ندوة الغناء والموسيقى في السودان مؤثرات عربية وإفريقية

وكالة أنباء الشعر
نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية يوم الأربعاء الموافق 23/11/2016، ندوة عن الغناء والموسيقى في السودان مؤثرات عربية وإفريقية.. وحضر الندوة الأمين العام للمؤسسة الدكتور محمد عبد الله المطوع ونخبة من المفكرين السودانيين أمثال حيدر أدريس، وعبد الله عتيبي، ويحيى الحاج، وعبده عثمان، بالإضافة إلى جمهور من محبي الفن والأداء السوداني، وأدار الجلسة الدكتور عمر عبد العزيز الذي تحدث عن أهمية الإعلام والإذاعة السودانية في نشرت أغاني الحقيبة التي أمتازت بالسلم الخماسي، بالإضافة إلى وجود فنانين أستطاعوا أن يتجاوزا بموسيقاهم وغنائهم الجغرافيا السودانية ليصلوا بإبداعاتهم إلى العالمية أمثال محمد وردي والكابلي ومحمد الأمين وسيد خليفة، وغيرهم بالإضافة إلى جيل من الشباب الذي ما زال محافظاً على هذه الوتير والنهج.
وجود دراسات وأبحاث لدراسة الثقافة الموسيقية في السودان
ثم تحدث الأستاذ الدكتور عاصم الخليفة، عن الآلات الموسيقية النابعة من البيئة، أمثال الكشاكيش والخشاخيش (التي تصنع من القرع الصحراوي والمصنوعة الطبيعة)، والزنبارة (الناي السوداني) والتي ظهرت في المدينة أكثر من الريف، (والكيتا) وهي آلة فيها خلط بين المواد الطبيعية والمعدن، وهي آلة نفخ مشتركة بين دول جنوب الصحراء مثل السودان ونيجيرا ، وهي الآلة النظيرة للأوبوا الغربية، والدلوكة وهي عبارة عن آلة تصنع من الفخار في شكل اسطواني يبلغ ارتفاعه ثمانية وأربعين سنتمترا وتخرط من الوسط الى أن تستقيم مع الفتحة السفلى التي يبلغ قطرها أربعة وعشرين سنتيمتراً ، وتوجد في جوانبها فتحات صغيرة لتضخيم الصوت. وتجلد فتحة الدلوكة العليا بطبقة من جلد الماعز لقلة كثافته ومرونته في الأداء ، ويثبت الجلد بالملصقات ويزين بالألوان والأصبغة وأحياناً بالحناء. واستخدمت الدلوكة في الأفراح من بداية منتصف العقد الأول من القرن الحالي ، لمصاحبة غناء (التم تم) الثلاثي الايقاع . وأكد الدكتور عاصم عبد الله وجود دراسات وأبحاث لدراسة الثقافة الموسيقية في السودان والتي تتخصص في دراسة هذه الآلات التي ما زالت تستخدم حتى الآن وبجهد شعبي خالص.
مؤسسة الغناء والموسيقى في السودان ظلت هي المؤسسة الوحيدة التي بقيت على حيويتها واستمراريتها
ثم تحدث الدكتور مرتضى الغالي في مداخلته إلى أن مؤسسة الغناء والموسيقى في السودان ظلت هي المؤسسة الوحيدة التي بقيت على حيويتها واستمراريتها، في حين تراجعت العديد من المؤسسات الرسمية والمجتمعية، وتكمن أهميتها في اتصالها المباشر بالهوية والتراث والتأريخ والوجدان، وتوالت شواهدها في رسومات المعابد وتصاوير الآلات الموسيقية في آثار الممالك القديمة وسلطنة سنار، وقد اتكأ الغناء الحديث والموسيقى المعاصرة على إرث لحني وشعري من الفنون الشعبية والشعر والغناء الشعبي البالغ الثراء، حيث أن لكل اقليم في السودان ثروته من الغناء والموسيقا مثل (المردوم /التوية/ الشاشاي/ البوباي/ والهوهاي/ الدليب/ الدلوكة/ /النقارة/الحومبي /الكرير/الطمبرة/المردوم /الكمبلا/ التم تم/العرضة.. الخ).
صوت الإنسان هو أهم آلة موسيقية وأخطرها
وأكد الدكتور مرتضى الغالي أن صوت الإنسان هو أهم آلة موسيقية وأخطرها وقد وقد استخدمها في ( الهدهدة، والنشأة، والتنشئة، والزراعة، والري، والتذرية، والحصاد، والحرب، والغارة، ونقل الأخبار، والبناء، والصيد، والطراد، واللهو والألعاب، والأفراح، والمآتم، وطقوس العبور، والمرحاكة، والأسبار، والطقوس، والسفر، وجلسات الشاي، وغناء البنات ، غناءالسباته، الجردقة، بالإضافة إلى المديح المتنوع في أنغامه كـ (الطار ، والصيحة، والسرياني، والإنشاد).. إلخ. وقد امتدت نماذج الموسيقى في السودان عبر الغناء إلى الموسيقى البحتة، والمونولوج والموسيقى التصويرية، و المسرح، والاستكتشات. كما أكد أيضاً أن الموسيقى والغناء في السودان ضارب منذ قدم التاريخ وهو قائم على التعددية الثقافية والمناطقية والوجدانية السودانية، لذا تجده مليء ومشبع بالعديد من الإبداعات ولألفاظ والمفردات الموسيقية المتنوعة.
وفي الختام أكدت الفنانة نانسي عجاج على التنوع الموسيقي والغنائي في السودان، والتي وعدت الحضور بتأكيد ذلك وترجمته على مسرح العويس الثقافية من خلال الحفل الذي ستقيمه يوم الخميس الموافق 24/11/2016 في التاسعة مساءً.
اولا الي كاتب هذا المقال اولا صلح لغتك وكتابتك وبعدين تعال ناقش اي قضية ، ثانيا بالنسبة لما يطلق عليه او بما يسمي دكتور عاصم خليفة ويحصل علي حفنة دراهم منهم انه دكتور اللعب بكل ماتحمل هذه الكلمة من معني و هو ليس الا شخص نصاب يريد ان ينصب علي اموال الدل العربية في انه طرح قضية ليست بذات اية اهمية بالنسبة للسودان !! في الوقت الراهن هنالك نقص في الدواء بالسودان و هنالك تلوث في البيئة هنالك كونتينرات دخلت السودان وتحتوي علي مواد مشعة و مسرطنة هنالك سورييين حصلوا علي جنسيات سودانية مقابل خمسة الاف دولار فقط ولانعرف انهم هل يتنمون الي جهات ارهابية ارادت ان تلوث سمعة هذا البلد وزهنالك نصف مليون بائعة شاي حبشية بالسودان يحولون 200 دولار شهريا الي الحبشة يعني 200 في 500000 في 360 يوم في السنة في عشرة سنوات تخرب ميزانية السودان وتضعه في قائمة الدول الفقيرة ثم وهنالك قذارة ووسخ في جميع شوارع السودان هنالك اكثر من خمسة مليون بئر للتبرز يعني سايفون بالخرطوم وامدرمان وبحري وجميع مدن بالسودان تختلط مياه الشرب فيها ببول البشر وتحدث اضرارا كبيرة ثم ثانيا كيف تسمح لنفسك يادكتاتور بعمل مؤتمر يتحدث عن الزمبارة والدلوكة واهلك في امدرمان الثورات يشربون مياه ملوثة بالبول البشري من ابار جوفية اختلطت بالدبليوسيهات والادبخانات بالله هل حصل انك شربت موية من الثورات ؟ وهل شميت فيها ربحة البول والبراز؟ ان مجرد عمل مؤتمر بالسودان يتحدث عن الدلوكة في الوقت الراهن يعتبر رفاهية لايقدر عليها ابناء هذا الوطن السودان وهو جريمة كاملة ينفترض ان يعاقب عليها القانون و ذلك للاستهار بالبشر و عدم تقدير ظروفهم ، كما و نفتهم ايضا يا دكتور عاصم خليفة انك حصلت علي الدكتوراة من موسكوتايا اوروسيا في تاريخ الموسيقي الكلاسيكية و هي التي لا تهم السودان في شيئ فهي ترف ومضيعة لوقتك و انت حر فيه ولكن ارجو ان لا تساهم في تضييع زمن الاخرين ان عازفي فرقة البولشوي اعظم واضخم وامهر عازفين كمنجات وتشيللو وبراسات وترمبونات الي الاوبوات والفيولات وهلمجرا من روسيا حضروا الي مدينة نيويورك و قدموا ما يسمي بالكونسيرت او الحفل الكلاسيكي و اناهي الحفل و حصلوا في النهاية علي تصفيق الجماهير وحصلوا علي عدادهم وانتهت القصة وانتهت معهم مصاريفهم فبدأوا بالتسول في شوارع وازقة نيويورك للحصول علي مصاريف تذاكر العودة الي موسكو وهيهات و بما انك ليس عازف كمان او حتي اي الة موسيقية او بالاحري انك متطفل علي مجال الفن و ذلك لانك متخصث في مجال تاريخ الموسيقي و هو مجال تافه جدا يعن هو باختصار يتحدث عن سلوكيات الموسيقيين كشوبن وبيتهوڤن وباخ وكيف انهم كانوا يرتادون الحانات ويشربون الخمر و كيف كانو يحبون المومسات خلاصة الامر نقدر نسميها دراستك دي دراسة نساء معرصات وشراميط و ولكونها تتحدث عن تاريخ سلوكيات مواخير وحانات ان هذه الدكتوراة في مجال اللعب نحن في السودان. لانحتاجها فقط عندنا نقص في الاطباء والعلماء في الهندسة ومجال التخطيط السليم والاقتصاد والوطنية محتاجين ناس عندهم وطنية وحب لهذا البلد وليس ناس بتتكلم في الدلوكة ياحمار و في النهاية ارجو ان تذهب الي الجحيم انت وكل اشباهك ياايها الكوندر