عزمي أحمد خليل: ترامب هو خيار الشعب الأمريكي

عزمي أحمد خليل ، صاحب شلالات الشعر الغنائي الرائع، رفد المكتبة السودانية بعشرات الأعمال الخالدة التي صدح بها عمالقة الفن من لدن حمدالريح ومحمود علي الحاج ومجذوب أونسة وأبو عبيدة حسن إلى ثنائيته مع هاشم ميرغني التي سجلت بحروف من نور (آخر لحظة) التقت عبر النت وخرجت منه بالآتي
حاوره عبر الأنترنت: معاوية
..الانتخابات في أمريكا تمتاز بالنزاهة * بداية أستاذ عزمي، وأنت مقيم في واشنطن وتحمل الجنسية الأمريكية.. ماذا تقول في فوز دونالد ترامب؟
-أولاً.. تحياتي لكل الشعب السوداني عبر صحيفتكم الرائدة.. فوز ترامب أو غيره هو اختيار الشعب الأمريكي، ونحن كحاملي جوازات أمريكية لنا حق التصويت فيما نراه مناسباً لمصلحة أمريكا، وترامب هو الرجل المناسب على حسب رأي الأغلبية الأمريكية.
وسوف تتاح له فرصة الرئاسة لأربع سنوات فقط، إذا أثبت جدارته سيرشح للفترة الثانية.. أما إذا فشل فسوف يتيح الفرصة لغيره ليتولى رئاسة أمريكا.
* هل أنت متابع لما يدور في الساحة السودانية؟
– نعم متابع جيد من خلال القنوات الفضائية النيل الأزرق، والشروق، وأفتقد الإذاعة السودانية بشدة.
* وماهو الجديد لديك من الأغنيات؟
– لدي الكثير من الأغنيات الجديدة بطرف ملحنين، وقريباً ستقدم للجمهور بأصوات عدد من الفنانين، ولدي أغنية جديدة بطرف الفنان الكبير محمد الأمين، أتوقع أن يقدمها للناس في بداية العام الجديد.
*هناك بعض الأصوات الشابة تردد الكثير من أغنياتك القديمة.. ما رأيك؟
– لا مانع من تريد أغنياتي ولكن هيهات مابين أصوت المرددين وصوت الفنان هاشم ميرغني له الرحمة.
* بمناسبة ثنائيتك الفنية مع هاشم ميرغني.. حدثنا عنها قليلاً؟
– هي من أجمل محطاتي الفنية قدمنا فيها أعمالاً جميلة مثل (حان الزفاف)، (عشان أهلك بخليك)، (وين أقبِل)، (عندي كم في الدنيا زيك)، و(هسة خايف من فراقك) وغيرها من الأغنيات، ومن الأشياء الغريبة في هذه الثنائية، أن الأغنية كانت تكتب اليوم ويغنيها هاشم في اليوم الثاني.
هذه الثنائية لم تمنعنِ أن أتعاون فنياً مع مطربين آخرين، مثل حمد الريح، ومحمود علي الحاج، ومجذوب أونسة، وأبو عبيدة حسن وغيرهم.
* كيف ترى ساحة الشعر الغنائي الآن في السودان؟
– لا جديد فيها فالأسماء التي نعرفها هي من تسيطر عليها مثل الشاعر الكبير إسحق الحلنقي، والشعراء مختار دفع الله، وعبد الوهاب هلاوي، وهذا يعني أنه لا يوجد شعراء شباب كما تقولون.
* والفنانون الشباب.. كيف تراهم ومن فيهم لفت نظرك؟
– الساحة بها أصوات جيدة، لكن يظل محمود عبد العزيز حالة نادرة، وسعدت جداً عندما غنى لي (طروني ليك).
*أجمل خبر تلقيته مؤخراً؟
– خبر وصول حفيدي الأول الأمين سامي العجب من كريمتي تحنان
* وخبر أحزنك؟
– خبر وفاة صديق العمر سعد الدين ابراهيم، وأبو قطاطي لهما الرحمة.
* متى يبكي عزمي أحمد خليل؟
– أنا بطبعي إنسان حساس ورقيق جداً، ودموعي قريبة كل الأخبار المحزنة والمفرحة تبكيني.
*(غيابك طال) عن الوطن.. ماذا هناك؟
– كان من المفترض أن أعود للسودان في شهر أبريل من هذا العام، ولكن شاء الله لظروف خارجة عن إرادتي، لكن النية موجودة في العام القادم، إذا بقي لنا عمر في الحياة.
اخر لحظة
انت وينك يا عزمي لابد أنك غايب في بلاد العم سام بالله حتى أنت خليت ليهم البلد؟!
انت وينك يا عزمي لابد أنك غايب في بلاد العم سام بالله حتى أنت خليت ليهم البلد؟!