مركز حزب البشير الصحفي : تحويلات المغتربين .. مكاسب ومخاوف

بنك السودان : القرار معالجة للأوضاع الإقتصادية في سوق النقد الأجنبي
جهاز المغتربين : سياسة الحافز ستؤتي اكلها في هذه الحالة?
دكتور الناير : تعطيل السوق الموازي وحده لا يكفي
خبير : لهذه الأسباب لم تؤثر سياسة الحافز لم علي حركة السوق حتي الأن
محمد خير حسن : الخطوة في غاية الخطورة وسلاح ذو حدين
إستطلاع: إيمان مبارك (smc)
مدخل :
وجد قرار إعادة العمل بنظام الحافز لإستقطاب تحويلات المغتربيين ودعم الصادر تبايناً في المواقف الأوساط الإقتصادية ، في ظل توقعات بأن يسهم القرار في تراجع سعر صرف الدولار في السوق الموازي وانحسار المضاربات ،وتصحيح مسار سوق العرض من العملات الأجنبية وإعادة الثقة للمغتربين في الجهاز المصرفي ، وقد توقع البنك المركزي ان تساعد سياسة الحافز في حشد الموارد في القطاع المنظم واستقطاب تحويلات المغتربين ودعم الصادر فضلاً عن انها ستجعل سعر الصرف لدي المصارف والصرافات بسعر مجزي ، المركز السوداني للخدمات الصحفية في هذا الإستطلاع وضع قرار البنك المركزي في ميذان اهل الإختصاص ورؤيتهم لما يمكن ان تحققه سياسية الحافز مع الأخذ في الإعتبار أن ذات الإجراءت لجأت اليها الدولة في 2010م ، لكن في ظل السياسيات الإقتصادية الأخيرة كان لزاماً علينا تبصير الرأي العام بماهية المطلوب من سياسة الحافز لتحقيق الإستقرار الإقتصادي.
الصرف المرن
وكان بنك السودان المركزي قد أعلن أنه أعاد العمل بسياسة ( الحافز ) للمرة الثانية في اطار المراجعة المستمره لسياسات البنك في ادارة سعر الصرف المرن المدار ، وتطبق سياسة الحافز على السودانيين العاملين بالخارج والمصدرين وبقية البائعين للنقد الأجنبي وذلك بغرض جذب مزيد من الموارد بواسطة المصارف والصرافات في اوجه الإستخدام المسموح بها ، وسبق للبنك المركزي ان طبق نظام الحافز في العام 2010م والتي كانت من اكثر الفترات جذباً للموارد من السودانيين العاملين بالخارج وغيرهم ، لجهة ان مبلغ الحافز يجعل اسعار الشراء متطابقة مع اسعار السوق الحر ، وقال محافظ البنك المركزي ان بنك السودان ظل يتابع ويراقب ويقوم بتقييم ما يجري في سوق النقد الأجني لتوجية السياسات التي تدعم القطاع الخارجي وتقوم باستهداف واضح لحشد موارد النقد الأجنبي داخل السوق المنظم (سوق البنوك) والشركات المرخصة لها بالتحاويل المالية وذلك من خلال تطبيق إجراءت تساعد علي جذب مدخرات وإستثمارات السودانيين العاملين بالخارج، ويضيف أنها مواصلة لسياسة الدولة في دعم وتشجيع الصادرات والمصدرين ، وأكد محافظ البنك المركزي ان إعادة العمل بنظام الحافز سيساعد في حشد الموارد في القطاع المنظم وسيجعل من سعر الصرف لدي المصارف والصرافات سعر مجذي .
تعطيل السوق الموازي
ويري الخبير الإقتصادي والأستاذ المشارك بجامعة المغتربين دكتور محمد الناير أن الوضع الإقتصادي حالياً يختلف عن المرحلة السابقة فقد كان هناك استقرار اقتصادي وكان لدي البنك المركزي بعض الإحتياطات التي تمكنه من تعطيل السوق الموازي من زيادة سعر الدولار ، لهذا فأن سياسة الحافز التي اتخذها البنك المركزي في العام 2010م حققت نجاحات وبالعودة الي سياسة جذب الحافز يمكن القول في الإطار النظري سليمة فقط تحتاج الي اجراءات اخري كأن يضخ البنك في الشهرين أو الثلاثة اشهر الأولي الحد الأدني من الإحتياطات بهدف تعطيل السوق الموازي ، ولكن هذا الأمر وحده لا يكفي فالمطلوب هو ترغيب المغتربين بمميزات اخري كالإعفاءات الكلية أو الجزئية من بعض الرسوم ، ومنح قطع أراضي استثمارية زراعية أو سكنية بدون رسوم وغيرها من الإمتيازات حتي تكون دافع للمغتربين لتحويل مدخراتهم عبر القنوات الرسمية ، بالإضافة الي ذلك لابد من تفعيل نظام التحويل الفورى والعمل بنظام التحويل الأجنبي ( التسليم بنفس العملة التي حولها المغترب ) وتفعيل الإستفادة من الإستثناء من الحظر الأمريكي من التحويلات الشخصية والغير تجارية والانسانية .
ويوضح الناير ان تحويلات المغتربين تندرج تحت هذا الأمر لهذا لابد من تفعيل منظومة سياسية الحافز لمخاطبة المغتربين في دول المهجر وشرح الفوائد التي يمكن ان تعود عليهم ومنحهم كافة الضمانات اللازمة .
حسابات دقيقة
وفي هذا الإطار يقول الخبير الإقتصادي دكتور عبد العظيم المهل ان سياسة الحافز التي اطلقها البنك المركزي تعتمد علي الحافز نفسه ومدي ملائمته وهل هو مجزي للمغترب ام لا ، والمعلوم ان المغترب يقوم بحسابات دقيقة فإذا كانت الحوافز مساوية أو اكثر في السوق الموازي سيكون خياره التحويل عبر النظام المصرفي ولكن في حالة ان قل الحافز مع السوق الموازي أو تساوي معه فلن يكون هناك حافز للتحويل خاصة اذا وضعنا في اعتبارنا عدم توفر الثقة مابين النظام المصرفي والمغترب وبطء الإجراءات في النظام المصرفي ومحدودية الفترة الزمنية التي يعمل بها المصرف عكس ما يجده المغترب من التجار الذين ينتشرون في رقعة جغرافية اوسع ويمتازون بسهولة المعاملات وسرعتها مع توفر الثقة، ومنحهم اسعار اعلي من اسعار المصارف ، وييتفق المهل مع الناير في ان سياسة الحافز التي اطلقها البنك المركزي وحدها لاتكفي ولابد من ان تصاحبها بعض الإجراءت الأخري ، ويدلل علي ذلك بأنها لم تؤثر حتي الأن علي حركة السوق علي الرغم من رفع المصارف لسعر الدولار .
حزمة من الاجراءات
واما دكتور محمد خير حسن عميد كلية الاقتصاد جامعة ام درمان الإسلامية فقد ابدي تخوفه من قرار البنك المركزي باعتبار ان الخطوة في غاية الخطورة وسلاح ذو حدين لأنها اذا لم تحقق اهدافها ستأتي بنتائج عكسية ، واوضح أنه لابد من الوضع في الأعتبارانه من الصعوبة بمكان مجاراة السوق الموازي حتي بعد تحرير سعر الصرف وتقليل الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي ، قائلاً إن هذا ما يجعل الناس يتخوفون من ارتفاع اسعارالسوق الموازي مما يشكل أثر سالب علي قطاع الصادر والموردين ، ويتفق محمد خير مع د. المهل بأن سياسات الحافز للمغتربين في سعر الصرف لدي البنوك والصرافات وحدها لا تكفي ، مبيناً أنه اذا لابد من ان تصاحبها حوافز اخري تكون غير مرتبطة بسعر الصرف كحزمة الإمتيازات التي تطبقها بعض الدول الأخري لتضيق الفجوة ولضمان استقطاب تحويلات المغتربين .
اثر سلبي
ويتخوف بعض المستوردين من عدم مقدرة البنك المركزي علي جذب مدخرات المغتربين عبر القنوات المصرفية مما ينعكس سلبا بارتفاع اسعار اسوق الموازي وعدم مقدرة البنك المركزي علي مجارته ففي هذه الحالة سيكون هناك ارتفاع لسعر الدولار مقابل الجنية وعلية سترتفع اسعار الواردات بشكل كبير مما يؤدي الي حدوث خلل في ميزان المدفوعات وحدوث خلل في الموازنه العامة الامر الذي قد يدفع وزارة المالية الي فرض ضرائب جديدة مما يزيد الأعباء علي الإستثمار والمواطن بسبب إرتفاع أسعار السلع المستوردة وارتفاع المنتجات المستوردة مما يؤدي الي ارتفاع تكلفة الإنتاج والخدمات الي جانب ضعف مقدرة الشركات الوطنية.، في ذات الوقت الذي أكد فيه محمد البشري مساعد محافظ بنك السودان المركزي ان المنشور الذي صدر من بنك السودان المركزي هدف الي معالجة الأوضاع الإقتصادية في سوق النقد الأجنبي والعمل علي جذب الموارد الموجودة في السوق الموازي وادخالها الي السوق الرسمي لإستخدامها وفقاً لموجهات الإقتصاد وتحقيق سعر الصرف .
خطوة متقدمة
الأمين العام لجهاز تنظيم شؤن السودانيين العاملين بالخارج دكتور كرار التهامي اوضح ان قرار البنك المركزي بشأن سياسة الحافز خطوة متقدمة لكنها لن تؤتي اكلها الا اذا تم ربطها بحزمة من الحوافز التشجيعية لدمج اقتصاد الهجرة في الإقتصاد الوطني مما يتطلب جهداً كبيرا لتجسير الهوه بينهما ، واستقطاب كل مدخرات المغتربين مما ينعكس علي ميزان المدفوعات ومحاربة الفقر . واشار التهامي الي انه لابد من استصحاب معدلات لتفعيل رؤية الإقتصاد المهاجر منها تسهيل اجراءات المغتربين والغاء المساهمات الشكلية لهذا فان القرار لابد ان تصحبة سياسة اقتصادية وطنية مصوبة نحو الإقتصاد المهاجر عبر سلسله عمليات يمكن ان تتعامل فيها مع وزارة المالية والجهات المعنية . ويضيف بهذه الطريقة تكون مدخرات المغتربين عصب الإقتصاد السوداني فيما يتعلق بالنقد الأجنبي ونقل المعرفة والإتجاهات الحديثة في الإدارة والصناعة والزراعة والخدمات كافة ، متوقعاً ان تجذب سياسة الحافز نحو (6) مليارات دولار وهي التقديرات لحجم الدولار المتداول لدي المغتربين والمهاجرين سنوياً بالقنوات المعروفه.
على الرغم من ان بعض الإقتصاديين ابدوا تخوفهم من سياسية الحافز لجذب اموال المغتربين وعدم استطاعت البنك المركزي علي توفير النقد الأجنبي الكافي لتلبية الإحتياجات مما يحدث ارتفاع في تكاليف الإنتاج المحلي الذي تعتمد مدخلاته علي المواد المستوردة ، وبالتالي يصبح هنالك ارتفاع في تكلفة المعيشة ، وايضا يكون هناك ارتفاع لإسعار الواردات من السلع الإستهلاكية خاصة السلع التي ليس لها بديل محلي . ومن جانب اخر فقد اشاد البعض بالقرار للأثر الإيجابي بزيادة الصادرات نتيجة لإنخفاض اسعار المنتجات المحلية وتشجيع وترشيد الإستهلاك والإعتماد علي المنتجات المحلية ،وانخفاض اسعارها مقارنة بالسلع المستوردة بالإضافة الي تقليل الواردات من المواد الخام واستعمال البدائل المحلية وزيادة تدفق رؤس الأموال الأجنبية والمحافظة علي احتياجات الدولة من النقد الأجنبي .
حتي لو سعرهم اكثر من السوق الاسود لن نحول لهم
بصراحة لانهم حرامية
ولان ناس السوق الاسود يسلموك قبل ان يستلموا ..شفت الامانه كيف ؟؟
اما الحكومه والبنوك الكيزانية ممكن ما يسلموك ويقول تعال بكرة او بعد بكرة ههههه
المشكلة في الطغمة الحاكمة 27 سنة بيكذبوا علينا 27 سنة لهف في مال الدولة 27 سنة بيصرفوا على اجهزة امنية لحمايتهم هم فقط 27 سنة حروب في الشرق والغرب والشمال والجنوب 27 سنة تعالي علينا 27 سنة كذب على الله
انتم يا حزب السافلين حساباتكم واستراتيجياتكم دائما غلط كانت الأموال يا كلاب في ايادي حكومة السودان من واردات البترول وكان نصيب السودان وحده 60 مليا دولار اين ذهبت جاين الآن تجمعوها من المغتربين آلا تدرون ما جرى لهم لقد وصلتهم الضائقة المالية وذهبت أيام أموال المغتربين نابكم على حجر .
استرجعوا أموال الدولة التي نهبت بواسطة الكيزان وتم استثمارها خارج السودان وبنوك اجنبيه يا كلاب .
لو كانت لحزب البشير الزفت المخلوع عقول لما دخل السودان في أزمات مالية ابدا؟
المغتربين ليس لديهم أموال اعلموا ذلك والكل له التزامات واصلا ان كانت لهم أموال لما تشتتوا وتركوا أهلهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
سياستكم الغبية وفسادكم وكثرة المصروفات البذخية على حكمكم هي التي أدت بالبلاد في نفق معيشي ضيق دعوا الرجل .
الحل هو ذهاب حكومة المخلوع البشير وزمرته واقتلاعها وللجحيم .
لانكم أي شيء قمتم به اتى بنتائج عكسية لا ندري السبب هل لجهلكم وعدم معرفتكم بإدارة البلد ؟ عليكم بالرحيل فقط وحسابكم يا كلاب الخلاء
قال ليك “ستؤتي اكلها”
لا تتم الاستعانة أو الإستفادة من ذوي الإختصاص في كل الشأن السوداني لذلك يرى الكثيرون بأن مثل هذه الآراء مجرد نظريات غير قابلة للتطبيق . فيما يختص بالحافز فإنه قرار متعجل للحصول على النقد الأجنبي فقط وليست هي الخطوة التي إنتظرها المغتربون طويلاً. وإذا كان نظام الحافز ناجحاً في العام 2010م لما توقف العمل به !!. يتجاهل المسئولون والأمين العام للجهاز إنعدام الثقة بين المغتربين والإدارة والذي تسببت فيه القرارات الحكومية والإستهانة بهذه الفئة وعدم الإلتفات إليها إلا في الملمات والتركيز على التحصيل والجباية فقط منذ إنشاء الجهاز بل يزداد الأمر سوءً بمزيد من القرارات الطائشة مثل نظام قبول أبناء المغتربين في الجامعات السودانية والذي تم التعامل معهم بنظام الكوتة مثلهم مثل توزيع المواد التموينية بالجمعيات التعاونية ، فقد ألحق هذا النظام أضراراً نفسية للأبناء وأضرارا مادية للآباء للبحث عن دول أخرى لإلحاق أبنائهم بالجامعات هناك بتكاليف تكون على قدر إستطاعتهم ، وهذا الأمر لم يحدث إلا في السودان !! وأيضاً منع إستيراد السيارات والمقتنيات الأخرى بما يؤكد بأن هذه القرارات لا تأتي عن دراسة أو مصلحة للبلد ! بل العكس من ذلك فمنذ منع الإستيراد والدولار في إرتفاع مستمر ، وكان الأجدى التفكير في رسم إضافي عن كل سنة من عمر السيارة بعد تحديد عمر السيارة المسموح بها بخمس سنوات مثلاً وكذلك إجراء دراسات واقعية لمنح القطع السكنية وتطبيق ذلك في الولايات أيضاً وعدم إقتصارها على العاصمة ، فهناك إدارات كثيرة للدراسات في جهاز المغتربين إنصرفت لأمور لا تمت للمغتربين بصلة بل تستنزف مواردها في مناصب ووظائف لمهام تخص وزارات أخرى بها أفراد وأجهزة لتلك المهام مثل محاربة الإتجار بالبشر وغسيل الأموال وتهريب المخدرات وحصر العمال الأجانب !!!. سبق أن أتاحت الحكومة للمغتربين فتح حسابات والإيداع والسحب منها بالدولار ولكنها نكصت عهدها وألزمتهم بالسحب بالعملة المحلية فقط فتعرض الكثير منهم لخسائر فادحة ، لذلك يجب الحديث عن التحويلات فقط وليس المدخرات (إن وجدت) فإن من يقدم على ذلك سيكون ( كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً ) . على جهاز المغتربين أولاً ردم الهوة بين المغترب والحكومة ولن يكون ذلك بالتصريحات والنظريات والتهليل لقرارات تشبه زواج المتعة تهجره الحكومة بعد أن تقضي منها وطراً . لن تتمكن الحكومة من القضاء على ما تسميه بالسوق الموازي وهو إسم الدلع للسوق السوداء الذي حاربته الحكومة حتى بلغت بها الأمر إلى إعدام المتعاملين في الدولار إلا أنه لا يزال حياً يرزق . دعم الإقتصاد يأتي أولاً بتوفر الإرادة ودعم الإنتاج وإزالة المعوقات المتمثلة في الضرائب والجبايات والرسوم الكثيرة جداً والتي لا تزال الحكومة تصر على الإعتماد الكامل عليها بل وتنادي بتوسيع مواعينها غير عابئة بالأضرار الكارثية والآثار المدمرة لهذا التوجه المتسم بالقسوة لإقتلاع ما بأيدي الناس دون رحمة وتركهم جوعى ومرضى ، ثانياً بإنفاذ إصلاح الدولة بعمل جاد وذلك بتقليص الجهاز التنفيذي الذي ترهل وتقاعس وبلغ مرحلة العجز الكلي ، وإلغاء المجالس التشريعية في الولايات فهي عبء ثقيل ولا تقدم شيئاً سوى لشاغلي تلك المناصب فقط ، والإكتفاء بالوزارات الحيوية مثل الصحة والتعليم والزراعة والنقل وإلغاء الوزارات الخاوية مثل البنى التحتية والتخطيط والبيئة والرعاية الاجتماعية والسياحة ، وحتى وزارة المالية يمكن تعيين مدير فقط لأن معظم الولايات تعتمد على المركز في مصروفاتها . كما يجب إلغاء مناصب وزراء الدولة ففي الوزارة الواحدة هناك أكثر من وزير دولة بجانب وكلاء ومدراء ورؤساء مما يزيد الهدر وزيادة البيروقراطية وتعطيل مصالح الناس .
خلاص !
كملو اي شي ودايرين يقبلوا على قروش المغتربين اللي هم اساسا دافعين ضرايب و جبايات مافي ليها اي وجه حق !!
خلاص قالو نكابس الناس الخارج السودان ديل بعد ما طلعنا روح القاعدين فيهو !
كملو فهم الشغب جوا وجايين يكملوا فهم البرا !
ألم يكفيهم ما يجري في البلد من غش وسرقة و خداع و نهب احتيال
الم تشبع بطونهم بما سرقوه وما زالو يسرقوه من المواطن
الم ياخذوا بعين الاعتبار أن المغترب يدفع العديد من الضرائب النفسية والاجتماعية التي تترتب عليه بأثر سلبي كبير جدا
هل لا يعلمون
هل لا يدرن
أم تنطبق عليهم مقولة ( عاملين رايحين )
بالبلدي كدا
كان الاكل ما هولك البطن هولك
المغتربين بالعربى فقدوا الثقة فى اى قرارات تصدرها الحكومة وفى الحكومة نفسها اولا يجب ان تصلح الحكومة من حالها وسياسة حكمها للبلاد ويلمس الشعب والمغتربين هذا الاصلاح بعد ذلك سوف تبدأ الثقة ترجع بين الطرفين ولكن قبل ان تصلح الدولة من حالها ومعاملتها لايمكن ان يتغير تصرف المغتربين تجاهها وذلك تمشيا مع قوله تعالى ( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ).
يا جهاز المغتربين ويا حكومة المغتربين فقدوا المصداقية في أي شئ يخطر علي بالكم ليس لهم ثقة في حكومتهم ولا جهاز المغتربين يكفي الذل الذي يقابله المغترب في دهاليز جهاز العاملين بالخارج من معامله لا تليق به من شرمزة تجلس علي كراسيها خلف الزجاج يريدون بقدر المستطاع أن يعصرون المغترب عصرا لأن يدفع دم قلبه أمامهم ويحملون الحقد والغيرة والكراهية علي المغترب …. بعد كل هذه المعاملة والمغترب يحول عن طريق البنوك وعندما يأتي الي وطنه تصرف له بالعملة المحلية ….. كفاية يا أذكيا لعبا علي الذقون المغترب يدعم الوطن وداخل الوطن لصوص وحرامية يسرقون الدعم بلاش هبالة ياأذكيا ..
الدولار بسعر البنك = 15.600 جنية وبالسوق السوداء حصل سقف ال20.000 جنية من هو المغترب الذي يفقد صوابة ويذهب برجليه الي البنك ؟؟؟؟؟
والسؤال ماذا فعلت الدولة للمغنربين حتي يقيفوا بجانب الدولة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كثر الحديث هذه الأيام عن المغتربين والحوافز وهذا يعني ليس هناك منفذ يعين خزينة النظام إلا جيوب المغتربين …… من قبل قلنا ليكم نحن المغتربون حافزنا الوحيد هو ذهاب النظام نفسه , لن نحول حتي للسوق الأسود إلا بمقدار ما يسد رمق أُسرنا,,, تشموها قدحة.
خبير …خبير ….خبير… خبراء فشوش عاملين زي مدربين الكورة كل تنظيراتهم فشوش , لو صحيح عندنا خبراء كان ده حال السودان؟
حتي لو سعرهم اكثر من السوق الاسود لن نحول لهم
بصراحة لانهم حرامية
ولان ناس السوق الاسود يسلموك قبل ان يستلموا ..شفت الامانه كيف ؟؟
اما الحكومه والبنوك الكيزانية ممكن ما يسلموك ويقول تعال بكرة او بعد بكرة ههههه
المشكلة في الطغمة الحاكمة 27 سنة بيكذبوا علينا 27 سنة لهف في مال الدولة 27 سنة بيصرفوا على اجهزة امنية لحمايتهم هم فقط 27 سنة حروب في الشرق والغرب والشمال والجنوب 27 سنة تعالي علينا 27 سنة كذب على الله
انتم يا حزب السافلين حساباتكم واستراتيجياتكم دائما غلط كانت الأموال يا كلاب في ايادي حكومة السودان من واردات البترول وكان نصيب السودان وحده 60 مليا دولار اين ذهبت جاين الآن تجمعوها من المغتربين آلا تدرون ما جرى لهم لقد وصلتهم الضائقة المالية وذهبت أيام أموال المغتربين نابكم على حجر .
استرجعوا أموال الدولة التي نهبت بواسطة الكيزان وتم استثمارها خارج السودان وبنوك اجنبيه يا كلاب .
لو كانت لحزب البشير الزفت المخلوع عقول لما دخل السودان في أزمات مالية ابدا؟
المغتربين ليس لديهم أموال اعلموا ذلك والكل له التزامات واصلا ان كانت لهم أموال لما تشتتوا وتركوا أهلهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
سياستكم الغبية وفسادكم وكثرة المصروفات البذخية على حكمكم هي التي أدت بالبلاد في نفق معيشي ضيق دعوا الرجل .
الحل هو ذهاب حكومة المخلوع البشير وزمرته واقتلاعها وللجحيم .
لانكم أي شيء قمتم به اتى بنتائج عكسية لا ندري السبب هل لجهلكم وعدم معرفتكم بإدارة البلد ؟ عليكم بالرحيل فقط وحسابكم يا كلاب الخلاء
قال ليك “ستؤتي اكلها”
لا تتم الاستعانة أو الإستفادة من ذوي الإختصاص في كل الشأن السوداني لذلك يرى الكثيرون بأن مثل هذه الآراء مجرد نظريات غير قابلة للتطبيق . فيما يختص بالحافز فإنه قرار متعجل للحصول على النقد الأجنبي فقط وليست هي الخطوة التي إنتظرها المغتربون طويلاً. وإذا كان نظام الحافز ناجحاً في العام 2010م لما توقف العمل به !!. يتجاهل المسئولون والأمين العام للجهاز إنعدام الثقة بين المغتربين والإدارة والذي تسببت فيه القرارات الحكومية والإستهانة بهذه الفئة وعدم الإلتفات إليها إلا في الملمات والتركيز على التحصيل والجباية فقط منذ إنشاء الجهاز بل يزداد الأمر سوءً بمزيد من القرارات الطائشة مثل نظام قبول أبناء المغتربين في الجامعات السودانية والذي تم التعامل معهم بنظام الكوتة مثلهم مثل توزيع المواد التموينية بالجمعيات التعاونية ، فقد ألحق هذا النظام أضراراً نفسية للأبناء وأضرارا مادية للآباء للبحث عن دول أخرى لإلحاق أبنائهم بالجامعات هناك بتكاليف تكون على قدر إستطاعتهم ، وهذا الأمر لم يحدث إلا في السودان !! وأيضاً منع إستيراد السيارات والمقتنيات الأخرى بما يؤكد بأن هذه القرارات لا تأتي عن دراسة أو مصلحة للبلد ! بل العكس من ذلك فمنذ منع الإستيراد والدولار في إرتفاع مستمر ، وكان الأجدى التفكير في رسم إضافي عن كل سنة من عمر السيارة بعد تحديد عمر السيارة المسموح بها بخمس سنوات مثلاً وكذلك إجراء دراسات واقعية لمنح القطع السكنية وتطبيق ذلك في الولايات أيضاً وعدم إقتصارها على العاصمة ، فهناك إدارات كثيرة للدراسات في جهاز المغتربين إنصرفت لأمور لا تمت للمغتربين بصلة بل تستنزف مواردها في مناصب ووظائف لمهام تخص وزارات أخرى بها أفراد وأجهزة لتلك المهام مثل محاربة الإتجار بالبشر وغسيل الأموال وتهريب المخدرات وحصر العمال الأجانب !!!. سبق أن أتاحت الحكومة للمغتربين فتح حسابات والإيداع والسحب منها بالدولار ولكنها نكصت عهدها وألزمتهم بالسحب بالعملة المحلية فقط فتعرض الكثير منهم لخسائر فادحة ، لذلك يجب الحديث عن التحويلات فقط وليس المدخرات (إن وجدت) فإن من يقدم على ذلك سيكون ( كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً ) . على جهاز المغتربين أولاً ردم الهوة بين المغترب والحكومة ولن يكون ذلك بالتصريحات والنظريات والتهليل لقرارات تشبه زواج المتعة تهجره الحكومة بعد أن تقضي منها وطراً . لن تتمكن الحكومة من القضاء على ما تسميه بالسوق الموازي وهو إسم الدلع للسوق السوداء الذي حاربته الحكومة حتى بلغت بها الأمر إلى إعدام المتعاملين في الدولار إلا أنه لا يزال حياً يرزق . دعم الإقتصاد يأتي أولاً بتوفر الإرادة ودعم الإنتاج وإزالة المعوقات المتمثلة في الضرائب والجبايات والرسوم الكثيرة جداً والتي لا تزال الحكومة تصر على الإعتماد الكامل عليها بل وتنادي بتوسيع مواعينها غير عابئة بالأضرار الكارثية والآثار المدمرة لهذا التوجه المتسم بالقسوة لإقتلاع ما بأيدي الناس دون رحمة وتركهم جوعى ومرضى ، ثانياً بإنفاذ إصلاح الدولة بعمل جاد وذلك بتقليص الجهاز التنفيذي الذي ترهل وتقاعس وبلغ مرحلة العجز الكلي ، وإلغاء المجالس التشريعية في الولايات فهي عبء ثقيل ولا تقدم شيئاً سوى لشاغلي تلك المناصب فقط ، والإكتفاء بالوزارات الحيوية مثل الصحة والتعليم والزراعة والنقل وإلغاء الوزارات الخاوية مثل البنى التحتية والتخطيط والبيئة والرعاية الاجتماعية والسياحة ، وحتى وزارة المالية يمكن تعيين مدير فقط لأن معظم الولايات تعتمد على المركز في مصروفاتها . كما يجب إلغاء مناصب وزراء الدولة ففي الوزارة الواحدة هناك أكثر من وزير دولة بجانب وكلاء ومدراء ورؤساء مما يزيد الهدر وزيادة البيروقراطية وتعطيل مصالح الناس .
خلاص !
كملو اي شي ودايرين يقبلوا على قروش المغتربين اللي هم اساسا دافعين ضرايب و جبايات مافي ليها اي وجه حق !!
خلاص قالو نكابس الناس الخارج السودان ديل بعد ما طلعنا روح القاعدين فيهو !
كملو فهم الشغب جوا وجايين يكملوا فهم البرا !
ألم يكفيهم ما يجري في البلد من غش وسرقة و خداع و نهب احتيال
الم تشبع بطونهم بما سرقوه وما زالو يسرقوه من المواطن
الم ياخذوا بعين الاعتبار أن المغترب يدفع العديد من الضرائب النفسية والاجتماعية التي تترتب عليه بأثر سلبي كبير جدا
هل لا يعلمون
هل لا يدرن
أم تنطبق عليهم مقولة ( عاملين رايحين )
بالبلدي كدا
كان الاكل ما هولك البطن هولك
المغتربين بالعربى فقدوا الثقة فى اى قرارات تصدرها الحكومة وفى الحكومة نفسها اولا يجب ان تصلح الحكومة من حالها وسياسة حكمها للبلاد ويلمس الشعب والمغتربين هذا الاصلاح بعد ذلك سوف تبدأ الثقة ترجع بين الطرفين ولكن قبل ان تصلح الدولة من حالها ومعاملتها لايمكن ان يتغير تصرف المغتربين تجاهها وذلك تمشيا مع قوله تعالى ( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ).
يا جهاز المغتربين ويا حكومة المغتربين فقدوا المصداقية في أي شئ يخطر علي بالكم ليس لهم ثقة في حكومتهم ولا جهاز المغتربين يكفي الذل الذي يقابله المغترب في دهاليز جهاز العاملين بالخارج من معامله لا تليق به من شرمزة تجلس علي كراسيها خلف الزجاج يريدون بقدر المستطاع أن يعصرون المغترب عصرا لأن يدفع دم قلبه أمامهم ويحملون الحقد والغيرة والكراهية علي المغترب …. بعد كل هذه المعاملة والمغترب يحول عن طريق البنوك وعندما يأتي الي وطنه تصرف له بالعملة المحلية ….. كفاية يا أذكيا لعبا علي الذقون المغترب يدعم الوطن وداخل الوطن لصوص وحرامية يسرقون الدعم بلاش هبالة ياأذكيا ..
الدولار بسعر البنك = 15.600 جنية وبالسوق السوداء حصل سقف ال20.000 جنية من هو المغترب الذي يفقد صوابة ويذهب برجليه الي البنك ؟؟؟؟؟
والسؤال ماذا فعلت الدولة للمغنربين حتي يقيفوا بجانب الدولة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كثر الحديث هذه الأيام عن المغتربين والحوافز وهذا يعني ليس هناك منفذ يعين خزينة النظام إلا جيوب المغتربين …… من قبل قلنا ليكم نحن المغتربون حافزنا الوحيد هو ذهاب النظام نفسه , لن نحول حتي للسوق الأسود إلا بمقدار ما يسد رمق أُسرنا,,, تشموها قدحة.
خبير …خبير ….خبير… خبراء فشوش عاملين زي مدربين الكورة كل تنظيراتهم فشوش , لو صحيح عندنا خبراء كان ده حال السودان؟
حل البرلمان
حل الدفاع الشعبي
حل الدعم السريع
الغاء الولايات
حل الشرطه الشعبيه
حل الحكومه
تكوين حكومه من 10 وزراء
اعفاء مساعدي ومستشاري الريس
حل جهاز الامن
ثم بعدها تفكروا في تحويلات المغتربين
ينظرون ويحنسون ويكذبون ويستجدون. والله العظيم نحن حاكمانا عصابة مافيا متخصصة في سرقة المال العام ولا علاقة لها بالسياسة ولا الاقتصاد جميعهم لصوص اغبياء. انتم حينما نهبتم ارادة الشعب منذ 28 عاما، الكورة كانت في ملعبكم لان كل المنح والاعانات الخارجية كانت مدورة، لكن بقبائكم وسوء حظكم صادنتم دخول العراق في الكويت ووقعتم في الخطا بوقوفكم مع صدام واصبحتم اعداءا لكل العالم ووقفت كل الاعانات والدعم الخارجي (على نفسها جنت براقش) وهذا يثبت انكم لا تفقهون شيئا في السباسة. ثم ثانيا دمرتم كل المصادر الاقتصادية من اكبر مشروع زراعي في افريقيا والشرق الاوسط وتقسمتم اراضيه وبعتم اصوله وكذلك السكك الحديدية والسفن وهرولتم نحو استخراج البترول ذو العائد السريع حتى تشبعوا شهوتكم اللصوصية ونهبتم الاراضي واهملتم الزراعة التي تعتبر من اولى الاوليات الاقتصادية وهذا يدلل على انكم ليس لديكم علاقة بالاقتصاد. انتم مافيا نهب ليس الا. الان تبحثون عن مصدر نهب اخر وهو المغتربين!! الا يكفيكم جهاز المغتربين الذي برعتم في نهب المغتربين عن طريقه؟؟؟ انكم فاشلون . وادعو كل المغتربين ان لا ينخدعوا من هؤلاء الحثاله الذين اوصلونا الى هذا الدرك السحيق . على كل الشعب السوداني ان يعمل بكل السبل لاسقاط هيمنة هذه العصابة المجرمة ومحاسبتها لان الاموال والاصول التي نهبوها تكفي لسداد ديون السودان وتزيد عن اضعافها لوقوف اليلد على رجليه، وان تنفذ عقوبة الاعدام على كل من استباح مال الشعب حتى تكون عظة للحكومة القادمة
حل البرلمان
حل الدفاع الشعبي
حل الدعم السريع
الغاء الولايات
حل الشرطه الشعبيه
حل الحكومه
تكوين حكومه من 10 وزراء
اعفاء مساعدي ومستشاري الريس
حل جهاز الامن
ثم بعدها تفكروا في تحويلات المغتربين
ينظرون ويحنسون ويكذبون ويستجدون. والله العظيم نحن حاكمانا عصابة مافيا متخصصة في سرقة المال العام ولا علاقة لها بالسياسة ولا الاقتصاد جميعهم لصوص اغبياء. انتم حينما نهبتم ارادة الشعب منذ 28 عاما، الكورة كانت في ملعبكم لان كل المنح والاعانات الخارجية كانت مدورة، لكن بقبائكم وسوء حظكم صادنتم دخول العراق في الكويت ووقعتم في الخطا بوقوفكم مع صدام واصبحتم اعداءا لكل العالم ووقفت كل الاعانات والدعم الخارجي (على نفسها جنت براقش) وهذا يثبت انكم لا تفقهون شيئا في السباسة. ثم ثانيا دمرتم كل المصادر الاقتصادية من اكبر مشروع زراعي في افريقيا والشرق الاوسط وتقسمتم اراضيه وبعتم اصوله وكذلك السكك الحديدية والسفن وهرولتم نحو استخراج البترول ذو العائد السريع حتى تشبعوا شهوتكم اللصوصية ونهبتم الاراضي واهملتم الزراعة التي تعتبر من اولى الاوليات الاقتصادية وهذا يدلل على انكم ليس لديكم علاقة بالاقتصاد. انتم مافيا نهب ليس الا. الان تبحثون عن مصدر نهب اخر وهو المغتربين!! الا يكفيكم جهاز المغتربين الذي برعتم في نهب المغتربين عن طريقه؟؟؟ انكم فاشلون . وادعو كل المغتربين ان لا ينخدعوا من هؤلاء الحثاله الذين اوصلونا الى هذا الدرك السحيق . على كل الشعب السوداني ان يعمل بكل السبل لاسقاط هيمنة هذه العصابة المجرمة ومحاسبتها لان الاموال والاصول التي نهبوها تكفي لسداد ديون السودان وتزيد عن اضعافها لوقوف اليلد على رجليه، وان تنفذ عقوبة الاعدام على كل من استباح مال الشعب حتى تكون عظة للحكومة القادمة