هل نحن في حرب مع العالم؟!
عبد الباقي الظافر
في سبتمبر ٢٠٠٩ قدم العقيد معمر القذافي عرضاً درامياً في مبنى الأمم المتحدة بنيوروك..مزق القائد الأممي ميثاق الأمم المتحدة ورماه على الأرض..كان من المفترض أن يتحدث العقيد في نحو خمس عشرة دقيقة، إلا أن خطبته امتدت لأكثر من ساعة ونصف..حتى أصدقاء مقربين أمثال أحمدي نجاد لم يحتملوا تلك الثقالة وغادروا القاعة، ومازال الزعيم يشتم العالم ويذكره بالمظالم ..الطريف أن المترجم طلب النجدة من مترجم احتياطي بعد أن أعياه الحديث الطويل والممل،
أمس الأول كان المهندس إبراهيم محمود نائب رئيس الحزب الحاكم يتحدث لقيادات من حزبه في أحد المقار النقابية ..قال الرجل الثاني إن صمود السودان في وجه المؤامرات الصهيونية والغربية ورفضه لاستغلال الواجهات الدولية جعله رمزاً في رفض الظلم..وتوقع المهندس إبراهيم محمود استمرار الاستهداف طالما ظلت المخاوف العالمية قائمة.
من قبل جربنا محاولة لعب دور أممي ومددنا أرجلنا إلى خارج الحدود..فتحنا مكتباً للمؤتمر الشعبي الإسلامي..جمعنا اليسار العربي من نايف حواتمة إلى أنصار ميشيل عفلق، وأضفنا لهم من قادة الحركات الاسلامية راشد الغنوشي ورجب طيب أوردغان ..فتح حدودنا للمستضعفين فكان الحصاد أن تسلل إلى بلدنا كارلوس وحل بين أيدينا اسامة بن لادن ..من بين غفلة عين وانتباهتها وجدنا بلدنا متهمة برعاية الإرهاب..ولم يكن لنا من الإرهاب غير شعارات نطلقها في الهواء الطلق ونحن نصرخ (أمريكا روسيا قد دنا عذابها)..عقب كل هتاف كانت تقع على راسنا النوازل الدولية.
في العامين الأخيرين بذل الرئيس البشير دوراً كبيراً في إعادة ضبط الصوت السوداني بما يتوافق مع المحيط الإقليمي ..تم الانسحاب من المحور الإيراني بصخب أعاد للخطاب السوداني واقعيته.. تم التعامل مع الشأن المصري بعقلية الدولة لا مشاعر الجماعة السياسية.. تخفيض حزمة الشعارات نتج عنه انفراج نسبي في علاقتنا الخارجية
في تقديري.. إن الخطاب السياسي السوداني يحتاج أن يتجاوز المرحلة العاطفية..علينا ألا نفترض أننا ضحايا مؤامرة بسبب تمسكنا بمواقف وطنية ..الإحساس باننا في الموقف الصحيح وأن على الآخر تصويب وجهة نظره يجعلنا في عزلة دائمة..الحقيقة تبدأ بالإقرار بأننا دولة تقع على هامش الاهتمام الدولي.. ليس في هذا إساءة أو تقليل من الذات بل إقرار بالواقعية السياسية..هنالك عوامل جعلت من مصر دولة مفتاحية رغم ما تعانيه من مصاعب.. وعوامل أخرى صنعت للسعودية وزناً في المحافل الدولية..الحقيقة أن العالم ينظر إلينا عبر مقياس الأزمات الداخلية ..حينما ندرك حجم قوتنا سنقف في المكان الصحيح.
بصراحة ..علينا أن نمد أرجلنا على مقاس لحافنا ..هل تصدقون أن راس مال شركة المراعي السعودية يعادل نحو نصف ميزانية بلدنا الذي مساحته مليون ميل إلا ربعاً
اخر لحظة
هل تعلم ان شركة المراعي حاولت الاستثمار في جمهورية المشروخ الحضاري و ما ان بدأت حتى تكالب عليها السماسرة و اللصوص و الجباة من دولة المشروخ الحضاري فانهت استثمارها و اعلنت في مؤتمر صحفي ان تكلفة الانتاج في دولة المشروخ اضعاف سعر المنتج الذي ياتي جاهزا من اطراف الارض من امريكا الجنوبية قاطعا سبعة ابحر؟! و لنا في السكر البرازيلي مثال اذ ان سعره رغم رحلته من اقاصي الارض اقل من سعر سكرنا!
جماعة المشروخ الحضاري يعانون من عقد و امراض نفسية متعددة …. من الفصام و الدونية و الفشل يعوضون عن النقص بنفش ريشهم و محاربة طواحين الهواء و تخيل الاعداء!
طبعا لازم نصدق اذا وزير مالية سابق في محاولة لتمرير عربان نوام الشعب يقول لماذا تستكثرون على النوام الكامري والتي تستخدم في السعودية كتاكسي. تخيل الكلام ده قاله دكتور ووزير مالية سابق ومحافظ بنك مركزي سابق ولم يمر بخاطره كم الناتج المحلي السعودي وكم متوسط دخل الفرد في السعودية مقارنة بالسودان وكم وكم حتى يسقط هذا الكلام الساقط. لو كانوا يدركون ما معنى أن يكون رأس مال شركة لا تزيد عمالتها عن 1000 عامل على احسن تقدير يعادل نصف ميزانية بلد بها 35 مليون نسمة وكل المواد الطبيعية. لو كان يدركون ذلك ولديهم ذرة من الاحساس بالامانة واامسئولية ومخافة الله سبحانه وتعالى لتنازلوا عن مرتباتهم وخدموا مجانا لأنهم ما شاء الله جمعوا فأوعو. قلناها وسنقولها ونكررها الف مرة أن ازمة السودان ومشاكل السودان من الذين حظوا بالتعليم في السودان المتعلمين والمثقفين هم مشكلة السودان هؤلاء من اكثر الناس انانية ولا يشبعون من اكل السحت لذا فهم في صراع مرير مع ضمائرهم واكثر شيء يكرهونه هو تذكيرهم بيوم الحساب يوم يقفون امام المولى عز وجل كما ولدتهم أمهاتهم. بالمناسبة أن واحد منهم بالرغم من أنني لم اتقلد أي وظيفة في السودان بل وقد أكون فسحت مجال الوظيفة لواحد أكثر حاجة مني الانني تركت البلد الذي علمني لم اقدم له شيء وهو نوع من الأنانية.
و ازيدك علما يا ود الظافر لما جاء اخوان الشيطان كانت مزارع حلة كوكو بها 6 الف راس حلوب من البقر الهولندى و المراعى كانت بها 3 الف راس و اليوم اكثر من ا50 الفراس من البقر؟؟
باحدي مزارع المراعي هنالك سبعة الف بقرة تحلب, وهنا لدينا سبعة الف تور يرضعون ضرع الوطن.
(فتحنا مكتباً للمؤتمر الشعبي الإسلامي..جمعنا اليسار العربي من نايف حواتمة إلى أنصار ميشيل عفلق، وأضفنا لهم من قادة الحركات الاسلامية راشد الغنوشي ورجب طيب أوردغان ..فتح حدودنا للمستضعفين فكان الحصاد أن تسلل إلى بلدنا كارلوس وحل بين أيدينا اسامة بن لادن ..من بين غفلة عين وانتباهتها وجدنا بلدنا متهمة برعاية الإرهاب..ولم يكن لنا من الإرهاب غير شعارات نطلقها في الهواء الطلق ونحن نصرخ (أمريكا روسيا قد دنا عذابها)..عقب كل هتاف كانت تقع على راسنا النوازل الدولية).
كفى بك كذبا يا هذا لقد فتح المقبور الترابي البلد على مصراعيها على مراى ومسمع الرئيس الصدفة . أخذك الله أخذ عزيز مقتدر
(في العامين الأخيرين بذل الرئيس الشبير دوراً كبيراً في إعادة ضبط الصوت السوداني بما يتوافق مع المحيط الإقليمي )
وهل هنالك اكثر تذللا وتزلفا وإنبطاحا من ما قلت أعلاه خسئت
بيننا وبينك موعد لن تخلفه
الاستاذ عبد الباقي . قبل فضيحة الامم المتحدة وقف القذافي في مؤتمر الامم الافريقية وانتقد المنظمة وافتى بعد جدواها لانها لم تقف معة عندما ضربوا غرفة نومه بعد حوادث كثيرة منها نسف طائرة لوكربي المدنية وقتل الابرياء الامريكان والبريطانيين . ورد عليه بأن المنظمة مهمة لانها اتاحت له منبرا يتكلم منه .
اسامة بن لادن لم يتسلل الى السودان لقد فتحوا الابواب لكل الارهابيين وهللوا وكبروا . طالبوا ابو داؤود الفلسطيني وحثوه لارسال صديقه كارلوس . وباعوا كارلوس كما باعوا التونسي قبل ايام الامريكا . هؤلاء البشر لا توجد كلمتات لوصفهم .
والله يا أستاذ إذا كان أهل الإنقاذ بعد حوالي 30 سنة “حكم” يحتاجون مقال “صحفي”أن يعلمهم أبجديات “الخطاب” و “التخاطب” فهذه مصيبة!!نحن نعلم أنهم “مصيبة” بس متي يعلمون بأنهم “أم المصائب “التي حلت بالوطن وأحالته الى شئ مشوه لا نعلم ماهو!!!
هل تعلم ان شركة المراعي حاولت الاستثمار في جمهورية المشروخ الحضاري و ما ان بدأت حتى تكالب عليها السماسرة و اللصوص و الجباة من دولة المشروخ الحضاري فانهت استثمارها و اعلنت في مؤتمر صحفي ان تكلفة الانتاج في دولة المشروخ اضعاف سعر المنتج الذي ياتي جاهزا من اطراف الارض من امريكا الجنوبية قاطعا سبعة ابحر؟! و لنا في السكر البرازيلي مثال اذ ان سعره رغم رحلته من اقاصي الارض اقل من سعر سكرنا!
جماعة المشروخ الحضاري يعانون من عقد و امراض نفسية متعددة …. من الفصام و الدونية و الفشل يعوضون عن النقص بنفش ريشهم و محاربة طواحين الهواء و تخيل الاعداء!
طبعا لازم نصدق اذا وزير مالية سابق في محاولة لتمرير عربان نوام الشعب يقول لماذا تستكثرون على النوام الكامري والتي تستخدم في السعودية كتاكسي. تخيل الكلام ده قاله دكتور ووزير مالية سابق ومحافظ بنك مركزي سابق ولم يمر بخاطره كم الناتج المحلي السعودي وكم متوسط دخل الفرد في السعودية مقارنة بالسودان وكم وكم حتى يسقط هذا الكلام الساقط. لو كانوا يدركون ما معنى أن يكون رأس مال شركة لا تزيد عمالتها عن 1000 عامل على احسن تقدير يعادل نصف ميزانية بلد بها 35 مليون نسمة وكل المواد الطبيعية. لو كان يدركون ذلك ولديهم ذرة من الاحساس بالامانة واامسئولية ومخافة الله سبحانه وتعالى لتنازلوا عن مرتباتهم وخدموا مجانا لأنهم ما شاء الله جمعوا فأوعو. قلناها وسنقولها ونكررها الف مرة أن ازمة السودان ومشاكل السودان من الذين حظوا بالتعليم في السودان المتعلمين والمثقفين هم مشكلة السودان هؤلاء من اكثر الناس انانية ولا يشبعون من اكل السحت لذا فهم في صراع مرير مع ضمائرهم واكثر شيء يكرهونه هو تذكيرهم بيوم الحساب يوم يقفون امام المولى عز وجل كما ولدتهم أمهاتهم. بالمناسبة أن واحد منهم بالرغم من أنني لم اتقلد أي وظيفة في السودان بل وقد أكون فسحت مجال الوظيفة لواحد أكثر حاجة مني الانني تركت البلد الذي علمني لم اقدم له شيء وهو نوع من الأنانية.
و ازيدك علما يا ود الظافر لما جاء اخوان الشيطان كانت مزارع حلة كوكو بها 6 الف راس حلوب من البقر الهولندى و المراعى كانت بها 3 الف راس و اليوم اكثر من ا50 الفراس من البقر؟؟
باحدي مزارع المراعي هنالك سبعة الف بقرة تحلب, وهنا لدينا سبعة الف تور يرضعون ضرع الوطن.
(فتحنا مكتباً للمؤتمر الشعبي الإسلامي..جمعنا اليسار العربي من نايف حواتمة إلى أنصار ميشيل عفلق، وأضفنا لهم من قادة الحركات الاسلامية راشد الغنوشي ورجب طيب أوردغان ..فتح حدودنا للمستضعفين فكان الحصاد أن تسلل إلى بلدنا كارلوس وحل بين أيدينا اسامة بن لادن ..من بين غفلة عين وانتباهتها وجدنا بلدنا متهمة برعاية الإرهاب..ولم يكن لنا من الإرهاب غير شعارات نطلقها في الهواء الطلق ونحن نصرخ (أمريكا روسيا قد دنا عذابها)..عقب كل هتاف كانت تقع على راسنا النوازل الدولية).
كفى بك كذبا يا هذا لقد فتح المقبور الترابي البلد على مصراعيها على مراى ومسمع الرئيس الصدفة . أخذك الله أخذ عزيز مقتدر
(في العامين الأخيرين بذل الرئيس الشبير دوراً كبيراً في إعادة ضبط الصوت السوداني بما يتوافق مع المحيط الإقليمي )
وهل هنالك اكثر تذللا وتزلفا وإنبطاحا من ما قلت أعلاه خسئت
بيننا وبينك موعد لن تخلفه
الاستاذ عبد الباقي . قبل فضيحة الامم المتحدة وقف القذافي في مؤتمر الامم الافريقية وانتقد المنظمة وافتى بعد جدواها لانها لم تقف معة عندما ضربوا غرفة نومه بعد حوادث كثيرة منها نسف طائرة لوكربي المدنية وقتل الابرياء الامريكان والبريطانيين . ورد عليه بأن المنظمة مهمة لانها اتاحت له منبرا يتكلم منه .
اسامة بن لادن لم يتسلل الى السودان لقد فتحوا الابواب لكل الارهابيين وهللوا وكبروا . طالبوا ابو داؤود الفلسطيني وحثوه لارسال صديقه كارلوس . وباعوا كارلوس كما باعوا التونسي قبل ايام الامريكا . هؤلاء البشر لا توجد كلمتات لوصفهم .
والله يا أستاذ إذا كان أهل الإنقاذ بعد حوالي 30 سنة “حكم” يحتاجون مقال “صحفي”أن يعلمهم أبجديات “الخطاب” و “التخاطب” فهذه مصيبة!!نحن نعلم أنهم “مصيبة” بس متي يعلمون بأنهم “أم المصائب “التي حلت بالوطن وأحالته الى شئ مشوه لا نعلم ماهو!!!
ضرب الكاتب مثالا بشركة المراعي السعودية كمثال …المشكلة ان المواطن السوداني اذا كان في موقع خدمة فانه يطلب رشوة وقد تعلم اي سوداني في موقع عمل حكومي طلب الرشوة ولهذا غادرت شركة المراعي السودان وغير هذا كثير الرشوة اصبحت من المسلمات في السودان ووجه من اوجه المشروع الحضاري ده غير التحلل طبعا الدولة السودانية دولة فاسدة حتي النخاع وزيارة واحد لاي مرفق حكومة تثبت صدق حديثي بنسبة بليون في المية خليك من مية في المية والكل يعلم ذلك والدليل شراء السوريين للجنسية والجواز السوداني حسب الطلب ماباقي الا يعملوها ديلفري لحدي البيت وكمان معاها كوبون بتاع خصم
ضرب الكاتب مثالا بشركة المراعي السعودية كمثال …المشكلة ان المواطن السوداني اذا كان في موقع خدمة فانه يطلب رشوة وقد تعلم اي سوداني في موقع عمل حكومي طلب الرشوة ولهذا غادرت شركة المراعي السودان وغير هذا كثير الرشوة اصبحت من المسلمات في السودان ووجه من اوجه المشروع الحضاري ده غير التحلل طبعا الدولة السودانية دولة فاسدة حتي النخاع وزيارة واحد لاي مرفق حكومة تثبت صدق حديثي بنسبة بليون في المية خليك من مية في المية والكل يعلم ذلك والدليل شراء السوريين للجنسية والجواز السوداني حسب الطلب ماباقي الا يعملوها ديلفري لحدي البيت وكمان معاها كوبون بتاع خصم