مصر تدق المسمار الأخير فى نعش نظام البشير!!

مصر تدق المسمار الأخير فى نعش نظام البشير!!
عبد الغفار المهدي
[email][email protected][/email]
البرود وعدم الاهتمام الذى وجده المشير البشير فى زيارته الأخيرة لمصر،والتى كان يمنى فيها نظام الخرطوم نفسه بوقوف الجمهورية المصرية الثانية خلفه خصوصا وأن قادة هذه الجمهورية من الأخوان المسلمين..
وهذه الزيارة ربما تكون قد أوضحت للبشير وزمرته أن مدة صلاحيتهم قد انتهت على الأقل بالنسبة لمصر الأخوان…وربما قد يكون المشير البشير بعد عودته من مصر قد عض يده ندما وألما لهذه الزيارة فى المقام الأول وفى المقام الثانى لسقوط أستاذه (مبارك) وكان على الأقل يقابله بطريقة جيدة ويقيم على شرفه وليمة معتبره…ليست كتلك التى أقامها على شرف زيارته الثقيلة والغير مرحب بها فى مصر فى هذا التوقيت الحرج الذى (يتمكن) فيه أخوان مصر من السلطة ولايريدون ما يعكر لهم صفو تربيطاتهم السياسية الاقليمية والدولية مثل زيارة الدكتاتور (البشير) المطارد ..فأقاموا له وليمة غداء فى القصر الرئاسى بعد مباحثاته مع مرسى التى لم تستغرق وقت عادة ما تستغرقه مثل هذه الزيارات الرئاسية فجاءت وليمة غداء القصر الرئاسى المصرى أقل من أى وليمه يكرم به ضيف فى مثل (ثقله ) كما كان يظن أو يتوهم ،لكن العيب ليس فى المشير ولا جوقة الوزراء الذين أصحبهم معه فى زيارته دون أن يضيفوا شىء فى العلاقات بين البلدين أكثر مما هو قائم منذ القدم انما العيب فى رسوله وسفيره بمصر وفى وزارة خارجيته التى لاتستطيع أن تقرأ التطورات السياسية فهم معذرون أتوا من خلفيه قتاليه وليس لهم علاقة بالسياسية أو الدبلوماسية من قريب أو من بعيد..
الخلاصة فى الموضوع أن نظام البشير الآن أصبح عبئا ثقيلا على حليف تاريخى هو مصر وأصبحت (زيارات ) المشير الاقليمية محدودة أو محصورة فى أربعة دول فقط لاغير وبهذا تكون مصر رسميا وأخوانها المسلمين الذين كان البشير يملأ بهم يده ويأمل فيهم خيرا له كما كان فى سالفهم سىء الذكر والذى كان يبتزهم اقتصاديا وسياسيا..فأخوان مصر لايمكن أن يضحوا بفرصتهم التى أنتظروها طويلا من أجل البشير أو أخوان السودان الذين فشلوا فى لم شملهم..
فهل يعى البشير وزمرته هذه الرسالة التى حملتها برودة الاستقبال حتى على المستوى الاعلامى؟؟؟
سوبر سين الزيارة هو مشهد السفارة!!
لم يكن امام السفارة السودانية فى مصر للخروج من الحرج امام الرئيس البشير الا أن أقاموا لها مأدبة عشاء فخمة على طريقة ألف ليلة وليلة على حسابهم الخاص بدار المدفعية وجمعوا له فيها فرقة حسب الله من المؤلفة قلوبهم بقيادة الميرغنى والذى حياه البشير بطريقة أقل ما توصف به أنها أستفزازية فلقد أستنفذ منه البشير غرضه وحان وقت رميه فى سلة مهملات المؤتمر الوطنى التى تضم العديدين من المؤلفة قلوبهم من الساسة وغيرهم من أرتضوا بيع أنفسهم لنظام المشير الفاسد…
هل يجرؤ المشير أو نظامه على رد فعل لاأعتقد ولكم أن تتابعوا زيارة رئيس الوزراء المصرى للسودان وتتفرجوا على الانبطاح والأنصياع على أصوله.
رغم أن الرئيس مرسى لم يوقع أى برتوكول مع المشير ووزرائه متعدون على التوقيع على بياض ولم يصدر من الرئاسة المصريه حتى الآن أى بيان مشترك!!
كلام الطير في الباقبر. وكل هذا الموضوع يدور حول أن فلان وعلان لم يقيم وجبة غداء أو عشاء أو فطور للرئيس البشير وكأن الرئيس 1هب لمصر ليأكل فقط. تحليل سطحي يدل على أن كاتب هذا الكلام السخيف لا يتمتع بأي قدر من الثقافة أو القدرة على التليل السياسي. ولذلك أنا أنصح كاتب هذا الكلام الركيك أن يبحث عن عمل آخر ويريح خلق الله من هذه السخافات وكلام الأطفال الذي يمارسه.
يا أستاذ عبد الغفار، تحياتي. قدمت مداخلة في مقالك السابق لكنها لم تظهر ربما بسبب تأخرها، خالفتك فيها بكل أسف عن فشل زيارة مدفع الدلاقين لمصر. وصية من عجوز مثلي “لا تثق في أي أخ مسلم و لو جاء و معه تزكية من السماء، مرسي كان أم غير مرسي”. لم تمر 72 ساعة حتى هبط علينا مسخ جديد هو رئيس وزراء مصر و معه سبعة من وزرائه الذين سيحلبون السودان بعد أن يعصروه تنازلاً إثر تنازل، ليأخذوا منا كل شيء بدون مقابل، ثم يكبلوننا باتفاقيات تقيد حركتنا بعد زوال حكومة الكابوس، و أنت تعلم أن الاتفاقيات الدولية ملزمة. و هنا لا بد من أن أشير إلى تقصير المعارضة التي كان عليها من سنين أن توضح بأن السودانيين غير ملزمين باتفاقيات النهب و السرقة لبلادنا، و هو أمر كان سيجعل الأطراف التي تريد اسغلالنا من خلال الإنقاذ تتردد خوفاً على مصالحها.
الله يكضب الشينة.
فعلا صدق احد المعلقين في سودانيه أونلاين عندما قال انك بتاع صعوت وما بتعرف بروتوكولات الدعوات والزيارة اذا الزائر مدعو ام جاء بنفسه للتهنئة بحدث
باين عليهو من شلة العجوزة وخما خيم عين شمس
بالله عليك يا استاذ يا هايف كيف تكون مصر دقت المسمار الاخير في نعش النظام ورئيس وزرائها يفتتح بنك مصر في الخرطوم؟
لماذا لا تعترف بانها دقت المسمار الاخير في نعش المعارضة التي انت منها
لماذا لا تقول ان الزيارة دقت المسمار الاخير في نعش تواجد أمثالك في شوارع القاهرة وينظر حولة الإسلاميين في كل حدب وصوب
آري انها كلها ايام ويتفرغ لأمثالك المصريين الغيورين علي مصلحة مصر ويروا بكم في مذابل النسيان
ان وجود أمثالك وتحرشهم بمصالح مصر فيه خطر علي الأمن القومي المصري. فالأمن الغذائي والاقتصاد المصري هو امنها القومي والزيارة عززت لمصر موارد مستدامة ومصادر توريد سهلة ووفرت لها الاتفاقات الموقعة تخفيف الأعباء والضغط السكاني والاجتماعي بإتاحة فرص الاستثمار الزراعي الموسمي والمختلط في ارض وبايادي مجانية بسهم المشاركة في الانتاج وفرت علي مصر مليارات الدولارات
الم تسمح وأمثاله موجة الجفاف التي اجتاحت الولايات المتحدة وضربت محاصيل الحبوب بنسبة عالية جعلها توقف جميع تعاقدات التوريد للحبوب وتم الغاء عشرات العقودات وارتفع سعر القمح بسبعين في المائة؟ ًام انك جليس القهاوي ولا تقرا ولا تسمع ولا تتابع الا ما يدور في السودان
الزيارة التي تبجحت بانها لفار وتانية انها فاشل بالثلاثة والآن تقول ان الزيارة دقت المسمار الاخير في نعش الحكومة واتفاقية مياه النيل التي تمثل الموضوع الاهم لأمن مصر القومي تحتاج الي السودان. وهاهي الحكومة المصرية من نتاج الزيارة تدفع منشئات للتدريب وصقل الخبرات ومدارس للمهن التصنيعية وتدريب الزراع علي الانتاج المختلط وقيام مشاريع المزرعة المصرية
هل تعتقد ان مصر من الغباء الذي يجعلها تدفع بملايين من بنيها وأسرهم الي الحزام السوداني المصري شمال السودان حيث وفرة مياه النيل عطبا ؟ اذا كانت قد دقت فعلا المسمار الاخير في نعش الحكم
أتعلم ماذا تعني مليوني فدان تزرع قمحا بأعياد مصرية؟
الحكمة ليست في الانتاج فقط بل السياسة تؤكد ايجاد حلوا للاختناق الاقتصادي والاجتماعي وإيجاد بدائل تخفيف الضغط وتوفير فرص العمل وزيادة الانتاج وهذا ما تم فعله في الزيارة وآمنت مصر جنوبها اجتماعيا وبشريا واقتصاديا وانتاجيا لو تفهم انت وأمثاله في هذا هذه استراتيجة دولة وليست مقالات هابطة يكتبها أمثالك من طاولات القهاوي والدن شاي كشري
مهما ما بلغت بي العداوة او المخالفة للنظام لا اصل لأسلوبك هذا اسلوب الحواري ولغة الحواري. والردحان في الناقصة والماسخة
ماذا سيفعل أمثالك بالله عليك لو تولوا امر السودان وآتي الي مصر في زيارة ممثالة والظروف العالمية الاقتصادية واكرر العالمية وليست بلادنا نحن فقط وثمان دول من الاتحاد الأوربي بلغت ديون الواحدة منها ما يعادل ثمانين ضعف لدوين السودان ولا تملك مجتمعة ما يمتلكه السودان من موارد ومصادر طاقة وثروة ومع ذلك لا يوجد بها كتاب أمثالك يهاجمون الاستندانة وبرامج التقشف ولم يسقطو نظاما. فتات انت وخلا يومين وثلاث مواضيع تطق مسمارا في نعش دولة بهذه البساطة والساحة وانت تبرطم من علي ارض حليفة؟
ماذا حدث لعقلك هل أصابك الزهايمر؟
انا لست مع احد لا المعارضة التي شاخت وذبلت وتعفنت ولا مع الحزب الحاكم الذي تضخم جل منتسبوهو وأصابتهم تخمة الغني. ولكني اكره المماراة والهبل والاستغفال.
فقل لي انت ماذا عندك من بدليل وانا سوف اكون اول المصفقين لك والتابعين ان كنت مقنعا
ومن انت وما هو برنامجك الإسعافي الذي سيخرج البلاد من هذه الدوامة التي تصورها في نعش ومسمار وبدون ان تطرح شئيا نخرج به هذا المسمار او نطقه الي اذنيه ونخلص
عرفنا اولا من انت وماهو توجهك السياسي الذي يدعك حاملا سكينك تقطع بها من تشاء وما تشاء متي تشاء . ان قلت انك حزب أمة فالتجأ رب أمامنا كثرة. وان قلت اتحادي فلا اظنك تتجرأ علي المساس بمولانا الرمز فانت في قاهرة عزه وان انك من الجناح الثاني فهو فيً سدة الحكم ولم يفعل شيئا. وان قلت من الاشتراكيين. فعلي الارض السلام
يا جماعة الكتاب المهمشين. اتقوا الله في عقول قراءكم قبل ان تتقوه في انفسكم وارحمونا. قولوا حاجة فيها امل وفيها فائدة والا فاصمتوا
طير طير يا بشكير! عقبال اثيوبيا الجديدة ما تركب ليك وش يا اهبل وانمت ماشى تكسر تلج للمصريين وناسى انو الاثيوبيين هم الاهم استراتيجيا لامن السودان واستقراره
يا جماعة مصر ما عادت مصر الفرعونية بتاعة (مبارك) واولادو ، مصر الان دولة مؤسسات ، حرّه ديمقراطية ، و الاخونجي مرسي ، لديه برلمان يسأله وصحف ومعارضة تراقبه ومجتمع مدني واحزاب لديها رأي فيما يفعله ، و هناك (شباب الثورة) ، لذلك ولان زيارة (الجنرال) لاقت رفضاً وعدم قبول من الاحزاب المصرية والنشطاء والمجتمع المدني ، ارسل مرسي رئيس وزراءه قنديل لاستقباله بالرغم من ان المشير يدّعي بانه رئيس جمهوريتنا المنكوبة !!!!!!
يعني ان يتعاطف او يدعم مرسي نظام (الإنقاذ) فهذا ما لايستقيم مع العقل ، الاّ إن الجماعة لدينا لا زالوا في ((زلوطياتهم)) الممتدة و التي ذهبت بريح البلاد وحشرتنا في ذلك ((الزقاق)) الضيق .
(الجماعة) لازالوا يفكرون بعقلية (امريكا قد دنا عذابها) .. !!!!
يا أستاذ عبد الغفار أرجووووووووووووووك عد إلى العنوان الصحيح حتى يكون “المسمار الأخير في نعش فأر العرب” لا تغير إسم جرذ العرب لو سمحت. هيا بنا لنلقى بفأر العرب إلى المزبلة
يا جماعة مشكلة ناس الانقاز مشكلة سايكلوجية وان الضغوط الهائلة عليهم سببت لهم تشويش فى التفكير وسبب فى زالك انهم نسو كيف كان وصولهم الى الحكم . كيف وصل مرسى الى سدة الحكم لزالك هناك اختلاف هائل فى المبادى . وازا نظرنا حولنا نجد ان نظام البشير هو اخر نظام انقلابى فى العالم مازال فى الحكم يكاد يكون معزول تماما فى العالم وان رئيس مصر المنتخب امامه مشاكل هائلة حلها يحتاج الى البعد من نظام البشر حتى لا يدخل فى متاهات مع العالم والمعارضة المصرية بالداخل لزالك لا اتوقع نهائيا ان يقوم مرسى باى زيارة للسودان الانقاز
هذا كلام غير صحيح اى خروج عن المألوف سوف يطيح بأخوان مصر اليوم قبل غدا لان سندهم سودانى ميه الميه واحتياجهم لخبرت اخوانهم فى السودان تدل على ذلك مصر الان فى صراع ولم تسلم من الانهيار الا بمعاونت اخوانهم فى السودان كلامك ما صحيح ويدل على بذر الفتنه من ناحيتك الشخصيه للنظام
قال السيد ميرغنى اتوا من خلفيه قتاليه ولكن اتوا من بعدعلم لكى لايعلموا من بعدعلم شيئا … لقد ضيعوا السودان وخاصه بخضوعهم لمصر واستصغار قدرهم لمصر وقد وهبول السودان لمصر التى لا ترحم السودان كوطن ولا السودانيين كشعب ولا تسمعوا للتطبيل المصرى اشقاء ووادى نيل ومحبره كل هذا لخداع هذه الحكومه ضعيفة الشخصيه حتى رئيس جمهوريتنا الموقر لم يجد فرصه سهله لمقابلة نظيرة مرسى فى استقباله ورئيسنا لو جاء اى مصرى بكل بساطه يتجاوز نظرائه ويقابل البشير ويطلب ما يريد والبشير يوافق دون استشاره او تحول الامر لجهة الاختصاص ورئيس الوزراء القادم سيكون جنبا الى جنب مع رئيسنا وسيتجاوز كل المسئولين ويطلب زيادة مصالح اخرى وسيوافق الرئيس وتنفذ بسرعه ولا يفوتنا الاستاذ على الذى دائما يأمر بسرعة التنفيذ للمصالح المصريه والتعامل بين مصر والسودان الفرق فيهما شاسع نحن نتعامل معهم بصدق واخلاص وهم يتعاملون معنا بكل قسوه و عدم اعتبار ان السجناء السودانيين الذين اطلق سراحهم بالامس مكثوا 9 أشهر فى السجن لدخولهم الحدود المصريه بالخطأ علما بأننا نتعامل مع المصريين الذين يدخلون حدودنا بكل احترام نعالجهم ونطلق سراحهم .. بصراحه حكومة البشير اعتمد على مصروتقول الاقتصاد والكفايه …. اذا لم نقوم نحن السودانيين بالاعتماد على انفسنا سينطبق علينا المثل الذى يقول ( خلى الخبزلخبازو ولو باكل نصو ) هم سيأكلون نصفه والباقى اجرهم والقانون لا يحمى المغفلين … وان حياتنا لمتعتمد على المصريين وسنبقى بدونهم ولكنهم لم يبقوا بدوننا وهذه الحكومه قد ملكت السودان لمصر ارضنا ووطنا وهذا هو الذى جعلنا لمنرضى عنها ونحن نريدها حكومه ذات ضخصيه وطنيه قويه تحافظ على السودان شعبا ووطنا ولا تفرط فيه ولكنها فرطت فيه للجنوب ومصر بالتنازلات والحريات الاربه ولم تقل يوما لاء لاى منهم وهم يقولونها بدون استحياء … نحن مع هذه الحكومه الا ان ضعفها وضعف شخصيتها وعدم وطنيتها يجعلنا نتخلى عنها لا نها لاتملك السياده والشجاعه بل انها تجامكل على حساب الشعب والوطن من اجل بقاءها فى السلطه .
يبدو انك ايها الكاتب مبتدئ سياسة او معارضة الم يعجبك اطلاق سراح ابناءنا وعددهم مائة او اكثر وقد رأينا كيف يفرح الانسان باطلاق سراح شخص واحد بل الم يعجبك فتح بنك او طريق او اعادة تريب العلاقات على اسس صحيحة فعلا فضحت نفسك فقط فقد سبق وتهجمت على رمز من رموز المجتمع السودانى وهو المك نمر واسأت لقبيلته وعشيرته فهذا هو الافلاس فجميع رموزنا من وود حبوبة وعثمان دقنة والتعايشى والمهدى الكبير والميرغنى وغيرهم ممن لم اذكرهم شرف لنا وهم من ضحوا من اجلنا
كضاب ومنافق وعنصرى
حيلك حيلك يا زول منذ متي كانت مصر حليفة لدولة مربط الحمير بل مصر حلابة حلبة كل حكومات التنابلة رجولتهم فقط جنوبا
معليش قسمتنا كده يا استاذ عليك الله كان جارك او واحد من اسرتك رحل بيت جديد بتفرض نفسك عليه بالزيارة قبل ما يرتب اموره ؟ الا انسان يكون طفس زى ما بقولوا اخواننا المصريين
السودانمصيبتوا مصيبه أصبح بين السحروالكجور يذهب كالجمرويعود كالرماد لم يضعف السودان يوما الا بعدالانفصال يذهبلاخذ المكاسب يجى راجع خايب وما يقدريقول لاء الا لينا نحن … كدى واحد سودانى مستثمر يطلبارض لمصنع جلود شوفوه يحصل عليه بعد كم سنه ولا قطعة ارض سكنيه على ابسط مثال … ياما تجد عراقيل وحق فطور وحق المساح و…. ناس تانيين صدرت الاوامر بتسرع استخراجالتصاريح والاعفاءت وغيره وستقوم الحكومه بتصليح الارض على حسابها . يعنى خريطة السودان حيكون حدهاشمالا الجيلى .
با أخ خضر تحياتى انا اتفق معك واضف على ذلك تأمينها امنيا من ناحية الجنوب ويعلمون الان الانفصال سيحدث وهم ضالعين فيه ولكنهم امنوا حدودهم الجنوبيه مع شمال السودان بالمزارع التى لا يوجد فيها سودانى واحد وكل استثماراتهم فى الشمال لضربحزامامنى لحماية العمق المصرى وبالتالى قربهم للعمق السودانى حيثانهم لم يتنازلوا من حلايب ولا شلاتين واذا حاول السودان استردادها عسكريا تكون مصر داخل الاراضى السودانيه ونكون بعيدين عن حلايب والعمق المصرى … هذه استراتيجيه غير استراتيجية البشير الذى يفتخر بها ويعتبرها نجاح زيارته لمصر الذى تكبرعنه مرسى بعدم مقابلته … ان مصر تسعى لمصالحها وتأمين نفسها غذائيا وعسكريا وهذا الشىء الذى نفتقده نحن ونقول وادى نيل واشقاء ومصالح …ليس لدينا اى مصالح وحتى المصنعين ( مصنع الجلود ومصنع المواد الفذائيه والكيماويه لمصلحة مصر ) كما ورد فى الخبر واريدان اعرف لمن يعرف ماهى حصتنا من المشاريع الزراعيه المصريه وهل نزلت لاسواقنا ؟ ان كل مشاريعهم على النيل وفى شمال السودان عموما شمال السودان محتل سياسيا باسم الاستثمار وعسكريا فى الخفاء وشذاذ الافاق لايدرون وبالنسبه للاخ الذى يقول اظلاق السجناء السودانيين فوقالمائه وفرحتهم ياخى هؤلاء لهم 9 اشهر فى السجن ولو لا اطلاق الصحفيه المصريه للبثوا الى يوم يبعثون ونحن اطلقنا سراح المصريين الذين غرق قاربهم داخل المياه السودانيه تمت معالجتهم وجاءت طائره من مصر واخذتهم وفى خلال الاسبوعين الماضيه تم اطلاق سراح 15 مصرى دخلوا المياه السودانيه واطلق سراحهم … ماذا تقول ان مواقف مصر معنا كثيره وانها لم تجاملنا مهما كامنت العلاقه لا تجامل فى ارضها ولا امنها … من قبل طلبت مصر قنصليه فى ورتسودان وفى الابيض وفى جوبا وتمت الموافقه وثم طلبنا نحن قنصليه فى اسوان فرفضوا وطلبنا الغاز رفضوا ايضا وهو يصدر لاسرائيل… عموما كل هذا التطبيل عن الاستثمار وغيره لايعود للسودان بشىء بل فى نهايةالموضوع نقول لاكتساب الخبره وتدريب الكوادر …هذا نصيبنا وهل هناك تدريب حقا ؟ كلا … اذا تدربنا وتعلمنا منهم خالص التعلم معناها سنستغنى عنهم ويكونوا فقدوا مكانتهم لاننا اصبحنا اهل علم ولم نكن بحاجه اليهم .. ولذلك لم نجد تدريب كوادر ولا يحزنون وكفايه ضحك علينا .
كاتب المقال ربما يرى الاشياء بالعين اليسرى ويفسر مايراه ويسمعه حسب امنياته الشخصية والمفترض يكتب للناس وليس لنفسه ….
الرخيص رخيص
واسلوب حرامية ولصوص
ومجرمين
البشير فرقه شنو من نخنوخ حقهم دا؟
ان شاء الله يا البشير ويا المؤتمرجية يحصل لكم ما حصل لمسلمي بورما
والدنيا دي تبقى لكم اضيق من خرم الابره
وان فريتوا للجبال تلم فيكم الثعابين والعقارب
والوديان يجيكم سيل يعدمكم نفاخ النار
امين يا رب العالمين