المغتربون.. وأيام .. دولار .. ريال .. درهم .. شيك سياحي !

المغتربون.. وأيام .. دولار .. ريال .. درهم .. شيك سياحي !

محمد عبد الله برقاوي ..
[email][email protected][/email]

منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي . وبعد أن كنس سماسرة الجبهة الاسلامية ما تبقى في خزائن نظام مايو من خيوط
العنكبوت ، وجففوا الأسواق من كل سلعة حتي التي يسكن أحشاءها السوس ، وقد أمضوا سنوات السبعينيات الثلاث الأخيرة في غسل دماغ المشير نميري مما يرونه بقايا دنس السياسات الأشتراكية وتهيئته لعهد خلافته التي ستعيد للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أمجادهم التي قبرت في غرناطة الأندلس وغابت بقايا شمسها في أستانة العثمانين !
فكان لابد لهم من بقرة حلوب أخرى يبدأون بفرض
( جزية ) العهد الجديد عليها ، فلم يجدوا لقمة سائغة ولا كفارا أو خوارج ينطبق عليهم ذلك الشرط الا المغتربون جزاء على عدم وطنيتهم ونقص دينهم وقد دفعاهما الى الهجرة هربا من خيرات الوطن الوافرة بالعدل الجبهجي في بقايا الحكم المايوي والمقسمة بالتساوي
والقسطاس الشرعي دون تحيز أو تفرقة ، ورغم ذلك تركها المغتربون بجحود وتعفف
للاجئين من دول الجوار المنعمة ونازحي الأطراف المترفة وأغتربوا بطرا وطمعا في اقتسام العيش مع أهل بلاد المهجر الغلابة !

بدأت تمثيلية الحوافز مقرونة بسداد الضرائب كجزرة ترغيب ، فيما كانت عصا الحرمان من تاشيرة الخروج وتجديد الجوازات للترهيب وكل ذلك دون سند قانوني يجبر انسانا ترك وظيفته بالبلاد الى الأبد ولا ضمانات لعودته اليها ولا تقوم الحكومة تجاهه باية التزامات تؤمن حياته
ان قدر له و رجع سالما أو تتكفل باسرته ان هو راح في حق الله !
المغتربون فيهم من كانت تدفعه حميته الوطنية فتحمس للوقوف الى جانب البلد في عثرتها والبعض لدوافع تنظيمية بايحاء من أهل القبلة الذين
يحركون ماكينة الحكم نحو اهدافهم البعيدة قالوا سمعا وطاعة ، والبعض من قبيل نظرية خادم الفكي لم يجدوا بدا من الاذعان ، فالمسألة في النهاية كانت
( سيك سيك معلق فيك ) !
حتى الطيب مصطفي طبق فيهم نظرية ضريبة الاعلام التي جعلت سقراط يتململ في مرقده ، لأن حكمته لم تلهمه فلسفة توازيها ، وترفع من مكانته التي استولى عليها أبو الشهيد!
مع ان المغتربين المصريين على سبيل المثال لا المقارنة والذين وفرت لهم حكومتهم كل الضمانات من حفظ الوظائف واستمرار الترقيات الى مابعد العودة بموجب عقود اجازات اثناء الاغتراب وخلافه ، وحينما ارادت حكومتهم فرض مجرد زيادة رسوم سنوية محدودة مقابل ذلك الاجراء فاعتبروه نوعا من الهمبتة ورفعوا قضية ضد دولتهم كسبوها على رؤوس الأشهاد بحكم قضائي نظيف!
الان وبعد أن تمكن الكيزان من خم كل مكتسبات سنوات البترول الراحل جنوبا وحولوا أوراقها الخضراء الى حساباتهم في كل بنوك السحت والربا التي يحذرون العامة من التعاطي معها لحرمتها القاطعة الا على جماعتهم المعصومة !
هاهو بنك السودان المركزى يحاول أن يمد لسان الاستخفاف من جديد ويطلب من المغتربين تحويل ما اسماه استهزاء
بمدخراتهم عبر البنوك بالعملة الصعبة جدا عليهم ، ظنا من أدارة البنك التي تتقاضى رواتبا ومميزات بالمليارات ،
اننا لا زلنا نعيش في زمن (طيبة الذكر الغربة ) في نسختها القديمة من تعليم مجاني وصحة عليها بوسة من تمنيات الشفاء على مهلك !
ولعل البنك المركزي لا يعلم اننا قد شفينا تماما من اعراض غربتنا التي كانت ترطيبة واصبحنا الان في مؤخرة صف خطّاب الحسناوات اللائي كن ينظرن الينا من باب العشم كفئة كان لها علو الكعب في القلوب الناعمة !
مثلما شفينا أيضا من هبل تصديق الخداع بان ما كنا نقدمه بيميننا عن طيب خاطر أو اجبار لخزائن بلادنا وتنميتها وفك ضيقتها ، بعد ان تيقنا متأخرين انه كان يؤخذ بيسار الذين
كانوا معدمين فصاروا شيوخا من أهل الأطيان باعتبارهم خيار الأمة الذين
أخرجهم الله أوصايا على حياة الناس، وتراجع المغتربون الى موقع أفقر الطبقات ولم يعودوا من رواد اسواق ريال .. دولار .. دينار .. درهم ..شيك سياحي :
مثلما لم يعد لديهم المروءة أوحتى القدرة للوقوف في صفوف البنوك ، الا اللهم بنوك الدم لمداوة فقر لأجساد ، وهذا ايضا بالحساب !
شفاهم الله وردهم لايجاد ذراع من الدبلان وشبرا في ارض السودان المتبقية قبل أن يفرض الكيزان على أهله ضريبة تكفين و دفن ميت لأنه أختار طائعا أن يموت قبل يومه!

تعليق واحد

  1. تعرف يااستاذ برقاوي , المغتربين باغترابهم وفروا علي الدولة كل مصاريف الخدمات من صحة وتعليم وامن ومواد مدعومة ….الخ من قائمة المصروفات التي تدعي الحكومة انها تنفقها على رعاياها!!!!وهذا وفر ليس بالقليل ارجو ان ينبري احد الاقتصاديين بحسابه لنا !!! اقول لو ان المغتربين لم يوفروا الا هذه المصاريف فان هذا وحده اسهام ضخم كان من الواجب ان يكافئوا عليه لا ان تفرض عليهم المساهمة الوطنية والضرائب والزكاة ورسوم فضائية(من الفضاء)ورسوم تاشيرة الخروج ورسوم المطار ورسوم تجديد الجواز ورسوم اضافة الابناء والجمارك المجحفة وتعليم ابنائهم في السودان بالعملة الصعبة وفخاخ النصب والاحتيال في قطع الاراضي والمشاريع مثل سندس وعدم الاهتمام بهم واهمالهم من قبل بعثاتهم الدبلوماسيةوالقائمة تطول!!!!بعد كل هذا تريد حكومة السجم والبجم والرماد ان تكرر نفس الاسطوانة التي ادارتها في التسعينات ؟؟؟؟ لااعتقد ان المغتربين بكل هذا الغباء الذي يتخيل فيهم,هذا على افتراض ان العملات الصعبة عندهم مثل الرز كما يقول الشوام…

  2. محمد برقاوي / تسلم يا أمير – تطرقت لجزء من هم المغتربييين – ومكر حكومة الإنقاذ عليهم بإيداع مدخراتهم التي هي أصلاً غير موجوده نسبة للإلتزاماتهم الكثيره والإستنزاق التي ظلت تنتهجه الدولة في تعليم أبنائهم (فإبن المغترب مهما يتحصل على نسبة دراسية في دولة المهجر فمصيره يستخرج رسوم الجامعات التي أسستها الحكومة عليهم … مين المغترب المغفل الذي يساعد هذه الحكومة الظالمة التي لم تأتي بحافز أو إعفاء أو حق من حقوق المغتربين المهضومة أو مساعدة تقدمها للمغتربين سوى الإستهبال عليهم – وتريد أن يودع المغتربيين أموالهم بالعملة الصعبة وتقوم الحكومة بإستثمار هذه الأموال ولو قًدر لك أن تريد سحبها سوف تماطلك الحكومة وتخترع لك الأعذار حتى تنتهي من مهمتها ثم تقوم بإرجاع ما أودعته في بنوكها الفاسدة – ولكن هيهات يا ظالمين يا فاسدين يا ملعونيين الله يلعنكم وينتقم منكم ….

  3. أيه رايكم يامغتربين نرفع قضية ضد هذه الحكومة السودانية الفاسدة؟ وذلك بما فعلوه فينا من دفع ضرائب قسرية وربطوها بالسفر الذى هو حق مشاع للجميع ونرفض سياسة لى اليد هذه والمهانة والذل والإحتقار.

  4. يابلد ملينا فيك الانهزام
    وصبرنا فوق صبرك صبر
    ومشينا في دروب الجمر
    وتعبنا من قل الطعام
    يامليانة بكل الخضار
    ومتروسة ابراجك من حمام
    سرقوكي بحلو الكلام
    شالوك من عينا ونهار
    ساقوكي اولاد ال…….
    يابلد
    مسختي طعم الفرحة فينا
    واتدردرنا في غربة وشقينا
    يالفيكي كل الناس شقو
    ماكنتي يوم هادية ورزينة
    ياصابرة مدي الليل غتي
    ولو ضاق تعالي اتقتي بينا

  5. يا جماعة تحويلات المغتربين ذهبت الى جيوب أعضاء مجلس الوزراء فى القصر الجمهورى لاعلاقة له بأى دعم إنسانى بل تم تسخير مال المغتربين لترفيه النافذين أمثال البشير وعلى عثمان طه وأبو العفين كان يأتى الامر من مجلس الوزراء الى السفارات بالأخص السعودية لتأمين عربات حديثة من ألمانيا واليابان وبريطانيا وشراء أثاثات من إيطاليا وأمريكا وفرنسا وشراء كل جماليات تزين القصور من دول الغرب والصين يعنى ضرائب وتحويلات المغتربين ذهبت للبزخ السياسى لحكومة المؤتمرجية كما ذكره الشيخ الدجال والمشرع الانقاذى الكبير على عثمان طه من باب تقشف وأنا شاهد عين رأين مندوب السفارة فى الرياض يذهب لسوق التمور السعودية بالرياض ويشترى أفخر التمور وتشحن بالأطنان بإسم مجلس الوزراء على نفس طائرة الركاب لو يتأخر عفش الركاب فى الرحلة القادمة وتأخر أمتعة الركاب من الرحلات سببه شحن كميات كبيرة تموين لمجلس الوزراء من مال جبايات وضرائب المغتربين فى السفارات . ودفعونا كذبا ضريبة . مساهمة . دعم المجهود الحربى .دعم الدفاع الشعبى . دعم القوات المسلحة . دعم الشرطة الشعبية . دعم الشرطة . دعم أسرة الشهيد . دعم حفر ترعة كنانة .دعم الفضائية أجبارا . دعم برامج ساحات الفدى بمصادرة الرسيفرات فى نقاط جمارك الدخول . ودعم كل متحركات المجاهدين بأسماء المغازى أختيار كاتب الانتباهة فضل الله وحماسات ديك الصباح الرائد يونس . ورسوم مغادرة وقدوم . رسوم أستخراج كرت مغتربين أجبارى والاستيلاء على ذكاة مال المغترب التى لم يتم نصاب الزكاة أجبارى . وإجبارك الاحتفاظ بالوصولات حتى من عمر جدك الاول وإلا الدفع من جديد بضياع إيصال أى مدفوع يعنى عصرونا وزنقونا زنقة العيش فى حجر الطاحونة وبعد خروج البترول والفرج أنكرو علينا كل ذلك قالو الان نحن لسنا بحاجة لمال المغتربين فقرو وأفقرونا ورجعو لينا تانى . والشكر موصول لأستاذنا البرقاوى فى نبش المواضيع الحساسة لهؤلاء المرتزقة .

  6. والله ماقلت إلا الحق بدل مايقولوا للمغترب كفاك غربة وتعال خش بما معك وأنحنا نوفر ليك ما يدعمك يقول ليك حول هو فى حاجة بتتحول مانحنا ساترين حالنا بقى يخلونا ومافى داعى للإحراج بحكاية حولوا دى يعنى السيد التهامى بيرفع فى تقاريرو بأن المغتربن عندهم قروش متلتلة ما عارفين يودوها وين عشان نحولها مع أنو ماخلوا لينا حاجة الناس إستلفت عشان تخاد ليها قطعة أرض ولامن تمشى تستلم تلقاها فى أخر البلد هو فضل قروش عند المغترب كما أسلفت يا أستاذ/ برقاوى هو فضل شىء ما كلو محصل بعضه المعيشة فى بلاد الغربة بقت سترة حال والحمدلله والله يعلم ما نقاسيه من عيشة الكفاف التى نعانيها من أجل توفير معيشة كريمة لأبنائنا من أجل أن يحصلوا على تعليم نقى غير مؤدلج ولاجهوى .
    فإلى متى هم ينتظرون من المغترب إن يسارع لملىء خزائنهم كل ماخوت وعلى ذكر المصريين مره وأحد مشى سفارتنا وعندما عرف ماتأخذه من أجل أتمام تجديد وتوثيق الرجل ماصدق أنو بلد تعامل مواطنيها بتلك الجباية كل المغتربين فى الخليج من الأجناس التانية لامن تعرفهم بما نعانيه مع حكومتنا من أجل أتمام معاملاتنا القنصلية يستغربوا وعلى فكرة معظم الدول توفر لأبنائها أعفاءات جمركية لمدد معينة الأردن وتونس كل ثلاثة سنوات عفش كامل وسيارة بدون جمارك أنحنا لو جيت شايل ليك تلفزيون تجمرك أنحنا جماعتنا يقولوا ليك لازم يكون جوازك مكنسل الأقامة وبعد داك أدفع جمارك والله والله الورق المحتفظين بيهو يشيب الولدان مبالغ خيالية دفعت للحكومة ولا يكون اورنيك 15 العندنا منو صور ما مسجل؟ والقروش الإندفعت دى ما دخلت الخزينة؟ ناس المغتربين والسفارات( جنبوها )ولاشنو ؟!!!! .

  7. يا أستاذ بقراوي واله العظيم خوفتنا جداً من المستقبل. أذكر أن الوالد كان له حسابان ببنك الوحدة أيام نميري، أحدهما بالعملة المحلية، والثاني بالدولار كان يغذيه مت دولة المهجر. وعقب عودته من رحلة الاغتراب القسري لم يسمحوا له بالسحب من حساب العملة الصعبة بالدولار وأرغموه على أن يستلم المبلغ بالجنيه السوداني بالسعر الرسمي الذي كان على ما أعتقد بنصف سعره في السوق الأسود؟؟؟؟؟؟!!!!

  8. قال أعراب السودان أن:
    (الضايق عضة الدبيب بيخاف من جر الحبل)
    نفس بنك السودان ونفس الحكومة سلمت يوما مدخرات سنين من الغربة فى حسابات بالعملة الصعبة , تم تسليمها بالعملة المحلية حسب منشور بنك السودان. وكانت الحصيلة أن استلم بعض المغتربين ما يعادل أقل من 25% من القيمة الحقيقية لمدخراتهم لو أستلموا عملات صعبه كما اودعوها وتصرفوا فيها بالبيع فى السوق الأسود.
    سمعنا كثيرا بالندوات والحملات المؤتمروطنية فى سفارات السودان وقنصلياته فى الخليج , الآن وصل المحك الفعلى للأنتماء للمؤتمر الوطنى وعلى المؤتمر الوطنى أن يقيم أنتماء كوادره بالخليج بالأيداعات المطلوبة, علما بأن كوادره من أكثر المغتربن توفيرا نسبة لما يقدم لهم من خدمات وتسهيلات المعيشة حتى فى بلاد الغربة, أضافة للفساد والماكلة الحاصلة فى أموال الجاليات المسيطرين عليها لسنين بموجب الدعم الدبلوماسى من السفارات خاصة فى أنتخابات تكوين المكاتب التنفيذية للجاليات.

  9. الخطورة يا أستاذ برقاوي ,,ليست في فتح الحساب في حد ذاته ، وانما في الغرض الخبيث ثلاثي الأبعاد , أولا كشف مقدار المال الموجود في يد المغتربين وثانيا فرض زكاة اضافية عليه
    ، أى بمعنى أنك ستدفع زكاتك المفروضة في جهاز المغتربين وعلى رصيدك بالبنك من العملة الصعبة ، وثالثة الأثافي أنك لن تستطيع سحب الايداع بالعملة الصعبة ولو بلحس الكوع ، وأنا كمصرفي أنبه الى هذا الفخ ، والذي لحد الآن هو اختياري و لا يجب على الناس الوقوع فيه ، فنحن مع البلد بالدم والروح والمال ولكن حينما تكون قيادة رسنها في يد لصوص فلا بد من توخي الحذر فتجاربنا معهم وقد اضاعوا شقاء غربتنا وباعوا بلادنا يجعلنا نقسو على بلادنا وان كان الأمر على مضض !

  10. عزيزنا أستاذ برقاوي

    متعك الله بالصحة والعافية وكذلك جميع قراء الراكوبة الوارفة الظلال

    أولاً: وكما ذكرت لم يعد للمغتربين ثقة في هذه الحكومة إلا بعض البسطاء الذين يصدقون هترشات الإعلام الضلالي
    ثانياً: علي المغتربين تكوين نقابة عامة أو إتحاد يكون له ممثلين في كل دول المهجر وتكون مهمته الدفاع عن حقوق المغتربين وتنويرهم بقضاياهم بحيث تكون لهم وسائل ضغط وصوت مسموع وتأثير في صناعة واقعهم ومستقبلهم
    ثالثاً:يجب فتح نقاش بصورة موسعة عن قانونية ربط التأشيرة بسداد الرسوم ومدي إنتهاك هذا الأمر لحقوق الفرد في حرية الإقامة والسفر من وإلي وطنه، وكذلك مدي مشروعية أخذ الزكاة من المغتربين بغض النظر عن حالتهم المادية
    رابعاً: نتمني من جميع المغتربين أن يحاولوا توحيد صفوفهم ومقاومة الظلم الذي يقع عليهم _ وكان الله في عونهم

  11. اللصوص الذين لا يتقون الله و لا يتورعون عن ماثم يريدون ان يعيدوا انتاج مكرهم و احتيالهم…هل من انسان عاقل يصدق هؤلاء؟ و هل يوجد من يدخل راسه طوعا في فك الضبع الذي لا يشبع؟ و هل من عاقل يسلم ماله للص يسرق نهارا جهارا؟

  12. إلى كل المغتربين..ومن يقرأ

    دى..حصلت لى شخصياً

    أنا مغترب فى السعودية 27 سنة لى بنتان فى مرحلة التعليم الجامعى وولد فى التعليم الثانوى ولهم إقامة سارية المفعول.يدرسون بالسودان.أذهب إليهم فى إجازتى السنوية والأعياد ويأتون إلى فى إجازات المدارس.
    حضروا منذ 3أسابيع لتجديد الإقامة..الجوازات فى السعودية طلبت إحضار شهادات تثبت عدم زواج البنتين..من الكفيل..وشهادة للولد تثبت بأنه طالب قيد الدراسةوهذه مشروطة بتصديقها من وزارة التربية والتعليم والخارجية السودانية وسفارة خادم الحرمين فى الخرطوم..(شهادة تثبت إنتساب طالب) وليست شهادة ماستر أو دكتوراه ولا عقدعمل للتوثيق
    ركزوا معاى السمع كويس ..شهادة إبنى المدرسية التى تثبت إنتسابه لإحدى المدارس الحكومية بالصف الثالث تحمل ختم وتوقيع وزير التربية والتعليم بولايتنا.
    بعد 3 أيام أفاجأ بمكالمة من قريبى بالخرطوم يفيدنى بأن وزارة التربيةوالتعليم بالمركز تطلب
    شهادة الأساس..وشهادة نقل الطالب من الصف الثانى الثانوى إلى الصف الثالث .علماً بأن بطاقة رقم الجلوس التى أدى بها إمتحان الشهادة للعام2010-2011 مرفقة مع شهادة الإعادة للصف الثالث.
    تأخر أولادى عن الدراسة أسبوعين فى حين أن الإذن من الدراسة أسبوع فقط..
    لست وحدى الذى يعانى هذه المشكلة..ينطبق هذا على كل المغتربينب المملكة..
    دفعنا دم قلوبنا فى الماضى ونعامل بهذا الأسلوب ..ويريدون منا المزيد فى حين أنهم لايقدموا لنا أبسط حقوق أولادنا..الله يحرق السودان بشعبه المنبرش ليتبول عليه عمر البشير..ونافع

  13. الجماعة ديل يلفوا ويدوروا حوالين المغتربين .. لهفوا عائدات البترول ما كفاهم ..باعوا الجنوب وباعوا مشروع الجزيرة ..السكة حديد..البريد ..واراضى السودان ماخلوا شى .. شارع النيل .. الغابة حتى إحتياطى الأجيال القادمة باعوهوا دة كله ما كفاهم ..وآخر المآسى بيت السودان..ده لسه جرحه ما إندمل..انا خائفة يبيعوا النيل بفروعه ..وبعد كل دة لما ما فضل شى؟؟ يلفوا تانى ويرجعوا للمغتربين أوكما تسميهم حبوبتى المنترمين وفعلا الملاعين ديل ترمونا زى ماترموا السودان ..شكيتهم لى الله كان شرملوا خريطة السودان وشتتوا ناسه..
    ساحكى لكم موقفين حصلوا فى جهاز المنترمين :
    فى التسعينات( لا أذكرالسنة) جاء مغترب وكان من أبناء الجزيرة ونسى إيصال القدوم عند أهله ولازم يسافرلأنه باقى يوم من إجازته ومافى وقت يرجع يجيبه ليهم فقال ليهم الحل شنو؟؟ قالوا ليه تدفع رسوم قدوم مرة تانية حوالى40 ريال سعودى ..فتش المسكين فى جيوبه طلع ليهم 30ريال سعودىو3 دولاارات أمريكى..
    قال ليه واحدمن المنكدين إخوان الشياطين لازم توحد العملة..المنترم طبعا إتنكد وزعل شديد وهاج ..قال ليهم أحسن ادفع ليكم بالين اليابانى..
    الموقف التانى فى الألفينات .. منترم جاى خروج نهائى عنده إجراء مفروض يدفع ليهم 65 ألف جنيه( بالسعر القديم طبعا) وعمك الظاهر تلتلوه تلهتلة شديدة روح وتعال بكرة وجيب الأوراق الفلانية ..والمدير مافى عشان يوقع ليك المعاملة .. فكان زعلان شديد ويدعى فيهم ..ويقول ربى يخلص لى حقى منهم ناس هامان وفرعون ناس البشير وعلى عثمان ربنا ينتقم لى منهم بصوت عالى وفى اثناء ماهو زعلان جاء عامل شال موية من الكوللر وقعت منه كبايةقزاز إنكسرت و مشى خلاها..فإذا بالمغترب الزعلان قام لم القزاز المكسر ورماه فى الزبالة ..فى واحد كوز فيلسوف قال ليه إنت راجل عندك ذوق ..رد عليه المنترم الزعلان (بى نهرة طبعا) قال ليه دة ما ذوق دة دين !!!وفعلا هم فى وادى والدين فى وادى يعرفوا ينكدوا على الشعب و على المغتربين .. زى ما قال واحد مصرى فى دول بتنكد على مواطنيها .. اظن فى دى نحن NO 1 مافى ناس بيلحقونا فى النكد ..لكننى متفائلة حيجى يوم بإذن الله ونزيل هذا الإسمه جهاز المغتربين ونقيم فى مكانه نادى الحرية ..ساحة الحرية.. سموه ما شئتم.. حتى ينسى المغتربون الذكريات المرة وعذابات ذلك الجهاز اللعين ..

  14. أيها المغتربين العنده دولارات يبقى عليها عشرة إنشاء الله يدفنها فى حفرة أوع تصدقوا الأفاكين ديل .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..