الله يعافي مشروع الجزيرة .. يا متعافي

الله يعافي مشروع الجزيرة .. يا متعافي
بقلم : مختار العوض موسى
[email][email protected][/email]
في مشهد دراماتيكي حزين دق جرس المزاد .. وفيه عُرض مشروع الجزيرة للبيع بثمن بخس .. ليس للاستفادة منه فيما يعود بالخير على الوطن السودان وبقية أقطار الأمة العربية والإسلامية .. بل لتدميره .. يا أسفي على مزارعي المشروع.. لم تتبق لهم غير أرض جدباء .. ما فيها غير التشققات .. بسبب ما تعانيه من عطش شديد .. تدمر.. وأصبحت أراضيه عبارة عن أطلال يقف عليها المزارعون كل صباح للبكاء عليها بعد أن أصبحت خاوية على عروشها.. بفعل فاعل .. ما علينا من هو.. ولكن تظل الدولة بكامل عتادها وإمكانياتها مسؤولة عن كل فدان تُرك بوراً دون أن يُزرع.
معالي وزير الزراعة الدكتور عبدالحليم المتعافي ـــ الله يعافي مشروعنا ويعافي أفكارنا الاستثمارية ـ لم يكن رحيماً مع آبائنا المزارعين .. فبدلاً من أن يواسيهم في فقدهم الجلل ويقدم لهم التعازي فيه على أقل تقدير .. أكد بكلمات عنترية أطلقها في المركز العام للمؤتمر الوطني أنه لن يستجيب لمطالب بعض مزارعي وموظفي مشروع الجزيرة بتقديم استقالته من رئاسة المشروع .. انتهى كلام المتعافي ـ يحفظه الله ــ هم لا يطلبون منه الاستقالة .. يل يطلبون إعادة الروح لهذا المشروع المتوفي .. بإعادة المياه إليه من جديد .. وشق الترع المتشققة بسبب الظمأ وإزالة الطمي منها ليعود النبض من جديد لهذا المشروع .. ليتسنى لأهلنا الغبش سد الرمق خصوصاً وأنهم يعتمدون في مأكلهم على ما يزرعون وينتجون من قمح وذرة ولوبيا وغير ذلك .. إنهم هم الذين يطبقون المقولة الشهيرة للإنقاذ ” نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع”..
المتعافي قال بالحرف الواحد : (لا يعقل كل مجموعة أو أفراد يجتمعون على رأي ومطلوب من الوزير الجلوس معهم للاستماع لآرائهم)، مشيراً إلى أنه يجتمع مع ذوي الاختصاص من هؤلاء ممثلين في اتحاد المزارعين ووزراء الزراعة بالولايات.
جميل جداً أن يتبع معالي الوزير البروتوكولات الرسمية في لقاءاته الرسمية وألا يجتمع بكل من هب ودب من الرعاة ـ كما يراهم معاليه ـ فقط يجتمع بالصفوة وهم اتحاد المزارعين ووزراء الزراعة بالولايات … هذا جميل جداً لو كان هؤلاء الصفوة في قمة الأمانة في نقل معاناة المزارعين لمعاليه .. طبعاً أعتقد ـــ وآمل أن يكون اعتقادي في غير محله ــ يظهروا دائماً لولاة الأمر أن “كل شئ تمام يا فندم” .. إذ هم يحرصون على إظهار الإيجابيات أمام معاليه وإخفاء السلبيات بعيداً عنه كيلا يطلع عليها .. وحينها سيلعن سلسبيلهم ويحرمهم من ال …….. و ……… وأتذكر أن أحد المسؤولين في وزارة الزراعة سجل زيارة ميدانية لمشروع الجزيرة عندما كان في كامل عنفوانه وقوته .. وحرص أحد المفتشين أن يطلعه على إحدى المزارع النموذجية .. ولسان حاله يقول ” هذا هو حال المشروع وكل مزارعه على هذا النسق من هذه المزرعة”.
المتعافي أكد نجاح الموسم الزراعي لهذا العام لولايات سنار والجزيرة والنيل الأزرق في زراعة محاصيل القطن والقمح والذرة والفول، وكشف عن استيراد وزارته لـ(100) حصادة سمسم من المتوقع دخولها في حصاد هذا الموسم بولاية القضارف.
أخشى أن يكون الصفوة قد نقلوا لمعاليه معلومات مضللة عن واقع الحال في هذه المشاريع خصوصاً مشروع الجزيرة .. إذ سربوا له معلومات مغلوطة عن هذا المشروع .. وأبلغ تأكيد لما ذهبت إليه أن أكثر من 90 في المائة من أراضيه أصبحت جدباء ولم يتمكن المزارعون من زراعتها بسبب العطش.. وأقترح على الوزير أن يسجل زيارة ميدانية بنفسه دون أن يعتمد على الصفوة ليقف بنفسه على وضع المشروع. .
وزير الزراعة أشار إلى “ضعف الأيدي العاملة مقارنة بالمساحة المزروعة وهو ما استدعى في العام الماضي استجلاب عمالة إفريقية للمساعدة في حصاد القطن” أعتقد أنه كان عكس الصورة كان يقصد أن المساحة المزروعة قليلة لدرجة تستدعي البحث عن عمل للعمالة التي أصبحت تعاني البطالة بسبب تدمير المشروع.
معالي الوزير لا أحد يشكك في جهودكم الموفقة في النهوض بمشروع الجزيرة
. .. خصوصاً أنكم اعترفتم بوجود مشكلة إدارية في هذا المشروع وأن إنتاجيته منذ عام في تراجع مستمر، ودعوتم المزارعين لزراعة القمح والفول لارتفاع أسعارهما ، في وقت أكد فيه فخامة الرئيس المشير عمر البشير بالنهوض بالمشروع حتى يعود إلى سيرته الأولى واستغلال مساحته
البالغة أكثر من مليوني فدان لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير الغذاء للإقليم والعالم، مؤكداً عزم الدولة معالجة جميع المشكلات التي يعاني منها المشروع حتى يصبح سلة غذاء العالم.. كلام جميل مسؤول وهذا لا يتحقق إلا بتكثيف الاهتمام بالمشروع وتقديم الدعم اللازم له لينهض من جديد.. ويزداد معدل إنتاجه .. والبداية تكون بإعادة حفر الترع من جديد وإزالة أي طمي أو حشائش فيها ونسأل الله أن يعافي المشروع .
والله من وراء القصد..
الاستاذ مختار كاتب هذا المقال الانكساري لمعلوميتك ان جميع اهل السودان وخاصة اهلنا المزارعين في مشروع الجزيرة ( رحمه الله) يعلمون سبب بلاوي هذا المشروع هو وجود هذا المتعافي كمسؤول اول في قيادة هذه الوزارة……السؤال هنا هل تعتقد ان المتعافي لايعلم بطلبك هذا من اعادة المياه وشق الترع وازالة الطمي ؟ اذا كان لايعلم هذا فليذهب غير ماسوف عليه……وبعدين ايه حكاية فخامة الرئيس المشير عمر البشير دي ؟؟؟ ارحمونا كفاية استفزازات نافع كمان نلقي استفزازات من الاساتذة كتاب الراكوبة………..عجبي
المتعافي بافعاله هذه بتدمير المشروع… احسب ان افعاله هذه مرهونه بوجوده علي كرسي الوزارة لانه بذلك يكون قد ارضي بعض المسؤلين الذين يريدون تدمير هذا المشروع…. الذين يحسبون ان ولاياتهم عاله علي باقي الولايات اي غير منتجه…
اللهم دمر من كان السبب في دمار المشروع…….اللهم دمر من كان السبب في دمار المشروعاللهم دمر من كان السبب في دمار المشروعاللهم دمر من كان السبب في دمار المشروعاللهم دمر من كان السبب في دمار المشروعاللهم دمر من كان السبب في دمار المشروعاللهم دمر من كان السبب في دمار المشروعاللهم دمر من كان السبب في دمار المشروع
أهل الجزيرة في معركة مع الحكومة يكونوا
أو لا يكونوا . وليس في حوجة للبيانات الإنهزامية
الكتابة في مشروع الجزيرة تكون على مستوى الحدث,
لاتميتوا قضية مشروع الجزيرة بالكتابت الإستسلامية
الهزيلة. نحن نريد خطب حماسية تثير الوجدان وتفجر
البركان لاخطب يسيل من مدادها التملق والخوف والمحاباة
ليتك لو صمت لأن أهل الجزيرة لا يروق لهم مثل هذا العبث.
حكومة أغتصبت الأرض وجففت الزرع والضرع وتأتي أنت
وتأتي أنت تخاطبهم بكلمتي معالي وفخامة ما هكذا يخاطب
الظالم .قضية مشروع الجزيرة لا تتحمل تكسير الثلج لأن مشروع
الجزيرة وأهل الجزيرة فوق صفيح ساخن مولع نار والنار
لا تطفئها إلا النار..
ان هذا الوزير بعجرفته وتهكمه لن يحل مشكلة مشروع الجزيرة
ولن يعيد الحقوق الي أهلها …
طالعنا كلنا في قناة النيل الازرق زيارته الي بعض الاقسام
وكيف فعل أمام الكاميرات لتحسين صورته أمام الشعب السوداني
وكيف ظهر لنا وكانه المنقذ الاتي من السماء لاحياء ما دمرته العصابة
التي ينتمي اليها
موضوع مشروع الجزيرة معروف للجميع .. ومعروف من قام بتدميره وتشريد
أهله وجعلهم يبحثون عن لقمة العيش في أماكن اخرى.
هم الذين كانت تأتي الجماعات من كل انحاء السودان ومن خارجه
اليهم للبحث عن الرزق لديهم . ها هم الان يعانون الامرين من سياسات تدميرية
فاشلة ومن أولياء أمر متغطرسين ومن لصوص نهبوا كل أملاك مشروعهم
معروف من يدمر لا يمكن أن يصلح ابدا… ولا بد من محاسبة كل من ساهم في
تدمير هذا المشروع الكبير.. ولا بد من رد الحقوق الي أهلها وأصحابها
الحقيقيين … ولن تجدي مثل هذه المقالات الاستجدائية في ذلك.
علي أبناء الجزيرة الاوفياء التوحد والتكاتف من أجل حقوق أهلهم المشروعة
ومن أجل مشروعهم الذي أعطي لوطن بأكمله دون من ولا اذي
ولا نامت أعين المداهنين المطبلين
يا خي لو ما كان أبوك مزارع … وعمك مزارع كنت حتقول شنو … حتشكر المتعافن ..
مشروع الجزيرة لن يقوم ولن ينعدل حاله في ظل هذه الحكومة .. .. فلا تتعب حالك وتتعبنا معاك في رجاءات عبيطة ومناشدات بايرة … الحق يؤخذ هكذا … بالقوة … وسوف يأخذونه أصحاب الوجعة قريب جداًَ وبدون انكسار وخوف وبدون ( حفظه الله ) ….
مشروع الجزيرة أسطورة التنمية في العالم – هذه حقيقة يعرفها الناس كلهم – القاصي والداني ، العارف والجاهل. كان دولة داخل الدولة – مفخرة في المؤسسية والتخطيط والتنظيم والإدارة والتنفيذ. نظام متكامل من بنيات أساسية متكاملة – أراضي معدة على أفضل المستويات بجهود إدارة الهندسة الزراعية – الحرث العميق بالـ D7 ، ثم الحرث بالمحاريث بمقاساتهاالمتعددة . إعداد وصيانة الترع بالكراكات من قناة المشروع الرئيسية ، قنوات أساسية major canals – قنوات فرعية – قنوات متفرعة – ثم حفر أبو عشرينات – أبو ستات – ثم مسح الجداول والتقانت حتى وصول الماء للنباتات على السرابات داخل الحواشات – منظومة متكاملة للري – الري 114 ود مدني – كبار المهندسين – مهندسين – فنيين – أقسام الري على امتداد الجزيرة – باشخفراء – خفراء تدعمهم شبكة إتصالات شاملة. وإدارة زراعية مقتدرة من مفتشين وباشمفتشين ورؤساء أقسام حتي مجلس إدارة مشروع الجزيرة بركات. ومخازن في كل مكتب زراعي لتخزين مدخلات الإنتاج من بذور وتقاوي وسماد ومبيدات حشرية وخيش ووقود السيارات والآلات الزراعية. وهنالك سكك حديد الجزيرة بشبكتها التي تغطي جميع أنحاء المشروع والتي تقوم بنقل الإنتاج خاصة القطن للمحالج في مارنجان والحصاحيصا والجديد التورة إضافة لمساهمتهافي نقل مدخلات الإنتاج خاصة لطبيعة الأرض الطينية في الجزيرة . وتستخدم طائرا الرش لرش مبيدات الحشرات الضارة بالقطن المحصول الرئيسي للصادرات السودانية.
وكانت الخدمات الإجتماعية تساهم بالدور الأساسي في تنمية قري المشروع ورفاهية المزارعين وقد قامت علي أكتافها وابورات وصهاريج مياه الشرب والمدارس ونقاط الغيار والشفخانات والأندية الرياضية والمرشدات الإجتماعيات. وكان الإهتمام بالصحة العامة وحماية البيئة برش المنازل بالمبيدات الـ DDT .
وكان إتحا مزارعي الجزيرة والمناقل العظيم وجمعياته التعاونية التي أنشأت مطاحن الغلال قوز كبرو ومصنع الغزل والنسيج ومعاصر الزيوت …الخ.
كان مشروع الجزيرة مؤسسة قومية حمل علي عاتقه السودان كل السودان عقودا عددا منذ إنشائه في مطلع عشرينيات القرن المنصرم. وتطور الإنتاج الزراعي والصناعي في منظومة متكاملة يدعم بعضها بعضاً. وكانت الجزيرة تضم كل أهل السودان من كردفان ودارفور والشمالية والشرق والجنوب.
كان مشروع الجزيرة متنفساً للعاصمة الخرطوم تنزح له الجماعات والأسر بأكملها من كل أنحاء السودان فيوفر لهم المشروع – بمشيئة الله وقدرته – الطعام والأمن والأمان .
الآن دمرت حكومة الإنقاذ مشروع الجزيرة مع سبق الإصرار والترصد – كما دمرت سكك حديد السوان – الخطوط البحرية السودانية – الخطوط الجوية السودانية – الصمغ العربي – الزراعة الآلية وكل شيء ذا قيمة في بلادنا. زكانت نتيجة تدمير مشروع الجزيرة أن نزح كل سكان السودان للعاصمة بمن فيهم أهل الجزيرة الذين فقدوا الطعام والأمن والأمان وتشردوا في أطراف العاصمة يعملون في مهن هامشية لا تسمن ولا تغني من جوع ، بعد أن هيمن الغول علي كل مقومات الحياة في بلادنا.
أهلنا في الجزيرة وعموم أهلنا في السودان البلد الحدادي مدادي – لا يأس مع الحياة – أحسنوا أعمالكم – عودوا لبارئكم – أرفعوا الأكف كلنا ندعوا الله أن يزيل عنا هذه الغمة حكومة الإنقاذ الكارثة التي قضت على الأخضر واليابس في بلادنا . ولنعمل جميعنابكل السبل – بالعصيان المدني والمظاهرات وفضح أعمال العصبة المجرمة – للتخلص من هذا البلاء الذي جثم علي بلادنا ولم يرع فيها إلا ولا ذمة. غداً تشرق الشمس وتعود الحياة أحسن مما كانت .
ليتك صمت يا مختار العوض موسى – ما هكذا تورد الأبل – تدمير مشروع الجزيرة و تدمير أهل الجزيرة الشرفاء الكرماء للسودان كله – أمر أحاط به كل سوداني شريف – كيف لك أن تستفز شعب الجزيرة بكلماتك الانهزامية المنكسرة و أن تخاطب الحكومة الظالمة الفاجرة و وزيرها الزراعي بهذه الكلمات الباردة و صدور أهل الجزيرة تغلي كالمرجل من ظلم هذه الحكومة – ليتك صمت.
(إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ) الإخوة القراء دأبت هذه الشرذمة على إستهلاك الزمن وإستغفال الأمة حتى مد لهم الله مدا تجاوز ال23 عاما ولكن سنة الله فى الأرض أن يجازى الظالم بما يستحق …قاتلهم الله (آمين)
وجعلنا من الماء كل شئ حي صدق الله العظيم اعادة سيرتها الأولي لمشروع الجزيرة تبدأ بإعادة الري الي سابق عهدها بفصلها من وزارة الزراعة وتأهيل القناطر مع إلزام مراقبي المياه بالسكن بالقناطر وتواجد مهندسي النقاط بالغيط للمرور اليومي وتوفر الثقة المتبادلة بين العاملين بالغيط من غفير وباشغفير ومراقب مياه ومهندس نقطة الي مهندس قسم كالسابق ومفتش الغيط وباشمفتش ويعلم الجميع ان هنالك أرامل ويتامي يعتمدون علي هذا المشروع ويتقو ن دعوة المظلوم فليس بينه وبين الله حجاب
في كلمات بسئطه نلخص مشكله مشروع الجزيره في قبول اتحاد مزارعي الجزيره بوهم قانون 2005 الذي يعمل علي تدمير المشروع واعطي كل الحق للمزارعين علي ادارته فمن اين يبداء الاصلاح اعتقد بحل الاتحادات وتكوين اداره تنفيذيه قويه من زوي الخبره في المجال الزراعي حتي تعود للمشروع سيرته الاولي اما ان نجتر الزكريات فهذا لا يقدم وان ننتظر من اهل الخصخصه تطوير فهذا حلم والله يكون في العون ويلغي هذا القانون الذي تنبانا له بخلق مشاكل زراعيه واجتماعيه وقانونيه
بم أني لست من اهل الجزيرة بل اتالم كثيرا عندما اقرأ عن ما وصل اليه مشروع الجزيرة لأني عملت بالغيط بالري من اوائل الثمانينات الي أواسط التسعينات مسئولا من نقطة مهندس وتلك الفترة كانت قسم وادي شعير رائدة الانتاج ومكتب الركن في قسم ودحبوبة ومكتب ودحسين في قسم المسلمية وكنا اسعد من المزارعين بالتفوق لان المنافسة كانت محمومة بين اقسام الري وبعلمي التام بالترع التي بها مشاكل الري كترعة بشير بالكثير وترعة الهوا بالركن يزداد حزني والله يجازي الكانوا السبب خدعونا بالاسطلاحات الرنانة الحزم التقنية وتعمير مشروع الجزيرة والميكنة وخلافه ولم نكن ندري ان ما يدبر في الخفاء هو بيع مؤسسات الري والحفريات وانقلب التعمير الي تخريب وتشريد وولوا المشروع الي وزير افسد وأفشل وزير في تاريخ السودان الحديث احل البوار كل مرفق ظل فيه حسبنا الله ونعم الوكيل