فيديو: طالبة ثانوي تبعث برسالة مهمة للشعب السوداني
خلال المظاهرات التي سيّرها الطلاب احتجاجاً على قرارات حكومة البشير الأخيرة التي قضت بزيادة الأسعار، ورفع الدعم عن الدواء، بعثت أحدى طالبة منّ الله عليها بقلب شجاع وعقل راجح، مشغول بهموم الوطن، برسالة للشعب السوداني مطالبته أياه بالخروج للشارع لايصال صوت احتجاجه، لأن السكوت لن يحل مشكلة.
وخلال الرسالة الشجاعة خاطبت كل فئات الشعب السوداني قائلة “كل مرة بتحصل حاجة ونحن ساكتين، والسكوت ما بدينا نتيجة، لازم الشعب يثبت أنه شجاع وما خايف من أي حاجة”.
وواصلت رسالتها … أن على كل فئات الشعب، والطلاب بكل المراحل الدراسية، والمواطنين في الشارع، الراجلين، والذين على مركبات بأن لا يكتفوا بالمشاهدة، وكذلك الرجال الذين يتكدسون في البيوت رافضين الخروج للشارع للمشاركة مع الفتيات في المظاهرات.
[SITECODE=”youtube lPAyrVRENik”].[/SITECODE]
الله يحفظك يا بنتي, ويكتر امثالك. ولاهل المؤتمر الوطني اقول ان اطفال السودان اكثر حكمة ومعرفة, قبحكم الله ولا بارك في ذريتكم.
كلامك صاح والله يا مهيره. والله لللأسف ضمير الرجال نايم وفلزات اكبادنا ضميرنا بصحي فينا
بسم الله الرحمن الرحيم
حيوا البنيات النبيلة
(1)
ما عيب إذا مرقت بنية وغاب رجال
ما غريبة لو ثارت على الوجع الذي..
سكن الوطن
برضو الرجال ليهم أوان بتحزموا..
بتحدوا إحساس الوهن
خليك على الخط في انتظار ..
صدقني ما بطول الزمن
كل الصدور بركان بفور
نيرانا قايدة من المحن
باكر بتتفجر غضب
تحرق عدو الشعب الفطن
لكين غريب العسكري..
بي سوطه كيف بيطاردن
بمبانه كيفن خانقن
دفاره جاهز حابسن
حد الغرابة بفوته قاضي بحاكمن
(2)
يا ربي ديل من وين أتوا؟
اتربوا وين ..من ياتو
ملة وياتو دين؟
تباً على الما بختشوا
تباً علي حراس نظام
مفسد لمن ليهو انتموا
العار علي البتكسبوا
من لقمة الغلبان غنوا
من حق علاجنا قصور بنوا
(3)
حيوا البنيات النبيلة
مرقن يشيلنه التقيلة
تعظيم سلام لي كل جليلة
باقة ورود لي كل أًصيلة
ما هن أسيرات القبيلة
ماهن رصيد الانتخابات الهزيلة
فتحن على الدنيا الجميلة
شوقن بحر لعدالة في وطن الفضيلة
حنيه في عيونن على اجسام عليلة
وعياً شمخ ..
علماً رسخ..
قلباً نبض..
سيلاً حيجرف كل بالي ..
يكتب عناوين الجديد..
لا رجفة من أنجاس عميلة
تبت يداها الأمنيات المستحيلة
في حقيبة اليد الجميلة
صورة وطن ..
بنفض غبار..
مارق من الطين والوحل
للشمس راياته.. بتشيله
معمر حسن محمد نور
24 /نوفمبر 2016
لكة التحيه يا أختي رسالتك وصلت
للجميع
بارك الله فيك بنيتي … وأتمنى دعوتك الصادقه هذه تحرك بعض المتخازلين
للأسف الشديد الرجالة أصبحت عملة نادرة يا بنتي ، حتى المغتربين معظمهم فقد الرجولة والدليل على ذلك سوف تجدينه هنا في صحيفة الراكوبة، حيث يمكنك ملاحظة كثرة استخدام أسمائهم المستعارة .
من يود معرفة الرجولة وتعلم حب الوطن فليشاهد المظاهرات التي سوف يقوم بها ملايين من الرجال والنساء وطلبة الجامعات والمدارس الكورية ، حيث يتوقع أن تهبط درجـــة الحرارة إلى أكثر من 10% تحت الصفر ولمدة أكثر مـن 10 ساعات، وذلك لمطــالبة الرئيسة بالتنحي، ليس بسبب قيامها بجرائم القتل أو سرقة أموال الشعب، بل بسبب قيامها بتسريب معلومات سرية لصديقتها مكنتها من عمليات اختلاسات بلغــت مئات الملايين من الدولارات .
لا تـسـأل الـطـغـاة لـمـاذا طـغـوا … بل أسأل العبيد لماذا ركعوا.
الله أكبر ولله الحمد لا نامت اعين الجبناء
بارك الله فيكي يا بنت السودان البارة الحرة بقولك كلمة الحق وربنا يجعلك فخر لوالديكي
لقد عبرت هذه الإبنة عن السوء الذي ألم بنا ورفعت عقيرتها فبارك الله فيها ،وبارك الله في الشباب الطامحينا .ولكن أرى (ولا قدسية لرأي)، أن تكون البداية تحرير العقول من خدر الفتاوى التي أقعدت الناس خوفا من الله .والله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربي ،وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي .فتاوى تتعارض مع الدين الإسلامي ،دين العدل والمساواه (ناس عايشة وناس دايشة .. ناس تأكل اللحوم المشوية ..وناس لحومها مشوية ).وعندما تتكلم في مجلس أو سوقا عن الالم يقال لك :الحمد لله .. يا زول أحمد الله . نعم الحمد لله .ولكن لا ينبغي أن تكون كلمة حق أريد بها باطل
.قال لي أحدهم :يا أستاذ أستغفر الله .فقلت له : إستغفارك بحاجة إلى إستغفار .فقال لي أحمد الله .فقلت له :الحمد بيني وبين الله وليس بيني وبينك .. وواصلت ناهيا له:لا تؤله نفسك . فقال لي صلي على النبي .فقلت له:ليس هكذا فالصلاة على الرسول(ص)تكون عليه وآله(اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وآله) . وواصلت قولي :أصلي عليه ولكن ليس بأمرك . وواصل الحديث حتى ردد (طاعة أولي الأمر منكم ) . فقلت منكم وليس عليكم .
يتضح إنهم يستغلون النصوص لمصلحة بطونهم ومصالحهم الخاصة الضيغة .. العقول متسخة تصدق لو قيل لها أبو القنفذ قيمته بالملايين وكذلك مكواة الفحم ، وذهبو أبعد من ذلك وقالوا أراد اليمنيين ضرب الكعبة المشرفة بالصواريخ البلاستية ،مع إنهم إستهدفوا مطار الملك خالد بجدة وأصابوه ،والمطار يبعد عن مكة المكرمة 70كلم ،ومدى الصاروخ لا يصل ذلك ،وليس المطار ومكة على خط مستقيم ، ومعلوم أن الصوارخ لا تلف .. فهي تقنية لم يتوصل إليها بعد ولا يقبلها عقل ( كروز يلف!).
أقول قولي هذا ،وأستغفر الله لي ولكم .. عبد الله أقم الصلاة . (أستغفر الله) .
أي صوت زار بالأمس خيالي .. طاف بالقلب وغنى للجمال
إنه صوت الطهر والعفاف .
متع الله الأستاذ المطرب /عبد الكريم الكابلي ،بالصحة والعافية .. وأهدي النشيد للنساء العاملات ولربات البيوت ولكل الثكالى والأرامل والعجزة وو
عاش كفاح الشعب
عاش كفاح عازة ومهيرة وبت الشيخ وبت الحاج وحاجة رقية
وعاش كفاح الطفل
وعاش كفاح الطلاب
وعاش وعاش .. وعاش العيش . يقول الشيخ فرح ود تكتوك (فكاك المربوط) : يا العيش البتودر الكرميش أصبح بيك وبتعشى بيك . ويقول : إن جادت الدنيا بحبل العنكبوت تنقاد .. ولو عاكست تقطع سلسل الحداد.
لقد بدات تظهر اصالة معدن الشعب السوداني ، فهو كالذهب لن تزيده النار الا لمعانا .
التحية لبنتنا التلميذة التي اسمعت كلمهتا لكل الشعب السوداني ، فانشاء الله سيكون لهذه التلميذة شأن عظيم كما كان من قبل لجداتها رابحة الكنانية وبنونة ومهيرة بت عبود …الخ .
ستنتصر الثورة السودانية طالما يشاركن فيها بنات حواء جنبا الى جنب اشقائهن الرجال .
انشاء الله ستصبح هذه الحكومة ذكرى سيئة تلاحقها اللعنات على مر التاريخ عبر الاجيال ، الكل سيقول عمر البشير عليه لعنة الله كما يقول عن ابي لهب لعنة الله عليه .
سنبنيه البنحلم بيه يوماتي ، ستخضر الارض وسيمتلي الضرع كما كان قبل الانقاذ وسياتي المستثمرون فرادا وجماعات ليستثمروا في ارض السودان بلد الامان والنزاهة والامانة والعدل ، وهذا الكلام نقوله ليس احلاما انما حقيقة سمعناها من مستثمرين اجانب كثيرين متابعين للشان السوداني ، قالوها لنا نحن منتظرين نجاح الثورة في السودان حتى ننقل بعض استثماراتنا اليه.
فالسودان غني بموارده الطبيعية التي تغري اي مستثمر لكن حكومتنا الحالية شردت مستثمرننا السودانيين الا تشرد وتنفر المستثمرين الاجانب ؟!