دولة الضرائب والجمارك للجبايات والأتاوات

دولة الضرائب والجمارك للجبايات والأتاوات

أبو عبيدة وهب الله

إن تعتمد الدولة بنسبة 001% على تحقيق موازنتها لهذا العام على الضرائب والجمارك واعتماداً كلياً لعمري فان ذلك يا اما انها دولة فاشلة او ان الذين يقودون الدولة بعيدون كل البعد عن علم الاقتصاد!!
اين هي الدولة التي بها اعمال تجارية تجبي منها الضرائب واين هي الصادرات التي يمكن ان تجلب عائد العملة الحرة.
هل نحن نعيش في السودان الذي قرأنا وسمعنا انه سلة غذاء العالم ام انها هي ذاتها الدولة التي يقال انها تتكالب عليها الدول العظمى لكثرة مواردها ،لا بد ان في الامر خللاً وخللاً كبيراً جداً لذلك من الواجب انعقاد مؤتمر اقتصادي جامع بعيداً عن المحاور السياسية التي اضرت بالبلاد لنسمع علماء اقتصادنا لتقديم وصفة طبية عاجلة وتشخيص مؤقت لعلاج الازمة ولو لفترة بسيطة. وأنا متأكد ان هناك كثيراً من العلماء الاقتصاديين يجد رأيهم الطريق لذلك عالجوا اقتصاد الدول التي هاجروا اليها فقط اعطوهم الفرصة دعوهم يخرجونا من اقتصاد الجبايات والاتاوات.
لا تخربوا البيوت ولا تتركوا رأس المال يهرب منكم لا تتركوا المستثمرين يلعنوا اليوم الجابهم السودان وما دام بلد دخلها الاتراك فيعني ذلك انها غنية بمواردها وثرواتها المختلفة.
حتى ما تبقى من مؤسسات ورأسمال وشركات عاملة في السودان مؤكد سوف تهرب من السودان بسبب الضرائب والجمارك وغيرها من الرسوم الحكومية وسينتج ذلك الكثير من الخلل.
بدءاً بالتهرب الضريبي.. اغلاق الكثير من المحال والشركات والمؤسسات العاملة.
تشريد الكثير من العمالة.
تكثر الرشاوى والوساطة والاجاويد.
يخفض ويضعف الانتاج وعدم الجودة.
وبالتالي لا يكون هناك صادر وخاصة الصادر الذي يعتمد على دخول انتاج المصانع والشركات والمؤسسات المختصة في انتاج السلع التي لها القابلية للتصدير تفشي وتغش والخداع وهذا مرض اجتماعي يصعب علاجه.
غلاء وارتفاع اسعار السلع ذات الاهمية والمؤثرة على حياة البشر من اغذية وادوية واخشى ان تخلط السكر بالرمال البيضاء وان تخلط كبسولة الدواء بمناديل النشر.
اي ضعف واي فقر تجرجرونا اليه كيف لدولة نالت استقلالها منذ اكثر من 06 عاما ان تعتمد في موازنتها على الجبايات هذه زلة ومهانة وهذا ضعف وهوان وحال ان يقرأ هذا الخبر فانه سيقول لك لن اذهب الى السودان.
زمان ايام حكم الاتراك كان الشغل الشاغل للمواطن السوداني وخاصة مصدري الابل والماشية عن طريق درب الاربعين الهروب من دفع الضرائب «الجبايات» وكانت العقوبة هي ادخال العقرب في السروال وهي حية طبعا وكان السوداني يقول «العزة والعقرب في الحزة»، الامر يحتاج لجراحة والجراحة بيد المختص والمختص غائب او مغيب واتركوا العناد وضعوا الامور في نصابها وستجنوا الثمار عاجلاً وليس آجلاً ودائما الجمل ما بشوف عوجة رقبته.
ونسأل الله لكم وللجميع عدم الانهيار لنرفع شعار بناء السودان بخبرة ابنائه.
«بليلة وموبايل وويكة ونوكيا ونت ولت وعجن ما بتلمن». والله المستعان

الصحافة

تعليق واحد

  1. دولة يحكمها عصابة من الفاقد التربوي وابناء الحرام ماذا ترجو منها

    دولة يحكمها افراد غير مؤهلين لا اخلاقيا ولا اكاديمياً

    دولة يدير دولايب حكمها اشخاص معينين بالمحسوبية والحزبية بغض النظر عن المؤهلات (المؤهلات : جزاك الله خير ودقينة تيس وتحفظ اخر جزء عمه عشان يسالوك منه في المعاينة وتحفظ سنن الوضوء وفرائضه ونواقضه) فانت اصبحت مؤهلا للعمل اما جانب الخبرة او الفكرة عن العمل فهذا ليس واردا في المعاينات وهي اصلا معاينات شكلة والوظيفة مضمونةمائة بالمائة.

    دولة كل من ولي مسئولية فيها او امر اعتبر انه اصبح يملك هذا القطاع الذي ولي عليه ونسى انها ندامة وخزي يوم القيامة

    دولة وزير دفاعها (مثالاً) يقول انه سوف يعين اناس ينتظرون في الساحل لمراقبة اي هجوم وابلاغ القوات في بورسودان ماذا تقول عنه ؟ ( لو جبت واحد من معهد سكينة بيكون عنده حل افضل) هل هذا الرجل مؤهلاً اي هل يتمتع بأهلية قانونية تكلفه وتحمله مسئوليات تصرفاته؟ هذا هو وزير دفاعك
    بلد رئيسها يحلف بالطلاق عشر مرات ويبلع طلاقه دي بلد واللا مرة يملكها ؟
    بلد تباع في سوق النخاسة الدولي لمصر والسعودية وبعضها احتل ورئيسها ساكت وعاجبه كانه لم يولد من رحم سوداني
    بلد يبدو ان رئيسها لم يسمع او يقرأ عن علي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ وعثمان دقنة والمهدي وعبد القادر ود حبوبة او لم يسمع بحسن بشير او ابوكدوك او اللواء احمد عبد الوهاب وصرامتهم وغيرتهم وقوة شخصياتهم

    بلد رئيسها قال بيحضر في الماجستير (يعني خلاص حل مشاكل البلد) وهو في الحقيقة تلقاه بينوم بالحبوب المنومة يبقى عمل ماجستير لشنو ؟ وهل يتوقع ان يخرج من الحكم لكي يعمل بوظيفة وراتب ؟ اهلا وسهلا
    بلد كلها مغايص ووجع قلب واولاد حرام وكمان بقوا يوزعوا الكوندوم يعني حللوا الزنا بعد ما حللوا الربا المحرم بنص القرآن
    بلد تولى امر الامن فيها رخيصي الذمم وجعلوا من انفسهم كلاباً للنظام في حمياته بل ويملصون سراويلهم امام طالبات الجامعات ماذا تتوقع منهم اكثر من ذلك (منتهى الانحطاط وعدم وجود الحياء والدين وهم يتشدقون بالشريعة التي لا يعرفون اي شريعة هي هل شريعة الانجيل ام التوارة ام شريعة الماسونية التي هم اقرب شيء لها

    هل هذه الحكومة يوجد بها شخص عاقل ومؤهل لادارة روضة اطفال دعك من ان يدير بلداً؟

  2. ان الذين يديرون الاقتصاد بعيدون كل البعد عن الاقتصاد!!!!!!!!!!!!!
    لذلك نستورد كل شئ ولانصدر اي شئ وعندما نقارن السودان واليابان…
    لانسطيع الاان تقول(اللهم لانسالك رد القدر ولكن نسالك اللطف فيه)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..