مع الدول الخارجية ومهما كان حجم التنازل سواء كان مع مصر او اثيوبيا او الدول الاوروبية او امريكيا والغرض من كل ذلك هو الاستقواء على الشعب السوداني والانفراد بالسلطة لاكبر وقت ممكن وزيادة جرعات التمكين السياسي والحزبي والطلابي والاقتصادي خاصة بعد ان وصلة نسبة تمكينها ما يعادل 90%
ومع ذلك فأن السودان على موعد لمزيد من التنازل لحكومة تراب فللكيزان الكثير الذي يمكنهم تقديمه لارضاء ترامب وغيره في سبيل البقاء بالسلطة والاستقواء على الخارج..
ولا يسعنا الا ان نسال الله سبحانه وتعالى ان يرد كيد الكيزان في نحورهم ويجعل فترة ترامب عليهم حمما سوداء تأخذهم وتستأصل شأفتهم في داخل البلاد وخارجها
بديهى وطبيعى جدا ان يفوز الرجل على المرأة . نحن مسلمين . وما شاننا نحن بفوزه فلا شى يخصنا ان كنا مسلمون . حتى العبر ناخذها ونعمل بها فلا للدمقراطية لاختيار الرئيس .
@@@
$$$ متظاهرون في امريكا يرفعون شعارات..:” ترامب ليس رئيسي.”
رد عليهم ترامب: ” هذا صحيح… لست رئيسكم، انا رئيس الامريكان… عودو من حيث اتيتم..”
😂😂😂😂
to conclude or judge the gateway of Trup foreign policy is still too early…The file of sudan is being already hot and kept hot at the desk of the congress members…let us wait and see