أخبار السودان

حمَلَتُه يشكون التمييز ضدهم في التعيين الدبلوم.. جامعات تبيع الوهم للطلاب

طالبة :ندرس نفس تخصصات “البكالوريوس” ويحاضرونا نفس الأساتذه ونجلس معاً لنفس الامتحان، أين الفرق إذن؟

وزارة التعليم العالي:لا علم لنا بعدم كتابة “نظامي” لطلاب الدبلوم

مدير أحد الكليات بجامعة حكومية:برنامج الدبلوم مسؤولية الدولة وليس الجامعة

الخرطوم : فاطمة أمين

الخريجة هبة محمد درست بجامعة السودان بدأت متضجرة من سؤالي المتعلق بحصولها على عمل أم لا ، فأجابت ضاحكة (السؤال يجيب عن نفسه)، مؤكدة أن طلاب الدبلوم وفي كل مجال عمل وتقديم لوظائف يعانون من التهميش و كأنها دراسة غير لائقة – كما أشارت – مؤكدة أنها قدمت في لجنة الاختيار و كذلك في الشركات الخاصة ولم يتم اختيارها ،وبدأت فاقدة للأمل تماماً من تعيينها ،بزعم تفضيل طلاب البكالوريوس على حملة الدبلوم حتى ولو كانت مؤهلات طالب الدبلوم أعلى من مؤهلات طالب البكالوريوس ،و ختمت حديثها قائلة :أتمنى أن تلغي الحكومة دراسة الدبلوم نهائياً من السلم التعليمي إذا كانوا غير معترفين بها،وهبة ماهي إلا نموذج لخريجي الجامعات من حملة شهادة الدبلوم الذين يؤكدون أن تمييزاً يمارس ضدهم ،وجعل الكثيرون يرددون بسخرية “النوم ولا الدبلوم” في إشارة إلى أنه لن يقود حامله إلى التوظيف،بالإضافة إلى عدم توثيقها واعتمادها من قبل السفارات بالخرطوم بدعوى عدم تضمين ما يؤكد أن طالبها نظامي .

استياء وغضب

بعد إعلان ثورة التعليم العالي مطلع تسعينيات القرن الماضي ظهرت نظم دراسة كثيرة بغية توفير فرص تلقي العلم في كل الظروف وبالرغم من تعدد الجامعات إلا أن الدبلوم الوسيط الذي انتشر في السودان أواخر التسعينيات والذي تتراوح فترة دراسته من عامين إلى ثلاثة أعوام ظل يمثل هاجساً يحجم همم الكثيرين سواء كان ذلك أثناء دراسة الدبلوم أو بعد التخرج وذلك واقع عكسه تذمر طلاب الدبلومات وانبعثت اتهامات عديدة إزاء إدارات الجامعات بعضها فيها وصمة بالتمييز الأكاديمي بين طلاب الدبلومات والبكالوريوس وحسب رؤية مطلقي الاتهامات أن دارسي السنوات الأربعة خير من سواهم ولم ينج المجتمع من تلك الاتهامات أما أمر توثيق الشهادات لطلاب الدبلوم من السفارات أمر مزعج لبعضهم، فإذا كان الطالب يقضي طيلة ثلاث سنوات في دراسة أي نوع من التخصصات وفي أي جامعة كانت وفي آخرالمطاف يجد أن كل إعلانات الوظائف في الصحف ومواقع التواصل لطلاب البكالوريوس وحاملي الدكتوراة ، ربما يجد الطالب بعض الظروف التي أجبرته على دراسة هذا التخصص .

خارج الاهتمام

يكتشف طلاب الدبلوم وبعد فترة من تخرجهم من خلال إعلان الوظائف في الصحف أنهم يحملون شهادات غير مرغوب بها ،و في بعض الأحيان يتم التعامل معهم من خلال شهادة الثانوي ،هذا غير أن الجامعة لا تكتب لطالب الدبلوم نوع الدراسة ( نظامي- تعليم عن بعد ) غير أن الطالب إذا أراد التصعيد ينتظر سنة أو أكثر حتى يتمكن من التصعيد ،إضافة لكثير من العراقيل التي تواجههم كطلاب من تقديمهم للجامعة إلى ما بعد التخرج .

نظرة دونية

عبد الرحمن خريج من جامعة الخرطوم أوراق مالية (دبلوم) ابتدر حديثه بقوله : عند استلامي لشهادتي وضعتها على رف المخزن ،واتجهت للعمل في الأعمال الحرة لأني فاقد الأمل تماماً أن يتم توظيفي بشهادتي مع أني متفوق وبمعدل عال جداً ،مؤكداً أن طلاب البكالوريوس وحاملي الدكتوراه عاطلين عن العمل فما بال طلاب الدبلوم الذين لا حول لهم ولا قوة ،أما عن توثيق الشهادة وكتابة نوع الدراسة ،وضح أنه لم يفكر أن يوثق شهادته لأن فكرة العمل بالخارج ليست من أولوياته ، وأضاف ليس فقط المعاناة نجدها بعد التخرج إنما تكمن في أيام الدراسة إذ ينظر لطالب الدبلوم نظرة دونية ،والمجتمع يساوي بين طالب الدبلوم و طالب الشهادة الثانوية ،مناشداً الجهات المسؤولة ووزارة التعليم العالي ولجنة الاختيار أن توفر الوظائف لطلاب الدبلومات .

مسؤولية دولة

وحول مشاكل التصعيد التي تواجه طلاب الدبلوم التي اشتكى منها عدد من الخريجين في حديثهم لـ(الصيحة) يقول مدير أحد الكليات بجامعة حكومية:برنامج الدبلوم أو التعليم التقني هو مسؤولية الدولة وليس مسؤولية الجامعة فمن حق الدولة أن تؤسس لهؤلاء الطلاب بأن يكونوا داخل الجامعة أو تنشيء لهم مراكز خاصة بهم حتى لا نهاجم بهذه الطريقة وإن كانت هنالك عقبة تقف أمام طالب الدبلوم تكون في التعليم العالي الذي وضع أكثر من عقبة أمام هؤلاء الطلاب فنحن نشرف في هذه الجامعة وحدها على حوالي «40» دبلوماً من نظري وتطبيقي وعندما حاولنا أن نرفع هؤلاء الطلاب لدرجة البكالوريوس وجدنا أن التعليم العالي وضع شرطاً أن يكون الطالب مستوفياً لشروط القبول العام للبكالوريوس وإذا توفر هذا ظهر شرط آخر هو أن يكون الطالب قد أحرز درجة ممتاز.. وقال عندما شرعنا في ترفيع هؤلاء الطلاب ارتفع صوت اتحاد الطلاب بالجامعة وأعلنوا إضرابهم من الدراسة إلى جانب طلاب الدبلوم معللين ذلك بأن هؤلاء الطلاب لا يستحقون أن يكونوا معهم في برنامج البكالوريوس ويواصل أحمد علي حديثه فيقول: إن كل شيء هنا مغلوط فنحن لم نسمع بوزارة تعليم عالي إلا في السودان فمن المفترض أن تكون الجامعات حرة بسياستها التي تتبناها وليست وزارة التعليم.

لا توجد فروقات

إلا أن الطالبة إسراء خريجة آداب جامعة الخرطوم بكالوريوس ،وترى أنه لا فرق بين طالب دبلوم وطالب بكالوريوس ،وقالت إن طلبة الدبلوم يدرسون نفس تخصصات طلبة البكالوريوس ،ويحاضرونهم نفس الأساتذه ويجلسون لنفس الامتحان، أين الفرق إذن ؟ وقالت إن الفرق الوحيد بعد التخرج هو ( الواسطة )مؤكدة أنها تعلم جيداً أن حاملي الدكتوراة عاطلين عن العمل و طلاب البكالوريوس و الدبلوم ،أما عن توثيق الشهادة و كتابة نوع الدراسة أكدت أنها لا علم لها بهذا الأمر.

ما بين التهميش و العمل

الطالب محمد خريج جامعة النيلين بدأ حديثه بقوله كثيراً ما يلومني أصدقائي بقولهم ( الدبلوم أخير منو النوم ) موضحاً أنه لم يهتم كثيراً بدراسته لأنه يعلم أنه لم يعمل بالشهادة وقال ساخراً ( إذا كان العندو دكتوراة ما لاقي شغل حنلقى إحنا ) موضحاً أنه لا يوجد فرق بين طلاب الدبلوم و البكالوريوس وما ينتج من فرق أن طلاب الدبلوم يشعرون بالدونية لكونهم أقل درجات من طلبة البكالوريوس ، مؤكداً أن الإدارات لها دور كبير في إنشاء هذا الفرق من خلال إعلان الوظائف ، و ختم قائلاً : أنا الآن أعمل كتاجر بعد يئست من التوظيف الذي أصبح سلعة من الصعب الحصول عليها .

المساواة معدومة

يؤكد طلاب أن دول العالم تسعى لتسهيل أمر المواطن و تصدر قرارات تصب في مصلحة المواطن حتى تمتص إحساس المواطن تجاه السلطات الحاكمة سلباً كان أم إيجاباً دون المساس بثوابت تلك السلطة.

إذا كانت وزارات التعليم من التربية إلى التعليم العالي بها إدارات تصعب أمر المواطن ابتداءً من دخول الطالب إلى الروضة وحتى تخرجه من الجامعة ،بما في ذلك طلاب الدبلوم الذين تبدأ معاناتهم من دخولهم إلى الجامعة و حتى بعد تخرجهم ،إذ تضع لجنة الاختيار شروطاً أمام تعيين الطلاب ويحظى طلاب الدبلومات بل الأقلية منهم بها ،هذا غير أن المجتمع ككل يساوي بين طالب الدبلوم وطالب الشهادة السودانية.

تبخر الأمل

الطالب ( م . ح. ي) الذي درس بكلية النصر دبلوم نظام ثلاث سنوات كان كله أمل أن يتخرج ويحصل على شهادة التخرج ومن ثم يغادر إلى دولة قطر ليعمل بها ولكنه لم يكن يعلم ما كان يخبئه له القدر بعد التخرج و لأسرته التي تنتظره بفارغ الصبر طيلة الثلاث سنوات الماضية ليتخرج ويسهم في أعباء المعيشة التي أصبحت هاجساً بالنسبة لهم ،بعد تخرجه اتجه الطالب إلى توثيق شهادته في التعليم العالي ومن ثم السفارة القطرية و تفاجأ أن الوزارة تطلب منه أن يكتب نوع الدراسة ( نظامي ـ تعليم عن بعد ـ و غيرها ) و هنا بدأت المعاناة.

القصة كما هي

ويسرد ولي أمر الطالب(م،ح،ي) وهو عبد الرحيم يس القصة بقوله إن مجموعة خريجي الدبلوم وجدوا فرصاً للعمل بدولة قطر ،وذهبوا واستخرجوا شهاداتهم الجامعية ،و بعدها بدأوا في إجراءات التوثيق من التعليم العالي و الخارجية ،وبعدها توجهوا للسفارة القطرية وهنا بدأت المعاناة ،واكتشفوا أن السفارة لا توثق أي شهادة دراسية ما لم يكن مكتوب عليها نوع الدراسة ،موضحاً أن الطلبة توجهوا بعدها إلى جامعاتهم لتعيين نوع الدراسة حسب خطاب إدارة القبول بعدم كتابة نوع الدراسة لغير طلاب البكالوريوس ،وبعد شد وجذب معهم توصلوا لإعطائهم خطابات لإدارة التعليم العالي بتوثيقها ،وبدون أي مبررات صدر قرار بعدم توثيق هذه الخطابات أيضاً .

الوزارة ترد وتعقب

اتجهت ( الصيحة ) لوزارة التعليم العالي لمعرفة سبب قرار عدم توثيق شهادات الدبلوم من قبل السفارات لأن الشهادة الجامعية لخريج الدبلوم لا تأتي متضمنة لما يشير إلى أنه كان طالباً نظامياً ،حيث منعنا من الدخول لمقابلة الوزيرة أو حتى نائبها ،أما قسم الإعلام والعلاقات العامة كان له الدور في إفادتنا وتم توجيهنا إلى نائب مدير التعليم الأجنبي والأهلي ،وعند علمه بما نرمي إليه أعطانا خطاباً تلزم فيه إدارة القبول للجامعات بكتابة نوع الدراسة في أي شهادة تخرج من طرفها ،أعطيناه الخطاب الثاني الذي يجب ما قبله في أقل من شهرين بعدم كتابة نوع الدراسة إلا لشهادات البكالوريوس ،أجابنا بأنه لا علم له بهذا الخطاب نهائياً ،بعدها حاولنا مقابلة الوكيل فكانت (السكرتيرة ) حاجزاً بيننا وبينه أما إدارة لجنة القبول وجهتنا منذ البداية بالذهاب إلى الوزارة ،لعل هذه المعاناة التي حظينا بها لا تبرر الغاية التي نود الوصول إليها ،لو كان هناك تبرير لحجب هذا الحق من طلبة الدبلوم أو ليس الوزارة نفسها من صدقت بنوع هذه الدراسة ؟ أم أنه لا يوجد من يراجع ولا يتراجع من هذا القرار ولو كان غير صائب .

الصيحة

تعليق واحد

  1. أختلف مع الطلاب ولا ارى ان هناك داعى لترفيع شهادة الدبلوم

    أساسا سوق عمل حملة الدبلومات يختلف عن سوق عمل حملة البكالوريوس وليس هناك مجال مقارنة من هو افضل من الاخر .. هنا يكمن دور وزارة العمل فى تخصيص الوظائف لكل منهم.. مشكلتنا هى ان حملة البكالوريوس يعملون عمل الفنيين والتقنيين. فمهندسينا لا يصمموا ولا يطوروا وقس على ذلك بقية التخصصات.

    الدول المتقدمة تعتمد على الشهادات الوسيطة والعمال المهرة اكتر من البكالوريوس وحملة الشهادات العليا وخاصة فى مجال الصناعة ولذلك هى تهتم بتدريب العمال المهرة اكثر . فمن باب اولى الدول المتخلفة والتى ينعدم فيها الابتكار

    اما مسألة تقييم المجتمع فهذا كلام ليس له معنى، مجتمعنا نسبة الامية فيه مرتفعة.. نفس هذا المجتمع لا يقيم خريجى الزراعة بالرغم من ان بلادنا لا امل لها سوى القطاع الزراعى بشقيه.والمشكلة الاكبر فى السودان هى اعتبار الدراسة كواجهة اجتماعية اكثر من اى شىء اخر.

    اما مسألة الزملاء والحساسيات فى تقييم بعضهم البعض فهذه موجودة حتى بين كليات الجامعات فتجدها بين الطب والصيدلة وبين الهندسة وحتى اقسام الهندسة فيما بينها (فيها خيار وفقوس) وهو ضرب من ضروب التخلف

    ما زالت البلاد تعانى من الخلط بين المهندس والمهندس التقنى وكان هناك مشاكل فى تقييم خريجى كلية العلوم والتكنلوجيا ، جامعة الجزيرة فكنا لا نقيم ولا نعرف تقييم العلوم التطبيقية (الفيزياء التطبيقية والكيمياء التطبيقية)

    مسألة التقييم يجب ان تقوم بها وزارة العمل فى تحديد مهام ومسؤوليات كل درجة علمية وكادرها الوظيفى ثم تأتى وزارة التعليم العالى فى ما يلزم ذلك من اجراءات تخص الشهادات

    السودان يحتاج لاعادة تنظيم لمؤسساته او فى الحقيقة اقامة بلد مؤسس من اول وجديد

  2. صبحان الله الدبلوم ركيزة التنمية وبيختصر الزمن لان محاسب البنك البصرف الناس

    عمل دا بجد عمل الدبلوم وكذلك الكهربا يجب يكون 95% كادر دبلوم

    والباكلريوس دا مشروح بحث وللاسف مافى مراكز بحث الناس ديل ازاحوا ناس الوجعة وكوشوا فى البطون والفشفاش

  3. طالبة :ندرس نفس تخصصات “البكالوريوس” ويحاضرونا نفس الأساتذه ونجلس معاً لنفس الامتحان، أين الفرق إذن؟
    **********************************************
    طيب اذا كان ما فرق ايه الجابرك علي الدبلوم ما تدرسي في قسم البكالريوس.!!!!!!!!!!!!!!!

  4. المشكلة ليست في الحكومة ولا الجامعة فالمشكلة في الطالب نفسه او خريج الدبلوم , هو ابتداء يعلم بأنه لم يتمكن من دخول قسم البكالوريوس
    لأنه درجاته اقل وبالتالي لم يستطيع المنافسة مع زميله وثانيا فهو يعلم
    خريج الدبلوم يدرس سنتين او ثلاثة وطالب البكالوريوس يدرس خمسة سنوات وخريج الدبلوم درجته الوظيفية مساعد مهندس ..لكنه بعد ان يدخل الكلية قسم الدبلوم بكامل إرادته ويتخرج منها , وبعد ذلك يبدأ يطالب بمساواته بطالب البكالوريوس والذي درس بالكلية خمسة سنوات , ونسبة دخوله للجامعة أفضل منه..اي عدل هذا؟؟ّ!!!

  5. أختلف مع الطلاب ولا ارى ان هناك داعى لترفيع شهادة الدبلوم

    أساسا سوق عمل حملة الدبلومات يختلف عن سوق عمل حملة البكالوريوس وليس هناك مجال مقارنة من هو افضل من الاخر .. هنا يكمن دور وزارة العمل فى تخصيص الوظائف لكل منهم.. مشكلتنا هى ان حملة البكالوريوس يعملون عمل الفنيين والتقنيين. فمهندسينا لا يصمموا ولا يطوروا وقس على ذلك بقية التخصصات.

    الدول المتقدمة تعتمد على الشهادات الوسيطة والعمال المهرة اكتر من البكالوريوس وحملة الشهادات العليا وخاصة فى مجال الصناعة ولذلك هى تهتم بتدريب العمال المهرة اكثر . فمن باب اولى الدول المتخلفة والتى ينعدم فيها الابتكار

    اما مسألة تقييم المجتمع فهذا كلام ليس له معنى، مجتمعنا نسبة الامية فيه مرتفعة.. نفس هذا المجتمع لا يقيم خريجى الزراعة بالرغم من ان بلادنا لا امل لها سوى القطاع الزراعى بشقيه.والمشكلة الاكبر فى السودان هى اعتبار الدراسة كواجهة اجتماعية اكثر من اى شىء اخر.

    اما مسألة الزملاء والحساسيات فى تقييم بعضهم البعض فهذه موجودة حتى بين كليات الجامعات فتجدها بين الطب والصيدلة وبين الهندسة وحتى اقسام الهندسة فيما بينها (فيها خيار وفقوس) وهو ضرب من ضروب التخلف

    ما زالت البلاد تعانى من الخلط بين المهندس والمهندس التقنى وكان هناك مشاكل فى تقييم خريجى كلية العلوم والتكنلوجيا ، جامعة الجزيرة فكنا لا نقيم ولا نعرف تقييم العلوم التطبيقية (الفيزياء التطبيقية والكيمياء التطبيقية)

    مسألة التقييم يجب ان تقوم بها وزارة العمل فى تحديد مهام ومسؤوليات كل درجة علمية وكادرها الوظيفى ثم تأتى وزارة التعليم العالى فى ما يلزم ذلك من اجراءات تخص الشهادات

    السودان يحتاج لاعادة تنظيم لمؤسساته او فى الحقيقة اقامة بلد مؤسس من اول وجديد

  6. صبحان الله الدبلوم ركيزة التنمية وبيختصر الزمن لان محاسب البنك البصرف الناس

    عمل دا بجد عمل الدبلوم وكذلك الكهربا يجب يكون 95% كادر دبلوم

    والباكلريوس دا مشروح بحث وللاسف مافى مراكز بحث الناس ديل ازاحوا ناس الوجعة وكوشوا فى البطون والفشفاش

  7. طالبة :ندرس نفس تخصصات “البكالوريوس” ويحاضرونا نفس الأساتذه ونجلس معاً لنفس الامتحان، أين الفرق إذن؟
    **********************************************
    طيب اذا كان ما فرق ايه الجابرك علي الدبلوم ما تدرسي في قسم البكالريوس.!!!!!!!!!!!!!!!

  8. المشكلة ليست في الحكومة ولا الجامعة فالمشكلة في الطالب نفسه او خريج الدبلوم , هو ابتداء يعلم بأنه لم يتمكن من دخول قسم البكالوريوس
    لأنه درجاته اقل وبالتالي لم يستطيع المنافسة مع زميله وثانيا فهو يعلم
    خريج الدبلوم يدرس سنتين او ثلاثة وطالب البكالوريوس يدرس خمسة سنوات وخريج الدبلوم درجته الوظيفية مساعد مهندس ..لكنه بعد ان يدخل الكلية قسم الدبلوم بكامل إرادته ويتخرج منها , وبعد ذلك يبدأ يطالب بمساواته بطالب البكالوريوس والذي درس بالكلية خمسة سنوات , ونسبة دخوله للجامعة أفضل منه..اي عدل هذا؟؟ّ!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..