تفاصيل جديدة في محاكمة أجنبي وقسيسين ومهندس متهمين بالتجسس

الخرطوم- مي عز الدين
ناقشت محكمة جنايات الخرطوم وسط برئاسة القاضي د. اسامة احمد عبدلله أمس الاثنين الشاكي في بلاغ أجنبي وقسيسين وسوداني يواجهون تهم (تقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة والتجسس على البلاد، وأفاد أن المتهم الأول عضو في منظمة وبحسب معلومات من المصادر أنها منظمه سياسية واخبارية، وتدعو للحرب ضد الحكم القائم في السودان وتقديمه للعدالة بحجة الارهاب والقتل وغيرها من الجرائم، وقال الشاكي إن المعروضات التي ضبطت بحيازة المتهم قام بتسليمها إلى الإدارة القانونية بجانب أنه ليس لها علاقة ببلاغ آخر، موضحا أن الفيديوهات والصور هي عمل لفريق، واضاف الشاكي أن الشاب المحروق تم القبض عليه باعتباره الدليل المادي الذي كان يربط بين حادثة الحاج يوسف ولقاء المتهمين به، فيما استمعت المحكمة لأقوال شاهد الاتهام الأول وهو عضو بجهاز الأمن والذي أفاد بأنه معلومات وردت اليهم عن دخول أجنبي إلى البلاد عبر مطار الخرطوم ومن خلال التحري عنه والرصد والمتابعة اتضح أن المتهم الأول جاء إلى البلاد بغرض السياحة ويقيم بأحد الفنادق وقام بعدة زيارات ومقابلة أشخاص، وعند مغادرته للبلاد عبر المطار قام بتوقيف المتهم وبالتفتيش تم العثور على (لابتوب وهاتف ذكي وهارديسك بالاضافة إلى عدد من الذواكر و(إيصالات مالية) وبعد ذلك طلب من المتهم الأول ترك الاغراض ومغادرة البلاد إلا أنه رفض المغادرة بموجب ذلك تم فحص المعروضات واتضح منها بأن هنالك فيديوهات وتقارير تمس الأمن الوطني وبالتحقيق معه اقر بأنه جاء إلى البلاد على خلفية مؤتمر اديس الذي حضره وتناول قصة الشاب المحروق وارشد على باقي المتهمين في القضية .
اليوم التالي