العصيان المدني انتصار ارادة الشعب وفشل النظام

نعمات ادم جماع
رسالة حب وامل ورجاء الي جماهير الشعب السودانى الابية القوية التى قالت للظلم لا ورفعت راية المجد والعصيان فى وجه الطغيان ومنحت الامل والرجاء وايقن الجميع ان ارادة الشعوب لا تقهر بالتخويف والترهيب وقال الشعب كلمته واستنهض همته ولقن النظام درس لا ينسي واربك حساباته وغيير موازينه التى تستند علي شراء الذمم وان الشعوب الحرة لا تشري ولا تباع ,نفذت الجماهير السودانية خطة محكمة ووجهت ضربة قاضية للنظام الذى نشر اجهزته الامنية ومليشياته فى كل انحاء الوطن ظانا ان المظاهرات التى توقعها سوف يقمعها بتلك المليشيات التى تختلط علينا مسمياتها من كثرتها ووجهت لوحة مشرفة ومشرقة ومتحضرة فى جميع انحاء العالم بان الصمت والعصيان تعنى المطالبة بالحقوق المدنية بشكل غير الذى توقعته سياسات نظام الانقاذ الفاشلة التى اعدت وجهزت عدتها لترهيب وتخويف وقمع الجماهير,ولم تعلم حكومة الانقاذ ان ادوات واساليب المقاومة متجدة وحديثة ومتطورة ومبتكرة ولم تمنح هذا النظام المتعطش للدماء فرصة لاستلاب ارادة الجماهيرواعلنت اليوم هزيمته ودفنه الي مثواه الاخير.
ثارت جماهير الشعب السوداني ثورة قوية وفجرت تلك الثورة عبر العصيان المدني السودانى من يوم 27-28-29 نوفمبر ثلاثة ايام كانت تمثل قمة النجاح وترتيب الحسابات وابتكار اليات جديدة لمواجهة الاجراءات الاقتصادية الاخيرة التى قامت بها حكومة المؤتمر الوطني رفعت الدعم عن المحروقات مما ادى لارتفاع السلع الاستهلاكية بصورة مريعة وادت لتضخم الاقتصاد وفقد الجنيه السوداني قيمته وتدنى لم يشهده من قبل,ظل المواطن يتحمل اعباء سياسات النظام واجراءاته وتقلبات مزاجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ظل النظام يدير البلاد بمجموعة فشلت فى ادارة السودان وتوجيه موارده لجيوبهم الفارغة وفقد الطبقة الوسطي واصبح الفقر والجوع والمرض ملازم للمواطن بالذات الذي لم يكن موالي للنظام فقد جرد كل من قال للظلم لا من ابسط حقوقه المدنية فى العيش الكريم وفقد ابسط مقومات الحياة من طعام وعلاج واستقرار ظل يهدر موارد البلاد مقابل البقاء فى السلطة ويدفع ذات اليمين وذات اليسار لتنفيذ واستمرار سياسة التمكين وتحويل الدولة لشلة من الرأسمالية الذين يدعمهم النظام باموال الشعب وعرق الغلابة,ونهب البلاد واجبار ابناء الوطن علي الهجرة وفقد السودان كوادر ناجحة فى كل المجالات واستفرد بالسلطة والقرار وظانا انه سيمتلك ارادة الشعب وفاجأه صوت لم يتوقعه واربك حساباته عبر عصيان مدني قوي ومؤثر واوصل صوت المواطن الرافض لسياسات النظام عبر بقوة ينشدها الجميع وينتظرها الجميع للعمل سويا لاستكمال النضال السلمي والكفاح المستمر لاقتلاع هذا النظام هذا الحراك اعطي الشعب امل وقوة وعزيمة لنيل الحقوق المهضومة عبراكثر من قرن وقال كلمته وهزم سياسة التمكين ومازال المؤتمر الوطنى مندهشا مزهولا فاقد للبوصله من تلك الصفعة القاضية التى تلقاها وهو علي حين غفلة.وظل يتخبط بالاعتقالات والسجن ومصادرة الحريات والتعبير مصادرة الصحف بعد طباعتها صحيفة الايام والتيار والجريدة ولكن سوف يستمر الحراك الشعبي بشكل منظم ومعبر وينتشل الوطن من مستنقع الانقاذ ,وسوف يستمر الحراك الشعبي لايقاف الحرب وتوفير الطعام والعلاج وانهاء الظلم وتتحقق احلام وامال البسطاء وخطوات نحو التغيير الحقيقي من الحرب للسلام من الفقر لتوفير اساسيات العيش الكريم ,لذا توحيد الجهود لتكملة النضال والاستمرار فى العمل السلمي بين كافة قطاعات الشعب السودانى من اجل السودان وعصيان من اجل السودان
نعمات ادم جماع
/29نوفمبر2016
سلام …
..ايقن الجميع ان ارادة الشعوب لا تقهر بالتخويف والترهيب وقال الشعب كلمته واستنهض همته ولقن النظام درس لا ينسي واربك حساباته.. هذا جزء من تعبير ووصف لما حدث في أيام العصيان والذي ارسل الشعب عبره رسالته التي تدل على مدى فهمه لما يحتاجه منه الوطن ..
المتابع لوسائل التواصل يقرأ كثيراً من الرسائل التي تمدح هذا الشعب وأنه حقق غايته وهدفه من هذا العصيان فخسر النظام جزء من أيراداته عبر مكاتب معاملاته التي خاصمتها الجماهير في الأيام الفائته وأنه اثبت للعالم عن تحضره بالاحتجاج السلمى ..
إنها بداية للثورة القادمة
ودمتم…
أبوعيسى…
عظمة على عظمة استاذةنعمات ادم جماع, كل التحية والتقدير والاحترام.الشعب السوداني مقبل على نصر ساحق وحاسم
مبروك للشعب السوداني نجاح العصيان المدني
Bravo For Civil Disobedience
Congratulations to Sudanese People for Success
تحليلك رائع للعصيان المدني يا استاذة نعمات,
اسلوب شعبي حديث يسجل للشعب السوداني و رائع من خلف لوحة مفاتيح الحاسوب The keyboard
تمكن نشطاءأبناء الشعب هن توحيد وجهة غضبة الشعب السوداني وتفعيل عصيان مدني فريد واول من نوعه في تاريخ الشعوب قاطبة كأسلوب سلمي لرفض الطغاة وهز كيان الظالم الغاشم. هنيئا بالنصر المتتالي وكل من سار على الدرب وصل
مبروك للشعب السوداني نجاح العصيان المدني
Bravo For Civil Disobedience
Congratulations to Sudanese People for Success
مانقوم بقرائته بالمواقع الالكترونية وعبر الميديا شيئ ومانسمعه من اقاربنا بالسودان شيئ اخر ومابين هذا التباين والتناقض اين تكمن الحقيقة
التحية والتقدير لجميع الشعب السوداني الذي إذا غضب يحمل نزغ الثواري يضرب مثل الاعصاري يكسر كل الاسواري
لمناسبة إنتهاء ثلاثة أيام من الإضراب و العصيان المدني و لقياس نجاح أو فشل أي فعل شعبي لإبداء الرأي معارض يجب أن نأخذ في الإعتبار طبيعية ونوع النظام و درجة مرعاة حقوق الإنسان والحريات العامة المتاحة فيه وخاصة حرية الرأي والتعبير إذا تظاهر واحد أو أثنين فإنهم يعبرون عن مئات من المواطنين في الدول التي تحترم شعبها ويعتبر إحتجاجا مشروعا و إذا تظاهر عشرات يعتبرون عن آلاف من المواطنين الذين لم تمكنهم ظروفهم من المشاركة فإذا تظاهر عدة مئات من المحتجين تعتبرهم الحكومة أنهم يمثلون رأي مئات الآلاف من المواطنين و إذا تظاهر عدة آلاف يعبرون عن عدة ملايين من المواطنين و هكذا تتضاعف أعداد المحتجين و المعارضين و تتضخم رغم عدم حضورهم و ينوب عنهم أعداد رمزية من المحتجين الحاضرين والمشاركين فعليا إذن هذا هو المقياس الحضاري والصحيح في أخذ رأي الشعب و أعداد المواطنين المعارضين والرافضين و المتحجين على سياسات و قرارات الحكومة التي تعلنها في الدول التي تحترم حقوق المواطنين في حرية التعبير عن الرأي فكم ستكون النسبة في بلادنا التي لا تحترم و تنعدم فيها جميع الحقوق و تمارس القمع و الترهيب ضد حرية التعبيرعن الرأي في أبسط أشكاله !!!
البشير الطيره صار يهضرب بأن العصيان المدني فشل بنسبة مليون في المائة … كلام الطير في الباقير لكن البشير لا يحسن غير هذا الأسلوب في الكلام فاعذروه، فاشل حتى في الأقوال ناهيك عن الفعال
سلام …
..ايقن الجميع ان ارادة الشعوب لا تقهر بالتخويف والترهيب وقال الشعب كلمته واستنهض همته ولقن النظام درس لا ينسي واربك حساباته.. هذا جزء من تعبير ووصف لما حدث في أيام العصيان والذي ارسل الشعب عبره رسالته التي تدل على مدى فهمه لما يحتاجه منه الوطن ..
المتابع لوسائل التواصل يقرأ كثيراً من الرسائل التي تمدح هذا الشعب وأنه حقق غايته وهدفه من هذا العصيان فخسر النظام جزء من أيراداته عبر مكاتب معاملاته التي خاصمتها الجماهير في الأيام الفائته وأنه اثبت للعالم عن تحضره بالاحتجاج السلمى ..
إنها بداية للثورة القادمة
ودمتم…
أبوعيسى…
عظمة على عظمة استاذةنعمات ادم جماع, كل التحية والتقدير والاحترام.الشعب السوداني مقبل على نصر ساحق وحاسم
مبروك للشعب السوداني نجاح العصيان المدني
Bravo For Civil Disobedience
Congratulations to Sudanese People for Success
تحليلك رائع للعصيان المدني يا استاذة نعمات,
اسلوب شعبي حديث يسجل للشعب السوداني و رائع من خلف لوحة مفاتيح الحاسوب The keyboard
تمكن نشطاءأبناء الشعب هن توحيد وجهة غضبة الشعب السوداني وتفعيل عصيان مدني فريد واول من نوعه في تاريخ الشعوب قاطبة كأسلوب سلمي لرفض الطغاة وهز كيان الظالم الغاشم. هنيئا بالنصر المتتالي وكل من سار على الدرب وصل
مبروك للشعب السوداني نجاح العصيان المدني
Bravo For Civil Disobedience
Congratulations to Sudanese People for Success
مانقوم بقرائته بالمواقع الالكترونية وعبر الميديا شيئ ومانسمعه من اقاربنا بالسودان شيئ اخر ومابين هذا التباين والتناقض اين تكمن الحقيقة
التحية والتقدير لجميع الشعب السوداني الذي إذا غضب يحمل نزغ الثواري يضرب مثل الاعصاري يكسر كل الاسواري
لمناسبة إنتهاء ثلاثة أيام من الإضراب و العصيان المدني و لقياس نجاح أو فشل أي فعل شعبي لإبداء الرأي معارض يجب أن نأخذ في الإعتبار طبيعية ونوع النظام و درجة مرعاة حقوق الإنسان والحريات العامة المتاحة فيه وخاصة حرية الرأي والتعبير إذا تظاهر واحد أو أثنين فإنهم يعبرون عن مئات من المواطنين في الدول التي تحترم شعبها ويعتبر إحتجاجا مشروعا و إذا تظاهر عشرات يعتبرون عن آلاف من المواطنين الذين لم تمكنهم ظروفهم من المشاركة فإذا تظاهر عدة مئات من المحتجين تعتبرهم الحكومة أنهم يمثلون رأي مئات الآلاف من المواطنين و إذا تظاهر عدة آلاف يعبرون عن عدة ملايين من المواطنين و هكذا تتضاعف أعداد المحتجين و المعارضين و تتضخم رغم عدم حضورهم و ينوب عنهم أعداد رمزية من المحتجين الحاضرين والمشاركين فعليا إذن هذا هو المقياس الحضاري والصحيح في أخذ رأي الشعب و أعداد المواطنين المعارضين والرافضين و المتحجين على سياسات و قرارات الحكومة التي تعلنها في الدول التي تحترم حقوق المواطنين في حرية التعبير عن الرأي فكم ستكون النسبة في بلادنا التي لا تحترم و تنعدم فيها جميع الحقوق و تمارس القمع و الترهيب ضد حرية التعبيرعن الرأي في أبسط أشكاله !!!
البشير الطيره صار يهضرب بأن العصيان المدني فشل بنسبة مليون في المائة … كلام الطير في الباقير لكن البشير لا يحسن غير هذا الأسلوب في الكلام فاعذروه، فاشل حتى في الأقوال ناهيك عن الفعال