إيقاف لاعب بوسني عامين لسجوده عقب تسجيله هدفا

لندن ـ قرر الاتحاد الصربي لكرة القدم منع لاعب بوسني مسلم من اللعب لمدة عامين قابلة للتمديد، وصدق على قرار الحكم بطرده من أرض الملعب، خلال مباراة رسمية بحجة أنه تلفظ بأقوال تثير النعرات العرقية.
وحسبما ذكرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، فإن اللاعب علي حاجيتش (18 عاما) لم يتمالك نفسه عندما سدد هدفا لفريقه بودرينيا القريب من مدينة بيلينا الواقعة داخل حدود صربيا، فسجد على الأرض وصرخ بشكل عفوي قائلا: "الله أكبر".
وسارع الحكم لتوجيه البطاقة الحمراء لحاجيتش، وأمره بالخروج من ساحة الملعب، فيما ساد هرج ومرج بسبب اعتراضات فريقه.. الأمر الذي أدى إلى قطع المباراة وإلغاء نتيجتها، وقد اضطر حاجيتش وبحراسة زملائه من البوسنيين، مغادرة الملعب.
يذكر أن حاجيتش أنهى الدراسة الثانوية حديثا في مخيم للاجئين في مدينة توزلا شمال البوسنة.
وكالات
بصراحة حكاية السجود فى الكورة دى بايخة جدا ومستفزة.. لانه الرياضة يجب ان تكون بعيده عن السياسة .. وحركة الصليب عند الدخول فى حالة التغيير ايضا مستفزة
؟؟؟؟؟؟؟؟ زاهد ما العلاقة بين السجود والسياسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الموضوع تعصب دينى من الحكم بس وكمان ليقولوا نحنا متعصبين وارهابين سبحان الله
مآخذ سجود اللاعبين للشكر عند فوزهم أو عند تسجيلهم للأهداف:
أولها: أن الغاية لا تُبرِّرُ الوسيلة، فمهما كانت غاية الإنسان، فلا بد أن تكون وسيلتُه مباحةً.
ولقد أصَّل شيخ الإسلام ابن تيميَّة هذه المسألة، فقال ما مفاده: "أن الدين قد كمل، وفيه كل ما يحتاج إليه العبد، فاستخدام البدعة في الدعوة يدل إما على جهل بالطرق الشرعية التي بها يتوب العصاة، أو عجز عنها"[2].
ثانيًا: لم يُعرف عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ولا عن أصحابه أنهم دعوا إلى الله بمثلِ هذا السجود المجرَّد من القول؛ إذ كيف سيتعرَّف المشرك المدعو على الدين بمثلِ هذه الحركة المُجردة؟
ثالثًا: هذا الفعل يخرج بالسجود عن أصله، من كونه للشكر إلى أنه للدعوة المزعومة.
رابعًا: نظرة أهل الغرب الذين نهدف إلى دعوتهم من خلال هذا السجود، لن تخرج عما يلي:
1- سيظن بعضهم أنه مجرَّد حركة استعراضيَّة؛ لشدِّ انتباه الجمهور.
2- قد يظن البعض أنه سجود ذلٍّ وحب أو تحيَّة للجماهير، وهو ما قد يُنفِّر الكثيرين منهم من الإسلام، إذا اعتقدوا أنه دين يربِّي أفراده على مثل هذا الذلِّ والخضوع للبشر.
3 – غالب المشاهدين لن يتصوروا أن هذا السجود عبادةٌ؛ لأن تعاليم دينهم توجب عليهم أن يقصروا أداء العبادات على الكنائس، وهم يفهمون تعاليم الديانات الأخرى قياسًا على ذلك[3]، خاصةً وأن التيسير على الناس، وإتاحة الفرصة لهم في أداء العبادة في كل مكان، إلا المقبرة والحمام – من خصائص دين الإسلام.
ومع ذلك: فإفهام الغرب بما في الإسلام من يُسر ومزايا عن غيره من الأديان، ليس مكانه الملاعب، فكيف؟ والقليل منهم هم الذين يمكن أن يفهموا هذا القصد.
4- البعض قد يفهمون أن سجود اللاعب عند إحرازه للهدف إنما هو شكر لربِّه، وأن مصدره تديُّن اللاعب، وتعليمات دينه، ولكن هل سيفهمون بأن دين هذا اللاعب هو الإسلام؟
:rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:
هذه الحركة إبتدرها محمد ابوتريكة لاعب الأهلي المصري وكان هو أول من فعلها وقد تحدث معه الكثيرون من المشايخ ونلاحظ إبتعاده عن الاتيان بها في الفترة الاخيرة إلا أن وزرها سيقع عليه بإعتبار أنها أصبحت من طقوس ما بعد إحراز الهدف في العالم الاسلامي عموماً
أعرف الكثير من اللاعبين الذين لا يتمتعون بأي أخلاق تدينية يفعلون نفس الفعل ولا أدري إن كان بالأمر متاجرة بالدين الحنيف عبر إستدرار مشاعر البسطاء
لكني أقول صراحةً أن ضرر الأمر أكبر من نفعه والله أعلم