المشهد السياسي المأزوم في جنوب كردفان

أ.د.الطيب زين العابدين
زار الخرطوم في الأيام القليلة الماضية وفد من الأحزاب السياسية بولاية جنوب كردفان، قال إنه يمثل نحو 14 تنظيماً، ويحمل رؤية لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالولاية المأزومة يريد أن يسوقها لزعامات الخرطوم، وهي لا تختلف في كثير أو قليل عن رؤية الحكومة. ورغم العدد الكبير من التنظيمات التي يمثلها الوفد إلا أن الحركة الشعبية بالولاية غابت تماماً من عضوية الوفد، وعندما سألهم أحد أعضاء لجنة مبادرة جامعة الخرطوم حول جنوب كردفان عن سر غياب الحركة الشعبية عن وفدهم، وهي الطرف الآخر في المواجهة العسكرية الدائرة في الولاية منذ الخامس من يونيو والقوى السياسية الثانية بعد المؤتمر الوطني حسب نتائج انتخابات الولاية الأخيرة، رد أحدهم بجواب لا يخطر على بال وهو أنهم لم يجدوا أحداً في الولاية يمثل الحركة الشعبية (مرشحو الحركة في الولاية أكثر من 30 مرشحا ونالت من أصوات الناخبين حوالي 200 ألف ومع ذلك لم يجدوا أحدا يمثلها)! وقد لقي الوفد طريقه سالكاً لمقابلة قمة المسئولين في الدولة وكبار قيادات المؤتمر الوطني، ولم تخلُ مخاطبتهم للمسئولين في الدولة ولزعماء الأحزاب السياسية ورجال الإعلام من تحميل الحركة الشعبية الوزر عن كل ما جرى في الولاية من مواجهات واشتباكات تنفيذاً لتخطيط ومؤامرة بعيدة المدى حاكتها قوى أجنبية. وليس مستغرباً بهذا الطرح المتحيز أن جر الوفد على نفسه تهمة أنه صنيعة من صنائع المؤتمر الوطني في محاربة المعارضين له وقد عرف بهذا النهج منذ مجيئه للحكم عن طريق الانقلاب العسكري. وهو نهج أثبت فشله المرة بعد الأخرى خاصة عندما يتعلق الأمر بصناعة الأمن والسلام في بلد استنذفتها الحرب من أطرافها جنوبا وغربا وشرقا، وها هي البلد تستقبل جنوباً جديدا من النيل الأزرق إلى جنوب كردفان إلى دارفور.
والسيناريو المتبع لدى السلطة في مواجهة حركات التمرد ضدها واحد لا يتغير يبدأ بمحاولة سحق الخصم بالقوة العسكرية التي يمتلك الآخر قدراً منها أيضاً ويتفوق على السلطة بأنه يحارب من أجل قضية جهوية عادلة مؤمن بها ومستعد للتضحية من أجلها بالنفس والنفيس، وتجد القضية تأييداً واسعاً لها من أبناء المنطقة المعنية. وعندما تكتشف الحكومة أن قواتها النظامية لا تفي بتحقيق النصر المطلوب على الخصم تلجأ لتجنيد المليشيات والمجموعات المرتزقة والفصائل المنشقة تستقوى بها على الخصم المحارب، ولكن المليشيات ومجموعات المرتزقة لا يهمها هزيمة التمرد بقدر ما يهمها تحقيق أجندتها الخاصة ومطامعها في ممتلكات وموارد مجموعة الخصم القبلية ولا ترعوي عن ارتكاب أحط الجرائم في تحقيق مطامعها، وتنتشر أخبار تلك الجرائم الصادقة منها والكاذبة في أنحاء الدنيا فتثير الرأي العام في أنحاء العالم وتتحرك منظمات ودول وهيئات دولية ضد الحكومة العسكرية المتطرفة المعزولة داخليا وخارجيا، وعندما تشدد عليها الضغوط الخارجية تثوب الحكومة إلى رشدها مرغمة تبحث عن حل سياسي ينقذ ماء وجهها من لعنات المجتمع الدولي، وفي سبيل ذلك تستجيب كارهة لكل ما كانت ترفضه من قبل.
والوضع في جنوب كردفان يدل على أن العمليات العسكرية ما زالت دائرة بين الجيش الشعبي (قطاع جبال النوبة) والقوات المسلحة التي صدرت لها توجيهات رئاسية من منبر مسجد النور بكافوري بأن تلاحق وتسحق حركة التمرد التي يقودها «المجرم» عبد العزيز الحلو وتقبض عليه لتقديمه إلى المحاكمة. ولم يحقق الجيش ذلك الهدف حتى اليوم وليس من السهل على جيش نظامي مهما كان استعداده أن يقضي بصورة حاسمة على فصائل مسلحة تعمل بتكتيكات حرب العصابات داخل محيطها البشري المتعاطف معها وتستعصم بسلسلة من الجبال الوعرة. وتقول أخبار اليومين الماضيين أن وحدات الحركة الشعبية بالتعاون مع حركة العدل والمساواة هجمت على حامية (التيس) العسكرية جنوب غرب كادقلي في العاشر من هذا الشهر، وتضاربت الأنباء حول نتيجة المعركة من الطرفين ولكن مجرد الهجوم على حامية عسكرية يعني أن وحدات التمرد لا تزال فاعلة وقادرة على أخذ المبادرة، وهي تدعي أنها تسيطر على 5 محليات من جملة 19 محلية في الولاية وتقول السلطة إنها لا تسيطر على أكثر من ثلاث هي (هيبان وأم دورين وسلارا)، وأياً كانت المحليات أو المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية يبدو أنها قادرة على إثارة الاضطرابات وعدم الاستقرار في أنحاء الولاية. وبدأت تتسرب أخبار عن ممارسات غير منضبطة في جنوب كردفان من وحدات الدفاع الشعبي ومن مجاهدي المسيرية ومن مليشيات بيتر قديت، وانعكست تلك الأخبار في شكل اتهامات ضد الحكومة تصمها بالتطهير العرقي وبحفر مقابر جماعية لمن قتلتهم في جنوب كردفان وباستخدام الطعام سلاحاً ضد أبناء النوبة النازحين حين تمنع عنهم توصيل الإغاثة الإنسانية وبارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية. وسرعان ما توجهت الحركة الشعبية إلى المجتمع الدولي تطالب بتكوين لجنة دولية محايدة تحقق في الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان بجنوب كردفان، ولا شك أن الحركة ستجد من الدول والمنظمات الطوعية من يصدق تلك الاتهامات ويناصرها في تكوين لجنة للتحقيق التي سيعتبر رفضها من قبل الحكومة مؤشراً على صحة الانتهاكات. ولن تستطيع الحكومة مواجهة المحاصرة الدولية لها في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في جنوب كردفان، وقد أثيرت ضدها مثل هذه الاتهامات في حرب جنوب السودان ثم في دارفور وما زالت تلاحقها عبر المحكمة الجنائية. أليس من الأفضل للحكومة أن تعالج المشكلة سياسياً على أساس الاتفاق الإطاري الذي توصل إليه الدكتور نافع مع السيد مالك عقار بحضور ثابو أمبيكي في 28 يونيو الماضي بأديس أببا بدلاً من اللجوء إلى القوة المسلحة بكل ما تعنيه من خراب ودمار وتدخل دولي في شؤون السودان؟
الصحافة
" تجـــــــــــــــار القضية وليس وفــــــــــدا واليكم البـــــــــــاقي "
زار الخرطوم في الأيام القليلة الماضية وفد من الأحزاب السياسية بولاية جنوب كردفان، قال إنه يمثل نحو 14 تنظيماً، ويحمل رؤية لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالولاية المأزومة يريد أن يسوقها لزعامات الخرطوم، وهي لا تختلف في كثير أو قليل عن رؤية الحكومة. ورغم العدد الكبير من التنظيمات التي يمثلها الوفد إلا أن الحركة الشعبية بالولاية غابت تماماً من عضوية الوفد، وعندما سألهم أحد أعضاء لجنة مبادرة جامعة الخرطوم حول جنوب كردفان عن سر غياب الحركة الشعبية عن وفدهم، وهي الطرف الآخر في المواجهة العسكرية الدائرة في الولاية منذ الخامس من يونيو والقوى السياسية الثانية بعد المؤتمر الوطني حسب نتائج انتخابات الولاية الأخيرة، رد أحدهم بجواب لا يخطر على بال وهو أنهم لم يجدوا أحداً في الولاية يمثل الحركة الشعبية (مرشحو الحركة في الولاية أكثر من 30 مرشحا ونالت من أصوات الناخبين حوالي 200 ألف ومع ذلك لم يجدوا أحدا يمثلها)! وقد لقي الوفد طريقه سالكاً لمقابلة قمة المسئولين في الدولة وكبار قيادات المؤتمر الوطني، ولم تخلُ مخاطبتهم للمسئولين في الدولة ولزعماء الأحزاب السياسية ورجال الإعلام من تحميل الحركة الشعبية الوزر عن كل ما جرى في الولاية من مواجهات واشتباكات تنفيذاً لتخطيط ومؤامرة بعيدة المدى حاكتها قوى أجنبية. وليس مستغرباً بهذا الطرح المتحيز أن جر الوفد على نفسه تهمة أنه صنيعة من صنائع المؤتمر الوطني في محاربة المعارضين له وقد عرف بهذا النهج منذ مجيئه للحكم عن طريق الانقلاب العسكري. وهو نهج أثبت فشله المرة بعد الأخرى خاصة عندما يتعلق الأمر بصناعة الأمن والسلام في بلد استنذفتها الحرب من أطرافها جنوبا وغربا وشرقا، وها هي البلد تستقبل جنوباً جديدا من النيل الأزرق إلى جنوب كردفان إلى دارفور.
اسمع كلامك اصدقك اشوف عمايلك استغرب اشوف زوارك اندهش اقرا كلامك اتهبش حيرتنا وحيرت دليلنا
اظنك توافقني ان هنالك من ابناء النوبة الكل يثق بهم وبقدراتهم وبما فيهم انت فليتك اشرت اليهم فبعض الكتاب اشارو الي نغض العهد الذي ادى الحرب فمكي بلايل ابراهيم نايل وجلال تاور وكثيرين بدلا من هارون هذ ولا يزال هناك متسع من الوقت ودعني اقول للك وبكل صراحة ان ما تجده الا نتباهة من حرية نشر لمقالاتها لو وظف الي ازجاء النصح للحكومة ومناقشة القضايا الجوهرية لهذا البلد فالكل يتحدث عن مؤامرة تحاك ضد السودان ولا نتحدث عن صون اقلامنا فكل علماء هذة الامة اوفوا العهد للخالق وللقلم فكانوا نجوما في القمة ولكن ياتري ما الذي فعلوه اصحاب السلطة الرابعة غير تأيد الحكومة وحاملي السلاح واقزام السلطة فليتك تعود الي القلم علمتنا بة الكثير فالغربان تنهش في جسدنا
سعادة البروف
في رايي ان الحكومة اما انها لا تعترف بوجود الآخرين اصلا او بقدرتهم على التفكير
ويقينا الحكومة ليست هي كيان موحد بحيث تسمع للرأي الآخر وتتعامل معه
انها شرازم من المواقف والعنتريات والمماحكات ولو كان ثمنها الانسان
لا اقول لك توقف عن النصح ولكن اقول لك لا ترجو استجابة من ما تسمى بالحكومة لانها لا توجد وانما يوجد رجال حول الرئيس ورجال تحت الرئيس ورجال ينافقون الرئيس ورجال بين هؤلاء واولئك وقبل كل هؤلاء يوجد الرئيس وما ادراك ما الرئيس …. قرار ثم اعتبار ان كان هناك اعتبار
القربة مش مقدودة .. القربة مافي يا بروف
( ……..وبدأت تتسرب أخبار عن ممارسات غير منضبطة في جنوب كردفان من وحدات الدفاع الشعبي ومن مجاهدي المسيرية ومن مليشيات بيتر قديت، وانعكست تلك الأخبار في شكل اتهامات ضد الحكومة تصمها بالتطهير العرقي وبحفر مقابر جماعية لمن قتلتهم في جنوب كردفان وباستخدام الطعام سلاحاً ضد أبناء النوبة النازحين حين تمنع عنهم توصيل الإغاثة الإنسانية وبارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية. )
تعليق : الاستاذ الكبير / الطيب زين العابدين , ….. ألا يرى سيادتكم ان هذا الذى يحدث هو امتداد طبيعى لما حدث فى الجنوب وتحويل مشكلة داخلية الى حرب دينية وكانت النتيجه هى كافة التداعيات : " خلق القابلية للتدخل الأجنبى , رفع سقف المطالب علمانية ? تقرير مصير ………… الخ……. التداعيات التى أعطت فى النهاية أكلها وهو : " عملية الانفصال "…… وما تم ونفذ فى أهلنا فى دار فور ليس ببعيد , ………..فى المقتطف بعد , اشارة عن قضية دارفور , …… والى هناك :
( أدناه مقتطف من الحلقة(4) للرسالة الموجهة للحركة الاسلامية السودانية والمنشورة بموقع سودانائل " منبر الرأى )
رابعا : قضية أهلنا فى دارفور : سبق تناولت هذه القضية باسهاب شديد , …. لأنها يا أخى تمثل بلية من أعظم وأجل البلايا ,….. وكارثة لا مثيل لها من الكوارث , تحدث فى بلد يرفع رأية الاسلام , ويتكلم باسم الرسالة الخاتمة , ….. وأين ومتى ؟؟؟ …….. فى القرن (21)……. القرن الذى أصبح العالم كله على هذه البسيطة ,….. يعيش وكأنه فى قرية واحدة , ….. ان ما تم ولحق باهلنا فى دارفو , … يعد من أبشع , وأشد الجرايم خطورة فى هذا العالم , وقد صنفت تحت المسميات : (1) جريمة الابادة الجماعية . (2) الجرائم ضد الانسانية . (3) جرائم الحرب .
? فى تناولى لهذه القضية , تعرضت الى ما توصلت اليه لجان التحقيق بانواعها الثلاث : ( دولية ?اقليمية ? محلية ) وذكرت أن هذه اللجان أكدث حدوث هذه الجرائم كلها عدا رقم (1) , …..ولكن اللجنة المحلية أثبتت حدوث واقعة لهذه الجريمة وطالبت بالتحقيق الفورى ,….. حسب النص الذى أوردته آنفا .
? فى كل متابعتى الدقيقة للانقاذ , وما أغترفته , ووقع على البلاد والعباد من ظلم وجور ,… وهو ما سطرته لك بالتفصيل , ……. كان لقضية دارفور , الحيز الأكبر من هذه المتابعة والاهتمام , ……. وأقول صادقا , كما سبق أوضحت لك , …….أن سبب اهتمامى الشديد هذا , لم يكن لأنى أحد ضحايا الانقاذ فحسب , …… بل السبب والدافع الأساسى لى هو كونهم ( رفعوا رأية الاسلام ) ….. فكان لا بد من المتابعة , ……. هذه الكارثة كما تعلم استحوزت على قلوب الناس كل الناس على ظهر هذه البسيطة ,… وكانت محل متابعة واهتمام العالم كله : ( الخيرين منهم , وغير الخيرين ,…….. هولاء الأخيرين , وجدوها فرصتهم , واتخذوا منها ذريعة للاساءة والتشنيع لديننا الحنيف ,…… كون هذه المجزرة الممعنة فى سوءها وقبحها , تقع على مواطنين أبرياء , …… ومن (من ) ….. من دولتهم التى ترفع رأية الاسلام , ………. فكنت يا أخى أقرأ ذلك , أتألم , وأحس فى قرارة نفسى بالكارثة : " كيف يتأتى لهولاء ,……. وهم من بنى جلدتنا , … أن يعطوا وبارادتهم هذه الفرصة , تلو الفرصة , …… هذه الفرصة الثمينة والغالية : – (التشريد ? بيوت الاشباح ? القتل المستمر ? حرب الجنوب ? وأخيرا وليس آخرا , محنة دارفور , ….. كل ذلك تم ونفذ بعيدا عن سلطة القضاء ومفهوم العدالة فى الاسلام ) – …….. أن يعطوا هذه الفرصة لأعداء الحق والدين ليكيدوا لهذا الدين العظيم , …… كيف يحدث هذا من أناس نعدهم نخبة متعلمة وعالية التأهيل , ( يعنى غير جهلة ولا دراويش ) …….. بجانب ذلك أنهم ينتمون الى تنظيم اسلامى عريق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ………… كان هذا حالى , وحال الكثيرين من أمثالى , ….. قبل أن أقرأ رسائلك , … وأعلم بوجود : " المدرسة الجديدة ",………………. وأقول لك يا أخى أنه بالرغم من أننى كنت قد علمت من خلال متابعتى أن المبرر لعملية ضرب القرى لم يكن لأن المتمردين كانوا يتخبون فيها , …. بل قيل أنها تمت بناءا على استراتيجية موضوعة سلفا , … وهى اعادة وتكرار لما تم ونفذ فى الجنوب , وعن طريق هولاء الذين يطلق عليهم ( جنجويد )……. ومع ذلك فقد اعتبرت ذلك مجرد خبر , …. وحينها لجأت الى مرجعية دينية , … وضعته أولا فى الصورة بالكامل من وجهة النظر الرسمي , وبعيدا عن مثل هذه الأخبارالتى ترد الينا من هنا وهناك , ……………. ثم سألته عن التصرف السليم , والواجب شرعا اتخاذه فى مثل هذه الحالة , ….. فكانت الاجابة :
? أكد لى أن الاسلام لايبيح تحت أى ظرف من الظروف , ضرب السكان الآمنين , بحجة أن بينهم متمرد , ….. فالمبدأ المتفق والمصطلح عليه من أيمة الاسلام هو : " درء المفاسد " ……. وقال :
? أن الذين يعتمدون على مثل هذه الأعمال دون التحسب لما ينتج عنها , أو يصيب الأمة ,…… من ضررأكبر , ….. هم أصحاب ومطبقى مبدأ : " ميكافيلى " ……… والمستمد أصلا من تعاليم التلمود وهو : " الغاية تبرر الوسيلة "….. وقال أيضا :
? أن العالم المتحضر اليوم وصل بفطرته السليمة الى هذه القاعدة الاسلامية , ومن ثم أصبح هذا العمل يعد من الجرائم الكبرى فى حكم القانون , ……. وأكد قائلا : ان مثل هذه الجرائم ضد الانسانية , لا يوجد لها مسوغ شرعى قط , فى كل الأديان السماوية , ….. ولا حتى القوانين الوضعية التى نعائشها فى عصرنا هذا , , ……. يستثنى من ذلك فقط , …..التحريف الذى تم فى ديانة اليهود , والمتثلة فى كتاب " التوراة " ….. والذى حرفوه واستبدلوه بكتاب آخر تحت اسم : " التلمود " ….. وأصبحت تعاليم , وموجهات هذا الأخير ,….. هى العقيدة الدينية , التى تقوم عليها كل أمور حياتهم , ….. وما يليهم من تصرفات نحو الغير ,
? فاذا وجدت أى اعمال أو تصرفات , تنطبق عليها مثل هذه الجرائم الا انسانية , والمخالفة والمغائرة تما ما للفطرة السليمة , ……. وتمارس دون الخضوع لحكم القانون والقضاء العادل ,……. وخاصة من اولئك الذين يدعون أنهم بعملهم هذا , …. يؤدون واجبا دينيا , …………… فما عليك والحال هذه ,……. الا أن تبحث وتدقق فى , (فاعله )….. فلابد أن تجد له علاقة من قريب أو بعيد , …….. موصولة ,…. ومستمدة من تعاليم وموجهات , المنبع الأول , والمسمى " التلمود ".
……….. ( انتهى كلام العالم الفقيه . )
….للرسالة بقية , نقف هنا ثم نتابع لاحقا باذن الله .
عوض سيدأحمد عوض
[email protected]
ملاحظة : (تم نشره بموقع سودانائل " صفحة منبر الرأى )
الحركة الشعبية بجنوب كردفان هي الممثل الوحيد للولاية وغياب الحركة عن اي منبر لمناقشة القضية يعتبر ذلك تعقيد لحل الاذمة القائمة في السودان ككل وليس بجنوب كردفان
نرجو من جميع القوى السياسية الفاعلة للسير قدوما لعقد مؤتمر دستوري جامع لكل اهل الفضل تناقش فيه كافة القضائا بمافيه كيف يحكم السودان اعادة السلم محاكمة المفسدين جنائنا واقتصاديا واداريا اعادة صياغة الدولة بشكل فاعل بحيث تستوعب جميع قطاعات الشعب اتاحة الحريات والتظاهر السلمي
لقد أورد بروف الطيب بأن الوفد الذي زار الخرطوم تكون من 14 تنظيم خلا الحركة الشعبية ، ومن هذه التنظيمات كانت أحزاب الأمة ، الإتحادي ، البعث ، الحزب القومي السوداني الجديد ، المؤتمر الشعبي ، أنصار السنة إضافة لدكتور مكي علي بلايل الذي وجه هجوماً عنيفاَ للحركة الشعبية ، كان هذا هو الحضور ، وكان عدم حضور الحركة هو الشئ الطبيعي ، بإعتبار أن كل الحضور كان حانقاً علي الحركة الشعبية ومستبرئاً من فعلتها الإجرامية ، فكيف تستغرب يا بروف عدم حضورها ?!!! عموماً نحن من علينا أن يستغرب حصولك علي الأستاذية وكيفية قبول الطلاب الذين ينهلون العلم علي يديك وأنت بهذه السطحية والتي تخالف درجتك العلمية . وقد قال من قبل العلامة بروفيسر عبدالله الطيب صرت زاهداً في هذا اللقب منذ أن ناله من لا يستحقه.
مش انت برضو كنت مع الجماعة دول؟ وكمان من المؤسسين ؟