الحياة ليست بندقية وكراهية ..!!

إليكم
الطاهر ساتي
[email][email protected][/email]
الحياة ليست بندقية وكراهية ..!!
** بمدينة طنطا، وهي المدينة الرابعة بعد القاهرة والإسكندرية والمنصورة من حيث الكثافة والمساحة، بها مدرسة ثانوية مسماة بمدرسة النصر التجريبية..عند بداية العام الدراسي الحالي، تفاجأ أولياء أمور الطلاب بأن إدارة المدرسة غيرت الزي المدرسي الذي تميزت به مدرستهم بزي آخر..لقد ذهبوا لإستلام زي أبناءهم، فوجدوا إختلافاً في اللون، وكذلك في النوع والشعار..لم يشتروه، بل توجهوا بكثافتهم التي تجاوزت الخمسمائة مواطن ومواطنة الى إدارة المدرسة، وأبلغوها برفضهم للزي الجديد..ومن هناك، توجهوا إلى قسم شرطة طنطا ودونوا بلاغاً ضد تلك الإدارة..ثم رفعوا تظلماً للمحافظ، وآخر لوكيل وزارة التربية والتعليم ..ثم أرسلوا الأبناء الى المدرسة بملابس البيت والرياضة..هكذا كان تعبير المجتمع لرفض تغيير الزي المدرسي.. إستجابت الإدارة والسلطات للرفض وأعادت للطلاب الزي الذي تميزت بهم مدرستهم منذ تأسيسها..نعم لقد فرضت سلطة المجتمع رغبتها وإرادتها على (السلطات الخادمة)..!!
*والمدهش في ذاك الأمر هو أن الزي الجديد الذي جاءت بها إدارة تلك المدرسة في هذا العام، والذي رفضته سلطة المجتمع، لم يكن (زياً عسكرياً)، كما حال أزياء طلاب مدارس بلادنا العامة.. بل، كان زياً مدنياً وذات ألوان هادئة وتناسب طلاب تلك المرحلة وأذواقهم، ومع ذلك رفضوها إنحيازاً للزي الذي عرفت بها مدرستهم منذ تاريخ التأسيس..تخيلوا رد فعل أهل طنطا لو كان الزي الجديد والمقترح من قبل الإدارة هو (لبس الصاعقة)..ولمن لايعلم، ملابس الصاعقة – وهي المسماة شعبياً بالمبرقعة – هي الملابس التي بدأ بها طلاب مدراسنا عامهم الدراسي هذا، رغم أنف الإستياء الشعبي المتواصل منذ عقدين ونيف، ورغم أنف رفض المعلن من قبل التربويين، ورغم وطأة المخاطر التي يتعرض لها طلاب بعض المناطق التي تهاجمها الحركات المسلحة بين الحين والآخر..قبل عام، بتاريخ 18 مارس 2011، قال الدكتور المعتصم عبد الرحيم – الوكيل السابق لوزارة التربية والتعليم – لصحف الخرطوم بالنص : (سعر الزي المبرطش يزيد بنسبة 50% من القماش العادي ويُستورد من الخارج، ولذلك يجب إيجاد زي متين واقتصادي عبر استطلاع كافة الآراء ومقترحات المواطنين لاختيار نوع ولون القماش للزي المدرسي)..!!
** كان ذاك رأي الوزارة التربية والتعليم قبل عام في الزي العسكرى المسمى – مجازاً وإكراهاً – بالزي المدرسي، ولم يحدث شئ .. نعم، لايزال الزى – الذي أسماه الوكيل بالمبرطش – يفرض آثاره على طلابنا، ومن تلك الآثار (التشبع بثقافة العنف)، وليس غلاء السعر بنسبة 50%، أو كما إختزل الوكيل السابق تلك الآثار ومخاطرها.. ليس هناك أي مبرر للتمادي في الخطأ بحيث تلزم سلطات التربية والتعليم طلاب الثانوي بإرتداء الملابس العسكرية، بل لم يكن هناك أي مبرر لهذا الخطأ (من أساسو)، لاقبل سلام نيفاشا ولا بعده..فالبعض يغيب العقل ويبرر بأن ظروف ماقبل سلام نيفاشا كانت تقتضي فرض هذا الزي على طلاب الثانوي، وكأن مدارسهم كانت مسارحاً للعمليات العسكرية..الدول التي تقاتل في كل الجبهات هي التي تنتصر على عدوها، جيشاً مسلحاً كان هذا العدو أو فقراً مدقعاً أوجهلاً مركباً ..علمأً بأن تربية الأجيال وتعليمها جبهة من تلك الجبهات.. وكما لكل جبهة قتال مناخها المعافى، لجبهة تربية الأجيال وتعليمها مناخها المعافى أيضاً ..وليس من المناخ المعافى لجبهة لتربية والتعليم أن يتم تحويل مدارسها التربوية والتعليمية إلى (ثكنات عسركية)، شكلاً، وإلي (منبر السلام العادل)، روحاً..لقد أخطأت وزارة التربية والتعليم، وترتكب جريمة في أجيال السودان القادمة لو تمادت في هذا الخطأ.. فالحياة ليست ( بندقية وكراهية )، أوكما يظن المسمى بمنبر السلام العادل حالياً، ومن فرض هذا الزي سابقاً.. !!
……
نقلا عن السوداني
برضو نسيت التوقيت والساعة الزياده … دى حكومة العواليق نسال ربنا انتقم منهم
مشكلة الانقاذ انها عندما تقدم على شي .. وهي في قرارة نفسها تعلم أنه خاطئ .. لا تتراجع عنه وتعترف بخطئها .. لأن القرار السياسي في بلادنا مصحوب دائماً بيمين طلاق المسئولين ابتداء بالرئيس!!
حينما وقعت غزوة امدرمان بواسطة حركة العدل والمساواة صدف ان اليوم سبت وان المدارس في عطلة تخيل معي (لو كان الامر غير ذلك ؟ اذا لكان الطلاب هدفاً مشروعاً ظناً أنهم من أفراد القوات النظامية) ولوقع ما لاتحمد عقباه
اقصي ما أتمني زوال النظام لارجاع الساعة مكانها
ولعودة القميص الابيض الذي يدل على النظافة الي طلاب المدارس
هب ان غارة جوية اجنبية ، استدفت موقعا عسكريا ، والتبس عليها الامر ، فوجد طلبة مدارس فى طابورهم الصباحى ، وبزيهم العسكرى ، ألن يعتقد انه امام كتيبة عسكرية خطيرة ؟؟
لن يستيقظ السودانيين ، وتفكيرهم دائما يأت متأخرا ، وينح الى الجانب التبريرى .
لن يستيقظ المسئولين من هذه الغفوة التخديرية ، الا بعد ان يلق العدو الغائر ببضع قنابل على الطلاب ، حينها سيهرولون ، ويولولون ، ويشتمون الامريكان واليهود لينجوا من خطئهم …
انسوا الامر ايها السادة ، ودعوا سكارى الانقاذ وشأنهم.
بالتاكيد الزي القبيح الذي يفرض على الطلاب هو زي غير تربوي، و لا تشبهنا دولة في العالم تلزم اطفالها بلبس الزي العسكري للتعليم الا سلطنة بشار الاسد ، و لا ادري هل يفرض ملالي طهران زيا مماثلا ام لا…. الانقاذ قامت على بث روح الكراهية و العنف … اكرر العنف و ليس الجهاد ، لان انتشار العنف هو الماء العكر الذي يعيش فيه النظام القمعي و يصطاد…
التعليم يحتاج لمراجعة شاملة من الالف الى الياء … ابتداءا من اكوام النفايات التي تسمى مناهج الى اساليب التربية و التوجيه و حتى الزي القبيح الكالح الذي يرتديه التلاميذ… حلقة من حلقات التآمر على السودان و افساد اجياله الذي تمارسه عصبة الانقاذ
يا استاذ الطاهر أكيد في واحد كبير من الحرامية مستفيد من الحكاية دي يكون محتكر استيراد القماش وكدا … تخيل الملايين التي يجنيها كل عام
سيدى الكريم ذلك مبلغهم من العلم ليس فى مجال التعليم فقط بل فى كثير من المجالات الاخرى من مجالات ادارة شئوت الدولة
تحياتي الاخ الطاهر ساتي وسلامي عبرك للتعابي والكادحين من ابناء بلادي واهلي العزاز
المشكلة ليست في الزي ونوعه ولكن المشكلة فيما وراء ذلك من:
*ضياع الهوية بالنسبة للطلاب وتعزيز مفاهيم الحرب والعنف
*الدغمسة وعدم الامانة لان تغيير الزي كان مقصود منه ارباح من لايشبعون
*تحويل البلاد طولاً وعرضاً لساحات حرب حتي المدارس
*ايهام العامة بان الدولة رسالية ودوله جهاد ………ثم الجماعة سرحوا في البلد.
زمن والله…
حليل زمن الغنماية بتخش المطبخ
ترفع الطبق وتاكل الكسرة..
لكن الزمن دة الغنماية اصبحت متعلمة
تخش البيت تاكل الكتب والكراسات اكل
تحلف تقول ممتحنة..
في الشارع الغنماية تاكل الجرايد
غنماية مثقفة زيادة معرفة وكدة؟
تحلف تقول حتشارك في من سيربح المليون ؟
الاستاذ/ الطاهر ساتي – تحية طيبة
اولا نهنئك علي هذا المقال الممتاز ، ولكن لا حياة لمن تنادى
المحترم الطاهر ساتى
يااخى تتوقع شنو من الجياع الحاقدين ومن اتو من قاع المجتمع ووجدو كل شئ قد اصبح
تحت ايديهم سلطه ومال واوامر كان البلد قد اصبحت ملكهم .. هؤلاء لا يعرفون الجمال والتسامح مع النفس والغير .. هؤلاء اعمى الحقد قلوبهم والفساد الاخلاقى والمالى واكل السحت جعلهم كالبهائم يعيشون لاجل شهوات بطونهم وفروجهم
بالنسبة لهم الحياه كراهية وبندقيه
كراهية لكل الجمال
وبندقيه وسخه غادره لتحميهم
لا يصح الا الصحيح
لن اتوقع منهم ان يتراجعو عن اى قرار فرضوه على الشعب السودانى
ليس من شيمتهم الرجوله والاعتراف بالخطاء
ف
دعهم لخالقهم
ولا نملك غير الدعاء عليهم
السيد الطاهر ساتى لك التحيه والاحترام انت الان تضع كل ولى امر فى الوضع الصحيح الطالب السودانى مظلوم وحقوقه غير محفوظه وهم فى ايدى عصابه من المعفنين العيانين عقليا يملطشوا في عقولهم والنتيجه اجيال من المساطيل والانتحارين والمنحرفين وخدم منازل فى الدول العربيه ونحن نتفرج هل يعقل هذا ياناس .
يا ساتى اللبس هيييين
خريجو جامعات لا يجيدون العربية دعك من الانجليزية
ولم يتغنوا أو يقدموا الآشعار فى الجمعية الآدبية
لم يلعبوا كرة (قدم طائرة سلة)
لم تنظمم لهم رحلات حتى داخل مدنهم
وذهبت الداخليات وذهب معها إنصهار ابناء الوطن
الحكية ضياع أجيال وبلد
الأخ الطاهر هي جات على الذي المدرسي بس … الأنقاذ دي كلها خطاء في خطاء في شخوصها وفي فكرها وفي رموزها وفي ممارساتها وفي حضورها …والقاعده تقول كل ما بني على خطاء فهو خطاء ..وان الله طيب لا يقبل إلا طيب … الأنقاذ قذره وفي القذاره لها قدم السبق … استخدام الدين في الأمور الدنيويه ولاغراض المنفعه ولتشبث بي السلطه سيكون وبالاً عليهم … دعاء المظلوم ليس بينه وبين الله حجاب والانقاذ ظلمت وعذبة الكثيرين باسم الدين والدين منهم بريء
موضوع مهم الذى طرقه الطاهر ساتى..
ورينى شنو فى البلد دى عملوهو المؤتمرجية و كان فى خدمة إنسان السودان؟؟؟ بس خدمة مشروعهم الحضارى و هو تدمير البلد و مواطنيها و هذا هو الإسلام فى نظرهم. و الغريب فى الأمر إنهم كلهم متفقين على كده و ما فيهم زول نصيحةولا عاقل. يعنى طينتهم واحدة. الله يورينا فيهم يوم..!!! إنا نراه قريبا.
كلهم من رئيسهم الى غفيرهم اعضاء غير رسميين فى ذات (البمبر)… فالحياة عندهم هى ( بندقية وكراهية).
الاستاذ الطاهر لك التحية وانت تتناول موضوع غاية فى الأهمية وهى مسألة التعليم(حصص-محاضرات-رياضة-مسرح-موسيقى-جمعيات ادبية-جمعيات مدرسية وهكذا)دائما نسمع انها وزارة التربية والتعليم اى ان التربية فى المقدمة وهذه التربية تشمل كل المناشطوفيها يتعلم الطالب كيف يقود المجتمع وفيها يتم تهذيب سلوكه العام بالموسيقى والفنون الطالب المثالى دوما من يكون اكثر زملاءه مظهرا مرتب فى كل شئ حتى حلاقة الشعر وقص الأظافر ولكن سياسة الدولة ابعدت اولى الاختصاص من كل مرفق واتت بالموالين لتقوية نظام التمكين فدمرت الحياة العامة بمنهج يحسدوا عليه وعلى تطبيقه فما اسرعهم واعجلهم لتطبيق القرارات المضرة للانسان وما ابطأهم وتقاعسهم عن المضى فى خدمته لا يهمهم الذوق العام او العوامل النفسية لست ادرى من اى طينة خرج هؤلاء.
الغريب فى الامر ان القوات المسلحة غيرت زيها من المبرقع الى لونين عاديين ……..
كان والدي رحمه الله يشتري قبل بداية العام الدراسي طاقة من قماش الدبلان الابيض تفصل لنا منها جلاليباً و لاخواتي فساتيناً فقد كان زي المدارس الابتدائية و الوسطي الرسمي جلباب ابيض بالنسبة للتلاميذ و فستاناً ابيض للتلميذات و كان في مقدور اغلب الجميع ان يفعل ذلك و من لم يستطع فكان يفصل ثياب ابنائه من الدمورية وزن عشرة لكن الحكاية جاطت الآن كمثل اي شيئ في حياتنا
اعادة صياغة والمشروع الحضارى ياناس نحن بنعيش الا وعى اصبحنا متبلدين لاننا رضيتا ان نكون فيران تجارب ونستاهل