الشعب يريد… المارينز..!

تحليل سياسي –

الشعب يريد… المارينز!

محمد لطيف

في حديث لإحدى الفضائيات توقعت أن توافق الحكومة على أي طلب أمريكي بإرسال قوات لحماية بعثتها الدبلوماسية في الخرطوم… دافعي لذلك التكهن أن واشنطن لن تبعث بكتيبة.. مثلاً.. لتأمين سفارتها فى الخرطوم.. وأن العدد الذي ستقترحه لن يتجاوز العشرات.. وأن هذا العدد لن يمس السيادة الوطنية.. كما أنه لن يهدد الأمن القومي السوداني.. كما ولن يهدد سلامة واستقرار النظام… لكل هذه الأسباب مجتمعة قلت في تلك الفضائية مطمئناً إنني أتوقع أن لا ترفض الحكومة طلباً كهذا حال قدم لها..!
سبب آخر وهو أنني كنت على يقين بأن الطلب سيقدم عبر بوابة وزارة الخارجية.. ووزارة الخارجية معروفة هذه الأيام بأنها حاملة غصن الزيتون وداعية السلام.. خاصة مع المجتمع الدولي.. حتى أن السيد وزير الخارجية قد اشتكى قبل فترة لطوب الأرض ولطوب البرلمان.. عفواً.. لنواب البرلمان.. كيف أن الخطاب السياسي المنفلت يهدم كل ما تبنيه وزارة الخارجية الوديعة.. إذن.. كنت موقناً أن الطلب الأمريكي سيقدم عبر وزارة الخارجية.. حيث الحمائم الوديعة.. وليس عبر وزارة الدفاع مثلاً.. حيث يراها البعض معقلاً للصقور..!
وبقدر قناعتي بأن الحكومة ستوافق على الطلب الأمريكي.. كنت على يقين أيضاً.. بأن الطلب سيقدمه مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية.. وليس حتة مساعد وزير.. يعتقد بعض المراقبين أن الشكل الذي قدم به الطلب لعب دوراً كبيراً في رفضه.. يعني رفض الطلب كان شكلاً وليس مضموناً… وبعض هذا البعض يعتقد أنه لو كانت المتصلة وزيرة الخارجية (شخصياً)..!!.. مثلاً.. لربما.. طيب السيد وزير الخارجية خاطرها بالتصديق لها بخمسين عسكرياً على الأقل.. ولكن الوزير عاد لأيام (الميري) واللبس المبرقع.. وأصدر القرار..!
وأخيراً.. فإن الذين شهدوا أحداث الجمعة الفائتة وتابعوا أداء أجهزتنا (الوطنية)، فى مواجهة مواطنيها لا شك يرددون سراً.. الشعب يريد المارينز!.

السوداني

تعليق واحد

  1. لو الفضائية دي عندها معلومة انك “صحفي الاعتذار” لنسابتك بتاعين حوش كافوري كانت وفرت الدقيقتين في فاصل اعلاني

    طيب ياحسنين هيكل ومحلل الاخبار الجهبوذ بتقول:
    ( وبقدر قناعتي بأن الحكومة ستوافق على الطلب الأمريكي.. كنت على يقين أيضاً.. بأن الطلب سيقدمه مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية.. وليس حتة مساعد وزير.).

    قول لينا محادثة نائب أوباما بايدن الهاتفية مع علي عثمان ( لانو الامريكان مابتكلمو ومقاطعين نسيبك لرفضه قرار الدولية ومابعترفو بيهو ) كانت لي شنو وقال فيها شنو ؟أوع تكون كانت ونسه واشتياق والسؤال عن الشفع وأمهم وبس ؟

    محلل سياسي بدرجة انتهازي دستوري

    وتستمر الثورة ……

  2. صحفي بدرجة منافق يريد أن يوهمنا أنه يقف في صف المواطنين ، والله نحن لا نصدق لكم كلمة واحدة يا صحفيوا الانقاذ

  3. نقولها جهرا لا سرا الشعب يريد المارينز ليحميه من خوازيق الجبهة الفاسدة الكاذبه النتنه

  4. يا محمد لطيف اسي لو حكمنا ابليس ما بكون افضل من الجماعة ديل؟خلي الامركان ؟ ما هو الاستعمار ؟
    ( الجوع المرض الفقر الجهل الضرائب الزكاة الغير شرعية النهب السلب القتل مصارة الحرية اهمال الشعب الاستهتار بالشعب اذكر لي الشي الجميل العملوا الجماعة ديل عشان نحفط ليهم جميل ونبقى ناس ما نكارين جميل) امشي امركا وشوف بي عينك ؟ حيث الاحترام والتقدير ومعرفة معنى الانسان هناكل تجد الشعب يحترم القانون والقانون بيحترم الشعب ويطبق على الرئيس نفسه لا احد اعلى على القانون وهنا انت تحت الجزمة يفعلون ما يشاءون في الشعب القانون يخدمهم وليست يخدمون القانون والشي المقرف يطلعون الفتاوي من علمائهم ويشرعون ويفصلون في الدين على حسب مزاجهم- كدي اسي بيني وبينك لو قالوا ليك تعال نديك الجنسية الامريكية ما بتوافق ؟ والله توافق ونص وخمسة والتشير ذاتوا لو قالوا ليهو تعال نديك الجنسية الامريكية بوافق.السبب شنو ؟ اوريك السبب اولاً العدالة والمساواة بين الناس واحترام الشعب لا يفرقون في القانون بين الاجنبي والمواطن يطبقون القانون ولو على الرئيس نفسه لا احد هناك اعلى على القانون. وهنا في السودان انت والقانون تحت الجزمة وجزمة مين ؟ جزمة الكيزان. كلامي ده انشاء الله اكون وقع ليك ؟ عشان كده نحن بنقول الامريكان ولا الكيزان الشيطان ولا الكيزان حكومه مافي ولا الكيزان. وبقول ليك القصة دي عندنا واحد في الدويم تذكر زمن الاغاثة الامريكية في بعض الناس في المسجد قالو ادعو لي ريجان كان ربنا اهديهوا الاسلام في واحد من القاعدين قال ليهم لا ما تدعوا ليهوا خلوا في كفروا المسلمين سوا لينا شنوا عشان هو اسلم وده حاصل.يا اخوي حكم عقلك والاسلام لا يدعوا للضرر
    ( لا ضرر ولا ضرار )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..