محافظ مشروع الجزيرة يقر بوجود مشاكل ري في بعض المكاتب

مدني: مزمل صديق
جدد عدد من مزارعي مشروع الجزيرة والمناقل مطالبتهم بعودة إدارة عمليات الري لإدارة المشروع، وأبدى المزارعون تخوفهم من عمليات الري في الموسم الشتوي بسبب الاختناقات ووجود الحشائش والإطماء.
وأكد مزارعون عدم توفر المياه في بعض الترع والقنوات.
وفي الأثناء أكد عثمان سمساعة محافظ مشروع الجزيرة وجود مشاكل ري في بعض المناطق مثل مكتب عبدالرحمن قسم ري المسلمية و”ميجر نايل والجاموسية ومكتب الجمل وأم سنيطة في الماطوري”، مؤكداً إبلاغ كل الجهات المعنية في الري بضرورة إستجلاب آليات، وقال : “أخطرنا إدارة الري العليا بذلك على مستوى مهندسي الري وعمليات الري ورؤساء اللجان الفرعية لقسم الزراعة ومعتمد المناقل ? ونتابع الأمر”، وأشار إلى وقوفه على العديد من الأقسام التي تحتاج للكراكات لإزالة الاطماء والحشائش، وتوقع سمساعة إيجاد حل لمشاكل الآليات من خلال زيارة النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح صباح الاثنين لتدشين زراعة محصول القمح بمشروع الجزيرة.
وكشف سمساعة عن توفر سماد الداب لدى البنك الزراعي الذي يكفي لزراعة مساحة 400 ألف فدان فقط، مؤكداً توفر مدخلات زراعية لمساحة 235 ألف فدان من البنك الزراعي عبر إدارة مشروع الجزيرة تم توزيعها للمزارعين بجانب التمويل الأصغر عبر البنك الزراعي والذي يعمل لتوفير التمويل لبعض المزارعين، وقال: “نتوقع عبر إدارة مشروع الجزيرة إضافة حوالى 40 ألف فدان”.
أكد وكيل وزارة الري حسب النبي موسى توفر مياه الري بكميات غير محدودة، مشيراً إلى أن كل محاصيل العروة الصيفية إكتملت فيها عمليات الري باستثناء محصول القطن، وقال في حديثه لـ”الجريدة” أمس إنهم حصروا جهدهم في العروة الشتوية والعروة الصيفية التي من المفترض تنتهي في 31 اكتوبر ماعدا القطن، مشيراً إلى أن المساحة المستهدفة بالزراعة فى مشروع الجزيرة حوالي 590 ألف فدان لكل المحاصيل بما فيها القمح، وأكد موسى توفر 147 كراكة داخل مشروع الجزيرة بجانب إنتشار 11 فريقاً من الري لصيانة البوابات، مبيناً ان البوابات المفقودة بمشروع الجزيرة 939 باباً بجانب 911 بوابة تحتاج لعمليات صيانة، وقال: “مشروع الجزيرة به حوالي 1860 ترعة منتشرة فى مساحة 10 ألف كيلومتراً قنوات صغرى وكبرى كلها تحتاج لصيانة”، وتوقع حلحلة كافة المشاكل خلال خمسة سنوات حسبما هو موضوع من خطة لذلك لمشاريع الجزيرة والمناقل والرهد والسوكي وحلفا، وذكر أن وزارته تعمل لإرجاع المزارع لنظام الري السابق، وقال: “أمنياتنا ما يفوت المزارع حواشته، ووفرنا 500 جهاز اتصال مجاني للمشاريع الأربعة”.
الجريدة
اللهم يا منان يا صاحب الشأن افسد من افسد ومشروع الجزيرة وادى به واهله لماض سحيق :
اللهم عليك بمن دمر السودان كله البشير وزمرته الفاشية :
حتى الزرع عطشوه حتى الضرع نشفوه حتى النيل نشفوه ماذا بقى يا اهل السودان لنا؟
الحل الوحيد يا اهل الجزيرة ان يدار المشروع ببنيه المخلصين وليس بامثال سم الساعة فاهل الجزيرة ومتعلميها فيهم يدير هذا المشروع على اخلاص وتفان
ويجب ان يكون مدير المشروع بروفيسور زراعي من ابناء الجزيرة وليس من اي جهة بالسودان كفاية كل اقليم يحكمه اهله الصادقين وليس الموالين لهذا النظام الظالم اهله؟
سنويا يعطش المشروع والحكومة تعرف ذلك وهي لا تبالي حتى لو احترقت الجزيرة بمن فيها هؤلاء من آتوا يا الله ؟
لم يتركوا شيئا وإلا عمدوا لتدميره بل في كل السودان يدهم دمرت وخربت ما صنعه الانلجيز واقاموه للبسطاء من اهل السودان كمشروع الجزيرة ، اين مشاريع النيل الابيض السبع التي كانت اقيمت في عهد نميري رحمة الله عليه يا حكومة القشير؟
اين المصانع التي كانت هنا وهناك هل اتيم لاصلاح العباد ام لتدميرها ؟
دوام الحال من المحال يا حكومة البشير قد تذهبون كما ذهبت حكومات كانت لها صولة وجولة عبر العالم .
من يصلح مشروع الجزيرة يا حكومة من؟ اليس منكم رجل رشيد ؟
نقول للسيد محافظ المشروع وللسادة في وزارتي الزراعة والري انه قد بح صوتنا من المناشدات في حل مشكلة الري حلا جذريا وليست بالمسكنات كما تفعلون فالحل بالمسكنات لن يحل المشكلة في خمس سنوات كما ذكر وكيل الوزارة بل لو ظل هذا الامر عشرات السنوات فان المشكلة ستظل باقية لذا عليكم بالجراحة العميقة مهما كلفت من جهد ووقت ومال لأنها هي الحل الشافي الذي يريح للمستقبل بإذن الله ومن هذا المنطلق نورد هذا المقال الذي شخصنا فيه مشكلة الري بالمشروع وكيفية علاجها علاجا ناجعا وليست وقتيا. وقبل ذلك عليكم حل المشكلة الإدارية في التضارب في القرارات بين ادارتي الري والغيط والتي نجمت عنها كثير من المشاكل بالذات في خريفي 2014 وهذا الموسم 2016 وكما يقول المثل ريسين غرقوا المركب والتي هي في الأساس تتلاطمها الأمواج منذ قانون 2005 وحتى بعد صدور التعديلات 2014 والتي زادت الطين بلتين في مجال الري.
مشروع الجزيرة والمسكنات:
عندما كنت في الجزيرة في اجازة في شهر سبتمبر رأيت الترع الفرعية التي تم تطهيرها في شهر يونيو قد تم قفلها تماما بالطمي والحشائش أي ان تطهيرها لم يمضي عليه ثلاثة اشهر وهي غير مؤهلة بهذا الوضع لمجابهة الموسم الشتوي إلا اذا تم تطهيرها مرة آخرى وفعلا تم تطهيرها قبل الموسم الشتوي ولكن للأسف عند عودتي للجزيرة في شهر يناير بعد بداية الموسم الشتوي بأقل من ثلاثة اشهر وجدت ان هذه القنوات قد بدا فيها تراكم الطمي ونمؤ الحشائش ومن هنا فأنني اتحدث بالحس المدرك لمشكلة الري في هذا المشروع العملاق راجيا أن يتم علاج المريض بجراحة تستأصل المرض وتريحه من الألم بدلا عن المسكنات التي يعود بعدها الشعور بالألم بعد زوال تأثير المسكن يا مسئولينا الكرام ان مشكلة العطش في المشروع بدأت منذ تغير الدورة من رباعية حيث كان للمزارع اربعة قصادات (تلاتات) يحتاج واحد منها للري صيفا وشتاءً وهو القطن وواحد يترك بور أو نائم كما نقول نحن المزارعون وواحد منها صيفي والرابع شتوي أي أن المساحة الثابتة التي تحتاج للري صيفا وشتاء هي نصف المساحة (50%) ولكن عندما تغيرت الدورة الى خماسية صار المزارع تقسم نفس مساحته السابقة الى خمسة تلاتات فصار اثنين منها تحتاج للري صيفا وشتاء وواحد صيفا والآخر شتاء والخامس نائم وبذلك اصبح الثابت صيفا وشتاء يشكل 60% من المساحة ونقص البور من 25% الى 20% مع العلم بان الطاقة القصوى للقنوات عند خلوها من الطمي والأعشاب تغطي نصف مساحة المشروع لذا بدأ الخلل منذ دخول الدورة الخماسية حيز التنفيذ أضف لذلك زاد الطين بلة بعد صدور قانون 2005 الذي يعتقد بعض المزارعين بأنه قد اعطاهم الحرية المطلقة وهو ليس كذلك وإنما أعطى القانون المزارع الحرية في اختيار التركيبة المحصولية على أن لا يتعارض ذلك مع النواحي الفنية ولغياب هذا المفهوم وغياب الرقابة من المسئولين بإدارة المشروع صار المزارع يزرع النائم وهذا ما زاد مشكلة العطش تعقيدا بالإضافة لذلك كلنا يعلم شح المياه في البحيرة في السابق في فترات الصيف وكان ذلك قبل افتتاح التعلية المباركة لخزان الرصيرص والتي كانت دراسة الجدوى قد اعدت لها في القرن الماضي ولكنها لم تنفذ إلا في هذا القرن فبعد هذه التعلية وتوفر الماء طول السنة بالبحيرة يبقى المشكلة الاساسية في حل مشكلة الري بمشروع الجزيرة هي الماعون أو الاناء الذي يحمل هذا الماء المتوفر بعد الله بفضل التعلية وقد ظهر هذا جليا في هذا العام (2014/2015) إذ كان الماء متوفر حتى عند الذروة ولكن أقول بان تطهير القنوات وأخص القنوات أو الترع الفرعية لا يحل المشكلة وإنما هو مسكن فقط فإذا ارتم حل المشكلة فهي ليست في التطهير وإنما المشكلة هي في الخلل الفني الذي حدث للقنوات الفرعية وهنا كمزارع يتحدث من الواقع اسأل الاخوة في الري هل سألوا انفسهم يوما لماذا لا تحتاج القنوات الرئيسية (الكنارات أو الميجر ) لتطهير مستمر بينما نجد أن معظم القنوات أو الترع الفرعية تحتاج لتطهير كل عام وبعضها قد يحتاج للتطهير مرتين في العام الواحد يا سادة من خبرتنا كمزارعين القنوات الرئيسية تقع على الطرق الرئيسية ويحدها مع الحواشات امات عشرينات لذلك من المستحيل التغول عليها لذا ظلت بنفس العرض منذ انشأئها وذلك بعد الحفاظ على تطهيرها كل عدة سنوات لأنه لا يحدث ترسب طمي في هذه القنوات الرئيسية إلا القليل وذلك لان كل الطمي يندفع مع الماء الى داخل القنوات الفرعية ومما ساعد اكثر في هذا الاندفاع الحالة التي وصلت اليها الترع الفرعية من زيادة في العمق مما جعل الانحدار بينها والرئيسية كبير ولكن وللأسف عندما يندفع الماء حاملا الطمي معه وبالذات ايام الموية الحمرة كما نقول نحن المزارعون الى الترع الفرعية والوضع الطبيعي أن يندفع هذا الطمي مع الماء من خلال مواسير ابوعشرين الى داخل ابوعشرين الذي يدفع الماء بما يحمل من الطمي الى أبوستة ثم الى مقره الاخير أو المحطة الاخيرة وهي الحواشة ويترسب داخل الحواشة لكي يزيد خصوبة التربة ولكن للأسف بدلا عن ذلك يترسب معظم الطمي في القنوات الفرعية وذلك بسب الخلل الفني إذ الكل يعلم أنه يجب ان يكون حجم الترع معين ليحمل كمية الماء التي تكفي المساحة في تلك الترعة والحجم = الطول مضروب في العرض في الارتفاع الذي هو عمق الترعة وبما ان الطول ثابت فيبقى المتغير هو العرض والعمق ويذكر جيلنا أنه كان يوجد ما يعرف بالبرقان وهي مساحة حول الترعة بالجانبين ما عدا الترع التي تعرف بالجنابية وهذه هي الترع التي تسير في محازة ومجاورة الكنار أو الترع الرئيسية فهذه البرقان فيها من جانب واحد وهذه البراقين كان الهدف منها عند تصميم المشروع أن تصبح مساحة حول الترع ليرمى فيها الطمي الذي يطهر وفي فهمي أن هذه البراقين بما أنها حرم للترعة فهي ملك الري وليست ادارة المشروع أو المزارعين ولكن للأسف قد تم التفريط في هذه البراقين فتغولت عليها الحواشات والناظر اليوم لمعظم الترع الفرعية بالمشروع يرى اطلال الطمي وليست بينها وبين ابوستة في أول بيت أو أخر بيت الا بضع سنتمرات وهذا الوضع أدى الى ان يقل عرض الترع مع مرور السنوات ولكي يتم المحافظة على الحجم يتم تعميق الترعة وهذا الوضع خلق فراغ كبير بين مواسير ابوعشرين التي كانت تخرج الماء ويندفع معه الطمي الى داخل الحواشات وسطح الترعة أي عمق الماء وهذا الفراغ الذي حدث اصبح مكان يترسب فيه الطمي ووجدت الحشائش هذا الطمي مرتع خصب لنموئها مما يضطرنا لتطهير هذه القنوات باستمرار وأصبحت جبال الطمي حول هذه القنوات بصورة سوف تعيق حركة الآت التطهير فعندما كان الأمر طبيعي لم تكن هذه القنوات تحتاج لتطهير إلا مرة كل عدة اعوام فإذا اردتم علاج المرض وليست المسكنات فابحثوا أين ذهبت هذه البراقين والإجابة معروفة وأعيدوا هذه البراقين كحرم للقنوات الفرعية ويتم اعادة هذه البراقين بان تطرح النمر المختلفة في كل ترعة بواسطة الطراحات الليزر ومعلوم ان العوالي او المناطق التي يصعب ريها تشكل تقريبا 15% من مساحة المشروع كما ذكر ذلك محافظ المشروع سمساعة وبعد طرح النمر وليتم ذلك على مراحل مهما كلف من جهد ومال ثم توزع المساحة بعد اخراج البراقين بين المزارعين كل حسب مساحته فان ذلك سوف يجلب عدة فوائد اولها اعادة 15% من مساحة المشروع لدائرة الانتاج ثم بعد ذلك اتركوا التطهير في العمق ووسعوا القنوات في العرض حتى يعود الوضع لطبيعته بحيث تكون المواسير مع مستوى عمق الترعة وتصبح في عمق الماء ايضا بعيدة نوعا عن حافة الترعة كما هو حادث الآن بسبب التناقص في العرض وحينها سيندفع الماء من االترع الفرعية بنفس قوة اندفاعه من الترع الرئيسية وسيدفع معه الطمي الي داخل الحواشات ويترسب داخل الحواشات مؤديا لزيادة خصوبة التربة وبعد عدة سنوات قليلة سوف يغنينا عن الاستخدام المكثف لمختلف الاسمدة كما أنه لن يترسب في القنوات وسوف نتوقف عن التطهير المستمر وتعود السيرة الى سابقتها وذلك بعدم الحاجة للتطهير إلا كل عدة اعوام هذا هو الحل أن ارتم استئصال المرض مهما كلفت العملية الجراحية وان استمر الامر على المسكنات فالله المستعان.
الشامي الصديق آدم العنية مساعد تدريس بكلية علوم الاغذية والزراعة جامعة الملك سعود بالرياض المملكة العربية السعودية ومزارع بمشروع الجزيرة
نعم مشروع الجزيرة كان هو قلب السودان النابط مشروع الجزيرة يعووول
فووووق خمسة الاف أسره الان تم تشريد هذه الاسر دأخل وخارج السودان