“الموارد المائية”: توفير مياه النيل لولاية البحر الأحمر ليست له جدوى اقتصادية
الخرطوم ? مهند عبادي
طالب نواب مجلس الولايات، رئاسة الجمهورية بتنفيذ وعودها التي قطعتها مع مواطني ولاية البحر الأحمر بتوفير المياه، موضحين أن بورتسودان لا زالت تعاني من العطش، وفي الأثناء أكد محمد أحمد وزير الدولة بوزارة الموارد المائية أن توفير المياه للولاية من النيل ليست له جدوى اقتصادية وأنه يكلف مبالغ كبيرة، وشكا من عدم تمويل مشروعات قطاعي المياه والكهرباء في موعدها، ومن المعوقات التي تحول دون الاستمرار في تنفيذ المشروعات المخطط لها مثل مشروع خطوط النقل وحصاد المياه، وقال: لا نستطيع استلام مشاريع القرض الصيني السابع إلا بعد دفع المبالغ المالية من قبل وزارة المالية.
وانتقد النائب محمد حامد في مداولات حول تقرير وزارة الموارد المائية بمجلس الولايات ، نقص المياه في بورتسودان، وقال: “نحن نعاني، طيب تبعونا الخليج أو أي مكان خارج السودان”، وأشار إلى ما قامت به قيادات الإقليم في حماية البوابة الشرقية من المتربصين، وانتقد حامد عدم التقدم في دراسات توصيل المياه الى الولاية والتي لم تتجاوز الـ(7 %) وقال: “النسبة دي من زمن عبد الله خليل وحتى الآن (7 %) ومفروض تعملوها (50 %) طالما أنها على الورق
اليوم التالي
وفي الأثناء أكد محمد أحمد وزير الدولة بوزارة الموارد المائية أن توفير المياه للولاية من النيل ليست له جدوى اقتصادية وأنه يكلف مبالغ كبيرة،
انتو اصلا المواطن دا آخر همكم
توصيل المياه للبحر الاحمر من النيل هو عمل مهم واسترتيجى وامنى ويجب تنفيذه فورا
يا محمد حامد ان شاء الله العطش يكتلك انت براك ويسلموا ناس شرقنا الحبيب كلهم لأنك كذاب ومنافق ..! ياتو بوابة شرقيه انت قمت بحمايتها وتقصد شنو بالمتربصين واسرائيل طائراتها حايمه بى فوقكم وتكتل فيكم ..!! وبعدين ده ما حق مابحتاج لانك تنافق لأخذه وانتو مش عمر البشير الكضاب وعدكم مية مره واسع قبل اسبوع نايبو المسطول ده ما وعدكم ..!! فده حق وده واجب الدوله لا يحتاج لإبتزاز وتسول .
يعني انتوا لازم تربحوا ما عندكم حاجة لي الله وبعدين منو القاليك توصيل المياه ما عنده جدوى اقتصادية انتوا وصلوا المويه واستلموا الفواتير و عندما يتم سداد رسوم التوصيل تاني اي لتر تبيعوا يكون ربح ولا انتوا ما عندكم صبر و عايزين تلغفوا من قولة تيت.
يا خى عليكم الله خلو العبط و الدروشه و عدم المسئولية التى يمرسها بعض من اوكل اليهم الامر، فليعلم الجميع ان الماء عصب الحياة و لولا وجود الماء لما كانت هناك حياة على حسب ماورد بالقرآن دا كلام ربنا بخصوص الماء(وجعلنا من الماء كل شىء حى). ان ذكرت المقدمة دى علشان اورى اهمية الماء للانسان و الحياة. المصرين نقلو المياه من النيل الى سينا (مش بورتسودان القريبة من النيل) و الاسماعلية و السويس دى كلها بتشرب من النيل. يبدو ان هناك غرض من عدم امداد بورسودان حيث مافيا تستفيد ببيع الماء للمواطنين و التكسب بالواضح كدى بستغلوا فى المواطن. ثانياً يبدو اننا مخترقين من مصر و اسرائيل ببعض العناصر و تم تجنيد بعض ضعاف النفوس لتنفيذ اجندتهم فى عدم استفادة السودان من النيل حيث مصر تعتبر اى اسغلال من جانب السودات يعمل على خصم من حصتها لذلك مصر سوف تعمل بقوة على عرقلة اى مشروع لاستغلال مياه النيل. السدود مصر سمحت بيها لانها تخدم مصر تخزين عندنافى السودان ذى ما شفين لايوجد اى مشروع زراعى موازى لهذه السدود مصر استفادة بعد ان اصبح عمر السد العالى لايسمح بالتخزين بالكميه السابقة لذلك تم السماح بعمل سد مروى. نرجو من ناس بورسودان و كل من له ضمير حى ان يطالب الحكومة بالعمل على تمويل و تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجى الحيوى للسودان و لبقاء السودان موحد و الذى سوف يهزم مخططات مصر يتهجير السكان من ساحل البحر الاحمر و بث روح الهزيمة. نرجو من اوكل اليه الامر معرفة ما يحاك لنا من المصريين و هزيمة مخططهم و ذلك بعمل هذا المشروع بالامكانيات المحلية حيث ان شركة جياد قادرة قادرة على التنفيذ كذلك لدينا المعرفة و الخبرة فى الشركة السودانية لخطوط الانابيب. ما شرط يتم فى سنة علينا البدء و ان شا الله يتم بعد عشرين سنة المهم نكون حافظنا على بقاء و ديمومة مدينة بورسودان.
الكيزان يفككوا في اواصر السودان ولايريدون اي ارتباطات بين اجزائه فكيف يوصلون لكم مياه النيل؟؟ دا حلم في ظل حكومة الكيزان فالهدم هدم السودان وتفتيته يتنافي مع ربطكم بماء النيل
وأشار إلى ما قامت به قيادات الإقليم في حماية البوابة الشرقية من المتربصين، ……الخ
___________
كلامك صح يا محمد حامد والدليل الفشقة بزرعوها سودانيين ….والشركات السودانية بتنقب في حلايب وشلاتين.
بطّل الفهلوانيّات والبهلوانيّات والفلسفة الزلنطحيّة
تذليل الإشكاليّة يحتاج لإرادة قويّة ودراسات عِلميّة وليست تمكينيّة
يا سعادة محمد أحمد وزير الدولة الإخوانيّة التمكينيّة بوزارة الموارد المائيّة
إذا كانت شبكة أنابيب ترحيل البترول من جنوب السودان إلي ميناء بشاير لها جدوائيّة
فمن باب أولى أن تكون لشبكة أنابيب ترحيل مياه النيل إلى كُلّ أنحاء السودان أكثر جدوائيّة
لكنّ الأجدى من ذلك أن تمتد شبكة أنابيب مياه السودان إلى كُلّ أنحاء الجزيرة العربيّة
طالما أنّ المنطقة غنيّة بمواردها الكهرومائيّة والكهرو -أحفوريّة والكهروشمسيّة
إذن هي جديرة وقادرة على التفكير في توفير مُقوّماتها الحياتيّة
ومساهمتها في العولمة الإنتاجيّة بوسائل غير زلنطحيّة
حديث صادم لا يعقل ولا يقبل صدوره من شخص يوصف بأنه وزير ..
لو كانت ( الجدوى الاقتصادية ) التي يتحدث عنها متعلقة بانشاء مياه غازية او مستحضرات تجميل لوجدنا له العذر …لكن أن يتحدث في شأن توفير المياه ( عصب الحياة ) وكأنها سلعة تخضع لحساب الربح والخسارة فذلك أمر محزن ومحبط ….
فجدوى الماء أنساني مجتمعي صحي قبل اي اعتبارات …. وبدائل عدم توفره هي النزوح أو اللجوء لمياه غير صحية ما يعني تفشي أمراض خطيرة تفوق معالجتها تكلفة توفير المياه الصالحة بأضعاف مضاعفة …
هذه المنطقة الفقيرة مائياً لا تتيح طبيعتها بدائل يمكن أن يلجأ اليها سكانها ، كما أن حالة الفقر والعوز التي تميزهم تحول دون تمكنهم من ايجاد وسائل تنقية وتعقيم منزلية …
يا أخرق ربنا قال وجعلنا من الماء كل شيء حي و انت بتفتيش للجدوي الاقتصادية يا حقير يا سافل لعنة الله عليك و على الوظفك يا خنزير
يا جماعة الخير .. لو نحن ما جنيّنا ولسّ عقولنا نصاح وفهمت ما قاله السيد الوزير ..( فُضّ فوه) (والله اكاد لا اصدق ان يكون مثل هذا الهراء قد صدر من وزير فى بلد من بلدان العالم!
* هل يعقل ان ييطلب وزير فى بلد ما ان يتبّعوا بلاده او جزء منها لبلاد اخرى؟ .. الخليج او اى مكان آخر! ولنسألن سيادته.. منو العايزهم بتبّعوك للخليج.. هل تفتكر ناس الخليج حيعملوك وزير .. وبعدين القاعدلها شنوو.. حد حايشك؟.. ما تقطع الجوابات! الراجل دا موش تجب اقالته بل ومحاكمته على هذا الكلام الفارغ! يا عمر!
* برضو لو لم تحوجنى الثمانين الى ترجمان.. بالله اليس ما يثير الدهشة ويسغرب المخ ان يفكّر (مجرّد تفكير) ناهيك ان يقول سيادته ان موضوع توصيل المويه لآهل بورتسودان ما فيهوش جدوى اقتصاديه! آل ايه آل “التكلفه عاليه! لو سالناه ايهما اجدى وانفع للسودان واهلو ان يشرب مواطنو بورسودان مويه حلوه و وتتعمل ليهم كمان احواض سباحه ام يسافر وفد ليشرح مخرجات الحوار للامريكان او غيرها من الوفود للسياحة ليس الآ ! ايه اللى جناه السودان من قبل من سفر وفود حكومة الامام الحبيب الرمز لعرض ميثاق الدفاع عن ديموقراطيه لم يدافع عنها اصحابها اللى منهم من قال “لو شالها كلب ما فى زول حيقول ليهو “جر” واللى منهم من لا يزال ينتظر معرفة هوية الانقلاب خارجى ولآ داخلى!عندما وقعت الواقعه ! الوزير دا قرا وين وقرا شنوو والدرسوهو منوو و ليه وكيف بقى وزير !
*واخيرا برضو الكلام ليك.. يا سيادتك ..انت عاوز منووو يرفع نسبة “التقدم فى فى دراسات توصيل المياه للولايه من 7 % الى 50 %! وليه تصل النسبه 50 % وتقيف عندها! والغريب بيقولها بعضمة لسانو “طالما هى على الورق” .. ليه ما تقوم انت بالمهمّه دى او تكلف المختصين عشان ينزّلوا مخرجات الدراست دى الى ارض الواقع “طالما انت بقيت وزير”!
طيب وين صندوق اعمار الشرق القلتوا عليه الدول المانحة حتدعم ب 4.5 مليار دولار قضيتوا عليه في الاجتماعات والبدلات والسفريات .. توصيل مياه النيل ده كان مخطط له من عهد نميري وحتى كانت في دراسة بأن يكون خط أنابيب البترول يكون مغلف بأنبوب آخر لنقل المياه وفي نفس الوقت يكون عامل تبريد لخط البترول … بورتسودان البعيدة بتعاني من العطش لعدم وجود مصدر مياه ولكن العاصمة المحاطه بالأنهر مازالت تعاني من انقطاع المياه .. في أمريكيا وكندا بيسحبوا السحاب الماطر لأماكن الجفاف ويضيفوا ليه مواد فينزل المطر ده طبعا لسه بعيد علينا …
طيب قلتو فى ستة مليار متر بتمشى مصر كل سنه وماقادرين على تخزينها أو استثمارها ما أولى بيها البحر الاحمر ياوهم!
المائيّون
بطّل الفهلوانيّات والبهلوانيّات والفلسفة الزلنطحيّة
تذليل الإشكاليّة يحتاج لإرادة قويّة ودراسات عِلميّة وليست تمكينيّة
يا سعادة محمد أحمد وزير الدولة الإخوانيّة التمكينيّة بوزارة الموارد المائيّة
إذا كانت شبكة أنابيب ترحيل البترول من جنوب السودان إلي ميناء بشاير لها جدوائيّة
فمن باب أولى أن تكون لشبكة أنابيب ترحيل مياه النيل إلى كُلّ أنحاء السودان أكثر جدوائيّة
لكنّ الأجدى من ذلك أن تمتد شبكة أنابيب مياه السودان إلى كُلّ أنحاء الجزيرة العربيّة
طالما أنّ المنطقة غنيّة بمواردها الكهرومائيّة والكهرو -أحفوريّة والكهروشمسيّة
إذن هي جديرة وقادرة على التفكير في توفير مُقوّماتها الحياتيّة
ومساهمتها في العولمة الإنتاجيّة بوسائل غير زلنطحيّة
السودان دولة أطلسانيّة وليست باشّويّة
نقول بذلك لعلمنا بأنّ لحوم ماشية تلك الدولة السودانيّة الأطلسانيّة
وزيوتها النباتيّة وافرة الكمّيّة وأنّ سعر كُتلتها أغلى من سعر الكتلة البتروليّة
بعشرات المرّات ناهيك عن سعر كتلة عصارة قصب السكّر وكحوليّات الذرة السودانيّة
كما نعلم بأنّ تعقيم المياه النيليّة ثمّ تصديرها بكُلّ مكوّنات طميها يعني ترحيل التربة النيليّة
إلى تلك الأماكن المَعنيّة الغنيّة … وطبعاً تلك الأماكن ساطعة الشمس وهواؤها مَجّانيّاً
وبإمكانها تمويل الشبكات المائيّة والكهربائيّة تحوّطاً لنضوب موارد أحفوريّة
وإيجاد غطاءً نباتيّاً يمتدّ من الأطلسي إلى خليج الدول العربيّة
لكيما يُسهم في غزارة الأمطار التصاعديّة
For a long time even when ElGazira Scheme was existing the Sudan could not get all his share from the Nile Agrement. Now every drop goes to Nasir Lake behind the High Dam and no Sudanese is allowed to get a drop out of it. How could you say it is not economical to extend pipes to our people in the East as well as in the West to satisfy their thirst rather than lose it to the Egyptians
هناك من لا يريد لاجزاء السودان الارتباط الاقتصادى لتسهيل
تقسيم السودان (انفصال الشرق ) ..
اما قضية تحكم مصر لن ينتهى ما دام هناك كلية
حربية يدخلها عملاء و مربي مصر و انقلابات …
مفروض تكون هناك نقطة قبل بحيرة ناصر تحسب فيها
الماء و تأخذ مصر حصتها فقط ,,,و بعدها بيدا تخزين
الماء خاصة فى الشتاء لزراعة القمح
واجبار الراجحى و غيره عدم استعمال المياه الجوفية
لانها ملك للسودانين و الاجيال القادمة
أكد محمد أحمد وزير الدولة بوزارة الموارد المائية أن توفير المياه للولاية من النيل ليست له جدوى اقتصادية وأنه يكلف مبالغ كبيرة، ياخي إنت بقيت وزير كيف وبس ورينا الليه جدوة إقتصادية شنو وأي مبالغ كبيرة بتقول عليها ليه إنتو عايزين تعملو النهر الصناعي العظيم الموضوع كله لو نطط مابفوت 500 مليون دولار دة لو بالغنا .. سطحو الأرض وأبنو الخزانات ومدو الأنابيب خلو الأهل يرتاحو من غير كلام فارغ , لاكين الحق ماعليك الحق على العينك .
وهل بالضرورة أن تكون الجدوي ( اقتصادية) فقط ياوزير الهنا ؟!!!