أخبار السودان

روما: لا علم لنا باعتقال (الفزاني) بالخرطوم

الخرطوم: حاتم درديري

نفى السفير الإيطالي في السودان فابريتسيو لوباسو، علمه باعتقال القيادي بتنظيم الدولة الإسلامية التونسي معز الفزاني الشهير بـ(أبو نسيم)، بالخرطوم.
وقال لوباسو في تصريحات صحفية بمقر السفارة أمس، (علمت بخبر اعتقال أبو نسيم من وسائل الإعلام، ولم نتلقّ أية تأكيدات من الحكومة حتى الاَن بإلقاء القبض عليه)، وأضاف (وإذا تأكد اعتقال الفزاني فإنه سيسلم لروما بموجب الاتفاقية الشرطية بين البلدين).
وفي سياق آخر كشف السفير الايطالي عن اقامة ورش لتدريب (100) سجينة في سجن أم درمان على أساسيات الطبخ وصناعة الخبر والمخبوزات، وذلك على هامش اسبوع المطبخ الايطالي الذي تنظمه الخارجية الايطالية في كافة سفاراتها بالعالم تحت إشراف خبيرات الطبخ الإيطاليات.
وأشار لوباسو الى ان تلك الورش تهدف لإكساب السجينات مهارات الطبخ الحديث حتى يصبحن قادرات على العمل ويمتلكن مصادر رزق بعد خروجهن من السجن.

الجريدة

تعليق واحد

  1. ممكن الشخص دا كان فى السودان مع غيره من شذاذ الافاق منذة مدة طويله.وبعلم اجهزة الامن المختلفه . والان رأوا ان وقت التضحيه به قد حان كما فعلوا مع كثيرين غيره. السودان صار مأوى للاخوان وشذاذ الافاق من اركان الدنيا الاربعه.

  2. ياسيدى السفير المحترم المتاسلمين كيزان الدولار ( عارفين البير وغطاها) كل المجرمين المتاسلمين القتلة عايشيين في زريبة السودان الهاملة .. ويستخدمونهم في ابتزاز الدول لان الابتزاز الصفة الأولى للكوز التي يتفاخر بها

  3. الخميس ، ١٧ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٦
    السودان يسلم إيطاليا قيادياً تونسياً في « داعش »
    النسخة الورقية : – الحياة .
    الخرطوم –
    ——————
    انتظرت الخرطوم أمس ، وفداً أمنياً إيطالياً لتسليمها القيادي في تنظيم داعش التونسي معز بن عبد القادر الفزاني المعروف بـ « أبو نسيم » الذي أوقفته السلطات السودانية قبل يومين بناءً على مذكرة توقيف دولية صادرة عن القضاء الإيطالي تدينه بالإرهاب .
    وقال مسؤول سوداني لـ « الحياة » إن السلطات السودانية وضمن اطار تعاونها في مكافحة الإرهاب أوقفت الفزاني (47 سنة) الذي تسلل إلى البلاد من ليبيا عبر الصحراء الغربية بعدما تلقت مذكرة توقيف دولية صادرة عن القضاء الإيطالي ، الذي أصدر حكماً نهائياً بسجنه 5 سنوات و8 أشهر .
    وأوضح أن السلطات السودانية ستسلم الفزاني إلى ايطاليا ، حيث يُنتظر أن يصل إلى الخرطوم وفد امني ايطالي لهذا الغرض ، مؤكداً أن السودان متعاون مع الدول الغربية في مجال مكافحة الإرهاب وتجارة البشر والهجرة غير الشرعية ، لافتاً إلى ان السلطات السودانية اعتقلت في حزيران ( يونيو ) الماضي ، الإريتري ميريد يهديقو مدهاني ( 35 سنة ) ، بتهمة تزعم إحدى أكبر عصابات تهريب البشر وسلمته إلى إيطاليا .
    وكشفت تقارير أن الاستخبارات الإيطالية نجحت بمراقبة التونسي « أبو نسيم » إثر فراره من ليبيا بعد فشل الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة بن قردان في آذار ( مارس ) الماضي ، كما تمكنت من إقناع السلطات السودانية باعتقاله بسبب خطورته الكبرى ، والتهديد الذي يشكله على السودان وإيطاليا معاً إذا نجح في مغادرة البلاد .
    وذكرت تقارير أخرى أن الفزان في عام 2009 قُبض عليه وحوكِم بتهمة تشكيل عصابة إجرامية ، وطُرد عام 2012 إلى تونس قبل انتهاء المحاكمة التي دانته بحكم قطعي في 2014 .
    وأشارت إلى أن الفزاني يرجح أنه توجه إلى ليبيا في 2012 ، ثم سورية في 2013 ، حيث درّب مسلحين تابعين لتنظيم « داعش » ، لكنه عاد إلى ليبيا في 2014 ، ثم لم يلبث أن غادرها إلى السودان حيث تم التعرف على هويته بفضل تعاون السلطات السودانية .
    من جهة أخرى ، عبّرت الخارجية السودانية أمس ، عن استعداد الخرطوم لاستكمال ملف الحوار مع واشنطن التي تفرض عقوبات اقتصادية عليها منذ العام 1997 وجمدت كل ممتلكات المؤسسات الحكومية السودانية في الولايات المتحدة، بينما جدد الرئيس الأميركي باراك اوباما مطلع الشهر الجاري العقوبات المفروضة على السودان سنة جديدة ، متهماً الخرطوم بالاستمرار في سياستها العدائية . وأوضح وزير الدولة للخارجية كمال اسماعيل أن استكمال الحوار بهدف رفع الحصار الاقتصادي عن السودان ، وصولاً إلى تفاهمات واتفاق يفضي إلى إقامة علاقات قائمة على الاحترام المتبادل ، وتحقيق المصالح المشتركة بين الخرطوم وواشنطن .
    وتوقع أن تسير العلاقات مع أميركا في الاتجاه الصحيح خلال الفترة المقبلة !! ، مؤكداً أن السودان يمد يديه لإكمال مشوار التفاهم السابق !!، ولفت إلى التعاون الذي أُنجِز مع واشنطن في الملفات السياسية والأمنية !!.
    وأكد اسماعيل ضرورة انفتاح الطرفين على بعضهما بموضوعية تراعي الواقع السياسي ، مردفاً : « يكون التعامل مع أميركا قائماً على الندية والمصالح المشتركة بين البلدين !! ».
    في المقابل ، أكدت الناطقة باسم السفارة الأميركية في الخرطوم أن واشنطن لن ترفع العقوبات على السودان الا اذا التزم شروطاً محددة فيما توقعت استقرار السياسة الخارجية بعد فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب .
    وقالت في أول حديث بعد فوز ترامب : « هناك أشياء محددة يجب على الحكومة السودانية أن تسعى إلى فعلها » . وحددت ذلك بوقف العدائيات ، السماح بوصول المساعدات الإنسانية للأكثر حاجة في مناطق النزاع وإجراء عملية سلمية شاملة تمكّن السودان من حل صراعاته التي لا تُحَل عسكرياً » ، معتبرةً « أن ذلك يصب في مصلحة السودان وجعله أكثر أمناً ».
    وتتردد مـعـلومات شــبه مـؤكــدة عـن وصول الإرهابي التونسـي الفزاني الي السودان عن طريق مطار الخرطوم من خــلال الطائرات السودانية التي تنقل الســلاح والدواعـش الهاربين من ســوريا والعراق عـن طريق تركيا وبدعــم قطري الي ليبيا من مطاريي مصراته ومعيتيقة بطرابلس في رحــلات مكوكية ما زالــت مستمرة .
    علما بأن الســودان ضالـع في دعـــم ورعــاية الإرهـــاب ومـــلاذ آمــن لـعــتاة الإرهــابيين الــذين يـعـتقــد بصورة جازمـة أنهم في الخرطوم !!.

  4. ارجو الا يستغرب الجميع من بيان السفارة الايطالية، لان السفير وسفارته بالسودان تخشي ذكر اسمها في هذه العملية وبالتالي كان عليه قول : لا علم لنا بعملية القبض، حتي يفادي نفسه اي عمل انتقامي اذ ان الاجانب يرون انفسهم اكثر عرضة للتعدي او لاي عمل محتمل مما هم في بلادهم!!!

  5. يعنى معنى الكلام ده الارهابى لسه موجود في زريبة تسمين الإرهابيين العندكم, ولسه ما وصلتوا لاتفاق على التمن.

  6. ممكن الشخص دا كان فى السودان مع غيره من شذاذ الافاق منذة مدة طويله.وبعلم اجهزة الامن المختلفه . والان رأوا ان وقت التضحيه به قد حان كما فعلوا مع كثيرين غيره. السودان صار مأوى للاخوان وشذاذ الافاق من اركان الدنيا الاربعه.

  7. ياسيدى السفير المحترم المتاسلمين كيزان الدولار ( عارفين البير وغطاها) كل المجرمين المتاسلمين القتلة عايشيين في زريبة السودان الهاملة .. ويستخدمونهم في ابتزاز الدول لان الابتزاز الصفة الأولى للكوز التي يتفاخر بها

  8. الخميس ، ١٧ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٦
    السودان يسلم إيطاليا قيادياً تونسياً في « داعش »
    النسخة الورقية : – الحياة .
    الخرطوم –
    ——————
    انتظرت الخرطوم أمس ، وفداً أمنياً إيطالياً لتسليمها القيادي في تنظيم داعش التونسي معز بن عبد القادر الفزاني المعروف بـ « أبو نسيم » الذي أوقفته السلطات السودانية قبل يومين بناءً على مذكرة توقيف دولية صادرة عن القضاء الإيطالي تدينه بالإرهاب .
    وقال مسؤول سوداني لـ « الحياة » إن السلطات السودانية وضمن اطار تعاونها في مكافحة الإرهاب أوقفت الفزاني (47 سنة) الذي تسلل إلى البلاد من ليبيا عبر الصحراء الغربية بعدما تلقت مذكرة توقيف دولية صادرة عن القضاء الإيطالي ، الذي أصدر حكماً نهائياً بسجنه 5 سنوات و8 أشهر .
    وأوضح أن السلطات السودانية ستسلم الفزاني إلى ايطاليا ، حيث يُنتظر أن يصل إلى الخرطوم وفد امني ايطالي لهذا الغرض ، مؤكداً أن السودان متعاون مع الدول الغربية في مجال مكافحة الإرهاب وتجارة البشر والهجرة غير الشرعية ، لافتاً إلى ان السلطات السودانية اعتقلت في حزيران ( يونيو ) الماضي ، الإريتري ميريد يهديقو مدهاني ( 35 سنة ) ، بتهمة تزعم إحدى أكبر عصابات تهريب البشر وسلمته إلى إيطاليا .
    وكشفت تقارير أن الاستخبارات الإيطالية نجحت بمراقبة التونسي « أبو نسيم » إثر فراره من ليبيا بعد فشل الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة بن قردان في آذار ( مارس ) الماضي ، كما تمكنت من إقناع السلطات السودانية باعتقاله بسبب خطورته الكبرى ، والتهديد الذي يشكله على السودان وإيطاليا معاً إذا نجح في مغادرة البلاد .
    وذكرت تقارير أخرى أن الفزان في عام 2009 قُبض عليه وحوكِم بتهمة تشكيل عصابة إجرامية ، وطُرد عام 2012 إلى تونس قبل انتهاء المحاكمة التي دانته بحكم قطعي في 2014 .
    وأشارت إلى أن الفزاني يرجح أنه توجه إلى ليبيا في 2012 ، ثم سورية في 2013 ، حيث درّب مسلحين تابعين لتنظيم « داعش » ، لكنه عاد إلى ليبيا في 2014 ، ثم لم يلبث أن غادرها إلى السودان حيث تم التعرف على هويته بفضل تعاون السلطات السودانية .
    من جهة أخرى ، عبّرت الخارجية السودانية أمس ، عن استعداد الخرطوم لاستكمال ملف الحوار مع واشنطن التي تفرض عقوبات اقتصادية عليها منذ العام 1997 وجمدت كل ممتلكات المؤسسات الحكومية السودانية في الولايات المتحدة، بينما جدد الرئيس الأميركي باراك اوباما مطلع الشهر الجاري العقوبات المفروضة على السودان سنة جديدة ، متهماً الخرطوم بالاستمرار في سياستها العدائية . وأوضح وزير الدولة للخارجية كمال اسماعيل أن استكمال الحوار بهدف رفع الحصار الاقتصادي عن السودان ، وصولاً إلى تفاهمات واتفاق يفضي إلى إقامة علاقات قائمة على الاحترام المتبادل ، وتحقيق المصالح المشتركة بين الخرطوم وواشنطن .
    وتوقع أن تسير العلاقات مع أميركا في الاتجاه الصحيح خلال الفترة المقبلة !! ، مؤكداً أن السودان يمد يديه لإكمال مشوار التفاهم السابق !!، ولفت إلى التعاون الذي أُنجِز مع واشنطن في الملفات السياسية والأمنية !!.
    وأكد اسماعيل ضرورة انفتاح الطرفين على بعضهما بموضوعية تراعي الواقع السياسي ، مردفاً : « يكون التعامل مع أميركا قائماً على الندية والمصالح المشتركة بين البلدين !! ».
    في المقابل ، أكدت الناطقة باسم السفارة الأميركية في الخرطوم أن واشنطن لن ترفع العقوبات على السودان الا اذا التزم شروطاً محددة فيما توقعت استقرار السياسة الخارجية بعد فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب .
    وقالت في أول حديث بعد فوز ترامب : « هناك أشياء محددة يجب على الحكومة السودانية أن تسعى إلى فعلها » . وحددت ذلك بوقف العدائيات ، السماح بوصول المساعدات الإنسانية للأكثر حاجة في مناطق النزاع وإجراء عملية سلمية شاملة تمكّن السودان من حل صراعاته التي لا تُحَل عسكرياً » ، معتبرةً « أن ذلك يصب في مصلحة السودان وجعله أكثر أمناً ».
    وتتردد مـعـلومات شــبه مـؤكــدة عـن وصول الإرهابي التونسـي الفزاني الي السودان عن طريق مطار الخرطوم من خــلال الطائرات السودانية التي تنقل الســلاح والدواعـش الهاربين من ســوريا والعراق عـن طريق تركيا وبدعــم قطري الي ليبيا من مطاريي مصراته ومعيتيقة بطرابلس في رحــلات مكوكية ما زالــت مستمرة .
    علما بأن الســودان ضالـع في دعـــم ورعــاية الإرهـــاب ومـــلاذ آمــن لـعــتاة الإرهــابيين الــذين يـعـتقــد بصورة جازمـة أنهم في الخرطوم !!.

  9. ارجو الا يستغرب الجميع من بيان السفارة الايطالية، لان السفير وسفارته بالسودان تخشي ذكر اسمها في هذه العملية وبالتالي كان عليه قول : لا علم لنا بعملية القبض، حتي يفادي نفسه اي عمل انتقامي اذ ان الاجانب يرون انفسهم اكثر عرضة للتعدي او لاي عمل محتمل مما هم في بلادهم!!!

  10. يعنى معنى الكلام ده الارهابى لسه موجود في زريبة تسمين الإرهابيين العندكم, ولسه ما وصلتوا لاتفاق على التمن.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..