نعم قرّبت ونص !!

سيف الدولة حمدناالله
بالأمس، أرسل لي صديق نَصْ لعمود صحفي (قبل أن تقوم صحيفة الراكوبة بنشره) وتحته تعليق منه يستحلفني بالرد عليه بعد أن فهم المُرسِل أن صاحب العمود يستقصِد مقالي الأخير بعنوان “إقتربت نهاية اللصوص” وذلك من فحوى العمود والعنوان الذي إختار أن يشتقه من مقالي، وبعد أن طالعت المكتوب رددت عليه – على المُرسِل – أقول: أما كاتب العمود نفسه فإنني أستكثِر عليه الرد، فهو كالقرش الممسوح الذي لاتنتبه إليه وأنت مُمسِك به إلى وجود “الطُرّة” من “الكِتابة” عليه، ولكنهما يستويان (الكاتب والقرش الممسوح) في كونهما مبرئين للذمة وتستطيع أن تشتري بهما ما تُريد، ولكن الذي يستلزم الرد – فعلاً – هو الفكرة التي تناولها العمود بعد أن أصبح موضوعها مادة شائعة بين كُتّاب النظام وصاروا يتناقلونها واحداً منهم عن الآخر كما يتناقل الذباب بقايا الروث.
الفكرة التي تستلزِم الرد عليها (لا على الكاتب) هي تواتر أنصار النظام على تسفيه المعارضين من الكُتّاب والمُدوّنين المُقيمين بالخارج والسخرية منهم بعبارة “معارضي الكيبورد”، وهي عبارة ضحلة ومن البلاهة بحيث أنها لا تؤدّي للمعنى المقصود من ورائها، فما معنى أن يُعيّر كاتب آخر بأنه يستخدم “الكيبورد” وكأن الذي يُطلق الوصف يستخدم الآلة الكاتبة أو ينسخ ما يكتبه على لوح الحيران، أو أن له دور آخر في الحياة العامة غير الكتابة التي يمتهنها ويأكل منها العيش.
ثم، من الذي قال أن الخصم يختار ويحدّد السلاح الذي يُنازِله به غريمه !! ولو أن الذين يُطلقون هذا الوصف لديهم نظر، لحمدوا الله أن خصومهم قد إختاروا “الكيبورد” كسلاح للمعارضة، وهو وسيلة (الكتابة على الكيبورد) غاية ما تُحقّقه من نتائج لا تزيد عن كونِها تبث الوعي وتُطرب القراء وتُحقق لهم شيئاً من الإرتياح، وتبعث فيهم أملاً لا يعلم الكاتب ولا من يقرأون له متى وكيف يتحقق.
لو كان لهؤلاء عقل يُميّز لما عايروا خصمهم بضعف سلاحه، فالذي يحمل بيده مدفع رشاش ومعه كتيبة من المقاتلين لا يجزع إذا كان خصمه يحمل في يده بسطونة، فالنظام يمتلك عشرات الصحف التي تدافع عنه بالحق وبالباطل وتُزيّن صورته، كما أن بيده مثلها من القنوات الفضائية التي تُبشّر بمشروعه والخير الذي ينتظر الشعب من ورائه، كما أن له مئات من المواقع بشبكة الإنترنت، فما الذي يُجزِع النظام من معارضين ليس لهم حيلة غير نشر المقالات ويفتقرون لوجود قناة فضائية واحدة تحكي بإسمهم وتُبشّر بمشروعهم!!
كما أن الذين يُطلقون لفظ معارضي “الكيبورد” على كُتّاب الخارج يداومون على وصفهم بأنهم إنتهازيون يستهدفون من الكتابة الحصول على وظائف ومناصب عند حدوث التغيير، وأنهم يطلبون من الشعب بالداخل الخروج لمجابهة قوة وعسف النظام فيما يعيشون هم في هناء بالفنادق والبيوت الفخمة.
هذا تفكير أرعن وخبيث ومُخادِع، يرتكز على تجارب حدثت من قبل للمعارضين الذين جلبوا علينا هذا العار، من بينهم سياسيون كبار وأصحاب مقام رفيع ومقاتلون بالحركات المسلحة وصحفيون ومناضلون شرسون بينهم من يأكل النار ..إلخ. تركوا المعارضة ثم عادوا وإرتموا في أحضن النظام وحصدوا نصيبهم في السلطة كل بما يناسب مقامه وطموحه، من بينهم من حصل على منصب مساعد رئيس الجمهورية وقد كان أكبر راس في تجمع المعارضة بالقاهرة (مبارك الفاضل)، ومثلها حصل عليها بطل واقعة “تهتدون” عبدالرحمن الصادق المهدي وجلال الدقير وموسى محمد أحمد وعشرات حصلوا على وظائف بالوزارة مثل أبوقردة وتابيدا بطرس، فيما حصل مناضلون بالحجم المتوسط على وظائف ملحقين إعلاميين بالسفارات مثل الشوش وخالد المبارك ومحمد محمد خير، وأدنى منهم من حصل على وظيفة وزير ولائي بلا أعباء مثل الصحفي حسن إسماعيل، وبينهم إمرأة كان غاية طموحها أن حصلت على عضوية لجنة الحوار الوطني ونستكثِر عليها ذكر الإسم، وغيرهم مئات آخرون.
طول هذه القائمة هذه لا يعني أن ما حدث منهم هو الأصل، ذلك أن غالبية أبناء الوطن الذين يؤثرون مصلحته على أنفسهم وعيالهم هم من العوام الذين لا يتطلعون للقيام بدور في الحياة السياسية، أو المشاركة في الحكومة الحالية أو القادمة ولو بوظيفة مفتش، فالذين يتطلعون للتغيير بينهم طلبة وأصحاب بقالات ومهنيون وربات بيوت ومزارعون وأصحاب معاشات، يحلمون بوطن سليم ومعافى يقوده أشخاص أنقياء لهم ذمم وضمائر، ويرفضون أن يحكمهم لصوص متعجرفون وأصحاب عقول مركبة بالمقلوب، يهدمون القائم ثم تكون غاية حلمهم أن يعيدوه للحال الذي كان عليه.
الذين قلبهم على الوطن وينومون ويصحون بِهمّه أشخاص عاديون (بالخارج وبالداخل) ليس لهم طموح في منصب أو وظيفة، يدفعهم إلى ذلك حب التراب الذي وُلِدوا وعاشوا فيه، ويعِز عليهم أن يروا وطنهم وهو يتسرب من بين أيديهم، ويتسلّط على رقابهم من جزأوه ودمّروا خيراته ونهبوا ثرواته وتقاسموها فيما بينهم وفرّطوا في ترابه وأهانوا شعبه وأفقروه وشرّدوا أبناءه بين الأصقاع.
الذين يُطلقون هذه النعوت والتٌهَم، يقيسون غيرهم بأنفسهم وبالساقطين والساقطات ممّن يشبهونهم الذين يدافعون عن الباطل ويجانبون الحق، أنظر إلى كل فقرة تعقب بمقال في وصف مُعارضي النظام بهذا النعت الباطل، تجد أنها تخذّل الشعب وتدعوه للرضاء والقبول بالأمر والواقع، وتزرع فيه الخوف من القادِم.
الذي جعل كُتّاب النظام يتجرأون على المعارضين بالخارج بإطلاق هذا الوصف المُتجنّي وإنكارهم لحقهم في الكتابة (وهم مواطنون حدف بهم النظام وأنكر عليهم الحق في العيش والعمل بالوطن) الذي جعلهم يطلقون هذا الوصف هو التساهل الذي حدث مع صحفيي نظام مايو بعد قيام الإنتفاضة، فقد صفح الشعب عن وقوفهم مع الطغيان ونسي لهم مساهمتهم في تضليله وسرقة لسانه، وبدلاً عن محاسبتهم، عادوا بعد قيام الثورة وأصبحوا رؤساء تحرير ونجوماً في عالم الصحافة، قبل أن يعاودوا خيانة الشعب من جديد بمناصرة إنقلابيي الإنقاذ.
سوف تستمر أقلام السودانيين بالخارج والداخل في الكتابة لكشف وفضح أخطاء النظام، فالكتابة لا تخلق الواقع الذي يعيش فيه الناس ويرونه ويعايشونه بانفسهم وفي صراعهم اليومي مع الحياة من أجل الحصول على لقمة العيش، وهم يشاهدون حياة الترف والنعيم الذي يعيش فيه حكّامهم، ومن حق الكُتّاب من أبناء الشعب بالخارج أن يستخدموا أي وسيلة طباعة سواء كان “كيبورد” أو لوح خشب في تبصير الشعب لإنتزاع حقه في الحياة الكريمة وإسترداد مسروقاته.
نعم، إقتربت ساعة النصر والخلاص، وسوف يحدث ذلك بأيدي الشعب لا بمقالات الكُتّاب، وسوف يدفع المُخذّلون ومثبّطو الهمم الثمن على دائر المليم. نعم، قرّبت ونص.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
اها يا عووضه قلنا لك ارعى بى قيدك وجلب العار لنفسك وبعد ذلك ممكن يستغنى عنك الخال الرئاسى بعدين ح تمشى وين الا تشوف ليك بلد غير السودان انا اعرف ابوك الله يرحمه كان مدير لمصنع كريمه وفى عهده نجح المصنع نجاحا كبيرا وكذلك فى مؤسسة حلفا الزراعيه كان رحمه الله عفيف اليد واللسان كان اداريا بمعنى الكلمه ولا يخاف فى الحق لومة لائم لكن نقول شنو النار تلد الرماد والمعايش جباره لكن معائش بهذا الزل والهوان اخير منها الموت
عجبا من الذين يستهينون بمن يكتبون… و يبكون الويل الثبور من الذين يمتشقون السلاح….الكلمة يا هؤلاء أقوى من الطلقة.. و الكى بورد فى عالم اليوم أشد أثرا من المدفع…ثم: ما هى الرسالة التى يرسلها هؤلاء المستصفرين؟؟ أن أحملوا السلاح؟؟؟؟ لقتل الأبرياء و المتسلطون أعينهم على طائرة الهرب؟؟؟..نعم أخى السيف..لقد كان تسامحنا مع زمرة الفوضويين و نافخى البوق لطوابير الجهل و التدهمة غفلة.. و كرما أثبتوا أنهم لم يكونوا جديرين به…و الأيام حبالى بكل جديد.. و لكل حادثة حديث..حدث…النصر آت..النصر آت..بإذن الله العلى القدير…نراه قريبا و يرونه بعيدا…
مقال في الصميم
لو انصرف مولانا سيف الدولة حمدنا الله إلى حياته ونسي كل شيء عن السودان ولم يكتب عن السودان شيئاً فلن يلومه أحد وغاية ما يمكن أن يصفه به أي إنسان “أن ناس البشير ظلموه وكرهوه حياته كما فعلوا مع كل الكفاءات السودانية، فانصرف عن السودان وتناسي كل مشاكله! لكن من يكون بالخارج ولا يستطيع نسيان السودان والبلاء المصاب به حالياً من نظام ظالم مدمِّر ويكتب ويحث الناس على تغيير هذا النظام لكي يحافظوا على السودان كما ورثوه عن أجدادهم ولكي يسعوا إلى تغيير هذا الطغمة التي تحكم البلاد بالحديد والناس حالياً وتدمر كل شيء وتسرق خيرات بلادهم وتتقاسمها فيما بينهم، فهذا رجل وطني تماماً يشعر بكل مشاعر الوطنيين ولا يحتمل أن يرى بلاده والبشير يدمرها ويسرق خيراتها مع حفنة من كيزانه الأشرار!
كيف قربت ونص ونحن لا حراك لنا ؟ كيف قربت ونص ولا زال الكيزان يهينون الشعب السوداني ؟ كيف قربت ونص وما زلنا ننتظر القائد الخفي ليقود المظاهرات ؟ كيف قربت ونص والمعارضة تعارض نفسها ؟ كيف قربت ونص والكيزات حتى الان يتهكموا على الشعب السوداني ؟ كيف قربت ونص وقيادات المعارضة في الداخل في سجون العدو البغيض ؟ كيف قربت ونص ولا حراك في الشارع ؟؟؟؟؟ هل من مجيب ؟؟؟؟
اقتباس
الذين يُطلقون هذه النعوت والتٌهَم، يقيسون غيرهم بأنفسهم وبالساقطين والساقطات ممّن يشبهونهم الذين يدافعون عن الباطل ويجانبون الحق،
انتهى الاقتباس
اشبه بالذين ياكلون من ثدي اخواتهم
عاجلا ام اجلا ستتم محاسبة كل صحفي سواء ان كان مواليا او معارضا او حتى مجنونا
لسه مافى امارة للاسف للاقتراب
الشعب ينتظر تغيير سلمى على ايدى اناس مسئولين وهو ما لا نراه للاسف
كفيت ووفيت يامولانا
مولانا الاستاذ كفيت ووفيت نعم كل انتاهزى ينظر للاخرين بذات النظرة وكل تاجر بالدين ينظر لغيره بذات العين الجشعة المريضة بالارتزاق و ملء البطون وكما قال ابو الطيب (
?إذا ساء فعلُ المرء ساءت ظنونه , وصدّق ما يعتاده من توهمِ
وعادى محبّيه بقول عداته , وأصبحَ في ليلٍ من الشك مُظلمِ)
بل بمقالات الكتاب حضرة الأستاذ سيف الدولة وربما دفعك التواضع لهذا التنازل عن مساهمات كبيرة للكتابة المسئولة والواعية التي احدثت تراكما هادئا في يقظة وإستثارة الوعي الخامل ولعل حضرة سيدي القاضي سيف الدولة من أبرز هؤلاء . أعتقد أن سلاح الكتابة إن لم يكن هو الأقوى والأبقى أثرا فإنه لايقل عن البندقية . رجال يغشون الوغى ويعفون عند المغنم أمثال حمدنا الله لله درهم ولهم مني كل تقدير وتجلة
ينسون انهم فى الاصل من نفس طينة الشعب .
ويتنكرون له فقط ﻷن اوضاعهم الماديه بخير .
ويتمنون ان يظل النظام فى السلطه بدون عائق طالما هم اﻵن كويسين واولادهم قارين وشبعانين ومرتاحين .
وينسون ان السلطة لن تظل هكذا ابدا ابدا وان ماهم فيه اﻵن من نعيم وراحه الى زوال حتما سواء بالكى بورد او بغيره .
.
.
.
.
فاليعلم هؤلاء انها ما دوامه وان الساعة بغته .
سلمت يداك يا أستاذ سيف الدولة بالرغم من ان هذا “الصحفى” الأرزقى الهتيف لا يستحق حتى النظر له ناهيك عن مواضيعه الملوثة التى يكتبها .
هذه ليست السقطة الأولى للكاتب المذكور و سوف لن تكون الأخيرة , لقد فعلها من قبل و هو يدافع عن النظام و ينافق له و يبرر و يدافع عن إنتهازى آخر يُدعى حسن إسماعيل كان يدعى بأنه “معارضاً” و أصبح وزيراً فى النظام الذى كان معارضاً له و كأن ذلك النظام قد تغير ..
السقوط عند المدعو صلاح عووضة ليس بالأمر الجديد, فالساقطون لا يسقطون ..
ينصر دينك يا مولانا
التحية و الشكر لمولانا سيف الدولة على الرد الشافى على هذا المتسلق الأرزقى و وضعه فى علبه ..
نعم (نعم قرّبت ونص) و كل الدلائل و الشواهد تشير لذلك:
– الدلائل تقول ذلك عبر دولار فى طريقه للعشرين الف جنيه أو أكثر ,
– كل الدلائل تقول “قرّبت ونص” بعد الحالة الإقتصادية المُزرية التى وصلت له البلاد ,
– كل الدلائل تقول “خلاص قربت” بعد ظهور رُعب و خوف و هلع العصابة الحاكمة و أجهزتها الأمنية من المصير الذى ينتظرهم ,
– كل الدلائل تقول “خلاص قربت” بعد الوضع المزنوق لرئيس العصابة و تخبطه فى أقواله و فى أفعاله ,
– كل الدلائل تقول “خلاص قربت” فى بوادر أزمة الغذاء و شبح المجاعة الذى يهدد الكثير من بُقع البلاد خارج المدن الكبرى ,
– كل الدلائل تقول “خلاص قربت” بعد تفاقم العُزلة الدولية لنظام إرهابى مارق منبوذ من الغالبية العظمى من دول العالم .
ما يجمع بين عووضة وحسن اسماعيل والمرأة سليطة اللسان
طبعا كان الصحفي حسن اسماعيل يعمل في ذات الجريدة التي يعمل بها اخونا صلاح عووضة وكلهم تحت مظلة ورعاية العنصري الاكبر الطيب مصطفى فهو كبيرهم الذي علمهم الحق والغضب وأكل الميتة بعد ان شبع من التور الاسود الذي ذبحه ابتهاجاً بفصل الجنوب.
وكما يقول المثل (الصاحب ساحب) وقل لي من صاحبك وجلساءك اقول لك من انت يبدوا ان صحابنا عووضة بغران من حسن اسماعيل بعد الابهة والعظمة الكاذبة التي قامت على جماجم قتلى سبتمبر وقتلى دارفور والسكوت على انات الثكالي والارامل ومن فقدن اعز ابناءهن برصاص القناصة الذين ارتفعت اسعار السلع ورفع الدعم لمصلحته ولمصلحة ورواتبهم العالية التي انهكت ظهر الشعب وافرغت خزينة الدولة
ولكن يا عووضة الفرق كبير بينك وبين حسن اسماعيل وزير الحكم المحلي وخريج مدرسة الصحية فحسن اسماعيل اصلاً حزب امة ومن الممكن ان يجد اي حزب امة يتلم عليه من كثرة ما عملت الانقاذ في حزب الامة فقطته على احزاب واوصال وكباب وشتت شمله وهذا ما حدث ودخل الحكومة..
ويريد اخونا عوضة ان يدخل شوية شوية الى الحكومة ويتقرب اليها زلفي ويتزلف اليها وليس امامه من طريق الا ان يصبح كالمرأة سليطة اللسان .. فلكي تتقرب الى الحكومة كان عليها ان تؤدي فروض الولاء والطاعة والصياح في المعارضة وجلد ياسر عرمان وتديلوا على دماغه وهو جعل الرئيس يقابلها في القصر بإمتعاض ويتصور معاها وتصورت مع الترابي الراحل فأهلكته.
عشان كدا بقت بوابة شتم المعارضة هي الدخول الى الحكومة ولكي تنضم الى موائد معاوية فعليك ان تشتم علياً ابن ابي طالب كما كان الجماعة يفعلون منذ قديم الزمان .. وللأسف ان الشعب السوداني كله معارض ولكنه صامت وصابر
وانت تعبان ليه يا عووضة هديك الحكومة وهي مستعدة تقبل اي زول يشاركها الاثم والعدوان ويتحمل معها اوزارها ويكون نصيرا للظالمين والمجرمين ولكن في النهاية كل الناس بترقد في ود الاحد .. وسوف يسألون
كلام ممتاز وفي الصميم.مقالاتك دائما في التنك نأمل ان تتجمع كل الظروف الموضوعيه للخلاص من هذا العفن كما قال الشاعر أمل دنقل:
قال فلتكن الريح تكنس هذا العفن قلت فلتكن الريح والدم
إذا قالت حُذام فصدقوها فإن القول ما قالت حُذام
مولانا سيف الدولة يحفظك المولى.
لا تضع زمنك يامولانا مع المرجفين في المدينة ودعنا نكفيك مؤونة الرد على عووضة الذي لا يسوى مقاله جناح بعوضة.
نعم يا عووضة اقتربت الساعة وانشق القمر .. لقد أوشك نجم النظام على الأفول فصار قاب قوسين أو أدنى ..
لقد سخر الله عليكم غلاءً صرصراً في أيام نحسات .. فبأي آلاء ربك تتمارى يا عووضة.
لقد أزفت الآزفة وما هي إلا أيام معدوات وينفض سامر القوم .. من أين للخزينة بالصرف على جيوش الوزراء والدستوريين والرئيس وأسرته الفاسدة والمؤلفة قلوبهم ..
يا أهل السودان إن القوم يألمون كما تألمون، رغم مظاهر البهجة الكاذبة البادية عليهم، ولكنكم ترجون من الله ما لا يرجون..
لقد صارت الخزينة قاعاً صفصفاً ليس فيها درهم ولا دينار والمواطن لن يستمر طويلاً في دفع الجزية لزنادقة الإنتكاس الوطني..
لقد اخترت يا عووضة أن تكون مع الذين ظلموا أنفسهم فلا تبكين غداً إن مستك نار ثورة الشعب الموقدة.
إن مناضلي الكيبورد كانوا مستضعفين في أرض السودان من قبل الفئة الباغية فانتشروا في ارض الله الواسعة يبتغون فضلاً من الله ورضواناً.. أين أنت منهم يا صلاح وقد رهنت قلمك الحديد الغليظ الشحيح على الخير تقتات من فضلات مائدة ولي نعمتك الذي أبيضت عيناه من الحزن على ابنه الهالك في حرب الجنوب، فطفق ينتقم من أهل السودان جنوبه وشماله.
تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها ولكنك بعتك قلمك الذي هو مثل الشرف للعزراء، بعته بثمن بخس وأشرعته تنال من شرفاء السودان وخيارهم…
وإن تعودوا نعد .. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون…
كم من الثورات تم إشعالها من الخارج، السافاك وسطوته يعادل مليون مرة جهاز القمع السوداني ومع ذلك قضى عليه شيخ ثمانيني من منفاه في باريس. نحن لم نفقد الأمل وستتعاضد أقلام الخارج وأقلام الداخل ومن هم داخل المعتقلات مع من هم خارجها لكنس نظام الكيزان ومحو سواده من خارطة جغرافيا وتاريخ السودان.
لو ان الوزارات والوظائف والمهام التى تعطى دائما بعد التغيير للمناضلين الشرفاء لكان مولانا سيف الدولة حمدنالله فى القائمة الاولى ان لم يكن اولهم وهو مؤهل ومالى جلابيته .. علم – وطنية -شجاعة نضال – اخلاق – دغرى لا ينافق – قاضى يتشرف القضاء به – فوق هذا كله من الاصول المعروفة بعطائها الوطنى فهو ابن الاديب والروائى بل والمخرج حمدنالله عبدالقادر واسال اى ام درمانى اصيل ليخبرك من جعل للثقافة السودانية الحديثة والقديمة معنى ؟ سيقول لك حمدنالله عبدالقادر وايضا ناس الابيض …
والله هؤلاء الذين يتطاولون عليك انما يخافون من عمائلهم لانك حتما لو لم تكن قاضى الانتفاضة فستكون قائد عمليات التحقيق .. نعم قربت وانا والله لاكثر الناس ثقة بقربها .. فاذا كانت هذه الثقة اليوم خبر فغدا تكون حقيقة
والله اكبر ولا نامت اعين الجبناء
نعم، قرّبت ونص. تكفى ردا على المتسلقين
الرد على السفينة مزلة ( سلمت يداكٓ)
قربت ونص وربع ، بل كل ما يوم يأتي نحلم بإن غداً ستكون بداية إسقاط
بعيداً عن هذا وذاك
كم هو عمر الانقاذ إلي الأن وكم وكم من معارضة تعارض هل تغيير شيء الجنوب يحارب خمسون عاماً ولم يجني شيء إلا حينما ارادة الانقاذ تتخلص من هذا الجزء لذلك كان الانفصال والأن كل ما فعلت الانقاذ شيئاً تداعت المعارضة وإزداد عويوها وتمكث الانقاذ حيث هي وتختفي اصوات المعارضة لذلك الأحسن والأجدر للمعارضة ان تندمج مع الحكومة لأنه لن تطول الحكم قبل العام 2020 وهذا ربما يحدث بعد مكرمة الكيزان لهم بذلك لعد ان يذهب البشير وأم غير ذلك فهي مجرد احلام لن تتحقق ويبقي السؤال اين قرن واين الخليل واين وااين ومن يعول علي هذا الشعب ان يسقط الحكومة فهو موهوم لأن الحقيقة هي لا خلاص من هذا النظام إلا بإنقلاب عسكري وماعدا ذلك لامعارضة احزاب ولاحملة سلاح سوف يجدون إلي السلطة سبيلاً
لذلك ياموالنا وياعوضة خلوها مستورة وخلو الشعب عايش بي ويكتو وفولو…..!!!
لقد نبهنا عووضة من تقمص شخصية الدون كيشوت وإختلاق معارك من دون معترك ولكن لا فائدة.. يبدو أن عدوى التبلد والنظر من ثقب الإبرة قد أصابته جراء مجاورته للطيب دلوكة في المكتب!!.. ففكرة المقال (خلاص قربت) تتطابق تماماَ مع أفكار كائنات الكوزوم الضارة التي هي بلا قلوب تفقه بها أو آذان تسمع بها!!.. فلا أدري كيف يجزم الكاتب أن رواد ومدونين الراكوبة ينتمون للمعارضة؟! (مصطلح المعارضة حد ذاته يعني كيانات وأحزاب سياسية مناوئة للحكومة)!!.. فهناك الملايين خارج السودان كارهون للنظام ولكن لا يعني أن كل من يكتب تعليقاً ضد الحكومة هو أحد السياسيين المعارضين!!.. متى يفهم عووضة هذا؟!.. ويأتي مرة ثانية ليزدري معارضة الخارج نفسها ويصنفها إلي الذين إستنفدوا فرصهم في التجريب والمقصود بهم الصادق المهدي.. والذين يتخوف الناس من (حقدهم المجتمعي) وهم كل من لا ينتمي لمثلث حمدي أي الجبهة الثورية!!.. والهاربون من أوضاع الداخل ويريدون الاستثمار فيها من الخارج!! ولا أدري من هم بالظبط!!.. أوليس هذا ما يروج له إعلام النظام الإبليسي ليلاً نهاراً لتخويف الناس من البديل؟!..
لا نستطيع التعبير عن شكرنا وإمتناننا للصحافة الإسفيرية والكتاب والمدونيين في الداخل والخارج.. فلولا وجود هذه المواقع لما عرفنا الكثير مما تحجبه عصابة الرقاص عن الرأي والإعلام الموجه لتخدير الشعب!!.. يكفي أنها تنشر الوعي وتكشف الحقائق حتى يتبين للشعب تحسس مستقبل بلده..
كالعهد بك دوما يا مولانا فليحفظك الله ويبقيك درعا لنا يوم كريهة وسداد ثغر ونؤكد لك انها قربت وقربت شديد كمان وثورة الغلابى والجوعى لن يحبسها حابس
صلاح عووووووووووووووووضة سقط من نظر السودانيين الشرفاء
أعجبني تعليق Arah بأن العديد من الثورات قادها زعماؤها من الخارج، وضرب مثلا بالخميني. وليتذكر لشريف حسين الهندي الذي كاد أن يقضي علي نظام النميري لولا ان عاجلته المنية فى أثينا. وفلاديمير ايليتش لينين قاد ثورة البلاشفة من انجلترا حيث أصدر ممجلاته ومطبوعاته التى كانت ترسل لروسيا سرا. والنبي صلي الله عليه وسلم هاجر الي المدينة وهاجر اصحابه الأوائل الى الحبشة ثم عادوا لمكة فاتحين.
قربت ونص وكمان خمسة يا مولانا … وكمان الكلام ليك يا ود عووضة الباعوضة .. أصبحت ضارا جدي كبعوضة الملاريا .. دي نهايتا تخذلنا من الثورة يا نفعي .. لعنة الله عليك وتغشاك أنت وسيدك المشغلك .. ما أتعسها حياة أن تكتب مالا تقتنع به من أجل حفنة من مال الخال الرئاسي الكلو حرام
يا اخ سيف الدولة احييك تحية مناضلى الكيبورد!!!
اولا عصر الانوار فى اوروبا انطلق من افكار وكتب فلاسفة وكتاب الانوار ناس جان جاك روسو وجون لوك وكانت الخ الخ والقائمة تطول!!!
ثانيا اقسم بالله اننا لا نريد منصبا ولا جاها بل نريد وطن يقوم على الحرية وسيادة القانون والدستور والمؤسسية والاختيار الحر للنواب والرئيس اذا كان النظام رئاسى حتى ينعم ابنائنا واحفادنا والاجيال التى تاتى من بعدهم بوطن حر ديمقراطى تديره المؤسسات والدستور والقانون وتفصل فيه السلطات ولا يتاجر احد فيه بالدين لان الناس فى السودان لا شك فى تدينها واخلاقها والناس فى السودان يريدون اصلاح التعليم اللى هو اساس اى نهضة والصحة العامة وصحة البيئة ومدخلات الانتاج الخ الخ الخ والشفافية والمساءلة والمحاسبة اى ان يكون القانون هو الملك وليس العكس!!!!
كسرة:الناس البيتهموا مناضلى الكيبورد بانهم عايزين مناصب او اموال ديل ناس جهلة ودلاهات وفاقد تربوى او مغرضين وكل اناء بما فيه ينضح ولانهم هم كذلك ما بيفكروا فى الوطن ومستقبله بل يفكروا فى انفسهم وما يقتنوه من بيوت ومزارع وارصدة الله يلعن ابو الانانية والجهل والغباء والغوغائية!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
بس قربت
بس قربت..
أُنشوطة الرمق الأخير اتوضبت
والقصة في السطر الأخير..
قول صفرجت
لا بجدي كسير اليراع
لا برلمان طوع الصباع
لا مرشحين أحزاب وهَم..
بدوها شرعية حياة..
ومن بدري قد سقط القناع
كبرت فقاعة وطرشقت
تحت السكون بركان بفور
والأرضة قامت في الجذور
والسوس نخر جوه العِرِق
والشجرة خايفة من النسيم
والفرجة جد كان أرعدت
والشعب صابر فوق نجيضه..
وعندو راي
مفضوح سكوته ..كتابه مفتوح..
للقراية ..لكل حصيف..
في لحظة بتفجر غضب..
ما بِهدا كان ما استعدلت
صبرك معاك..وهي طولت
بس قربت
وانشوطة النفس الأخير اتوضبت
معمر حسن محمد نور
حفظك الله اخى وحبيب الشرفاء وانتى سيفنا المسلول على كل من يعبث بافكاره التى هى على عباره عن خدعه ماجور من قبل الكيزان الجرزان حتى يبث الياس على القراء الشرفاء وانا عندمااقرا صفحات حبييتناالراكوبه بحس بالمصداقيه لدا صحفينها النبلاء
صمت البراكين قبل انفجار الحمم قصيدة الشاعر الكبير عالم عباس فى مهرجان جائزة الطيب صالح أمس
(1)
هدوءٌ، ولكنه عاصفةْ.
هدوءٌ،
وفي صمته الكاظم من غيظه
قنبلةٌ ناسفةْ.
هدوءٌ،
يهندس في السرِّ
ذرّاتِ وثبته،
ومجرّاتِ ثورته،
واكتساحَ جحافله الجارفةْ.
هدوءٌ
يدَمْدِمُ غَضْبتَهُ، ويُكوّرُ قَبْضَتَهُ
ويدوْزِنُ أوتارَ حناجرِهِ الهاتِفةْ.
هدوءٌ،
يسطّر اشعار مسيرته العارفةْ
و يرتّبُ للنصر عبر صفوف كتائبه الزاحفة.
هدوءٌ،
يكدّس الرعدَ والبَرْقَ ضمّادةً
فوق شرايينه الراعفة.
هدوءٌ،
ليملأ عينيه من خناجر جلاده النازفةْ.
هدوءٌ،
يُحَفّزُ خَيْلَ الوُثُوبِ،
بِمِهْمَازِ هَبّتِه الهادفةْ.
هدوءٌ صَمُوتٌ ليكبُت ثرثرةَ المُرْجفينَ،
ويَفْضَحُ عُرْيَ المُرائين،
علَى وَهْجِ نيرانها الكاشفةْ.
هدوءٌ،
يُخاتِلُ عُذْرَ التأنِّي،
وغَدْرَجَلاوِذَةِ الأمْنِ،
إفْكَ الدجاجلة الملتحين،
ذوي السحنة الزائفةْ.
هدوءٌ،
وتحسبه هدْأة الموت،
لكنّها الآزفةْ،
ستتْبعُها الرادفة.
فلا هجعت تلكمُ الأنفس الخائراتُ
ولا وهنت جذوةُ الرفض فينا،
ولا نامت الأعينُ الخائفةْ.
(2)
يا سهادَ الدفاتِرِ في ليلة الصَّمْتِ،
والشعراءُ الخليّونَ ناموا.
يا صراخَ القوافِي الحبيسةِ ما بين اقلامِهم،
واصْطِخابِ محابِرِهِمْ، حيث قاموا.
يا ارْتِعاشَ التَّمَرُّدِ في الدمِّ يغلي،
فلا يستقرُّ إلى أن يقرَّ السلامُ.
إلى أنْ يًقامَ القِصاص على ساحةٍ العَدْلِ بالْقِسْطِ،
لا يَتَفَلَّتُ جانٍ،
ولا يعْتَرِي المُنْصِفين انْهِزامُ.
هدوءٌ، يُبَدّدُ وحشَتَهُ،
ويُحَدّدُ وجْهتَهُ،
ويُزَلْزِلُ عرْشَ البُغَاةِ، يَدُكُّ صَياصِيَهُمْ،
حيث حَلّوا وحيث أقاموا.
هدوءٌ، تبرْكَنَ يغلي،
يُؤَكِّدُ أنَّ الطواغيتَ وَهْمٌ،
وأنَّ دمَ الأبْرِياءِ حرامُ.
👍👍👍👍👍👍👍👍👍
* اقسم بالله اننى و قبل اكثر من عامين، نبهت عووضه أن يعرف قدر نفسه و يلتزم الأدب عندما يتناول فى كتاباته “الشأن العام”، و “سيرة الآخرين” مدحا أو ذما!..لكن لا حياة لمن تنادى!
* و ها هو عووضه نفسه، و بعد أكثر من عامين، يثبت للشعب السودانى أنه رجل رخيص و وضيع، و بليد فى نفس الوقت:
* لأن شخصيات و كتاب وطنيين و شرفاء فى قامة مولانا سيف الدوله و فتحى الضو و عبدالرحمن الامين و مصطفى عمر و برقاوى و كمال كرار و بكرى الصائغ و صلاح شعيب و ابراهيم الكرسنى، و غيرهم كثر، لا يمكن ان يقدح أحد فى قدراتهم و صدق توجههم الوطنى و مساهماتهم القيمه فى رفع الوعى العام للشعب السودانى!..إلا أن يكون هذا “الأحد” منافقا او دليسا او جاهلا او مأجورا أو قوادا!
* و فى تقديرى أن صلاح عووضه يحمل أحد هذه الخصائص أو معظمها،،
العزيز سيف
ما لم يستطيع فهمه كل اللصوص وألإنتهازيين وكل من راهن على ضعف ذاكرة الشعب ومن أراد الله به شرا…
أن شرهم دخل كل بيت والجرح غار وألألم طال والفهم تغير …
وعمو قوقل عامل زى الملكان رقيب وعتيد….إحترامي
…..
بإنحيازه لخندق القتلة وازدرائه للمعارضة أعلن
عن مسؤوليته عن الدم الذي سفك فى كل أركان
الوطن والأرواح التي ازهقت تحت وطأة التعذيب
في بيوت الأشباح والمعتقلات والمال العام الذي
تم نهبه وبقية الجرائم ..ولكن السؤال منذ متي
تم تجنيده وكم من التقارير السرية قدمها للنظام.؟
عووضة من اول الكتاب الذين بدوا مناهضة هذا النظام و تشرد لذلك بين الحرائد بس مل.
محكمه
ينصر دينك . نصرك الله برا وبحرا وجوا . قربت ونصف . فقط وثقوا لى الاسامى واحفظوها تمام التمام خاصة بمركز الحصاحيصا الذى سكنه الجن . كانت حرمة حقيقية او رجل تخنس وتملق لكى يأكل بالحرام وفرخ اولاد الحرام . اجل ممسوخين لا معروفين طرة ولا كتابة فقط يفرفرون ويهدمون ويريدون اعادته لوضعه القديم ولان عينهم فى اتجاه خم الفلوس لا ينجحون . ومن جهة اخرى عليهم رفع الرجول .
اها يا عووضه قلنا لك ارعى بى قيدك وجلب العار لنفسك وبعد ذلك ممكن يستغنى عنك الخال الرئاسى بعدين ح تمشى وين الا تشوف ليك بلد غير السودان انا اعرف ابوك الله يرحمه كان مدير لمصنع كريمه وفى عهده نجح المصنع نجاحا كبيرا وكذلك فى مؤسسة حلفا الزراعيه كان رحمه الله عفيف اليد واللسان كان اداريا بمعنى الكلمه ولا يخاف فى الحق لومة لائم لكن نقول شنو النار تلد الرماد والمعايش جباره لكن معائش بهذا الزل والهوان اخير منها الموت
عجبا من الذين يستهينون بمن يكتبون… و يبكون الويل الثبور من الذين يمتشقون السلاح….الكلمة يا هؤلاء أقوى من الطلقة.. و الكى بورد فى عالم اليوم أشد أثرا من المدفع…ثم: ما هى الرسالة التى يرسلها هؤلاء المستصفرين؟؟ أن أحملوا السلاح؟؟؟؟ لقتل الأبرياء و المتسلطون أعينهم على طائرة الهرب؟؟؟..نعم أخى السيف..لقد كان تسامحنا مع زمرة الفوضويين و نافخى البوق لطوابير الجهل و التدهمة غفلة.. و كرما أثبتوا أنهم لم يكونوا جديرين به…و الأيام حبالى بكل جديد.. و لكل حادثة حديث..حدث…النصر آت..النصر آت..بإذن الله العلى القدير…نراه قريبا و يرونه بعيدا…
مقال في الصميم
لو انصرف مولانا سيف الدولة حمدنا الله إلى حياته ونسي كل شيء عن السودان ولم يكتب عن السودان شيئاً فلن يلومه أحد وغاية ما يمكن أن يصفه به أي إنسان “أن ناس البشير ظلموه وكرهوه حياته كما فعلوا مع كل الكفاءات السودانية، فانصرف عن السودان وتناسي كل مشاكله! لكن من يكون بالخارج ولا يستطيع نسيان السودان والبلاء المصاب به حالياً من نظام ظالم مدمِّر ويكتب ويحث الناس على تغيير هذا النظام لكي يحافظوا على السودان كما ورثوه عن أجدادهم ولكي يسعوا إلى تغيير هذا الطغمة التي تحكم البلاد بالحديد والناس حالياً وتدمر كل شيء وتسرق خيرات بلادهم وتتقاسمها فيما بينهم، فهذا رجل وطني تماماً يشعر بكل مشاعر الوطنيين ولا يحتمل أن يرى بلاده والبشير يدمرها ويسرق خيراتها مع حفنة من كيزانه الأشرار!
كيف قربت ونص ونحن لا حراك لنا ؟ كيف قربت ونص ولا زال الكيزان يهينون الشعب السوداني ؟ كيف قربت ونص وما زلنا ننتظر القائد الخفي ليقود المظاهرات ؟ كيف قربت ونص والمعارضة تعارض نفسها ؟ كيف قربت ونص والكيزات حتى الان يتهكموا على الشعب السوداني ؟ كيف قربت ونص وقيادات المعارضة في الداخل في سجون العدو البغيض ؟ كيف قربت ونص ولا حراك في الشارع ؟؟؟؟؟ هل من مجيب ؟؟؟؟
اقتباس
الذين يُطلقون هذه النعوت والتٌهَم، يقيسون غيرهم بأنفسهم وبالساقطين والساقطات ممّن يشبهونهم الذين يدافعون عن الباطل ويجانبون الحق،
انتهى الاقتباس
اشبه بالذين ياكلون من ثدي اخواتهم
عاجلا ام اجلا ستتم محاسبة كل صحفي سواء ان كان مواليا او معارضا او حتى مجنونا
لسه مافى امارة للاسف للاقتراب
الشعب ينتظر تغيير سلمى على ايدى اناس مسئولين وهو ما لا نراه للاسف
كفيت ووفيت يامولانا
مولانا الاستاذ كفيت ووفيت نعم كل انتاهزى ينظر للاخرين بذات النظرة وكل تاجر بالدين ينظر لغيره بذات العين الجشعة المريضة بالارتزاق و ملء البطون وكما قال ابو الطيب (
?إذا ساء فعلُ المرء ساءت ظنونه , وصدّق ما يعتاده من توهمِ
وعادى محبّيه بقول عداته , وأصبحَ في ليلٍ من الشك مُظلمِ)
بل بمقالات الكتاب حضرة الأستاذ سيف الدولة وربما دفعك التواضع لهذا التنازل عن مساهمات كبيرة للكتابة المسئولة والواعية التي احدثت تراكما هادئا في يقظة وإستثارة الوعي الخامل ولعل حضرة سيدي القاضي سيف الدولة من أبرز هؤلاء . أعتقد أن سلاح الكتابة إن لم يكن هو الأقوى والأبقى أثرا فإنه لايقل عن البندقية . رجال يغشون الوغى ويعفون عند المغنم أمثال حمدنا الله لله درهم ولهم مني كل تقدير وتجلة
ينسون انهم فى الاصل من نفس طينة الشعب .
ويتنكرون له فقط ﻷن اوضاعهم الماديه بخير .
ويتمنون ان يظل النظام فى السلطه بدون عائق طالما هم اﻵن كويسين واولادهم قارين وشبعانين ومرتاحين .
وينسون ان السلطة لن تظل هكذا ابدا ابدا وان ماهم فيه اﻵن من نعيم وراحه الى زوال حتما سواء بالكى بورد او بغيره .
.
.
.
.
فاليعلم هؤلاء انها ما دوامه وان الساعة بغته .
سلمت يداك يا أستاذ سيف الدولة بالرغم من ان هذا “الصحفى” الأرزقى الهتيف لا يستحق حتى النظر له ناهيك عن مواضيعه الملوثة التى يكتبها .
هذه ليست السقطة الأولى للكاتب المذكور و سوف لن تكون الأخيرة , لقد فعلها من قبل و هو يدافع عن النظام و ينافق له و يبرر و يدافع عن إنتهازى آخر يُدعى حسن إسماعيل كان يدعى بأنه “معارضاً” و أصبح وزيراً فى النظام الذى كان معارضاً له و كأن ذلك النظام قد تغير ..
السقوط عند المدعو صلاح عووضة ليس بالأمر الجديد, فالساقطون لا يسقطون ..
ينصر دينك يا مولانا
التحية و الشكر لمولانا سيف الدولة على الرد الشافى على هذا المتسلق الأرزقى و وضعه فى علبه ..
نعم (نعم قرّبت ونص) و كل الدلائل و الشواهد تشير لذلك:
– الدلائل تقول ذلك عبر دولار فى طريقه للعشرين الف جنيه أو أكثر ,
– كل الدلائل تقول “قرّبت ونص” بعد الحالة الإقتصادية المُزرية التى وصلت له البلاد ,
– كل الدلائل تقول “خلاص قربت” بعد ظهور رُعب و خوف و هلع العصابة الحاكمة و أجهزتها الأمنية من المصير الذى ينتظرهم ,
– كل الدلائل تقول “خلاص قربت” بعد الوضع المزنوق لرئيس العصابة و تخبطه فى أقواله و فى أفعاله ,
– كل الدلائل تقول “خلاص قربت” فى بوادر أزمة الغذاء و شبح المجاعة الذى يهدد الكثير من بُقع البلاد خارج المدن الكبرى ,
– كل الدلائل تقول “خلاص قربت” بعد تفاقم العُزلة الدولية لنظام إرهابى مارق منبوذ من الغالبية العظمى من دول العالم .
ما يجمع بين عووضة وحسن اسماعيل والمرأة سليطة اللسان
طبعا كان الصحفي حسن اسماعيل يعمل في ذات الجريدة التي يعمل بها اخونا صلاح عووضة وكلهم تحت مظلة ورعاية العنصري الاكبر الطيب مصطفى فهو كبيرهم الذي علمهم الحق والغضب وأكل الميتة بعد ان شبع من التور الاسود الذي ذبحه ابتهاجاً بفصل الجنوب.
وكما يقول المثل (الصاحب ساحب) وقل لي من صاحبك وجلساءك اقول لك من انت يبدوا ان صحابنا عووضة بغران من حسن اسماعيل بعد الابهة والعظمة الكاذبة التي قامت على جماجم قتلى سبتمبر وقتلى دارفور والسكوت على انات الثكالي والارامل ومن فقدن اعز ابناءهن برصاص القناصة الذين ارتفعت اسعار السلع ورفع الدعم لمصلحته ولمصلحة ورواتبهم العالية التي انهكت ظهر الشعب وافرغت خزينة الدولة
ولكن يا عووضة الفرق كبير بينك وبين حسن اسماعيل وزير الحكم المحلي وخريج مدرسة الصحية فحسن اسماعيل اصلاً حزب امة ومن الممكن ان يجد اي حزب امة يتلم عليه من كثرة ما عملت الانقاذ في حزب الامة فقطته على احزاب واوصال وكباب وشتت شمله وهذا ما حدث ودخل الحكومة..
ويريد اخونا عوضة ان يدخل شوية شوية الى الحكومة ويتقرب اليها زلفي ويتزلف اليها وليس امامه من طريق الا ان يصبح كالمرأة سليطة اللسان .. فلكي تتقرب الى الحكومة كان عليها ان تؤدي فروض الولاء والطاعة والصياح في المعارضة وجلد ياسر عرمان وتديلوا على دماغه وهو جعل الرئيس يقابلها في القصر بإمتعاض ويتصور معاها وتصورت مع الترابي الراحل فأهلكته.
عشان كدا بقت بوابة شتم المعارضة هي الدخول الى الحكومة ولكي تنضم الى موائد معاوية فعليك ان تشتم علياً ابن ابي طالب كما كان الجماعة يفعلون منذ قديم الزمان .. وللأسف ان الشعب السوداني كله معارض ولكنه صامت وصابر
وانت تعبان ليه يا عووضة هديك الحكومة وهي مستعدة تقبل اي زول يشاركها الاثم والعدوان ويتحمل معها اوزارها ويكون نصيرا للظالمين والمجرمين ولكن في النهاية كل الناس بترقد في ود الاحد .. وسوف يسألون
كلام ممتاز وفي الصميم.مقالاتك دائما في التنك نأمل ان تتجمع كل الظروف الموضوعيه للخلاص من هذا العفن كما قال الشاعر أمل دنقل:
قال فلتكن الريح تكنس هذا العفن قلت فلتكن الريح والدم
إذا قالت حُذام فصدقوها فإن القول ما قالت حُذام
مولانا سيف الدولة يحفظك المولى.
لا تضع زمنك يامولانا مع المرجفين في المدينة ودعنا نكفيك مؤونة الرد على عووضة الذي لا يسوى مقاله جناح بعوضة.
نعم يا عووضة اقتربت الساعة وانشق القمر .. لقد أوشك نجم النظام على الأفول فصار قاب قوسين أو أدنى ..
لقد سخر الله عليكم غلاءً صرصراً في أيام نحسات .. فبأي آلاء ربك تتمارى يا عووضة.
لقد أزفت الآزفة وما هي إلا أيام معدوات وينفض سامر القوم .. من أين للخزينة بالصرف على جيوش الوزراء والدستوريين والرئيس وأسرته الفاسدة والمؤلفة قلوبهم ..
يا أهل السودان إن القوم يألمون كما تألمون، رغم مظاهر البهجة الكاذبة البادية عليهم، ولكنكم ترجون من الله ما لا يرجون..
لقد صارت الخزينة قاعاً صفصفاً ليس فيها درهم ولا دينار والمواطن لن يستمر طويلاً في دفع الجزية لزنادقة الإنتكاس الوطني..
لقد اخترت يا عووضة أن تكون مع الذين ظلموا أنفسهم فلا تبكين غداً إن مستك نار ثورة الشعب الموقدة.
إن مناضلي الكيبورد كانوا مستضعفين في أرض السودان من قبل الفئة الباغية فانتشروا في ارض الله الواسعة يبتغون فضلاً من الله ورضواناً.. أين أنت منهم يا صلاح وقد رهنت قلمك الحديد الغليظ الشحيح على الخير تقتات من فضلات مائدة ولي نعمتك الذي أبيضت عيناه من الحزن على ابنه الهالك في حرب الجنوب، فطفق ينتقم من أهل السودان جنوبه وشماله.
تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها ولكنك بعتك قلمك الذي هو مثل الشرف للعزراء، بعته بثمن بخس وأشرعته تنال من شرفاء السودان وخيارهم…
وإن تعودوا نعد .. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون…
كم من الثورات تم إشعالها من الخارج، السافاك وسطوته يعادل مليون مرة جهاز القمع السوداني ومع ذلك قضى عليه شيخ ثمانيني من منفاه في باريس. نحن لم نفقد الأمل وستتعاضد أقلام الخارج وأقلام الداخل ومن هم داخل المعتقلات مع من هم خارجها لكنس نظام الكيزان ومحو سواده من خارطة جغرافيا وتاريخ السودان.
لو ان الوزارات والوظائف والمهام التى تعطى دائما بعد التغيير للمناضلين الشرفاء لكان مولانا سيف الدولة حمدنالله فى القائمة الاولى ان لم يكن اولهم وهو مؤهل ومالى جلابيته .. علم – وطنية -شجاعة نضال – اخلاق – دغرى لا ينافق – قاضى يتشرف القضاء به – فوق هذا كله من الاصول المعروفة بعطائها الوطنى فهو ابن الاديب والروائى بل والمخرج حمدنالله عبدالقادر واسال اى ام درمانى اصيل ليخبرك من جعل للثقافة السودانية الحديثة والقديمة معنى ؟ سيقول لك حمدنالله عبدالقادر وايضا ناس الابيض …
والله هؤلاء الذين يتطاولون عليك انما يخافون من عمائلهم لانك حتما لو لم تكن قاضى الانتفاضة فستكون قائد عمليات التحقيق .. نعم قربت وانا والله لاكثر الناس ثقة بقربها .. فاذا كانت هذه الثقة اليوم خبر فغدا تكون حقيقة
والله اكبر ولا نامت اعين الجبناء
نعم، قرّبت ونص. تكفى ردا على المتسلقين
الرد على السفينة مزلة ( سلمت يداكٓ)
قربت ونص وربع ، بل كل ما يوم يأتي نحلم بإن غداً ستكون بداية إسقاط
بعيداً عن هذا وذاك
كم هو عمر الانقاذ إلي الأن وكم وكم من معارضة تعارض هل تغيير شيء الجنوب يحارب خمسون عاماً ولم يجني شيء إلا حينما ارادة الانقاذ تتخلص من هذا الجزء لذلك كان الانفصال والأن كل ما فعلت الانقاذ شيئاً تداعت المعارضة وإزداد عويوها وتمكث الانقاذ حيث هي وتختفي اصوات المعارضة لذلك الأحسن والأجدر للمعارضة ان تندمج مع الحكومة لأنه لن تطول الحكم قبل العام 2020 وهذا ربما يحدث بعد مكرمة الكيزان لهم بذلك لعد ان يذهب البشير وأم غير ذلك فهي مجرد احلام لن تتحقق ويبقي السؤال اين قرن واين الخليل واين وااين ومن يعول علي هذا الشعب ان يسقط الحكومة فهو موهوم لأن الحقيقة هي لا خلاص من هذا النظام إلا بإنقلاب عسكري وماعدا ذلك لامعارضة احزاب ولاحملة سلاح سوف يجدون إلي السلطة سبيلاً
لذلك ياموالنا وياعوضة خلوها مستورة وخلو الشعب عايش بي ويكتو وفولو…..!!!
لقد نبهنا عووضة من تقمص شخصية الدون كيشوت وإختلاق معارك من دون معترك ولكن لا فائدة.. يبدو أن عدوى التبلد والنظر من ثقب الإبرة قد أصابته جراء مجاورته للطيب دلوكة في المكتب!!.. ففكرة المقال (خلاص قربت) تتطابق تماماَ مع أفكار كائنات الكوزوم الضارة التي هي بلا قلوب تفقه بها أو آذان تسمع بها!!.. فلا أدري كيف يجزم الكاتب أن رواد ومدونين الراكوبة ينتمون للمعارضة؟! (مصطلح المعارضة حد ذاته يعني كيانات وأحزاب سياسية مناوئة للحكومة)!!.. فهناك الملايين خارج السودان كارهون للنظام ولكن لا يعني أن كل من يكتب تعليقاً ضد الحكومة هو أحد السياسيين المعارضين!!.. متى يفهم عووضة هذا؟!.. ويأتي مرة ثانية ليزدري معارضة الخارج نفسها ويصنفها إلي الذين إستنفدوا فرصهم في التجريب والمقصود بهم الصادق المهدي.. والذين يتخوف الناس من (حقدهم المجتمعي) وهم كل من لا ينتمي لمثلث حمدي أي الجبهة الثورية!!.. والهاربون من أوضاع الداخل ويريدون الاستثمار فيها من الخارج!! ولا أدري من هم بالظبط!!.. أوليس هذا ما يروج له إعلام النظام الإبليسي ليلاً نهاراً لتخويف الناس من البديل؟!..
لا نستطيع التعبير عن شكرنا وإمتناننا للصحافة الإسفيرية والكتاب والمدونيين في الداخل والخارج.. فلولا وجود هذه المواقع لما عرفنا الكثير مما تحجبه عصابة الرقاص عن الرأي والإعلام الموجه لتخدير الشعب!!.. يكفي أنها تنشر الوعي وتكشف الحقائق حتى يتبين للشعب تحسس مستقبل بلده..
كالعهد بك دوما يا مولانا فليحفظك الله ويبقيك درعا لنا يوم كريهة وسداد ثغر ونؤكد لك انها قربت وقربت شديد كمان وثورة الغلابى والجوعى لن يحبسها حابس
صلاح عووووووووووووووووضة سقط من نظر السودانيين الشرفاء
أعجبني تعليق Arah بأن العديد من الثورات قادها زعماؤها من الخارج، وضرب مثلا بالخميني. وليتذكر لشريف حسين الهندي الذي كاد أن يقضي علي نظام النميري لولا ان عاجلته المنية فى أثينا. وفلاديمير ايليتش لينين قاد ثورة البلاشفة من انجلترا حيث أصدر ممجلاته ومطبوعاته التى كانت ترسل لروسيا سرا. والنبي صلي الله عليه وسلم هاجر الي المدينة وهاجر اصحابه الأوائل الى الحبشة ثم عادوا لمكة فاتحين.
قربت ونص وكمان خمسة يا مولانا … وكمان الكلام ليك يا ود عووضة الباعوضة .. أصبحت ضارا جدي كبعوضة الملاريا .. دي نهايتا تخذلنا من الثورة يا نفعي .. لعنة الله عليك وتغشاك أنت وسيدك المشغلك .. ما أتعسها حياة أن تكتب مالا تقتنع به من أجل حفنة من مال الخال الرئاسي الكلو حرام
يا اخ سيف الدولة احييك تحية مناضلى الكيبورد!!!
اولا عصر الانوار فى اوروبا انطلق من افكار وكتب فلاسفة وكتاب الانوار ناس جان جاك روسو وجون لوك وكانت الخ الخ والقائمة تطول!!!
ثانيا اقسم بالله اننا لا نريد منصبا ولا جاها بل نريد وطن يقوم على الحرية وسيادة القانون والدستور والمؤسسية والاختيار الحر للنواب والرئيس اذا كان النظام رئاسى حتى ينعم ابنائنا واحفادنا والاجيال التى تاتى من بعدهم بوطن حر ديمقراطى تديره المؤسسات والدستور والقانون وتفصل فيه السلطات ولا يتاجر احد فيه بالدين لان الناس فى السودان لا شك فى تدينها واخلاقها والناس فى السودان يريدون اصلاح التعليم اللى هو اساس اى نهضة والصحة العامة وصحة البيئة ومدخلات الانتاج الخ الخ الخ والشفافية والمساءلة والمحاسبة اى ان يكون القانون هو الملك وليس العكس!!!!
كسرة:الناس البيتهموا مناضلى الكيبورد بانهم عايزين مناصب او اموال ديل ناس جهلة ودلاهات وفاقد تربوى او مغرضين وكل اناء بما فيه ينضح ولانهم هم كذلك ما بيفكروا فى الوطن ومستقبله بل يفكروا فى انفسهم وما يقتنوه من بيوت ومزارع وارصدة الله يلعن ابو الانانية والجهل والغباء والغوغائية!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
بس قربت
بس قربت..
أُنشوطة الرمق الأخير اتوضبت
والقصة في السطر الأخير..
قول صفرجت
لا بجدي كسير اليراع
لا برلمان طوع الصباع
لا مرشحين أحزاب وهَم..
بدوها شرعية حياة..
ومن بدري قد سقط القناع
كبرت فقاعة وطرشقت
تحت السكون بركان بفور
والأرضة قامت في الجذور
والسوس نخر جوه العِرِق
والشجرة خايفة من النسيم
والفرجة جد كان أرعدت
والشعب صابر فوق نجيضه..
وعندو راي
مفضوح سكوته ..كتابه مفتوح..
للقراية ..لكل حصيف..
في لحظة بتفجر غضب..
ما بِهدا كان ما استعدلت
صبرك معاك..وهي طولت
بس قربت
وانشوطة النفس الأخير اتوضبت
معمر حسن محمد نور
حفظك الله اخى وحبيب الشرفاء وانتى سيفنا المسلول على كل من يعبث بافكاره التى هى على عباره عن خدعه ماجور من قبل الكيزان الجرزان حتى يبث الياس على القراء الشرفاء وانا عندمااقرا صفحات حبييتناالراكوبه بحس بالمصداقيه لدا صحفينها النبلاء
صمت البراكين قبل انفجار الحمم قصيدة الشاعر الكبير عالم عباس فى مهرجان جائزة الطيب صالح أمس
(1)
هدوءٌ، ولكنه عاصفةْ.
هدوءٌ،
وفي صمته الكاظم من غيظه
قنبلةٌ ناسفةْ.
هدوءٌ،
يهندس في السرِّ
ذرّاتِ وثبته،
ومجرّاتِ ثورته،
واكتساحَ جحافله الجارفةْ.
هدوءٌ
يدَمْدِمُ غَضْبتَهُ، ويُكوّرُ قَبْضَتَهُ
ويدوْزِنُ أوتارَ حناجرِهِ الهاتِفةْ.
هدوءٌ،
يسطّر اشعار مسيرته العارفةْ
و يرتّبُ للنصر عبر صفوف كتائبه الزاحفة.
هدوءٌ،
يكدّس الرعدَ والبَرْقَ ضمّادةً
فوق شرايينه الراعفة.
هدوءٌ،
ليملأ عينيه من خناجر جلاده النازفةْ.
هدوءٌ،
يُحَفّزُ خَيْلَ الوُثُوبِ،
بِمِهْمَازِ هَبّتِه الهادفةْ.
هدوءٌ صَمُوتٌ ليكبُت ثرثرةَ المُرْجفينَ،
ويَفْضَحُ عُرْيَ المُرائين،
علَى وَهْجِ نيرانها الكاشفةْ.
هدوءٌ،
يُخاتِلُ عُذْرَ التأنِّي،
وغَدْرَجَلاوِذَةِ الأمْنِ،
إفْكَ الدجاجلة الملتحين،
ذوي السحنة الزائفةْ.
هدوءٌ،
وتحسبه هدْأة الموت،
لكنّها الآزفةْ،
ستتْبعُها الرادفة.
فلا هجعت تلكمُ الأنفس الخائراتُ
ولا وهنت جذوةُ الرفض فينا،
ولا نامت الأعينُ الخائفةْ.
(2)
يا سهادَ الدفاتِرِ في ليلة الصَّمْتِ،
والشعراءُ الخليّونَ ناموا.
يا صراخَ القوافِي الحبيسةِ ما بين اقلامِهم،
واصْطِخابِ محابِرِهِمْ، حيث قاموا.
يا ارْتِعاشَ التَّمَرُّدِ في الدمِّ يغلي،
فلا يستقرُّ إلى أن يقرَّ السلامُ.
إلى أنْ يًقامَ القِصاص على ساحةٍ العَدْلِ بالْقِسْطِ،
لا يَتَفَلَّتُ جانٍ،
ولا يعْتَرِي المُنْصِفين انْهِزامُ.
هدوءٌ، يُبَدّدُ وحشَتَهُ،
ويُحَدّدُ وجْهتَهُ،
ويُزَلْزِلُ عرْشَ البُغَاةِ، يَدُكُّ صَياصِيَهُمْ،
حيث حَلّوا وحيث أقاموا.
هدوءٌ، تبرْكَنَ يغلي،
يُؤَكِّدُ أنَّ الطواغيتَ وَهْمٌ،
وأنَّ دمَ الأبْرِياءِ حرامُ.
👍👍👍👍👍👍👍👍👍
* اقسم بالله اننى و قبل اكثر من عامين، نبهت عووضه أن يعرف قدر نفسه و يلتزم الأدب عندما يتناول فى كتاباته “الشأن العام”، و “سيرة الآخرين” مدحا أو ذما!..لكن لا حياة لمن تنادى!
* و ها هو عووضه نفسه، و بعد أكثر من عامين، يثبت للشعب السودانى أنه رجل رخيص و وضيع، و بليد فى نفس الوقت:
* لأن شخصيات و كتاب وطنيين و شرفاء فى قامة مولانا سيف الدوله و فتحى الضو و عبدالرحمن الامين و مصطفى عمر و برقاوى و كمال كرار و بكرى الصائغ و صلاح شعيب و ابراهيم الكرسنى، و غيرهم كثر، لا يمكن ان يقدح أحد فى قدراتهم و صدق توجههم الوطنى و مساهماتهم القيمه فى رفع الوعى العام للشعب السودانى!..إلا أن يكون هذا “الأحد” منافقا او دليسا او جاهلا او مأجورا أو قوادا!
* و فى تقديرى أن صلاح عووضه يحمل أحد هذه الخصائص أو معظمها،،
العزيز سيف
ما لم يستطيع فهمه كل اللصوص وألإنتهازيين وكل من راهن على ضعف ذاكرة الشعب ومن أراد الله به شرا…
أن شرهم دخل كل بيت والجرح غار وألألم طال والفهم تغير …
وعمو قوقل عامل زى الملكان رقيب وعتيد….إحترامي
…..
بإنحيازه لخندق القتلة وازدرائه للمعارضة أعلن
عن مسؤوليته عن الدم الذي سفك فى كل أركان
الوطن والأرواح التي ازهقت تحت وطأة التعذيب
في بيوت الأشباح والمعتقلات والمال العام الذي
تم نهبه وبقية الجرائم ..ولكن السؤال منذ متي
تم تجنيده وكم من التقارير السرية قدمها للنظام.؟
عووضة من اول الكتاب الذين بدوا مناهضة هذا النظام و تشرد لذلك بين الحرائد بس مل.
محكمه
ينصر دينك . نصرك الله برا وبحرا وجوا . قربت ونصف . فقط وثقوا لى الاسامى واحفظوها تمام التمام خاصة بمركز الحصاحيصا الذى سكنه الجن . كانت حرمة حقيقية او رجل تخنس وتملق لكى يأكل بالحرام وفرخ اولاد الحرام . اجل ممسوخين لا معروفين طرة ولا كتابة فقط يفرفرون ويهدمون ويريدون اعادته لوضعه القديم ولان عينهم فى اتجاه خم الفلوس لا ينجحون . ومن جهة اخرى عليهم رفع الرجول .
لله درك يا مولانا سيف الدولة: والله لقد اعجبنى بل اثلج صدرى تقريرك الوافى الشافى يا حصيف : لكن بمنطق تقريرك الوافى هذا كل من ذكرتهم من الواهمون والمرجفون والتخازلون والمستنفعون خونة الوطن والمواطنين. هم ارزال العالمين وهذا ليس بالشئ الغرب استاذ سيف: تدرى ليش؟ لان هذا النظام الخطاء الفاسد فى العقيد والسلوك, ابدا مؤهلات منسوبية بالضرورة ان يكونوا على شاكلته, ( ومن شابة اباه ما ظلم): ياسيف عندنا مقولة سودانية التى تقول (اديهم فى التنك). اكرر بارك الله فيك وفى افكارك وفى قلمك ( واصلو ما توقف اديهم فى التنك ونحن نعقب ونعلق بما ترتضية فكرة مقالك) اديهم الله لارفع منهم اجمعين.
يا رجل نحن خلف الكي بورد ونستخدم التورية.
الكلام الجماعة الأصلا ما شافو وبلا بعرفو كي ولا بورد.
الغبش المحرومين من كل شيء ويرون ال … يستمتعون بكل شيء.
اقتربت ياوزير الثقافة والاعلام اها حترجع البلد ولا حتبدا كتاباتك في النظام الجديد وتقعد في مكيفاتك برضو –
“كلب إعلام” وكفي !
لكل نظام حكم حراسه ، يشدون من عضده ليظل متماسكا يحكم .
الأنظمة العادلة يحرسها عدلها أو بالأحرى يحرسها شعبها الذي يغمره العدل ونظافة الحكم .
وأنظمة الطغيان والظلم يحرسها كلاب مكلوفة بسخاء من مال الشعب لتقوم بالحراسة مكان الشعب المقهور الحانق. ومنها كلاب الأمن وكلاب القضاء وكلاب التشريع وكلاب الإعلام . وتضم الأخيرة فئة كلاب الصحف … وتكون كل هذه الكلاب أكثر حرصا من الطغاة أنفسهم على حماية الظلم والطغيان لما يميزهم به الطغاة بالجاه والمال والسلطة فوق بقية الشعب .
سموا مثل هذا العووضة : “كلب إعلام” وكفي !
مشكلة الكيزان انهم لايتعظون ونايمين علي نار هادئة ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة ولكن الحمقي لايتعظون….عشان كده انا بقول دائما مافي عفا الله عما سلف لابد من المحاسبة وعلي داير المليم ذي ماقال مولانا سيف الدولة لكل من سرق وقتل وشرد وارتكب الموبقات وخان الشعب السوداني وخان السودان وباعه ويستوي في ذلك الكيزان ومن باعوا احزابهم كمبارك المهدي والقائمة طويلة بالمناسبة طويلة للغاية من امثال هؤلاء
بالطبع من يفكر بهذه العقلية المتواضعة ضد الكتاب والمفكرين المناضلين وغيرهم فهو حتماً مازال مثقف قاصر لا يدرك حركة تطوير ونهضة الشعوب، وتوظيف جموعها فى النهضة ومحاربةالظلم وإرساء قيم العدالة وصحوة الضمير.
كما أن أصحاب الرؤية المتواضعة أيضا يطعنون فى حق المناضلين على الأرض فى خط المواجهة وينتقصون من قدرهم ويمثلهم كأنهم أدوات مدفعون بأقوال غيرهم وهذا غير صحيح المناضلين على الأرض تدفعهم طموحاتهم ومبادئهم الراسخة ووطنيتهم المتجزة فى نفوسهم وضمائرهم الحية فى محاربة الظلم والطغيان والفساد وطموحاتهم الوثابة لرؤية وطن نظيف تسوده قيم الشفافية والنزاهة والعدالة ووطن متطور ومزدهر والجميع فيه مواطنون صالحون من الدرجة الأولى يضحون بأرواحهم ومهجهم الغالية فى تحقيق سبيل هذا الهدف مؤمنون بحب الوطن وترابه ولا يهمهم فى ذلك لومة لائم أو قول مداهن، أو يعث قول صادق كل يبعث يوم القيامة على نياتهم والمناضل الشريف لا يطعن فى نيات غيره لأنه يرى فى مبادئة أنه أعظم وأكبر أن يهتم بصغائر الأمور أو حتى كبيرها لأنه يناضل بشرف وبعظمة هذا التراب ولا يرى كبيرا غيره
المناضلين على الأرض ليس كما يصوره بعض الكتاب وهى تعكس ضحالتهم فى التفكير وضعف وطنيتهم ولا يملوكون أدوات التضحية هؤلاء مثل الذين يقولون ( يا نموت سوا يا نعيش سوا ليه أموت أنا عشان تعيش أنت) أو ( ليه أدخل أنا أول ما تدخل أنت أول) حاشا لله أن يكونوا المناضلين الأحرار على الأرض بهذه الوضاعة فهم يضحون من أجل الجميع من أجل أن ينقذ الله هذا الوطن ويأسسون لمبادىء قيمها الخير والنماء ليرث ويتعلم عنهم الصالحون الضمير وحب التضحية
ولو أن كل واحد قال نفسى نفسى كما حال بعض الكتاب فى مقالاتهم ( ما تتقدموا أنتو ونحن نجى وراكم) هكذا خلاصة حال ألسنتهم تقول، لو كل واحد بهذا التفكير لما ناضل نيلسون ماندلا ولا غيره من المناضلين المشاهير المحليين وفى بقية أنحاء الأرض رغم كان فى زمنهم من بنى جلدتهم يقفون مع المستعمرين والطغاة وليس مجرد كتاب ينادون بقيم النضال وصحوة الضمائر ويأتى من يشكك فى نواياهم، لقال أمثال هؤلاء المناضلين ( ليه نموت نحن وهم من بنى جلدتنا يقفون مع المستعمرين والطغاة ويستأثيرون برقد العيش ونحن نموت ونضحى وهم يعيشون، أو ليه نضحى نحن وهؤلاء يجو يستمتعوا بالحياة على مجهوداتنا وتضحياتنا) كلا وحاشا بهذا الفهم الرخيص أنهم يضحون ويؤمنون بقيم أسمى وأرفع من ذلك بكثير ويعلمون بأن تضحاتهم لن تذهب هباء أو سدا يعبمون أنهم سيكنون قدوة لغيرهم ويخلفون وراؤهم ميراث عملى تزداد قوته يوماً بعد يوم وتزاد عدديته وقوته إلى أن يتقاصر ويحاصر الظلم فى الأرض فى أضيق صوره.
يجب أن نؤمن بالمقادير والمبادىء واختار لنفسك خط وأحيى عليه مهما كان نوع ذلك الخط والمبدأ / والتاريخ يسجل ويميز الخبيث من الطيب، ولا تنظر لغيرك فاصنع مبادئك وقيمك بنفسك وسير فى طريقك نحو طموحاتك والكل له ضمير يحاسبه فاهتم بضميرك وانظر لنفسك أين أنت مع المتقدمين أم المتأخرين.
مولانا سيف الدولة بارك الله فيك اينما رحلت واينما حللت
دعك من هؤلاء فانهم يعيشون الان رعب حقيقي كما تعلم
نعم اقتربت بكل المعايير والمقاييس
وغدا ستضيق بهم السجون وستمتلئ خزينة الشعب باستعادة الاموال المنهوبة
بالامس قام الرئيس الامريكي الجديد بتعيين اهم مساعديه بالبيت الابيض مستر / رونالد بربيوس ذو الاصول السودانية وسيراس طاقم مساعدي ومستشاري الرئيس ترمب وامه رولا وهي بنت اخت السيدة عزيزة ادم منديل اخت عزيزة المشهورة بظبية المسالمة … بذلك فان صوت السودانيين سيصل الى مسامع الرئيس ترمب بسهولة ويسر وهكذا التسخير الالهي ليجند غير مسلم ليرفع البلاء عن المسلم
سبحان الله
اها دي بتزعل
الكثيرون لا يعرفون تاريخ صلاح عووضة الأسود لأنه كان يكتب بإسم مستعار أيام شبابه وفي أواخر أيام نميري وكن يطلق علي نفسه أبو شنب ولقد قام بدعوة لقتل كل الأطباء المضربين عن العمل !!! وكانت إنتفاضة أبريل
تواري صلاح عووضة مثله مثل آلاف رجال أمن نميري ولكنه تناسي أنه كان يتفاخر بما يكتب بين أصدقاءه ولم يلتفت له أحد !!!
عندما تطاول صلاح عووضة علي الشرفاء قمنا بتذكيره بماضيه الأسود لعله يثوب لرشده بل قمنا بتشجيعه حتي يقف مواقف الرجال ولكن طبعه الإنتهازي تغلب عليه فعاد يفجر سمومه و غضبه علي معلقي الراكوبة مقللاً من تأثيرهم علي الشعب ولقد تناسي متعمداً أن حكومة الكيزان صرفت و ما زالت تصرف ملايين الدولارات لمحاربة الراكوبة وقراء الراكوبة
فإذا كان حسب رأي عووضة أنه لا وزن لهم فنحن ندعوه للإجابة علي السؤال لماذا تصرف الحكومة كل هذه الأموال لمحاربتها ؟ و لماذا يدفع له الخال الرئاسي مرتب له ليسب قراء و كتاب الراكوبة !!!!! ؟
يبدو أن الرجل لا يعرف ماذا سيحدث له لحظة التغير ويظن أنه سينجو من الحساب كما نجا أيام نميري .
يتنافسون على قتلنا، ويتفننون في إيذائنا، ويتقنون تدمير الوطن وهدم نسيجه الاجتماعي، أكلوا طويلاً ونهبوا دهراً وسرقوا بلا حساب وعاثوا ولاثوا حتى لم تبق جريمة إلا ومارسوها ولا موبقة إلا واتشحوا بها، خرَّبوا البنية التحتية، يقصقصون الجيش ويغتالون ضباطه، وبطريقة ممنهجة يدمرون الاقتصاد الوطني، ويشعلون الفتن والعداوات، يفتعلون الأزمات ويضخون الرجال والسلاح للحروب المفتعلة. يقودون حملات التحريض والتعبئة وينشرون سموم الكراهية والأحقاد، يتناكفون على حسابنا ويُصفُّون أحقادهم وضغائنهم فوق آلامنا ومصائبنا، لم يعد يهمهم شعباً ولا حياة باستثناء حياتهم وأهلهم، المصيبة وأي مصيبة.. جميعهم يدَّعون الوطنية وباسم الوطن يقسمون أنهم من أجله يثورون، بينما هم باسم المطحونين يبيعون ويشترون، وبأنين الجرحى والمكلومين والمفجوعين يتاجرون وبدماء الشهداء يتسلقون!!
الكارثة والفاجعة.. جميعهم يزعمون حب الوطن وخدمة الوطن وراحة أبناء الوطن وحال الوطن وأبنائه لا يخفى على أحد !! ما رأيكم بمقترح: خذوا كل شيء واتركوا لنا الوطن
وطن تحاول فئة منه هدمه وإحراقه باسم الدين فصلوا جنوبه عن شماله باسم الدين، فئة متسلطة فاسدة متسلقة، لا يهمها سوى الوصول لكرسى الحكم ولو على دماء أبناء الشعب وأشلائه، ولا يهمها إحراق الوطن بأسره من أجل شخص تم تأليهه، وكأنه مبعوث السماء، خذوا كل شيء واتركوا لنا الوطن أرددها وقد ازفت الازفة وقد بدأ العد التنازلى ليوم الخروج العظيم.
ود قـلـبا
=====
منو القال ( مناضلو الكيبورد ) نبزه ؟؟؟
في ظل ..
صحافة مدجنه .. أو مرتزقه .. أو مصادره ..
وقنوات تلفزيونية .. لا تسبح إلا بحمد السلطان ..
وأخرى إذاعية .. ” مطلوقه ” للفارغه والقرقره ..
ومنابر عامة .. تصاريحها حكرا” على الموالين ..
ومخاطبات .. يعقبها إعتقال .. بمبان .. ورصاص ..
وغياب فضائية حره .. تتلقف زمام الحقيقة ..
كان ما ( مناضلو الكيبورد ) ..
من وين كان البسطاء حيعرفو ( سنهوري ) و ( أبوبكر ) ..
الله يرحمهم ..وجميـع شـهـداءنا الأبرار الأطهار الأبرياء الـعــزل ؟؟
منو الكان حيعرف إنه ( ابراهيم الشيخ ) و ( مي عادل ) و ( دقنو ) ..
( عمر يوسف الدقير ) و ( مستور احمد محمد ) و ( ديناري ) و ( نوالدين بابكر ) ..
وكـل المـعـتـقلين الـشـرفاء
في زنازين الظلام .. من أجلنا ..
كان ما ( مناضلو الكيبورد ) ..
منو الكان حيعرف .. أطنان الفساد النُـشرت بالصورة والقلم ..
( مناضلو الكيبورد ) .. هم الأعلام البديل ..
وسـائل التواصــل الإجتماعي ســلاح الـعـصــر
وسائل التواصـل هي ترجمه لقوله جــل وعــلا :
( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )
تـعـارفـوا .. تـعـني ان الـمـعـرفـة حـق طبيعـي مشــروع ومشــاع ، لـكـل إنســان ..
مــن حـق أي إنســان مـعـرفـة الحقيقة ، ومعرفة حـقــوقـه .
الـعـالـم أضـحـي ( شـقـة ) نتبادل الأراء والأفـكـار والـخبرات والتجــارب ..
وســائل التواصـل تربط الشـعـوب بأوطانهـا وقـضـاياها .. أينما كانوا فـوق سـطـح الأرض وتـحـت الـشمس ..
وسائل التواصل هي السيف البتار الذي يخيف الطغاة ويقض مضاجعهم
ويجعلهم يتبولون علي أنفسهم ، وكلابهم الضالة المسعورة ترتجف .
وجدادهم المصاب بســمير
وجيوشهم الالكترونية الفاشلة المشاترة المجيشة
لأن الطغاة لايستطيـعـون مصادرته ، وتكميم افـواه الشرفاء الأحـرار فيه
وسـائل التواصــل الإجتماعـي ســلاح خــارج عـن الـســيطــرة ..
إعلاميا .. إتحملت براها .. رسالة التوعية .. والتعبئة ..
تقلق وتقض مضاجعهم .. بالحقيقة ..
وما أقسى الحقائق على الأفاكين .. الأفاقين .. المنافقين ..
يهابون الكلمة .. كما لا يهابون الله عز وجل خالقهم ..
يرتعدون من قصفها .. أكثر من قصف الدانات ..
فالكلمة وعي .. والوعي عدو الظلم والطـغـيان ، والبغي والـعـدوان ..
فـي الـبدء كـانت الـكـلـمـة ..
( مناضلو الكيبورد ) .. ديل .. سخرتم لمحاربتهم مليارات الشعب ..
تصرف على ” السواقط ” .. و ” الاغــبياء ” .. وأميي التكنلوجيا ..
و الصيـع من جيف الـ ( جداد ) .. الـما نافـعين ..
ويقولوا ليك ( مناضلو الكيبورد ) .. كأنها نبزه !!!
طيب ليه خايفين منهم كده ؟؟؟
بوركتم يا من نلتم شرف تسمية ( مناضلو الكيبورد ) ..
وبورك كل من سطر كلمة .. تنير العقول .. وتزرع وعيا ..
يانعاً .. مزدهراً .. ثماره تدنو قطوفها يوماً عن يوم .
تبديد وتجفيف الأكاذيب الـعـاهرة ، الإستهبال والإستغفال والبلطجة والفهلوة والخــداع والمـراوغة ، النفاق الشـعـوذة والـدجـل ، والفســاد الـرجـيم ..
نعم..قرّبت ونص وخمسة يا مولانا…
ينصر دينك يا مولانا ود حمدناالله..مقال بالمختصر المفيد يبرّد البطن..ووالله ان كل مقالاتك المشرّفة تنزل علينا بردا وسلاما…ومن هذا المنبر اناشد بعض الاخوة الكرام المعلقين الشرفاء الافاضل الذين يتفوقون على السي آي ايه في الالمام بالمعلومات..أن يوافونا بتاريخ ومواقف هذا المأجور صلاح عووضة ومن ثم علينا تدمير شخصيتهCharacter destruction الحقيرة المثبطة لهمم الرجال والمناضلين الشرفاء..وافونا بتاريخ هؤلاء من اشباه الرجال..وهو من غباوته وسذاجته وقلة عقله لا يعلم ان للنضال الف وجه وسلاح!! أعطونا تاريخه ومواقفه المنافقة ..وانشاء الله سنتم الناقصة.. ولا يفل الحديد الا الحديد.. ولا مكان للجبناء والارزقية في ساحة الراكوبة بعد اليوم…
كنت أتمني أن ينأي كاتب الإيحاءات الجنسية و الإنزواء القبلي مع حب قديم متجدد لجيراننا المصرين ديكور و بهار أغلب ما يكتب عن الوقوف في طريق الأمل المتنامي.
نقول ارعوى و ابعد عن طريق الشرفاء
يا مولانا صدقت في هذا الكويتب عووضة مقولة “كل إناء بما فيه ينضح” فلأن هاجسه الدائم البحث عن وظيفة واللهث وراء طموحه الشخصي لذا لا مناص من هلوسته بما قال وزعم حول المناضلين الشرفاء .. ويكفي للتدليل علي هذا الفكر الموبوء الذي يتقمصه هذا الكويتب أنه إرتضي وظيفة “ماسح نعال الخال” وهي لو تعلمون وظيفة مرموقة كانت نتاج نضاله الطويل في حزب “اللمة” ..
دعك عنه ولا تعقب .. هذا رجائي يا مولانا سيف لأن في ذلك مضيعة للوقت والجهد فيما يخدم خط النظام ..
ودعوتي للجميع أن يوافقوني الرأي في مسمى وظيفة “ماسح نعال الخال”
إقتباس ٠
أما كاتب العمود نفسه فإنني أستكثِر عليه الرد، فهو كالقرش الممسوح الذي لاتنتبه إليه وأنت مُمسِك به إلى وجود “الطُرّة” من “الكِتابة”
نتحاشى ذكر أسماء وصفات الأفعال الدنيئة للساقطات وامثالهن من بنى البشر وربما نذكر الكلاب حينما يكون الحديث عن الصدق الوفاء واستاذنا الجليل سيف الدولة قد فضل الاخير على عوووووضة وهذا والله أشد عليه من وقع الحسام المهند
وبينهم إمرأة كان غاية طموحها أن حصلت على عضوية لجنة الحوار الوطني ونستكثِر عليها ذكر الإسم، وغيرهم مئات آخرون………و الله يا مولانا بالغت فى هذه الجملة و امتعتنى شديد اصلو لى زمن كنت طراجى(اسف قصدى كنت راجى ضربة زى دى )
God bless you Molana Hamdanallah, write and continue expose this thieves, you are true son of Sudan, i always enjoy your writing, this thieves in the government a day will come they will re grate they have been born in Sudan…the days are coming soon,,,
هدانا الله وإياك !!!!!!
هدانا الله وإياك !!!!!!
حفظك ورعاك الله مولاناسيف ورد غربتك لنستفيد منكم في بناء السودان بعد ازالة الفسده والمفسيدين ومن عاونهم من امثال عوضه وغيرهم
قربت ونص وخمسه
حفظك ورعاك الله مولاناسيف ورد غربتك لنستفيد منكم في بناء السودان بعد ازالة الفسده والمفسيدين ومن عاونهم من امثال عوضه وغيرهم
قربت ونص وخمسه
التحية لمولانا على مقالك الرائع..
إليكم مثال سيناريو ما يحدث عند الكتابة في منبر تقليدي .. وهو مسلسل متكرر وسط الجرائد
تأتي السودان وكلك حماس للمساهمة في الحراك الثقافي المؤثر.. تؤسس جريدة حرة جريئة .. تكتب مقالات ضد النظام .. يتم إيقافك لمدة اسبوع .. تستمر في هكذا جرأة فيتم ايقافك لمدة شهر أو أكثر .. وعندما تكتب في عصب الفساد وتلمس وتر الحقيقة يتم ايقافك لمدة تتراوح ما بين 3-12 شهراً .. هنا تبدأ الخسارة بفقد الإعلان (وهو الفائدة الوحيدة في مباع الجرائد) .. وتتراكم عليك ديون مرتبات العاملين وإيجارات الموقع وغيرها.. وتجد نفسك أمام خياران .. بيع الجريدة أو بيع ذمتك .. وكلكم أدرى بالأمثلة .. وعندما تكون نفسك أبية تقبل ببيع الجريدة وكل تصاديقها .. وهنا يظهر لك كوز رأسمالي طفيلي ويشتري منبرك الثقافي .. وتجد نفسك مع الحسرة والإحباط.. هذا ما حدث للغالبية العظمى من الجرائد السيارة.
عشان كدة .. ليهم حق يتغاظوا من ناس الكيبورد .. لأنهم بعيدوا المنال ولو إلى حين
مولانا سيف الدولة لك الشكر والتحايا. صراحة انا فخور بمناضلى الكيبورد لجهدهم الكبير فى تعرية النظام وقادته واذيالهم وأوافقك القول ان عدم محاسبة ابواق مايو كان من الاخطاء الكبرى بعد انتفاضة مارس ابريل والا لما اعتاش صلاح بعوضة وعبدالعزيز الباطل من تلميع الزبالة اكرمكم الله. وعلى فكرة صلاح من ايام الفرع معروف بصلاح بعوضة لأن طنينه اكبر من حجمه اضعافا فلا تؤاخذونه وهو يطمح لمنصب وزير السخافة فى دولة الطيب مصطفى القادمة او كما يحلمون!!!!!أوليست الطيب وريث البشير!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
الاستاذ سيف الدولة حياكم الله واكثر من امثالكم . والله العظيم لو بمرادنا وظروفكم تسمح كل يوم تجينا بمقال جديد .
يا اخي ما تتصور مقالاتك بتعمل فينا شنو ؟ دي بتهزنا هز وبتشعرنا على ان السودان ما زال بيخير ، ما زال به عظماء يضحون بوقتهم من اجل تحرير شعبهم .
لقد قرأت مقال عوضة حتى انتهيت منه وكان اول تعليق جاء بشكل تلقائي وكرد فعل عفوي لقد قلت في نفسي ان هذا الكاتب جبان ، رعديد . لانه كلام ما ممكن يقوله الا شخص تنطبق في هذه الصفات . زول شجاع مستحيل يقول مثل هذا الكلام .
مقال عووضة محبط وكان من المفترض ان يحرض الشعب على الثورة ، فمن من الشعب غير متضرر من هذاالنظام ؟؟؟ عوضة ذاتو متضرر وذلك عندما تنبعث الروائح الكريهة من النفايات ، هذه الروائح لن تاتي لفلان وتترك علان انما ستاتي للكل . طه عثمان عندما يشتري فله في الخارج بمبلغ 4 مليون دولار ، هذا المبلغ كان حل مشاكل كل الصحف السودانية التي يعمل عووضة في احداها ، هذا المبلغ استأثر به واحد وليس هو عووضة ،
مما لاشك فيه ان الكلمة الصادقة الشجاعة الصادرة من القلب الى القلب هي اقوى من السلاح الناري ، وما اعتقد عووضة يجهل هذه القاعدة لكنه يتجاهلها ويا للعجب !!!
عووضة بمقاله المحبط هاجم الاسد في عرينه ودي النتيجة ! فضايحه بدات تتطلع . هو عووضة ده ما عارف ان كتاب الراكوبة مولودين باسنانهم ؟ !!! وما خبروه الحصل شنو لمبارك الفاضل عندما تطاول على الاستاذ فتحي الضو ؟ ! الفضايح طلعت ووضعت مبارك الفاضل في علبه .
إقتباس:
(*أو توقفت عن قراءتها بعد مقال أو اثنين لكثرة ما فيها من أخطاء لغوية..) .
هاهاهاهاهآآآآآآآآآآآي .
فعلاً شر البلية مايضحك .
لربما سيادتك تكون سيبويه أو أبو الأسود الدؤلي أو ربما ابن مالك و نحن ماعارفين ؟!!؟
و كتاباتك فى فن التملق و التعرصة و الدهنسة يتعفف من أخطاءها أى حوار فى خلوة الكتيابى ف خير لك أن تنطم و ترعوى و تخليها مستورة كما يقول جماعة ولى نعمتك الحاقدالعنصرى اللئيم الطيب مصطفى الذى يقوم بدفع المعلوم لزوم الاتعاب يا قرش يا ممسوح . و قرقرقرقرقر ,,
التطاول على الراكوبه و على كُتابها الوطنيين من شرفاء البلاد سوف لن تجنى منه شيئ سوى الخسران و الهزيمة و الضرب فى التنك و التأديب . ف أرعى ب قيدك و شوف ليك مواضيع تانية أكتب فيها ترهاتك و خزعبلاتك , مثلاً اكتب عن الرقاصات فى مصر و تطورهن فى الشخلعة تحت الانوار المولعة … الخ .
و قرقرقر آخرها شين و بعدها ممسوح .
خرج علبنا الدعي عووضة بمقال اليوم تحت عنوان .. ظلمناه .. ( مقالات الراكوبة ) و كال الشتائم لمولانا حمدنا الله .. و ليت سماحته ان لا يكترث بالرد علي ترهاته اقتداء بالامام الشافعي بقوله في امثال باعووضة :
يخاطبني السفيه بكل قبح……….. فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلماً………..كعود زاده الإحراق طيبا
إذا نطق السفيه فلا تجبه……….. فخير من إجابته السكوت
فإن كلَمته فرَجت عنه ………..وإن خليته كمداً يمـوت
تحياتى أيها السيف
نعم، إقتربت ساعة النصر والخلاص، الكُتّاب، نعم، قرّبت ونص نعم، إقتربت ساعة النصر والخلاص، الكُتّاب، نعم، قرّبت ونص
نعم، إقتربت ساعة النصر والخلاص، الكُتّاب، نعم، قرّبت ونص
نعم، إقتربت ساعة النصر والخلاص، الكُتّاب، نعم، قرّبت ونص
والكوز والعميل والتابع والمتاسلم والخادم المطيع والتابع … الماعاجبو يشرب من ماء الخرطوم الملوث
اختصارا لوقت القراء الكرام أتمنى من إدارة الراكوبة وقف ما ينشره هذا العبيط المدعو صلاح عووضة الذي إذا كان يرى أن ما يكتبه كتاب الراكوبة لا يساوي سوى النضال بالكلمات فهو أيضا لا يناضل دفاعا عن أسياده إلا بالكلمة المنافقة مقابل الكلمة الصادقة وحين تخرج التظاهرات غدا عليه أن يخرج لردعها شاهرا سيفه ،،!! والكلام الذي يراه “عووقة ” لا جدوى منه هو ما يقلق النظام وسدنته والمنبطحين والمثبطين للهمم أمثال “عووقة”وإلا لماذا أفرد له مساحة بأمر أسياده في محاولة يائسة للنيل من كتاب الفضاء ؟ سنظل نكتب وكل من يستطيع أن يرمي هذا النظام الأعرج الكسيح ومنافقيه بطوبة أو حجر أو حتى رصاصة فليفعل والكلمة أشد وقعا من النبال ومن الرصاص لمن يعلم ولن يضعفنا أمثالك
السلام عليكم مولانا سيف الدولة
لن أضيف كثيرا لو قلت أننى أقرأك وكأنى أفكر بصوت عالى، أنت تعبر عنى وعن كثيرين غيري.. وكفي… بدأت جيدا أنك لن ترد على مقال هذا الـ…. وكنت أود أن تستكمل بتفند لما قبرت ونص وتضاف اليها خمسة.
التحية لكل الشرفاء من أبناء سوداننا الحبيب ..ولمناضلى الكيبورد
قبل هذا إتهمنا المدعو صلاح عووضة بأننا نختبئ بأسماء مستعارة خلف الكيبورد ..
وأقول له أن لنا فى رسول الله صلوات الله وسلامه عليه أسوة حسنة وهو الذى بدأ دعوته العظيمة وأحاطها بالسرية فى دار الأرقم..
وكل العمل النضالى فى كل العالم يبدأ بالسرية ..فليستمع إلى حلقات شاهد على العصر مع الرئيس المناضل بن بيلا…
والحمد لله مهما وجدنا فى الغربة من راحة كما يعتقدصلاح عووضة وأمثاله لم ولن ننسي هموم شعبنا ولا معاناة أهله..والحمدلله أن الغرف المكندشة لم تنسينا سوداننا ولو للحظة بل السودان فى وجداننا أينما رحنا وحتى لو رحناالقمر لن ننسي وطننا وكما كانت تقول حبوبتى رحمها الله ..وطنى ولا ملى بطنى..وليست كل الغربة غرف مكندشة بل هنالك من يعانى أكثر مما لو كان فى السودان رغم ضنك العيش فيه..فالغربة كربة لمن لم يعرف دروبها..
وفعلا قربت ساعة الخلاص وبإذن الله..نراها قريبة ويرونها بعيدة.. لأن الشعب السودانى وصل مرحلة ال Ignition point or kindling point يعنى على الهبشة وساعتها لكل حادث حديث..
أسافر للسودان كثيرا ودوما أسال الناس ويعلم الله حينما أسال الناس فقيرهم وغنيهم لم أسمع أحدالا يسب فى هذه الحكومة الجائرة إلا فئة قليلة من المنتفعين يكون ردهم كمن يدارى على سوئته قائلا ..من البديل لو ذهب هؤلاء؟؟ وأقول لهم أن حواء السودان ولدت الكثير من شرفاء هذا الوطن وطول ما السودان فيه شباب مثل شباب الحوادث وشباب نفير فالحمدلله الدنيا بخير ..
بالمُختصر المفيد أؤيد اقترح المعلق ادناه الاخ أبو الحسن الشاعر الخاص بأن توقف الراكوبة نقل كتابات الأرزقى صلاح عووضة الذى اساء للراكوبة فى مقاله سقوط الراكوبة و أساء إلى كُتاب و قراء الراكوبة فى أكثر من مرة . فلماذا تواظبون على نقل كتاباته وهو يسيئ لنا جميعاً صباح مساء ؟؟
أوقفو مقالاته من دخول الراكوبة فليس مكانها هنا بل مكانها فى وكر الخال الرئاسى ذلك العنصرى اللئيم . يلا بلا لمة . خليه يمشى يغنى بعيد عند ولى نعمته الخال مبسوط منى … قرش ممسوح هههههههههه..
حال عوووضة يحاكي المثل “جينا نساعدو في دفن ابوه دس المحافير” … فالرجل يدعي بلسانه وقلمه ان الحال “ما عاجبو” فلما يرفض قيام الثورة ؟ والحقيقة عوضة فعلا غير معجب بالجماعة ويعمل بنص المثل القائل “اليد التي لا تقدر عليها بوسها وادعي عليها بالكسر” ! عوضة ينقم علي الكيزان لا لنفس اسبابنا من انهم قوم سيئو الادب والاخلاق وفعلو بالسودان ما فعلو ! بل لانهم ينعمون بكل الخيرات من مال وفير وفارهات ونساء جميلات فاي كوز مهما كان هلفوتا بامكانه ان يعب من مال الدولة ما يشاء ويتزوج من الجميلات مثني ورباع ! وجميلات هذه بالذات عقدة عووضة ؟! فالرجل قلب كبير خفيف ! عاشق للغزلان بيد انه صياد فاشل لا يقع في شراكه الا النطيحة والمتردية وما اكل السبع مما يثير جنونه وحيرته ! وينقم عووضة كذلك علي كل ناجح منجز محبوب يتمتع بالاحترام والتقدير ويذهب في غيرته حد ان يضر نفسه وشعبه ولو قال سيف الدولة الثورة لن تقوم لسارع عوضة الي كتابة مقال “الثورة قربت” ! وعلي العموم عركه الزمن بالهزائم والاحباطات رغم ان معاركه صغيرة هايفة ولكنه لايوق دبق الحسنة ان امثاله لا ينتصرون ابدا !
التحية لكل الشرفاءالذين يقفون فى خندق واحد مع مواطنى بلادهم ضد الظلم و القهر و الطغيان .. و التحية لك يا أستاذ سيف الدولة يا سيف الله المسلول على الطغاة و القتلة ومن شايعهم من أرزقية و مرجفين ..
لقد أثلجتم صدورنا يا أبناء و بنات الراكوبة و لقنتم هذا “الصحفى” المفترى درساً لن ينساه من خلال هذه الوقفة البطولية الرائعة لمناصرة الحق و لمناصرة شعب السودان البطل و نضاله من اجل حياة أفضل, حياة حرة كريمة . شكراً لكم جميعاً يا أبناء و بنات السودان الصناديد, و فقكم الله فىجميع مساعيكم ..
كما نتمنى من الأخ مولانا سيف الدولة ان لا يرد (فى مقال جديد) على ترهات هذا الجاهل الذى يعتقد أنه الأكثر علماً و نباهةً و غيره أقل معرفة و ذكاء ..
ف الـــــرد علـــــى السفيه مـــذلــــــه ..
الكاتب الإنجليزى الكبير برناردشو حين إستوقفه كاتب مغرور و قال له:”انا أفضل منك ، فإنك تكتب بحثا عن المال وانا اكتب بحثا عن الشرف” ,
فقال له برناردشو على الفور :” صدقت ، كل منا يبحث عما ينقصه” .
———————-
وسأل إعرابى ثقيل الشاعر بشار بن برد قائلا:”ماأعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك ؟”
فقال له بشار: “بأن لاأرى أمثالك” .
———————-
كتب الامام الشافعي:
أعرض عن الجاهل السفيه فكل مـا قـال فهـو فيـه ,
ما ضر نهر الفرات يومـاً إن خاض بعض الكلاب فيه ,
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت ,
فإن كلمته فـرّجت عنـه وإن خليته كـمدا يمـوت ,
——————————
مع خالص الشكر للعم قوقل .
لله درك يا مولانا سيف الدولة: والله لقد اعجبنى بل اثلج صدرى تقريرك الوافى الشافى يا حصيف : لكن بمنطق تقريرك الوافى هذا كل من ذكرتهم من الواهمون والمرجفون والتخازلون والمستنفعون خونة الوطن والمواطنين. هم ارزال العالمين وهذا ليس بالشئ الغرب استاذ سيف: تدرى ليش؟ لان هذا النظام الخطاء الفاسد فى العقيد والسلوك, ابدا مؤهلات منسوبية بالضرورة ان يكونوا على شاكلته, ( ومن شابة اباه ما ظلم): ياسيف عندنا مقولة سودانية التى تقول (اديهم فى التنك). اكرر بارك الله فيك وفى افكارك وفى قلمك ( واصلو ما توقف اديهم فى التنك ونحن نعقب ونعلق بما ترتضية فكرة مقالك) اديهم الله لارفع منهم اجمعين.
يا رجل نحن خلف الكي بورد ونستخدم التورية.
الكلام الجماعة الأصلا ما شافو وبلا بعرفو كي ولا بورد.
الغبش المحرومين من كل شيء ويرون ال … يستمتعون بكل شيء.
اقتربت ياوزير الثقافة والاعلام اها حترجع البلد ولا حتبدا كتاباتك في النظام الجديد وتقعد في مكيفاتك برضو –
“كلب إعلام” وكفي !
لكل نظام حكم حراسه ، يشدون من عضده ليظل متماسكا يحكم .
الأنظمة العادلة يحرسها عدلها أو بالأحرى يحرسها شعبها الذي يغمره العدل ونظافة الحكم .
وأنظمة الطغيان والظلم يحرسها كلاب مكلوفة بسخاء من مال الشعب لتقوم بالحراسة مكان الشعب المقهور الحانق. ومنها كلاب الأمن وكلاب القضاء وكلاب التشريع وكلاب الإعلام . وتضم الأخيرة فئة كلاب الصحف … وتكون كل هذه الكلاب أكثر حرصا من الطغاة أنفسهم على حماية الظلم والطغيان لما يميزهم به الطغاة بالجاه والمال والسلطة فوق بقية الشعب .
سموا مثل هذا العووضة : “كلب إعلام” وكفي !
مشكلة الكيزان انهم لايتعظون ونايمين علي نار هادئة ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة ولكن الحمقي لايتعظون….عشان كده انا بقول دائما مافي عفا الله عما سلف لابد من المحاسبة وعلي داير المليم ذي ماقال مولانا سيف الدولة لكل من سرق وقتل وشرد وارتكب الموبقات وخان الشعب السوداني وخان السودان وباعه ويستوي في ذلك الكيزان ومن باعوا احزابهم كمبارك المهدي والقائمة طويلة بالمناسبة طويلة للغاية من امثال هؤلاء
بالطبع من يفكر بهذه العقلية المتواضعة ضد الكتاب والمفكرين المناضلين وغيرهم فهو حتماً مازال مثقف قاصر لا يدرك حركة تطوير ونهضة الشعوب، وتوظيف جموعها فى النهضة ومحاربةالظلم وإرساء قيم العدالة وصحوة الضمير.
كما أن أصحاب الرؤية المتواضعة أيضا يطعنون فى حق المناضلين على الأرض فى خط المواجهة وينتقصون من قدرهم ويمثلهم كأنهم أدوات مدفعون بأقوال غيرهم وهذا غير صحيح المناضلين على الأرض تدفعهم طموحاتهم ومبادئهم الراسخة ووطنيتهم المتجزة فى نفوسهم وضمائرهم الحية فى محاربة الظلم والطغيان والفساد وطموحاتهم الوثابة لرؤية وطن نظيف تسوده قيم الشفافية والنزاهة والعدالة ووطن متطور ومزدهر والجميع فيه مواطنون صالحون من الدرجة الأولى يضحون بأرواحهم ومهجهم الغالية فى تحقيق سبيل هذا الهدف مؤمنون بحب الوطن وترابه ولا يهمهم فى ذلك لومة لائم أو قول مداهن، أو يعث قول صادق كل يبعث يوم القيامة على نياتهم والمناضل الشريف لا يطعن فى نيات غيره لأنه يرى فى مبادئة أنه أعظم وأكبر أن يهتم بصغائر الأمور أو حتى كبيرها لأنه يناضل بشرف وبعظمة هذا التراب ولا يرى كبيرا غيره
المناضلين على الأرض ليس كما يصوره بعض الكتاب وهى تعكس ضحالتهم فى التفكير وضعف وطنيتهم ولا يملوكون أدوات التضحية هؤلاء مثل الذين يقولون ( يا نموت سوا يا نعيش سوا ليه أموت أنا عشان تعيش أنت) أو ( ليه أدخل أنا أول ما تدخل أنت أول) حاشا لله أن يكونوا المناضلين الأحرار على الأرض بهذه الوضاعة فهم يضحون من أجل الجميع من أجل أن ينقذ الله هذا الوطن ويأسسون لمبادىء قيمها الخير والنماء ليرث ويتعلم عنهم الصالحون الضمير وحب التضحية
ولو أن كل واحد قال نفسى نفسى كما حال بعض الكتاب فى مقالاتهم ( ما تتقدموا أنتو ونحن نجى وراكم) هكذا خلاصة حال ألسنتهم تقول، لو كل واحد بهذا التفكير لما ناضل نيلسون ماندلا ولا غيره من المناضلين المشاهير المحليين وفى بقية أنحاء الأرض رغم كان فى زمنهم من بنى جلدتهم يقفون مع المستعمرين والطغاة وليس مجرد كتاب ينادون بقيم النضال وصحوة الضمائر ويأتى من يشكك فى نواياهم، لقال أمثال هؤلاء المناضلين ( ليه نموت نحن وهم من بنى جلدتنا يقفون مع المستعمرين والطغاة ويستأثيرون برقد العيش ونحن نموت ونضحى وهم يعيشون، أو ليه نضحى نحن وهؤلاء يجو يستمتعوا بالحياة على مجهوداتنا وتضحياتنا) كلا وحاشا بهذا الفهم الرخيص أنهم يضحون ويؤمنون بقيم أسمى وأرفع من ذلك بكثير ويعلمون بأن تضحاتهم لن تذهب هباء أو سدا يعبمون أنهم سيكنون قدوة لغيرهم ويخلفون وراؤهم ميراث عملى تزداد قوته يوماً بعد يوم وتزاد عدديته وقوته إلى أن يتقاصر ويحاصر الظلم فى الأرض فى أضيق صوره.
يجب أن نؤمن بالمقادير والمبادىء واختار لنفسك خط وأحيى عليه مهما كان نوع ذلك الخط والمبدأ / والتاريخ يسجل ويميز الخبيث من الطيب، ولا تنظر لغيرك فاصنع مبادئك وقيمك بنفسك وسير فى طريقك نحو طموحاتك والكل له ضمير يحاسبه فاهتم بضميرك وانظر لنفسك أين أنت مع المتقدمين أم المتأخرين.
مولانا سيف الدولة بارك الله فيك اينما رحلت واينما حللت
دعك من هؤلاء فانهم يعيشون الان رعب حقيقي كما تعلم
نعم اقتربت بكل المعايير والمقاييس
وغدا ستضيق بهم السجون وستمتلئ خزينة الشعب باستعادة الاموال المنهوبة
بالامس قام الرئيس الامريكي الجديد بتعيين اهم مساعديه بالبيت الابيض مستر / رونالد بربيوس ذو الاصول السودانية وسيراس طاقم مساعدي ومستشاري الرئيس ترمب وامه رولا وهي بنت اخت السيدة عزيزة ادم منديل اخت عزيزة المشهورة بظبية المسالمة … بذلك فان صوت السودانيين سيصل الى مسامع الرئيس ترمب بسهولة ويسر وهكذا التسخير الالهي ليجند غير مسلم ليرفع البلاء عن المسلم
سبحان الله
اها دي بتزعل
الكثيرون لا يعرفون تاريخ صلاح عووضة الأسود لأنه كان يكتب بإسم مستعار أيام شبابه وفي أواخر أيام نميري وكن يطلق علي نفسه أبو شنب ولقد قام بدعوة لقتل كل الأطباء المضربين عن العمل !!! وكانت إنتفاضة أبريل
تواري صلاح عووضة مثله مثل آلاف رجال أمن نميري ولكنه تناسي أنه كان يتفاخر بما يكتب بين أصدقاءه ولم يلتفت له أحد !!!
عندما تطاول صلاح عووضة علي الشرفاء قمنا بتذكيره بماضيه الأسود لعله يثوب لرشده بل قمنا بتشجيعه حتي يقف مواقف الرجال ولكن طبعه الإنتهازي تغلب عليه فعاد يفجر سمومه و غضبه علي معلقي الراكوبة مقللاً من تأثيرهم علي الشعب ولقد تناسي متعمداً أن حكومة الكيزان صرفت و ما زالت تصرف ملايين الدولارات لمحاربة الراكوبة وقراء الراكوبة
فإذا كان حسب رأي عووضة أنه لا وزن لهم فنحن ندعوه للإجابة علي السؤال لماذا تصرف الحكومة كل هذه الأموال لمحاربتها ؟ و لماذا يدفع له الخال الرئاسي مرتب له ليسب قراء و كتاب الراكوبة !!!!! ؟
يبدو أن الرجل لا يعرف ماذا سيحدث له لحظة التغير ويظن أنه سينجو من الحساب كما نجا أيام نميري .
يتنافسون على قتلنا، ويتفننون في إيذائنا، ويتقنون تدمير الوطن وهدم نسيجه الاجتماعي، أكلوا طويلاً ونهبوا دهراً وسرقوا بلا حساب وعاثوا ولاثوا حتى لم تبق جريمة إلا ومارسوها ولا موبقة إلا واتشحوا بها، خرَّبوا البنية التحتية، يقصقصون الجيش ويغتالون ضباطه، وبطريقة ممنهجة يدمرون الاقتصاد الوطني، ويشعلون الفتن والعداوات، يفتعلون الأزمات ويضخون الرجال والسلاح للحروب المفتعلة. يقودون حملات التحريض والتعبئة وينشرون سموم الكراهية والأحقاد، يتناكفون على حسابنا ويُصفُّون أحقادهم وضغائنهم فوق آلامنا ومصائبنا، لم يعد يهمهم شعباً ولا حياة باستثناء حياتهم وأهلهم، المصيبة وأي مصيبة.. جميعهم يدَّعون الوطنية وباسم الوطن يقسمون أنهم من أجله يثورون، بينما هم باسم المطحونين يبيعون ويشترون، وبأنين الجرحى والمكلومين والمفجوعين يتاجرون وبدماء الشهداء يتسلقون!!
الكارثة والفاجعة.. جميعهم يزعمون حب الوطن وخدمة الوطن وراحة أبناء الوطن وحال الوطن وأبنائه لا يخفى على أحد !! ما رأيكم بمقترح: خذوا كل شيء واتركوا لنا الوطن
وطن تحاول فئة منه هدمه وإحراقه باسم الدين فصلوا جنوبه عن شماله باسم الدين، فئة متسلطة فاسدة متسلقة، لا يهمها سوى الوصول لكرسى الحكم ولو على دماء أبناء الشعب وأشلائه، ولا يهمها إحراق الوطن بأسره من أجل شخص تم تأليهه، وكأنه مبعوث السماء، خذوا كل شيء واتركوا لنا الوطن أرددها وقد ازفت الازفة وقد بدأ العد التنازلى ليوم الخروج العظيم.
ود قـلـبا
=====
منو القال ( مناضلو الكيبورد ) نبزه ؟؟؟
في ظل ..
صحافة مدجنه .. أو مرتزقه .. أو مصادره ..
وقنوات تلفزيونية .. لا تسبح إلا بحمد السلطان ..
وأخرى إذاعية .. ” مطلوقه ” للفارغه والقرقره ..
ومنابر عامة .. تصاريحها حكرا” على الموالين ..
ومخاطبات .. يعقبها إعتقال .. بمبان .. ورصاص ..
وغياب فضائية حره .. تتلقف زمام الحقيقة ..
كان ما ( مناضلو الكيبورد ) ..
من وين كان البسطاء حيعرفو ( سنهوري ) و ( أبوبكر ) ..
الله يرحمهم ..وجميـع شـهـداءنا الأبرار الأطهار الأبرياء الـعــزل ؟؟
منو الكان حيعرف إنه ( ابراهيم الشيخ ) و ( مي عادل ) و ( دقنو ) ..
( عمر يوسف الدقير ) و ( مستور احمد محمد ) و ( ديناري ) و ( نوالدين بابكر ) ..
وكـل المـعـتـقلين الـشـرفاء
في زنازين الظلام .. من أجلنا ..
كان ما ( مناضلو الكيبورد ) ..
منو الكان حيعرف .. أطنان الفساد النُـشرت بالصورة والقلم ..
( مناضلو الكيبورد ) .. هم الأعلام البديل ..
وسـائل التواصــل الإجتماعي ســلاح الـعـصــر
وسائل التواصـل هي ترجمه لقوله جــل وعــلا :
( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )
تـعـارفـوا .. تـعـني ان الـمـعـرفـة حـق طبيعـي مشــروع ومشــاع ، لـكـل إنســان ..
مــن حـق أي إنســان مـعـرفـة الحقيقة ، ومعرفة حـقــوقـه .
الـعـالـم أضـحـي ( شـقـة ) نتبادل الأراء والأفـكـار والـخبرات والتجــارب ..
وســائل التواصـل تربط الشـعـوب بأوطانهـا وقـضـاياها .. أينما كانوا فـوق سـطـح الأرض وتـحـت الـشمس ..
وسائل التواصل هي السيف البتار الذي يخيف الطغاة ويقض مضاجعهم
ويجعلهم يتبولون علي أنفسهم ، وكلابهم الضالة المسعورة ترتجف .
وجدادهم المصاب بســمير
وجيوشهم الالكترونية الفاشلة المشاترة المجيشة
لأن الطغاة لايستطيـعـون مصادرته ، وتكميم افـواه الشرفاء الأحـرار فيه
وسـائل التواصــل الإجتماعـي ســلاح خــارج عـن الـســيطــرة ..
إعلاميا .. إتحملت براها .. رسالة التوعية .. والتعبئة ..
تقلق وتقض مضاجعهم .. بالحقيقة ..
وما أقسى الحقائق على الأفاكين .. الأفاقين .. المنافقين ..
يهابون الكلمة .. كما لا يهابون الله عز وجل خالقهم ..
يرتعدون من قصفها .. أكثر من قصف الدانات ..
فالكلمة وعي .. والوعي عدو الظلم والطـغـيان ، والبغي والـعـدوان ..
فـي الـبدء كـانت الـكـلـمـة ..
( مناضلو الكيبورد ) .. ديل .. سخرتم لمحاربتهم مليارات الشعب ..
تصرف على ” السواقط ” .. و ” الاغــبياء ” .. وأميي التكنلوجيا ..
و الصيـع من جيف الـ ( جداد ) .. الـما نافـعين ..
ويقولوا ليك ( مناضلو الكيبورد ) .. كأنها نبزه !!!
طيب ليه خايفين منهم كده ؟؟؟
بوركتم يا من نلتم شرف تسمية ( مناضلو الكيبورد ) ..
وبورك كل من سطر كلمة .. تنير العقول .. وتزرع وعيا ..
يانعاً .. مزدهراً .. ثماره تدنو قطوفها يوماً عن يوم .
تبديد وتجفيف الأكاذيب الـعـاهرة ، الإستهبال والإستغفال والبلطجة والفهلوة والخــداع والمـراوغة ، النفاق الشـعـوذة والـدجـل ، والفســاد الـرجـيم ..
نعم..قرّبت ونص وخمسة يا مولانا…
ينصر دينك يا مولانا ود حمدناالله..مقال بالمختصر المفيد يبرّد البطن..ووالله ان كل مقالاتك المشرّفة تنزل علينا بردا وسلاما…ومن هذا المنبر اناشد بعض الاخوة الكرام المعلقين الشرفاء الافاضل الذين يتفوقون على السي آي ايه في الالمام بالمعلومات..أن يوافونا بتاريخ ومواقف هذا المأجور صلاح عووضة ومن ثم علينا تدمير شخصيتهCharacter destruction الحقيرة المثبطة لهمم الرجال والمناضلين الشرفاء..وافونا بتاريخ هؤلاء من اشباه الرجال..وهو من غباوته وسذاجته وقلة عقله لا يعلم ان للنضال الف وجه وسلاح!! أعطونا تاريخه ومواقفه المنافقة ..وانشاء الله سنتم الناقصة.. ولا يفل الحديد الا الحديد.. ولا مكان للجبناء والارزقية في ساحة الراكوبة بعد اليوم…
كنت أتمني أن ينأي كاتب الإيحاءات الجنسية و الإنزواء القبلي مع حب قديم متجدد لجيراننا المصرين ديكور و بهار أغلب ما يكتب عن الوقوف في طريق الأمل المتنامي.
نقول ارعوى و ابعد عن طريق الشرفاء
يا مولانا صدقت في هذا الكويتب عووضة مقولة “كل إناء بما فيه ينضح” فلأن هاجسه الدائم البحث عن وظيفة واللهث وراء طموحه الشخصي لذا لا مناص من هلوسته بما قال وزعم حول المناضلين الشرفاء .. ويكفي للتدليل علي هذا الفكر الموبوء الذي يتقمصه هذا الكويتب أنه إرتضي وظيفة “ماسح نعال الخال” وهي لو تعلمون وظيفة مرموقة كانت نتاج نضاله الطويل في حزب “اللمة” ..
دعك عنه ولا تعقب .. هذا رجائي يا مولانا سيف لأن في ذلك مضيعة للوقت والجهد فيما يخدم خط النظام ..
ودعوتي للجميع أن يوافقوني الرأي في مسمى وظيفة “ماسح نعال الخال”
إقتباس ٠
أما كاتب العمود نفسه فإنني أستكثِر عليه الرد، فهو كالقرش الممسوح الذي لاتنتبه إليه وأنت مُمسِك به إلى وجود “الطُرّة” من “الكِتابة”
نتحاشى ذكر أسماء وصفات الأفعال الدنيئة للساقطات وامثالهن من بنى البشر وربما نذكر الكلاب حينما يكون الحديث عن الصدق الوفاء واستاذنا الجليل سيف الدولة قد فضل الاخير على عوووووضة وهذا والله أشد عليه من وقع الحسام المهند
وبينهم إمرأة كان غاية طموحها أن حصلت على عضوية لجنة الحوار الوطني ونستكثِر عليها ذكر الإسم، وغيرهم مئات آخرون………و الله يا مولانا بالغت فى هذه الجملة و امتعتنى شديد اصلو لى زمن كنت طراجى(اسف قصدى كنت راجى ضربة زى دى )
God bless you Molana Hamdanallah, write and continue expose this thieves, you are true son of Sudan, i always enjoy your writing, this thieves in the government a day will come they will re grate they have been born in Sudan…the days are coming soon,,,
هدانا الله وإياك !!!!!!
هدانا الله وإياك !!!!!!
حفظك ورعاك الله مولاناسيف ورد غربتك لنستفيد منكم في بناء السودان بعد ازالة الفسده والمفسيدين ومن عاونهم من امثال عوضه وغيرهم
قربت ونص وخمسه
حفظك ورعاك الله مولاناسيف ورد غربتك لنستفيد منكم في بناء السودان بعد ازالة الفسده والمفسيدين ومن عاونهم من امثال عوضه وغيرهم
قربت ونص وخمسه
التحية لمولانا على مقالك الرائع..
إليكم مثال سيناريو ما يحدث عند الكتابة في منبر تقليدي .. وهو مسلسل متكرر وسط الجرائد
تأتي السودان وكلك حماس للمساهمة في الحراك الثقافي المؤثر.. تؤسس جريدة حرة جريئة .. تكتب مقالات ضد النظام .. يتم إيقافك لمدة اسبوع .. تستمر في هكذا جرأة فيتم ايقافك لمدة شهر أو أكثر .. وعندما تكتب في عصب الفساد وتلمس وتر الحقيقة يتم ايقافك لمدة تتراوح ما بين 3-12 شهراً .. هنا تبدأ الخسارة بفقد الإعلان (وهو الفائدة الوحيدة في مباع الجرائد) .. وتتراكم عليك ديون مرتبات العاملين وإيجارات الموقع وغيرها.. وتجد نفسك أمام خياران .. بيع الجريدة أو بيع ذمتك .. وكلكم أدرى بالأمثلة .. وعندما تكون نفسك أبية تقبل ببيع الجريدة وكل تصاديقها .. وهنا يظهر لك كوز رأسمالي طفيلي ويشتري منبرك الثقافي .. وتجد نفسك مع الحسرة والإحباط.. هذا ما حدث للغالبية العظمى من الجرائد السيارة.
عشان كدة .. ليهم حق يتغاظوا من ناس الكيبورد .. لأنهم بعيدوا المنال ولو إلى حين
مولانا سيف الدولة لك الشكر والتحايا. صراحة انا فخور بمناضلى الكيبورد لجهدهم الكبير فى تعرية النظام وقادته واذيالهم وأوافقك القول ان عدم محاسبة ابواق مايو كان من الاخطاء الكبرى بعد انتفاضة مارس ابريل والا لما اعتاش صلاح بعوضة وعبدالعزيز الباطل من تلميع الزبالة اكرمكم الله. وعلى فكرة صلاح من ايام الفرع معروف بصلاح بعوضة لأن طنينه اكبر من حجمه اضعافا فلا تؤاخذونه وهو يطمح لمنصب وزير السخافة فى دولة الطيب مصطفى القادمة او كما يحلمون!!!!!أوليست الطيب وريث البشير!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
الاستاذ سيف الدولة حياكم الله واكثر من امثالكم . والله العظيم لو بمرادنا وظروفكم تسمح كل يوم تجينا بمقال جديد .
يا اخي ما تتصور مقالاتك بتعمل فينا شنو ؟ دي بتهزنا هز وبتشعرنا على ان السودان ما زال بيخير ، ما زال به عظماء يضحون بوقتهم من اجل تحرير شعبهم .
لقد قرأت مقال عوضة حتى انتهيت منه وكان اول تعليق جاء بشكل تلقائي وكرد فعل عفوي لقد قلت في نفسي ان هذا الكاتب جبان ، رعديد . لانه كلام ما ممكن يقوله الا شخص تنطبق في هذه الصفات . زول شجاع مستحيل يقول مثل هذا الكلام .
مقال عووضة محبط وكان من المفترض ان يحرض الشعب على الثورة ، فمن من الشعب غير متضرر من هذاالنظام ؟؟؟ عوضة ذاتو متضرر وذلك عندما تنبعث الروائح الكريهة من النفايات ، هذه الروائح لن تاتي لفلان وتترك علان انما ستاتي للكل . طه عثمان عندما يشتري فله في الخارج بمبلغ 4 مليون دولار ، هذا المبلغ كان حل مشاكل كل الصحف السودانية التي يعمل عووضة في احداها ، هذا المبلغ استأثر به واحد وليس هو عووضة ،
مما لاشك فيه ان الكلمة الصادقة الشجاعة الصادرة من القلب الى القلب هي اقوى من السلاح الناري ، وما اعتقد عووضة يجهل هذه القاعدة لكنه يتجاهلها ويا للعجب !!!
عووضة بمقاله المحبط هاجم الاسد في عرينه ودي النتيجة ! فضايحه بدات تتطلع . هو عووضة ده ما عارف ان كتاب الراكوبة مولودين باسنانهم ؟ !!! وما خبروه الحصل شنو لمبارك الفاضل عندما تطاول على الاستاذ فتحي الضو ؟ ! الفضايح طلعت ووضعت مبارك الفاضل في علبه .
إقتباس:
(*أو توقفت عن قراءتها بعد مقال أو اثنين لكثرة ما فيها من أخطاء لغوية..) .
هاهاهاهاهآآآآآآآآآآآي .
فعلاً شر البلية مايضحك .
لربما سيادتك تكون سيبويه أو أبو الأسود الدؤلي أو ربما ابن مالك و نحن ماعارفين ؟!!؟
و كتاباتك فى فن التملق و التعرصة و الدهنسة يتعفف من أخطاءها أى حوار فى خلوة الكتيابى ف خير لك أن تنطم و ترعوى و تخليها مستورة كما يقول جماعة ولى نعمتك الحاقدالعنصرى اللئيم الطيب مصطفى الذى يقوم بدفع المعلوم لزوم الاتعاب يا قرش يا ممسوح . و قرقرقرقرقر ,,
التطاول على الراكوبه و على كُتابها الوطنيين من شرفاء البلاد سوف لن تجنى منه شيئ سوى الخسران و الهزيمة و الضرب فى التنك و التأديب . ف أرعى ب قيدك و شوف ليك مواضيع تانية أكتب فيها ترهاتك و خزعبلاتك , مثلاً اكتب عن الرقاصات فى مصر و تطورهن فى الشخلعة تحت الانوار المولعة … الخ .
و قرقرقر آخرها شين و بعدها ممسوح .
خرج علبنا الدعي عووضة بمقال اليوم تحت عنوان .. ظلمناه .. ( مقالات الراكوبة ) و كال الشتائم لمولانا حمدنا الله .. و ليت سماحته ان لا يكترث بالرد علي ترهاته اقتداء بالامام الشافعي بقوله في امثال باعووضة :
يخاطبني السفيه بكل قبح……….. فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلماً………..كعود زاده الإحراق طيبا
إذا نطق السفيه فلا تجبه……….. فخير من إجابته السكوت
فإن كلَمته فرَجت عنه ………..وإن خليته كمداً يمـوت
تحياتى أيها السيف
نعم، إقتربت ساعة النصر والخلاص، الكُتّاب، نعم، قرّبت ونص نعم، إقتربت ساعة النصر والخلاص، الكُتّاب، نعم، قرّبت ونص
نعم، إقتربت ساعة النصر والخلاص، الكُتّاب، نعم، قرّبت ونص
نعم، إقتربت ساعة النصر والخلاص، الكُتّاب، نعم، قرّبت ونص
والكوز والعميل والتابع والمتاسلم والخادم المطيع والتابع … الماعاجبو يشرب من ماء الخرطوم الملوث
اختصارا لوقت القراء الكرام أتمنى من إدارة الراكوبة وقف ما ينشره هذا العبيط المدعو صلاح عووضة الذي إذا كان يرى أن ما يكتبه كتاب الراكوبة لا يساوي سوى النضال بالكلمات فهو أيضا لا يناضل دفاعا عن أسياده إلا بالكلمة المنافقة مقابل الكلمة الصادقة وحين تخرج التظاهرات غدا عليه أن يخرج لردعها شاهرا سيفه ،،!! والكلام الذي يراه “عووقة ” لا جدوى منه هو ما يقلق النظام وسدنته والمنبطحين والمثبطين للهمم أمثال “عووقة”وإلا لماذا أفرد له مساحة بأمر أسياده في محاولة يائسة للنيل من كتاب الفضاء ؟ سنظل نكتب وكل من يستطيع أن يرمي هذا النظام الأعرج الكسيح ومنافقيه بطوبة أو حجر أو حتى رصاصة فليفعل والكلمة أشد وقعا من النبال ومن الرصاص لمن يعلم ولن يضعفنا أمثالك
السلام عليكم مولانا سيف الدولة
لن أضيف كثيرا لو قلت أننى أقرأك وكأنى أفكر بصوت عالى، أنت تعبر عنى وعن كثيرين غيري.. وكفي… بدأت جيدا أنك لن ترد على مقال هذا الـ…. وكنت أود أن تستكمل بتفند لما قبرت ونص وتضاف اليها خمسة.
التحية لكل الشرفاء من أبناء سوداننا الحبيب ..ولمناضلى الكيبورد
قبل هذا إتهمنا المدعو صلاح عووضة بأننا نختبئ بأسماء مستعارة خلف الكيبورد ..
وأقول له أن لنا فى رسول الله صلوات الله وسلامه عليه أسوة حسنة وهو الذى بدأ دعوته العظيمة وأحاطها بالسرية فى دار الأرقم..
وكل العمل النضالى فى كل العالم يبدأ بالسرية ..فليستمع إلى حلقات شاهد على العصر مع الرئيس المناضل بن بيلا…
والحمد لله مهما وجدنا فى الغربة من راحة كما يعتقدصلاح عووضة وأمثاله لم ولن ننسي هموم شعبنا ولا معاناة أهله..والحمدلله أن الغرف المكندشة لم تنسينا سوداننا ولو للحظة بل السودان فى وجداننا أينما رحنا وحتى لو رحناالقمر لن ننسي وطننا وكما كانت تقول حبوبتى رحمها الله ..وطنى ولا ملى بطنى..وليست كل الغربة غرف مكندشة بل هنالك من يعانى أكثر مما لو كان فى السودان رغم ضنك العيش فيه..فالغربة كربة لمن لم يعرف دروبها..
وفعلا قربت ساعة الخلاص وبإذن الله..نراها قريبة ويرونها بعيدة.. لأن الشعب السودانى وصل مرحلة ال Ignition point or kindling point يعنى على الهبشة وساعتها لكل حادث حديث..
أسافر للسودان كثيرا ودوما أسال الناس ويعلم الله حينما أسال الناس فقيرهم وغنيهم لم أسمع أحدالا يسب فى هذه الحكومة الجائرة إلا فئة قليلة من المنتفعين يكون ردهم كمن يدارى على سوئته قائلا ..من البديل لو ذهب هؤلاء؟؟ وأقول لهم أن حواء السودان ولدت الكثير من شرفاء هذا الوطن وطول ما السودان فيه شباب مثل شباب الحوادث وشباب نفير فالحمدلله الدنيا بخير ..
بالمُختصر المفيد أؤيد اقترح المعلق ادناه الاخ أبو الحسن الشاعر الخاص بأن توقف الراكوبة نقل كتابات الأرزقى صلاح عووضة الذى اساء للراكوبة فى مقاله سقوط الراكوبة و أساء إلى كُتاب و قراء الراكوبة فى أكثر من مرة . فلماذا تواظبون على نقل كتاباته وهو يسيئ لنا جميعاً صباح مساء ؟؟
أوقفو مقالاته من دخول الراكوبة فليس مكانها هنا بل مكانها فى وكر الخال الرئاسى ذلك العنصرى اللئيم . يلا بلا لمة . خليه يمشى يغنى بعيد عند ولى نعمته الخال مبسوط منى … قرش ممسوح هههههههههه..
حال عوووضة يحاكي المثل “جينا نساعدو في دفن ابوه دس المحافير” … فالرجل يدعي بلسانه وقلمه ان الحال “ما عاجبو” فلما يرفض قيام الثورة ؟ والحقيقة عوضة فعلا غير معجب بالجماعة ويعمل بنص المثل القائل “اليد التي لا تقدر عليها بوسها وادعي عليها بالكسر” ! عوضة ينقم علي الكيزان لا لنفس اسبابنا من انهم قوم سيئو الادب والاخلاق وفعلو بالسودان ما فعلو ! بل لانهم ينعمون بكل الخيرات من مال وفير وفارهات ونساء جميلات فاي كوز مهما كان هلفوتا بامكانه ان يعب من مال الدولة ما يشاء ويتزوج من الجميلات مثني ورباع ! وجميلات هذه بالذات عقدة عووضة ؟! فالرجل قلب كبير خفيف ! عاشق للغزلان بيد انه صياد فاشل لا يقع في شراكه الا النطيحة والمتردية وما اكل السبع مما يثير جنونه وحيرته ! وينقم عووضة كذلك علي كل ناجح منجز محبوب يتمتع بالاحترام والتقدير ويذهب في غيرته حد ان يضر نفسه وشعبه ولو قال سيف الدولة الثورة لن تقوم لسارع عوضة الي كتابة مقال “الثورة قربت” ! وعلي العموم عركه الزمن بالهزائم والاحباطات رغم ان معاركه صغيرة هايفة ولكنه لايوق دبق الحسنة ان امثاله لا ينتصرون ابدا !
التحية لكل الشرفاءالذين يقفون فى خندق واحد مع مواطنى بلادهم ضد الظلم و القهر و الطغيان .. و التحية لك يا أستاذ سيف الدولة يا سيف الله المسلول على الطغاة و القتلة ومن شايعهم من أرزقية و مرجفين ..
لقد أثلجتم صدورنا يا أبناء و بنات الراكوبة و لقنتم هذا “الصحفى” المفترى درساً لن ينساه من خلال هذه الوقفة البطولية الرائعة لمناصرة الحق و لمناصرة شعب السودان البطل و نضاله من اجل حياة أفضل, حياة حرة كريمة . شكراً لكم جميعاً يا أبناء و بنات السودان الصناديد, و فقكم الله فىجميع مساعيكم ..
كما نتمنى من الأخ مولانا سيف الدولة ان لا يرد (فى مقال جديد) على ترهات هذا الجاهل الذى يعتقد أنه الأكثر علماً و نباهةً و غيره أقل معرفة و ذكاء ..
ف الـــــرد علـــــى السفيه مـــذلــــــه ..
الكاتب الإنجليزى الكبير برناردشو حين إستوقفه كاتب مغرور و قال له:”انا أفضل منك ، فإنك تكتب بحثا عن المال وانا اكتب بحثا عن الشرف” ,
فقال له برناردشو على الفور :” صدقت ، كل منا يبحث عما ينقصه” .
———————-
وسأل إعرابى ثقيل الشاعر بشار بن برد قائلا:”ماأعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك ؟”
فقال له بشار: “بأن لاأرى أمثالك” .
———————-
كتب الامام الشافعي:
أعرض عن الجاهل السفيه فكل مـا قـال فهـو فيـه ,
ما ضر نهر الفرات يومـاً إن خاض بعض الكلاب فيه ,
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت ,
فإن كلمته فـرّجت عنـه وإن خليته كـمدا يمـوت ,
——————————
مع خالص الشكر للعم قوقل .