سارة خان: لا أعرف الرضا عن نفسي ولوشي مظلومة.. نجمة سودانية 24

الخرطوم – سارة المنا
قدمت نفسها بشكل مختلف في التقديم التلفزيوني، الأمر الذي مكنها من حجز موقعها في قناة سودانية 24 رغم قصر مدة عملها التي بدأت مع انطلاق البث الرسمي للفضائية، وتعد سارة خان واحدة من أميز المذيعات نظرا لما تمتلكه من إمكانيات ومقدرات جيدة، صنعت منها نجمة لا يشق لها غبار، إلى أن صارت مثار حديث الناس والقنوات المنافسة.
سارة في طريقها الآن إلى الشاشة العربية ومغادرة شاشة سودانية تاركة خلفها رصيداً وافراً من الإبداع والإمتاع وجمهور عشقها منذ إطلالتها الأولى.. (اليوم التالي) جلست إلى خبيرة التجميل والمذيعة سارة خان، وخرجت بالحصيلة التالية:
* بداية نريد أن نعرف عن سارة أكثر ؟
– أنا سارة خان من أب باكستاني وأم سودانية خريجة هندسة إلكترونيات، بدأتُ مشواري عبر قناة زول الفضائية إلى أن توقف بثها في العام 2009م، وبعدها بعدتُ عن الإعلام مدة طويلة، وانضممتُ إلى قناة سودانية (24).
* كيف كانت مراحل طفولتك ودراستك؟
– نشأت في السعودية، ثم عدت السودان لمواصلة مراحل الدراسة، وتزوجت وأنجبت (باسل)، ثم غادرت وعدت مرة أخرى، والدتي كانت تدعمني دائما وتقف بجانبي وأعتمد عليها في الأشياء.
* الجديد في مجال حياتك وعملك؟
– تلقيت عرض من التلفزيون العربي والحمدلله اجتزت كل المعاينات، وتم اختياري وبإذن الله سأغادر قريبا إلى بيروت.
* انطباعك عن أول إطلالة؟
– قناة رصدت لها كمية من الإمكانيات ليس مادية فقط بل البشرية، ودائما الناس تركز على المادية وتنسى الإمكانيات البشرية، بها كوادر ممتازة تعمل بطريقة مهنية جو العمل مريح وفيه محبة وتكاتف، وكنت سعيدة بأول إطلالة.
* أصعب موقف واجهك أمام الكاميرا؟
– أصعب موقف واجهني يوم الخميس في آخر إطلالة لي عبر برنامج صباحات سودانية، حيث قام طاقم القناة بإعداد فيديو خاص به عدة لقطات وما قدرت أتحمل ذلك لصعوبة الموقف.
* ما الذي قدمته لك القناة؟
– جو المنافسة والتعامل الجيد بين الزملاء وروح التيم الواحد.
– وعلى أي طريق تطمحين السير؟
داخل القناة لا أقول فلان بل عايز آخذ محبة الناس لشهد المهندس، قوة حضور راشد نبأ، لطافة ولباقة عمار أبو شيبة، براءة حازم حلمي، مهنية مازن، احتواء محمد عثمان، شطارة إلقاء التجاني ورويدا عايزة أخذ منها لباقتها ومخارج حروفها السليمة وطريقة قراءتها الرائعة، تسنيم اجتهادها ومثابرتها ووئام أخذ منها إحساسها بالشعر، وإن شاء الله ما أكون نسيت شخص.
* كيف ترين العمل داخل أسوار القناة ؟
– مثلما قلت لك، نحن لا نحسب أنفسنا طاقماً، فالترابط والإلفة البينا تجعلنا نعمل بروح عالية وواحدة، وهذا ما يميز العلاقة داخل القناة.
* إذن ماذا أضافت لك؟
– أضافت لي الكثير وتعلمت منها كيف أقف أمام الكاميرا وكسر رهبة الخوف، خاصة وإنني أظهر لأول مرة عبر البرامج المباشرة وهي التي قدمتني إلى فضائية أخرى.
* يمكن القول إن سودانية 24 نقطة تحول؟
– كل صباح يكون به نقطة تحول جديدة لأنك تتعلم فيه كل شيء جديد وتمنحي نفسك فرصة.
* حققتي نجاحات في برامج المنوعات فقط ؟
– بدأت بالبرامج الحواراية السياسية والاجتماعية القوية، وفي سودانية 24 قدمت برنامج الصباح، وبعض السهرات، وأميل إلى المواضيع الجادة.
* ماذا تحملين للتلفزيون العربي؟
– أنا لم أعد خطة بعد، وليس في ذهني أشياء بعينها، وأعتقد أن المذيع الشامل أينما وضع أبدع، وعايزاها تكون تجربة جديدة تضيف لي الكثير.
* إذا تم اختيارك لتقديم برامج رياضية؟
– أعتمد على المعلومة الجاهزة أو الإعداد أكثر من المعلومة الموجوده عندي لأن معلوماتي في الرياضة قليلة جدا أو لا أميل إليها أو غير متابعة للأحداث.
* رأيك في برامج الأطفال؟
– أنا سارة لدي وجهة نظر، لا نحتاج إلى برامج الأطفال المتعارف عليها، بل محتاجين إلى برامج تربوية وتوعوية أكثر من البرامج الترفيهية، ومن خلال البرامج التي قدمتها دائما استشير خبيراً تربوياً عن ماذا نفعل للأطفال، وسبب غياب البرامج التربوية جعلت الأطفال يتجهون إلى الإلكترونيات.
* ماهي مقومات المذيع الناجح؟
– إجابتي عن السؤال غريبة شوية، ما في مقومات، صحيح إن المذيع لديه مواصفات تحدد النجاح من بينها اللباقة والثقافة والشكل مقبول تلفزيونيا.
* هل المظهر شيء أساسي؟
– طبعا لا، مطلوب من المذيع أن يكون شكله لائقاً ومرتباً، وأغلب المشاهدين يعتقدون مظهر المذيعة نوعاً من الموضة، وكل واحدة لها ذوقها واستايلها.
* هناك تشابه في برامج القنوات الفضائية؟
– الأفكار أصبحت ثابتة ومعينة، وكلها تقدم نفس المادة، طيب لماذا الأخبار كلها واحد لأن هناك برامج ثابتة في كل القنوات، ولكل قناة لها نهكتها الخاصة وطريقتها وأسلوبها والمشاهد يفاضل مابين قناة وأخرى وفي النهاية الخيار له.
* ما هي أكثر البرامج التي وجدت فيها نفسك؟
– صباح السودانية برنامج متنوع جعلني أتعلم، كيف أتنقل بين الفقرات، ثم الالتزام وأشياء كثيرة.
* ما بين سارة خان ولوشي ثمة تشابه؟
– الكلام ليس له أساس من الصحة ولا أدري من أين جاء وما مفترض يذكر، لأسباب، أولا لوشي إنسانة صغيرة وخريجة حديثة وأول مرة تعمل في مجال الإعلام مدرستها في التقديم مختلفة تماما عنى والمقارنة إن الإنسان الذي أطلق الكلام لم يعرفني جيدا ولا يعرف لوشي إذا في إنسان اتظلم في السودان هي لوشي والآن تربطنى بها علاقة طيبة، وأقول اعطوها فرصة واصبروا عليها وما تحكموا بأحكام مسبقة.
* هل أنتِ راضية عن تجربتك في القناة؟
– أنا إنسانة لا أعرف الرضا عن نفسي وأرى أن لدي أشياء كثيرة مفترض أقدمها وأتعلم، ومثلما قلت اعتبر كل يوم جديد فرصة جديدة لكل الأشياء التي تأتي معه، ولسه هناك الكثير لأقدمه، وسودانية 24 تعد بيتي، ممكن أمشي وأعود إليها، الباب مفتوح أمامي، ولكن ترتيبات القدر قادتني إلى قناة أخرى، وأتمنى من كل شخص يقرأ الحوار أن يدعو لي بالتوفيق، دائما أقول لو أصبت في حاجة تعلمتها في سودانية 24 وإذا أخطأت فهي أنا، والشكر كل الشكر للقناة وطاقمها للثقة التي منحوني إياها
اليوم التالي