الغيبوبة
هنادي الصديق
* أربعة أيام من الغياب القسري كان لها طعم العلقم في حلوقنا وحلق كل قارئ جائع وظمآن لكل كلمة تمنحه بعض الأمل وتبعث فيه الكثير من الإطمئنان علي حال البلد.
* عدنا والعود أحمد، ولا زالت في الشارع الكثير من الأسئلة التي تنتظر الإجابات السريعة وهي ذات الأسئلة المُلحَة التي ظلت تدور في ذهن المواطن قبل سنوات، وتجددت عقب حالة الشلل القصيرة التي شملت كل أنحاء البلاد قبل أيام، ليتأكد للسواد الأعظم من الشعب أن الوضع ماضٍ في ذات الطريق الذي رسمه أبناؤه الأوفياء الرافضين لكل الأوضاع، الواعين لحقوقهم وواجب الوطن عليهم.
* الحكومة المنفعلة بشكل هستيري لا زالت تظن( وإن بعض الظن إثم) في الشعب الغباء، وهي تصرح عبر أبواقها أن إرادة الشعب ضعيفة وأن ماحدث مجرد (فوضى أحدثها بعض العواطلية)، ونسيت إن ذات العواطلية هم من جعلوها ترتعد خوفاً، وتنتفض مهرولة نحو وأد الحراك والمدَ الثوري الذي إنتشر داخل الأحياء وبعض أماكن العمل، مستخدمة القوة المفرطة مع النساء والرجال معاً، ناسية أن رسولنا الكريم (ص) أوصى بالنساء خيراً، قائلاً: ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم.
* أثبتوا اللؤم، وأثبتوا بعدهم عن أقوال وأفعال نبينا الكريم، ترى ماذا يعنون بترديدهم أقوالهم المأثورة (هي لله هي لله).
* الشعب ماضٍ في غضبته، وكون البعض لم يشارك حالة الصمت التي إنتابت الشوارع لثلاث أيام ماضية، فذلك لا يعني قبولهم بالوضع البائس المفروض عليهم، ولكن لكل منهم ظروفه التي فرضت عليه الخروج للعمل، منها الحاجة والخوف من (قطع العيش)، ومنهم من تكاسل وينتظر الكل ليتحرك، ومنهم أصحاب الظروف القاهرة التي لا يعلمها سواهم، ولكن هذا لا يمنع أن يكونوا داخل الإجماع.
* الحكومة كثرت عثراتها، وتعددت أخطاؤها، ومع كل خطوة للمواطن أو (النقابات الحقيقية)، تتضاعف حظوظها في المغادرة، بالإنتقال من مربع الهجوم إلى مربع الدفاع الذي يليه الإنهيار الكامل، ثم الإستسلام النهائي.
* وزير الاعلام أحمد بلال يكاد بشكل يومي، يثبت أنه الرجل الخطأ في المكان الخطأ، وهو يتحدث بلسان الحزب الحاكم «بملوكية زائدة» عن واحدة من أهم الشرائح في المجتمع وهي شريحة الإعلاميين، وهو أبعد ما يكون عنها.
* إعتقال العشرات من السياسيين، ومصادرة الصحف بهدف إفلاسها وتشريد العاملين بها، ورفع سعر الدواء، وأسعار المحروقات، وتشريد العاملين بالفصل التعسفي، والتهديد المتزايد للمواطن في الشارع وفي العمل وحتى المنزل، كلها عوامل يعجل بها النظام في أيامه، وينحر بها نفسه بنفسه، وهو ما يطلبه المواطنون.
* غياب الرؤية للحزب الحاكم وعدم تجاوبه مع الأزمة، يعمق الشقة ويوسعها، ويبني المزيد من الحواجز ما بينها والمواطن، وهو ما يعجل أيضاً بذهاب نظامه.
* التصريحات المنافية للواقع، والأحاديث المكابرة والبعيدة عن نبض المواطن، أكبر دليل على المقدمة لحالة الغيبوبة التي بدأ يعيشها النظام، ولا بد من فرض عزلة على المتسببين في إفلاس البلاد وإهدار مواردهان وتقديمهم للمحاكمة إن كانت هناك عدالة.
الجريدة
بينا و بينهم بون شاسع فهم فى نعيم مسروق بجهدنا و نحن مزلولون نكابد شظف العيش لينعموا هم و عيالهم
هم اقلية تملك السلاح و العبيد و نحن لا نملك سوى التشبص بالامل الزائف
اطردوا الخوف و واجهوهم بالتصغير و تذكيرهم بماضيهم فهم معكم فى الحى و من رحل الى كافورى فعقابه موجود و الميديا سهلت كل النضال
تواريخ من زاملنا فى الدراسة و كان و كان
يعنى ايه تعمل فى حكومة راتبك فيها لا يكفيك قوت يومين و راتي من اقل منك فى الوظيفة يكفيه سنين
قالت له لماذا تذهب للعمل و فى عصيلن قال ليها عشان فلان كل يوم بفطرن و بدينى حق نص عرقى
قالت ليهو اعرق مصارينك و اللهى تمرق الا اضرب لى اخوى فى السعودية اوقف المصاريف
حينها قلع البنطلون و درع الجلابية و قال ليها معتصم حتى النصر و لا توقفى لينا نقاطة اخوك الشايلانا
الله اكبر كبيرا الله اكبر الله اكبر من تكبيرهم الاجوف الله اكبر من مكرهم والله اكبر من ظلهم جاء يومهم الله اكبر الله اكبر الله اكبر القديييييييييمة الله اكبر يوم لا شىء الا الله الله اكبر منكم يا كلاب الله اكبر دنا يومكم الله اكبر والعزة والشمم لهذا الشعب الابى الكريم والله والله والله حرام تحكموا هذا ولكن ارادة الله ولا نقول الا الحمد لله
لكن بقول ليكم حاجة يا كلاب يا الكلب الكبير وجريواتو نحن ركزنا 27 سنة ابقوا رجال وركزوا لى الجايكم واحمد بلال علقوه من اضنوه الوسخ ودا اهونهم عذابا
……………………الله اكبر…………………………………..
قال مصدر موثوق لـ (حريات) ان دولة الامارات ألمحت لعمر البشير بضرورة مغادرة البلاد قبل حلول اليوم الجمعة 2 ديسمبر الذي يوافق عيدها الوطني .
وأضاف المصدر ان مسؤولين دوليين كبار وعدد من رؤساء الدول ربطوا مشاركتهم في الإحتفال بالعيد الوطني لدولة الامارات بعدم مشاركة عمر البشير ، وان وزير العدل الاماراتي سلطان بن سعيد البادي الظاهري قابل عمر البشير أمس وألمح له برغبتهم في مغادرته قبل حلول يوم الجمعة ، لرفع الحرج عن الدولة التي تستضيفه ، وان عمر البشير غادر بعدها بساعتين .
وكان عمر البشير سافر الى الامارات يوم السبت الماضي 26 نوفمبر لحضور سباق السيارات (فورمولا 1) ثم أرجأ مغادرته ليفرض نفسه على الاحتفال .
وتم استقبال عمر البشير في الامارات بمستوى بروتوكولي منخفض لا يليق برئيس دولة ، وللمقارنه فان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي وصل الامارات أمس للمشاركة في عيدها الوطني كان في استقباله على أرض المطار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة ، بالإضافة إلى عدد من الوزراء وكبار المسئولين الإماراتيين ، وأقيمت له مراسم استقبال رسمية ، وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين وأطلقت (21) طلقة ترحيباً به .
وتشير (حريات) إلى ما نشرته وكالة الأنباء الاماراتيه أمس حيث أوردت باقتضاب : غادر البلاد اليوم فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة بعد زيارة الى الدولة استغرقت خمسة ايام ، وكان في وداعه بمطار الرئاسة في أبوظبي معالي سلطان بن سعيد البادي الظاهري وزير العدل وسعادة محمد أمين عبدالله الكارب سفير جمهورية السودان لدى الدولة.
بينا و بينهم بون شاسع فهم فى نعيم مسروق بجهدنا و نحن مزلولون نكابد شظف العيش لينعموا هم و عيالهم
هم اقلية تملك السلاح و العبيد و نحن لا نملك سوى التشبص بالامل الزائف
اطردوا الخوف و واجهوهم بالتصغير و تذكيرهم بماضيهم فهم معكم فى الحى و من رحل الى كافورى فعقابه موجود و الميديا سهلت كل النضال
تواريخ من زاملنا فى الدراسة و كان و كان
يعنى ايه تعمل فى حكومة راتبك فيها لا يكفيك قوت يومين و راتي من اقل منك فى الوظيفة يكفيه سنين
قالت له لماذا تذهب للعمل و فى عصيلن قال ليها عشان فلان كل يوم بفطرن و بدينى حق نص عرقى
قالت ليهو اعرق مصارينك و اللهى تمرق الا اضرب لى اخوى فى السعودية اوقف المصاريف
حينها قلع البنطلون و درع الجلابية و قال ليها معتصم حتى النصر و لا توقفى لينا نقاطة اخوك الشايلانا
الله اكبر كبيرا الله اكبر الله اكبر من تكبيرهم الاجوف الله اكبر من مكرهم والله اكبر من ظلهم جاء يومهم الله اكبر الله اكبر الله اكبر القديييييييييمة الله اكبر يوم لا شىء الا الله الله اكبر منكم يا كلاب الله اكبر دنا يومكم الله اكبر والعزة والشمم لهذا الشعب الابى الكريم والله والله والله حرام تحكموا هذا ولكن ارادة الله ولا نقول الا الحمد لله
لكن بقول ليكم حاجة يا كلاب يا الكلب الكبير وجريواتو نحن ركزنا 27 سنة ابقوا رجال وركزوا لى الجايكم واحمد بلال علقوه من اضنوه الوسخ ودا اهونهم عذابا
……………………الله اكبر…………………………………..
قال مصدر موثوق لـ (حريات) ان دولة الامارات ألمحت لعمر البشير بضرورة مغادرة البلاد قبل حلول اليوم الجمعة 2 ديسمبر الذي يوافق عيدها الوطني .
وأضاف المصدر ان مسؤولين دوليين كبار وعدد من رؤساء الدول ربطوا مشاركتهم في الإحتفال بالعيد الوطني لدولة الامارات بعدم مشاركة عمر البشير ، وان وزير العدل الاماراتي سلطان بن سعيد البادي الظاهري قابل عمر البشير أمس وألمح له برغبتهم في مغادرته قبل حلول يوم الجمعة ، لرفع الحرج عن الدولة التي تستضيفه ، وان عمر البشير غادر بعدها بساعتين .
وكان عمر البشير سافر الى الامارات يوم السبت الماضي 26 نوفمبر لحضور سباق السيارات (فورمولا 1) ثم أرجأ مغادرته ليفرض نفسه على الاحتفال .
وتم استقبال عمر البشير في الامارات بمستوى بروتوكولي منخفض لا يليق برئيس دولة ، وللمقارنه فان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي وصل الامارات أمس للمشاركة في عيدها الوطني كان في استقباله على أرض المطار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة ، بالإضافة إلى عدد من الوزراء وكبار المسئولين الإماراتيين ، وأقيمت له مراسم استقبال رسمية ، وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين وأطلقت (21) طلقة ترحيباً به .
وتشير (حريات) إلى ما نشرته وكالة الأنباء الاماراتيه أمس حيث أوردت باقتضاب : غادر البلاد اليوم فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة بعد زيارة الى الدولة استغرقت خمسة ايام ، وكان في وداعه بمطار الرئاسة في أبوظبي معالي سلطان بن سعيد البادي الظاهري وزير العدل وسعادة محمد أمين عبدالله الكارب سفير جمهورية السودان لدى الدولة.