أخبار السودان

وصية اخيرة قبل أن ينطلق قطار العصيان المدني

فضيلي جماع

تحضرني هذه الأيام كلمات أحد أهم الذين قادوا العصيان المدني في عصرنا- مارتن لوثر: (إنّ أسوأ مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يَبْقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقيّة العظيمة.)
وأقولها وكلي ثقة بالله وبالمستقبل: إن شعبنا على أهبة الأستعداد ليسقط الديكتاتورية الثالثة بأكثر الوسائل رقيا وتحضرا في أقل من قرن- سلاح العصيان المدني! وأظنه حان الوقت لمن يمشون تحت الحائط ويدعون الحياد أن يختاروا ضفة الوطن والشعب أو ضفة العدو.
ولأنّ المعارك المصيرية الكبرى تقتضي الجاهزية على أكثر من صعيد، فإنّ من الواجب أن نسدي النصح لمن في القيادة لأنّ قطار العصيان المدني حين ينطلق فإنّ محطته الأخيرة سقوط النظام الحالي.
تحدثت عبر وسائط التواصل الإجتماعي وبالهاتف مع الكثيرين من أبناء وبنات هذا الوطن. أخذنا وأعطينا في قضية الساعة – وليس من أمر يؤرق كل غيور على البلد أكثر من زوال الكابوس الذي جثم فوق صدورنا قرابة السبع وعشرين سنة. أحال فيها بلدا كان يوصف بسلة غذاء العالم إلى مستنقع للفقر والتسول والحروب! وقد رأيت في تواصلي معهم تفاؤلاً كبيراً بطلوع فجر الحرية ، وبناء وطن يسع الجميع دون استثناء. ولأنّ الحماس ربما يكون عائقا إن لم نرتب الحال رأيت كمواطن يتصدى للهم العام عبر الكتابة أن أقول لكابينة القيادة مراعاة الآتي- رغم وافر ثقتي بأنّ ما أقوله ضمن أجندتهم فعلا وقولاً. لكن ليسمحوا لي بقوله :
أولاً: إنّ الثورة الحقيقية لا تعزل أحداً يؤمن بأهدافها. المهم أننا نتفق جميعنا على زوال نظام القمع الحالي وإقامة دولة القانون والمواطنة. وهذا يقتضي بالضرورة انتظام ألوان الطيف السياسي والنقابي والمدني السوداني كلها تحت مظلة قيادة واحدة. أقول هذا لأني وغيري نطالع عبر وسائط التواصل الإجتماعي هذه الأيام ما يروج له أنصار النظام المندسون كالخفافيش وهم يتقمصون وداعة الحمل وطهر الملائكة، فيطرحون أسئلة تخطاها قطار الثورة، من مثل: ما هو البديل؟ هذا سؤال من عين قلة الأدب!
ثانياً: يرتدي بعض المخذلين وأنصار النظام قميص الحادب على ثورة العصيان المدني بإقحامه لغة التحريض على أحزاب ? نختلف معها أو نتفق- فقد قاومت هذا النظام منذ يوم انقلابه على الديموقراطية. حيث دفع قادتها ومنسوبوها الثمن غاليا على مدى سبعة وعشرين عاما. ناهيك أنّ هذه الأحزاب هي إرثنا السياسي الذي كان له شرف الإتيان بالإستقلال من براثن أسد الإمبراطورية العجوز في ذات اليوم 19 ديسمبر قبل أكثر من ستين عاما- التاريخ الذي تراضينا اليوم أن نعلن فيه العصيان المدني المفتوح لنيل استقلال بلادنا وشعبنا من نير أقبح دكتاتورية في تاريخنا. نحذر ممن يكتبون مسددين سهامهم الصدئة لقادة احزابنا الوطنية أو الشخصيات التاريخية التي يكفي أنها سلمتنا وطنا شبه قارة هو اليوم على حافة الضياع. نحذرهم بأننا واعون لمصيدتهم ! لن يتحرك قطار العصيان المدني شبرا واحدا بدون أحزابنا السياسية. وحين نصل محطتنا النهائية ونتفرغ لبناء وطن جديد حر ومعافى فسيكون لنا حينذاك صوتنا الحر في أن نقول فيها ما نشاء.
ثالثا: الثائر شديد الوعي بواقعه يعرف كيف يكسب معركته حين يسعى إلى من يحسبهم ذات يوم مع العدو بحكم المهنة. وبدون لف ودوران فإنني أدعو إلى اختراق ما تبقى من الجيش والشرطة وأجهزة الأمن ? فهم منا وفينا. نتوسم في الكثيرين منهم النبل السوداني حين يقتضي الأمر أن يختار بين وطنه وشعبه من جانب أو سلطة النهب والبطش والحروب من ناحية أخرى. بينهم من هو على استعداد أن ينضم ويوظف خبرته ومعلوماته لخيار شعبنا. ومن غير الحكمة أن نرفض التواصل مع هذا الرصيد الوطني والشعبي الهام. يجب أن نرحب حتى بمجندي أجهزة الأمن سيء السمعة. فليضعوا سلاحهم وينضموا لجحافل شعبهم . وهذا الطوفان لن تعصمهم منه سلطة ساقطة في كل منحى- هي سلطةالإنقاذ. فليعلموا أنهم من صلب هذا الشعب وهذا الوطن. وأقل من نريده منهم الكف عن ملاحقة الشرفاء من أبناء وبنات هذا الوطن. وإلا فإن حساباً عسيرا سينتظرهم. فالثورة التي لا تعرف أن تأخذ للشعب حقه من الظالم هي فوضى وليست بثورة.
ونحن نعلم أن ما نحن فيه اليوم ثورة .. وثورة حتى النصر.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. تحياتي لك إستاذنا فضيلي جماع… والله صدقت فيما قلت…البعض يحاول إثارة قضايا جانبية و إنصرافية لشيئ في نفس يعقوب. يجب علي كل الحادبين علي سلامة الوطن و إنعتاقه من نير إخوان الشيطان أن يوحدو الجهود في المرحلة الحالية لهدف واحد فقط وهو كنس الزبالة التي تسمي الحركة الاسلامية إلي مزبلة التاريخ و بعدها لكل حدث حديث ، ولا يتأتي هذا إلا بالإيمان أولا ثم المشاركة في عصيان 19/12.

  2. ايها الشامخ فينا فضيلي جماع
    لك مني كل النقدير والاحترام
    وزي ما قال نجم
    ان الاوان يا ولدي ما عاد الا الميعاد
    تنفض التركة وينزاح الكلاب
    عصياننا المدني لا يستثني احدا الا من ابي وبنداء صادق من القلوب الطاهرة من شرفاء وشريفات بلادي نتطلع الي قادتنا في العمل العام ومن كل الوان الطيف السياسي الخروج علينا ببيانات واضحة ومحددة وعلي كل مواقع التواصل بدعم حراك العصيان المدني لاسقاط دكتاتورية الفساد والفشل وطرح تصورهم للمرحلة الانتقاليه لاستعادة وبناء الديمقراطيه وحكم القانون حتي يتم اقرار حد ادني من الاتفاق تتوحد عليه كلمتنا وبالتالي يحفزنا علي تقديم كل قدراتنا لانفاذه
    نحن الان في امس الحاجة لتحريك الكتلة الساكنه في مجتمعنا والتي ادركت بمعاناة واقعها المتردي الان ان دكتاتورية الانقاذ لا تمتلك لها حلول مقنعه في كل نواحي حياتها ويراهن النظام الان علي ترويعها فقط بمصائر اغلب دول الربيع العربي
    ولاكتساب ثقتها في الغد المشرق اكرر ندائي علي اقرار بنود محددة وبخارطة طريق متفق عليها لنتلمس طريق وطننا نحو التعافي

  3. والله العظيم كنت كل يوم يصبح علي أزداد إحباطا فوق إحباط ولكن منذ إطلاق العصيان الفائت بدأت نسبة الإحباط تضمحل رويدا رويدا في نفسي وبدأت وتيرة التفاؤل تزداد وتكبر كل يوم ببزوق شمس الحرية والإنعتاق من نير الاستعمار الوطني إستعمار المواطن لمواطنه وهو يعد الأسوأ من إستعمار البلدان للبدان والحاصل لنا هو نوع من إستعمار المواطن لمواطنه
    فوق فوق فوق فوق فوق فوق
    عصيانا فوق فوق فوق فوق والنظام في الدرك الأسفل من نار العصيان

  4. المحايدون اسوا من المنافقين لأنهم ببساطة ممكن يؤيدوا الطرف الآخر لأن ليس لديهم فكر ولا مبدأ ولا هدف يسعوا لتنفيذه ، أخواني لا تكونوا منهم بل انضموا للشعب أو اظهروا ولائكم للشيطان عشان نعرفكم على الأقل ونتقي شركم. فأرجوك كن إما معنا بفكرك وطاقتك ،ومقدراتك ولا تكن معهم.
    الأمر الآخر قطاع كبار الموظفين من غير اتباع النظام فيهم أناس حادبين على مصلحة الوطن ولولاهم لما عرفنا تفاصيل تفاصيل الفساد؟ فآمل توجيه رسائل لهم لإثارتهم ، وإشاركهم والإغادة منهم ، وكذلك هناك عدد كبير جداً من ضباط الجيش والشرطة ليس في صف الحكومة فنرجوا مخاطبتهم للافادة منهم لأنهم جزء أصيل من هذا الشعب ،كما لديهم معلومات دقيقة جداً عن فساد الحكومة بتفاصيل التفاصيل . وأرجو ألا نتبع ومتبنى شعار ، وفكرة ثورتنا السابقة( أبريل)كنس آثار مايو . التي فهما الكثيرون أن الكنس قصد بي أشخاص بعينهم ، نعم لكنس آثار الكيزان يالقضاء على فكرهم الهدام وشيطانهم الأكبر.

  5. بكرة حانبني مداين ضو مابيعكر صفو الجو صفاارة حرب..تشطب من قاموس الدنيا الضرب الشك الخوف ينعموا كم بالشم والشوف واغاني الحب..تفتح بابك آمن تب زي ما النهر بيلقى مصب أي حمامة بتلقى الحب…انا متفاااااائلة بل متأكدة إننا منتصرين

  6. سلمت يداك يا أديبنا الجميل السوداني الوطني القح. كلام عاقل لكل ذي عقل. المهمة الآن إسقاط النظام ثم إقامة النظام البديل ثم تصبح مسئولية نفس شباب “العصيان” المطالية بإصلاح أحزابهم بحيث تصبح أحزاب حقيقية. مهمتنا الآن واحدة وهدفنا واحد هو إسقاط نظام اللصوص الإسلاموي الفاسدالفاشي العنصري البغيض. حان “الزفاف” أيها الكيزان!!!!!!باي باي يا سفاحين يا قتلة.

  7. لك التحية والتقدير اخي المناضل الاديب ول جماع..مقال عملي بناء في الصميم.. اتفق معك في الطرح والرؤى..”المصيبة ليس في ظلم الأشرار بل في صمت الاخيار” مارتن لوثر.. فالى الامام الى الامام..

  8. كلام عين العقل، الخلاصه التوحد وعدم الاقصاء ، بل واستقطاب اي سوداني فيه بذرة خير بغض النظر عن انتماوه السياسي

  9. اهم شي في هذا العصيان هو ان يتكاتف الجيران مع بعض
    مثل ان يقفوا جنبا الى جنب الماعنده دقيق اعطوه دقيق والماعنده ويكة يلقاها عند ناس علوية وناس علوية ما عندهم طماطم شوفوا ناس حوا ممكن عندهم 3 حبات
    صدقوني وهذا ديدن السودان زمان ما في حد بخاف من فاقة
    اذا الناس التزمت بهذه الطريقة يكون الشعب السوداني مرة اخرى اتى بشي لم يعرفه العالم في مجال الثورات سينجح الشعب في الصمود
    فقيره وغنيه. وعلى المغتربين ان كل واحد يتبرع ب10 من عملة البلد الهو فيها وتكون هناك لجان في احيائهم تتكفل بفقرائهم في الحي
    وموعدنا الصبح اليس الصبح بقريب؟

  10. * العصيان المدنى و من بعده الطوفان، من الضروره ان لا يستثنى أحدا، و لا حزبا و لا جماعه، إلآ من أبى(بل يحب ألآ يفعل!)، حتى و لو كانت هذه الأحزاب “طائفيه”، و تعاونت مع “العصابه” فى مرحلة ما!..و حتى لو كان هذا “الأحد” من امثال غازى صلاح الدين و الكوده و كمال رزق و عثمان صالح..طالما كانوا “مؤمنين” أو “مؤيدين” أو “موافقين” على “المبادئ الأساسيه و الأهداف” التى تقف وراء “إسقاط النظام”، حسبما تجسده مطالب الشعب السودانى، و هى لا تخرج من الآتى:-
    1. إزالة نظام عصابة الجريمه المنظمه، و محاسبتها على الجرائم التى إرتكبوها فى حق البلاد و العباد، و إسترجاع الأموال التى نهبوها، و إرجاع الظلامات لأهلها!
    2. التأسيس “لدولة المواطنه”، و إرساء قواعد النظام الديمقراطى و الحريه و العداله و حكم القانون!
    * و بعد ذلك، كل يتحمل وزره!..فالثابت ان “مبدأ العدل و العداله” لن تستثنيان أحدا من المحاسبه!
    * فلنتوحد لتوجيه جهودنا لإسقاط العصابه المجرمه،أولا!..
    * الشعب السودانى منتصر بإذن الله!..الواقع و الشواهد و المعطيات، و التاريخ الإنسانى يؤكدون ذلك،،

  11. يا جماعه،اهم ما ورد في مقال الأخ عبدالرحمن الأمين الأخير هم السؤال
    ،كيف يمكننا التواصل يوم العصيان اذا ما قام جهاز الأمن بقطع الانترنت،و هذا متوقع و أكيد؟
    و كما قال أيضا ان من أسباب نجاح الثورة المصرية الشاب طارق غنيم و الذي نجح في في ابقاء خدمه النت باتصاله بمؤسسات النت العالمية وجعلهم يواصلون إمداد الخدمة عن طريق الأقمار الصناعية بعد ان أوقفت المخابرات المصؤيه الخدمة.
    لابد من وجود طارق غنيم سوداني،
    يا شباب الاعتصام و يا سودانيي المهاجر ابدأوا البحث و التحضير لهذه المهم الحيوية.

  12. سلمت يداك ونشد عليها وهذا كلام عاقل جدا ومقبول من الجميع وعلى كل الأطراف كما ذكر أحد الإخوة المعلقين من أحزاب وما تبقى من نقابات وكل شرائح المجتمع السوداني وبكل طيفها السياسي ان تترجم موقفها في بيانات واضحة عبر كل الصفحات الإسفيريه وغيرها مما هو متاح وانها مع العصيان المدني بقواعدها وامكاناتها وانها نفضت يدها تماما من حوارات النظام الطرشاء وانها تقف الى جانب كلمة الشعب وروحه الحيه التي سرت من جديد بعد ان حاولت سيئة الذكر الإنقاذ ان تجهز عليها والحمد لله ان الشعب السوداني على صبره وأناته مع كل المحن الا انه خلاق ومبدع وفنان وقائد الثورات على الظلم والفساد وانه يعشق الحرية ولا مجال لتكميم الأفواه …أما الذين هم في اي خانة غير خانة العصان فهم عدو الشعب كائنا من كان وهنا التحدي وهنا الموقف وهنا لا مجال اصلا ان نقبل من متخاذل او من كراع جوا وكراع برا ..وليعلم الجميع ان هناك أشخاص وجهات وقنوات تلفزة لا ولا ولا وألف لا ان يكون لها موقع قدم في السودان بعد العصيان ومآله لأنهم ولأنها اي القنوات ليس لها علاقة رحم بالشعب السوداني وآلامه إنما هم ابواغ لنظام فاشي مستبد وحرامي سارق لقوت الشعب المعلم

    خطانا تسير في درب النصر
    هتافنا يدوي اهز القصر
    كسرنا حواجز أزلنا موانع
    صفنا واحد عامل وطالب
    زارع وصانع وكل السامع
    عصيان مولع وليكم شالع
    19 ديسمبر والشعب متابع
    وانها لثورة من اجل السودان وشعبه حتى النصر

  13. فضيلي جماع أيها الجسور شكرا على الوصايا المهمة
    ثورتنا انطلقت وحدنا مع السفاح زوال نظامه القمعي، الدموي واستشراء العوذ والجوع

  14. الاستاذ فضيلي جماع حياكم الله وزادكم علما وعملا صالحا ، وانشاء الله المقال القادم الشعب السوداني محتفل بزوال اردأ نظام وجد في تاريخ البشرية .
    ان انحياز القوات المسلحة وقوات الشرطة والشرفاء من جهاز الامن ضروري للتعجيل بسقوط هذا النظام السرطاني وذهابه الى مزبلة التاريخ غير مؤسوفا عليه .
    لقد طالت معاناة الشعب السوداني ووصل درجة من الفقر حتى اشفق عليه الاعداء قبل الاصدقاء ، فكل من زار بلادي من الاجانب يقول وجدت اناس تنعدم بينهم اسباب الحياة خالص والطغمة الحاكمة تزرع العنب وتشتري القصور في الخارج باموال هؤلاء المساكين الغلابة .
    على القوات المسلحة ان تحدد موقفها هل هي مع الشعب ام مع اللصوص ؟ هل هي حامية للشعب ام حامية للصوص ؟ وايضا نوجه نفس الاسئلة لقوات الشرطة والشرفاء من جهاز الامن . ونذكرهم بان دفاعهم عن لصوص كافوري سيسالون عنه يوم القيامة ، يوم لا ينفع لا مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم . ايضا نذكرهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عَنْ أَبي سَعيدٍ الخُدريِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعتُ رِسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقولُ: (مَن رَأى مِنكُم مُنكَرَاً فَليُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِقَلبِه وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإيمَانِ)[235] رواه مسلم ، فهم قادرون على تغيير المنكر بايديهم وان لم يفعلوا سيسالهم الله عن ذلك لم لم تتصدوا للصوص وانتم قادرون على ذلك ؟ لماذا تركتموهم يسرقون شعبكم وانتم كالشيطان الاخرس ؟
    ونعلنها صراحة للقوات النظامية بان يوم 19 ديسمبر سيكون عصيان مدني وبعده ستكون المواجهة مفتوحة بينكم وبين الشعب ان لم تقفوا بجانبه ، ولا عذر لمن انذر ، والسلام على من اتبع الهدى .

  15. ليس بالضرورة ذهاب النظام باكمله ولكن العصيان للضغط على النظام لعزل الفاسدين ومحاكمتهم

  16. ليس بالضرورة ذهاب النظام باكمله ولكن العصيان للضغط على النظام لعزل الفاسدين ومحاكمتهم

  17. تحياتي لك إستاذنا فضيلي جماع… والله صدقت فيما قلت…البعض يحاول إثارة قضايا جانبية و إنصرافية لشيئ في نفس يعقوب. يجب علي كل الحادبين علي سلامة الوطن و إنعتاقه من نير إخوان الشيطان أن يوحدو الجهود في المرحلة الحالية لهدف واحد فقط وهو كنس الزبالة التي تسمي الحركة الاسلامية إلي مزبلة التاريخ و بعدها لكل حدث حديث ، ولا يتأتي هذا إلا بالإيمان أولا ثم المشاركة في عصيان 19/12.

  18. ايها الشامخ فينا فضيلي جماع
    لك مني كل النقدير والاحترام
    وزي ما قال نجم
    ان الاوان يا ولدي ما عاد الا الميعاد
    تنفض التركة وينزاح الكلاب
    عصياننا المدني لا يستثني احدا الا من ابي وبنداء صادق من القلوب الطاهرة من شرفاء وشريفات بلادي نتطلع الي قادتنا في العمل العام ومن كل الوان الطيف السياسي الخروج علينا ببيانات واضحة ومحددة وعلي كل مواقع التواصل بدعم حراك العصيان المدني لاسقاط دكتاتورية الفساد والفشل وطرح تصورهم للمرحلة الانتقاليه لاستعادة وبناء الديمقراطيه وحكم القانون حتي يتم اقرار حد ادني من الاتفاق تتوحد عليه كلمتنا وبالتالي يحفزنا علي تقديم كل قدراتنا لانفاذه
    نحن الان في امس الحاجة لتحريك الكتلة الساكنه في مجتمعنا والتي ادركت بمعاناة واقعها المتردي الان ان دكتاتورية الانقاذ لا تمتلك لها حلول مقنعه في كل نواحي حياتها ويراهن النظام الان علي ترويعها فقط بمصائر اغلب دول الربيع العربي
    ولاكتساب ثقتها في الغد المشرق اكرر ندائي علي اقرار بنود محددة وبخارطة طريق متفق عليها لنتلمس طريق وطننا نحو التعافي

  19. والله العظيم كنت كل يوم يصبح علي أزداد إحباطا فوق إحباط ولكن منذ إطلاق العصيان الفائت بدأت نسبة الإحباط تضمحل رويدا رويدا في نفسي وبدأت وتيرة التفاؤل تزداد وتكبر كل يوم ببزوق شمس الحرية والإنعتاق من نير الاستعمار الوطني إستعمار المواطن لمواطنه وهو يعد الأسوأ من إستعمار البلدان للبدان والحاصل لنا هو نوع من إستعمار المواطن لمواطنه
    فوق فوق فوق فوق فوق فوق
    عصيانا فوق فوق فوق فوق والنظام في الدرك الأسفل من نار العصيان

  20. المحايدون اسوا من المنافقين لأنهم ببساطة ممكن يؤيدوا الطرف الآخر لأن ليس لديهم فكر ولا مبدأ ولا هدف يسعوا لتنفيذه ، أخواني لا تكونوا منهم بل انضموا للشعب أو اظهروا ولائكم للشيطان عشان نعرفكم على الأقل ونتقي شركم. فأرجوك كن إما معنا بفكرك وطاقتك ،ومقدراتك ولا تكن معهم.
    الأمر الآخر قطاع كبار الموظفين من غير اتباع النظام فيهم أناس حادبين على مصلحة الوطن ولولاهم لما عرفنا تفاصيل تفاصيل الفساد؟ فآمل توجيه رسائل لهم لإثارتهم ، وإشاركهم والإغادة منهم ، وكذلك هناك عدد كبير جداً من ضباط الجيش والشرطة ليس في صف الحكومة فنرجوا مخاطبتهم للافادة منهم لأنهم جزء أصيل من هذا الشعب ،كما لديهم معلومات دقيقة جداً عن فساد الحكومة بتفاصيل التفاصيل . وأرجو ألا نتبع ومتبنى شعار ، وفكرة ثورتنا السابقة( أبريل)كنس آثار مايو . التي فهما الكثيرون أن الكنس قصد بي أشخاص بعينهم ، نعم لكنس آثار الكيزان يالقضاء على فكرهم الهدام وشيطانهم الأكبر.

  21. بكرة حانبني مداين ضو مابيعكر صفو الجو صفاارة حرب..تشطب من قاموس الدنيا الضرب الشك الخوف ينعموا كم بالشم والشوف واغاني الحب..تفتح بابك آمن تب زي ما النهر بيلقى مصب أي حمامة بتلقى الحب…انا متفاااااائلة بل متأكدة إننا منتصرين

  22. سلمت يداك يا أديبنا الجميل السوداني الوطني القح. كلام عاقل لكل ذي عقل. المهمة الآن إسقاط النظام ثم إقامة النظام البديل ثم تصبح مسئولية نفس شباب “العصيان” المطالية بإصلاح أحزابهم بحيث تصبح أحزاب حقيقية. مهمتنا الآن واحدة وهدفنا واحد هو إسقاط نظام اللصوص الإسلاموي الفاسدالفاشي العنصري البغيض. حان “الزفاف” أيها الكيزان!!!!!!باي باي يا سفاحين يا قتلة.

  23. لك التحية والتقدير اخي المناضل الاديب ول جماع..مقال عملي بناء في الصميم.. اتفق معك في الطرح والرؤى..”المصيبة ليس في ظلم الأشرار بل في صمت الاخيار” مارتن لوثر.. فالى الامام الى الامام..

  24. كلام عين العقل، الخلاصه التوحد وعدم الاقصاء ، بل واستقطاب اي سوداني فيه بذرة خير بغض النظر عن انتماوه السياسي

  25. اهم شي في هذا العصيان هو ان يتكاتف الجيران مع بعض
    مثل ان يقفوا جنبا الى جنب الماعنده دقيق اعطوه دقيق والماعنده ويكة يلقاها عند ناس علوية وناس علوية ما عندهم طماطم شوفوا ناس حوا ممكن عندهم 3 حبات
    صدقوني وهذا ديدن السودان زمان ما في حد بخاف من فاقة
    اذا الناس التزمت بهذه الطريقة يكون الشعب السوداني مرة اخرى اتى بشي لم يعرفه العالم في مجال الثورات سينجح الشعب في الصمود
    فقيره وغنيه. وعلى المغتربين ان كل واحد يتبرع ب10 من عملة البلد الهو فيها وتكون هناك لجان في احيائهم تتكفل بفقرائهم في الحي
    وموعدنا الصبح اليس الصبح بقريب؟

  26. * العصيان المدنى و من بعده الطوفان، من الضروره ان لا يستثنى أحدا، و لا حزبا و لا جماعه، إلآ من أبى(بل يحب ألآ يفعل!)، حتى و لو كانت هذه الأحزاب “طائفيه”، و تعاونت مع “العصابه” فى مرحلة ما!..و حتى لو كان هذا “الأحد” من امثال غازى صلاح الدين و الكوده و كمال رزق و عثمان صالح..طالما كانوا “مؤمنين” أو “مؤيدين” أو “موافقين” على “المبادئ الأساسيه و الأهداف” التى تقف وراء “إسقاط النظام”، حسبما تجسده مطالب الشعب السودانى، و هى لا تخرج من الآتى:-
    1. إزالة نظام عصابة الجريمه المنظمه، و محاسبتها على الجرائم التى إرتكبوها فى حق البلاد و العباد، و إسترجاع الأموال التى نهبوها، و إرجاع الظلامات لأهلها!
    2. التأسيس “لدولة المواطنه”، و إرساء قواعد النظام الديمقراطى و الحريه و العداله و حكم القانون!
    * و بعد ذلك، كل يتحمل وزره!..فالثابت ان “مبدأ العدل و العداله” لن تستثنيان أحدا من المحاسبه!
    * فلنتوحد لتوجيه جهودنا لإسقاط العصابه المجرمه،أولا!..
    * الشعب السودانى منتصر بإذن الله!..الواقع و الشواهد و المعطيات، و التاريخ الإنسانى يؤكدون ذلك،،

  27. يا جماعه،اهم ما ورد في مقال الأخ عبدالرحمن الأمين الأخير هم السؤال
    ،كيف يمكننا التواصل يوم العصيان اذا ما قام جهاز الأمن بقطع الانترنت،و هذا متوقع و أكيد؟
    و كما قال أيضا ان من أسباب نجاح الثورة المصرية الشاب طارق غنيم و الذي نجح في في ابقاء خدمه النت باتصاله بمؤسسات النت العالمية وجعلهم يواصلون إمداد الخدمة عن طريق الأقمار الصناعية بعد ان أوقفت المخابرات المصؤيه الخدمة.
    لابد من وجود طارق غنيم سوداني،
    يا شباب الاعتصام و يا سودانيي المهاجر ابدأوا البحث و التحضير لهذه المهم الحيوية.

  28. سلمت يداك ونشد عليها وهذا كلام عاقل جدا ومقبول من الجميع وعلى كل الأطراف كما ذكر أحد الإخوة المعلقين من أحزاب وما تبقى من نقابات وكل شرائح المجتمع السوداني وبكل طيفها السياسي ان تترجم موقفها في بيانات واضحة عبر كل الصفحات الإسفيريه وغيرها مما هو متاح وانها مع العصيان المدني بقواعدها وامكاناتها وانها نفضت يدها تماما من حوارات النظام الطرشاء وانها تقف الى جانب كلمة الشعب وروحه الحيه التي سرت من جديد بعد ان حاولت سيئة الذكر الإنقاذ ان تجهز عليها والحمد لله ان الشعب السوداني على صبره وأناته مع كل المحن الا انه خلاق ومبدع وفنان وقائد الثورات على الظلم والفساد وانه يعشق الحرية ولا مجال لتكميم الأفواه …أما الذين هم في اي خانة غير خانة العصان فهم عدو الشعب كائنا من كان وهنا التحدي وهنا الموقف وهنا لا مجال اصلا ان نقبل من متخاذل او من كراع جوا وكراع برا ..وليعلم الجميع ان هناك أشخاص وجهات وقنوات تلفزة لا ولا ولا وألف لا ان يكون لها موقع قدم في السودان بعد العصيان ومآله لأنهم ولأنها اي القنوات ليس لها علاقة رحم بالشعب السوداني وآلامه إنما هم ابواغ لنظام فاشي مستبد وحرامي سارق لقوت الشعب المعلم

    خطانا تسير في درب النصر
    هتافنا يدوي اهز القصر
    كسرنا حواجز أزلنا موانع
    صفنا واحد عامل وطالب
    زارع وصانع وكل السامع
    عصيان مولع وليكم شالع
    19 ديسمبر والشعب متابع
    وانها لثورة من اجل السودان وشعبه حتى النصر

  29. فضيلي جماع أيها الجسور شكرا على الوصايا المهمة
    ثورتنا انطلقت وحدنا مع السفاح زوال نظامه القمعي، الدموي واستشراء العوذ والجوع

  30. الاستاذ فضيلي جماع حياكم الله وزادكم علما وعملا صالحا ، وانشاء الله المقال القادم الشعب السوداني محتفل بزوال اردأ نظام وجد في تاريخ البشرية .
    ان انحياز القوات المسلحة وقوات الشرطة والشرفاء من جهاز الامن ضروري للتعجيل بسقوط هذا النظام السرطاني وذهابه الى مزبلة التاريخ غير مؤسوفا عليه .
    لقد طالت معاناة الشعب السوداني ووصل درجة من الفقر حتى اشفق عليه الاعداء قبل الاصدقاء ، فكل من زار بلادي من الاجانب يقول وجدت اناس تنعدم بينهم اسباب الحياة خالص والطغمة الحاكمة تزرع العنب وتشتري القصور في الخارج باموال هؤلاء المساكين الغلابة .
    على القوات المسلحة ان تحدد موقفها هل هي مع الشعب ام مع اللصوص ؟ هل هي حامية للشعب ام حامية للصوص ؟ وايضا نوجه نفس الاسئلة لقوات الشرطة والشرفاء من جهاز الامن . ونذكرهم بان دفاعهم عن لصوص كافوري سيسالون عنه يوم القيامة ، يوم لا ينفع لا مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم . ايضا نذكرهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عَنْ أَبي سَعيدٍ الخُدريِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعتُ رِسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقولُ: (مَن رَأى مِنكُم مُنكَرَاً فَليُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِقَلبِه وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإيمَانِ)[235] رواه مسلم ، فهم قادرون على تغيير المنكر بايديهم وان لم يفعلوا سيسالهم الله عن ذلك لم لم تتصدوا للصوص وانتم قادرون على ذلك ؟ لماذا تركتموهم يسرقون شعبكم وانتم كالشيطان الاخرس ؟
    ونعلنها صراحة للقوات النظامية بان يوم 19 ديسمبر سيكون عصيان مدني وبعده ستكون المواجهة مفتوحة بينكم وبين الشعب ان لم تقفوا بجانبه ، ولا عذر لمن انذر ، والسلام على من اتبع الهدى .

  31. ليس بالضرورة ذهاب النظام باكمله ولكن العصيان للضغط على النظام لعزل الفاسدين ومحاكمتهم

  32. ليس بالضرورة ذهاب النظام باكمله ولكن العصيان للضغط على النظام لعزل الفاسدين ومحاكمتهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..