خُلّاعة (البَدِيل مِنُو؟) كآلية لخداع وتزييف وعي الجماهير

علاء الدين ابوالخيرات
للاسف، استطاع نظام الجبهة الاسلامية عبر اجهزة مخابراته ان يمرر اسطوانته المشروخة ” البديل منو؟” للجماهير حتي يحافظ علي كرسي الحكم الي مالانهاية او كما صرحوا مرارا بانهم باقون في السلطة ولن يسلموها الا لعيسي الْمَسِيح.
وهي واحدة من بين مجموعة من الاكليشيهات الاُخر التي يرددونها – بوعي تام، من اجل احباط وتثبيط همة الجماهير. منها اقوالهم : ( الزارعنا غير الله، اليجي يقلعنا) ( إن لحس الكوع أيسر على المعارضين من إسقاط حكومة الخرطوم.) ( البديل منو؟)…
فنجدهم يمارسون علي الجماهير تكاتيك الخداع و الاستهبال السياسي المتعمد لإدخالها في حوارات وأسئلة قد يعجز الانسان ” البسيط” من إيجاد اجابات واضحة عليها. خصوصا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد من احتقان وغبن سياسي واجتماعي، حروبات طاحنة وصلت حد الإبادة الجماعية. الامر الذي أدي الي انهيار اقتصادي وتمزيق للنسيج الاجتماعي، فأصبح الشعب في حالة من اليّاس، الخوف والترقب وفقدان الثقة في كل شي. فأصبح جزء من الشعب ضحية للخداع والتضليل الذي قد يساهم سلبا في دوره المنوط به في التغير او الفعل الثوري الذي يهدد عرش النظام.
قبل الإجابة علي سوْال ” البديل منو؟” دعونا نناقش بعض استراتيجيات النظام في خداع الجماهير والتي باتت مكشوفة نتيجة لتكرارها، علي سبيل المثال لا الحصر:
أولاً: استراتيجية تشجيع الجمهور علي استساغة البلادة: هذه الاستراتيجية تعمل علي تشجيع الجماهير علي تقبل ان تكون بلهاء خرقاء وجاهلة. حيث يتم استخدام الاعلام المقروء، المرئي والمسموع في تعميق بلادة الجماهير. حَيْث يتم تجريد الجماهير المضطهدة من إنسانيتها بالتالي يصبح هناك خوف لديها من الحرية بسبب تراكم وعي لدى المضهدون بانهم لا يصلحون لشيء ولا يستطيعون فعل شيء وان النظام واجهزته أعلم وذو قوة ويسطيعون فعل كل شيء. وبالتالي يستطيع النظام استغلال هذا الوضع لاستغفال الجماهير بتمرير اجندته حيث يتبني الجماهير خطاب النظام. ع سبيل المثال: من هو البديل ( البديل منو؟)، هنا يجد الشعب نفسه بشكل غير واعي يسقط حقه في الحكم ولا يري حل الا في ابقاء الوضع الحالي ويكون النظام الحاكم هو الأفضل بالضرورة وليس الشعب او المعارضة ” الهشة، الفاشلة”.
ثانياً: تعويض رفض الواقع والتمرد عليه بالشعور بالذنب:
اي جعل الفرد والمجتمع ان يشعر بانه المسؤول الوحيد عن شقائه بسبب نقص ذكاءه، قدراته، مجهوداته او احيانا اخر بابتعاده عن الله وأن هذا ابتلاء من الله. وهنا بدل الثورة والتمرد ضد النظام الاقتصادي والسياسي يلقي بالمسؤلية علي نفسه او علي قوة خارقة.
ثالثاً: استخدام الدين ورجال الدين الموالين للنظام في تخدير و خداع الجماهير بان هذا قدرهم وعليهم ان يصبروا عليه وان يكثروا الدعاء والتضرع لرفع البلاء. وتارة اخري يوهمونهم بان ما تمر به البلاد هو نتاج طبيعي لابتعاد العباد من الله وكثرة المعصية وعليهم بالتوبة الي الله. حيث يستدلون ببعض الأحاديث لتحريم الخروج علي الحاكم. متناسيا تماما ان الحاكم الحالي ( عمر البشير نفسه) اغتصب سلطة ديمقراطية بانقلابه المشؤوم 30/06/1989.
رابعاً: تحفيز مشاعر الخوف والذعر لدى الجمهور:
وضْعُ الناس في حالة من الخوف والقلق والذعر الدائم كفيل بتمرير أي فكرة إلى عقولهم حتى وإن بدت هذه الفكرة غير منطقية ولا عقلانية، وتشير الدراسات إلى كون الإنسان يفقد قدرته على التفكير بعقلانية حين يخضع لضغوط إنسانية أو عاطفية قوية، يمكنك ببساطة حينها أن تقبل كمية الكذب والمبالغات التي يتم إلقاءها في عقلك عبر وسائل الإعلام دون أن تبدي مقاومة تذكر.
يظهر ذلك من خلال حجم الاخبار التي تبثها اجهزة الاعلام التابعة للنظام عن وجود أخطار مقبلة أو أعداء يتآمرون علي البلاد ويهددون امن اسرتك بل وأمنك الشخصي.
يُعدُّ هذا الأسلوب أحد أكثر الأساليب شيوعًا في الدعاية السياسية، ويستخدمها النظام بكثرة هذه الأيام فنجده تارة يهدد؛ بفوضي عارمة قد تحدث في البلاد كالاوضاع في سوريا، ليبيا وغيرها مما تسمي بدول ” الربيع العربي” التي ينعدم فيها الاستقرار وكانما السوان الان يعيش في امن، سلام ورغد في العيش. وأحيانا اخر يهدد ب” صوملة البلاد” إشارة الي الصومال. متناسيا تماما ان الأوضاع في الصومال لحسن الحظ افضل بكثير من الأوضاع السياسية في السودان.
خامساً: الهجوم على الشخصيات ?الرموز? المعارضة بضراوة وحدة:
قد يأخذ الأمر كثيرًا من الوقت من أجل هدم فكرة مشروع سياسي ?أيديولوجيًّا? أو حتى تفنيدها. الأمر الأسهل دائمًا هو التركيز على الأشخاص عبر مهاجمة ذواتهم ومصداقيتهم وطباعهم وذكائهم أو حتى مظاهرهم وأشكالهم، هذا النمط من القصف المتواصل لن يترك أي فرصة من أجل مناقشة الأفكار أو البرامج أو الإنجازات؛ حيث تُمحى هوية الأفكار بالتبعية عبر تشويه صورة أولئك الأشخاص الذين يعبرون عنها.
وما نلاحظه اليوم من دور النظام عبر اجهزته في تشويه واشانة سمعة احزاب المعارضة، قادة حركات التحرر الوطني والنشطاء السياسين ونشطاء المجتمع المدني، حيث نجد النظام يتناول فقط قشريات الأمور وشخصنة الاشياء بدلا من مناقشة افكارهم، مشاريعهم السياسية او اتاحة الفرصة لهم لمناقشة برنامجهم السياسي.
ويظهر ذلك بعد نجاح العصيان المدني، حيث نلاحظ الهجمات التي اريد بها الوقيعة بين منظمي العصيان المدني والأحزاب السياسية المعارضة، وذلك بالحديث السلبي عن الأحزاب وعن فشلها وعدم مقدرتها في إدارة المرحلة المقبلة وفي انها تريد ان تركب موجة الحراك الشعبي …
في تقديري، للإجابة الي السوال موضوع المقال: ( البديل منو؟) علينا اولا أعادة صياغته بالطريقة الموضوعية التي قد تُسهّل مهمة الإجابة عليه بشكل موضوعي مقبول للجميع وهو ؛ ( البديل شنو؟) وليس (البديل منو؟) حيث تكمن الخطورة والخبث في الإجابة عليه. السوال الذي يجب طرحه في مجالسنا هو كيف يحكم السودان وليس من الذي يحكم. هنا تكون الإجابة منطقية ومحل نقاش موضوعي. البديل وطن ديمقراطي تسود فيه قيم السلام، المحبة والطعام. البديل وطن تحكمه قوانين وليست عصابة طفيلية تنهب موارد الشعب…
البديل هو نظام ديمقراطي عادل عادلة يقوم اهمية النهوض بالمكون البشرى و موارده والاعتراف بحق المواطن فى ان يختار من يحكمه عبر صناديق الاقتراع. وحقه فى التعليم، العلاج، الطعام والتعبير.
البديل هو سيادة دولة القانون فيها دستور يستند على الحقوق و الواجبات كاساس للمواطنة. البديل حلول شاملة ومتكاملة وليس افراد او احزاب سياسية بعينها.
البديل هو إيجاد آلية متفق عليها لإدارة البلاد عبر إيجاد صيغة مناسبة لتنظيم العملية السياسية من اجل التبادل السلمي للسلطة وفصل السلطات ( التشريعية، القانونية، التنفيدية …).
البديل هو اعترافنا ببعض واحترامنا لانفسنا اولا ثم الاخر وحقه في العيش الكريم والتعايش معه بسلام.
البديل هو: انت، هو، هي وكل الشعب السوداني الاْبِي.
علاء الدين ابوالخيرات
[email][email protected][/email]
أنا أي زول بيقول عبارة البديل منو دي بيسقط من نظري طوالي و بقولها ليهو في وشو… معقولة بلد فيها أكثر من 33 مليون مافي بديل غير عمر الحقير ؟!!
والله نحن لو جة حكمنا حكم من السنترليق حيحكم احسن من أولاد الحرام ديل
أنا أي زول بيقول عبارة البديل منو دي بيسقط من نظري طوالي و بقولها ليهو في وشو… معقولة بلد فيها أكثر من 33 مليون مافي بديل غير عمر الحقير ؟!!
والله نحن لو جة حكمنا حكم من السنترليق حيحكم احسن من أولاد الحرام ديل
بشارة
@@@@@@@@@@@@
آه … يا سودان
آه … يا شعبي
آه … يا وطني
آه … يا بلد الكرام
حطموك سرقوك اللصوص اللئام
لهفوا ثروات البلاد بسياسة التمكين
وجعلوها زمام
شردوا أبناء هذا الشعب الهمام
وأحالوا أرباب البيوت للصالح العام
وضربوا أجراس الدلالة علي باقي الحطام
ما عدت أخشي الخوف
أو الجلد أو السجن أو الصلب
بعد ما بشرنا بنور الفجر
بطل الأبطال قائد النصر
أحمد الضي بشارة
ما عدت أخشي عليك يا وطني
من خفافيش الظلام
سبعة وعشرين عام
دفعونا للمسير قسراً
تحت أنفاق الظلام
بشارة … هينئاً لك يابشارة
شعب بلادك اليوم
ما عاد يخشي وحوش النظام
يا أيها الشعب الأبي
خيارين لا سبيل سواهما
إما عبور بسلام
لنور الشمس ودفىء السلام
وإما هلكنا جمعياً تحت أنفاق الظلام
لماذا لا نطبق تجربة جديدة
اولا اختيار رئيس جمهورية
ثم تكوين حكومة مؤقته لمدة 4 سنوات
لانجاز اهداف الثورة
التصويت على الدستور علننا وليس سرا
ومنها يكون التصويت علنى فى السودان
فى اي انتخابات (لا تزوير ولا خم )
تعداد معروف دقيقة بالدقيقة
البديل شنووو هو انجع اجابة للانجاس
البديل وطن تسود فيه روح القانون و العدل
كفيييت و وفييييت بارك الله فيكم
اطبعوا المقال و ارسلوهو للقروبات بواسطة الوتساب
إن ترديد جملة معينة في كل وسائل الإعلام المسموعة و المرئية و المقروءة تجعل العقل يخزنها في اللاوعي وتصبح جزء من تصرفاته ولقد لاحظت ذلك في كتابات بعض المعارضين حيث لا شعورياً يكتبون دون قصد ما يردده الكيزان و لقد إستخدموا هذه الحقيقة العلمية لإستقطاب أكبر عدد من الشباب للإنضمام للدفاع الشعبي معتقدين إنهم حقاً مجاهدين . حتي إن بعض منسوبي الكيزان قد إنجرف أبنائهم وراء الفكرة و إنضموا لداعش !
إن هدفنا المرحلي هو العصيان لنتحرر ونثق تماماَ أن الشخصيات الوطنية التي لم تلوث نفسها بالإنضمام للأحزاب الإسلامية ولم تشارك في الحكومة الإنقلابية تعد بالملاين ولذلك إتفاقنا علي العصيان يوضح تماماً إننا متفقون علي البديل
معا لإسقاط الكيزان و سحقهم
اي سوداني ممكن يجلس علي كرسي الحكم.ليس الموضوع من يحكم انا ممكن احكم وانت وفطومة الاهم كيف تحكم العباد بدستور يرعي كل الشعب وسيادة حكم القناون بعيدا عن ابن امي ود حلتنا الوطن للجميع
أويدك اخ منير … عليكم الله … باسم الله وكتابه الكريم … لو خرج مشى ديان من قبره 0 وزير دغاع اسرائيل( والله العظيم افضل منهم لحكم السودان … وحواء في السودان لم تلد الا هؤلاء المخنسين من عمر الشير والسنوسي والترابي ونافع وحسين خوجلي .. لخ كوز …
يا إخوتى انتبهو لجراد الامن … وبعدين حسين خوجلي المخنس عمل ليه قناة ونحن ما قادرن نعمل قناة تعبر عن صوت المعارضة … وصوت كل المهمشين في السودان …
للأسف أنت جاوبت علي سؤال (البديل منو) بكلام عام فقط. ديموقراطية وسلام ومحبة وطعام وقانون؟ ده كلام مايع ساي لأنو أنا ممكن أقول ليك البلد الان فيها ديموقراطية وسلام وطعام وحكم قانون وما صنعته الانقاذ في هذا المجالات لا ينافسه عليها حكومة من الحكومات السابقة وإليكم الدليل:
الديموقراطية: هي عبارة عن حاجتين إثنين، أولاً الحرية وثانياً التداول السلمي للسطة.. بخصوص الحرية فالانقاذ وفرت في البلد حريات لم تكن موجودة في السابق أبداً بدليل عشرات الصحف وعشرات القنوات الفضائية وعشرات الاذاعات ومئات الاحزاب والاف الاتحادات والنقابات التي كلها تعمل بحرية كاملة.. وبخصوص التداول السلمي للسلطة فالانقاذ أغلقت الطريق تماما ونهائياً أمام الانقلابات العسكرية التي كانت موضة في السودان كما أقامت إنتخابات رئاسية عديدة اخرها في 2011 و2015 وفازت الانقاذ بغالبية الاصوات وليس ذنبها أن الاخرون فاشلون.
السلام: ليس هناك حكومة سعت للسلام مثلما فعلت الانقاذ، فحروبنا مستمرة منذ ما قبل الاستقلال في 1955 والسؤال هو لماذا فشلت كل الحكومات السابقة في فرض السلام؟ الانقاذ سعت للسلام في كل عواصم الدنيا وجلست في حوارات ومفاوضات مع كل الحركات المسلحة عشرات ومئات المرات. والخلاصة هي أن الانقاذ الان فرضت السلام في دارفور وأوقفت الحرب الشعبية مع الجنوب بقيادة جون قرنق ووقعت السلام وكان خيار الجنوبيين هو الانفصال وهذا قرارهم هم (وقد فشلوا الان في ادارة بلدهم لأنهم أصلا فاشلين).
الطعام: مفروض مافي سوداني محترم يتكلم عن الطعام بصراحة!! قبل الانقاذ في 1989 كنا جعانين وفقرانين ومرضانين وكانت عندنا مجاعات يشهد لها التاريخ.. إنتهي الكلام.. ده ما كلام كيزان ولا كلام أوهام بل حقائق أسألوا عنها أباءكم وأجدادكم وحبوباتكم.. كنا نقيف في طوابير العيش مع صلاة الفجر وكنا ناخذ السكر والشاي بالوقية وبالبطاقة بتاعة المعونة وكنا عايشين في ظلام دامس وإنعدام كهرباء وموية وكنا وكنا وكنا.. الكلام ده ما كان في دارفور بل في العاصمة الخرطوم دي زاتها.. والكلام ده ما كان في القرن التاسع عشر بل كان هسع قبل 27 سنة.. الانقاذ وفرت الخبز والشاي والسكر وكل أنواع الطعام من أول يوم حكمت فيه السودان وقضت علي الصفوف والمعاناة وبطاقات المعونات نهائياً.. الواحد مفروض ما يبقي ذي الكديسة يأكل وينكر.
حكم القانون: مافي إثنين بيختلفوا أن السودان قبل الانقاذ في 1989 كان بلد يرتع فيه المجرمين وقطاع الطرق حتي في العاصمة الخرطوم ناهيك عن الاقاليم الطرفية التي كان يرتع فيها الهمباتة.. كنا في الخرطوم سنة 89 ننوم ونترك عكاكيزنا تحت السرير لنحمي أولادنا وأسرنا من الحرامية والمجرمين.. الشرطة كانت فقيرة وتعبانة وهلكانة وما كان في رقم طوارئ 999 زاتو!! أنا مازلت أذكر أن الانقاذ أول ما جات حلت المشكلة الامنية دي عن طريق أكشاك بسط الامن الشامل التي كانت موجودة في كل الأحياء السكنية.. الان السودان فيه شرطة قوية تمنع الجريمة قبل وقوعها أو تكشف المجرمين في أسرع وقت ممكن بعد وقوع الجريمة.. والعالم كله يشهد بأن الخرطوم الان هي من أأمن عواصم العالم بل هي أأمن من المدن الامريكية زاتها لأنو في أمريكا ممكن يقتلوك بالرصاص ليلا ونهاراً عشان يشيلو منك ساعة أو موبايل.
بعد ده كلو تقول لي البديل منو؟ مين البديل غير الإنقاذ التي وفرت كل هذا.. قبل الانقاذ كان في السودان يوجد 5 جامعات فقط والان أكثر من 50 جامعة.. قبل الانقاذ لم يكن هناك طريق بري يربط الخرطوم بالولايات والان طرق ضخمة تربط لكل السودان.. قبل الانقاذ مافي حكومة عملت جسر واحد والان عشرات الجسور والكباري.. قبل الانقاذ لم تكن هناك شركات اتصالات ولا انترنت ولا يحزنون والان كلو موجود.. قبل الانقاذ تلفزيون السودان زاتو كنا نشوفو في أمدرمان فقط ولا يصل لأقاليم السودان والان يصل لاطراف الدنيا كلها.
لا بديل للإنقاذ إلأ الإنقاذ ولا بديل للبشير إلأ البشير. ومثلما أنكم أنتم مع العصيان ومع إسقاط النظام (وهذا حقكم) فأعلموا أن هناك ملايين مع الانقاذ ومع البشير (وهذا حقنا).
البديل سيادة القانون قال : يابشر يقتل القتيل وتتشرط جيوب اهله واقاربه من كثرة الدفع للشرطة لكى يقبضوا على القاتل اذا كان القتيل من من اسرة فقيرة او لا تنتمى للحزب الحاكم . ناهيك عن القلع وسلب الحقوق فى وضح النهار من قبل كل من داهن النظام وصار منظم نافز ملكوا الاراضى والجروف وكل خيرات الناس وشغلوهم عبيد . اما اذا سألت عن السالف فقد كون النظام فريق لابتزاز الناس يسرقوا الغنم ويقولوا لك تدفع المبلغ الفلانى نرجع لك غنمك والبلد خربت خراب سوبا . ومن يقدر على منازلتهم تجلس قضيته فى المحاكم سنين عددا . اسأل مجرب ولا تسأل الطبيب قضيتنا من عمرها بعمر النظام وموثقة بالامم المتحدة . فقط نريد النظام ان يسقط واى قاضى او وكيل نيابة او قانونى محتفظين به . اما الاداريين بمافيهم وزراء سوف يروا قانون الغاب اذا سقط الكيزان لعل الله يخفف عنهم الاجل .
شكرا على هذا المقال الجديد.
ولكن اذا سمح لي باضافة ابعاد مهمة لازالة الشلل العقلي الذي يصيب كل من يفكر في الاجابة على السؤال: “البديل (للرئيس) منو” باكثر من “البديل (للنظام) شنو”. فمن المتوقع ان “من سياتي بديلا” اما سيحترم النظام الذي يرتضيه او يتوافق عليه الشعب او يفرضه على الشعب (ديكتاتوريا) بقوة السلاح والامن المسلط على رقاب وافواه المواطنيين والقضاء الفاسد الذي يشجع على فساد بقية مؤسساته.
فالمستهدف من مثل هذا السؤال الخبيث الغبي (الذي يعبر عن محدودية الافق الفكري الضيق لصاحبه) هو تفادي الصادق المهدي او من مثله من المتحدثين الاكثر من المنجزين والذين غير قادرين على حماية النظام السياسي الذي اتي بهم الى السلطة وغير قادر بنفسه على استعادته بمثل ما اخذ منه.
كما من الواضح جدا ان المستهدف ايضا معرفة او تحديد الرئيس البديل (ربما لاغتياله ان لم يبيع نفسه او يبيع امال الشعب فيه بحفنة من ملايين الدولارات ووظيفة سياسية لا معني لها موضوعيا)
معني ذلك ان هذا السؤال الخبيث يحمل: –
اولا: في طياته الاعتراف الصريح، ان لم يكن الضمني، بوجود بدائل، وليس بديل واحد، للرئيس وحزبه الحاكم الحالي. اذن هناك بديل مؤكد حتي ولو كان مجهول “الاسم.” اذن “اسم الرئيس البديل” ليس مهما بقدر ما هو مؤكد الاعتراف به من وجود “البديل الرئاسي” فعلياً ومتفق عليه بين السائل والمسئوول.
ثانيا: لم يواجه هذا السؤال الغبي (غباءاً مستحكما) بالاجابة من التاريخ. إذ لم يكن احد من الشعب يعرف، او كان متوقعا بتاتا ان، ابراهيم عبود او جعفر نميري او سوار الدهب (المصدي) او عمر البشير (بخراب السودان) سيحكمون السودان يوما بانقلاباتهم على الديمقراطيات التي استبدلوها بديكتاتوريتهم. ورغما عن ذلك اصبحوا باسمائهم “بدائل” لقيادي الديمقراطيات التي انقلبوا عليها.
معني ذلك أن: –
1. لا احد يعرف مسبقا، بشكل بديهي، “اسم” الذي ستاتي به الديمقراطية او الديكتاتورية او حتي الانقلابي او المنتخب؛
2. الاتفاق على وجود “بديل رئاسي،” بغض النظر نهائيا عن اسمه، هو حقيقة دامغة، متفق عليها من السائل والمسؤول. وهذا يفترض، بما لا يدع مجالا للتردد او الشك، توعية وتشجيع وتحميس المواطنيين على استبدال الرئيس الحالي وحزبه ببدائلهم الموجودة حاليا على ارض الواقع.
لكن الجبهجية (المؤتمر الوطني واذنابه من الموالين والمعارضين الصوريين) يريدون شل التفكير بتحديد “الاسم” للبديل للحاكم الحالي وحزبه. وبالتاكيد لا احد يستطيع الاجابة بتحديد “الاسم البديل” بسبب ان لا احد يعرف على وجه التحديد “من” ستاتي به الديمقراطية او الانقلابي الديكتاتوري بالظبط لم يكن يعرف الشعب السوداني بــــــ “اسم الانقلابي عمر البشير” على الديمقراطيه التي وقع حزبه على اتفاقية “الدفاع عن الديمقراطية” التي غدروا بها الشعب وقاموا بالانقلاب عليها عن طريق المجهول آنها “عمر البشير”. فهذا خيار أو مساندة شعب باكمله لرئيس ديمقراطية او ديكتاتورية.
اذن، فان الاجابة على هذا السؤال هو ليس “من هو البديل (الموجود حاليا ولكن المجهول على ارض الواقع)” ولكن البديل (القادم) بالتاكيد هو من يناضل مع هذا الشعب لــــــ”استبدال الحاكم وحزبه الحاكم الحاليين” ويعمل على تغيير واقعه المعيشي (من منظور الحرية والمعيشة الافضل) عملا وفعلا وليس وعودا وشعارات جوفاء كما يفعل النظام الحاكم الخادم للغرب ولصندوق النقد والبنك الدوليين الحالي. وبهذا يحق (شرعيا) للشعب (دافع الضرائب) كل الحق من النضال والاستبدال بمن سيكون البديل الحاكم بالتاكيد والذي سيؤيده وينتخبه الشعب ما دام يراه ممثلا لارادته وطموحاته ورغباته.
التحية لكل الشرفاء على امتداد الوطن العزيز والمجد لشهدئنا الابرار والخزي والعار لكل منتفع جبان ولكل مثبط لهمم الناس ولعنة الله على اكلي اموال الشعب وعلى كل من تقلد منصبا وهو ليس اهل له والخزي لكل من سرق مالا او حتى وظيفة لا يستحقهخا في هذا العهد البائس . اولا لابد من ان يعلم كل ناس المعرضة بوجوهم القديمة واحزابهم المتهالكة اننا كشعب قرننا ان تخلص من نظام الاخوان المسلمين ومن المعرضة بشكلها القديم وباسمائها التي اكل عليها الدهر وانهم لا يختلفون عن نظام الكيزان في شيئ فعندما كانوا في السلطة مارسوا نفس الانتقائية في التعين والتوظيف نحن لا نريد ان تعامل على اناس حزبي او قبلي او جهوي وانما معيرنا القدرة والكفائة والتاهيل. لا تحلموا يااحزاب المعارضة الهرمة بان تصلوا على اجساد الشهداء الي السلة ولا تحلموا ياكيزان بان تستمروا في الحكم اكثر من ذلك.ثانيا اهم حاجة هو الامن فلابد من تشكيل لجان على كل المستويات لحفظ الامن وحراسة ممتلكات الشعب السوداني العامة خاصة حتى لا تسرق ولا تحرق ولاتضيع الوثائق التي تدين هؤلاء الكيزان وكذلك حفظ ممتلكات الناس في الاسواق والبيوت والضرب على كل من يحاول زعزعة الامن والتعرض لاعراض الناس وممتلكاتهم وتسيير دفة الحكم من الحي وحتى المركز ولانريد زيد وعبيد بشكلهم القديم ولا حتى الوادهم واحفادهم عهدهم انتهى كهد الكيزن والله المستعان وعليه التكلان
اولا في الشعب من يحكم أحسن من البشير لكن كلامك في الاحاديث النبوية من حيث
نميرى أو القشير هذا كانوا فى حسبان مين؟ آهو حكموا 43 سنة حتى الان أرض السودان حبلى بأبنائها ذوو الكفاءات العالية جدا يستفيد منهم العالم دون أن يجدوا الفرصة فى بلادهم لخدمتها
يا صاحب المقال نعم في هذا الوطن هناك من أفضل من البشير لحكم هذه البلاد لكن الكلام عن الأحاديث النبوية فلا بد أن تعلم أن نصوص القرآن والسنة لابد أن تكون مقدمة على هوانا الذي هو ازاحة هذا الحكم فالأحاديث واضحة في عدم الخروج على الحاكم وان كان متغلب كما في بعض الأحاديث يقول النبي صلي الله عليه وسلم وان ولي عليكم عبظ حبشي.
ولي عليكم اي بغير رضانا،ثم اذا طاح هذا النظام الظالم فإن الوضع السودان سيكون أفظع منه في سوريا وليبيا والصومال التي فضلت وضعها على وضع السودان وما قولك هذا بصواب الا اني اراه لبغضك لهذا النظام لكن احكم بعين البصيرة لا بالهوى يأخي كم حركة متردة في دارفور وكم حركة متمردة في جبال النوبة اذا طاح النظام من هذه البلاد فستاتي تلك الحركات الاظلم من النظام الحركات التي تقتل اهلها فانها ستاتي مسلحة والشعب أعزل وستظهر داعش التي لا تظهر الا في الجو العكر بالله عليك ان لم تعتبر بالحال في سوريا واليمن و… ووتتيقن أن الاحاديث النبوية صادرة من النبي المعصوم فبأي شي تعتبر والسلام.
السؤال عن البديل مهم يا اخي ومنطقي جدا
البديل اشكالية كبيرة جدا
هذه الاحزاب المرتشية البليدة اييضا دمرت البلد وهي البديل الذى لايختلف عن الانقاذ الا في اانهم لم يصلوا في الفساد الى مستوى الانقاذ
هل نريد من البديل اشخاصا مختلفين ام برامج مختلفة؟
هل حزب الامة والاتحادي واليسار كلو سيقدم برامج سياسية واقتصادية لانقاذ البلاد تعود بينا لمجانية التعليم وتغيير نوعيته اصلا ومجانية العلاج الجيد وتنهض بالبلاد بعيدا عن فوضى الديون وسرقة المنح ، وتحرر الارض وتنهي فوضى الجيوش غير النظامية في السودانوتعيد الاموال المنهوبة
ام انهم سيكتفون باطلاق حريات فارغة والحق في الثرثرة في واحة الموت والفقر الحالية
التبسيط الاهبل الذى يقدم دائما على شاكلة البديل الشعب والبديل انا وانت والشعب مليان كفاءات ليس دقيقا ولا واقعيا
هذه الطريقة لمقاطعة اسئلة مهمة للثورة السودانية هي طريقة لارهاب الناس وتخويفهم والا فان سؤال البديل يجب ان يطرح
الا ان كان المعني ان طرحه يجب ان يؤجل اويجب ان تقوم به جهة انت لاعلاقة لك بها
اقسم بالله لو الشعب السودان كان يحكم نفسة في فترة 27 سنة الماضية بدون رئيس لتقدمنا قرون علي وضعنا الحالي،قال البديل منو حركات جبهجية اولاد كلب.
الناس تعمل حسابه شديد زي مافي صحفيين وكتاب كان بطبلوا للكيزان في صحفيين وكتاب بطبلوا وتابعين للاحزاب عايزين الشعب يسقط النظام عشان تجي احزابهم تحكم يجينا الصادق المهدي و ولي عهده عبدالرحمن او الميرغني و ولي عهده البلد دي بعد اسقاط اللصوص الكيزان يحكموها الشباب والشباب مفروض يكون في خطه بعد اسقاط النظام كيف حايحكموا البلد مايسمعوا كلام الصحفيين البقول بس انتو يالشعب اسقطوا النظام ماتفكروا في البديل اسي والشعب بعد مايسقط النظام يلقا نفسوا بحكموا المهدي والميرغني وجزب الترابي وفي اقلام كتيره اليوميين ديل شقاله في الشعب اسقطوا النظام وماتفكروا في البديل تبا للبشير وعصابته وتبا للاحزاب وتبا للاخوان المسلمين
وما المانع ان يصاغ البديل الذى طرحت ببعض التوسع , بعض التوسع, بلا اطالة .
وان يوزع على نطاق واسع واكثر من مرة, في كل القروبات والميديا. والمهم بتوقيع كل معارض يتفق معه,
اصلا موضوع البديل دي ما مشكلة-زي ما تفضلت-وحاليا هدفنا واحد ومشروع جدا وهو ازاحة واستئصال هذا الورم الخبيث،وبعدهادولة المؤسسات حتحكم وزي ما قال الاستاذ غازي سليمان في احدى مخاطباته :(نحن ما بيهمنا يحكمنا منو ولو حتى تحكمنا غناية!)هنا الشعب بوعيه وذاكرته حيتعامل مع احزاب المعارضة وذاكرته اكيد حتذكر من تواطأ مع الكيزان ومن تعامل معهم ومن -قتلوا قلبه- بالقروش والمناصب ومن وقف مع الشعب في محنته وناضل واستحق ان ينال ثقة الشعب.
البديل ممكن يكون نفس الشخص البليد البقول البديل منو لانه خير البلده
لك التقدير اخ ابوالخيرات..مقال هام وفي الصميم.. صحيح هم يستخدمون التخويف وتجريم المعارضين لتحقيق اهدافهم..هم يمارسون نظريات ادولف هتلر حيث يقول:
?اذا أردت السيطرة على الناس، اخبرهم بانهم معرضون للخطر.. ثم حذرهم ان أمنهم تحت التهديد.. ثم خوّن معارضيك وشككك في ولائهم ووطنيتهم.
**ان الثورة آتية.. لا ريب فيها….
معاً لعتق رقابنا..وتحرير الوطن..
اخي منير يجب توعية الناس بان جواب البديل منو؟ هو كيف يحكم السودان لان لكل سوداني الحق في ان يكون رئيسا نريد دولة مدنية يتم فيها تغيير الحكومة بواسطة الشعب ونوابه اذا اخطاوا وان يكون الناس سواسية امام القانون اي دولة ديمقراطية وان الجيش والشرطة والامن في خدمة الشعب ويمكن محاكمتهم اذا اخطاوا وان لا ننساق وراء شخصنة القضايا السياسية
البديل منو؟؟؟
يجب على الكيزان ومن والاهم ان يفهموا بأنهم الشيطان نفسه لذلك ليس لدينا مانع مع أيّ بديل غير الشيطان.
الهم الاول رمي الكيزان في مكانهم الطبيعي (المزبلة)،،كما قلت مراراً لكل بداية نهاية
ولكن يا كيزان حسابكم عسير
نغض النظر عن التشويش والغرض من طرح عبارة البديل منو؟؟؟ ونذهب عميقا نحو اهمية الاجابة على السؤالين …البديل شنو؟ والبديل منو؟ لماذا حتى لا تتكرر تجربة التغيير بلا تغيير حقيقى يخرج الناس من دوامة حركة سير جمل العصارة فى كل محاولتنا للتغيير …اكتوبر وابريل نموذج …..وتجارب الربيع العربى…. .صحيح ان نضيف سؤال البديل شنو, لكن مع التاكيد على عبارة… منو….لاهميتها فى اخراجنا من عصب الازمة …الفساد…الفساد هو حجر زاوية القراءة لازمات الحكم فى السودان وفى العالم….هو عام لارتباطه بطبيعة الجشع والشره والحرص الذى يحيط بمطلق نفس بشرية فلابد من الاستفادة من التجارب فى التعامل معه كسبب جوهرى يهزم محاولات التغيير …سؤال البديل شنو اجابته… الفكرة التى يلتف حولها الناس لايجاد حل لقضايا الحرية والعدالة والسلام …ماهى؟؟ وسؤال البديل منو اجابته …من يحمل هذه الفكرة لجعلها حياة تمشى بين الناس وبهم نحو قيمهم التى تم الاتفاق عليها فى الفكرة….والمعوق دائما هو هوى النفوس ….السودانيون كانت عندهم تجربة مع الحكم الانجليزى فى اختيار من يسيروا دولاب العمل .. بالذات فى الوظائف المحورية الهامة ….كانوا يختاروا الناس وفق لظروفهم الاجتماعية والاقتصادية بمعنى ان الفرد الذى يعيش فى ظروف حوجة للمال …حتى لو كفؤ لا يتم اختياره …فالكفاءة المطلوبة فى المرحلة السيرة الاخلاقية وسلامتها من اى تشويش …فهذه هى اهم نقطة تحمى التغيير القادم من اى هجمة مرتدة للفساد.
انا في رأيي ان سيد اللبن لو مافي غيرو بدبل افضل من الخروف البشير ال بحكم 27 سنه وفشل فشلا مخجلا في حكمها عنده 80 طن ذهب وملايين الافدنه الصالحة وثروه حيوانية وبشرية وبترول وووو لكنه فشل 27 سنه كافية لتعليم الحمار لكنه لو جلس 50 سنه تاني برضو حيفشل …هو كان مستواه سنو لم قلعها علوم سياسيه ام دارس سياسة خارجيه شي مصحك والله قال البديل شنو ….بديل لفشل 27 سنة ….عم عبدو المكوجي احسن بديل ….تفووووووو اغبياء
احكي أولا على هذا المقال الرائع الذى يصب فى توعية العامة وإزالة التغبيش والذى ظلت تمارسه الحكومة على هذا الشعب لو تحكم به وأطلب من كل شخص واعى مستنير ان يساهم فى توعية العامة من الناس وأنا متأكد وصلنا نسبة نصف المجتمع له وعى وإدراك بحقوقه وأنه هو السيد الأمر النهائي لا يستطيع كائن من كان أن يركب على ظهره لانه يعرف أن هذا الشعب سوف يقلب عاليها واطيها ودروسه بالأقدام
تأكدوا وادعوا أنها حقيقة ثابتة لانكرها إلا أفاق لعين أن السيد هو الشعب وأن الحاكم ماهو فى الحقيقة إلا خادم هذا الشعب ولكن يا للاسف أن الشعوب يجهلها غباءها تجعل الخادم سيدا وتصير هى الخادم بعدم وعيها
ليس المهم من يحكم ولكن ( كيف يحكم )..!
شكراً للمقال الرائع مع الاحترام
الناس سئمت هذا البلاء الذي جسم على صدورها أي شخص ياتي مرحب به من هذا الخروف بشرط لا يكون من ضمن لائحة الكيزان الموجودة حاليا
البديل كيف منو هل السودان قبل هذا النعجة لم يكن موجود وهل السودان سيموت بموت هذا العجل
فكرة بسيطة وفعالة اتمنى مناقشتها ودعمها ونشرها اذا وجدت القبول — قمنا امس بتجربتها انا واصدقائي والحمد لله كانت ناجحة وحنكررها بشكل اوسع في ليلة العصيان—
الفكرة @
اطلاق اكبر عدد من الالعاب النارية والمفرقعات ( العاب اطفال بتلقاها في كل الدكاكين والمكتبات والباعة المتجولين ) في مساء 18 ديسمبر للتذكير بالحدث الجلل وتنبيه الناس وتحميسهم انه العصيان قائم وكل الناس مهتمة..
اتخيلوا معاي بعد الاطلاق والسماء مضاءة واصوات الطراطيع مالية المكان:-
اي واحد متردد او ما مطمن حيغير رائيه …
اي طالب داير يمشي المدرسة او خايف من العقاب حيتشجع ما يمشي.
اي رب اسرة او ربة اسرة كانوا مفتكرين الموضوع ما جاد ودا كلام بتاع فيس وواتس زي ما قالوا ناس الحكومة حيتاكد انه الامر واقع وقريب منه جدا..
اي موظف او عامل مقرر يعتصم حيتاكد انه في ناس معاه وجادة..
اي واحد ما سمع عن العصيان حيسال ويعرف..
بشكل عام حيزيد حماس الشعب الشريف اكتر واكتر وحيحبط وييأس الكيزان والمرجفين اكتر واكتر..
زي ما قلت ليك في البداية انا واصحابي توصلنا للفكرة بعد قعدة طويلة في اللساتك وبعد ما اتفقنا قررنا نجرب الفكرة واي واحد طلع الفي جيبه واشترينا 15 من الالعاب النارية و25 فرقاعة واتوزعنا على اتجهات مختلفة في مساحة كيلو متر مربع وظبطنا الساعة على وقت محدد وخلينا اتنين من الشباب في مكان الاجتماع لتيقيم التجربة..
وكانت المفاجأة نجاح فوق التخيل فقط بـ 25 فرقاعة و15 لعبة نارية $
اتخيلوا معاي لو في كل حي اطلقنا 1000 فرقاعة و500 لعبة نارية على مدى خمسة دقائق في زمن متفق عليه كيف حيكون السمع والشوف؟..
يلا يا شباب لو الفكرة راقت ليكم انشروها على اوسع نطاق ومنتظر اراءكم لمزيد من النقاش والتجويد.
الكلام ده طبعا على اهل المدن الحقيقيين لا ينطلي البته المشكلة في النازحين والذين اتت بهم الانقاذ من خارج المدن هؤلاء فعلا بحكم ريفيتهم وبساطتهم يتلقفون هذه الكلمات .. التغير المجتمعي الذي حدث في السودان ساهم كثيرا في بقاء هذا النظام واستغله النظام في ترويج ما يريد .. الان الوضع اختلف واعتقد ان ابناءهم اصبحوا على دراية كاملة بأن الامور لا يمكن ان تسير بهذه الطريقة بعد ان اقتحموا عالم الانترنت والقنوات الفضائية .. لدينا جيل جديد يريد الانعتاق من نظام الوصاية ده .
من الان اي كلام يصدر من الحكومة في تشكيك حتى لو كان هذا الكلام صحيح الثقة انعدمت
لن اطيل الحديث كثيرا وانا ليس مع المعارضه وانا ليس مع النظام لكني كاحد الشباب موجود داخل السودان ومطلع كغيري من الشباب علي ما تنشرونه من كذب علي النت وفبركه اعلاميه مما جعلكم في نظرنا نفضل حكم الانقاذ بمليون مره منكم من اكبر واحد فيكم الصادق المهدي والميرغني الي اصغركم عبد الواحد نور وياسر عرمان ومني وعقار وكل الذين ارتموا في احضان موسفيني وسلفاكير وكل الفئة الضاله الموجوده في باريس وفي الغرب انتم تغردون خارج السرب ولن تكون لكم مكانه داخل السودان .فمن اراد الحكم عليه التواجد وسط المواطنيين ويكون حزبه من الداخل ويقنع الناس بالمشاركه بالعمل الجاد والمقنع اوقفوا الحرب وادخلوا الي السودان وكونوا احزابكم واثبتوا للشعب انكم حريصون علي رفاهيته ووحدة البلد وانكم تملكون مقدرات لادارة البلد وتقدمه وانزلوا الانتخابات فالشعب سوف يعطيكم ثقته ولكن بالكذب المنشور علي النت الشعب السوداني ذكي لن يعطيكم ربيع عربي مجانا ولاعصيان مدني كما تحلمون نحن صانعون للثورات لكن لما نقتنع بان هنالك شخص يستحق الهبة معه لكن الي الان البشير هو الافضل بمليون مره وهذا الواقع المر الذي لاتصدقونه
البديل منو او البديل شنو هذا يقال لشعب غير الشعب السودانى المعلم . الشعب السودانى فى كل نضاله ضد الانظمه الشموليه كان يعرف البديل وهو الديمقراطيه . وقد كان بعد اكتوبر وابريل كانت هناك ديمقراطيه . ولكن السؤال المهم الذى يجب الاجابه عليه هو ؛- كيفية المحافظة على الديمقراطيه ؟ فقد ضاعت مننا مرتين بعد نضال وكفاح مرير . فى رأى سؤال الساعه والذى يجب ان يتسيد الساحه هو كيفية الحفاظ على البديل المعروف ومتفق عليه وهو ديمقراطيه شفافه حقيقه يختار فيها الشعب قيادته بحريه تامه .واخيرا لابد من الوحده وعدم الالتفات الى الشائعات التى يبثها الابالسه.يوم الخلاص قرب. معا حتى وصول الميس فى 19 ديسمبر . عشتم وعاش السودان
شكرا كثير علي الاجابة . السوال دا فعلا كان مسبب لي نوع من التشويش وهو فعلا سوال منطقي . لاكن بعد مقالك دا الامور بقت واضحة وهي ليس البديل منو ولاكن البديل شنوا.
البديل هو :البديل هو نظام ديمقراطي عادل
البديل هو سيادة دولة القانون
البديل حلول شاملة ومتكاملة وليس افراد او احزاب سياسية بعينها.
بدون رئيس السودان يكون احسن من ان يكون رئيسه عمر البشير حواء والده مش عقيمه زي عمر البشير عقيم في كل شء!!!!!
اولا لا يختلف اثنان على فساد حكومة المؤتمر الوطنى وايضا يتفق الجميع على معانات الشعب المغلوب على أمره وبقاء الحصار.لكن من الآن ابشركم بأن العصيان الموعود يوم 19 فاشل لعدة أسباب أهمها انه عصيان شيوعى يتزعمه الشيوعيون والكل يعلم أن الشيوعية مرفوضة عند السودانيين.فالنفرض ان العصيان نجح وتغير الوضع هل يملك عرمان او الصادق عصا موسى ليتغير الحال الى الافضل بين ليلة وضحاها ما ظنيت .وانا أقسم بالله العظيم الذى لا اله الا هو لست كوز ولا امنجى بل متغرب منذ أكثر من عشرين عام وكل عام أمنى نفسى بالعودة والاستقرار مع اسرتى لكن حال البلد ما مشجع رغم كل هذا البشير أفضل بمليون مرة من معارضة الكى بورد .وانشاء اللة ينصلح الحال ورجع كلنا إلى اهلينا
الشكر كل الشكر للاستاذ علاء الدين ابوالخيرات على هذا المقال القوى الرائع والذى وجد استجابة كبيرة جدا من القارئين للراكوبة ….بالفعل نحن نحتاج الى مقال كمقالك حتى نرفع التجهيل وتغبيش الوعى لدى الشعب السودانى ونرفع من روحه المعنوية الى الاعالى وبالجد محتاجين لمقالات ومقالات من نفس نوعية مقالك …..وتمنيت لو ينتشر هذا المقال في شكل منشورات حتى يتمكن الشباب من قراءته وبالتالى التفاعل مع الحقائق وطرد الجهل والتخاذل الذى عشعش في ادمغتهم 27 سنة ….
الشكر كل الشكر للاستاذ علاء الدين ابوالخيرات على هذا المقال القوى الرائع والذى وجد استجابة كبيرة جدا من القارئين للراكوبة ….بالفعل نحن نحتاج الى مقال كمقالك حتى نرفع التجهيل وتغبيش الوعى لدى الشعب السودانى ونرفع من روحه المعنوية الى الاعالى وبالجد محتاجين لمقالات ومقالات من نفس نوعية مقالك …..وتمنيت لو ينتشر هذا المقال في شكل منشورات حتى يتمكن الشباب من قراءته وبالتالى التفاعل مع الحقائق وطرد الجهل والتخاذل الذى عشعش في ادمغتهم 27 سنة ….
ناس الانقاذ او الحركة الاسلاموية دائما بيوجهوا كلامهم وخطابهم للدلاهات والاغبياء والجهلة والغوغاء والفاقد التربوى لان اى زول عنده حبة فهم سياسى بيعرف ان البديل ليس فلانا او علانا وانما نظام حكم ودستور ومؤسسات دولة اى بمعنى ان يكون السؤال الصحيح هو البديل شنو وليس منو!!!
كسرة:مثال واحد الآباء المؤسسين لاقوى واغنى دولة فى التاريخ وهى الولايات المتحدة الامريكية التى بدأن ب 13 ولاية فى الشرق والجنوب الامريكى هل قالوا البديل منو لجورج واشنطن ولا وضعوا دستور ووثيقة الاستقلال والحقوق وحددوا مدة الحكم بولايتين الخ الخ الخ وبنوا البناء الدستورى اللى جاب البناء البشرى والمادى مش زى الحكومات الديكتاتورية عندنا فى هذه المنطقة المنكوبة يقعدوا يبنوا فى الطرق والكبارى والسدود والابراج ويهملوا البناء الدستورى!!
حتى لو كان البديل شيطان له قرون من جهنم … فهو أفضل من الرقاااااص أكيد
الحكومه بتسال البديل منو ؟ ونحنا بنسال .. بديل لشنو ؟ صحه ؟ تعليم ؟ بنيه تحتيه ؟ دفاع ؟ كدي ادونا مثال لحاجه بتقوم بيها الحكومه واذا مشت ما حنلقى بديل ليها في نفس كفاءتها
اذا كان المواطن السوداني يقوم بدفع ضرائب لاتنتهي و لا يجد علاج او تعليم الا بعد أن يدفع مبالغ طائله و يعيش في بيئه مترديه وشوارع محفره و محظور من دول عدة. واسرائيل تقصف الخرطوم بمزاجها .. نجي نقول تاني : البديل منو. ؟ وهل توجد حكومه اصلا عشان نبحث عن بديلها ؟
نفترض البشير أجله حان ومات من البديل؟ إذا مافي بديل للبشير لماذا نسوي انتخابات ويخسر الملايين طالما مافي بديل
للبشير مافي داعي للانتخابات واذا مافي بديل لماذا تزور الانتخابات مادام كل الشعب مجمع علي كلمة مافي بديل ليه التزوير في الانتخابات مادام مافي بديل ليه المظاهرات في سنه 2013 ولماذا العصيان اكيد طالما الشعب يندد ويناهض النظام اكيد في بديل واذا كان البديل لايملك عصا موسى حتى يغير حال اقتصاد السودان هل البشير يملك تلكم العصا ولماذا لاتسمع في أعظم دوله اقتصاديا امريكا مافي بديل لازم
الدماء تتجدد والأفكار تتغير ربما مثقفي السودان يصلحون ما تبقى وينعشون الاقتصاد ويحققون التنميه والسلام والأمن والرفاهية اتركو البلد للمثقفين وأساتذة الجامعات لعلهم يخرجونا من المأزق.
أنا أي زول بيقول عبارة البديل منو دي بيسقط من نظري طوالي و بقولها ليهو في وشو… معقولة بلد فيها أكثر من 33 مليون مافي بديل غير عمر الحقير ؟!!
والله نحن لو جة حكمنا حكم من السنترليق حيحكم احسن من أولاد الحرام ديل
أنا أي زول بيقول عبارة البديل منو دي بيسقط من نظري طوالي و بقولها ليهو في وشو… معقولة بلد فيها أكثر من 33 مليون مافي بديل غير عمر الحقير ؟!!
والله نحن لو جة حكمنا حكم من السنترليق حيحكم احسن من أولاد الحرام ديل
بشارة
@@@@@@@@@@@@
آه … يا سودان
آه … يا شعبي
آه … يا وطني
آه … يا بلد الكرام
حطموك سرقوك اللصوص اللئام
لهفوا ثروات البلاد بسياسة التمكين
وجعلوها زمام
شردوا أبناء هذا الشعب الهمام
وأحالوا أرباب البيوت للصالح العام
وضربوا أجراس الدلالة علي باقي الحطام
ما عدت أخشي الخوف
أو الجلد أو السجن أو الصلب
بعد ما بشرنا بنور الفجر
بطل الأبطال قائد النصر
أحمد الضي بشارة
ما عدت أخشي عليك يا وطني
من خفافيش الظلام
سبعة وعشرين عام
دفعونا للمسير قسراً
تحت أنفاق الظلام
بشارة … هينئاً لك يابشارة
شعب بلادك اليوم
ما عاد يخشي وحوش النظام
يا أيها الشعب الأبي
خيارين لا سبيل سواهما
إما عبور بسلام
لنور الشمس ودفىء السلام
وإما هلكنا جمعياً تحت أنفاق الظلام
لماذا لا نطبق تجربة جديدة
اولا اختيار رئيس جمهورية
ثم تكوين حكومة مؤقته لمدة 4 سنوات
لانجاز اهداف الثورة
التصويت على الدستور علننا وليس سرا
ومنها يكون التصويت علنى فى السودان
فى اي انتخابات (لا تزوير ولا خم )
تعداد معروف دقيقة بالدقيقة
البديل شنووو هو انجع اجابة للانجاس
البديل وطن تسود فيه روح القانون و العدل
كفيييت و وفييييت بارك الله فيكم
اطبعوا المقال و ارسلوهو للقروبات بواسطة الوتساب
إن ترديد جملة معينة في كل وسائل الإعلام المسموعة و المرئية و المقروءة تجعل العقل يخزنها في اللاوعي وتصبح جزء من تصرفاته ولقد لاحظت ذلك في كتابات بعض المعارضين حيث لا شعورياً يكتبون دون قصد ما يردده الكيزان و لقد إستخدموا هذه الحقيقة العلمية لإستقطاب أكبر عدد من الشباب للإنضمام للدفاع الشعبي معتقدين إنهم حقاً مجاهدين . حتي إن بعض منسوبي الكيزان قد إنجرف أبنائهم وراء الفكرة و إنضموا لداعش !
إن هدفنا المرحلي هو العصيان لنتحرر ونثق تماماَ أن الشخصيات الوطنية التي لم تلوث نفسها بالإنضمام للأحزاب الإسلامية ولم تشارك في الحكومة الإنقلابية تعد بالملاين ولذلك إتفاقنا علي العصيان يوضح تماماً إننا متفقون علي البديل
معا لإسقاط الكيزان و سحقهم
اي سوداني ممكن يجلس علي كرسي الحكم.ليس الموضوع من يحكم انا ممكن احكم وانت وفطومة الاهم كيف تحكم العباد بدستور يرعي كل الشعب وسيادة حكم القناون بعيدا عن ابن امي ود حلتنا الوطن للجميع
أويدك اخ منير … عليكم الله … باسم الله وكتابه الكريم … لو خرج مشى ديان من قبره 0 وزير دغاع اسرائيل( والله العظيم افضل منهم لحكم السودان … وحواء في السودان لم تلد الا هؤلاء المخنسين من عمر الشير والسنوسي والترابي ونافع وحسين خوجلي .. لخ كوز …
يا إخوتى انتبهو لجراد الامن … وبعدين حسين خوجلي المخنس عمل ليه قناة ونحن ما قادرن نعمل قناة تعبر عن صوت المعارضة … وصوت كل المهمشين في السودان …
للأسف أنت جاوبت علي سؤال (البديل منو) بكلام عام فقط. ديموقراطية وسلام ومحبة وطعام وقانون؟ ده كلام مايع ساي لأنو أنا ممكن أقول ليك البلد الان فيها ديموقراطية وسلام وطعام وحكم قانون وما صنعته الانقاذ في هذا المجالات لا ينافسه عليها حكومة من الحكومات السابقة وإليكم الدليل:
الديموقراطية: هي عبارة عن حاجتين إثنين، أولاً الحرية وثانياً التداول السلمي للسطة.. بخصوص الحرية فالانقاذ وفرت في البلد حريات لم تكن موجودة في السابق أبداً بدليل عشرات الصحف وعشرات القنوات الفضائية وعشرات الاذاعات ومئات الاحزاب والاف الاتحادات والنقابات التي كلها تعمل بحرية كاملة.. وبخصوص التداول السلمي للسلطة فالانقاذ أغلقت الطريق تماما ونهائياً أمام الانقلابات العسكرية التي كانت موضة في السودان كما أقامت إنتخابات رئاسية عديدة اخرها في 2011 و2015 وفازت الانقاذ بغالبية الاصوات وليس ذنبها أن الاخرون فاشلون.
السلام: ليس هناك حكومة سعت للسلام مثلما فعلت الانقاذ، فحروبنا مستمرة منذ ما قبل الاستقلال في 1955 والسؤال هو لماذا فشلت كل الحكومات السابقة في فرض السلام؟ الانقاذ سعت للسلام في كل عواصم الدنيا وجلست في حوارات ومفاوضات مع كل الحركات المسلحة عشرات ومئات المرات. والخلاصة هي أن الانقاذ الان فرضت السلام في دارفور وأوقفت الحرب الشعبية مع الجنوب بقيادة جون قرنق ووقعت السلام وكان خيار الجنوبيين هو الانفصال وهذا قرارهم هم (وقد فشلوا الان في ادارة بلدهم لأنهم أصلا فاشلين).
الطعام: مفروض مافي سوداني محترم يتكلم عن الطعام بصراحة!! قبل الانقاذ في 1989 كنا جعانين وفقرانين ومرضانين وكانت عندنا مجاعات يشهد لها التاريخ.. إنتهي الكلام.. ده ما كلام كيزان ولا كلام أوهام بل حقائق أسألوا عنها أباءكم وأجدادكم وحبوباتكم.. كنا نقيف في طوابير العيش مع صلاة الفجر وكنا ناخذ السكر والشاي بالوقية وبالبطاقة بتاعة المعونة وكنا عايشين في ظلام دامس وإنعدام كهرباء وموية وكنا وكنا وكنا.. الكلام ده ما كان في دارفور بل في العاصمة الخرطوم دي زاتها.. والكلام ده ما كان في القرن التاسع عشر بل كان هسع قبل 27 سنة.. الانقاذ وفرت الخبز والشاي والسكر وكل أنواع الطعام من أول يوم حكمت فيه السودان وقضت علي الصفوف والمعاناة وبطاقات المعونات نهائياً.. الواحد مفروض ما يبقي ذي الكديسة يأكل وينكر.
حكم القانون: مافي إثنين بيختلفوا أن السودان قبل الانقاذ في 1989 كان بلد يرتع فيه المجرمين وقطاع الطرق حتي في العاصمة الخرطوم ناهيك عن الاقاليم الطرفية التي كان يرتع فيها الهمباتة.. كنا في الخرطوم سنة 89 ننوم ونترك عكاكيزنا تحت السرير لنحمي أولادنا وأسرنا من الحرامية والمجرمين.. الشرطة كانت فقيرة وتعبانة وهلكانة وما كان في رقم طوارئ 999 زاتو!! أنا مازلت أذكر أن الانقاذ أول ما جات حلت المشكلة الامنية دي عن طريق أكشاك بسط الامن الشامل التي كانت موجودة في كل الأحياء السكنية.. الان السودان فيه شرطة قوية تمنع الجريمة قبل وقوعها أو تكشف المجرمين في أسرع وقت ممكن بعد وقوع الجريمة.. والعالم كله يشهد بأن الخرطوم الان هي من أأمن عواصم العالم بل هي أأمن من المدن الامريكية زاتها لأنو في أمريكا ممكن يقتلوك بالرصاص ليلا ونهاراً عشان يشيلو منك ساعة أو موبايل.
بعد ده كلو تقول لي البديل منو؟ مين البديل غير الإنقاذ التي وفرت كل هذا.. قبل الانقاذ كان في السودان يوجد 5 جامعات فقط والان أكثر من 50 جامعة.. قبل الانقاذ لم يكن هناك طريق بري يربط الخرطوم بالولايات والان طرق ضخمة تربط لكل السودان.. قبل الانقاذ مافي حكومة عملت جسر واحد والان عشرات الجسور والكباري.. قبل الانقاذ لم تكن هناك شركات اتصالات ولا انترنت ولا يحزنون والان كلو موجود.. قبل الانقاذ تلفزيون السودان زاتو كنا نشوفو في أمدرمان فقط ولا يصل لأقاليم السودان والان يصل لاطراف الدنيا كلها.
لا بديل للإنقاذ إلأ الإنقاذ ولا بديل للبشير إلأ البشير. ومثلما أنكم أنتم مع العصيان ومع إسقاط النظام (وهذا حقكم) فأعلموا أن هناك ملايين مع الانقاذ ومع البشير (وهذا حقنا).
البديل سيادة القانون قال : يابشر يقتل القتيل وتتشرط جيوب اهله واقاربه من كثرة الدفع للشرطة لكى يقبضوا على القاتل اذا كان القتيل من من اسرة فقيرة او لا تنتمى للحزب الحاكم . ناهيك عن القلع وسلب الحقوق فى وضح النهار من قبل كل من داهن النظام وصار منظم نافز ملكوا الاراضى والجروف وكل خيرات الناس وشغلوهم عبيد . اما اذا سألت عن السالف فقد كون النظام فريق لابتزاز الناس يسرقوا الغنم ويقولوا لك تدفع المبلغ الفلانى نرجع لك غنمك والبلد خربت خراب سوبا . ومن يقدر على منازلتهم تجلس قضيته فى المحاكم سنين عددا . اسأل مجرب ولا تسأل الطبيب قضيتنا من عمرها بعمر النظام وموثقة بالامم المتحدة . فقط نريد النظام ان يسقط واى قاضى او وكيل نيابة او قانونى محتفظين به . اما الاداريين بمافيهم وزراء سوف يروا قانون الغاب اذا سقط الكيزان لعل الله يخفف عنهم الاجل .
شكرا على هذا المقال الجديد.
ولكن اذا سمح لي باضافة ابعاد مهمة لازالة الشلل العقلي الذي يصيب كل من يفكر في الاجابة على السؤال: “البديل (للرئيس) منو” باكثر من “البديل (للنظام) شنو”. فمن المتوقع ان “من سياتي بديلا” اما سيحترم النظام الذي يرتضيه او يتوافق عليه الشعب او يفرضه على الشعب (ديكتاتوريا) بقوة السلاح والامن المسلط على رقاب وافواه المواطنيين والقضاء الفاسد الذي يشجع على فساد بقية مؤسساته.
فالمستهدف من مثل هذا السؤال الخبيث الغبي (الذي يعبر عن محدودية الافق الفكري الضيق لصاحبه) هو تفادي الصادق المهدي او من مثله من المتحدثين الاكثر من المنجزين والذين غير قادرين على حماية النظام السياسي الذي اتي بهم الى السلطة وغير قادر بنفسه على استعادته بمثل ما اخذ منه.
كما من الواضح جدا ان المستهدف ايضا معرفة او تحديد الرئيس البديل (ربما لاغتياله ان لم يبيع نفسه او يبيع امال الشعب فيه بحفنة من ملايين الدولارات ووظيفة سياسية لا معني لها موضوعيا)
معني ذلك ان هذا السؤال الخبيث يحمل: –
اولا: في طياته الاعتراف الصريح، ان لم يكن الضمني، بوجود بدائل، وليس بديل واحد، للرئيس وحزبه الحاكم الحالي. اذن هناك بديل مؤكد حتي ولو كان مجهول “الاسم.” اذن “اسم الرئيس البديل” ليس مهما بقدر ما هو مؤكد الاعتراف به من وجود “البديل الرئاسي” فعلياً ومتفق عليه بين السائل والمسئوول.
ثانيا: لم يواجه هذا السؤال الغبي (غباءاً مستحكما) بالاجابة من التاريخ. إذ لم يكن احد من الشعب يعرف، او كان متوقعا بتاتا ان، ابراهيم عبود او جعفر نميري او سوار الدهب (المصدي) او عمر البشير (بخراب السودان) سيحكمون السودان يوما بانقلاباتهم على الديمقراطيات التي استبدلوها بديكتاتوريتهم. ورغما عن ذلك اصبحوا باسمائهم “بدائل” لقيادي الديمقراطيات التي انقلبوا عليها.
معني ذلك أن: –
1. لا احد يعرف مسبقا، بشكل بديهي، “اسم” الذي ستاتي به الديمقراطية او الديكتاتورية او حتي الانقلابي او المنتخب؛
2. الاتفاق على وجود “بديل رئاسي،” بغض النظر نهائيا عن اسمه، هو حقيقة دامغة، متفق عليها من السائل والمسؤول. وهذا يفترض، بما لا يدع مجالا للتردد او الشك، توعية وتشجيع وتحميس المواطنيين على استبدال الرئيس الحالي وحزبه ببدائلهم الموجودة حاليا على ارض الواقع.
لكن الجبهجية (المؤتمر الوطني واذنابه من الموالين والمعارضين الصوريين) يريدون شل التفكير بتحديد “الاسم” للبديل للحاكم الحالي وحزبه. وبالتاكيد لا احد يستطيع الاجابة بتحديد “الاسم البديل” بسبب ان لا احد يعرف على وجه التحديد “من” ستاتي به الديمقراطية او الانقلابي الديكتاتوري بالظبط لم يكن يعرف الشعب السوداني بــــــ “اسم الانقلابي عمر البشير” على الديمقراطيه التي وقع حزبه على اتفاقية “الدفاع عن الديمقراطية” التي غدروا بها الشعب وقاموا بالانقلاب عليها عن طريق المجهول آنها “عمر البشير”. فهذا خيار أو مساندة شعب باكمله لرئيس ديمقراطية او ديكتاتورية.
اذن، فان الاجابة على هذا السؤال هو ليس “من هو البديل (الموجود حاليا ولكن المجهول على ارض الواقع)” ولكن البديل (القادم) بالتاكيد هو من يناضل مع هذا الشعب لــــــ”استبدال الحاكم وحزبه الحاكم الحاليين” ويعمل على تغيير واقعه المعيشي (من منظور الحرية والمعيشة الافضل) عملا وفعلا وليس وعودا وشعارات جوفاء كما يفعل النظام الحاكم الخادم للغرب ولصندوق النقد والبنك الدوليين الحالي. وبهذا يحق (شرعيا) للشعب (دافع الضرائب) كل الحق من النضال والاستبدال بمن سيكون البديل الحاكم بالتاكيد والذي سيؤيده وينتخبه الشعب ما دام يراه ممثلا لارادته وطموحاته ورغباته.
التحية لكل الشرفاء على امتداد الوطن العزيز والمجد لشهدئنا الابرار والخزي والعار لكل منتفع جبان ولكل مثبط لهمم الناس ولعنة الله على اكلي اموال الشعب وعلى كل من تقلد منصبا وهو ليس اهل له والخزي لكل من سرق مالا او حتى وظيفة لا يستحقهخا في هذا العهد البائس . اولا لابد من ان يعلم كل ناس المعرضة بوجوهم القديمة واحزابهم المتهالكة اننا كشعب قرننا ان تخلص من نظام الاخوان المسلمين ومن المعرضة بشكلها القديم وباسمائها التي اكل عليها الدهر وانهم لا يختلفون عن نظام الكيزان في شيئ فعندما كانوا في السلطة مارسوا نفس الانتقائية في التعين والتوظيف نحن لا نريد ان تعامل على اناس حزبي او قبلي او جهوي وانما معيرنا القدرة والكفائة والتاهيل. لا تحلموا يااحزاب المعارضة الهرمة بان تصلوا على اجساد الشهداء الي السلة ولا تحلموا ياكيزان بان تستمروا في الحكم اكثر من ذلك.ثانيا اهم حاجة هو الامن فلابد من تشكيل لجان على كل المستويات لحفظ الامن وحراسة ممتلكات الشعب السوداني العامة خاصة حتى لا تسرق ولا تحرق ولاتضيع الوثائق التي تدين هؤلاء الكيزان وكذلك حفظ ممتلكات الناس في الاسواق والبيوت والضرب على كل من يحاول زعزعة الامن والتعرض لاعراض الناس وممتلكاتهم وتسيير دفة الحكم من الحي وحتى المركز ولانريد زيد وعبيد بشكلهم القديم ولا حتى الوادهم واحفادهم عهدهم انتهى كهد الكيزن والله المستعان وعليه التكلان
اولا في الشعب من يحكم أحسن من البشير لكن كلامك في الاحاديث النبوية من حيث
نميرى أو القشير هذا كانوا فى حسبان مين؟ آهو حكموا 43 سنة حتى الان أرض السودان حبلى بأبنائها ذوو الكفاءات العالية جدا يستفيد منهم العالم دون أن يجدوا الفرصة فى بلادهم لخدمتها
يا صاحب المقال نعم في هذا الوطن هناك من أفضل من البشير لحكم هذه البلاد لكن الكلام عن الأحاديث النبوية فلا بد أن تعلم أن نصوص القرآن والسنة لابد أن تكون مقدمة على هوانا الذي هو ازاحة هذا الحكم فالأحاديث واضحة في عدم الخروج على الحاكم وان كان متغلب كما في بعض الأحاديث يقول النبي صلي الله عليه وسلم وان ولي عليكم عبظ حبشي.
ولي عليكم اي بغير رضانا،ثم اذا طاح هذا النظام الظالم فإن الوضع السودان سيكون أفظع منه في سوريا وليبيا والصومال التي فضلت وضعها على وضع السودان وما قولك هذا بصواب الا اني اراه لبغضك لهذا النظام لكن احكم بعين البصيرة لا بالهوى يأخي كم حركة متردة في دارفور وكم حركة متمردة في جبال النوبة اذا طاح النظام من هذه البلاد فستاتي تلك الحركات الاظلم من النظام الحركات التي تقتل اهلها فانها ستاتي مسلحة والشعب أعزل وستظهر داعش التي لا تظهر الا في الجو العكر بالله عليك ان لم تعتبر بالحال في سوريا واليمن و… ووتتيقن أن الاحاديث النبوية صادرة من النبي المعصوم فبأي شي تعتبر والسلام.
السؤال عن البديل مهم يا اخي ومنطقي جدا
البديل اشكالية كبيرة جدا
هذه الاحزاب المرتشية البليدة اييضا دمرت البلد وهي البديل الذى لايختلف عن الانقاذ الا في اانهم لم يصلوا في الفساد الى مستوى الانقاذ
هل نريد من البديل اشخاصا مختلفين ام برامج مختلفة؟
هل حزب الامة والاتحادي واليسار كلو سيقدم برامج سياسية واقتصادية لانقاذ البلاد تعود بينا لمجانية التعليم وتغيير نوعيته اصلا ومجانية العلاج الجيد وتنهض بالبلاد بعيدا عن فوضى الديون وسرقة المنح ، وتحرر الارض وتنهي فوضى الجيوش غير النظامية في السودانوتعيد الاموال المنهوبة
ام انهم سيكتفون باطلاق حريات فارغة والحق في الثرثرة في واحة الموت والفقر الحالية
التبسيط الاهبل الذى يقدم دائما على شاكلة البديل الشعب والبديل انا وانت والشعب مليان كفاءات ليس دقيقا ولا واقعيا
هذه الطريقة لمقاطعة اسئلة مهمة للثورة السودانية هي طريقة لارهاب الناس وتخويفهم والا فان سؤال البديل يجب ان يطرح
الا ان كان المعني ان طرحه يجب ان يؤجل اويجب ان تقوم به جهة انت لاعلاقة لك بها
اقسم بالله لو الشعب السودان كان يحكم نفسة في فترة 27 سنة الماضية بدون رئيس لتقدمنا قرون علي وضعنا الحالي،قال البديل منو حركات جبهجية اولاد كلب.
الناس تعمل حسابه شديد زي مافي صحفيين وكتاب كان بطبلوا للكيزان في صحفيين وكتاب بطبلوا وتابعين للاحزاب عايزين الشعب يسقط النظام عشان تجي احزابهم تحكم يجينا الصادق المهدي و ولي عهده عبدالرحمن او الميرغني و ولي عهده البلد دي بعد اسقاط اللصوص الكيزان يحكموها الشباب والشباب مفروض يكون في خطه بعد اسقاط النظام كيف حايحكموا البلد مايسمعوا كلام الصحفيين البقول بس انتو يالشعب اسقطوا النظام ماتفكروا في البديل اسي والشعب بعد مايسقط النظام يلقا نفسوا بحكموا المهدي والميرغني وجزب الترابي وفي اقلام كتيره اليوميين ديل شقاله في الشعب اسقطوا النظام وماتفكروا في البديل تبا للبشير وعصابته وتبا للاحزاب وتبا للاخوان المسلمين
وما المانع ان يصاغ البديل الذى طرحت ببعض التوسع , بعض التوسع, بلا اطالة .
وان يوزع على نطاق واسع واكثر من مرة, في كل القروبات والميديا. والمهم بتوقيع كل معارض يتفق معه,
اصلا موضوع البديل دي ما مشكلة-زي ما تفضلت-وحاليا هدفنا واحد ومشروع جدا وهو ازاحة واستئصال هذا الورم الخبيث،وبعدهادولة المؤسسات حتحكم وزي ما قال الاستاذ غازي سليمان في احدى مخاطباته :(نحن ما بيهمنا يحكمنا منو ولو حتى تحكمنا غناية!)هنا الشعب بوعيه وذاكرته حيتعامل مع احزاب المعارضة وذاكرته اكيد حتذكر من تواطأ مع الكيزان ومن تعامل معهم ومن -قتلوا قلبه- بالقروش والمناصب ومن وقف مع الشعب في محنته وناضل واستحق ان ينال ثقة الشعب.
البديل ممكن يكون نفس الشخص البليد البقول البديل منو لانه خير البلده
لك التقدير اخ ابوالخيرات..مقال هام وفي الصميم.. صحيح هم يستخدمون التخويف وتجريم المعارضين لتحقيق اهدافهم..هم يمارسون نظريات ادولف هتلر حيث يقول:
?اذا أردت السيطرة على الناس، اخبرهم بانهم معرضون للخطر.. ثم حذرهم ان أمنهم تحت التهديد.. ثم خوّن معارضيك وشككك في ولائهم ووطنيتهم.
**ان الثورة آتية.. لا ريب فيها….
معاً لعتق رقابنا..وتحرير الوطن..
اخي منير يجب توعية الناس بان جواب البديل منو؟ هو كيف يحكم السودان لان لكل سوداني الحق في ان يكون رئيسا نريد دولة مدنية يتم فيها تغيير الحكومة بواسطة الشعب ونوابه اذا اخطاوا وان يكون الناس سواسية امام القانون اي دولة ديمقراطية وان الجيش والشرطة والامن في خدمة الشعب ويمكن محاكمتهم اذا اخطاوا وان لا ننساق وراء شخصنة القضايا السياسية
البديل منو؟؟؟
يجب على الكيزان ومن والاهم ان يفهموا بأنهم الشيطان نفسه لذلك ليس لدينا مانع مع أيّ بديل غير الشيطان.
الهم الاول رمي الكيزان في مكانهم الطبيعي (المزبلة)،،كما قلت مراراً لكل بداية نهاية
ولكن يا كيزان حسابكم عسير
نغض النظر عن التشويش والغرض من طرح عبارة البديل منو؟؟؟ ونذهب عميقا نحو اهمية الاجابة على السؤالين …البديل شنو؟ والبديل منو؟ لماذا حتى لا تتكرر تجربة التغيير بلا تغيير حقيقى يخرج الناس من دوامة حركة سير جمل العصارة فى كل محاولتنا للتغيير …اكتوبر وابريل نموذج …..وتجارب الربيع العربى…. .صحيح ان نضيف سؤال البديل شنو, لكن مع التاكيد على عبارة… منو….لاهميتها فى اخراجنا من عصب الازمة …الفساد…الفساد هو حجر زاوية القراءة لازمات الحكم فى السودان وفى العالم….هو عام لارتباطه بطبيعة الجشع والشره والحرص الذى يحيط بمطلق نفس بشرية فلابد من الاستفادة من التجارب فى التعامل معه كسبب جوهرى يهزم محاولات التغيير …سؤال البديل شنو اجابته… الفكرة التى يلتف حولها الناس لايجاد حل لقضايا الحرية والعدالة والسلام …ماهى؟؟ وسؤال البديل منو اجابته …من يحمل هذه الفكرة لجعلها حياة تمشى بين الناس وبهم نحو قيمهم التى تم الاتفاق عليها فى الفكرة….والمعوق دائما هو هوى النفوس ….السودانيون كانت عندهم تجربة مع الحكم الانجليزى فى اختيار من يسيروا دولاب العمل .. بالذات فى الوظائف المحورية الهامة ….كانوا يختاروا الناس وفق لظروفهم الاجتماعية والاقتصادية بمعنى ان الفرد الذى يعيش فى ظروف حوجة للمال …حتى لو كفؤ لا يتم اختياره …فالكفاءة المطلوبة فى المرحلة السيرة الاخلاقية وسلامتها من اى تشويش …فهذه هى اهم نقطة تحمى التغيير القادم من اى هجمة مرتدة للفساد.
انا في رأيي ان سيد اللبن لو مافي غيرو بدبل افضل من الخروف البشير ال بحكم 27 سنه وفشل فشلا مخجلا في حكمها عنده 80 طن ذهب وملايين الافدنه الصالحة وثروه حيوانية وبشرية وبترول وووو لكنه فشل 27 سنه كافية لتعليم الحمار لكنه لو جلس 50 سنه تاني برضو حيفشل …هو كان مستواه سنو لم قلعها علوم سياسيه ام دارس سياسة خارجيه شي مصحك والله قال البديل شنو ….بديل لفشل 27 سنة ….عم عبدو المكوجي احسن بديل ….تفووووووو اغبياء
احكي أولا على هذا المقال الرائع الذى يصب فى توعية العامة وإزالة التغبيش والذى ظلت تمارسه الحكومة على هذا الشعب لو تحكم به وأطلب من كل شخص واعى مستنير ان يساهم فى توعية العامة من الناس وأنا متأكد وصلنا نسبة نصف المجتمع له وعى وإدراك بحقوقه وأنه هو السيد الأمر النهائي لا يستطيع كائن من كان أن يركب على ظهره لانه يعرف أن هذا الشعب سوف يقلب عاليها واطيها ودروسه بالأقدام
تأكدوا وادعوا أنها حقيقة ثابتة لانكرها إلا أفاق لعين أن السيد هو الشعب وأن الحاكم ماهو فى الحقيقة إلا خادم هذا الشعب ولكن يا للاسف أن الشعوب يجهلها غباءها تجعل الخادم سيدا وتصير هى الخادم بعدم وعيها
ليس المهم من يحكم ولكن ( كيف يحكم )..!
شكراً للمقال الرائع مع الاحترام
الناس سئمت هذا البلاء الذي جسم على صدورها أي شخص ياتي مرحب به من هذا الخروف بشرط لا يكون من ضمن لائحة الكيزان الموجودة حاليا
البديل كيف منو هل السودان قبل هذا النعجة لم يكن موجود وهل السودان سيموت بموت هذا العجل
فكرة بسيطة وفعالة اتمنى مناقشتها ودعمها ونشرها اذا وجدت القبول — قمنا امس بتجربتها انا واصدقائي والحمد لله كانت ناجحة وحنكررها بشكل اوسع في ليلة العصيان—
الفكرة @
اطلاق اكبر عدد من الالعاب النارية والمفرقعات ( العاب اطفال بتلقاها في كل الدكاكين والمكتبات والباعة المتجولين ) في مساء 18 ديسمبر للتذكير بالحدث الجلل وتنبيه الناس وتحميسهم انه العصيان قائم وكل الناس مهتمة..
اتخيلوا معاي بعد الاطلاق والسماء مضاءة واصوات الطراطيع مالية المكان:-
اي واحد متردد او ما مطمن حيغير رائيه …
اي طالب داير يمشي المدرسة او خايف من العقاب حيتشجع ما يمشي.
اي رب اسرة او ربة اسرة كانوا مفتكرين الموضوع ما جاد ودا كلام بتاع فيس وواتس زي ما قالوا ناس الحكومة حيتاكد انه الامر واقع وقريب منه جدا..
اي موظف او عامل مقرر يعتصم حيتاكد انه في ناس معاه وجادة..
اي واحد ما سمع عن العصيان حيسال ويعرف..
بشكل عام حيزيد حماس الشعب الشريف اكتر واكتر وحيحبط وييأس الكيزان والمرجفين اكتر واكتر..
زي ما قلت ليك في البداية انا واصحابي توصلنا للفكرة بعد قعدة طويلة في اللساتك وبعد ما اتفقنا قررنا نجرب الفكرة واي واحد طلع الفي جيبه واشترينا 15 من الالعاب النارية و25 فرقاعة واتوزعنا على اتجهات مختلفة في مساحة كيلو متر مربع وظبطنا الساعة على وقت محدد وخلينا اتنين من الشباب في مكان الاجتماع لتيقيم التجربة..
وكانت المفاجأة نجاح فوق التخيل فقط بـ 25 فرقاعة و15 لعبة نارية $
اتخيلوا معاي لو في كل حي اطلقنا 1000 فرقاعة و500 لعبة نارية على مدى خمسة دقائق في زمن متفق عليه كيف حيكون السمع والشوف؟..
يلا يا شباب لو الفكرة راقت ليكم انشروها على اوسع نطاق ومنتظر اراءكم لمزيد من النقاش والتجويد.
الكلام ده طبعا على اهل المدن الحقيقيين لا ينطلي البته المشكلة في النازحين والذين اتت بهم الانقاذ من خارج المدن هؤلاء فعلا بحكم ريفيتهم وبساطتهم يتلقفون هذه الكلمات .. التغير المجتمعي الذي حدث في السودان ساهم كثيرا في بقاء هذا النظام واستغله النظام في ترويج ما يريد .. الان الوضع اختلف واعتقد ان ابناءهم اصبحوا على دراية كاملة بأن الامور لا يمكن ان تسير بهذه الطريقة بعد ان اقتحموا عالم الانترنت والقنوات الفضائية .. لدينا جيل جديد يريد الانعتاق من نظام الوصاية ده .
من الان اي كلام يصدر من الحكومة في تشكيك حتى لو كان هذا الكلام صحيح الثقة انعدمت
لن اطيل الحديث كثيرا وانا ليس مع المعارضه وانا ليس مع النظام لكني كاحد الشباب موجود داخل السودان ومطلع كغيري من الشباب علي ما تنشرونه من كذب علي النت وفبركه اعلاميه مما جعلكم في نظرنا نفضل حكم الانقاذ بمليون مره منكم من اكبر واحد فيكم الصادق المهدي والميرغني الي اصغركم عبد الواحد نور وياسر عرمان ومني وعقار وكل الذين ارتموا في احضان موسفيني وسلفاكير وكل الفئة الضاله الموجوده في باريس وفي الغرب انتم تغردون خارج السرب ولن تكون لكم مكانه داخل السودان .فمن اراد الحكم عليه التواجد وسط المواطنيين ويكون حزبه من الداخل ويقنع الناس بالمشاركه بالعمل الجاد والمقنع اوقفوا الحرب وادخلوا الي السودان وكونوا احزابكم واثبتوا للشعب انكم حريصون علي رفاهيته ووحدة البلد وانكم تملكون مقدرات لادارة البلد وتقدمه وانزلوا الانتخابات فالشعب سوف يعطيكم ثقته ولكن بالكذب المنشور علي النت الشعب السوداني ذكي لن يعطيكم ربيع عربي مجانا ولاعصيان مدني كما تحلمون نحن صانعون للثورات لكن لما نقتنع بان هنالك شخص يستحق الهبة معه لكن الي الان البشير هو الافضل بمليون مره وهذا الواقع المر الذي لاتصدقونه
البديل منو او البديل شنو هذا يقال لشعب غير الشعب السودانى المعلم . الشعب السودانى فى كل نضاله ضد الانظمه الشموليه كان يعرف البديل وهو الديمقراطيه . وقد كان بعد اكتوبر وابريل كانت هناك ديمقراطيه . ولكن السؤال المهم الذى يجب الاجابه عليه هو ؛- كيفية المحافظة على الديمقراطيه ؟ فقد ضاعت مننا مرتين بعد نضال وكفاح مرير . فى رأى سؤال الساعه والذى يجب ان يتسيد الساحه هو كيفية الحفاظ على البديل المعروف ومتفق عليه وهو ديمقراطيه شفافه حقيقه يختار فيها الشعب قيادته بحريه تامه .واخيرا لابد من الوحده وعدم الالتفات الى الشائعات التى يبثها الابالسه.يوم الخلاص قرب. معا حتى وصول الميس فى 19 ديسمبر . عشتم وعاش السودان
شكرا كثير علي الاجابة . السوال دا فعلا كان مسبب لي نوع من التشويش وهو فعلا سوال منطقي . لاكن بعد مقالك دا الامور بقت واضحة وهي ليس البديل منو ولاكن البديل شنوا.
البديل هو :البديل هو نظام ديمقراطي عادل
البديل هو سيادة دولة القانون
البديل حلول شاملة ومتكاملة وليس افراد او احزاب سياسية بعينها.
بدون رئيس السودان يكون احسن من ان يكون رئيسه عمر البشير حواء والده مش عقيمه زي عمر البشير عقيم في كل شء!!!!!
اولا لا يختلف اثنان على فساد حكومة المؤتمر الوطنى وايضا يتفق الجميع على معانات الشعب المغلوب على أمره وبقاء الحصار.لكن من الآن ابشركم بأن العصيان الموعود يوم 19 فاشل لعدة أسباب أهمها انه عصيان شيوعى يتزعمه الشيوعيون والكل يعلم أن الشيوعية مرفوضة عند السودانيين.فالنفرض ان العصيان نجح وتغير الوضع هل يملك عرمان او الصادق عصا موسى ليتغير الحال الى الافضل بين ليلة وضحاها ما ظنيت .وانا أقسم بالله العظيم الذى لا اله الا هو لست كوز ولا امنجى بل متغرب منذ أكثر من عشرين عام وكل عام أمنى نفسى بالعودة والاستقرار مع اسرتى لكن حال البلد ما مشجع رغم كل هذا البشير أفضل بمليون مرة من معارضة الكى بورد .وانشاء اللة ينصلح الحال ورجع كلنا إلى اهلينا
الشكر كل الشكر للاستاذ علاء الدين ابوالخيرات على هذا المقال القوى الرائع والذى وجد استجابة كبيرة جدا من القارئين للراكوبة ….بالفعل نحن نحتاج الى مقال كمقالك حتى نرفع التجهيل وتغبيش الوعى لدى الشعب السودانى ونرفع من روحه المعنوية الى الاعالى وبالجد محتاجين لمقالات ومقالات من نفس نوعية مقالك …..وتمنيت لو ينتشر هذا المقال في شكل منشورات حتى يتمكن الشباب من قراءته وبالتالى التفاعل مع الحقائق وطرد الجهل والتخاذل الذى عشعش في ادمغتهم 27 سنة ….
الشكر كل الشكر للاستاذ علاء الدين ابوالخيرات على هذا المقال القوى الرائع والذى وجد استجابة كبيرة جدا من القارئين للراكوبة ….بالفعل نحن نحتاج الى مقال كمقالك حتى نرفع التجهيل وتغبيش الوعى لدى الشعب السودانى ونرفع من روحه المعنوية الى الاعالى وبالجد محتاجين لمقالات ومقالات من نفس نوعية مقالك …..وتمنيت لو ينتشر هذا المقال في شكل منشورات حتى يتمكن الشباب من قراءته وبالتالى التفاعل مع الحقائق وطرد الجهل والتخاذل الذى عشعش في ادمغتهم 27 سنة ….
ناس الانقاذ او الحركة الاسلاموية دائما بيوجهوا كلامهم وخطابهم للدلاهات والاغبياء والجهلة والغوغاء والفاقد التربوى لان اى زول عنده حبة فهم سياسى بيعرف ان البديل ليس فلانا او علانا وانما نظام حكم ودستور ومؤسسات دولة اى بمعنى ان يكون السؤال الصحيح هو البديل شنو وليس منو!!!
كسرة:مثال واحد الآباء المؤسسين لاقوى واغنى دولة فى التاريخ وهى الولايات المتحدة الامريكية التى بدأن ب 13 ولاية فى الشرق والجنوب الامريكى هل قالوا البديل منو لجورج واشنطن ولا وضعوا دستور ووثيقة الاستقلال والحقوق وحددوا مدة الحكم بولايتين الخ الخ الخ وبنوا البناء الدستورى اللى جاب البناء البشرى والمادى مش زى الحكومات الديكتاتورية عندنا فى هذه المنطقة المنكوبة يقعدوا يبنوا فى الطرق والكبارى والسدود والابراج ويهملوا البناء الدستورى!!
حتى لو كان البديل شيطان له قرون من جهنم … فهو أفضل من الرقاااااص أكيد
الحكومه بتسال البديل منو ؟ ونحنا بنسال .. بديل لشنو ؟ صحه ؟ تعليم ؟ بنيه تحتيه ؟ دفاع ؟ كدي ادونا مثال لحاجه بتقوم بيها الحكومه واذا مشت ما حنلقى بديل ليها في نفس كفاءتها
اذا كان المواطن السوداني يقوم بدفع ضرائب لاتنتهي و لا يجد علاج او تعليم الا بعد أن يدفع مبالغ طائله و يعيش في بيئه مترديه وشوارع محفره و محظور من دول عدة. واسرائيل تقصف الخرطوم بمزاجها .. نجي نقول تاني : البديل منو. ؟ وهل توجد حكومه اصلا عشان نبحث عن بديلها ؟
نفترض البشير أجله حان ومات من البديل؟ إذا مافي بديل للبشير لماذا نسوي انتخابات ويخسر الملايين طالما مافي بديل
للبشير مافي داعي للانتخابات واذا مافي بديل لماذا تزور الانتخابات مادام كل الشعب مجمع علي كلمة مافي بديل ليه التزوير في الانتخابات مادام مافي بديل ليه المظاهرات في سنه 2013 ولماذا العصيان اكيد طالما الشعب يندد ويناهض النظام اكيد في بديل واذا كان البديل لايملك عصا موسى حتى يغير حال اقتصاد السودان هل البشير يملك تلكم العصا ولماذا لاتسمع في أعظم دوله اقتصاديا امريكا مافي بديل لازم
الدماء تتجدد والأفكار تتغير ربما مثقفي السودان يصلحون ما تبقى وينعشون الاقتصاد ويحققون التنميه والسلام والأمن والرفاهية اتركو البلد للمثقفين وأساتذة الجامعات لعلهم يخرجونا من المأزق.
أقسم بالله العظيم بلدنا العظيم سودان الخير لا يحتاج إلى بترول ولا إلى ذهب. فخيرات السودان الطبيعية من أرض صالحة للزراعة ومن ثروة حيوانية كفيلة بنهضة هذه البلاد إذا………..
وجدت حكومة رشيدة ورئيس يخاف الله في شعبه ويعمل على رفعة وطنه ولا أظن بأن هذه الصفات تتوفر في منسوبي الحركة المتأسلمة
لك التحية على هذا المقال الممتاز ،،
هذا سؤال مهم جدا ، البديل شنو وليس البديل منو ،، نعم البديل شنو ؟؟؟ وهذا السؤال يفرض سؤال اخر أهم ،،، كيف البديل ؟؟ ما هي كيفية ايجاد البديل ،، يا جماعة ، الوطن ممزق ، لا توجد اي مؤسسات وحتى الجيش لا وجود له ، لا توجد معارضة حقيقة ، لا يوجد تنظيم ، لا توجد نقابات ، لا اتحادات ولا حتى جماهير يمكن ان تتحمل تبعات الثورة لأنهم جوعي ومرضي ومهمون بقوت ابنائهم ( لا حول ولا قوة الا بالله ) يا جماعة لازم نكون موضوعيين .وبالمقابل هنالك قوي مسلحه ومليشيات يتربصون الفوضي لتصفية حساباتهم الدموية وهنالك الانتهازيون الذين يتربصون الفوضي لمحاولة الوثب على السلطة بكل السبل ، لا يهمهم الوطن ولا تهمهم مصالح المواطنين ، كما ان هذا النظام نفسه يدرك جيدا تبعات الثورة عليهم .. لذا فهم بين الموت والقتل .. إما يموتوا أو يقتلوا ( فهم فى حالة حرب نائمة ) لأتهم يدركون تماما فسادهم وظلمهم للوطن والمواطنين …
أنا من الناس الذين يراهنون على الفوضي والدمار الذى سوف يسببه خلع هذا النظام .. لسببين هامين :
الأول : دموية النظام والثاني : التدخلات الاجنبية التى سوف تفرض نفسها والصراعات الدولية كما هو فى كل بؤر الفشل حولنا الان … لذا فان السؤال الأهم هو : كيف ايجاد البديل ؟؟؟ البديل موجود وحواء والده رجال ؟؟؟ ولكن كيف ايجاد هذا البديل .
من رأي البحث فى هذا الموضوع حتى تنجح الثورة ؟؟ واخذ العبرة والعظة من مما يدور حولنا …
كيف البديل ؟؟ وليس البديل شونو ؟؟ ولا بالطبع البديل منو ؟؟؟
أعرف عدوك……. للأسف.. تأخر السودانيون كثيراً في فهم واستيعاب أساليب الضباع.. السنوات الأولى كان طرحهم واضحا.. حرب جهاد لا صوت يعلو..
لاحقاً.. بعد استتباب الأمر بدأت تجارب نفسية إعلامية لقياس وعي الأغلبية.. واضح أن خلفها متخصصين في علم النفس .. و للأسف وجدت تجاوب عريض.. كإشاعات دخول غرباء واختطاف الأطفال… والناس صدقت وما تزال. وإشاعات وتضخيم حوادث الاغتصاب والناس صدقت وما تزال.. وإشاعات الكلاب العملاقة المتوحشة وفي جريدة البلال صورة أحدهم ممسك بجثة كلب في الحلة الجديدة. هكذا من المساء دون المرور بالقوز أو الرميلة أو الصناعية أو اللاماب.. والناس صدقت. و استغلال الأخبار العالمية عن أنفلونزا الطيور وتضخيم الأمر و النتيجة حرق مزارع دواجن الشرفاء علي تخوم النيل وبالتالي إعسارهم ومن ثم تم الاستيلاء عليها مزرعة مزرعة فدان فدان.. وسكنتها الضباع.. والناس صدقت ولا زال.. وبها تم توجيه السوق للحوم الحمراء والتي بدأت السيطرة عليها من زمن مسلخ غناوة ود إدريس.. وبعد تعمير مزارع الدواجن وتجهيز منافذ البيع بواسطة الضباع.. تم نشر شائعات الحمي النزفية والغريب الناس تسمع وتقرأ ولا تري.. والتي تم توجيه الناس بعدها للحوم البيضاء وبالسعر المحدد من الضباع.. لدرجة أن الناس لم تذبح الأضحية ذاك العام.. والناس صدقت الضباع.. كذلك بروميد البوتاسيوم للسيطرة علي قطاع الخبز.. وكنت أسأل لماذا لا يتحدثون عن بروميد البوتاسيوم في دول الجوار.. ولا إجابة والناس صدقت والسيطرة تمت من الضباع.. ظهر خطر العطالة ومئات آلاف الشباب القوي الخشن و احتمال أن يفور.. فبدأ التسويق بكثافة للذهب المنثور علي الأرض.. هل لو يوجد ذهب بهذه الكثافة والسهولة هل يعقل أن يخبرونا.. و الذهب الجد جد.. تسيطر عليه أرياب…. وتم تفريغ الحواري والأزقة من مئات آلاف الشباب الخشن.. و الذي كلما يصاب باليأس من عدم جدوي أو قلة كميات الذهب تنفخ الآلة الإعلامية والشائعات والصور عن فلان وجد 2 كيلو ذهب وفلان باع بمبلغ كذا مليار و للتأكيد يرسلو أحد الضباع بكعكول ذهب إلي مجمع الذهب ومن خلفه الصحفيين والمصورين.. هل لو وجدت جرام ذهب هل سأخبر نفسي.؟؟. والناس صدقت ولا زال الشباب الخشن يلهث وراء سراب الضباع.. علي هذا المنوال تمت السيطرة علي قوت الشعب و شباب الشعب وآمال الشعب ومدارس وجامعات الشعب ومستشفيات الشعب ودواء الشعب وسائل نقل الشعب بواسطة الضباع.
ومعناها في لغة الجن كذاب
ساهموا فى دعم حملة تحويل الرصيد لصحيفة الجريده . مساهمتك تعنى دعم الاعتصام فهى صوت الاعتصام الحقيقى ودفعت الثمن غاليا دون من او اذى
أقسم بالله العظيم بلدنا العظيم سودان الخير لا يحتاج إلى بترول ولا إلى ذهب. فخيرات السودان الطبيعية من أرض صالحة للزراعة ومن ثروة حيوانية كفيلة بنهضة هذه البلاد إذا………..
وجدت حكومة رشيدة ورئيس يخاف الله في شعبه ويعمل على رفعة وطنه ولا أظن بأن هذه الصفات تتوفر في منسوبي الحركة المتأسلمة
لك التحية على هذا المقال الممتاز ،،
هذا سؤال مهم جدا ، البديل شنو وليس البديل منو ،، نعم البديل شنو ؟؟؟ وهذا السؤال يفرض سؤال اخر أهم ،،، كيف البديل ؟؟ ما هي كيفية ايجاد البديل ،، يا جماعة ، الوطن ممزق ، لا توجد اي مؤسسات وحتى الجيش لا وجود له ، لا توجد معارضة حقيقة ، لا يوجد تنظيم ، لا توجد نقابات ، لا اتحادات ولا حتى جماهير يمكن ان تتحمل تبعات الثورة لأنهم جوعي ومرضي ومهمون بقوت ابنائهم ( لا حول ولا قوة الا بالله ) يا جماعة لازم نكون موضوعيين .وبالمقابل هنالك قوي مسلحه ومليشيات يتربصون الفوضي لتصفية حساباتهم الدموية وهنالك الانتهازيون الذين يتربصون الفوضي لمحاولة الوثب على السلطة بكل السبل ، لا يهمهم الوطن ولا تهمهم مصالح المواطنين ، كما ان هذا النظام نفسه يدرك جيدا تبعات الثورة عليهم .. لذا فهم بين الموت والقتل .. إما يموتوا أو يقتلوا ( فهم فى حالة حرب نائمة ) لأتهم يدركون تماما فسادهم وظلمهم للوطن والمواطنين …
أنا من الناس الذين يراهنون على الفوضي والدمار الذى سوف يسببه خلع هذا النظام .. لسببين هامين :
الأول : دموية النظام والثاني : التدخلات الاجنبية التى سوف تفرض نفسها والصراعات الدولية كما هو فى كل بؤر الفشل حولنا الان … لذا فان السؤال الأهم هو : كيف ايجاد البديل ؟؟؟ البديل موجود وحواء والده رجال ؟؟؟ ولكن كيف ايجاد هذا البديل .
من رأي البحث فى هذا الموضوع حتى تنجح الثورة ؟؟ واخذ العبرة والعظة من مما يدور حولنا …
كيف البديل ؟؟ وليس البديل شونو ؟؟ ولا بالطبع البديل منو ؟؟؟
أعرف عدوك……. للأسف.. تأخر السودانيون كثيراً في فهم واستيعاب أساليب الضباع.. السنوات الأولى كان طرحهم واضحا.. حرب جهاد لا صوت يعلو..
لاحقاً.. بعد استتباب الأمر بدأت تجارب نفسية إعلامية لقياس وعي الأغلبية.. واضح أن خلفها متخصصين في علم النفس .. و للأسف وجدت تجاوب عريض.. كإشاعات دخول غرباء واختطاف الأطفال… والناس صدقت وما تزال. وإشاعات وتضخيم حوادث الاغتصاب والناس صدقت وما تزال.. وإشاعات الكلاب العملاقة المتوحشة وفي جريدة البلال صورة أحدهم ممسك بجثة كلب في الحلة الجديدة. هكذا من المساء دون المرور بالقوز أو الرميلة أو الصناعية أو اللاماب.. والناس صدقت. و استغلال الأخبار العالمية عن أنفلونزا الطيور وتضخيم الأمر و النتيجة حرق مزارع دواجن الشرفاء علي تخوم النيل وبالتالي إعسارهم ومن ثم تم الاستيلاء عليها مزرعة مزرعة فدان فدان.. وسكنتها الضباع.. والناس صدقت ولا زال.. وبها تم توجيه السوق للحوم الحمراء والتي بدأت السيطرة عليها من زمن مسلخ غناوة ود إدريس.. وبعد تعمير مزارع الدواجن وتجهيز منافذ البيع بواسطة الضباع.. تم نشر شائعات الحمي النزفية والغريب الناس تسمع وتقرأ ولا تري.. والتي تم توجيه الناس بعدها للحوم البيضاء وبالسعر المحدد من الضباع.. لدرجة أن الناس لم تذبح الأضحية ذاك العام.. والناس صدقت الضباع.. كذلك بروميد البوتاسيوم للسيطرة علي قطاع الخبز.. وكنت أسأل لماذا لا يتحدثون عن بروميد البوتاسيوم في دول الجوار.. ولا إجابة والناس صدقت والسيطرة تمت من الضباع.. ظهر خطر العطالة ومئات آلاف الشباب القوي الخشن و احتمال أن يفور.. فبدأ التسويق بكثافة للذهب المنثور علي الأرض.. هل لو يوجد ذهب بهذه الكثافة والسهولة هل يعقل أن يخبرونا.. و الذهب الجد جد.. تسيطر عليه أرياب…. وتم تفريغ الحواري والأزقة من مئات آلاف الشباب الخشن.. و الذي كلما يصاب باليأس من عدم جدوي أو قلة كميات الذهب تنفخ الآلة الإعلامية والشائعات والصور عن فلان وجد 2 كيلو ذهب وفلان باع بمبلغ كذا مليار و للتأكيد يرسلو أحد الضباع بكعكول ذهب إلي مجمع الذهب ومن خلفه الصحفيين والمصورين.. هل لو وجدت جرام ذهب هل سأخبر نفسي.؟؟. والناس صدقت ولا زال الشباب الخشن يلهث وراء سراب الضباع.. علي هذا المنوال تمت السيطرة علي قوت الشعب و شباب الشعب وآمال الشعب ومدارس وجامعات الشعب ومستشفيات الشعب ودواء الشعب وسائل نقل الشعب بواسطة الضباع.
ومعناها في لغة الجن كذاب
ساهموا فى دعم حملة تحويل الرصيد لصحيفة الجريده . مساهمتك تعنى دعم الاعتصام فهى صوت الاعتصام الحقيقى ودفعت الثمن غاليا دون من او اذى