إستاد كوستي.. سباق مع الزمن

يكاد الزمن يتخطف حكومة ولاية النيل الأبيض التي تستعد لاستقبال فعاليات الدورة المدرسية القومية رقم (26)، وتعاقدت الولاية خلال الشهور الأولى من العام الحالي مع عدد من الشركات لتأهيل وإعادة تأهيل وتشييد مسارح وإستادات في كوستي وربك والدويم ومدن أخرى، بالإضافة لسفلتت عشرات الكيلومترات في المدن الثلاث المذكورة، وفيما سارت عمليات السفلتة بشكل جيد في ربك والدويم، حيث وقعت الولاية عقداً مع شركة دواديب لسفلتت (15) كيلو، بدأ العمل فيها، كما بدأ في سفلتت حوالي (3) كيلو، في كوستي للحاق بقطار الدورة المدرسية الذي يسير بسرعة كبيرة، ساد البطء حركة سير العمل في إستادي كوستي والدويم ومسرح الدويم، الأمر الذي اضطر حكومة الولاية لإلغاء العقودات مع بعض الشركات المنفذة في سياق سباقها مع الزمن.وفور إلغاء العقودات مع الشركات أبرمت حكومة الولاية عقداً مع رئيس لجنة الخدمات بالمجلس التشريعي الجيلي علي العبيد الذي يدير أعماله الخاصة لإنقاذ الموقف في إستادي كوستي والدويم بالإضافة للمسرح، وقال الجيلي في اتصال هاتفي مع الصحيفة: إن تدخله جاء بعد أن طالبت الشركات بدفع المقدم في ظل ظروف مالية معقدة تمر بها حكومة الولاية، وأكد أن العمل في إستاد كوستي بدأ بعد (4) شهور من بدأية العمل في إستاد ربك، ويسع إستاد كوستي حوالي (7) آلاف متفرج، وتعمل شركة المقاولات التي يديرها الجيلي على تشييد مساطب جانبية من الاتجاهات الأربعة، حيث من المتوقع، فور الفراغ من العمل أن يسع الإستاد حوالي (40) ألف من المشجعين، وقال الجيلي: (وصلنا لنسبة إنجاز فاقت 60% مع تأهيل كامل للمقصورة وإزالة النجيلة القديمة ومعالجة مشكلة الري)، وأكد: (إستاد كوستي أخذ الصفة الدولية الآن ويمكنه أن يستقبل أي محفل دولي)، وأضاف: (حتى منتصف ديسمبر القادم سينتهي العمل في الإستاد
التيار