لماذا محمد موسى بحر الدين بالذات؟؟

لماذا محمد موسى بحر الدين بالذات؟؟

حسن العمدة
[email][email protected][/email]

? ابان الانتخابات الرئاسية الاخيرة تم اغتيال الشهيد محمد موسى عبد الله بحر الدين طالب بجامعة الخرطوم كلية التربية وذلك باختطافه من امام الكلية ووجد في اليوم الثاني مرميا في العراء في منطقة نائية خلف كليته ولم تعلن اي جهة مسئوليتها عن قتله …!!! وانكر طلاب المؤتمر الوطني وجهاز الامن والاجهزة القمعية الاخرى التابعة للحزب الحاكم اية علاقة لها بالحادث بل ووعدوا من يتهمهم بقتله بالثبور وعظائم الامور وقالوا بالنص في تصريح لمتحدث باسم الاسلاموييون (الزول ده كتلوهو ناسو)
? اذا كان الرجل قد تمت تصفيته من قبل حزبه (الجبهة الشعبية المتحدة UPF) لماذا لم تكشف الاجهزة الامنية التابعة للحكومة المتورطين وتقدمهم للعدالة وخاصة ان ذلك سيفضح المعارضة السياسية ويوضح تورطها في عملية قتل جنائي لمواطن سوداني بغرض التصفية الجسدية ويوضح الخلاف بين عناصر المعارضة وبذلك يكسب المؤتمر الوطني سياسيا مايدعمه في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الوشيكة
? مرة اخرى ردد طلاب المؤتمر الوطني بان الامر لاينبغي التحدث عنه لانه في يد القضاء .
? اين ذهب التحقيق واين وصل والى اين وكيف ولماذا؟؟؟
? فاذا توصل القضاء للجناة لقدمهم للمحاكمة وشهد على ذلك اولياء الدم
? لماذا اغلق الملف هكذا دون اي مبررات؟ ومن اغلقه ؟
? هل عجز القضاء والاجهزة العدلية عن ايجاد القاتل فعلا؟؟ اذا كان هذا ماحدث فان ذلك مصيبة كبيرة لانه يعني ان هنالك جهات بمقدرتها اختطاف المواطن السوداني من مكان عام وقتله ورميه في العراء دون ان تستطيع الدولة الوصول اليها وحماية المواطنين من شر تلك الجهة.
واذا تم التوصل للجناة ولكن لم يستطيع القضاء تقديم الى العدالة لقوة نفوذهم او قوة من ورائهم فهذا خلل اكبر ويعني بان هنالك مراكز قوة متعددة في الدولة تعمل متفرقة ودون ادنى درجات التنسيق وبمعنى اكثر وضوح يعني اننا نعيش في غابة البقاء فيها للاقوى
? لماذا محمد موسى بحر الدين بالذات؟؟
? ماذا فعل محاموا الادعاء وماذا رأوا وسمعوا ، ولماذا لم يخبرونا بما حدث
? ماحدث هو جريمة قتل بحق مواطن سوداني واختطافه وتعذيبه ورميه في العراء في مكان نائي وقذر ، بغض النظر عن اي خلاف سياسي ايدولوجي فنحن كمواطنين سودانيين لسنا في امان من ان يحدث لاي منا ماحدث لمحمد موسى،
? غيره من الشهداء يعرف الشعب السوداني قتلتهم وليس هنالك نكران منه
? اذا كانت هنالك حلقة مفقودة فمن حق الرأي العام ان يعرف بتفاصيل ماحدث
? والا فلا امن ولا امان ابدا في ظل هذا الوضع المزري ومراكز القوي التي لاتتورع عن ارتكاب جرائم القتل في وضح النهار دون ان يتم التوصل اليها ومحاسبتها وهذا بالتأكيد له نتائج مروعة وبشعة والتفكير فيها فقط تقشعر منه الابدان ويشيب له الولدان
? ستسود ثقافة الانتقام الشخصي والقبلي وشرعيةالدم بالدم
يبقى بيننا الامل في التغيير دوما،،،،،

تعليق واحد

  1. الاستاذ ود العمدة، لك التحية وكل التقدير .
    هذه مثل الكثير ،جريمة بلا عقاب لاتطالها يد العدالة لانها اقترفت بواسطة ناس واصلين ونافذين من يعمدون إلى نهب ثروة البلد للحفاظ على سلطتهم وموقعهم ومكانتهم. المتورطون في هذا النوع من الجرائم يستغلون القوانين وحق ايقاف التحقيق وحتي اذا وصلت القضية الي المحكمة من حق المحكة العليا سحب القضية من امام اي قاضي بقوانين تيسر لهم الإفلات من العقاب لانهم متمكنين ( وقد صرح بها البشير شخصياً) فهم يحتكرون السلطة وبهذا
    الاحتكار والتمكين يصبح تطبيق القانون وخرقه بموجب تبريرات وهمية ( قضية تحت الحقيق وكونت لجنة والموضوع
    عند النائب العام) وتتنوع هذه الجرائم من اختلاس المال العام بالكوم حتي عجز عنه دوسه شخصياً والتهرب
    الضريبي و..غسيل الأموال حتي وصلت الي الابتزاز والقتل والحرق وتفجير الطائرات … إلى آخره.
    ……………………..
    لا لن تسود ثقافة الانتقام الشخصي يكفينا قصاص ون نحس بالنصر ان يذهب هؤلاء من حيث اتوا
    ودمت اخي

  2. عمر البشير و مدير جهاز الامن ووزير الداخلية هم المتهمون في هذه القضية حتي يثبت عكس ذلك و القاتل يقتل و لو بعد حين

  3. ينصر دينك يا حسن العمدة ، والله ما زالت هذه القضية تؤرِّقني واتحسر على هذا الشاب الذي لقي ربه واتحسر على والده ووالدته واخوانه.وما زال المجرم حرا طليقا يأمل في ارتكاب جرائم اخرى مماثلة لانه على علم ان البلد فاكّة.ولا قانون فيها الا قانون الغاب وشريعة الانقاذ.

  4. كلالاحترام والتحايا ود العمدة فانت فتحت ملف مهم وخطير افتكر وظن البعض انه تم تناسيه ومحوه من ذاكرتنا فضية الشهيد محمد موسي طالب كلية التربية من المؤسف اننا في تلك الفترة كنا شهود عيان وحضورا لما حدث وحينها كنت طالبا في السنة الاخيرة بكلية القانون جامعة الخرطوم وقبلها بعام وعامان كنت امينا عاما لرابطة طلاب دارفور بجامعة الخرطوم من المؤسف والمحير ان الدكتور الذي قام بتشريح جثته بمشرحة مستشفي الشعب بامدرمان حينها رفض تسليم ذويها ورفاقه نتيجة التقرير الطبي الذي اوضح الوفاة نتيجة تعزيب وحشي وتمثيل بالجثة ومما ادي لتشوهات في انحاء جسمه تحت الضغط والتهديد من الحاضريين وبحضور مرشح رئاسة الجمهورية حينها الرفيق ياسر عرمان تم تسليم التقرير الطبي والاغرب حينما حضر والده قادما من نيالا قابلته الاجهزة الامنية بمطار الخرطوم وحاولت تهديده ومساومته نتيجة عدم تصريحه لوسائل الاعلام واستلام الجثة ودفنها في المكان الذي تحدده الاجهزة الامنية فرفض ذلك رفضا باتا رغم التهديد والوعيد والاقرب من ذلك الشئ الذي يدل علي عنصرية النظام حشد الاجهزة الامنية وشرطة النظام العام وابو طيرة في مقابر الثورة ورفضهم لموكب التشييع فالقوا البمبان والقنابل المسيلة للدموع داخل المقابر دون مراعاة لحرمة الاموات والمقابر ومحاولة اعتقال الطلاب من جوار منزل العزاء والمنطقة المحيطة في خطوة تكشف بجلاء عنصرية النظام وتوجه العنصري البغيض الا اننا لن ننسي تلك الاشياء وهي في ذاكرتنا علي الدوام لن ننسي محمد موسي وعوضية عجبنا وكل الشهدء وسنقتص قصاصا ونحاسب كل من اقترف من حقنا … تحياتي

  5. دع المكلوج يمارس الرقص النقري حتي، ان له يوم يحاسب علي كل الدماء التي سفكت ليحافظ علي الكرسي فان رب الكرسي قادر علي مد حبال الصبر ليزيدوا طغيان وجرائم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..