اليوم نرفع راية النصر !!

سيف الدولة حمدناالله
شكراً للوالدة “أم كبس” التي أطلقت زغرودة الثورة في وجه الطغاة وأعلنت الشرارة من فوق عربة “البوكس” ومن حولها جبناء في عمر أبنائها أحاطوا بها ليأخذوها للمعتقل بسبب رسالتها القوية عبر تطبيق الواتساب، وشكراً للإبن الفارس “أحمد الضي بشارة” الذي أطلق بيان الثورة حين ظهر في مقطع مصوّر وأعلن عن إسمه وعنوانه ودعى الشعب للخروج والعصيان والتمرّد وأصبح أيقونة للثورة وحرّك مشاعر إخوانه الشباب وألهب فيهم الحماس، وشكراً للطفلة التي ظهرت في إحدى قنوات النظام التلفزيونية وسألها مذيع متقعّر وبرأس ليس فيه غير شعر مسبسب، سألها المذيع عن رأيها في الأزمة الإقتصادية، وتوقع منها أن تقول أنها تستطيع معها شراء الحلوى، فقالت له: واجب الشعب أن يخرج ويُعبّر عن رفضه وإحتجاجه لا أن يقبل بما يجري له، فبُهِت المذيع وأخذ يتمتم بكلام غير مفهوم.
كان لابد أن يأتي الوقت ليكتب الشعب نهاية سفاحيه وسارقيه ويقتص لنفسه ويبدأ مشوار الحرية والكرامة ويلحق بشعوب العالم، والذي أربك تقديرات الناس أن يروا اللص بعد مطاردته في الشارع وهو يتوقف لإلتقاط جزء من المسروقات وقعت منه على الأرض، ففي منتصف هذه الأجواء التي تحفّز فيها الشعب وصمّم على الخروج والعصيان، وقف وزير العدل أمام البرلمان ليقول بكل إطمئنان أن السلطات السياسية العليا قد (وجّهته) بعدم إتخاذ إجراءات قضائية في مواجهة أصحاب الشركات الوهمية الذين سطوا على أموال الأدوية وتُقدّر بملايين الدولارات والتي كانت السبب في إشعال فتيل الثورة.
المشوار الذي بدأ لن يتوقف، ولن يطول الوقت بالشعب ليرى أن الذين يتجاسرون عليه من عناصر الأمن والشرطة ويضربونه بالسياط والعصي ويطلقون عليه الرصاص، سوف يختبئون كالجرزان، وأن الذين يصدرون لهم الأوامر من الضباط الكبار سوف يحاولون الهرب إلى خارج البلاد بأكياس محمّلة بالأموال.
لقد حان الوقت ليفيق أبناءنا الشرفاء في قوات الشرطة والأمن والقوات المسلحة ويعلموا أنه لا توجد درجة وظيفية تستحق أن يخونوا فيها شعبهم وضمائرهم ووطنهم بالوقوف مع الظالم، ويرتكبوا فيها جرائم ضد إخوانهم وآبائهم، وهم يعلمون أن الذي يستفيد من ذلك هم حفنة من الدجالين والقتلة واللصوص، دمّروا البلاد وتقاسموا خيراتها فيما بينهم، وليسأل كل شرطي وعنصر في الأمن نفسه: أي منطق الذي يجعله يفدي المسئولين ليهنأوا بما سرقوه وهم يعيشون الكفاف مثلهم مثل بقية أفراد الشعب !! أي منطق الذي يجعل الجندي يمارس قسوة ضد أهله من أجل غرباء عن هذا الشعب ويبذلون هذا الجهد في حمايتهم بلا غبينة ! وها هم قد ذهبوا اليوم ليأتوا للشعب بمؤونة التسوّل الذي يجري بإسمه فيأخذوا من حصيلته ما يكفيهم وعيالهم ثم يرموا له بالباقي!! يا لبؤس المعالجة.
لا تلتفتوا لمحاولات السفهاء التي تجتهد في التقليل من نجاح إنتفاضة العصيان، فقد نجح العصيان بأكثر مما هو متوقع، والقليلين الذين خرجوا للشوارع وكسروا العصيان من بينهم من لم يسمع بقيامه أصلاً، كما أنه في كل شعب همغيّبون ومنتفعون وأصحاب مصلحة يبذلون غاية جهدهم لكي يستمر الحال على ما هو عليه، وسوف يخيب فألهم بعون الله.
اليوم نرفع راية النصر ببداية العصيان، والحرية للوالدة أم كبس وللإبن أحمد الضي ولأبطالنا المعتقلين بحزب المؤتمر السوداني ونقابة المعلمين.
سيف الدولة حمدناالله
[email protected]
مرحباً بمولانا وطلته البهية على راكوبتنا الجميلة، السمحة وسمح مقيلا.
رغم إقامته بعيداً في أرض المهجر فقد رأى سيف الدولة علامات الساعة الكبرى على نظام الإنقاذ المتهالك، فكتب مقالتيه: “قربت” و”قربت ونص.” وها هو ذاك الأمر يتطور إلى حراك حقيقي نحو إسقاط النظام الخالف.
لقد أتت بقرات الانتكاس السبع وعشرين العجاف على كل بقرات السودان السمان منذ استقلاله وقد مس الناس الضر ولم يجدوا بضاعة مزجاة أو غير مزجاة.
وفي قمة هوسه ونشوته توعدنا الصفيق السفيه نافع بأنهم “سيسلموها عيسى” ولكن تشير الدلائل أنهم سيسلموها إلى فارق أبو عيسى، فانظر إلى حكمة الله يؤتي الملك من يشاء وينزعه عمن يشاء.
كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ كَذَٰلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوامُنظَرِينَ) صدق الله العظيم.
الرئيس البئيس في رحلة خارجية ظاهرها دبلوماسي وباطنها خوفه من انقلاب النظام وهو داخل البلاد حيث ينتظره عود القذافي وربما هو أسوأ. وبقية المسؤولين قد قاموا بإرسال أسرهم خارج السودان، وطائراتهم جاهزة للإقلاع. سياخدون مايقدرون عليه من الذهب والدولار ولكن تبقى عقاراتهم ملكاً للشعب السوداني، كما تنتظرهم الملاحقات القانونية لما نهبوه من أموال. وهذا من أول استحقاقات الحكومة الديمقراطية القادمة، حيث لا عفا الله عما سلف.
إن كانت تونس قد قدمت البوعزيزي فقد قدمنا أربعة بوعزيزي، حيث أنهى ثلاثة أشقاء حياتهم في يوم واحد بسبب نقص الدواء كما تبعهم رابع ألقى بنفسه من جسر عفراء لتتلقفه السيارات المسرعة وتمرزق جسده البض. كل ذلك كان مؤشراً إلى أن “تونسية” الجماعة على وشك الإقلاع، ولكنهم لا يفقهون.
يا أهل السودان عضوا على عصيانكم بالنواجز فما النصر إلا صبر ساعة، ولا تهنوا في ابتغاء القوم فإن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون.
وغداً تسقط منسأة سليمان وقد أتت عليها دابة الأرض ويندم أهل السودان أن لو كانوا يعلمون الغيب مالبثوا في عذاب الإنقاذ المهين كل هذه السنين السبع والعشرين.
مبرووووووووووووك يا أهل الراكوبة الشرفاء وكل أهل السودان فقبل أن أكمل مقالي هذا تتوارد الأنباء بأن الجماعة قد بدأوا بالهروب الجماعي .. أولاد أم زقدة .. قلتوا الزارعنا غير الله يجي يقلعنا، أهو ربنا سلط عليكم السم القدر عشاكم .. الشعب السوداني الأبي .. العظيم .. الوفي .. الصبور ….
التحية و الانحناءة لهذا الشعب الجبار …و التحية و الانحناءة للماجدة ام كبس والتحية و الوقوف شموخا واحتراما للشاب الجسور احمد الضي و المجد لك يا وطني ….
انا يا مولانا معول عليك في استرداد الاموال المنهوبه من الوطن
نطق المارد وهربت الجرزان ، بالله يامولانا فى شعب فى الدنيا كلها الوعى والحنكه بيتولد بيها من ما يطلع من بطن اموه ذى شعب السودان دى ما ظنيت ، الدنيا كلها انبهطت من البيحصل اليوم فى السودان وفغرت الأفواه ولم تفهم سمو الفعل ، هم اعنى باقى العالم محتاج لايام ليفهم سلام والف سلام لك ياشعب ياعالى الادراك ه
شكرا مولانا،فقد جئت في الوقت المناسب لتساهم برأيك وفكرك في هذا اليوم العظيم،لقد فعلها الشعب العظيم صانع التاريخ،وليكن قلمك خنجرا في صدور اعداء الشعب والوطن والإنسانية.ودمت زخرا لهذا الوطن الجريح.
عشت يا سودان موفور القيم, هنا يتجلي معدن الشعب الاصيل. الشعب الذي لا يصدأ كما قال احد الكتاب الخليجيين.
اين تحيتك يا سيف الدولة لبناتنا .. بنات المدارس اللواتى خرجن يحملن عناقيد العز والشرف تاج راسن وراسنا قبل العصيان ..
اليوم يرفع الشعب السوداني رأية التحدي لنظام الظلم والفساد وحتى إن كان هذا العصيان صغيراً في نظر النظام الحاكم الظالم – وهو ليس كذلك -فإن مستعظم النار من مستصغر الشرر و”أصل النار شراره” بالإضافة إلى وعد الله تعالى: (إنه لا يفلح الظالمون) و (سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
عفوآ مولانا سيف ..
لفرحتك فقد قرعت جرس خالتنا ( أم كبس ) ببدء ثورة الخلاص رغم المرجفين و المخذلين ..
و هي ثورة حتي النصر باذن الله و ان طال الزمن .. أليس الصبح بقريب .
و ليمكث البشير و زبانيته في حضن آل نهيان حتي نتفرغ له بعد اكتمال العرس .
حياك الله;مولانا
والتحيه للاستاذه دينا شيخ الدين التى اطلقت غرودتها عندما حمى الزطيس فى اكتوبر ,واصبحت زغروتها جزء اصيل من احداث اكتوبر مجدها الشعراء( زغرودة ديتا)وكانت وقتها طالبه بجامعة الخرطوم ومن صناع اكتوبر.
لله درك يا رجل
العصيان نجح في يومه الاول بنسبة 90 % و ستشهد الايام المقبله ارتفاع نسبة النجاح ، فالكلمة ما زالت حديثة الاستعمال لدي الكثيرون . الشئ الوحيد الذي نأمله عدم الاستجابة للاستفزاز و الدخول في مظاهرات و تخريب ينحرف بالاعتصام و يخرجه عن مساره الطبيعي , العصيان و التظاهر لا يجتمعان ، العصيان ان تبقي في منزلك و لا تغادره الا لضرورة قصوي ، فهنالك جهات ستسعي لوصم العصيان بالتخريب من خلال افتعال المظاهرات و التخريب ، فلا تستجيبوا لها ، اجمل ما في العصيان انه سلاح سلبي من حيث الحركة و الفعل و لكنه فعال من حيث النتائج . العصيان سلاح مجرب في 1964 و كان هو القاضية التي اودت بطغمة نوفمبر . فقط ابقي في منزلك .
(وقف وزير العدل أمام البرلمان ليقول بكل إطمئنان أن السلطات السياسية العليا قد (وجّهته) بعدم إتخاذ إجراءات قضائية في مواجهة أصحاب الشركات الوهمية الذين سطوا على أموال الأدوية وتُقدّر بملايين الدولارات والتي كانت السبب في إشعال فتيل الثورة.) ما يدلك على أن البشير وأقربائه وبعض النافذين من كيزان السوء هم من أصحاب الشركات الوهمية هذه
شكرا مولانا سيف الدولة سنصمد وننتصر ليس هناك ما نخسره الروح وصلت الحلقوم شنو الما عملناه عشان نعيش مستورين ؟ ياتو شعب صبر زينا وكضم الغيظ وتحمل المهانة والذلة من زي ناس نافع وزعيط ومعيط مستجدين النعمة ؟ سلمنا حياتنا للاغبية قصيري النظر ! نظرو وخرمجو وشرقو وغربو وفي النهاية جوا يبرروا !!! البلد لو كان قعدت بلا حكومة ما كان وصلت للحال ده ! شنو تاني ممكن نعلمو عشان نواصل حياتنا في ظل حكومة زي دي ؟ الكماليات كلها لغيناها وبقينا علي الضروريات ! الصبيان في البيوت بقي عمرهم اربعين سنة ! وشغالين وظيفتين القروش نص ناكلو في بطنا ونص تاكلو الانقاذ ! و النسوان والبنيات اشتغلن الشاي و الكسرة والاشتغلت دلالية ووو … كل حسب مقدرتا ! وارباب المعاشات ! الحجاج الكبار ! مزاحمين الشباب في سواقة الركشات !!! كملنا قروش المغتربين واستهلكناهم ! بعنا بيوتنا للكيزان والحرامية وسكنا في الاطراف عشان نستفيد من فرق السعر ! … فاضل تاني شنو يا كيزان ؟ نجيب من وين ؟ ما خلاص زنقتونا في الكورنر بعد دا يا نقعد احنا يا انتو !
يا سلام عليك ياخي
شكرا مولانا … قربت ونص كما قلت … لا فض فوك …
وعما قريب الهمبريب يفتح شبابيك الحبيب
وإن شاء الله .. نغني لوردي ::: بلى وانجلى
التحية والإجلال للشعب المعلم .. أنا كنت أعرف إننا شعب أصيل رأيت ذلك يوم انتخابات الرقاص والمراكز التي نام موظوفوها …
شكرا للشعب البطل وشكرا للطلبة الصغار .. نورو شوارع مدننا
********عاش السودان بدون وسخ الكيزان ******
شكرا مولانا سيف وأنت دائما تبث الروح وتستنهض الهمم فالثورة انطلقت شعاراتها التطهير واجب وطني فأنتم صناع المجد .التحية لهذا الشعب الجسور وهو يهز عرش الكيزان في اول أيام ألعصيان وتعظيم سلام للمناضلة أم كبس والمقدام أحمد الضي وبقية الشرفاء الثوار الميامين وانها لثورة حتى النصر ولا نامت أعين الجبناء .تحياتي
شكرا مولانا سيف وأنت دائما تبث الروح وتستنهض الهمم فالثورة انطلقت شعاراتها التطهير واجب وطني فأنتم صناع المجد .التحية لهذا الشعب الجسور وهو يهز عرش الكيزان في اول أيام ألعصيان وتعظيم سلام للمناضلة أم كبس والمقدام أحمد الضي وبقية الشرفاء الثوار الميامين وانها لثورة حتى النصر ولا نامت أعين الجبناء .تحياتي
لن أقول اكثر مما قاله اخى سيف فقد انطلقت شرارة الثورة من ابناءنا و بناتنا الذين ولدوا و ترعروا في ظل دولة المشروع الحضارى و هي لله لا للجاه و عاشوا و هم يسمعون صباح مساء في تطبيل قنواتها التلفزيونية و الإعلامية تطبل لرئس كاذب و نظام فاشل لأكثر من 27 عام ، التحية لكم جميعا أبناء وطنى الابطال …
أبشر مولانا… والله قربت
اللهم جنب الشعب السوداني بطش هاؤلاء الأنجاس و أحقن دمائنا و قوينا و أنصرنا يا رب العالمين
بوركت مولانا سيف الدولة! لقد زرعت الراكوبة جيئة و ذهابا في انتظار مقالك.
طلتك البهية اهلت علينا البشري نحن في المنافيلنعلم حقيقة و جدية ما يحدث فكنت لها
و انت لها، فابشر بعرس السودان!
الوقت الان ليس للحساب فاوانه آتٍ باذن الله و لنعمل جميعا لانجاح العصيان.
هي سويعات قلائل و سيبدأالقوم في الرحيل لعظم ما اقترفوه في حق انفسهم
و وطنهم و دينهم.
مولانا الله يبارك فيك واولادك
اين قانون محاسبة الكيزان
وكذلك اين قانون استرداد الاموال المسروقه
اين قانون من شارك في حكومة الانقاذ من غير الكيزان
مولانا سيف الولة /
لقد سجل التاريخ لجيا آبائنا أنه أسقط عبود
وسجل التاريخ لجيلنا أنه أسقط النميري
وسيسجل التاريخ لهذا الجيل أنه أسقط البنطلون
وسيسجل التاريخ لهذا الجيل أن النساء والفتيات واجهن الموت ووقف يتفرج عليهن وهو يتضاحك
وسيسجل التاريخ لهذا الجيل أنه أتفه جيل مر على السودان في كل تاريخه
كيف لا وهو جيل الانقاذ الذي وُلد وعاش حياته البائسة في عهده فصار أجبن من نعامة، جيل مهترئ ومهتز نفسياً ولا يمت إلى الرجولة بصلة ولو حدث وسقط هذا النظام فأعلم مولانا أن من أسقطه هو جيلنا نحن فانظر حولك جيداً ولن ترى سوي جيلنا وجيلكم
فاليذهبوا من حيث جاؤوا.
الصبر الصبر الصبر نحن لو صبرنا على البلاء لقرابة الثلاث عقود يمكننا الصبر لمدة عام على النضال ونفسنا طويل جدا اليوم حققنا مكاسب ثم مكاسب ثم مكاسب وغرس اليوم لحصاد يوم باكر
You are the one of view Sudanese artistic writer who has vision and good reading to the situation, really enjoy your write up, best regards…long live Sudan…
اقول بدون مقدمه عذرا للذين خرجوا هم كانوا يعتقدوا انه كلام ساكت وانا على يقين انهم خجلوا ورجعوا على الفور وشاركوا مع لاخرين وعاش الشعب والجيش والشرطه واملنا كما عهدنا بيهم هم في حدمة الشعب وحمايته وهم ايضا مقهورين مثل اي مواطن
اللهم احفظ البلدوانصره على الطغيان والعصابة الحاكمة
مرحباً بمولانا وطلته البهية على راكوبتنا الجميلة، السمحة وسمح مقيلا.
رغم إقامته بعيداً في أرض المهجر فقد رأى سيف الدولة علامات الساعة الكبرى على نظام الإنقاذ المتهالك، فكتب مقالتيه: “قربت” و”قربت ونص.” وها هو ذاك الأمر يتطور إلى حراك حقيقي نحو إسقاط النظام الخالف.
لقد أتت بقرات الانتكاس السبع وعشرين العجاف على كل بقرات السودان السمان منذ استقلاله وقد مس الناس الضر ولم يجدوا بضاعة مزجاة أو غير مزجاة.
وفي قمة هوسه ونشوته توعدنا الصفيق السفيه نافع بأنهم “سيسلموها عيسى” ولكن تشير الدلائل أنهم سيسلموها إلى فارق أبو عيسى، فانظر إلى حكمة الله يؤتي الملك من يشاء وينزعه عمن يشاء.
كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ كَذَٰلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوامُنظَرِينَ) صدق الله العظيم.
الرئيس البئيس في رحلة خارجية ظاهرها دبلوماسي وباطنها خوفه من انقلاب النظام وهو داخل البلاد حيث ينتظره عود القذافي وربما هو أسوأ. وبقية المسؤولين قد قاموا بإرسال أسرهم خارج السودان، وطائراتهم جاهزة للإقلاع. سياخدون مايقدرون عليه من الذهب والدولار ولكن تبقى عقاراتهم ملكاً للشعب السوداني، كما تنتظرهم الملاحقات القانونية لما نهبوه من أموال. وهذا من أول استحقاقات الحكومة الديمقراطية القادمة، حيث لا عفا الله عما سلف.
إن كانت تونس قد قدمت البوعزيزي فقد قدمنا أربعة بوعزيزي، حيث أنهى ثلاثة أشقاء حياتهم في يوم واحد بسبب نقص الدواء كما تبعهم رابع ألقى بنفسه من جسر عفراء لتتلقفه السيارات المسرعة وتمرزق جسده البض. كل ذلك كان مؤشراً إلى أن “تونسية” الجماعة على وشك الإقلاع، ولكنهم لا يفقهون.
يا أهل السودان عضوا على عصيانكم بالنواجز فما النصر إلا صبر ساعة، ولا تهنوا في ابتغاء القوم فإن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون.
وغداً تسقط منسأة سليمان وقد أتت عليها دابة الأرض ويندم أهل السودان أن لو كانوا يعلمون الغيب مالبثوا في عذاب الإنقاذ المهين كل هذه السنين السبع والعشرين.
مبرووووووووووووك يا أهل الراكوبة الشرفاء وكل أهل السودان فقبل أن أكمل مقالي هذا تتوارد الأنباء بأن الجماعة قد بدأوا بالهروب الجماعي .. أولاد أم زقدة .. قلتوا الزارعنا غير الله يجي يقلعنا، أهو ربنا سلط عليكم السم القدر عشاكم .. الشعب السوداني الأبي .. العظيم .. الوفي .. الصبور ….
التحية و الانحناءة لهذا الشعب الجبار …و التحية و الانحناءة للماجدة ام كبس والتحية و الوقوف شموخا واحتراما للشاب الجسور احمد الضي و المجد لك يا وطني ….
انا يا مولانا معول عليك في استرداد الاموال المنهوبه من الوطن
نطق المارد وهربت الجرزان ، بالله يامولانا فى شعب فى الدنيا كلها الوعى والحنكه بيتولد بيها من ما يطلع من بطن اموه ذى شعب السودان دى ما ظنيت ، الدنيا كلها انبهطت من البيحصل اليوم فى السودان وفغرت الأفواه ولم تفهم سمو الفعل ، هم اعنى باقى العالم محتاج لايام ليفهم سلام والف سلام لك ياشعب ياعالى الادراك ه
شكرا مولانا،فقد جئت في الوقت المناسب لتساهم برأيك وفكرك في هذا اليوم العظيم،لقد فعلها الشعب العظيم صانع التاريخ،وليكن قلمك خنجرا في صدور اعداء الشعب والوطن والإنسانية.ودمت زخرا لهذا الوطن الجريح.
عشت يا سودان موفور القيم, هنا يتجلي معدن الشعب الاصيل. الشعب الذي لا يصدأ كما قال احد الكتاب الخليجيين.
اين تحيتك يا سيف الدولة لبناتنا .. بنات المدارس اللواتى خرجن يحملن عناقيد العز والشرف تاج راسن وراسنا قبل العصيان ..
اليوم يرفع الشعب السوداني رأية التحدي لنظام الظلم والفساد وحتى إن كان هذا العصيان صغيراً في نظر النظام الحاكم الظالم – وهو ليس كذلك -فإن مستعظم النار من مستصغر الشرر و”أصل النار شراره” بالإضافة إلى وعد الله تعالى: (إنه لا يفلح الظالمون) و (سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
عفوآ مولانا سيف ..
لفرحتك فقد قرعت جرس خالتنا ( أم كبس ) ببدء ثورة الخلاص رغم المرجفين و المخذلين ..
و هي ثورة حتي النصر باذن الله و ان طال الزمن .. أليس الصبح بقريب .
و ليمكث البشير و زبانيته في حضن آل نهيان حتي نتفرغ له بعد اكتمال العرس .
حياك الله;مولانا
والتحيه للاستاذه دينا شيخ الدين التى اطلقت غرودتها عندما حمى الزطيس فى اكتوبر ,واصبحت زغروتها جزء اصيل من احداث اكتوبر مجدها الشعراء( زغرودة ديتا)وكانت وقتها طالبه بجامعة الخرطوم ومن صناع اكتوبر.
لله درك يا رجل
العصيان نجح في يومه الاول بنسبة 90 % و ستشهد الايام المقبله ارتفاع نسبة النجاح ، فالكلمة ما زالت حديثة الاستعمال لدي الكثيرون . الشئ الوحيد الذي نأمله عدم الاستجابة للاستفزاز و الدخول في مظاهرات و تخريب ينحرف بالاعتصام و يخرجه عن مساره الطبيعي , العصيان و التظاهر لا يجتمعان ، العصيان ان تبقي في منزلك و لا تغادره الا لضرورة قصوي ، فهنالك جهات ستسعي لوصم العصيان بالتخريب من خلال افتعال المظاهرات و التخريب ، فلا تستجيبوا لها ، اجمل ما في العصيان انه سلاح سلبي من حيث الحركة و الفعل و لكنه فعال من حيث النتائج . العصيان سلاح مجرب في 1964 و كان هو القاضية التي اودت بطغمة نوفمبر . فقط ابقي في منزلك .
(وقف وزير العدل أمام البرلمان ليقول بكل إطمئنان أن السلطات السياسية العليا قد (وجّهته) بعدم إتخاذ إجراءات قضائية في مواجهة أصحاب الشركات الوهمية الذين سطوا على أموال الأدوية وتُقدّر بملايين الدولارات والتي كانت السبب في إشعال فتيل الثورة.) ما يدلك على أن البشير وأقربائه وبعض النافذين من كيزان السوء هم من أصحاب الشركات الوهمية هذه
شكرا مولانا سيف الدولة سنصمد وننتصر ليس هناك ما نخسره الروح وصلت الحلقوم شنو الما عملناه عشان نعيش مستورين ؟ ياتو شعب صبر زينا وكضم الغيظ وتحمل المهانة والذلة من زي ناس نافع وزعيط ومعيط مستجدين النعمة ؟ سلمنا حياتنا للاغبية قصيري النظر ! نظرو وخرمجو وشرقو وغربو وفي النهاية جوا يبرروا !!! البلد لو كان قعدت بلا حكومة ما كان وصلت للحال ده ! شنو تاني ممكن نعلمو عشان نواصل حياتنا في ظل حكومة زي دي ؟ الكماليات كلها لغيناها وبقينا علي الضروريات ! الصبيان في البيوت بقي عمرهم اربعين سنة ! وشغالين وظيفتين القروش نص ناكلو في بطنا ونص تاكلو الانقاذ ! و النسوان والبنيات اشتغلن الشاي و الكسرة والاشتغلت دلالية ووو … كل حسب مقدرتا ! وارباب المعاشات ! الحجاج الكبار ! مزاحمين الشباب في سواقة الركشات !!! كملنا قروش المغتربين واستهلكناهم ! بعنا بيوتنا للكيزان والحرامية وسكنا في الاطراف عشان نستفيد من فرق السعر ! … فاضل تاني شنو يا كيزان ؟ نجيب من وين ؟ ما خلاص زنقتونا في الكورنر بعد دا يا نقعد احنا يا انتو !
يا سلام عليك ياخي
شكرا مولانا … قربت ونص كما قلت … لا فض فوك …
وعما قريب الهمبريب يفتح شبابيك الحبيب
وإن شاء الله .. نغني لوردي ::: بلى وانجلى
التحية والإجلال للشعب المعلم .. أنا كنت أعرف إننا شعب أصيل رأيت ذلك يوم انتخابات الرقاص والمراكز التي نام موظوفوها …
شكرا للشعب البطل وشكرا للطلبة الصغار .. نورو شوارع مدننا
********عاش السودان بدون وسخ الكيزان ******
شكرا مولانا سيف وأنت دائما تبث الروح وتستنهض الهمم فالثورة انطلقت شعاراتها التطهير واجب وطني فأنتم صناع المجد .التحية لهذا الشعب الجسور وهو يهز عرش الكيزان في اول أيام ألعصيان وتعظيم سلام للمناضلة أم كبس والمقدام أحمد الضي وبقية الشرفاء الثوار الميامين وانها لثورة حتى النصر ولا نامت أعين الجبناء .تحياتي
شكرا مولانا سيف وأنت دائما تبث الروح وتستنهض الهمم فالثورة انطلقت شعاراتها التطهير واجب وطني فأنتم صناع المجد .التحية لهذا الشعب الجسور وهو يهز عرش الكيزان في اول أيام ألعصيان وتعظيم سلام للمناضلة أم كبس والمقدام أحمد الضي وبقية الشرفاء الثوار الميامين وانها لثورة حتى النصر ولا نامت أعين الجبناء .تحياتي
لن أقول اكثر مما قاله اخى سيف فقد انطلقت شرارة الثورة من ابناءنا و بناتنا الذين ولدوا و ترعروا في ظل دولة المشروع الحضارى و هي لله لا للجاه و عاشوا و هم يسمعون صباح مساء في تطبيل قنواتها التلفزيونية و الإعلامية تطبل لرئس كاذب و نظام فاشل لأكثر من 27 عام ، التحية لكم جميعا أبناء وطنى الابطال …
أبشر مولانا… والله قربت
اللهم جنب الشعب السوداني بطش هاؤلاء الأنجاس و أحقن دمائنا و قوينا و أنصرنا يا رب العالمين
بوركت مولانا سيف الدولة! لقد زرعت الراكوبة جيئة و ذهابا في انتظار مقالك.
طلتك البهية اهلت علينا البشري نحن في المنافيلنعلم حقيقة و جدية ما يحدث فكنت لها
و انت لها، فابشر بعرس السودان!
الوقت الان ليس للحساب فاوانه آتٍ باذن الله و لنعمل جميعا لانجاح العصيان.
هي سويعات قلائل و سيبدأالقوم في الرحيل لعظم ما اقترفوه في حق انفسهم
و وطنهم و دينهم.
مولانا الله يبارك فيك واولادك
اين قانون محاسبة الكيزان
وكذلك اين قانون استرداد الاموال المسروقه
اين قانون من شارك في حكومة الانقاذ من غير الكيزان
مولانا سيف الولة /
لقد سجل التاريخ لجيا آبائنا أنه أسقط عبود
وسجل التاريخ لجيلنا أنه أسقط النميري
وسيسجل التاريخ لهذا الجيل أنه أسقط البنطلون
وسيسجل التاريخ لهذا الجيل أن النساء والفتيات واجهن الموت ووقف يتفرج عليهن وهو يتضاحك
وسيسجل التاريخ لهذا الجيل أنه أتفه جيل مر على السودان في كل تاريخه
كيف لا وهو جيل الانقاذ الذي وُلد وعاش حياته البائسة في عهده فصار أجبن من نعامة، جيل مهترئ ومهتز نفسياً ولا يمت إلى الرجولة بصلة ولو حدث وسقط هذا النظام فأعلم مولانا أن من أسقطه هو جيلنا نحن فانظر حولك جيداً ولن ترى سوي جيلنا وجيلكم
فاليذهبوا من حيث جاؤوا.
الصبر الصبر الصبر نحن لو صبرنا على البلاء لقرابة الثلاث عقود يمكننا الصبر لمدة عام على النضال ونفسنا طويل جدا اليوم حققنا مكاسب ثم مكاسب ثم مكاسب وغرس اليوم لحصاد يوم باكر
You are the one of view Sudanese artistic writer who has vision and good reading to the situation, really enjoy your write up, best regards…long live Sudan…
اقول بدون مقدمه عذرا للذين خرجوا هم كانوا يعتقدوا انه كلام ساكت وانا على يقين انهم خجلوا ورجعوا على الفور وشاركوا مع لاخرين وعاش الشعب والجيش والشرطه واملنا كما عهدنا بيهم هم في حدمة الشعب وحمايته وهم ايضا مقهورين مثل اي مواطن
اللهم احفظ البلدوانصره على الطغيان والعصابة الحاكمة
ليقول وزير العدل أمام البرلمان بكل إطمئنان ( أن السلطات السياسية العليا قد (وجّهته) بعدم إتخاذ إجراءات قضائية في مواجهة أصحاب الشركات الوهمية الذين سطوا على أموال الأدوية وتُقدّر بملايين الدولارات )
عارفين ليه ياجماعة الخير
أقولكم
أى مجرم من المجرمين الكتروا فى السودان قبلما يفكر فى اى جريمة يبحث عن ضهر له يحميه ويسند عليه يقوم يتصل بشقيق للريس او اى حيطة طويلة من الحيطان التى لا يمكن للقضاء تسلقها واشراكه فى العملية بدون رأسمال كأن يقول لك حنعمل شركة ونتقدم لوزارة المالية تصدق لنا بكذا مليار بغرض جلب دواء بحساب الدولار سته ألف جنيه لمان يصدقوا لنا بهذه الدولارات لا نجيب دواء ولا يحزنون بل نبيعه واليوم الدولار عامل 14 ألف جنيه يعنى عملية لا تكلفنا اى جهد وربحها 220 فى المائة بس محتاجين لرجل فى مستواك الأجتماعى عشان الموضوع يمر بسرعه ولم لا انت شقيق الريس وشخصية مرموقه
تتم العملية او قل تتم النصبية ولمان الامر ينكشف يظهر الاسم رقم واحد ممنوع من الصرف
قضاء شنو يا وزير العدل
انت قضية مكتب الوالى الأكبر من دى عملتوا فيها شنو
عصابة مكتب الوالى الخضر جات بشقيق الريس على وابن الوالى احمد وكمان قالوا معاهم شيخهم مهدى ابراهيم
انا لله وانا اليه لراجعون
والحل شنو
الحل ما خلاص عرفناه
الحل فى التحلل
كيف يعنى يرجعوا الدولارات او اى نسبة منها للمالية ويسرحوا بالباقى
هى البلد دى انهارات وضربت الدلجة من شوية
مجموعة عائلات بعدد اصابع اليدين والقدمين سرقوا كل السودان وحولوه بره ياريت استثمروا جوه كان سندوا البلد
ياربى ديل حكمهم فى الدنيا يكون شنو
والله انا ما شايف شىء غير عود القذافى بس ما ينضفوه يخلوه بى غصونه وشوكه ويكون طويل لحد ما يخرج بالخشم
اخيرا وجد الشعب وسيلة ناجعة ضد حكومة المؤتمر الوطني التي تبادله العداء بوصفه المعارض الرئيسي لها
حكومة المؤتمر الوطني سامت الشعب سؤ العذاب فقد مارست معه التجويع والافقار واقتلعت لقمة الخبز وجرعة الدواء من فم الشعب حتى يتبعها كالكلب الذليل ومن مايعانيه من ضنك وغلاء في معيشته لا يكاد يفكر في من يحكمه وكيف يحكمه ولا يعرف حقوقه من واجباته تحت ظل غياب تام لدولة القانون
سواء انجح الاعتصام هذه المرة او لم ينجح كما يصرح بعض قادة حكومة المؤتمر الوطني الا ان الشعب قد امتلك اخيرا سلاحا في يده يمكن ان يشهره في وجه النظام دون ان يصاب باذي
وقف وزير العدل امام البرلمان ليقول بكل اطمئنان ان السلطات الساسية العليا قد وجهت بعدم اتخاذ إجراءات في مواجهة أصحاب الشركات الوهمية الذين سطو على اموال الأدوية)تعرفوا من هو وزير العدل هذا هل هو من الكيزان ام من الشعب السوداني والله هذه العبارة وحدها كافية لتزلزل الأرض من تحت اقدامهم والله لو نحنا رجال صحيح هذه العبارة التي قالها وزير عدل النظام لوحدها كافية بأن تسقطنا صرعى من شدت الغيظ والكمد كيف لسطلة سياسية ان تحول دون تنفيذ القانون وان تحمي من يسرق قوت الشعب وعلاج الشعب ماذا نتوقع من هكذا نظام يعمل بالتناغم من اجل سرقة حياتنا وتجويعنا وإذلالنا لماذا نرضى بهذا الذل والهوان هل وصلت بنا الأمور الى هذه المرحلة يا جماهير شعبنا السوداني ادعوكم واتوسل لكم بالخروج عن صمتكم ورفض الظلم والإضطهاد هيا اثبتوا للعالم انكم شعب يستحق الحياة شعب حي وواعي وابي لا يقبل المهانة والذل تحركوا فإنكم لو لم تموتوا برصاص الأجهزة الأمنية فإنكم لا محالة ميتين هما وغماً وكمداً من سياسات العصابة الحاكمة لا للخنوع والرضوخ نعم للعزه والكرامة لم نكن أقل شأن من الشعوب الحية التي واحهت عتات الفاسدين واسقطت عروشهم فلتكن العبرة بأخوتنا الليبيين والتونسيين والمصريين الذين دائماً ما نقارن انفسنا بهم هاهم اليوم يتفوقون علينا في معارك الحرية والتحرر والإنعتاق هبوا يا اخوة مهيرة وأم كبس ويا للعار ان تسبقنا نساءنا للقيود ونحن غارقون في المهانة والمذلة والاستكانة ز
وهل إستفدنا من دروس أكتوبر 64 و أبريل 85 حتى نجنب إنتكاسة جديدة بظهور (الصادق المهدي) رئيسا للوزراء مقابل حماية البشير و أركانه نظامه من المحاكمة العادلة! أم ننتظر ظهور (سوار دهب) جديد من القوات المسلحة و دكتور (جزولي دفع الله) آخر من لجنة الأطباء رئيسا للوزراء !!
التحية و الشكر لك مولانا سيف الدولة فى هذه الايام المباركة لفرح الشعب بقرب تحريره و إنعتاقه من قوى الشر و الإثم من تجار الدين .
و التحية لك و انت تستنهض همم هذا الشعب العملاق للوقوف لإسترجاع حقوقه و بلده .
نعم لقد مر اليوم الاول للعصيان المدنى الشامل فى أروع و أنجح مشهد فاق المتوقع مما جعل مسئولى النظام يهزءون و يقولون بفشل عصيان الشعب حتى من قبل بدأ دخوله حيز التنفيذ الأمر الذى يوضح الرُعب و الهلع و الخوف الذى يعتريهم من هبة الشعب الباسلة .
خرج صاحب اللسان الزفر نافع على نافع بتصريح كاذب جبان و خرج ابراهيم محمود بتصربح أكثر كذباً و أكبر جُبناً بفشل العصيان و هو يرى بعينيه الشوارع الفارغة و الاسواق المغلقة و بقاء الناس بمنازلهم مع الطلاب و التلاميذ و مع كل ذلك يكذب هؤلاء مسئولى الغفلة و هم ينكرون ما يحدث أمام اعينهم .
وهذا لا يهم ماذا يقول المرعوبون , المهم نجاح اليوم الاول لعصيان الشعب السودانى الذى رأته الصحف و القنوات الاجنبية فى سكاى نيوز عربية التى وصفت المشهد و هم على الارض بالخرطوم و يقولون فى قناتهم:(الخرطوم.. شوارع خاوية في أول أيام “العصيان المدني”) . و كذلك فعلت قناة العربية وهى تصف الخرطوم: (السودان.. شوارع الخرطوم خالية وسط إضراب عام).
التحية والتجلة لك حبيبنا المناضل الجسور سيف الله حمدناالله وانت نبراسك يضئ دروب العتمة وليل الانقاذ البغيض وارجو منك الكتابة وانت العالم القانونتي الذي لا يشق له غبار عن كيفية توعية الجماهير باسترداد حقوقها المهضومة برغم ان الالام والظلم الذي لحق بهذا الشعب معلم الشعوب من ظلم وقهر وتنكيل لا تطيقه اقوى الشعوب فهو شعب ذكي ولماح فلنرقص ونغني له كما غنى الخليل وكما استشهد في مدفعه عبد الفضيل سنغني لك يا وطن النجوم
حياك الله مولانا وهذا ما كنت اقصده فقد اوفيت لكن لطمعنا وعشمنا نقول ياريت لو ذكّرت إخواننا في القوات الرسمية بأكثر من رسالة وأكثر من أسلوب بإنهم ابناء الشعب وحماته وليسالوا أنفسهم ماذا يستفيدوا من هذا النظام وقد درسوا كما درسونا سابقاً أن من واجب الأمن محاية الدولة حتى من النظام نفسه أن النظام يمكن أن يكون عدو مهدد للدولة هذا اسمي قيم الأمن القومي للدولة هذا ضمن أولويات الأمن إذاً الأمن أكبر من أن تخدم فئة فالقوات المسلحة والشرطة والأمن هم حماة الدولة حماة الشعب هم أكبر من أن توظف لصالح فئة حزبية أو نظام إنقلابي فالانظمة زائلة والمؤسسات باقية لذا نرجوا ونأمل من كل كتابنا الأحرار ملئ كل الصحف والمواقع الإلكترونية بتحليل مفصل عن مفهوم الدولة في المؤسسة الأمنية والأنظمة الحاكمة وليكون الإنطلاقة الأولى في الإتجاه الصحيح للفصل بين النظام ومؤسسات الدولة لأن جيل ال27 سنة يعتقد أن النظام مالكة مؤسسات الدولة وحتى النظام نفسه تعاملت مع الشعب بهذا المفهوم (المادايرنا ما يشرب مويتنا ما يمشي في شوارعنا… الخ) الموية بتاع الشعب والشارع بتاع الشعب الدولة دولة الشعب لكن النظام أخذته العزة بالإثم فظن إنه الواحد الأحد كأنه هو الذي أوجد السودان إستخفنا فاطعناه فقال إنه هو ربنا الأعلى … ياخوانا البوليس يمكن يستفيق من سكرته الدياشي يمكن يستفيق الأمني يمكن يستفيق كل زول يمكن يستفيق عدا الحرامية المنتفعين لذا نطلب ونترجي من ناشطينا وكاتبنا إيغاذ الرقود وليجعلوا من يوم بكره ثورة فكرية لإستنارة الشعب بواجبهم الوطني
اليوم نرفع راية استقلالنا ويسجل التاريخ مولد شعبنا يا بني السودان غنوا لنا
ياشعب لهبأ ثوريتك
تلقي مرادك والفي نيتك
عمق احساسك بي حريتك
يبقي ملامح في زريتك
لك التحية استاذنا سيف الدولة ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن الحبيب .. ومليون تعظيم للفارسة المقدامة ام كبس وأرجو من جميع من يقرأ تعليقى هذا ان يدعو لها وللابن احمد الضى وكل من وقع أسيرا فى سجون النظام ان يحفظهم الله من بطش كلاب الأمن .. اخوتى الأعزاء ادعوا لهم و لأم كبس خاصة وقولوا اللهم انا نستودعك أم كبس اللهم احفظها من شرور كلاب أمن البشير …عاش سوداننا حرا أبيا خاليا من الكيزان الاوغاد..
تحية اجلالٍ وتقدير أيها المبعوث في زمن الضلال مولانا حمدنا الله..
من أراد أن ينتصر في الحياة عليه أن ينتصر على نفسه على خوفه و كسله و أنانيته و تردده و أن ينتصر على نواقصه. – فيكتور سوفوروف.. وقد سبق ان فعلها وسيفعلها الشعب السوداني الأبي..
إن لكل حَمْلٍ أجل مهما تطاول أمده..إذ لا بد من صرخة الميلاد للآتي من رحم الغيب..إن لكل ميلاد مخاض مهما كان عسره..وله علامات وتباشير واشارات تسبقه.. فإن ما نراه ماثلا الآن هو مخاض الخلاص المرتجى وان تطاول ليله.. واشتدت آلامه.. وللنظام وأذنابه أقول..ان للموت سكرات وسكرات واعلموا ان سؤ خاتمتكم قد دنت.. واصبحت قاب قوسين أو أدني.. وللذكري فإن الموت يالكيزان هو أكثروأكبر يقيناً يكذبه الطغاة والانتهازيين والمتسلقين! أو لم تروا كيف سقط الطغاة الذين يشار اليهم يوما بالبنان وتساقطت الدكتاتوريات من حولكم أيها الأنجاس المناكيد!
إن هذا العصيان المدني مهما قدح فيه الباطلون من أشباه الرجال.. قد نجح في كسر الجمود..وكسر الحاجز النفسي.. وألغى الخيفة والتوجس والحذر من العقول قبل القلوب..واستنهض الهمم..والمعروف عند أهل الرياضة انه قبل المباراة النهائية المصيرية هناك تدريبات شاقة تُجرى وترتيبات وتكتيكات سابقة وتسخين.. حسناً ومبروك لهذا الشعب الأبي لقد وضع الحصان أمام العربة لتنطلق..
الشكر و التحايا لمولانا سيف الدين حمدنالله هذا الشبل من ذاك الاسد وقد تنبأت في سابق مقالاتك بان المسأله غاب قوسين او ادنى وهاهي قد بدأت و وقودها ضنك الحياه مع المبدأ الاصيل لكل افراد شعبنا الابي و سننتظر قدوم كل صبح جديد موشحا ب انحياز فئه او مجموعه جديده دعما و سندا و عضدا لما يقوله ابناء امتنا البواسل و قد كنت شاهد على رقي الاعتصام في 85 ومن فرط تنفيذ العصيان المدني بكل المعنى كنا لا نمر ب منزل الرئيس الراحل نميري و نحن جيران وبنفس المربوع بودنوباوي حتى لا نلتقي ب اولادهم وهم صحبه وعشره منذ الطفوله فلا يضيع جهدنا سدا فكنا نتحاشى المرور عبر ابواب منازلهم لاصرارنا على دعم المجهود الشعبي فكان تواتر الاخبار التي تاني تباعا و بخطوات متسرعه عن انحياز هذه الفئه و تلك الجماعه فالله نسأل و منذ معرفتنا بمكارم زايد الخير عليه رحمه الله و ابنائه الكرام واياديهم البيضاءعلى سوداننا العظيم فالله نسأل أقول ان يناحزو لفئه المكتوين من هذا الحمل الشاق وليهتدو لطرق اقناع الرئيس بان المهمه قد انتهت وان الشعب السوداني الابي قد قال كلمته وبالصوت الجهور و درءا لسفك دماء غاليه عليه يمنع سفر الرئيس للخرطوم بذا تكون حكومه الامارات العربيه المتحده قد اسدت خدمه عظيمه لكامل تراب البلاد و مواطنيه وكلنا نستذكر ابان تلكم سنوات الثمانيات وقد بدأت بعض امارات الدوله في التململ وكانت قياده بلدنا انذاك تبذل جهود رأب الصدع والاصلاح بين الاخوه بأماره الشارقه و عوده الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكما فلانحسب ان وقفه زعمائنا انذاك للمنه او اي نظره شوفينيه ضيقه بل كانت الوقفه الحقه المجرده من اي سوء نيه فأتحدت قلوب الاخوه الحادبين على مصلحه اوطانهم بعضهم مع بعض فعادت اللحمه قوه في الترابط و التماسك فملتا الامارات العربيه كما نراها اليوم تحفه في اخلاق ابناءها و جهد مقتدر و تطور وتفاني في خدمه شعبهم فا
ليقول وزير العدل أمام البرلمان بكل إطمئنان ( أن السلطات السياسية العليا قد (وجّهته) بعدم إتخاذ إجراءات قضائية في مواجهة أصحاب الشركات الوهمية الذين سطوا على أموال الأدوية وتُقدّر بملايين الدولارات )
عارفين ليه ياجماعة الخير
أقولكم
أى مجرم من المجرمين الكتروا فى السودان قبلما يفكر فى اى جريمة يبحث عن ضهر له يحميه ويسند عليه يقوم يتصل بشقيق للريس او اى حيطة طويلة من الحيطان التى لا يمكن للقضاء تسلقها واشراكه فى العملية بدون رأسمال كأن يقول لك حنعمل شركة ونتقدم لوزارة المالية تصدق لنا بكذا مليار بغرض جلب دواء بحساب الدولار سته ألف جنيه لمان يصدقوا لنا بهذه الدولارات لا نجيب دواء ولا يحزنون بل نبيعه واليوم الدولار عامل 14 ألف جنيه يعنى عملية لا تكلفنا اى جهد وربحها 220 فى المائة بس محتاجين لرجل فى مستواك الأجتماعى عشان الموضوع يمر بسرعه ولم لا انت شقيق الريس وشخصية مرموقه
تتم العملية او قل تتم النصبية ولمان الامر ينكشف يظهر الاسم رقم واحد ممنوع من الصرف
قضاء شنو يا وزير العدل
انت قضية مكتب الوالى الأكبر من دى عملتوا فيها شنو
عصابة مكتب الوالى الخضر جات بشقيق الريس على وابن الوالى احمد وكمان قالوا معاهم شيخهم مهدى ابراهيم
انا لله وانا اليه لراجعون
والحل شنو
الحل ما خلاص عرفناه
الحل فى التحلل
كيف يعنى يرجعوا الدولارات او اى نسبة منها للمالية ويسرحوا بالباقى
هى البلد دى انهارات وضربت الدلجة من شوية
مجموعة عائلات بعدد اصابع اليدين والقدمين سرقوا كل السودان وحولوه بره ياريت استثمروا جوه كان سندوا البلد
ياربى ديل حكمهم فى الدنيا يكون شنو
والله انا ما شايف شىء غير عود القذافى بس ما ينضفوه يخلوه بى غصونه وشوكه ويكون طويل لحد ما يخرج بالخشم
اخيرا وجد الشعب وسيلة ناجعة ضد حكومة المؤتمر الوطني التي تبادله العداء بوصفه المعارض الرئيسي لها
حكومة المؤتمر الوطني سامت الشعب سؤ العذاب فقد مارست معه التجويع والافقار واقتلعت لقمة الخبز وجرعة الدواء من فم الشعب حتى يتبعها كالكلب الذليل ومن مايعانيه من ضنك وغلاء في معيشته لا يكاد يفكر في من يحكمه وكيف يحكمه ولا يعرف حقوقه من واجباته تحت ظل غياب تام لدولة القانون
سواء انجح الاعتصام هذه المرة او لم ينجح كما يصرح بعض قادة حكومة المؤتمر الوطني الا ان الشعب قد امتلك اخيرا سلاحا في يده يمكن ان يشهره في وجه النظام دون ان يصاب باذي
وقف وزير العدل امام البرلمان ليقول بكل اطمئنان ان السلطات الساسية العليا قد وجهت بعدم اتخاذ إجراءات في مواجهة أصحاب الشركات الوهمية الذين سطو على اموال الأدوية)تعرفوا من هو وزير العدل هذا هل هو من الكيزان ام من الشعب السوداني والله هذه العبارة وحدها كافية لتزلزل الأرض من تحت اقدامهم والله لو نحنا رجال صحيح هذه العبارة التي قالها وزير عدل النظام لوحدها كافية بأن تسقطنا صرعى من شدت الغيظ والكمد كيف لسطلة سياسية ان تحول دون تنفيذ القانون وان تحمي من يسرق قوت الشعب وعلاج الشعب ماذا نتوقع من هكذا نظام يعمل بالتناغم من اجل سرقة حياتنا وتجويعنا وإذلالنا لماذا نرضى بهذا الذل والهوان هل وصلت بنا الأمور الى هذه المرحلة يا جماهير شعبنا السوداني ادعوكم واتوسل لكم بالخروج عن صمتكم ورفض الظلم والإضطهاد هيا اثبتوا للعالم انكم شعب يستحق الحياة شعب حي وواعي وابي لا يقبل المهانة والذل تحركوا فإنكم لو لم تموتوا برصاص الأجهزة الأمنية فإنكم لا محالة ميتين هما وغماً وكمداً من سياسات العصابة الحاكمة لا للخنوع والرضوخ نعم للعزه والكرامة لم نكن أقل شأن من الشعوب الحية التي واحهت عتات الفاسدين واسقطت عروشهم فلتكن العبرة بأخوتنا الليبيين والتونسيين والمصريين الذين دائماً ما نقارن انفسنا بهم هاهم اليوم يتفوقون علينا في معارك الحرية والتحرر والإنعتاق هبوا يا اخوة مهيرة وأم كبس ويا للعار ان تسبقنا نساءنا للقيود ونحن غارقون في المهانة والمذلة والاستكانة ز
وهل إستفدنا من دروس أكتوبر 64 و أبريل 85 حتى نجنب إنتكاسة جديدة بظهور (الصادق المهدي) رئيسا للوزراء مقابل حماية البشير و أركانه نظامه من المحاكمة العادلة! أم ننتظر ظهور (سوار دهب) جديد من القوات المسلحة و دكتور (جزولي دفع الله) آخر من لجنة الأطباء رئيسا للوزراء !!
التحية و الشكر لك مولانا سيف الدولة فى هذه الايام المباركة لفرح الشعب بقرب تحريره و إنعتاقه من قوى الشر و الإثم من تجار الدين .
و التحية لك و انت تستنهض همم هذا الشعب العملاق للوقوف لإسترجاع حقوقه و بلده .
نعم لقد مر اليوم الاول للعصيان المدنى الشامل فى أروع و أنجح مشهد فاق المتوقع مما جعل مسئولى النظام يهزءون و يقولون بفشل عصيان الشعب حتى من قبل بدأ دخوله حيز التنفيذ الأمر الذى يوضح الرُعب و الهلع و الخوف الذى يعتريهم من هبة الشعب الباسلة .
خرج صاحب اللسان الزفر نافع على نافع بتصريح كاذب جبان و خرج ابراهيم محمود بتصربح أكثر كذباً و أكبر جُبناً بفشل العصيان و هو يرى بعينيه الشوارع الفارغة و الاسواق المغلقة و بقاء الناس بمنازلهم مع الطلاب و التلاميذ و مع كل ذلك يكذب هؤلاء مسئولى الغفلة و هم ينكرون ما يحدث أمام اعينهم .
وهذا لا يهم ماذا يقول المرعوبون , المهم نجاح اليوم الاول لعصيان الشعب السودانى الذى رأته الصحف و القنوات الاجنبية فى سكاى نيوز عربية التى وصفت المشهد و هم على الارض بالخرطوم و يقولون فى قناتهم:(الخرطوم.. شوارع خاوية في أول أيام “العصيان المدني”) . و كذلك فعلت قناة العربية وهى تصف الخرطوم: (السودان.. شوارع الخرطوم خالية وسط إضراب عام).
التحية والتجلة لك حبيبنا المناضل الجسور سيف الله حمدناالله وانت نبراسك يضئ دروب العتمة وليل الانقاذ البغيض وارجو منك الكتابة وانت العالم القانونتي الذي لا يشق له غبار عن كيفية توعية الجماهير باسترداد حقوقها المهضومة برغم ان الالام والظلم الذي لحق بهذا الشعب معلم الشعوب من ظلم وقهر وتنكيل لا تطيقه اقوى الشعوب فهو شعب ذكي ولماح فلنرقص ونغني له كما غنى الخليل وكما استشهد في مدفعه عبد الفضيل سنغني لك يا وطن النجوم
حياك الله مولانا وهذا ما كنت اقصده فقد اوفيت لكن لطمعنا وعشمنا نقول ياريت لو ذكّرت إخواننا في القوات الرسمية بأكثر من رسالة وأكثر من أسلوب بإنهم ابناء الشعب وحماته وليسالوا أنفسهم ماذا يستفيدوا من هذا النظام وقد درسوا كما درسونا سابقاً أن من واجب الأمن محاية الدولة حتى من النظام نفسه أن النظام يمكن أن يكون عدو مهدد للدولة هذا اسمي قيم الأمن القومي للدولة هذا ضمن أولويات الأمن إذاً الأمن أكبر من أن تخدم فئة فالقوات المسلحة والشرطة والأمن هم حماة الدولة حماة الشعب هم أكبر من أن توظف لصالح فئة حزبية أو نظام إنقلابي فالانظمة زائلة والمؤسسات باقية لذا نرجوا ونأمل من كل كتابنا الأحرار ملئ كل الصحف والمواقع الإلكترونية بتحليل مفصل عن مفهوم الدولة في المؤسسة الأمنية والأنظمة الحاكمة وليكون الإنطلاقة الأولى في الإتجاه الصحيح للفصل بين النظام ومؤسسات الدولة لأن جيل ال27 سنة يعتقد أن النظام مالكة مؤسسات الدولة وحتى النظام نفسه تعاملت مع الشعب بهذا المفهوم (المادايرنا ما يشرب مويتنا ما يمشي في شوارعنا… الخ) الموية بتاع الشعب والشارع بتاع الشعب الدولة دولة الشعب لكن النظام أخذته العزة بالإثم فظن إنه الواحد الأحد كأنه هو الذي أوجد السودان إستخفنا فاطعناه فقال إنه هو ربنا الأعلى … ياخوانا البوليس يمكن يستفيق من سكرته الدياشي يمكن يستفيق الأمني يمكن يستفيق كل زول يمكن يستفيق عدا الحرامية المنتفعين لذا نطلب ونترجي من ناشطينا وكاتبنا إيغاذ الرقود وليجعلوا من يوم بكره ثورة فكرية لإستنارة الشعب بواجبهم الوطني
اليوم نرفع راية استقلالنا ويسجل التاريخ مولد شعبنا يا بني السودان غنوا لنا
ياشعب لهبأ ثوريتك
تلقي مرادك والفي نيتك
عمق احساسك بي حريتك
يبقي ملامح في زريتك
لك التحية استاذنا سيف الدولة ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن الحبيب .. ومليون تعظيم للفارسة المقدامة ام كبس وأرجو من جميع من يقرأ تعليقى هذا ان يدعو لها وللابن احمد الضى وكل من وقع أسيرا فى سجون النظام ان يحفظهم الله من بطش كلاب الأمن .. اخوتى الأعزاء ادعوا لهم و لأم كبس خاصة وقولوا اللهم انا نستودعك أم كبس اللهم احفظها من شرور كلاب أمن البشير …عاش سوداننا حرا أبيا خاليا من الكيزان الاوغاد..
تحية اجلالٍ وتقدير أيها المبعوث في زمن الضلال مولانا حمدنا الله..
من أراد أن ينتصر في الحياة عليه أن ينتصر على نفسه على خوفه و كسله و أنانيته و تردده و أن ينتصر على نواقصه. – فيكتور سوفوروف.. وقد سبق ان فعلها وسيفعلها الشعب السوداني الأبي..
إن لكل حَمْلٍ أجل مهما تطاول أمده..إذ لا بد من صرخة الميلاد للآتي من رحم الغيب..إن لكل ميلاد مخاض مهما كان عسره..وله علامات وتباشير واشارات تسبقه.. فإن ما نراه ماثلا الآن هو مخاض الخلاص المرتجى وان تطاول ليله.. واشتدت آلامه.. وللنظام وأذنابه أقول..ان للموت سكرات وسكرات واعلموا ان سؤ خاتمتكم قد دنت.. واصبحت قاب قوسين أو أدني.. وللذكري فإن الموت يالكيزان هو أكثروأكبر يقيناً يكذبه الطغاة والانتهازيين والمتسلقين! أو لم تروا كيف سقط الطغاة الذين يشار اليهم يوما بالبنان وتساقطت الدكتاتوريات من حولكم أيها الأنجاس المناكيد!
إن هذا العصيان المدني مهما قدح فيه الباطلون من أشباه الرجال.. قد نجح في كسر الجمود..وكسر الحاجز النفسي.. وألغى الخيفة والتوجس والحذر من العقول قبل القلوب..واستنهض الهمم..والمعروف عند أهل الرياضة انه قبل المباراة النهائية المصيرية هناك تدريبات شاقة تُجرى وترتيبات وتكتيكات سابقة وتسخين.. حسناً ومبروك لهذا الشعب الأبي لقد وضع الحصان أمام العربة لتنطلق..
الشكر و التحايا لمولانا سيف الدين حمدنالله هذا الشبل من ذاك الاسد وقد تنبأت في سابق مقالاتك بان المسأله غاب قوسين او ادنى وهاهي قد بدأت و وقودها ضنك الحياه مع المبدأ الاصيل لكل افراد شعبنا الابي و سننتظر قدوم كل صبح جديد موشحا ب انحياز فئه او مجموعه جديده دعما و سندا و عضدا لما يقوله ابناء امتنا البواسل و قد كنت شاهد على رقي الاعتصام في 85 ومن فرط تنفيذ العصيان المدني بكل المعنى كنا لا نمر ب منزل الرئيس الراحل نميري و نحن جيران وبنفس المربوع بودنوباوي حتى لا نلتقي ب اولادهم وهم صحبه وعشره منذ الطفوله فلا يضيع جهدنا سدا فكنا نتحاشى المرور عبر ابواب منازلهم لاصرارنا على دعم المجهود الشعبي فكان تواتر الاخبار التي تاني تباعا و بخطوات متسرعه عن انحياز هذه الفئه و تلك الجماعه فالله نسأل و منذ معرفتنا بمكارم زايد الخير عليه رحمه الله و ابنائه الكرام واياديهم البيضاءعلى سوداننا العظيم فالله نسأل أقول ان يناحزو لفئه المكتوين من هذا الحمل الشاق وليهتدو لطرق اقناع الرئيس بان المهمه قد انتهت وان الشعب السوداني الابي قد قال كلمته وبالصوت الجهور و درءا لسفك دماء غاليه عليه يمنع سفر الرئيس للخرطوم بذا تكون حكومه الامارات العربيه المتحده قد اسدت خدمه عظيمه لكامل تراب البلاد و مواطنيه وكلنا نستذكر ابان تلكم سنوات الثمانيات وقد بدأت بعض امارات الدوله في التململ وكانت قياده بلدنا انذاك تبذل جهود رأب الصدع والاصلاح بين الاخوه بأماره الشارقه و عوده الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكما فلانحسب ان وقفه زعمائنا انذاك للمنه او اي نظره شوفينيه ضيقه بل كانت الوقفه الحقه المجرده من اي سوء نيه فأتحدت قلوب الاخوه الحادبين على مصلحه اوطانهم بعضهم مع بعض فعادت اللحمه قوه في الترابط و التماسك فملتا الامارات العربيه كما نراها اليوم تحفه في اخلاق ابناءها و جهد مقتدر و تطور وتفاني في خدمه شعبهم فا