ذهب السودان?ألف سؤال؟!

خارج السياق

ذهب السودان?ألف سؤال؟!

مديحة عبدالله

تهلل الصحف ووسائل الإعلام بافتتاح مصفاة الذهب..وحسب تلك الصحف فان تلك المصفاة ستجعل السودان في قائمة الدول المصدرة للذهب و المصنعة والمنقبة له اذا بلغ انتاج الذهب اليومي أكثر من (955) كيلو ذهب صافي ً تقدر قيمته بـ(54) مليون دولار. الأمر الذي فتح ?شهية? المستثمرين داخل وخارج البلاد للاستفادة منه خاصة من القطر التي منحت مساحة تعادل مساحتها مرتين للتنقيب عن الذهب في السودان وبإمكانيات كبيرة وأدوات عمل ومراقبة تصل حد استخدام الطائرات!!

هذا?العز? الذي أخذت حكومة الإنقاذ ?تتمرغ? فيه بعد ان استنزفت عائدات البترول ولم نر منها كشعب حتى الفتات، لا يدخلني من زمرة من يشعرون بالسعادة من كميات الذهب المستخرجة من باطن أرض السودان لأنني وغيري من المواطنين يمتلكنا الخوف ان نصبح ذات يوم ونجد أرضنا قد تحولت ? لصفرة? لا يغشاها لمعان الذهب- هذا على مستوى الحاضر- أما المستقبل فلن تجد الأجيال القادمة ما يسند حاجتها للمال للتعمير والبناء.

وذلك ليس لأنني أكره الخير لبلدي وان يتم الاستفادة من موارده ، ولكن التجربة المريرة مع حكومة الإنقاذ أورثتنا الحذر من نهب مواردنا وضياعها وصرفها على بنود التمكين وشراء الولاءات داخل وخارج السودان والإغداق على كل ما يضمن حماية أهل النظام وتقوية قبضتهم على السلطة.

وبالحق لابد من القول صراحة: لا يعجبني هذا الصمت والتجاهل لما يحدث لمواردنا من قبل قوى المعارضة،التي تسوق خطاب يتكرر فكاد نحفظ كلماته بينما تغفل ان تقول كلمتها تجاه ما يحدث من نهب وبيع علني لمواردنا المعدنية والزراعية والحيوانية . فلا بد من رفع وعي المتابعة والرقابة والملاحقة عبر طرح الأسئلة الملحاحة حول توظيف تلك الموارد، من يعمل في استخراجها ولصالح من؟

الذهب والأراضي الزراعية والثروة الحيوانية موارد لا يمكن الصمت على استغلالها من قبل حكومة لا تعرف حق الشعب في الإطلاع على كل الاتفاقيات التي تنظم عملية استغلال هذه الموارد. خاصة وان مصر وقطر أصبحتا تملكان مفاتيح استغلال تلك الموارد تحت شعارات الأخوة والعلاقات الأزلية ، بينما تعود المنافع لقلة من الرأسماليين في السودان وتلك البلدان.

انه أمر يتعلق بحاضر ومستقبل البلاد ولا أرى أي جدوى في الحديث عن الديمقراطية دون ان نقرن ذلك بالحديث بقوة عن مواردنا وكيف يتم استغلالها وكيف يتم توجيهها لصالح شعب السودان? إننا نحتاج لخطاب جديد وفعل يحمي الحاضر والمستقبل.

الميدان

تعليق واحد

  1. نعم سينهبون كل شئ..كل هذا الذهب سيذهب للامن والدفاع لحماية النظام،وعندما نقتلعهم سيتركون لنا قيعة جرداء..البشير بكتريا ضارة

  2. أصبت استاذة مديحة فمواردنا نهبت و تم إستغلال عائداتها لفئة محدودة من الناس و لم تستفد منها البلد و المواطن المغلوب. الآن الحكومة باعت نصيبها فى أرياب و كا أدراك ما أرياب و التى لا يعلم عنها أى مواطن كيف تعمل و لصالح من المهم نسبة الحكومة بيعت لمستثمر مصرى و شكلوا ركب التونسية لأن هؤلاء القوم لا يستغنون عن شئ فيه مصلحتهم.
    سؤال أخير:
    أين عائدات ما يسمى بالبترول؟؟؟؟؟
    حتى نفرح بالذهب؟؟؟

  3. شكرا يا أستاذه
    لابد ان يكون هنالك مخزون استراتيجي حتي يدخر لوقت الحوجه ، فالصين مثلا لديها مخزون كبير من الحديد والكروم لم تستخرج بعد وفي نفس الوقت شغاله في في الحديد والكروم في دول اخري منها السودان ،وبعد استنزاف كل المعادن وبعدين هم يتحكمو في السوق،ارجو من وزير المعادن انو يعمل مصانع لمعاجه المعادن لان بيعها كخام من المنجم يدر القليل من المال

  4. ولكن هل تقبل المعارضة تحشيد الناس تجاه ما تعتبره قضايا جزئية.؟
    امثلة:
    ماذا لو اجتمعت المعارضة للنظر فى وضع مشروع الجزيرة. وحركت تظاهرات فى هذا الصدد.
    او ما يمنع تكريس اجتماع وتجييش بصدد الذهب؟
    اعتقد ان طرح القضايا منفصلة له جدوى سياسية عكس ما يرى البعض بالتوجه مباشرة لاقتلاع النظام.
    وعلى كل النجاح فى تحقيق مكاسب تعتبر جزئية فيما يخص تلكم القضايا كل على حدة , هو نجاح فى تغيير فى بنية النظام, كما انه واجب تجاه حقوق الناس.
    كأنني اخون مبدا اقتلاع النظام .
    كلا, فللثورة شعب يصنعها, يحميها. انما اقصد ان تعمل المعارضة شيئا فى وسعها .وهو ايضا ليس بالامر الهين.

    تعجبت ان ينتهى كلامك بالحاجة للكلام:
    (ولا أرى أي جدوى في الحديث عن الديمقراطية دون ان نقرن ذلك بالحديث بقوة عن مواردنا وكيف يتم استغلالها )
    وحسبت المقام مقام دعوة لفعل وعمل.
    فلتعلن المعارضة اسبوعا تسميه اسبوع الذهب.بمقترحات واضحة حول استخدامه الاستخدام الامثل.
    بداية لاسابيع ربما تشكل مسارا ضمن دعوة الصادق المهدى التى يشير اليها د.عبد الله على ابراهيم.التغيير من الداخل.دعنا نقول هو اتفاق بين الجميع على قومية بعض القضايا.

  5. يجب أن يهتز الشارع السوداني غضبا لهذا الصنيع ويقهر هؤلاء المجرمين السلطويين …
    أين عائدات البترول الذي استمر تدفقه منذ99 الى 2005 ؟
    ثم أين عائدات الذهب من الشركة الفرنسية التي كانت تنقب منذ فترة طويلة بشرق وشمال البلاد ؟
    ثم لماذا باعت الشركة الفرنسية اسهمها الى المستثمر المصري ؟
    كل من في قلبه مثقال ذرة من الوطنية ومن المسؤلية الربانية تجاه هذا الوطن عليه ان يخرج اليوم قبل غد لاسقاط هذه الطغمة الغادرة السارقة الناهبة التي لا تشبع ولا تتخم بطونها من مال الشعب المسكين ….قاتلهم الله اينما حلوا وسلط عليهم الوانا من العذاب العاجل آآآآآآآآآآمين يا رب العالمين

  6. we sudanese pepole we are victims of the worst goverment in the world itis calld
    (Elingath)so we sufferd more and suffering now and also we atre going to face much broblems if the (ingath)is not go to garbish.

  7. يا اخت مديحة عبد الله لا يستقيم امر السودان واستغلال موارده والدول الاجنبية عربية او عجمية كل واحد يعرف حدوده ونتعامل مع الجميع حسب القانون والرقابة الشعبية(البرلمان المنتخب والصحافة ومنظمات المجتمع المدنى) الا من خلال نظام ديمقراطى ليبرالى الدول العربية والاعجمية تحب تتعامل مع انظمة ديكتاتورية ولا رقيب ولا حسيب ويلقوا اكتر من حقهم لان النظام يهمه مصلحة بقائه فى السلطة اكثر من مصلحة البلد!!!والله الانقاذ اكبر خطر على البلد ومستقبله لكن الدول الاجنبية ما يعولوا كثير على بقاء الانقاذ فى الحكم لان الدوام لله وستعود سلطة الشعب وبعد داك نتعامل مع الجميع حسب القانون والمصلحة المتبادلة والخيارات امامنا مفتوحة مع جميع بلدان العالم!!!!

  8. الأخت مديحة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلى وسلم على نبينا وصفينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    تجدين فى المقال أدناه (والذى نشر بصحيفة الرأى العام الصادرة بتاريخ 20 فبراير 2012 فى عمود داريكت للكاتب سنهورى عيسى)
    ما تردد من الصحف والمسؤولين لنصل الى حقيقة أن التضارب فى الأقوال والأرقام يثير الريبة والشك فى صحة التصريحات والأخبار وأن صدقت يثير الشك والريبة فى أن هناك رائحة فساد كبير أصاب قطاع الذهب ولحق بسابقاته من قطاعات البترول والقطن.
    تضارب التصريحات يؤدى الى مليون سؤال وليس ألف كما ذكرتى:
    لك ودى وأحترامى
    سيد الحسن
    المقال بالنص كما نشر بالرأى العام :

    دايركت
    (تعقيب على) توفير النقد الأجنبى

    أطلعت على عمودك بعنوان (توفير النقد الأجنبى) وذكرت فيه بالنص الفقرة التالية: ( الى جانب تصدير الذهب بتدخل بنك السودان المركزي لشراء الذهب من المعدنين الاهليين وتصديره لتقفز بذلك صادرات البلاد من الذهب خلال العام الماضي الى نحو (1.5) مليار دولار، بينما تفيد متابعاتنا بان بنك السودان المركزي خلال شهر يناير الماضي وبداية فبراير الجاري تمكن من تصدير نحو (6) أطنان ذهب بلغت عائداتها نحو (300) مليون دولار ، بينما سيواصل البنك المركزي عمليات الشراء من اجل تصدير نحو (50) طن ذهب يتوقع ان تحقق نحو (2.5) مليار دولار- أي- تكفى لسد عجز الميزان الخارجي ليصبح بذلك الذهب بديلاً للنفط ، وتتجاوز الحكومة تحدي سد عجز الميزان الخارجي وتوفر موارد واحتياطيات من النقد الاجنبي تضمن بموجبها تثبيت اسعار الصرف فى حدود الـ(3) جنيهات مقابل الدولار بنهاية هذا العام)
    (انتهى النقل).
    أرجو ملاحظة الآتى وكل حسب مصدره وتاريخه:
    (1) السيد محافظ بنك السودان ذكر فى مؤتمر صحفى ونشر خبره على الصحافة الصادرة فى 29 ديسمبر أن سعر طن الذهب وصل( 50) مليون دولار، وبناء على سعر محافظ بنك السودان أن رقم عائدات صادر الذهب خلال العام الماضى الذى ذكرته فى عمودك المنشور بتاريخ 26 فبراير وهو ( 1.5) مليار بالقسمة يغطى قيمة (30 ) طنا من الذهب.
    (2) وفى حوارك مع السيد عبد الواحد يوسف وزير الدولة بالمعادن والذى نشر باسمك فى الصفحة الأولى بـ(الرأى العام) الصادرة بتاريخ 9 نوفمبر 2011 ورد السؤال التالى منك وإجابته من السيد وزير الدولة بالصفحة الاقتصادية
    سؤالك : وماذا عن عائدات الذهب بنهاية العام الحالي..؟
    إجابة السيد الوزير : خلال هذا العام ما انتج من ذهب حتى نهاية سبتمبر الماضى بلغ حوالى (45) طنا من الذهب، ونتوقع ان يرتفع الى نحو(60) طنا بنهاية العام الحالى.

    (3) وفى الصفحة الأولى على نفس العدد الصادر فى 9 نوفمبر ورد خبر منشور باسمك تحت عنوان (ارتفاع انتاج الذهب إلى (60) طنا بنهاية العام الحالي ) أنقل منه (وكشف الوزير أن انتاج الذهب خلال هذا العام بلغ حتى نهاية سبتمبر الماضي حوالي (45) طنا، ويتوقع ان يرتفع إلى نحو (60) طنا بنهاية العام)
    (4) وفى عمودك دايركت بـ(الرأى العام) الصادرة فى 12 نوفمبر ورد الآتى منقول بالنص :( بعد الانفصال أصبح التركيز على البحث عن بدائل لتعويض فاقد النفط والذي اثر خروجه على الميزانية العامة للدولة بنسبة تفوق الـ(50%)، ليأتى الذهب فى صدارة البدائل لتعويض النفط، لاسيما وان هنالك إنتاجاً للذهب وصادرات عبر الشراكة السودانية الفرنسية فى شركة ارياب، كما ان انتاج الذهب وتصديره ارتفع بعد التعدين الاهلي لتشكل عائدات صادرات الذهب خلال هذا العام نسبة مقدرة من العائدات إذ بلغ حجم الصادر نحو (45) طن ذهب يتوقع ان يرتفع إلى (60) طناً بنهاية العام) (انتهى النقل).
    (5) وورد على لسان شيخ الصاغة بمجمع الذهب بالخرطوم السيد/ ضرار خالد تبيدي (صحيفة السوداني عدد 15 أغسطس الجاري) عن قيام عدد من الوزراء والتنفيذيين بشراء كميات كبيرة من الذهب عبر (13) شركة وهمية هذه الــ( 13 ) شركة وهمية لا بد وأن يكون بينها نسبة كبيرة تتعامل فى التهريب ).
    (6) وورد خبر إحباط محاولة تهريب( 15.5) كيلو ذهب بصالة كبار الزوار بمطار الخرطوم بالصفحة الإقتصادية (لأخبار اليوم) الصادرة يوم 16 نوفمبر 2011.
    (7) وورد نقلا عن المركز السودانى للخدمات الصحفية وصحيفة (الإنتباهة) وصحيفة (الأحداث) الخبر التالى :
    (تمكنت شرطة جمارك مطار الخرطوم من إحباط عملية تهريب عدد (14) ألف جهاز موبايل بملحقاته و(17) كاشفا كاملا للمعادن كانت في طريقها إلى داخل البلاد في ذات الوقت الذي أحبطت فيه عملية تهريب (20) كيلو ذهب كانت في طريقها إلى خارج البلاد).
    (8) ولقد سبق أن عقبت على عمودك (دايركت) بخصوص أرقام الذهب ولقد قمت بنشره مشكورا بـ(الرأى العام) الصادرة فى 17 نوفمبر مع تعليقك على تعقيبى. . وورد فى تعقيبك بالنص : (ليس هنالك تضارب فى الارقام بين الانتاج والصادر، طالما ان المنتجين اشخاص كثيرون يصدرون ويبيعون لجهات كثيرة من بينها بنك السودان، ارجو ان تكون الصورة وضحت للجميع ولكل الود أخى سيد الحسن ))

    ما زلت عند رأيي أين بقية الإنتاج فقط فى الفترة من أول يناير 2011 الى آخر أكتوبر 2011 والذى أقرت الحكومة وأكدته أنت أكثر من مرة ؟ وما زالت الصورة قاتمة لم تتضح بعد .
    ? كسلطة رابعة عليك واجب مهنى لإستنطاق كل المسؤولين عن مصير بقية الإنتاج فى 10 أشهر فقط من العام 2011 ناهيك عن ما بعدها.
    ? حسبما ذكرت فى عمودك أن العائد المتوقع (50 ) طنا سوف تحقق عائد( 2.5 ) مليار دولار وذكرها السيد الرئيس قبل أيام، مما يؤكد أن طريقة حسابى فى إنتاج (10 )أشهر فى 2011 صحيحة (100%) ومطابقة لطريقة حسابك، وبموجبها يكون العائد من أنتاج (10 )أشهر (45) طنا مضروبة في (50 ) مليون دولار تعادل ( 2.2 ) مليار دولار وليس( 1.5) مليار دولار، كما ذكرت فى عمود موضوع التعقيب, وليس( 1.1) مليار زائدا عائدات التعدين الأهلى والذى ذكرها السيد محافظ بنك السودان فى يناير وتعادل( 300 ) مليون دولار ليصبح أجمالى العائد فى 2011 مبلغ (1.4 ) مليار دولار ، دون حتى ذكر أين ذهب الفرق الذى يعادل 800 مليون دولار، علما بأنك ذكرت فى عمود بتاريخ 12 نوفمبر أن الصادر وليس الأنتاج بلغ 45 طنا.
    ? إنتاج 10 اشهر فى 2011 وصل 45 طنا وحسب تصريح السيد الوزير أن انتاج العام 2011 حتى ديسمبر سوف يصل 60 طنا، مما يعنى أن أنتاج الذهب سوف يتدنى العام 2012 بـ 10 أطنان أقل من العام السابق بنسبة تدنى( 15%) ، مع العلم أن الحكومة أعلنت أن الرقم سوف يرتفع هذا العام بعد توقيع 50 عقدا مع شركات التعدين فى يوم واحد، والوعود بأن مصفاة الذهب سوف تبدأ العمل فى الربع الأول من هذا العام ، هل هذه العقود الخمسين مع الشركات ومصفاة الذهب سوف يكون إسهامها سلبيا ويتسبب فى تدنى الإنتاج بنسبة (15%)؟
    ? تضارب الأرقام وتباين التصريحات سبب رئيسى لـ (عدم اليقينية ) الذى ذكرها السيد وزير المالية فى لقائه ببرنامج الواجهة المذاع بتاريخ 12 فبراير 2012 ، وذكر السيد الوزير (عدم اليقينية) كأحد أهم أسباب تصاعد أسعار العملات الصعبة من دولار ويورو .
    ? أخاف ما أخاف أن يستبين لنا بين ليلة وضحاها أن الذهب سلك نفس طريق دعم الحكومة للزراعة عن طريق شركة الأقطان.
    لك التقدير والإحترام
    سيد الحسن جاكارتا
    تعليق:
    أخي سيد الحسن أشكرك فى البدء على المتابعة والرصد الدقيق لهذه القضية الحيوية (تصدير الذهب وعائداته)، واتفق معك ان هنالك تضاربا فى الارقام، وقد يكون مقصودا لذاته لإخفاء بعض الحقائق، وقد يكون غير مقصود، ولكن تبقى الحقيقة التى لا خلاف عليها بان (الذهب أصبح عملياً بديلاً للنفط) بفضل صادراته وعائداته على مستوى بنك السودان والمعدنين الاهليين والشركات المستثمرة فى الذهب ، ونأمل ان توظف هذه العائدات (من المعادن الناضبة) فى استخراج الكنوز الزراعية التى لا تنضب بان تكون عائدات الذهب موجهة نحو الزراعة والقطاعات الانتاجية لتسفيد من اخطاء الاعتماد على البترول وإهمال بقية القطاعات المنتجة.
    سنهورى

  9. ياعالم يا هوووووووووووووووووووووووووووووووووووو

    إنتو في ده ولا في الدولار القرب للسبعة حاجه تجنن تخلي الزول يكب اللبن بره الكبايه

  10. تحياتي للأستاذة مديحة. لكن يساورني شك كبير في أن يكون هنالك ذهب من أصلو في السودان. و يساورني شك عميق بأن ما عرضه تلفزيون السلطة ما هو إلا مسرحية بايخة من مسرحيات النظام. مثل بترول هجليج الذي أصلحه عوض الجاز و ربطه بلستك جواني بتاع شاحنة و قالوا لنا – ياللعجب – بأنه صار أكثر مما كان عليه قبل “مسرحية” تحرير هحليج, و إذا بنا نفاجأ في اليوم التالي للخبر بالزيادات الرهيبة و بأن المالية قررت إخراج البترول من حساباتها. أو يذكرني فرن الحلة الجديدة الفي حجم أوضة ما هو إلا كمسرحية سكر النيل الأبيض أو بيارة الدامر التي كانت تضخ المياه من التناكر الواقفة خلف الكواليس و السفاح يتمايل رقصا و طربا ظنا منه أنه قد فعل شيئا. أوهام لا يمل السفاح و زمرته من أن يخدرونا بها. حان موعد اليقظة الكبرى للشعب من غش و تدليس و كذب حكامه. و يقيني بأننا سنرى بأعيننا كذب السلطة و لكن ساعة لا ينفع الندم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..