أسعار السلع الاستهلاكية.. ارتفاع لافت مع تراجع في الشراء

انعكست الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة مُؤخّراً بصورة مُباشرة على أسعار السلع الاستهلاكية، حيث سجّلت ارتفاعاً ملحوظاً مع وفرة في المعروض وتراجع في حركة الشراء.
وحسب حديث التجار، فإنّ سعر كيلو العدس ماركة الفراشة وصل لـ 32 بدلاً عن 28 جنيهاً، سعر كيلو الفاصوليا 30 جنيهاً، كيلو الدقيق ماركة سيقا 10 جنيهات، كيس اللبن ماركة الوادي زنة 2 كيلو 180 جنيهاً بدلاً عن 165 جنيهاً، جوال صابون البودرة ماركة شروق 25 جنيهاً، كيلو الأرز بسمتي 20 جنيهاً، رطل الشاي ماركة الغزالتين 24 جنيهاً، كيلو الطحنية 32 جنيهاً، سعر عبوة دقيق زادنا 11 بدلاً عن 9 جنيهات، علبة صلصة الفراشة 13 جنيهاً، جوال السكر زنة 10 كيلو 125 جنيهاً، كيلو الجبنة بـ 78 جنيهاً، عبوة زيت الشمس زنة لتر 22 جنيهاً، عبوة المكرونة زنة 125 جراماً 5 جنيهات، يباع كيلو السكر ماركة سيقا 14 جنيهاً، بينما ارتفعت أسعار مُنتجات الألبان بشكل لافت مما ساهم في تركها بصورة ملحوظة، والتقت الجولة بالعديد من التجار والمُواطنين، فيما أرجع التاجر آدم حسين ارتفاع الأسعار لزيادة المحروقات، مُؤكِّداً أنّها انعكست بصورة مُباشرة في ارتفاع أسعار جميع المُنتجات، إضافةً لتكاليف ترحيلها الذي اصبح عبئاً آخر على التاجر وبالتالي ينعكس الوضع على المستهلك في ارتفاع الاسعار، مشيراً إلى ضعف حركة الشراء، مبيناً ان تكاليف الترحيل أصبحت مضافة بنسبة 30%.
أما التاجر الطيب المنصوري قال ان ارتفاع أسعار السلع وتكاليف الترحيل ألقى بظلاله السالبة على الأسواق وتسبب في ضعف القوة الشرائية ومقاطعة بعض السلع مثل المُعلّبات، مؤكداً مقاطعة عدد كبير من المُواطنين لشراء المياه الغازية، مرجعاً ذلك لارتفاع أسعارها ولفت الى قلة طلب المواطن لشراء السلع الأساسية.
فيما عزا عدد من المواطنين ارتفاع الأسعار المتواصل الى السياسات التي اتخذتها الدولة مؤخراً، ووصف المواطن محمد الوضع الحالي بالطارد، فيما ارجع زيادة اسعار السلع الى سياسة التحرير الاقتصادي، شاكياً من تباين أسعار السلع من مكان لآخر، لافتا الى ان زيادة اسعار المحروقات طفيفة وليست بنفس حجم الزيادة الحالية بالأسواق، مؤكداً استغلال التجار للموقف بطريقة غير لائقة مما دفعنا للتوقف عن شراء بعض السلع باعتبارها غير مهمة والاولوية للشئ الأساسي منها نسبةً للغلاء الطاحن والاختلاف من مكان لآخر!!
أما المواطنة زينب حسن، قالت: اصبحت اسعار السلع نار جنهم وكل يوم تحدث زيادات غير مُبرِّرة ولم تكن في وسع المُواطن البسيط، وأصبح العذر الأقبح من الذنب ارتفاع اسعار المحروقات ممّا ادى ارتفاع تكاليف الترحيل ومُضاعفة السعر واختلاف الأسعار من مكان لآخر مما جعلنا نترك بعض الأشياء غير الاساسية، مضيفة ان اسعار البيع المخفضة الفرق طفيف لا يغني ولا يسمن من جوع تجده في الغالب جنيهاً أو جنيهيْن وبعض السلع أسعارها ذات الأسعار..
أسعار المحروقات تسببت في ارتفاع اسعار المنتجات من مناطق الإنتاج وإلى المستهلك الذي أصبح بين قاب قوسين وشجع التجار.
التيار