أخبار السودان

رداً على تحريضه الكريه بخصخصة التعليم..من أين جاء هؤلاء لحملة الحاج آدم الانتخابية؟!.

حسن الجزولي

نادى د. آدم الحاج يوسف النائب السابق لرئيس الجمهورية وعضو برلمان الانقاذ بتحرير وخصخصة العملية التعليمية في كافة مراحلها، أبتداءً من الروضة إلى الجامعة، مصرحاً “على القادرين أن يدفعوا ليتلقوا التعليم، وعلى الذين لا يستطيعون أن يدفعوا عليهم بالإتجاه لجهات كوزارة الأوقاف وديوان الزكاة أو الصناديق الحكومية وغيرها” وشدد على ضرورة حساب التكلفة الحقيقية للتعليم حتى يدفعها القادرون، وتساءل “هل الدولة قادرة على أن تمول التعليم حتى الجامعة”، ودعا لتصنيف المقتدرين عن غيرهم بالاستناد على البيانات الموضحة في السجل المدني.
جاء ذلك في ظل القرارات الاقتصادية التي أعلنت عنها حكومة الانقاذ، وزادت بها السلع الأساسية المتعلقة بحياة الجماهير، بحيث زادت من دهشة ممزوجة بالاحباط والتخوف من المستقبل القاتم الذي ينتظر الناس، خاصة في أوساط الأسر متوسطة الدخل والفقيرة معاً.
وبما أن المطالبة التي نادى بها {دكتور} آدم، تعتبر من أندر وأغرب ما يمكن أن يفكر فيه قيادي مسؤول عن حيوات الملايين في سلعة أساسية تعتبر من أولويات القضايا التي يجب على أي {حكومة} ـ غض النظر عن كنهها ـ أن توفرها مجاناً وتسعى من أجل ذلك بكل ما يمكن أن توفره من ميزانيات، وبما أن تصريحه قد ترك علامات استفهام وطرح كثيراً من الأسئلة المتعلقة بالكيفية التي درس بها سيادة {الدكتور} نفسه، ليصل إلى أعلى مراحل تعليمه، ثم هاهو ينادي بحرمان كافة أبناء الشعب السوداني من الاستمتاع بالتعليم والتأهيل العلمي، عدا أؤلئك المقتدرين الذين يمكن أن يدفعوا ليوفروا لأبنائهم فرصاً في التعلم، ثم على الجيش المتبقي من أسر وعوائل أبناء غير المستطيعين إما اللجوء إلى {ديوان الزكاة وغيره من صناديق الاعانة، ليستعطف المساعدة أو بقاء الأبناء في الشوارع وأزقة الضياع كفاقد تربوي. طالما أن الأمر كذلك، إذن دعونا نستعرض الكيفية التي استطاع سيادة الدكتور نفسه أن يعتلي بها منبر {المسؤولية} ليصبح ضمن قادة {الرأي} وصناعة القرارات المتعلقة بحياة الناس من خلال عضويته {كنائب برلماني} ،، حتى يقف الناس جميعهم على الكيفية التي يأتي بها أهل الحظوة ومشايعي الانقاذ، ليتسيدوا المشهد السياسي ويسوموا الناس {عذاب الالسنة} المنفلتة بغير حساب!.
لبيت في أحد أيام شهر مارس عام 2015 ، دعوة غداء لصديق دراسة قديم بمنطقة الديوم الشرقية، كانت {إنتخابات} الانقاذ التي قاطعتها الجماهير في أوجها، وفي المساء دعاني الصديق ـ وهو ديامي قُح ـ لأقف بنفسي على أغرب عملية {تحايل وتزوير لإرادة الجماهير}، ذهب بي إلى أحد ساحات {حي المايقوما}، حيث سرادق ضخم تزين مقدمته أنواراً وزينة مبهرجة ويقف أمامها عدد من مستقبلين بأزياء أفرنجية كاملة إضافة للزي القومي، وجدنا حول السرادق مجموعة ضخمة من الحافلات وبصات الوالي والأمجادات، وكان المكان يعج بجماهير غفيرة من رجال ونساء، وشباب وصبية وصبايا، كانت النساء يشكلن النسبة الأكبر مع أطفالهن، إضافة لصبية بزي موحد من الجلابيب البيضاء وطواقيها على رؤوسهن، والذين ينتمي جمعهم لخلاوى ومعاهد دينية معينة، وقد احتشد هذا الجمع داخل الصيوان الماهل بعشرات المقاعد الوثيرة، وفي مقدمة المقاعد جلس عدد من {الوجهاء} تبينت من بينهم دكتور نافع علي نافع رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم وقتها، إضافة للسيد عبد المنعم نور الدين رئيس اللجنة الانتخابية للدائرة 27 القومية، ويقف على خدمة هذا الجمع مضيفيون ومضيفات خمسة نجوم بأزياء مميزة، يوزعون المأكولات والمشروبات من ما لذ وطاب على {الضيوف}.
دعاني صديقي لدخول الصيوان {عن قصد}، لاستثارة حواسي الصحفية، فطاف بي وسط كل ذلك الجمع طولاً وعرضاً لعدة {أشواط}، لاحظت أثناء ذلك أنه لم يلتقينا أي أحد لتحية صديقي {إبن المنطقة} والمعروف وسطها، كونه من نشطاء الحي ومنظمات المجتمع المدني من جمعيات خيرية وأنشطة رياضية واجتماعية وثقافية وخلافه، ولا بادر صديقي {كونه ديامياً قُحاً} بالسلام على أي أحد من ذلك الجمع. أيضاً!.
في الخارج، لفت صديقي نظري إلى مجموعات واسعة من أهل الحي الذين واللاتي لم تكن تربطهم أي علاقة بالمناسبة المقامة وسط حيهم، فكنت أراهم يمارسون حياتهم من البعد وهم في غدهم ورواحهم نحو شئون مساء ذلك اليوم، فالذين في طريقهم لصلاة العشاء بجامع الحي واللاتي في طريقهن من أو إلى حوانيت الحي لشراء العشاء أو حاجيات صباح الغد من سكر وشاي والبان، أو الذين في طريقهم من وإلى زيارات منتصف المساء، وهكذا، كنت أراقبهم وهم من على البعد يراقبون فصولاً من مسرحية تحدث وتجري داخل حيهم دون أن يكونوا مشاركين في تفاصيلها أو لهم أدنى علاقة بها!.
عندما فاضت بي الدهشة والاستغراب رجوت صديقي أن يفصح لي عن ما يجري حولي ،، فأبان بالمختصر المفيد. قائلاً: ما تراه يا صديقي حسن هو تدشين للحملة الانتخابية لـ د. الحاج آدم يوسف مرشح الدائرة 27 القومية، ولك أن تتسائل من أين جاء كل هذا الحشد الذي تراه، فسألته بدوري لماذا لم يتعرف عليك أهل المناسبة ولم تبادر بتحية أي منهم وأنت ابن الحي والمنطقة؟. قال لي أنت صحفي ولذلك دعوتك للوقوف {على أصل الأشياء}!،، قال لي ما قال، بينما أنا أتطلع للحافلات وبصات الوالي والأمجادات حول السرادق!.
هكذا تم انتخاب د. الحاج آدم يوسف لدورة برلمان الانقاذ الحالية.
وعليه يكون سؤالنا القديم المتجدد:ـ من أين جاء هؤلاء لسرادق حملة الدكتور الانتخابية؟!.
ـــــــــ
* عن صحيفة الميدان.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. “هل الدولة قادرة على أن تمول التعليم حتى الجامعة”
    الدولة ما قادرة لأنكم جيتو من الجوع واكلتو قروش الحكومة ودولابك بقى مليان قمصان وبناطيل

  2. لو كان التعليم للمستطعين مادياً فقط حين نال هذاالدكتور تعليمه، لما استطاع سيادته أن يدرس حتى المرحلة الأولية على أيام التعليم حينذاك.
    هذا يدل على حقد هؤلاء الكيزان على أفراد شعبنا المكلوم.
    اللهم عجل بزوال هذه الطغمة الفاسدة المفسدة!!!

  3. ***- حاج (سـاطور) لزم الصمت والسكوت بعد ان عرف حجم نفسه بعد تعليقات القراء الغاضبة، وبعد ان عرف ان الكثيرين من السودانيين يعرفون الكثير المثير الخطر عنه وعن سيرة حياته،…لزم الصمت الرهيب خجلآ بعد ان سمع وقرأ ما لم يسمعه ويقرأه في الهجوم عليه من قبل..لا اعتقد انه في المستقبل سيتطاول مرة اخري ويدلي بتصريحات بذيئة، وان حاول وتجرأ، وقتها ستكون الردود جاهزة بصورة اقوي واشد ضراوة.

  4. الحاج آدم المسمى بحاج ساطور لا علاقة له بالديوم لا من بعيد ولا من قريب . اكاد اجزم ان سكان الديم الاصيلين قد لا يكونوا سمعوا به من اصلو .
    ناس الديم يعرفون المرحوم نقد الذى ظل يعمل بينهم سنوات وسنوات فى زريبة الفحم وهم يعلمون ان نميرى قد اهدر دمهبلا سبب طبعا .
    ناس الديم ضحوا ببنتهم لغتالها احد صعاليك الاسلاميين من النظاميين ، ولقد رأينا كيف انهم وقفوا وقفة رجل واحد وهزوا اركان الكيزان من جذورها .
    اكيد تعلم يا استاذ حسن ان الديامه الذين ترشح بينهم نقد فى آخر انتخابات ديمقراطيه قد اكتسح المرحوم ياسين عمر الامام دون ان يصرف على حملته مليما واحدا بينما صرف الكيزان كل أرصدتهم وكانت النتيجه الطبيعيه لصالح نقد رغم التزوير كما يعلم الجميع .
    وتدرك ايضا ان من أتى بهم حاج آدم للاسف مرتزقه مساكين من خاج الدائره اغدق عليهم من مال الشعب وليس من مصارف الزكاه لكى يحكى الكيزان انهم قد كسحوا دائرة نقد واهل عوضيه رغم كل شئ .
    نقطه اخيره : هل درس حاج آدم بمال ابيه ابتداء من ” الروضه ” الى الجامعه الى البعثه الدراسيه فى لندن او امريكا حتى يطالبنا هذا الفاشل المتهالك الجاحد بان نلجأ لديوان الزكاه ؟ مع تقديرى .

  5. الحاج آدم المسمى بحاج ساطور لا علاقة له بالديوم لا من بعيد ولا من قريب . اكاد اجزم ان سكان الديم الاصيلين قد لا يكونوا سمعوا به من اصلو .
    ناس الديم يعرفون المرحوم نقد الذى ظل يعمل بينهم سنوات وسنوات فى زريبة الفحم وهم يعلمون ان نميرى قد اهدر دمهبلا سبب طبعا .
    ناس الديم ضحوا ببنتهم لغتالها احد صعاليك الاسلاميين من النظاميين ، ولقد رأينا كيف انهم وقفوا وقفة رجل واحد وهزوا اركان الكيزان من جذورها .
    اكيد تعلم يا استاذ حسن ان الديامه الذين ترشح بينهم نقد فى آخر انتخابات ديمقراطيه قد اكتسح المرحوم ياسين عمر الامام دون ان يصرف على حملته مليما واحدا بينما صرف الكيزان كل أرصدتهم وكانت النتيجه الطبيعيه لصالح نقد رغم التزوير كما يعلم الجميع .
    وتدرك ايضا ان من أتى بهم حاج آدم للاسف مرتزقه مساكين من خاج الدائره اغدق عليهم من مال الشعب وليس من مصارف الزكاه لكى يحكى الكيزان انهم قد كسحوا دائرة نقد واهل عوضيه رغم كل شئ .
    نقطه اخيره : هل درس حاج آدم بمال ابيه ابتداء من ” الروضه ” الى الجامعه الى البعثه الدراسيه فى لندن او امريكا حتى يطالبنا هذا الفاشل المتهالك الجاحد بان نلجأ لديوان الزكاه ؟ مع تقديرى .

  6. بقي اشكالك من المستطيعين والسودانيين اهل زكوات سبحان الذي استوزرك في السودان يا نيجيري.ولكن الشعب اهل لذلك فلقد ابو وانكرو فضل الانجليز عليهم ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله فهذا حكم القبش الذي كنتم تتمنون

  7. استاذ حسن هناك تناقض في روايتك ،، تقول دعاك صديق بحي اليوم الشرقية. وهو ديامي قح ،، فكيف يكون وتقول انه من أبناء حي المايقونا ونشطاءه؟ حينما ذهب بك الي حي المايقونا ودخل السرادق. ولم يسأم عليه احد بالطبع لانه ليس من أبناء حي المايقونا بل ديامي قح حسب قولك:-
    دعاني صديقي لدخول الصيوان {عن قصد}، لاستثارة حواسي الصحفية، فطاف بي وسط كل ذلك الجمع طولاً وعرضاً لعدة {أشواط}، لاحظت أثناء ذلك أنه لم يلتقينا أي أحد لتحية صديقي {إبن المنطقة} والمعروف وسطها، كونه من نشطاء الحي ومنظمات المجتمع المدني من جمعيات خيرية وأنشطة رياضية واجتماعية وثقافية وخلافه، ولا بادر صديقي {كونه ديامياً قُحاً} بالسلام على أي أحد من ذلك الجمع. أيضاً

    ومن ثم روايتك جانبها الصواب ،، فصدقني لا انت لا صديقك يمكنكم الدخول سرادق الحملة وموجود فيها هؤلاء القوم الذين ذكرتهم وعلي رأسهم نواب ريس الجمهورية السابقين الحاج آدم ونافع. ولابد ان يعج المكان بناس الأمن والمخابرات. واكيد اذا راؤوك. لن تفلت منهم. ولن يسمح لك بالدخول والدلالة. قولك ان اهل الحي لم يشاركو بل كأنوا. متفرجين اي يعني الحفل خاص والنَّاس محدودين. ليس فيهم امثالك. وأمثال صديقك وأهل الحي الذكرتهم ،،،، وأكرر مستحيل تدخل انت وصديقك. مثل هذا السرادق وهو يعج بناس الأمن والمخابرات وهم يعرفون بأنك صحفي في جريدة الميدان ،،،،
    والسؤال الأهم ،،، لماذا لم تكتب مقال في موضوع نثل هذا وانت صحفي. وغرض اصحاب صديقك لك لتستخدم حسك الصحفي ،،، فأين ذهب حسك الوطني والمهني كصحفي لتنقل للمواطنين مارايت في اليوم التالي وكان الوقت مناسبا لذلك كون الوقت وقت انتخابات ؟؟؟؟؟

  8. “هل الدولة قادرة على أن تمول التعليم حتى الجامعة”
    الدولة ما قادرة لأنكم جيتو من الجوع واكلتو قروش الحكومة ودولابك بقى مليان قمصان وبناطيل

  9. لو كان التعليم للمستطعين مادياً فقط حين نال هذاالدكتور تعليمه، لما استطاع سيادته أن يدرس حتى المرحلة الأولية على أيام التعليم حينذاك.
    هذا يدل على حقد هؤلاء الكيزان على أفراد شعبنا المكلوم.
    اللهم عجل بزوال هذه الطغمة الفاسدة المفسدة!!!

  10. ***- حاج (سـاطور) لزم الصمت والسكوت بعد ان عرف حجم نفسه بعد تعليقات القراء الغاضبة، وبعد ان عرف ان الكثيرين من السودانيين يعرفون الكثير المثير الخطر عنه وعن سيرة حياته،…لزم الصمت الرهيب خجلآ بعد ان سمع وقرأ ما لم يسمعه ويقرأه في الهجوم عليه من قبل..لا اعتقد انه في المستقبل سيتطاول مرة اخري ويدلي بتصريحات بذيئة، وان حاول وتجرأ، وقتها ستكون الردود جاهزة بصورة اقوي واشد ضراوة.

  11. الحاج آدم المسمى بحاج ساطور لا علاقة له بالديوم لا من بعيد ولا من قريب . اكاد اجزم ان سكان الديم الاصيلين قد لا يكونوا سمعوا به من اصلو .
    ناس الديم يعرفون المرحوم نقد الذى ظل يعمل بينهم سنوات وسنوات فى زريبة الفحم وهم يعلمون ان نميرى قد اهدر دمهبلا سبب طبعا .
    ناس الديم ضحوا ببنتهم لغتالها احد صعاليك الاسلاميين من النظاميين ، ولقد رأينا كيف انهم وقفوا وقفة رجل واحد وهزوا اركان الكيزان من جذورها .
    اكيد تعلم يا استاذ حسن ان الديامه الذين ترشح بينهم نقد فى آخر انتخابات ديمقراطيه قد اكتسح المرحوم ياسين عمر الامام دون ان يصرف على حملته مليما واحدا بينما صرف الكيزان كل أرصدتهم وكانت النتيجه الطبيعيه لصالح نقد رغم التزوير كما يعلم الجميع .
    وتدرك ايضا ان من أتى بهم حاج آدم للاسف مرتزقه مساكين من خاج الدائره اغدق عليهم من مال الشعب وليس من مصارف الزكاه لكى يحكى الكيزان انهم قد كسحوا دائرة نقد واهل عوضيه رغم كل شئ .
    نقطه اخيره : هل درس حاج آدم بمال ابيه ابتداء من ” الروضه ” الى الجامعه الى البعثه الدراسيه فى لندن او امريكا حتى يطالبنا هذا الفاشل المتهالك الجاحد بان نلجأ لديوان الزكاه ؟ مع تقديرى .

  12. الحاج آدم المسمى بحاج ساطور لا علاقة له بالديوم لا من بعيد ولا من قريب . اكاد اجزم ان سكان الديم الاصيلين قد لا يكونوا سمعوا به من اصلو .
    ناس الديم يعرفون المرحوم نقد الذى ظل يعمل بينهم سنوات وسنوات فى زريبة الفحم وهم يعلمون ان نميرى قد اهدر دمهبلا سبب طبعا .
    ناس الديم ضحوا ببنتهم لغتالها احد صعاليك الاسلاميين من النظاميين ، ولقد رأينا كيف انهم وقفوا وقفة رجل واحد وهزوا اركان الكيزان من جذورها .
    اكيد تعلم يا استاذ حسن ان الديامه الذين ترشح بينهم نقد فى آخر انتخابات ديمقراطيه قد اكتسح المرحوم ياسين عمر الامام دون ان يصرف على حملته مليما واحدا بينما صرف الكيزان كل أرصدتهم وكانت النتيجه الطبيعيه لصالح نقد رغم التزوير كما يعلم الجميع .
    وتدرك ايضا ان من أتى بهم حاج آدم للاسف مرتزقه مساكين من خاج الدائره اغدق عليهم من مال الشعب وليس من مصارف الزكاه لكى يحكى الكيزان انهم قد كسحوا دائرة نقد واهل عوضيه رغم كل شئ .
    نقطه اخيره : هل درس حاج آدم بمال ابيه ابتداء من ” الروضه ” الى الجامعه الى البعثه الدراسيه فى لندن او امريكا حتى يطالبنا هذا الفاشل المتهالك الجاحد بان نلجأ لديوان الزكاه ؟ مع تقديرى .

  13. بقي اشكالك من المستطيعين والسودانيين اهل زكوات سبحان الذي استوزرك في السودان يا نيجيري.ولكن الشعب اهل لذلك فلقد ابو وانكرو فضل الانجليز عليهم ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله فهذا حكم القبش الذي كنتم تتمنون

  14. استاذ حسن هناك تناقض في روايتك ،، تقول دعاك صديق بحي اليوم الشرقية. وهو ديامي قح ،، فكيف يكون وتقول انه من أبناء حي المايقونا ونشطاءه؟ حينما ذهب بك الي حي المايقونا ودخل السرادق. ولم يسأم عليه احد بالطبع لانه ليس من أبناء حي المايقونا بل ديامي قح حسب قولك:-
    دعاني صديقي لدخول الصيوان {عن قصد}، لاستثارة حواسي الصحفية، فطاف بي وسط كل ذلك الجمع طولاً وعرضاً لعدة {أشواط}، لاحظت أثناء ذلك أنه لم يلتقينا أي أحد لتحية صديقي {إبن المنطقة} والمعروف وسطها، كونه من نشطاء الحي ومنظمات المجتمع المدني من جمعيات خيرية وأنشطة رياضية واجتماعية وثقافية وخلافه، ولا بادر صديقي {كونه ديامياً قُحاً} بالسلام على أي أحد من ذلك الجمع. أيضاً

    ومن ثم روايتك جانبها الصواب ،، فصدقني لا انت لا صديقك يمكنكم الدخول سرادق الحملة وموجود فيها هؤلاء القوم الذين ذكرتهم وعلي رأسهم نواب ريس الجمهورية السابقين الحاج آدم ونافع. ولابد ان يعج المكان بناس الأمن والمخابرات. واكيد اذا راؤوك. لن تفلت منهم. ولن يسمح لك بالدخول والدلالة. قولك ان اهل الحي لم يشاركو بل كأنوا. متفرجين اي يعني الحفل خاص والنَّاس محدودين. ليس فيهم امثالك. وأمثال صديقك وأهل الحي الذكرتهم ،،،، وأكرر مستحيل تدخل انت وصديقك. مثل هذا السرادق وهو يعج بناس الأمن والمخابرات وهم يعرفون بأنك صحفي في جريدة الميدان ،،،،
    والسؤال الأهم ،،، لماذا لم تكتب مقال في موضوع نثل هذا وانت صحفي. وغرض اصحاب صديقك لك لتستخدم حسك الصحفي ،،، فأين ذهب حسك الوطني والمهني كصحفي لتنقل للمواطنين مارايت في اليوم التالي وكان الوقت مناسبا لذلك كون الوقت وقت انتخابات ؟؟؟؟؟

  15. ما هو الغرض من الدولة Purpose of the State
    الغرض من الدول هو قيام دولة الرفاه Welfare Sate من خلال تقديم السلع والخدمات للمواطن الذي بدوره يدين بالولاء للدولة نظير ماتوفره له. هذا هو الأساس الذي قامت عليه الدولة في أوروبا الغربية وكل الديمقراطيات الناجحة. الحاج آدم يعود فكره السياسي إلى العصور الوسطى أيام الاستبداد السياسي ودولة الإقطاع، أو هو يسترشد بنموذج الدولة الدكتاتورية في العالم الثالث والدول الشيوعية قبل أفول نجم الاتحاد السوفيتي.. الحاج آدم رجل من كوكب آخر ومن زمن آخر ما كان له أن يتبوأ هذا المنصب الحساس لو كانت الأرزاق تجري على الحجى..
    التعليم والصحة والعمل والسكن والمواصلات من أوجب واجبات أي حكومة راشدة يا ود ساطور. ألم تعلم أن الحكومة قد دمرت كل القطاعات المنتجة وصارت دولتكم دولة جباية وصرتم تقتاتون من مال المواطن كما هو القراد يعيش على دم الدواب؟ إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب يا ود ساطور فقد كنا نحسبك جهبذاً قبل أن يسبق عليك الكتاب فتتفوه بمثل هذه الترهات والأباطيل.

  16. ما يؤسفني أن هذا الدكتور زميل دراسة لثلاث سنوات في مدرسة تلو الثانويه بكادوقلي وقد كان مثالا للأخلاق ومثالا للسلوك القويم لقد كان رئيس الإتحاد وكنت أحد أعضائه ولم يكن من الجبهة ولم يكن كوزا بل كان مناكفا لهم لكن يبدو أنه أنضم لهم في الجامعة وتأثر بسلوك الكيزان المشين ونسي أنه قرأ وتعلم بالإعانات وشهادة الفقر التي أتي بها من مجلس شعبي تُلُس وحتي رسوم اورنيك تقديم الجامعه تم دفعه له من ميزانية المدرسه لأبناء الفقراء اللذين يقل دخل عائلهم عن 100 جنيها في السنه وكان الحاج علي رأس القائمه والآن يتنكر لأهله الفقراء بعد أن إغتني من سرقات الإنقاذ وبني القصور وأصبح زوجاً لإثنتين وركب أبناؤه السيارات الفارهة بعد ما كانوا يركبون الحمير والثيران من تُلُس لرهيد البردي وصدق من قال شبع من بعد جوع وغنيً من بعد فقر .
    هل هذا الحاج الذي كنا نحمله علي الأعناق ويصيح بمليء فيه لن نصادق غير الصادق إن خيبة أملي فيك كبيرة والله يادكتور وأكاد أن أغالط نفسي هل هذا هو الحاج الذي نعرفه!!!!!

  17. التعليم في الولايات المتحدة من المرحلة الابتدائية الي الثانوية العامة مجانا وده بالمناسبة في امريكا بلد الراسمالية وهنا يجئ الحاج ابو قمبور كما اسماه احد المعلقين وانا اسميه الحاج ابو جهل ويقول ان علي الفقراء التسول لدي لصوص ديوان الزكاة والله العظيم شحاد واحد يجي يقول داير مليم يخمو شلوت من الباب او علي اقل تقدير يعطي ماقيمته 10 بالمئة فقط مما يحتاجه فعلا….الله يلعنكم دنيا واخرة ياكيزان الزفت

  18. ما هو الغرض من الدولة Purpose of the State
    الغرض من الدول هو قيام دولة الرفاه Welfare Sate من خلال تقديم السلع والخدمات للمواطن الذي بدوره يدين بالولاء للدولة نظير ماتوفره له. هذا هو الأساس الذي قامت عليه الدولة في أوروبا الغربية وكل الديمقراطيات الناجحة. الحاج آدم يعود فكره السياسي إلى العصور الوسطى أيام الاستبداد السياسي ودولة الإقطاع، أو هو يسترشد بنموذج الدولة الدكتاتورية في العالم الثالث والدول الشيوعية قبل أفول نجم الاتحاد السوفيتي.. الحاج آدم رجل من كوكب آخر ومن زمن آخر ما كان له أن يتبوأ هذا المنصب الحساس لو كانت الأرزاق تجري على الحجى..
    التعليم والصحة والعمل والسكن والمواصلات من أوجب واجبات أي حكومة راشدة يا ود ساطور. ألم تعلم أن الحكومة قد دمرت كل القطاعات المنتجة وصارت دولتكم دولة جباية وصرتم تقتاتون من مال المواطن كما هو القراد يعيش على دم الدواب؟ إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب يا ود ساطور فقد كنا نحسبك جهبذاً قبل أن يسبق عليك الكتاب فتتفوه بمثل هذه الترهات والأباطيل.

  19. ما يؤسفني أن هذا الدكتور زميل دراسة لثلاث سنوات في مدرسة تلو الثانويه بكادوقلي وقد كان مثالا للأخلاق ومثالا للسلوك القويم لقد كان رئيس الإتحاد وكنت أحد أعضائه ولم يكن من الجبهة ولم يكن كوزا بل كان مناكفا لهم لكن يبدو أنه أنضم لهم في الجامعة وتأثر بسلوك الكيزان المشين ونسي أنه قرأ وتعلم بالإعانات وشهادة الفقر التي أتي بها من مجلس شعبي تُلُس وحتي رسوم اورنيك تقديم الجامعه تم دفعه له من ميزانية المدرسه لأبناء الفقراء اللذين يقل دخل عائلهم عن 100 جنيها في السنه وكان الحاج علي رأس القائمه والآن يتنكر لأهله الفقراء بعد أن إغتني من سرقات الإنقاذ وبني القصور وأصبح زوجاً لإثنتين وركب أبناؤه السيارات الفارهة بعد ما كانوا يركبون الحمير والثيران من تُلُس لرهيد البردي وصدق من قال شبع من بعد جوع وغنيً من بعد فقر .
    هل هذا الحاج الذي كنا نحمله علي الأعناق ويصيح بمليء فيه لن نصادق غير الصادق إن خيبة أملي فيك كبيرة والله يادكتور وأكاد أن أغالط نفسي هل هذا هو الحاج الذي نعرفه!!!!!

  20. التعليم في الولايات المتحدة من المرحلة الابتدائية الي الثانوية العامة مجانا وده بالمناسبة في امريكا بلد الراسمالية وهنا يجئ الحاج ابو قمبور كما اسماه احد المعلقين وانا اسميه الحاج ابو جهل ويقول ان علي الفقراء التسول لدي لصوص ديوان الزكاة والله العظيم شحاد واحد يجي يقول داير مليم يخمو شلوت من الباب او علي اقل تقدير يعطي ماقيمته 10 بالمئة فقط مما يحتاجه فعلا….الله يلعنكم دنيا واخرة ياكيزان الزفت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..