الكذابون

اسماء محمد جمعة
نقلت الأخبار أن السيد المستثمر في الصحة، د. مامون حميدة قال، و(بقوة عين) ردا على النقد المستمر له ،(يجب النظر للصورة الكلية للقطاع الصحي والوقوف على الانجازات التي تحققت). وأن (لاعلاقة له بالدواء)، لكنه اعتبر في الوقت ذاته أن التأمين الصحي هو المخرج من أزمة الدواء الحالية، وأشار لسعي الوزارة لتخفيف العبء على المواطن من خلال زيادة المستفيدين من خدمة التأمين الصحي، ونوه إلى أن 85% من سكان الخرطوم مؤمن عليهم، وعن تحويل جزء من العلاج المجاني الى التأمين الصحي،وفيما يختص بارتفاع معدلات هجرة الأطباء قال الوزير إن العدد الموجود من الأطباء كافٍ لتقديم الخدمة بالمستشفيات، وتابع (مافي أي خوف من هجرة الأطباء)، ونبه لوجود 891 اختصاصياً و842 طبيباً عمومياً و1700 نائب اختصاصي، وأردف : الوزارة الآن ما قادرة تستوعب كل المتقدمين للعمل لعددهم الكبير.
السيد مامون يتحدث وكأن الولاية ملك له ..لم يتبقَّ له إلا أن يقول لنا (العاجبو عاجبو وألما عاجبو يخبط راصو في الحيطة ) مع أنه قالها بأفعاله ألف مرة .
د . مأمون حميدة يرى أن هناك قطاعا صحيا ويطلب منا أن نرى الصورة الكليه له ، وأين هو هذا القطاع ؟ نحن لا نراه ، فهل يعقل أن يكون هناك قطاع صحي في حين أن وزيره يرى وجود عدد بسيط من الأطباء يكفى لسكان عاصمة عددهم أكثر من 8 ملايين نسمة ، واذا اعتمدنا هذا العدد الذي قاله ، فهذا يعني أن هناك 3.433 طبيب من اختصاصيين لنائبي اختصاصيين لعموميين ، أي هناك (طبيب مقابل كل 2.330 مواطن) ،وسيادته يقول إن هناك عددا كبيرا من الاطباء ينتظر، ووزارته لا تستطيع استيعابهم ، ورغم هذا فهو يقلل من تأثير هجرة الأطباء ويرى أن العدد الموجود من الأطباء كافٍ لتقديم الخدمة بالمستشفيات.. تخيلوا مستوى الحقد الذي يحمله هذا الرجل لهذا الشعب .
السيد الوزير يمضى إلى أبعد من ذلك ويتنصل عن مسؤوليته في أزمة الدواء ، ولكنه يقدم حلا يراه هو مناسبا للجميع وهو التأمين الصحي ، وطبعا هو أكبر مستفيد من فكرة التأمين هذه .. هل تعلمون أن أغلب الفحوصات النادرة والغالية لا تتوفر إلا في مستشفيات السيد مأمون: الزيتونة أو يتبشرون ، و أحيانا بعض المستشفيات الصديقة أو المطيعة ، ولكن السؤال لماذا يكذب السيد مامون ويقول ان 85% من سكان الخرطوم مؤمن عليهم ، في حين أن التأمين لم يشمل غير موظفي الدولة والشركات الخاصة ،وأغلب سكان العاصمة ليسوا موظفي دولة وشركات خاصة ، فهل يصدق أحد منكم أن هناك 6 ملايين ونصف المليون مواطن في الخرطوم مؤمن عليهم ، طبعا مستحيل .
عموما لسنا في حاجة لأن يتجمل أمامنا وزير الصحة بالكذب وعلى قول المثل : إذا لم تستحِ فاصنع ما تشاء .. وكذب كما تريد .
وزير الثقافة بولاية الخرطوم محمد يوسف الدقير، دافع عن الباطل وطالب وزير الصحة بالبقاء في منصبه وحراسة ما وصفها بمنجزاته المتعددة، وأكد أن مأمون حميدة ينفذ سياسات حكومة ولاية الخرطوم طبقاً للخارطة الصحية المعتمدة من القطاع الخدمي بمجلس تشريعي الخرطوم ، ومعلوم أن القطاعات الخدمية كلها أصبحت لا تعمل إلا ضد المواطن وبعد كل هذا فالوزراء يتجملون بالكذب ولكن الكذب لا يجمّل قبيحا .
التيار
أعتقد أن الجهات التي تريد للسودان أن يختفي من خارطة العالم قد أوكلت المهمة لحكومة المؤتمر الوطني ويبدو أنها قريبا ستقدمه لها في طبق من ذهب ، فهل من منفذ ؟
تعليق من احد الشباب اعجبنى
ههههههههههههههههههههههههه تعالو دقو الدلحة ههههههههههههه
11-27-2016 05:17 AM
القصة ما قصة دوا
(مهداة إلى الشجاعة أم كبس)
شعر: معز عمر بخيت
______________
سوا سوا سوا
ألقصة ما قصة دوا
القصة قصة شعب ضايع
أصلو رايع
بس حاكمو فاقد المحتوى
القصة انو حكومة سارقة
والناس بسيطة وروحا مارقة
عايشة في ضنك الجوى
الناس عفيفة
ما بتتهزم علشان رغيفة
ما الخوف خلاص مات وانزوى
الليلة مارقين الشوارع
يا (أم كبس) الشعب طالع
في النار خلاص
صدرو اكتوى
***
صحفي وطبيب
عامل وتاجر وصيدلي
شرطي ورقيب
عايشين بأفظع مستوى
سوا سوا سوا
مش كان لغيت سعر الدوا
ورفدت كل المجرمين
وكتلت تجار العقيدة
ومن تحلل أو أدين
ح تهب رياح المتعبين
الشعب قال وخلاص نوى
يقلع جذورك
وكل ما عشناه بيك
وصلف غرورك
ما حكاهو وما روى
***
كيف انهيار بلدي ابتدى
حتى اليقين والمهتدى
سقط الجنيه والإقتصاد
مات الضمير عم الفساد
حاربت كل الكون وجيت
سافّي الرماد
والشعب في الجمر اتشوى
والقصة ما قصة دوا
القصة قصة انو ترحل
وتخلي باقي الناس تعيش
انت والشلة المعاك
العايشة بالشم والحشيش
خلو الشمِس تسقي الحقول
ضو الحنين
خلو الأرض ترضع
من الأمل اليقين
خلو المصانع تشتغل
والعاملين
خلو المدارس
في طوابير الصباح
تحضن عقول المبدعين
خلوا الشواطيء تزدهر
خلو الجنوب يرجع أمين
خلوا السلام في كل دار
خلوا الجنيه راسخ مكين
سوا سوا سوا
القصى ما قصة دوا
القصة قصة انو تمشوا
الآن وحالاً
صبر الأشاوس قد هوى.
________________
(معز عمر بخيت
مامون حميدة كذاب ومستثمر دجال بل يجب الاعتراف ان 85% من سكان ولاية الخرطوم وسكان السودان يتعالجون في المستشفيات الخاصة بما فيها مستشفى الزيتونة
الكذاب اصبح صفة مصاحبة لكل هؤلاء الأوباش فالمواطن لا يستحق الذي يفعله به صعاليك المؤتمر الوطني ويتحدثون عن الازمة كانهم من كوكب اخر وقد اثروا من خيرات الشعب بالفعل الازمة ليس ازمة دواء بل ازمة وطن يباع فبالامس تم فصل الجنوب ولم يحرك الشعب ساكنا وتم تدمير مشروع الجزيرة وكذلك لم يحرك الشعب شعرة وبعدها تم اغلاق كل مصانع الغزال والنسيج والدقيق ومعاصر الزيوت وتم تهريب دولارات البترول والذهب الي الخارج والشواهد كثيرة جدا وكل ذلك الشعب صابر جدا ولكن ان يتمادى هؤلاء الصعاليك في افعالهم لدرجة ان يصرح احدهم بان المواطن السوداني ما زال يستغل الدواب ولن يتاثر بزيادة الوقود فها قمة السخرية والتعالي على المواطن ثم ان الدواء اخر شئ كانت تدعمه الدولة ومن جيب المواطن وليس من جيب بشة او مامون حميدة او سمية سفنجات المهم فقد فاض الكيل ويجب علينا جميعا الوقوف صفا واحد ضد هؤلاء الصعاليك للمحافظة على ما تبقي من الوطن وكرامة المواطن والله اكبر والعزة للسودان ولا نمت اعين الجبناء سارقي اموال الشعب
لكي الاحترام والاجلال انتي يا اسماء زوله فااااهمه جد
ديل من كترت ما بكضبوا
بقوا يكضبوا في حاجات ما مستاهله كضب زاااااتو
أعتقد أن الجهات التي تريد للسودان أن يختفي من خارطة العالم قد أوكلت المهمة لحكومة المؤتمر الوطني ويبدو أنها قريبا ستقدمه لها في طبق من ذهب ، فهل من منفذ ؟
تعليق من احد الشباب اعجبنى
ههههههههههههههههههههههههه تعالو دقو الدلحة ههههههههههههه
11-27-2016 05:17 AM
القصة ما قصة دوا
(مهداة إلى الشجاعة أم كبس)
شعر: معز عمر بخيت
______________
سوا سوا سوا
ألقصة ما قصة دوا
القصة قصة شعب ضايع
أصلو رايع
بس حاكمو فاقد المحتوى
القصة انو حكومة سارقة
والناس بسيطة وروحا مارقة
عايشة في ضنك الجوى
الناس عفيفة
ما بتتهزم علشان رغيفة
ما الخوف خلاص مات وانزوى
الليلة مارقين الشوارع
يا (أم كبس) الشعب طالع
في النار خلاص
صدرو اكتوى
***
صحفي وطبيب
عامل وتاجر وصيدلي
شرطي ورقيب
عايشين بأفظع مستوى
سوا سوا سوا
مش كان لغيت سعر الدوا
ورفدت كل المجرمين
وكتلت تجار العقيدة
ومن تحلل أو أدين
ح تهب رياح المتعبين
الشعب قال وخلاص نوى
يقلع جذورك
وكل ما عشناه بيك
وصلف غرورك
ما حكاهو وما روى
***
كيف انهيار بلدي ابتدى
حتى اليقين والمهتدى
سقط الجنيه والإقتصاد
مات الضمير عم الفساد
حاربت كل الكون وجيت
سافّي الرماد
والشعب في الجمر اتشوى
والقصة ما قصة دوا
القصة قصة انو ترحل
وتخلي باقي الناس تعيش
انت والشلة المعاك
العايشة بالشم والحشيش
خلو الشمِس تسقي الحقول
ضو الحنين
خلو الأرض ترضع
من الأمل اليقين
خلو المصانع تشتغل
والعاملين
خلو المدارس
في طوابير الصباح
تحضن عقول المبدعين
خلوا الشواطيء تزدهر
خلو الجنوب يرجع أمين
خلوا السلام في كل دار
خلوا الجنيه راسخ مكين
سوا سوا سوا
القصى ما قصة دوا
القصة قصة انو تمشوا
الآن وحالاً
صبر الأشاوس قد هوى.
________________
(معز عمر بخيت
مامون حميدة كذاب ومستثمر دجال بل يجب الاعتراف ان 85% من سكان ولاية الخرطوم وسكان السودان يتعالجون في المستشفيات الخاصة بما فيها مستشفى الزيتونة
الكذاب اصبح صفة مصاحبة لكل هؤلاء الأوباش فالمواطن لا يستحق الذي يفعله به صعاليك المؤتمر الوطني ويتحدثون عن الازمة كانهم من كوكب اخر وقد اثروا من خيرات الشعب بالفعل الازمة ليس ازمة دواء بل ازمة وطن يباع فبالامس تم فصل الجنوب ولم يحرك الشعب ساكنا وتم تدمير مشروع الجزيرة وكذلك لم يحرك الشعب شعرة وبعدها تم اغلاق كل مصانع الغزال والنسيج والدقيق ومعاصر الزيوت وتم تهريب دولارات البترول والذهب الي الخارج والشواهد كثيرة جدا وكل ذلك الشعب صابر جدا ولكن ان يتمادى هؤلاء الصعاليك في افعالهم لدرجة ان يصرح احدهم بان المواطن السوداني ما زال يستغل الدواب ولن يتاثر بزيادة الوقود فها قمة السخرية والتعالي على المواطن ثم ان الدواء اخر شئ كانت تدعمه الدولة ومن جيب المواطن وليس من جيب بشة او مامون حميدة او سمية سفنجات المهم فقد فاض الكيل ويجب علينا جميعا الوقوف صفا واحد ضد هؤلاء الصعاليك للمحافظة على ما تبقي من الوطن وكرامة المواطن والله اكبر والعزة للسودان ولا نمت اعين الجبناء سارقي اموال الشعب
لكي الاحترام والاجلال انتي يا اسماء زوله فااااهمه جد
ديل من كترت ما بكضبوا
بقوا يكضبوا في حاجات ما مستاهله كضب زاااااتو
نافع وحميدة ووزير المالية بتاع رفع الدعم الفات 2013 ي اخي الاشترى بيت بي كم مليار وصيع السمسار والله نسيت اسمو ياحليل وزراء زمان الحبوبات حافظين أسماؤهم والله اسه التيس عفوا الريس انا ماعارف زول منهم
المهم الجماعة ديل كلهم حاقدين علي الشعب السوداني
نافع وحميدة ووزير المالية بتاع رفع الدعم الفات 2013 ي اخي الاشترى بيت بي كم مليار وصيع السمسار والله نسيت اسمو ياحليل وزراء زمان الحبوبات حافظين أسماؤهم والله اسه التيس عفوا الريس انا ماعارف زول منهم
المهم الجماعة ديل كلهم حاقدين علي الشعب السوداني