هل أصبحنا أمًة تفتقر للشهامة و الرجولة ؟

مصطفى عمر
خطابي موجًه للشباب بالدرجة الأولى لأنًهم يشكلون 60% من الشعب السوداني و معظمهم يعيشون بالداخل، ثمً المغتربين الذين يمثلون الشريحة المقصٍرة التي إن قامت بدورها لتغيًر الحال… ,و كل من يهمًه أن يكون انساناً سويًاً مكلف و يهتم بمعرفة ما يصلح به و يؤدي فرض عينه..و لست بعالم و لا مدعِ ، فقط يهمني نشر الوعي بما يخدم القضيًة فإن أصبت لي أجران و إن أخفقت فلي أجر الاجتهاد..و الله وحده أعلم بما في النفوس…
أين الشباب المهمومين بالقضايا و يملؤون فضاء الأسافير و ينددون و يشجبون و يكتفون بالتنديد و المطالبة للظالمين – الذين بات من الواضح أنًهم يتلذّذون و يرفهون عن أنفسهم السقيمة بمعاناتهم ? أين كانوا عندما خرجن اخواتهم بقيادة نسائية 100% و jتقدمهن الكثيرات من أمثال المناضلة الحسناء / شهد أمجد ، و ماذا فعلوا عندما زجًت بهنً شرطة النظام في الشاحنات و تعرضن للاعتقال و التعذيب ؟
هل فعلاً وصلنا هذه المرحلة و انتهت فينا الرجولة و النخوة لهذه الدرجة؟ أم أنً بنت الشاش و صاحبة شارع النيل كنً أثقب رؤيةً منًا و لم يجانبهن الصواب عندما عمًمن و لم يميزن بين السكارى و الحيارى و مدمني المخدرات و المرضى النفسيين، و الأسوياء …. و أنً الأسوياء يمثلون الأقليًة التي تخضع للأغلبيًة؟
إن لم يكن واقع الحال ما قلن به و معظم شبابنا مدمني مخدرات و مرضى نفسيين ، و داقين سيستم .. ( الأخيرة من عندي) ، فأين النخوة و الشهامة؟ و أين الرجولة؟ و ما قيمة أن نقول بأننا رجال و لا نمتلك من الرجولة حدها الأدنى؟….لغز عجيب أعياني فك طلاسمه…، كيف لمن وصل بهم الأمر حدً التفكير في الانتحار أو الاقدام عليه فعلاً أن يضعوا حداً لحياتهم البائسة بأيديهم و يعانون الأمرين في الدنيا و الآخرة دون البحث عن طريقة افضل للموت و متوفرة بأكثر من المطلوب ؟
رغم أنًه لا يمر علينا يوم لم نسمع فيه بحالات انتحار في الخرطوم … الغريب في الأمر أنًنا لم نسمع بأنً أحدهم حاول مجرًد محاولة أن يستبدل طريقة موته فطيساً بالشهادة و الموت دهساً أمام عربة الكجر أو تاتشر الرباطة في أي موقع..محققاً بذلك هدفاً في حياته و هدفاً من مماته بأن يموت مدافعاً عن حقوقه الشرعيًة المسلوبة أو حقوق غيره من المظلومين ؟
كم من شاب سئمت روحه حياته بسبب النظام و سياساته التي حرمته كل شئ ، و يفكر في الموت؟…و طالما أنًه ميت… لماذا لا يموت بطريقة لن ينساها له التاريخ بدلاً من ميتة الجبناء ، فالموت واحد… و الوسيلة مختلفة و معها العاقبة… فإمًا أن تموت و تفقد البواكي أو تموت و يبكيك الرجال و النساء ممن يعرفونك و من يكفيهم فقط سماع القصًة..
سؤالي موضوعي جدًاً، و موجًه للشباب الذين يدمنون المخدرات و يعيشون بدون أهداف و يفكرون في الانتحار…ما الفرق بينكم و الحيوانات ، ألستم أضل سبيلاً منها لأنًكم مكلفون و محاسبون بخلافها؟ كيف تكونون بشراً أسوياء و لم تطالبوا بحقوقكم المسلوبة ،..كيف وصلنا لمرحلة أنً من يطالبون بحقوقهم علناً هم المرضى الذين تقاعستم عن مساعدتهم و مساعدة أنفسكم..، و من يخرجن للشوارع ليطالبن بحقوقكم أنتم قبل حقوقهن و يقفن في وجه النظام هنً حرائركم من أخواتكم و خالاتكم و عماتكم و أمهاتكم و بنات جيرانكم…و أنتم تتقاعسون عن مجرد دعمهن معنوياً و تكتفون بالفرجة؟ و ماذا عسانا أن نفعل حتًى يتغير هذا الوضع بخلاف الخروج على النظام المجرم حتًى سقوطه؟؟
لست من هؤلاء؟ إن كان حبً الحياة و القيام بدورك الانساني من أولويًاتك ماذا تنتظر إذاً؟ ، عليك أن تعلم بأنًه لم يتبق لديك الكثير من الوقت حتًى تصبح مثلهم و ينطبق عليك حالهم المزري لأنً الحقائق صادمة ، و النظام الذي تتعايش معه أخطر بمراحل بعيدة من فايروس الايدز الذي يستضيفه جسدك فاقد المناعتين الطبيعية و المكتسبة…، لا يغرًنك حال اليوم الذي ربًما كان عندك أفضل من الغد الذي تراه مظلماً…، بدليل أنًك تتعايش معه و لا تدري إلى أين سينهي بك الحال…، عليك أن تعرف أنك الأسوأ حالاً من بين شباب العالم بأجمعهم.. لا تقل لي بأنً حالك افضل من غيرك من الناس في دول مثل سوريا و الصومال و العراق….، فمن يضربون مثل سودان اليوم بالصومال ينطبق عليهم المثل الشعبي القائل (أب سنينة يضحك علي أب سنينتين) …
و حتًى تتأكًد بأنًك الأتعس عالميًاً…من حقًك أن تعرف حال الصومال التي نتخوف من مصيرها…، ..هل تعلم أنً الصومال أفضل حالاً منًا؟ هذا صحيح فكامل النصف الشمالي من الصومال يعيش في استقرار تام و نمو مستمر و توجد هنالك دولة باسم ارض الصومال يعيش مواطنوها أفضل مما يعيش سكًان الخرطوم، و لديها حكومة منتخبة و شرعية يجمع عليها شعبها تعاقب على حكمها أربعة رؤساء منتخبون ، ناجحون، نزيهون، و يهتمون لأمر شعبهم.. ، و تقدم حكومتهم لشعبها خدمات التعليم و الصحة مجاناً …، أمًا سوريا و اليمن و ليبيا ..في الواقع هى من صارت مثلنا و ليس نحن المهددون بمصيرها، لأنًنا ببساطة نشهد حرباً و معسكرات نازحين و لاجئين منذ أمد بعيد و اصبح حرجاً منذ العام 2002، امًا هم فدخلوا هذه الدوامة بعدنا بأكثر من عشرة أعوام…و حتًى هذه اللحظة لا يموت فيها الناس جوعاً أو بسبب عدم توفر الدواء…
على عكسهم جميعاً…قضايانا كثيرة و معقدة تتقدمها هموم المعيشة و الأمن و الوطن برمًته، نعاني الحصول على الدواء و الغذاء و الأمن في وطننا، و نعاني السطو المسلًح و الهمبته و الابتزاز و الارهاب من النظام و أعوانه ، فهو وحده من أوصلنا مرحلة انعدام العلاج و الغذاء و التردي في كل شئ..، دمروا الصحة و التعليم و الخدمات و لم تسلم هويتنا و أخلاقياتنا و سلوكنا من التدمير الممنهج حتًى أصبح قدراً كبيراً منا هائما على وجهه و كل همه التفكير في الانتحار، و البعض مجرد مسوخ على هيئة بشر و ما هم ببشر أسوياء يفتقرون حتًى للأحاسيس التي يتسم بها البشر..
ثمً من قال بأنًه توجد عندنا حكومة أو نظام من أساسه؟ نحن في دولة اللاحكومة و اللانظام و اللاقانون…بدليل أنك أنت شخصيًاً لوحدك يا من تقرأ تدفع للنظام 1233 جنيه سنوياً لأنً 48.1 مليار من ايرادات ميزانيًته هى ضرائب يدفعها المواطن السوداني..، و تدفع على كل سلعة تشتريها سواء كانت منتجة داخل السودان أو مستوردة من الخارج فوق سعرها بنسبة 17% تمثل ضريبة القيمة المضافة التي تذهب مباشرةً للنظام…، و إن كنت صاحب راتب فأنت خاضع لضريبة أخرى بمقدار 5% تستقطع من راتبك و تذهب مباشرةً للنظام…، لذلك الواقع يقول بأنًك أنت من تصرف على الحكومة أضعافاً بعشرات المرًات أكثر ممًا تتلقاه منها…، تذكًر أنً 71% من إيرادات الحكومة المعلنة تدفعها أنت ضرائب مباشرة بخلاف الأوتاوات الأخرى……و حتًى و ان كنت عاطلاً عن العمل، أو مدمن مخدرات، أو تفكر في الانتحار فانت الآخر لست استثناءاً و ينطبق عليك هذا الأمر..
هل هنالك من يقول بأنً الحكومة مهمًة لأنًنا تتلقًى منها خدمات مقابل ما ندفعه من ضرائب و أوتاوات و أنًها مهما كانت سيئة فهى أفضل من القادم لأنًه أسوأ؟ إن كنت من الجهل بأنًك لم تستوعب ما حكيناه عن الدول التي يهددوننا بمصيرها و هى في الواقع أفضل منًا …، فالمسالة مجرد حساب بسيط…كم تدفع للحكومة و كم تتلقًى منها، و أين تذهب الأموال التي تدفعها لها؟ و ما هى الخدمات التي تتلقاها من الحكومة؟ تعليم؟ صحًة؟ أمن؟ توفير احتياجاتك حتًى لو كانت بأسعار مرتفعة؟ حسناً، يقدر الشعب السوداني بـ39مليون نسمة….عليك أن تعلم بأنً نصيب كل مواطن سوداني ممًا تنفقه الحكومة في سنة كاملة على التعليم هو 38.5 جنيهاً فقط لا غير- تذكًر هذه الأرقام جيداً- لأنً ما خصصته الحكومة للتعليم في آخر موازنة لها يبغ 1 مليار و 501 مليون جنيه .
و أنً نصيب ما يستفيده كل مواطن سوداني من الخدمات الصحية لسنة كاملة لا يتجاوز 14.5 جنيه لأنً ما خصصته الحكومة للصحة في آخر موازنة كان 572 مليون جنيه.
تذكًر..أنًك تدفع للحكومة قيمة ما تبيعه لك من قمح و دقيق مرة و ثلاثة أرباع، و ما تبيعه لك من سكًر مرًة و ثلثان، و ما تبيعه لك من بنزين مرًة و ربع (أوضحت التفاصيل في المقال السابق) و بجملة واحدة لو أنًه لا توجد حكومة من أساسه لكان حالك أفضل، و لو انًها كانت تحكمك شركة تهدف لتحقيق الربح لكان وضعك معها أفضل بكثير من النظام الحالي لأنًها ببساطة تكفيها أرباح دون 15% و النظام لا تكفيه أرباح فوق حاجز 75%…بخلاف انًها ستكون لديها مسؤوليًات اجتماعيًة تجاه من تعمل في بيئتهم..و الكثير من الأسباب الأخرى..
أيضاً تذكًروا يا من تطالبون النظام اعادة الدعم للأدوية ، بأنً النظام لم يكن في يوم من الأيًام يقدم دعماً للدواء لأنًه كان يبيع دولار الدواء بمبلغ 7.5 جنيه من خلال تجنيب أي تخصيص 10% من عائدات الصادر ليوفر لشركات الأدوية الدولار بالسعر المشار إليه، و كلً ما حدث أنً النظام أعاد تجنيب عائدات الصادر للمصدر نفسه بنسبة 100%، و كلكم تدركون بأنً أكثر من 95% من المصدرين هم أهل النظام نفسه، و فوق ذلك تدركون بأنً أكثر من 90% من الأدوية كانت تستورد بدولار السوق الأسود…
و حتًى أصدقكم القول، لم أكن أتوقًع أن يقدم النظام على مثل هذه الخطوة الحمقاء و يترك المرضى يموتون بسبب انعدام الدواء أو ارتفاع سعره لدرجة خرافيًة، و حتًى بعد أن حدث هذا كان ظني بأن خطوة النظام تنم عن تحذلق و (لعبة قرديًة) بحيث يضغط على النًاس للدرجة القصوى ثمً يخفف الضغط عنهم ليضمن مرور الزيادات على المحروقات و الغذاء، و لكن هذا لم يحدث و خابت الظنون…
قضايانا كثيرة و معقدة تتقدمها هموم المعيشة و الأمن و الوطن برمًته، نعاني الحصول على الدواء و الغذاء و الأمن ، نعاني السطو المسلًح و الهمبته و الابتزاز و الارهاب من النظام و أعوانه ، فهو وحده من أوصلنا مرحلة انعدام العلاج و الغذاء و التردي في كل شئ..، دمروا الصحة و التعليم و الخدمات و لم تسلم هويتنا و أخلاقياتنا و سلوكنا من التدمير الممنهج و لن ينتهي مشروعهم التدميري ما لم يتحول الأغلبيًة منًا لمسوخ على هيئة بشر و ما هم ببشر….
أزعم – و أخشى أن أكون موقناً- بأنً أهمً أسباب التردي الذي نعيشه الآن هو الهجرة الجماعيًة و خاصًة من الذكور للخارج، وأنً من هم بالخارج لم يقوموا بالحدً الأدنى من واجبهم و السواد الأعظم منهم لم يلبوا نداء الواجب أو الوفاء بفرض عينهم..، لن ينصلح الحال حتًى يستشعر من يعيشون خارج الوطن حجم المسؤوليًة الفرديًة الملقاه على عاتقهم، و يؤسسوا كيانات تستطيع أن تساهم في صناعة التغيير، و منها على سبيل المثال الدعم المباشر للمحتاجين و انشاء صناديق خيريًة، و انشاء حكومة موازية…، و التكفل بعائلات المناضلين..الخ، دون ذلك علينا أن نستعد لدفن كل شئ بما في ذلك قيمنا و كرامتنا و رفاة وطننا الذي دمًره أعداء الانسانيًة على مرأى و مسمع منًا و فضًلنا أن نتفرًج و لا عزاء… و تبًا ً لنا إن كنًا بهذا المستوى من الانكسار و قلًة المروءة و الرجولة..
نسأله تعالى من يمهل و لا يهمل، مجيب دعوة المضطر إذا دعاه أن يهدينا طريق الخلاص و يعيننا على الخروج من هذه المصيبة…
.
مصطفى عمر
[email][email protected][/email]
نعم
شكرا مصطفى ليتك تسمع اذنا لاهية
***ألا غدرت بنو أعلى قديما
وأنعم إنها ودق المزاد***
***ومن يشرب بماء العبل يغدر
على ما كان من حمى وراد***
***وكنتم أعبدا أولاد غيل
بني آمرن على الفساد***
***لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي***
***ولو نار نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رماد***
التحية والتقدير لك اخي مصطفي عمر
فقد كفيت واوفيت في كل ماذكرت وانا اتضامن واوفقك في كل ماذكرت بأن يسطف كل من يهمه امرالوطن وامراهله أن يقف ويضع بصمته تضامنا وواجبا وطنيا يقف به وقفه الرجال الاشاوس الذين لايهابون في الحق لومه لائم ولايرتعبون من مواجه العدؤ وقلوبهم تحترق وجعا وألما لحال الوطن الذي أصبح يحكمة هنباته وبلطجية وشرزمه من الحرامية الذين لايفكرون الافي جمع الجبيات ويتتفاخرون في البنايات والعمارات والشركات داخل وخارج الوطن ويعلمون أبناءهم في الخارج وكله علي حساب المواطن المسكين المغلوب علي أمره فقد تفننوا في شتات الشعب وتعذيبة وهم يحكمون بحكم الغابة بلا خطط مدروسة ولا همم وطنية تساعد علي اصلاح الحال لانهم يريدون الدمار والشتات فقد دمروا الشباب وبمخططاتهم الفاسده وادخال حاويات المخدرات تدخل بلا حسيب ولارقيب حتي أصبحت تباع ويروج لها في الجامعات وصروح العلم لكي يضل الشباب وراء اللهؤ والمتعه العمياء ودعموا شركات الاتصالات التي يمتلكونها لكي يعم الفساد وسط الشباب والفتيات فصارت تعرفه الاتصالات والانترنت الارخص في العالم وقد شيدوا الصالات والمراقص للهؤ والغناء والخناء فضاع العفاف والشرف الذي هم بريئؤن منه ولايعرفونه ونسواء أن وراء هذا الفساد سخب وضياع وقد أمتلأت الشوارع والمايقوما بأبناء الحرام نتيجه افعاله ووفسادهم عم وطمح فقد دمروا الصحه والتعليم وكل القيم الجميله والسمحه التي كانت تتميز بها الشخصية السودانية علي بقية الشعوب واضاعو هيبة السودان ودنسوه فهاؤلاء لايستحقون البقاء ولا الاحترام ويجب أن يبترواء ويقتلوا ويحرقوا كي نتخلص من بذورهم الفاسده
انتبهوا ايها السادة : من يسيئ للشعب السوداني هل حكومة الكيزان ام نحن ؟ انا اقولها وبكل وضوح نحن قيادات الشعب السوداني من يسيئ للشعب السوداني .. نحن من اضاع عمر الشعب السوداني نحن من كان السبب في مرض الشعب السوداني نحن من كان السبب في موت الشعب السوداني اتعرفون لماذا ؟ انا افولها لكم :
لاننا نحن من يرد على الكيزان يقول الكيزان اشياء ما انزل الله بها من سلطان الا في قولهم امثال المعتوه علي عثمان.
نحن نتهم الكيزان بالخيانة هم كذلك نكتب الكتب والمقالات ونقول الكيزان حرامية وهم تربوا به وعاشوا عليه .. ندبج المقالات ونتفنن ونختار العبارات القوية ونطالب البشير اطلاق سراح المعتقلين الذين اعتقلوا ظلما ..نتفنن ونختار اقوى العبارات ونحمل الحكومة مسئولية زيد ام عبيد المعتقل في سجن الامن ..ونحن ونحن نطالب ونطالب .. مالكم كيف تحكمون ..
كيف لنا ان نظالب الاسد ان يترك فريسته كيف لنا ان نطالب والظالم ان يترك ظلمه كيف لنا ان نطالب ونطالب ..
الحاجة الوحيدة التى يجب ان نطالب بها لا تاتي بالمناشدات وانما بالمظاهرات والعصيان المدني والاعتصامات . ايها الشعب السوداني اتركوا العويل يا قيادات الشعب السوداني اتركوا التخازل وانزلوا الشوارع ابدأوا لنا المظاهرات وامرونا بها ونظمونا للعصيان المدني والاعتصامات ايها النشطاء جاء دوركم لتقودوا المظاهرات والاعتصامات اتركوا العويل والنويح ان كنتم بفعلا عندكم العزيمة فالمقدرة ستاتي اقولها وبكل صدق نحن ليس في حوجة لنرد على الكيزان بالمقالات والكتابات لكن بالرد الحاسم على الميادين والطرقات والازقة بالليل والنهار للمظاهرات والعصيان المدني .. ان كنتم تريدون ذلك فهذه هي الطريقة المعلومة لدى الجميع …. والله الموفق …
Thank You Mostapha for this article
ده غير ضريبة الدخل الشخصي لو اشتغلت اي حاجة بيشلوا منك 10٪
الشباب في ذمة الله يا مخدرات يا جكس يا يا لافي وفاقد البوصلة يا خايف وعندوا في الهجرة كوة امل تجريف وترويع وتخويف شديد صياغة منظمة ..
انا أجزم إنو ناس الحارة من الشباب الواعى والكان بطلع فى احتجاجات فى أوائل ومنتصف التسعينات ودة اخر جيل واعي بقضايا وطنه وحضر ايام النشاط السياسي متاح فى المدارس الثانوية أصبح 90 فى المائة منو خارج الوطن بعد ان ضاقت بهم البلد وهم من يعول عليهم تحريك الشارع وقيادة الاحتجاجات اما ما تتحدث عنهم الجيل الذى درس معظمهم فى مدارس خاصة لاتتوفر فيها ادنى مقومات البيئة المدرسية فهى فى الاصل بيوت سكنية فهم خارج الشبكة ومدمر فكريا وثقافيا وعن قصد وهذا امر يحتاج الى شرح طويل
الثورة نضجت أسبابها .. تحركوا وحرروا أنفسكم … زلزلوا الأرض من تحت أقدامهم … فهم فئران تختبئ تحت غطاء المليشيات والأمن …
جيل الآباء قام بثورة أطاحت بعبود
جيلنا قام بثورة أطاحت بالنميري
جيل الشباب اليوم قام بثورة أطاحت بالبنطلون
وهذه هي الاجابة وهذه هي الثورة الوحيدة التي قام بها الشباب من جيل اليوم وأخشى ما أخشاه أن يقوم بثورة أُخرى يطيح فيها بما تحت البنطون وبما تبقى من ملابس
الله يسترنا
وأنً من هم بالخارج لم يقوموا بالحدً الأدنى من واجبهم.
لن ينصلح الحال حتًى يستشعر من يعيشون خارج الوطن حجم المسؤوليًة الفرديًة الملقاه على عاتقهم.
و يؤسسوا كيانات تستطيع أن تساهم في صناعة التغيير .
و منها على سبيل المثال الدعم المباشر للمحتاجين و انشاء صناديق خيريًة .
# اخى مصطفى لك التحية ، انا مغترب وكل النقاط فيما يخص المغتربين اعلاه نحن قايمين بيها وزيادة عليها اشياء اخرى الحمد لله _ وبرضو نحن شايفين نفسنا مقصرين _ بس لانو الهدف انسانى فى المقام الاول وخيرى ما ظاهر ومنا من يبتغى الاجر فى الآخرة وهذا لن يظهر ابداً ، بس برضو لو انت متابع فى اشياء ملموسة ، فلك العذر ايضاً ولكل من يرانا مقصرين .
# برضو اخى مصطفى انا _ واعوذ بالله من كلمة انا _ كنت من المناضلين عندما كنت فى السودان ، ويؤسفنى ان اقول لك بان مقالك هذا نحن فعلنا اكثر منه فعلاً لا قولاً وكنا نطلب من هذا الشعب المكلوم_اجاره الله _ شفاهةً الدعم بالوقوف خلفنا سنداً _ فقط صامتين _ حتى يكونوا شهادةً لنا ضد البلاغات التى تفتح ضدنا وللاسف تفتح فى اقسام الشرطة باعتبار اننا مخربين لا مناضلين ، للاسف خذلنا هذا الشعب خوفاً وجبناً # لا تصدق من يقول لك السودانيين رجال ، يؤسفنى قول ذلك حقاً بس دا الواقع ، ( لا تلتفوا حول هذا الواقع بالحجج وفبركة الكلام وفلسفة الحديث ) عشان ما يجى واحد يقول ليك نحن زمان كنا ونحن زمان كنا .
# على لسان احد افراد الشرطة وهو صديق ، قال لى نحن لما نجى الجامعة الفلانية بنشيل هم لكن اول ما نفتح باب الدفار الناس دى كلها بتجرى الفى المظاهرة والما فى المظاهرة ، اها رايك شنو يا اخوى مصطفى ؟
# انضربنا وانسجنا وبرضو ثبتنا ، وهاجرنا لما ما لقينا جدوى ومؤاذرة وبيئة صالحة للحياة وعشان لقمة العيش ، مافى واحد اجى اكابر ويقول لقمة العيش هنا فى وكان راجل ما كان طلعتا و و و و ، البقول كدة خليهو ياكل ويبقى راجل هو( بتاكل الليلة لكن بكرة ما معروف واحمد الله لانو عندنا رب شايفنا لو ما كدة كنت حاقول ليك بالفم المليان ما بتاكل ).
# البنات كنا على زغاريدن بجروا ناس الكجر قدامنا وفى الكر والفر ما حصل خليناهن ورانا . شوف الليلة بنات الاحفاد !!! والحدث يحكى عن نفسه ، اها رايك شنو يا اخوى مصطفى ؟
# انا ما ودى احبط الهمم بس يا فى رجالة ولا مافى ، ولو فى دة المراد ولو مافى الناس ما تتفشخر ساى لانو فى (رجال) بهيجن الكلام والزعل ولما باب الدفار يفتح يلقى نفسو براهو وباقى الناس فتحت ، ( طبعاً ما مشكلة حيحصل ليهو شنو يعنى ) لكن الوجع الزى دة حار والله _ دة الوجع الببكى الرجال _ واسال مجرب
# بقولوا الواضح ما فاضح ( والله فى واضح فاضح ) ومواجهة الواقع افضل ، او خلونا نشوف !!!
# اكيد فى ناس حيقولوا انا كوز ، البقول كدة خليهو يعتبرنى كوز فى شخصى ، اها رايو شنو فى الواقع ؟
# اتأكد اخى مصطفى انصلاح الحال بذهاب هذا النظام ما يقولوا ليك معالجات وحوار وتحرير وفلسفة كلام كتير .
# هم حرامية وما بخافوا الله ومكابرين ومتفلسفين وكذابين ومخادعين ومراوغين ولسانهم طويل ومنافقين .
# مشكلة السودان كلها فى الاقتصاد واسباب انهيارو واضحة اذا تعافى الاقتصاد تلقائياً مشاكل السودان بتتحل .
# مشكلة الاقتصاد فى عداء امريكا للنظام ، ما فى مجال لاى تنظير .
# واكرر حل مشكلة الاقتصاد كلها فى ذهاب هذا النظام . هم طبعاً بتفلسفوا ما عارف تحرير وما عارف حافز وما عارف وما عارف ، دا كلو ما بحل مشكلة ، دا كلو تنظير للتشبث بالكرسى .
# يا مصطفى تعال الخص ليك الموضوع :-
مثلث المشكلة ( الاقتصاد ، امريكا ، النظام )
الحل :
ذهاب النظام
مشكلة الحل :
النظام مكابر وخجلان من الذهاب بتاريخ خجول
رايى انا لحل (مشكلة الحل) :
اعادة صياغة دعوتك انت وكل المناضلين من التظاهر والخروج الى الشارع الى مواساة النظام الخجول والتربيت على كتفه بان يغادر ، والاصرار عليه للتنحى ان كان يخاف الله فى شعبه.
للأسف الشديد يا أخي مصطفى الرجالة أصبحت عملة نادرة، حتى المغتربين معظمهم فقد الرجولة والدليل على ذلك سوف تجده هنا في صحيفة الراكوبة، حيث يمكنك ملاحظة كثرة استخدام أسمائهم المستعارة .
من يود معرفة الرجولة وتعلم حب الوطن فليشاهد المظاهرات التي سوف يقوم بها ملايين من الرجال والنساء وطلبة الجامعات والمدارس الكورية لمدة أكثر من 10 ساعات تحت درجة حرارة أكثر من 10% تحت الصفر، وذلك لمطالبة الرئيسة بالتنحي ليس بسبب قيامها بجرائم القتل أو سرقة أموال الشعب، بل بسبب قيامها بتسريب معلومات سرية لصديقتها مكنتها من عمليات اختلاسات بلغــت مئات الملايين من الدولارات .
لا تـسـأل الـطـغـاة لـمـاذا طـغـوا … بل أسأل العبيد لماذا ركعوا.
#خربشة_برلومية:
… خربشة #كنداكة_وهاشتاق_الخروج_وعصيان_الخيل … شخبطة جات متضامنة مع نساء بلادي منضالي الإفتراضي والواقع عن جدارة ودعوتي للنزول للشوارع من قبل الناشطين لتدعيم موقف العصيان لأصحاب العمل والمهن #العصيان_المدني_يوم27_نوفمبر والإضراب السياسي حيستمر ما لم نزيل ونستأصل الورم الخبيث من الجذور … ولنا ذلك بوحدة الصف
… #كنداكة_وهاشتاق_الوفاء …
مدخل: (1)
يا طالع الشارع
هشتق وقول عصيان
وأنزل علي الشارع
ألحق لأخواتك
طلعن زمان قبلك
هَم الوطن نادام
أنت وين همك …؟
فالح لنقد الناس
طيب وينها حركاتك
لا شفنا طلعاتك
ولا حتي لافتاتك
أو شفنا هاشتاقك
ما تبقي زول تخزيل
وأدعم لصف لوطنك
أو ألزم عليك خشمك
ما تبقي كلب سرة
أعدل عليك حيلك
كنداكة معتقلة
وأنت بتهد في حيلا
وأنت بتزيد في ويلا
بتهد لبنيانها
تعبت عشان تبنيهو
وطلعت علي الشارع
بتطالب قضايانا
ما خافت من العسكر
هتفت من جوا الدفار
وباب القفص مقفول
حرية حرية
حرية ضد القمع
حرية لوطني …!
ضاق الأفق يا ناس
ولا حتي ساي الخجلة …!
من طلعت مهيراتنا
حتي العقول يا نااااس
صبحت عضم فاضي
بتعادي في بيتا
طلعت مهيراتنا
شعلة بواقينا
ما هن دوام شعلة
في كل مواضينا
والآن كمان طلعن
و ما زلنا في نومنا
كتبن هناك هاشتاق
وطلعن شوارعنا
عاشت مهيرتنا
وعاشت لنا كنداكة
…
مدخل: (2)
…
يا طالع الشارع
شوفي لي كنداكة
طلعت من امبارح
في إيدها لافتاتة
طلعت من الميديا
كتبت لهاشتاقة
قالت كفانا خلاص
نحن الصبر لكنة
كملنا جرعاتنا
عِدم العلاج الكان
ماسك لوجعاتنا
وصبح الوضع مذري
لا يحتمل صبراً
كل البلد إنهار
زالت مؤسستو
لا حكم لا دستور
لا دولة لا قانون
وحتي العلاج يا ناااااس
عدمتو فايتو ( غليتو فاتورتو )
جوعاً عليهو مرض
موتاً أخير منو
أو نطلع نقول لا لااااا
تسقط حكومتكم
سحقاً لإنقاذكم
عمتو عملتنا
بسوء إدارتكم
كل البلاوي الآن
من سوء سياستكم
خَيرنا أنفسنا …:
… موتاً أخير أرحم ؟
… أو ولا إسقاطكم ؟
وكل الشعب إختار
تسقط حكومتكم …!
وعشان ما نتحرر
لازم نقول لا لاااا
في وش ملشياتكم
رغماً عن أبواتكم
لازم نقول عصيان
نعلن تمردنا
وعشان نعيش أحرار
لازم نكون ثوار
وكل الفئات جاهزين
تَقوم قيامتكم
نحن النضال ناسو
لو ما مصدقنا
صبرك خلاص حتشوف
أجلك قبضناهو
أنت وعصابتك ديل
ويلك جلبناهو
ما ليك تاني مفر
غير إنك كفاك ترحل
والثورة راح حتقوم
الشعب هو الفيصل
كنداكة في الشارع
أعذارنا راح تكمل
مافيش تخازل تاني
وبدل الكلام نعمل
سيبكم من أوهامكم
ما تبقوا طبالة
ما تبقوا طبالة
إنتو الوقود يا ناس
إنتو الوقود يا ناس
وإنتو البديل زاتوو
لازم تقود الصف
وسفر الخلاص لو طال
حتماً يشوف الضو
وما طال سفر زولاً
واصل لمشوارو
لا قال خلاص إنهد
أو حتي قال أرهق
لازم نواصل السير
بثورة شعبية
بثورة حتي النصر
نصرك خلاص قرب
دربك هداك ظاهر
سرع خطاك يا زول
وعَلِي الهتاف لفوووق
حرية حرية
حرية حرية
لا للحرامية
ثورية ثورية
ثورتنا شعبية
ثورية ثورية
ثورتنا حتي النصر
إنتفاضتنا حتي القصر
…
مدخل: (3)
…
يا طالع الشارع
اطلع ارح نمرق
نحتج ضد الظلم
نكشف لساق زيفم
ونعري شرعيتم
نقهر تغطرسهم
ونقول في وشم لا
لا لإجرامكم
لا لإفسادكم
نحن الشعب موجود
ونحن الوطن موجود
وطال ما نحن الصح
وما دام طريقنا الحق
وأخترنا نمشيهو
فلتوسع زنازينكم
فلتوسع زنازينكم
أو حتي ياخ نندق
ومنا الدماء تنزل
ضريبة ربحانة
أو خدمة وطنية
كجرك وكلاب أمنك
ما هم بصدونا
ولو الكلاب زادت
ما هم بصدونا
نحن الصمود زاتو
لو قلنا كلمتنا
ما الشعب سوداني
وقادر يشيل الشيل
وجيش الوطن يا ناس
فيهو الشريف لسع
مصير ضميرو يجي
يصحي ويقول لا لا
وينحاز لهذا الشعب
ما الشعب سوداني
والجيش كمان منو
والشرطة بس وسخت
وأمل النضافة قريب
في إيدنا صابونتو
ما النيل وهب مويتو
وعطش وطنا الطال
نحن البنرويهو
وحالفين حنبنيهو …
…
مدخل: (4)
…
يا قاعد جوة البيت
وحالف وماك مارق
أعلن تضامن بس
وأدعم لعصيانا
من غير ما تتعور
خلي التعوور لينا
وركز تساعدنا
وأرفع البلاء عنك
أسمع خطابات
أحضر نداوينا
أقرأ وريقاتنا
وأدعو لجيرناك
وكلم قرابينكم
وفهم لعصيانا
لا مدرسة لا حصة
لا جامعة لا قصة
لو أنت موظف يابا
ويمه أستاذة
و أخويا داك عامل
بطل مشاويرك
ما تمشي لعملك
السلطة في يدك
ما تخاف علي فصلك
ما تخاف قطع رزقك
بكره الحكومة تغوووور
كل الأمور تظبط
أصبر كمان يومين
ما ليك سنين صابر
حلك وجاك عندك
أعلن وقول عصيان
هشتق وقول عصيان
وأهم شي التنفيذ
حتماً أكيد حنفوز
نلحق وطنا الضاع
ونعيدوا سودانا
من الحرامية
من الحرامية
وقادرين علي الإنجاز
…
يا طالع الشارع
هشتق وقول عصيان
وأنزل علي الشارع
وشوف لي كنداكة
وأهتف وقول حرية
يا طالع الشارع
أطلع أرح نمرق
نحتج ضد الظلم
يا قاعد جوة البيت
أعلن وقول عصيان
وبطل مشاويرك
نهتف نقول حرية
نهيف حماسية
كل الشعب واحد
واقف في خندقتو
حرية حرية
ثورية ثورية
ثورتنا حتي النصر
إنتفاضتنا حتي القصر
…
…
بريسدينت مصعب البرلوم
(25/ نوفمبر/ 2016)
…
قادموووون من داخل شباك العنكبوت خيوط تزيل البوت
خربشة #هاشتاق_النصيحة
مصطفى عمر يا مصطفى عمر!!
أحبك في الله يا خي !!
اخي مصطفي عمر السلام عليكم…
مالي اراك متشائما اليوم؟ انت تعلم يا اخي بان هدف الكيزان الاساسي ان يٌوصلونا لهذه المرحلة الا و هي مرحلة القنوط و فقدان الامل في التغير…
انا اتفق معك بان هجرة الشباب هي من الاسباب الرئيسية التي ساعدت في تأخير الانتفاضة الشعبية اضف الي ذلك ما يقوم به المغتربين من مساعدة قيمة من حيث لا يدرون… ما هو المصدر الاساسي لحصول الكيزان علي العملة الصعبة؟ تحويلات المغتربين… المغتربين احد العوامل الاساسية التي ساعدت في اطالة عمر الكيزان… هنالك من دخ مئات الالاف من الدولارات في استثمار فاشل او بناء بيون و شقق او شراء اراضي… يقوم الكيزان بتحويل هذه العملة الصعبة لخارج السودان لتكديسها في البنوك او شراء بضائع و ادوية منتهية الصلاحية و بيعها لأهل المغترب بأضعاف مضاعفة كما ذكرت في مقالك لتستمر عجلة ابتزاز الانسان السوداني داخل و خارج الوطن في حين يطبع الكيزان ورق يٌسمي زورا و بهتانا جنيه سوداني؟ لتصل قيمة تلك الورقة حوالي 20 الف (وليس 20 جنيه) مقابل الدولار الامريكي و سيفقد الجنيه مزيدا من قيمته و سياتي كوز عبقري فيحذف صفرين عندما يصل الي 100 الف مقابل الدولار الواحد اضافة الي الثلاثة اصفار التي حذفت في حدوته الدينار الذي يساوي 10 جنيه و من ثم الجنيه الكيزاني الذي يساوي 100 دينار…
الي جيل الانقاذ الذين ربما لم يفهموا حقيقة الثلاثة اصفار الضائعة من قيمة الجنيه اكتب ادناه لان حتي السيد الصادق في اخر لقاء صحفي قال فيما معناه ان قيمة الجنيه في عهده كانت 12 جنية مقابل الدولار و الان ماشه علي 20 جنيه و الصحيح 20 الف مقابل الدولار!!! اقول لجيل ال30 سنه و ما دون بان بعد انقلاب الكيزان الشؤم و عندما تدنت قيمة الجنيه السوداني قاموا باستبدال الجنيه بعملة جديدة سموها الدينار (حتي يٌدخلوا الجنيه الدين الاسلامي) و بما الجنيه السوداني كافر علي حسب زعمهم و الدينار مسلم فقد جعلوا قيمة الدينار يساوي 10 جنيه فعندما تذهب للبنك للتخلص من الجنيه الكافر مقابل كل 10 جنيه تٌعطي دينار مسلم تستطيع ان تصلي به و هو في جيبك!!!
بعد اتفاقية التقسيم تم ارجاع الجنيه الكافر مره اخري و لكن هذه المرة رفعوا قيمة الجنيه الكافر الكان داكا امام الدينار فعندما تذهب للبنك للتخلص من الدينار المسلم تٌعطي جنيه واحد مقابل كل 100 دينار(في الحقيقة ال 100 دينار تساوي 1000 جنيه)
و بالمناسبة حتي اقتصادي الكيزان ما يزالون يتكلموا بالأرقام القديمة اي ضرب الحاصل في 1000….
اخي مصطفي تأكد بان دوام الحال من المحال و بأذن الله سينتفض الشعب… هي مرحلة آتية لا شك في ذلك و لكل اجل كتاب… قبل ان تأتي هذه المرحلة لابد من ايقاف الحرب في دارفور و جنوبي كردفان و النيل الازرق… نريد قرارا شجاعا من قادة الحركات المسلحة بوقف الحرب… نريد قرار شجاعا من المعارضة بان تتفق علي الحد الأدنى مما يجمعنا كسودانيين… يجب علي اهل السياسة ان يحرموا امتهان السياسة… يجب عليهم ترك الانانية الفردية و الحسد و الغل….
اخي مصطفي… التعليق اعلاه كان من المفترض ان يكون من اٌولي التعليقات و لكنه تأخر لأسباب طارئه
اخي مصطفي عمر السلام عليكم…
مالي اراك متشائما اليوم؟ انت تعلم يا اخي بان هدف الكيزان الاساسي ان يٌوصلونا لهذه المرحلة الا و هي مرحلة القنوط و فقدان الامل في التغير…
انا اتفق معك بان هجرة الشباب هي من الاسباب الرئيسية التي ساعدت في تأخير الانتفاضة الشعبية اضف الي ذلك ما يقوم به المغتربين من مساعدة قيمة من حيث لا يدرون… ما هو المصدر الاساسي لحصول الكيزان علي العملة الصعبة؟ تحويلات المغتربين… المغتربين احد العوامل الاساسية التي ساعدت في اطالة عمر الكيزان… هنالك من دخ مئات الالاف من الدولارات في استثمار فاشل او بناء بيون و شقق او شراء اراضي… يقوم الكيزان بتحويل هذه العملة الصعبة لخارج السودان لتكديسها في البنوك او شراء بضائع و ادوية منتهية الصلاحية و بيعها لأهل المغترب بأضعاف مضاعفة كما ذكرت في مقالك لتستمر عجلة ابتزاز الانسان السوداني داخل و خارج الوطن في حين يطبع الكيزان ورق يٌسمي زورا و بهتانا جنيه سوداني؟ لتصل قيمة تلك الورقة حوالي 20 الف (وليس 20 جنيه) مقابل الدولار الامريكي و سيفقد الجنيه مزيدا من قيمته و سياتي كوز عبقري فيحذف صفرين عندما يصل الي 100 الف مقابل الدولار الواحد اضافة الي الثلاثة اصفار التي حذفت في حدوته الدينار الذي يساوي 10 جنيه و من ثم الجنيه الكيزاني الذي يساوي 100 دينار…
الي جيل الانقاذ الذين ربما لم يفهموا حقيقة الثلاثة اصفار الضائعة من قيمة الجنيه اكتب ادناه لان حتي السيد الصادق في اخر لقاء صحفي قال فيما معناه ان قيمة الجنيه في عهده كانت 12 جنية مقابل الدولار و الان ماشه علي 20 جنيه و الصحيح 20 الف مقابل الدولار!!! اقول لجيل ال30 سنه و ما دون بان بعد انقلاب الكيزان الشؤم و عندما تدنت قيمة الجنيه السوداني قاموا باستبدال الجنيه بعملة جديدة سموها الدينار (حتي يٌدخلوا الجنيه الدين الاسلامي) و بما الجنيه السوداني كافر علي حسب زعمهم و الدينار مسلم فقد جعلوا قيمة الدينار يساوي 10 جنيه فعندما تذهب للبنك للتخلص من الجنيه الكافر مقابل كل 10 جنيه تٌعطي دينار مسلم تستطيع ان تصلي به و هو في جيبك!!!
بعد اتفاقية التقسيم تم ارجاع الجنيه الكافر مره اخري و لكن هذه المرة رفعوا قيمة الجنيه الكافر الكان داكا امام الدينار فعندما تذهب للبنك للتخلص من الدينار المسلم تٌعطي جنيه واحد مقابل كل 100 دينار(في الحقيقة ال 100 دينار تساوي 1000 جنيه)
و بالمناسبة حتي اقتصادي الكيزان ما يزالون يتكلموا بالأرقام القديمة اي ضرب الحاصل في 1000….
اخي مصطفي تأكد بان دوام الحال من المحال و بأذن الله سينتفض الشعب… هي مرحلة آتية لا شك في ذلك و لكل اجل كتاب… قبل ان تأتي هذه المرحلة لابد من ايقاف الحرب في دارفور و جنوبي كردفان و النيل الازرق… نريد قرارا شجاعا من قادة الحركات المسلحة بوقف الحرب… نريد قرار شجاعا من المعارضة بان تتفق علي الحد الأدنى مما يجمعنا كسودانيين… يجب علي اهل السياسة ان يحرموا امتهان السياسة… يجب عليهم ترك الانانية الفردية و الحسد و الغل….
اخي مصطفي… التعليق اعلاه كان من المفترض ان يكون من اٌولي التعليقات و لكنه تأخر لأسباب طارئه