مساوي.. آخر هدايا الهلال للأهلي شندي

كووورة
تَلقَّف الأهلي شندي هدية الهلال السوداني التي وقعت له من السماء بسرعة شديدة ليصبح قائد الهلال السابق وقلب دفاعه النابض سيق مساوي لاعبا رسميا بفريق الأهلي شندي، لينضم بذلك لقائمة اللاعبين الذين استغنى عنهم الهلال.
وتعاقد الأهلي شندي من قبل مع لاعب وسط الهلال السابق حمودة بشير والذي حين تم شطبه كان في قمة عطائه وهو مثل سيف يجيد الضربات الرأسية، ثم سجل الأهلي شندي الحارس عبد الرحمن الدعيع الذي جاء بكامل خبرته التي اكتسبها من الهلال، بل وحصل على شرف حراسة مرمى منتخب السودان عدة مرات وهو لاعب بالأهلي شندي.
الثنائي صدام أبو طالب وهو مدافع متعدد الأغراض، والمهاجم نادر الطيب أيضا انضما للأهلي شندي بعد إستغنى عنهما الهلال، هذا بخلاف لاعبين آخرين من فئة الرديف والشباب انضموا للأهلي من الهلال.
القفزة التعاقدية العكسية من لاعبي الهلال للأهلي شندي حدثت في موسمي 2012 و2013، وهي الفترة التي نجح فيها الأهلي شندي في طرق أبواب المشاركة القارية لأول مرة في تاريخه، وقد أرسى الأهلي دعائم بناء فريقه بنسبة كبيرة، ليصل إلى مرحلة المجموعات بالكونفدرالية.
وفي الواقع بدأت عملية استقطاب الأهلي شندي للاعبي الهلال مع خروج رئيس الهلال السابق الملياردير صلاح إدريس بعد خسارته لانتخابات الرئاسة في ذلك الوقت، فتحول راعيا لفريق الأهلي شندي لأنه ينحدر من المدينة التي هي مسقط رأسه فتعهد ببناء فريق ينافس الهلال والمريخ على الألقاب بتقوية عود الأهلي شندي تنافسيا من خلال لاعبين مشطوبين تحديدا من هذين الناديين فنال الهلال نصيب الأسد في تشكيل الهيكل الأساسي بالأهلي شندي.
المسؤولون بالهلال انتبهوا لعملية الشطب العشوائية التي أصبح يستفيد منها الأهلي شندي، فلجأوا لأسلوب الإعارة، فتوقف تدفق لاعبيهم للأهلي شندي عدة مواسم وظل الأهلي شندي ينتظر بصبر شديد ويتحين الفرصة، للانقضاض على فريسة أخرى تخرج غاضبة من الهلال