طلاب سوريا في السودان.. المصير المجهول!

قبل سنوات خمس كانت سوريا واحدة من منارات الوطن العربي.. وكانت تمثل بعض ما تبقى من الكرامة العربية التي عبثت بها الأوضاع الداخلية والمؤامرات الدولية.
الطلاب السوريون لجأوا إلى السودان بعد البشريات التي تنزلت عليهم بأنهم سيعاملون كما يعامل أقرانهم السودانيون، وما كانوا يعلمون كيف يُعامل أهل هذا البلد، قبل أيام فوجئ الطلاب السوريون الذين التحقوا بجامعة النيلين بعد المرسوم الجمهوري رقم (9) الذي قضى بمعاملتهم مثل السودانيين بأن الجامعة طالبتهم برسوم دولارية!.
تقرير: نصر الدين عبد القادر
مفترق طرق
مجموعة من الطلاب السوريين استنادا على ما وجدوه في موقع جامعة النيلين بأن الرسوم الدراسية (40) ألف جنيه سوداني للتقديم الخاص بالنسبة للطلاب السودانيين، والقرار الرسمي الذي صدر في أغسطس 2015م الذي قضى بمعاملة الطالب السوري مثل الطالب السوداني، قاموا بالتقديم عبر مكتب القبول الذي يتبع إلى وزارة التعليم العالي.. فوجيء أكثر من خمسين طالبا سوريا قدموا إلى الكليات العلمية في جامعة النيلين بأن الجامعة تطالبهم بدفع الرسوم دولارية- أي يعاملوا معاملة الطلاب الوافدين- هذا الأمر جعلهم في مفترق طرق بعد أن انتهى التقديم في الجامعات السودانية- كما ذكر هؤلاء الطلاب.
الوزارة عليها أن تبين
وكيل جامعة النيلين د. الهادي قال لـ “التيار”: إن القرار الرسمي المشار إليه لم يبين من هم السوريون الذين يحق لهم أن يعاملوا معاملة الطالب السوداني.
هل هم القادمون من مناطق الصراع في حلب وحماة، أم يشمل كل السوريين حتى أولئك الذين نشأوا في دول أخرى؟!.
هذا الكلام معقول ومقبول من وكيل الجامعة، لكنه بصورة أخرى يلقي باللائمة على وزارة التعليم العالي التي كان عليها أن تفسر هذا القرار، لكن من ناحية أخرى نجد أن الوزارة- كما ذكرت للطلاب السوريين- أن القرار ساري المفعول ما لم يرد ما يلغيه، وطلبت منهم مراجعة الجامعة مرة أخرى، وهذا كل ما في الأمر.
حسنا عاد الطلاب مرة أخرى لكنهم منعوا من الدخول ما لم يقوموا بسداد الرسوم التي تبلغ (10) آلاف دولار، الطلاب في إفادتهم قال بعضهم: إنه يعول إخوة له في دول أخرى، وآخرون يعولون أبناء لإخوتهم الذين غادروا الحياة.. كل هذه المسائل تضعنا أمام تساؤلات كبيرة: هل نحن أخطأنا في منح الأمل لهؤلاء، ونحن لسنا قادرين على التنفيذ؟.
موارد محدودة
وكيل الجامعة أفاد أن موارد الجامعة محدودة، والمقاعد لا تكفي حتى للطلاب السودانيين، خاصة في كليات الطب والهندسة، لكنها مضطرة لفتح فرص للطلاب الوافدين؛ حتى تستفيد من العملات الصعبة؛ للمساهمة في تطوير بيئة الجامعة، وتوفير الأجهزة المتطورة. ويضيف د. الهادي أن السوريين استغلوا هذا القرار، وجاءوا من دول مختلفة للاستفادة منه في ظل موارد محدودة تكافح الجامعة لتسخيرها لمصلحة الطالب السوداني، وأكد أن الجامعة قبلت كل الطلاب الذين جاءوا من مناطق الصراع، لكنها تريد أن تستفيد من الطلاب القادمين من دول أخرى، وقلنا لهم سنقوم بتقسيط رسومكم على أقساط مريحة.
هذا الحديث يعكس التوجه الاستثماري لجامعة النيلين، وهو أمر مطلوب لتطوير الجامعة، وتهيئة بيتها، والمتتبع لدليل القبول الذي يصدر عن وزارة التعليم العالي كل عام يجد أن فرص القبول العام تتضاءل وتتقلص؛ بسبب زيادة نسبة القبول الخاص حتى وصلت أكثر من 25% من إجمالي القبول لكل جامعة. هذه الأمور- ربما- تشير إلى خصخصة- ربما- تصل 100% للجامعات، لكن في الوقت الراهن هنالك التزام دولة بشأن معاملة الطالب السوري كما يعامل نظيره السوداني، فأيهما سينتصر سيادة الدولة والتزاماتها الدولية، أم المصلحة الاستثمارية للجامعة؟.
جامعة النيلين أمهلت الطلاب السوريين أسبوعا واحدا للتسجيل، الأمر في جملته لا يعدو كونه عدم تنسيق بين مؤسساتنا.
التيار
يا عم يدفعوا بالدولار وهم ساكتين هي عملتكم هذه عملة
لا تقلقوا عمر الكريم سوف يدفع لهم من فائض ميزانية الشعب . خاصة وأن آخر محتاج ذلك الرجل صاحب اللافتة الذي لم يستطع شراء الأدوية أمس
يا عالم يا وهم
بلاش عرب بلاش عروبة
اهل البلد بيموتو من الجوع والمرض وانعدام الدواء والوهم بتاع التيار يقول ليك اولاد السوريين يدرسو طب وصيدلية وهندسة مجان في السودان. يا عالم اختشو
والله يعز علي اشتمكم يا ناس التيار لأنك ما بتستاهلو يقولوا عنكم سودانيين
اختشوا يا وهم
اللهم اصلح حال البلد واهل السودان جميعاً
كلام وكيل الجامعه واضح وهو أن هنالك طلاب سوريين لم ياتوا للجامعه من سوريا بل من دول خليجيه حيث يقيم ذويهم وهم غير متأثرين بالحرب فأذا كان أبناء المغتربين السودانيين يدفعون بالدولار فما الغريب أن يدفع السوريين المقيمين فى الامارات والسعوديه وقطر بالدولار .
من المؤسف جداًأن تقوم جهة إعلامية سودانية (التيار) إنحيازاً إلى خدمة مجموعة أجنبية بدعوى ما يسمي بالمرسوم الجمهوري رقم (9) المشار إليه وكأنها تريد أن تقول لنا إن على مدارس و جامعات السودان قبول أي طالب وطالبة (سورية) للدراسة في السودان بغض النظر عن حالته وظروفه و بدون رسوم دراسية !!
هذا لعمري هراء وجهل ونقص كببير في الوطنية وفهم أبجديات نظم القبول ويكفي هنا ما تفضل به مشكوراً السيد/وكيل جامعة النيلين من توضيح وبيان.
إن محنتنا في السودان أعزائي ليست في ما يثيره بعض إعلامنا التائه وما يبديه أحياناً من تعاطف أعمي مع كل ما هو غير سوداني ربما لدواعي الشهرة أو الكسب أو التودد وإنما في عدم حرصنا لنجعل من الشعار السودان أولاً منطلقاً في مواقفنا و عملنا.
نأمل أن تمضي جامعة النيلين وكل مؤسسات التعليم السودانية في رفضها قبول أي أجنبي للدراسة إلا وفق الشروط والرسوم اللازمة، فأبناء الوطن أولى بالمعروف إن وجد وهذا ليست بغضاً ولا كراهية لإختوتنا في سورية أو غيرها فدونكم في ذلك كل دول العالم والبلدان العربية خاصة بل هم أشد.
لماذا لا يلجأ الطلاب السوريين إلى منظمات الأمم المتحدة لتتحمل عنهم مصاريف الدراسة وهل حكومة السودان لديها القدرة أن تدفع تبعات اللآجئين عن الأمم المتحدة ؟ فلو كان لديها هذه القدرة او جامعاتها هناك أيضا آلاف من النازحين السودانيين داخل بلدهم وغير القادرين أصلاً لدفع مصاريف الدراسة فهل ممكن تعامل فقراء البلد مثل اللاجئين السوريين؟
اقتباس ..
نأمل أن تمضي جامعة النيلين وكل مؤسسات التعليم السودانية في رفضها قبول أي أجنبي للدراسة إلا وفق الشروط والرسوم اللازمة، فأبناء الوطن أولى بالمعروف إن وجد وهذا ليست بغضاً ولا كراهية لإختوتنا في سورية أو غيرها فدونكم في ذلك كل دول العالم والبلدان العربية خاصة بل هم أشد.
ي جماعة هي البلد عينا طالعه وناس ميته من لجوع ناقصنا يمنين وسوريين ؟ هم لو فيهن خير بخربو بلدن ؟
بعدين مايدفعو بالدولار لي شنو ؟ اسع هم لو في السعودية او قطر بخلوهم يدرسو مجان ؟ ولا اصلن بستقبلوهم وبيطلع ليهم قرارات جمهورية لي صالحن ؟
الزول الجابن المفروض يحل مشكلتن م علي حساب البلد علي حسابو الخاص ؟
بقت علينا قصة المثل .. عريان في ط… ولابس لي سديري
اقتباس ..
نأمل أن تمضي جامعة النيلين وكل مؤسسات التعليم السودانية في رفضها قبول أي أجنبي للدراسة إلا وفق الشروط والرسوم اللازمة، فأبناء الوطن أولى بالمعروف إن وجد وهذا ليست بغضاً ولا كراهية لإختوتنا في سورية أو غيرها فدونكم في ذلك كل دول العالم والبلدان العربية خاصة بل هم أشد.
ي جماعة هي البلد عينا طالعه وناس ميته من لجوع ناقصنا يمنين وسوريين ؟ هم لو فيهن خير بخربو بلدن ؟
بعدين مايدفعو بالدولار لي شنو ؟ اسع هم لو في السعودية او قطر بخلوهم يدرسو مجان ؟ ولا اصلن بستقبلوهم وبيطلع ليهم قرارات جمهورية لي صالحن ؟
الزول الجابن المفروض يحل مشكلتن م علي حساب البلد علي حسابو الخاص ؟
بقت علينا قصة المثل .. عريان في ط… ولابس لي سديري
كلام وكيل الجامعه واضح وهو أن هنالك طلاب سوريين لم ياتوا للجامعه من سوريا بل من دول خليجيه حيث يقيم ذويهم وهم غير متأثرين بالحرب فأذا كان أبناء المغتربين السودانيين يدفعون بالدولار فما الغريب أن يدفع السوريين المقيمين فى الامارات والسعوديه وقطر بالدولار .
من المؤسف جداًأن تقوم جهة إعلامية سودانية (التيار) إنحيازاً إلى خدمة مجموعة أجنبية بدعوى ما يسمي بالمرسوم الجمهوري رقم (9) المشار إليه وكأنها تريد أن تقول لنا إن على مدارس و جامعات السودان قبول أي طالب وطالبة (سورية) للدراسة في السودان بغض النظر عن حالته وظروفه و بدون رسوم دراسية !!
هذا لعمري هراء وجهل ونقص كببير في الوطنية وفهم أبجديات نظم القبول ويكفي هنا ما تفضل به مشكوراً السيد/وكيل جامعة النيلين من توضيح وبيان.
إن محنتنا في السودان أعزائي ليست في ما يثيره بعض إعلامنا التائه وما يبديه أحياناً من تعاطف أعمي مع كل ما هو غير سوداني ربما لدواعي الشهرة أو الكسب أو التودد وإنما في عدم حرصنا لنجعل من الشعار السودان أولاً منطلقاً في مواقفنا و عملنا.
نأمل أن تمضي جامعة النيلين وكل مؤسسات التعليم السودانية في رفضها قبول أي أجنبي للدراسة إلا وفق الشروط والرسوم اللازمة، فأبناء الوطن أولى بالمعروف إن وجد وهذا ليست بغضاً ولا كراهية لإختوتنا في سورية أو غيرها فدونكم في ذلك كل دول العالم والبلدان العربية خاصة بل هم أشد.
لماذا لا يلجأ الطلاب السوريين إلى منظمات الأمم المتحدة لتتحمل عنهم مصاريف الدراسة وهل حكومة السودان لديها القدرة أن تدفع تبعات اللآجئين عن الأمم المتحدة ؟ فلو كان لديها هذه القدرة او جامعاتها هناك أيضا آلاف من النازحين السودانيين داخل بلدهم وغير القادرين أصلاً لدفع مصاريف الدراسة فهل ممكن تعامل فقراء البلد مثل اللاجئين السوريين؟
اقتباس ..
نأمل أن تمضي جامعة النيلين وكل مؤسسات التعليم السودانية في رفضها قبول أي أجنبي للدراسة إلا وفق الشروط والرسوم اللازمة، فأبناء الوطن أولى بالمعروف إن وجد وهذا ليست بغضاً ولا كراهية لإختوتنا في سورية أو غيرها فدونكم في ذلك كل دول العالم والبلدان العربية خاصة بل هم أشد.
ي جماعة هي البلد عينا طالعه وناس ميته من لجوع ناقصنا يمنين وسوريين ؟ هم لو فيهن خير بخربو بلدن ؟
بعدين مايدفعو بالدولار لي شنو ؟ اسع هم لو في السعودية او قطر بخلوهم يدرسو مجان ؟ ولا اصلن بستقبلوهم وبيطلع ليهم قرارات جمهورية لي صالحن ؟
الزول الجابن المفروض يحل مشكلتن م علي حساب البلد علي حسابو الخاص ؟
بقت علينا قصة المثل .. عريان في ط… ولابس لي سديري
اقتباس ..
نأمل أن تمضي جامعة النيلين وكل مؤسسات التعليم السودانية في رفضها قبول أي أجنبي للدراسة إلا وفق الشروط والرسوم اللازمة، فأبناء الوطن أولى بالمعروف إن وجد وهذا ليست بغضاً ولا كراهية لإختوتنا في سورية أو غيرها فدونكم في ذلك كل دول العالم والبلدان العربية خاصة بل هم أشد.
ي جماعة هي البلد عينا طالعه وناس ميته من لجوع ناقصنا يمنين وسوريين ؟ هم لو فيهن خير بخربو بلدن ؟
بعدين مايدفعو بالدولار لي شنو ؟ اسع هم لو في السعودية او قطر بخلوهم يدرسو مجان ؟ ولا اصلن بستقبلوهم وبيطلع ليهم قرارات جمهورية لي صالحن ؟
الزول الجابن المفروض يحل مشكلتن م علي حساب البلد علي حسابو الخاص ؟
بقت علينا قصة المثل .. عريان في ط… ولابس لي سديري