ونجمٌ إذا هوى ..!!!

بالمنطق

ونجمٌ إذا هوى ..!!!

صلاح الدين عووضه
[email][email protected][/email]

*علمت من ثقاة ذوي صلة بوردي أن الأخير هذا كان يخفي تبرمه – بجلدٍ غريب – من اسلوب مضيفته بالفضائية تلك خلال

حلقاتٍ توثيقية شهيرة معه في أخريات أيامه..

*فهو بطبعه لا يحب (التفلسف) في الكلام وإنما يميل إلى التلقائية والعفوية والبساطة ..

*ولولا (ارتباطات) ما – سبقت – لامتنع وردي عن اتمام الحلقات تلك …

*والذي أُخبرت به هذا جعلني استرجع خواطر عن أحداث ثلاثة تزامنت في زمن قريب مضى ..

*اثنان من الأحداث هذه فرضا نفسيهما بـ (الغياب ..(

*والثالث فرض نفسه بـ (الظهور ..(

* فتلسكوب هبل العملاق كان قد رصد موت نجم ضخم في مجرة بعيدة..

*وعالمنا الأرضي رصد – في الوقت ذاته – موت نجم بشري سوداني هو الطيّب صالح..

*وأجهزة تقنية متطورة رصدت كذلك – آنذاك – ما ظُن أنّه جانب من قارة أطلانطس الغارقة في قاع المحيط الأطلسي..

*والأحداث الثلاثة هذه فرضت نفسها عليّ – شخصياً – من زاوية إضافية تتعلق بالتخيّل..

*فقد تخيّلت لو أنّ النجم الذي انفجر ميتاً هذا كان هو نجمنا الذي يُسمى الشمس؛ فكيف يكون مصير منظومتنا الشمسية؟!..

*وتخيّلت لو أنّ (النجم البشري) الطيب صالح قرأ ـ من عالم الغيب ـ كثيراً مما كُتب عنه ؛ فكيف يكون شعوره؟! ..

*وتخيّلت لو أنّ قارة أطلانطس ظهرت على السطح ظهوراً كاملاً بمدينتها الفاضلة ؛ فكيف يكون مصير طالبي اللجوء إليها

من (مقهوري) العالم الثالث؟!..

*أمّا التخيّل الأول فلم تدم (هواجسه) كثيراً لاطمئناننا إلى حقيقة أنّ انفجار شمسنا ليس هو بإشارة يوم البعث التي أخبرتنا بها الكتب السماوية..

*وأمّا التخيّل الثاني فلم تدم (أحلامه) كثيراً أيضاً ليأسنا من إمكان منح سلطات (اليوتوبيا) تأشيرة دخول لمن يحملون

(جراثيم) العالم الثالث (السياسية) ..

*تبقى لنا التخيّل الثاني والذي هو موضوع كلمتنا هذي..

*فرغم علمنا باستحالة أن يطلع الطيب صالح من وراء حجب الغيب على الذي كُتب عنه إلا أنّ هناك من يمكن أن يفعل ذلك

نيابة عنه..

*فكثير مما كُتب – أو قِيل – عن الطيب صالح بعد موته ما كان ليفهمه الطيب صالح نفسه لو كان حياً ..

*فقد كان مصدر إلهامه هو (البساطة)..

*فهو عاش بسيطاً، وكتب ببساطة، وتعامل مع النّاس بتبسّط..

*لم (يتكلّف) في حياته، ولا في كتاباته، ولا في لقاءاته..

*كان ينفر من التعقيد نفوره من الأضواء، والشهرة، وأجهزة الإعلام..

*فلو كان نُعي الطيب صالح – إذاً – قبل موته لانفجر مثل النجم ذاك في المجرة البعيدة ربما ..

*أو لتمنى أن لو يجد سبيلاً إلى قارة أطلانطس الغارقة تلك..

*أما بالنسبة لوردي فربما كانت الحلقات إياها (سبباً) في أن يهوي نجم آخر !!!!

الجريدة

تعليق واحد

  1. صدقني يا عووضه تركت مشاهدة وردي وكذلك محمد الامين لانو البرنامج اصبح ممل لفلسفة المذيعه

  2. REALY WHAT DO U WANT TO SAY HABIBI MR.AWOODA ? I DONT UNDERSTAND WATU ARE WRITING ..
    (بالضبط ما الذي تقصد ان تقوله عزيزنا ولد عووضة؟..انا ما فاهم ايتها شي ..وانت عارف الفهم قسمة ونصيب …..)

  3. أعتقد ان أعظم انتاج للطيب صالح هو مقاله الشهير الذي ورد ت فيه عبارة (من أين أتى هولاء؟)
    وهذه العبارة بالذات هي أكبر نقد وجه للكيزان, اذ داخل هذا التساؤل واجاباته تكمن محنة السودان.

  4. في لقاء مع الاديب الراحل الطيب صالح قالت له مذيعة متفلسفة اخرى تدعى جدية(انا اذكر الاسم امانة وشجاعة وحتى يكون النقد موجها ونافعا) سالته قائلة ” هل هناك ثقافة سودانية ام هي مجرد كمونية ؟؟؟رد الاديب ببساطة الادباء وتواضع العلماء وبنبر هادئة حتى لايحرجها ” ماهو الانتي بتقولي عليهو كمونية دا هو ذاتو الثقافة السودانية” شكرا استاذ صلاح الدين ..قد اختلف معك في بقية بعض نقاط المقال .

  5. يا حبيبنا صلاح عووضة – أنت درست الفلسفة و أصبحت فيلسوف الصحافة السودانية – طيب ماتخلى الناس تتفلسف معاك !!! والمذيعة المذكورة فعلا فقعت مرارتنا بفلسفتها التى ودت وردى فى داهية- لكن أكيد نحن قريب ده حننفجر موتى من عمايل الانقاذيين دول – الله يفجرهم واحد واحد 0

  6. يا عووضه فسر افتكر لوتقصد سلمي السيديعني ظلمتوها ولكن لو قلتو لقاء مع ناديية عثمان مختار نتفق معكم هذه المهووسه بالنجوميه والله كارثه علي الاعلام واحط حلقه شاهدتها في التلفزيون كانت مع صلاح ادريس في برنامج هارموني والله من شدة الهيافه التي كانت تناقش بها والابتزال حتي اعتقدت ان هذا الامر ليس في استديوا وانمافي قعده خاصةفي بيت عزابه والبقيه كملوها مع ام وضاح صديقة دهب!!!!!!.

  7. يا أستاذ صلاح عووضه …تحيه وكل الود

    الفنان وردى و الأستاذ الطيب صالح نسأل الله العلى القدير أن يتولاهما برحمته و يسكنهم فسيح جناته … و للست المذيعة أجر ما إجتهدت ….إن أصابت الأجرين و إن لم تنجح فلها أجر الإجتهاد ……….ما علينا……. المهم اللافت للنظر هى و جود أدوات رصد ذكرتها( بتجيب الهوا من قرونو ) و هى :
    – تلسكوب هبل العملاق الذى كان قد رصد موت نجم ضخم في مجرة بعيدة..
    – أجهزة تقنية متطورة رصدت ما ظُن أنّه جانب من قارة أطلانطس الغارقة في قاع المحيط الأطلسي..
    – وجهازكم الأرضي الذى رصد موت نجم بشري سوداني هو الطيّب صالح..

    إنت وقت كنت عارف وجود مثل هذه الأجهزة الخطيرة…. كنت ساكت ليه ما دلّيت بيهم الجماعه الكانوا بيبحثوا عن الكنز المدفون فى القريه 22 حلفا الجديده؟؟؟؟ مش يمكن كان الآن حلوا بيهو الضائقه الإقتصاديه دى… و كان نلت أجر مناولة الفكره ..يا شيخه ؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..