مقالات سياسية

سيسقط نظام الديكتاتور وسيبقى السودان حرا

صلاح شعيب

المبدأ الذي اشتغل به المؤتمر الوطني، وأبقاه على السلطة دون السقوط مبسط، ولكنه قذر. فبعد أن اقتنع الإسلاميون أن تجربتهم في الحكم الإسلاموي وصلت إلى طريق مسدود فكروا في ترك شغل الدين والاعتماد على ثقل الدم فقط. فانطلاقا من مثلث حمدي عمل الإخوان على الارتكاز على التحيز القبلي كمصد للسقوط الداوي. وقد ساعد في ذلك التوجه انضمام معظم أبناء الغرب من الإسلاميين إلى المؤتمر الشعبي، ومعظم أبناء الوسط والشمال إلى المؤتمر الوطني. كما أن نشوء الحركات المسلحة التي ضمت أبناء مناطقها بأغلبية كاسحة أسهم فيه بعض الإسلاميين بشكل لا تغفله العين. وفي هذا المناخ، والذي مثلت ما سميت المفاصلة ميلادا له، تحولت الساحة السياسية إلى بيع وشراء نخب المركز، وكذلك، الأقاليم التي شهدت النزاع الدموي. وبالتالي تعالى الصوت القبلي على الصوت القومي ما نتج عنه اضمحلال البدائل القومية التي تنادي بها النخب التي لم تتورط في هذا التحدي العصيب الذي ما تزال تواجهه البلاد.
فعلى مستوى التنظيمات السياسية التقليدية فإنها عجزت عن منافسة الحكومة في هذه الساحة الجديدة. وطبقا لذلك فشلت الأحزاب أيضا في الإبقاء على الجانب القومي، أو الأيديولوجي، للصراع. ذلك بعد أن تشتت النسيج السوداني في المركز والأقاليم معا، وتمخضت الولاءات الأولية ذات البعد المطلبي في كل بقاع السودان حتى ينصفها الحكم الفيدرالي. وهكذا ما بقيت قبلية واحدة إلا وأعلنت عقد مؤتمرها حتى تعلن ولاءها للمؤتمر الوطني والذي شجع إعلاميا، من جانبه، هذا التوجه. بل إن تقسيم الولايات صارت عبره الحكومة خاضعة لابتزاز القبيلة الموالية لها، حتى انتهينا إلى ما يقارب الخمسين ولاية، وذلك في بلد حكمه الإنجليز بعدد من الموظفين لا يتجاوز عددهم الألف.
ولقد شاهدنا بسبب المبدأ القبلي للمؤتمر الوطني كيف أن نخبا كانت كثيفة التحرك لإسقاط الحكومة تحولت إلى أكبر مدافع عنها. وبعض من هؤلاء النخب المؤدلجين يسارا، ويمينا، ومعهم مستقلون، عرفوا اللعبة السحرية مع النظام وتواثقوا لينتموا إليه. ولم يبخل عليهم، إذ وظفهم في مجالات الإعلام، والدبلوماسية، والوزارة. وعلى قمة هؤلاء كان الدكتور محمد إبراهيم الشوش، والدكتور خالد المبارك، والدكتور أحمد بلال. ولقد ترك كل هؤلاء النخبة علمهم، وتجاربهم، من وراء ظهرهم، وعرضوا في حلبة النظام بالرقبة، والأرداف، بوصفهم رافضين لـ”تمزق السودان” إن تركه الإسلاميون. وما أسهل تبريرات الذين يتخذون موقفا سياسيا ما، فدائما ما يكون مدخلهم إلى وظيفة الحكومة هو البدء بمهاجمة الشهيد محمود محمد طه، أو مهاجمة المحكمة الجنائية الدولية، أو شيطنة مشاريع الحركات المسلحة، أو صف الحركة الشعبية بأنها تتبنى مشروعا استئصاليا. وهكذا تصل الرسالة ثم يرد الطغاة برمي اللحمة المتسخة على الأرض كي يلتقطها هؤلاء المؤلفة قلوبهم الجدد.
-2-
وكي لا ننسى فإن مبدأ الحكومة القبلي هذا سبقه إجراء الحكم الفيدرالي الذي وقف على رأسه الدكتور على الحاج. إذ قسم بعون تنظيمه السودان ضمن كنتونات جهوية، ثم قبلية، لضمان سيطرة الحركة الإسلامية على مجمل المواطنين السودانيين، ما دام أغلب ممثليهم في الحكم الفيدرالي سيهرولون إلى منصة الولاء لحكم الإنقاذ في مقابل منحهم النفوذ في مناطقهم، كما هو حال هؤلاء الانتهازيين الذين ينشطون في الريف ليثروا باسم التمثيل الجغرافي. ونتيجة ذلك أفرزت وضعا تحولت فيه البلاد إلى محميات قبلية قوية الشوكة. ولاحقا لما حمي الوطيس، وصارت الجهوية والقبلية أمر واقع، ولا بد أن تتعامل الحكومة التي صنعتهما مع إفرازاتهما، تأثرت الأقاليم جميعها بهذا السرطان القبلي الذي صعبت السيطرة عليه. وقد أعاد هذا الفوران القبلي البلاد إلى سنوات ما قبل المهدية، حيث كانت العشائرية تستحوز على ديارها، وحواكيرها، وعمودياتها. تحارب يوما هذه القبيلة، وتغير يوما على تلك، أو تتحالف مع هذه وتلك لاكتساح أراضٍ زراعية، أو مراعٍ تخص قبيلة أخرى.
لكل هذا لا بد أن نفهم أسباب ضعف تياراتنا السياسية التي تمثلها أحزاب ذات ثقل تاريخي، إذ نقلت سودان ما قبل وبعد الاستقلال من مرحلة العشائرية إلى مرحلة تشكل بدايات التوحد القومي على فكرة. وهذا الضعف الحزبي الذي نتج عن تحوير الصراع التاريخي بين السلطة المركزية ومعارضيها السياسيين ليأخذ بعدا جهويا، تأسس على الصراع في الملعب السياسي بين نخب المركز والهامش، كما قد يراه بعضنا، ولكن لا يغوص في معرفة امتداداته. ففي مستويات أخرى نشب الصراع القبلي بين نخب الإسلاميين بعضهم بعضا، وبين نخب الهامش المواليين للسلطة بعضهم بعضا. أي أن القبيلة حطت بنفسها الأمارة بالسوء إلى بطونها، وأفخاذها، حتى شاهدنا أبناء الزيود وأولاد عمران الذين نشأوا على تاريخ العمومة التليدة وقد مثلوا بجثث قتلاهم من الجانبين. وهناك لاحظنا الصراع الدموي بين قبيلتي البني حسين والرزيقات الشمالية، أو المحاميد الذي مات فيه ما يقارب الألف بسبب ذهب جبل عامر. وكذلك رأينا الصراع بين الرزيقات والمعاليا الذي حصد أرواحا عزيزة للجانبين. وعلمنا بذيول المجزرة الدامية بين الشكرية والحلاويين في حلفا. أما في ريف أمدرمان فوقعنا على آثار القتال الدامي حول العشب بين الجموعية والهواوير الذي راح ضحيته نفر عزيز للقبيلتين. وإذا شملنا جنوب السودان الذي استقل فإن الحكومة مسؤولة عما جرى في الحرب بين رياك مشار الذي دعمته معنويا، وماديا، وعسكريا، ضد سلفاكير بحجة وقوفه مع الحركات المسلحة.
-3-
ربما خدعت بعض رموز الأحزاب المركزية، أو نخبها، لفترة طويلة بمبدأ الحكومة الشيطاني الذي جعل محور الصراع التاريخي بين “هم” و”نحن”، حتى أنها فضلت بقاء الحكومة بحجة عدم نضوج ما سمته البديل. ولكن الشئ الملاحظ أن قيادات تاريخية وشبابية من الحزبين الكبيرين قد اتخذت مواقفة قوية ضد توظيف أبناء السادة في السلطة استجابة لتحقيق مبدأ الحكومة الذي يتغذى على رمزية قيادتي الحزبين لثقلهما ضمن المحور الجهوي. ولكن هذه المواقف أدت إلى تشطير الحزبين كما أرادت الحكومة بسبب ابتعاد هذه القيادات عن العمل الحزبي، أو تمحورها في تنظيمات جديدة مبعثرة، أو تجميدها لعضويتها. وفي كل الأحوال كان المنتصر هو المؤتمر الوطني الذي يواجه اليوم مصيرا قلقا بعد أن فشلت سياسة الاعتماد على شغل الدين أولا، ثم ثقل الدم ثانيا.
يتوقع المرء أن المزيد من العصيان المدني سيجلب التغيير الذي تنسدل خطوطه الآن على المشهد الوطني. وذلك بعد أن نشطت الروح القومية للسودانيين للتخلص من نظام التفرقة العنصرية. ولا بد أن المستقبل سيكون لسودان خال من أي محاولات لبننة، أو صوملة، كما يسعى إلى ذلك وحده المؤتمر الوطني. كل التخويفات التي ما أنفك الإنقاذيون يهددون بها الشعب السوداني سوف تذوب في الهواء آن عاجلا، أم آجلا. فلا أحد غير الإسلاميين يرفض أن تتعافى البلاد، ويتحقق فيها وضع ديموقراطي قائم على الحرية والمساواة والعدل، حيث لا يقهر فيه أحد، أو يظلم لمجرد أنه غير منتم لأيديولوجيا الإسلام السياسي. الإسلاميون فقط هم الذين شيطنوا الساحة السياسية واستخدموا أحط الأساليب غير الإنسانية للتحكم على رقاب السودانيين بعد أن كذبوا عليهم، وأذلوهم، وسردوهم، واغتصبوهم، وجلدوهم، وأفسدوا ذمم الكثيرين منهم. ولذلك سوف يدركون يوم انتصار الشعب حقيقة ضعفهم، وحتما لن يكابرون حينئذ أن اختباءهم في جحورهم سيكون الحل الأمثل لهم.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا سلام عليك يارائع ..ح اضع كوت لجزء من مقالك لمن يرغب في القراءة السريعه
    (المبدأ الذي اشتغل به المؤتمر الوطني، وأبقاه على السلطة دون السقوط مبسط، ولكنه قذر. فبعد أن اقتنع الإسلاميون أن تجربتهم في الحكم الإسلاموي وصلت إلى طريق مسدود فكروا في ترك شغل الدين والاعتماد على ثقل الدم فقط المؤتمر الوطني الذي يواجه اليوم مصيرا قلقا بعد أن فشلت سياسة الاعتماد على شغل الدين أولا، ثم ثقل الدم ثانيا).

    (كل التخويفات التي ما أنفك الإنقاذيون يهددون بها الشعب السوداني سوف تذوب في الهواء آن عاجلا، أم آجلا. فلا أحد غير الإسلاميين يرفض أن تتعافى البلاد، ويتحقق فيها وضع ديموقراطي قائم على الحرية والمساواة والعدل، حيث لا يقهر فيه أحد، أو يظلم لمجرد أنه غير منتم لأيديولوجيا الإسلام السياسي).

  2. مرافعة جيدة في الدفاع عن احزاب الرأسمالية وشبه الاقطاع ، وطلائع الاستعمار القديم
    لا اتفق معك سيد شعيب
    اليست هي الاحزاب التي طالبت الجميع بالخروج ضد الانقاذ واستعصمت هي بالمنافي الباردة ؟
    اليست هي من تطالب الشباب بان لابأس بالانتحار لكن لماذا لاتجعل النظام يقتلك في مظاهرة بدلا عن الموت بدون فائدة؟
    اليست هي الاحزاب التي شاركت هذا النظام في كل مؤسسساته بعد اتفاقية القاهرة ، وراقبت نيفاشا حتى انفصل الوطن وهم يتضاحكون؟
    هذه الاحزاب ستعود مرة اخرى هي فقط ستجد بعض المنافسة من الحركات المسلحة ولكنها ستحكم في النهاية وسنعود نحن الى مثلث الشر الشهير ديمقراطية في ظل الفقر انقلاب يفاقم الجهل والمرض والموت ومقاومة
    واتفق معك فقط في ان لا أحد غير الإسلاميين يرفض أن تتعافى البلاد، ويتحقق فيها وضع ديموقراطي قائم على الحرية والمساواة والعدل

  3. من أفضل ما قرأت في الآونة الأخيرة وأعتقد أنه تحليل موفق وموجع في نفس الوقت وعمقه الأسلوب السلس والرصين للأستاذ صلاح واتمني أن تلتفت القوي السياسية جميعا للتفكير حول الفترة الانتقالية فالنظام ساقط ساقط

  4. هناك ضرورة للاعتماد علي مساهمة المجتمع الدولي في إعادة بناء السودان بعد نهاية نظام القمع التي لاحت في الأفق والعصيان قادمة واطلب أستاذ صلاح انطلاقا من وجودكم في أمريكا مع بقية الزملاء أن
    تقوم حكومة تراب بعمل خطة مارشال لدعم السودان الجديد
    الخالي من الإرهاب ومحتاج من الأحزاب بممثليها في أمريكا أن يتحركوا
    لسماع صوت شعب العصيان ونيته للخلاص

  5. الكتابة دايما عندك اضافة يا استاذ واهنيك علي اقتصاد اللغة
    والبلد تنتظر عودتكم من الخارج وسننصبك
    يوما في مكانك السليم كمعلم للاجيال وصانع للاستنارة
    وشكرا لهمتك الوطنية وحرصك علي اصلاح البلاد
    لكن استاذ شعيب هولاء لن نتركهم ولو دخلوا جحر الضب
    قتلونا
    وشردونا
    واغتصبوا الرجال والنساء
    وسوف نزيقهم من نفس الكاس
    ومن هرب يسلم للمحكمة الدولية

  6. National disobedience is the only thing that is going to bring down the regime. But, there are still considerations concerning to which extent the Uma and the ITIHADI parties are going to abandon Islamic law from their agenda. I hope that the youth who are taking care of the resistance movements be vigilant and not coincides with these primitive TAFIA. Ushas Salah, you have to be clear in this specially that you have the talent to say it perfectly. Thanks for your enlightenment thoughts.

  7. لك بالغ الشكر أخي وصديقي الاستاذ صلاح ولقد طالت الأيام منذ أن تفارقنا في نهاية التسعينات وأنت تشد الرحال على القاهرة وقد كنا نتابع باعجاب مقالاتك وحواراتك عبر صحيفة ظلال في تلك الفترة العصيبة ولكن ظللت أتابع جهدك الصحفي العميق عبر الراكوبة ووسائط الميديا الجديدة كما تسميها وأعتقد إن شعبنا قارب الخلاص من هذه الطغمة الفاسدة والإنتهازية والتي لا تخف له وهي الحكومة الأسوأ منذ الإستقلال كما اعترف شيخهم صادق عبد الماجد وعموما أغريك السلام وتقبل تحيات الأصدقاء المشتركين فارس عيسى وعلي محمد العمرابي وهم يتابعونك بكثير من الإعجاب والإستلطاف لاسلوبك الرصين وعمقك الكبير في التحليل وإن شاء الله لن يكملوا السنة القادمة

  8. واجب الساعة هو ان تتحول الأقلام الشريفة في كتابة يومية من هنا حتى زمن العصيان المدني لمحاصرة النظام القاشم وأرجوا أن نستغلوا وجودكم الخارجي لدعم الشباب المناضلين في الداخل الذين يتحملون الأذي ويمكن عمل صندوق لتعويض كل أشرة تفقد ابنها في النضال ضد النظام وأن نعوض المجروحين..نحن في الداخل نعول كثيرا على المغتربين أو المهاجرين لدعم النضال المقدس ضد الشجرة الفاسدة..وشكرا أستاذ شعيب لمواقفك الواضحة التي تلهمنا كشباب وتشد من أزرنا ومن خلالك أشكر كل مناضلي الراكوبة إبتداءً بالاستاذ شوقي بدري ومحمد عبدالله برقاوي وصديق محيسي وفتحي الضو ومولانا حمدنا الله وفيصل الباقر وكمال كرار وفايز الكردفاني وعبدالرحمن الأمين والحقيقة إن مقالاتكم ترعب النظام ويتداولها الشباب في الجامعات بشكل مثير ودائما ما نناقش هذه المقالات التي تفتح لنا آفاق كبيرة لخوض تجاربنا السياسية

  9. الترابي اذاقه الله في قبره فقد لايزال يحكمنا من خلال حكومة الدجل الكجور
    وفكرة تهزم شيخها وتلاميذ يسجنون استاذهم لا نفع فيهم..الإستغلال والجشع والطمع والكذب والبهتان والغدر والغش واللصوصية هي كل علامات الكوز ولا يكتمل إلا بهذه الصفات التي لم يعهدها السودانيين في أبناءهم ،،أنظروا لكل كوز من حولكم وستجدون أنه مليء بالنفاق والكراهية لكل من لا يشاركه الراي وياربي هل كيزان البلدان الأخرى بنفس الإنحطاط أم إن الموضوع يتعلق بكيزان السودان فقط؟
    ويا تارك الصلان إستعد العصيان المدني وهدير الجماهير جاياك جاياك

  10. معظم ؟
    مغظم مين ؟
    ( انضمام معظم أبناء الغرب من الإسلاميين إلى المؤتمر الشعبي، ومعظم أبناء الوسط والشمال إلى المؤتمر الوطني.) لو عندهم معظم ابناء الغرب و الوسط و الشمال فمن تبقى ؟ فهنيئاً لهم الاستئثار بالحكم ، فالجنوب و انفصل باقي منو ؟ الشرق بس؟ احب كتاباتك و لكن لا اتفق معك في هذه الجزئية

  11. No future for Political Islam and all extreme jihadist movement. Trump will deal with them harshly. Take basher to ICC and also Hussien Khogali and the racist Eltaieb Mustafa.

  12. التحية والتقدير أتمه لك أستاذ شعيب
    ولقلمك النافذ وفكرك القومي الضليع، وأعتقد إن المستقبل سيكون بإذن الله أكثر خضرة لبلادنا التي دمرها الإسلام السياسي المتأسلم، والتحية لشباب الغد الميمونون الذين سبقوا المعارضة الضعيفة وأحرجوا زعاماؤنا الذين أسرفوا في النرجسية ويريدون إستقبالات مليونية بدلا مما يسحبوا أبناءهم من السلطة. ولكن رغم كل شئ أتمنى أن يرعوي قادة الطائفية وأن ينحازوا للشعب بحقيقة وحقيقة طالما أن كل تجاربهم الفاشلة ما جابت حتي مريسة أ/ زين، ورسالتي إلى كل المنتميين للأحزاب أن يسرعوا خطواتهم والقصة دايرة ليها حبة دفرة ولو ما سقطوا في العصيان القادم فأنهم سوف لن يكملوا العام القادم..ورحماك يا ملاك

  13. ثورة الشباب التى تطيح بالحرامية بمافيهم الاحزاب لا تعطى فرصة لهم مرة اخرى لكى تحصل المهازل التى عرفناها . يوجد دكاترة متقاعدين فى مجالات الطب والهندسة والقانون والادب والتربية فلا للاحزاب ولا للعسكر فالعسكر مجالهم وعملهم حماية ارض الوطن وشعبه والسياسة لها ناسها .

  14. معظم اسلاميي المؤتمر الشعبى غرابة ومعظم اسلاميي الوطنى من الوسط والشمال اما بقية الشعب 99.99 % كارهون لكل الاسلاميين ومتحدون ضدهم . انظروا حواليكم وستدركون .

  15. نعم انهم طغوا في البلاد
    ولم يعد هنالك خيار امام الشعب السوداني الا مواجهة هذا النظام واسقاطه شر سقطة
    الكثير من ابناء الشعب السوداني يتحرقون شوقا لاقامة القصاص في قتلة ابنائهم
    الكثيرين يتوقون للعودة الى وظائفهم او الحصول على حقوقهم
    الكثيرين من الشباب ينتظرون انهاء التمكين وتطهير الخدمة المدنية للحصول على وظائف وعمل
    الشعب ينتظر اسقاط النظام لاسترداد 157 مليار دولار هي حجم فساد هذا النظام حيث سيتم تاميم الممتلكات والاموال ثم يحالوا بعد ذلك الى محاكمات عادلة وناجزة

    يجب اغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية عندما تدلهم الخطوب
    وما يلي اسقاط النظام من تغيير للعملة واصدار القوانين باسرع ما يمكن حتى لا يفلت اي منهم من العقاب

  16. ساهموا فى حملة تحويل رصيد من اجل دعم صحيفة الجريده فهى احد ادواتنا فى محاربة الابالسه.

  17. يا سلام عليك يارائع ..ح اضع كوت لجزء من مقالك لمن يرغب في القراءة السريعه
    (المبدأ الذي اشتغل به المؤتمر الوطني، وأبقاه على السلطة دون السقوط مبسط، ولكنه قذر. فبعد أن اقتنع الإسلاميون أن تجربتهم في الحكم الإسلاموي وصلت إلى طريق مسدود فكروا في ترك شغل الدين والاعتماد على ثقل الدم فقط المؤتمر الوطني الذي يواجه اليوم مصيرا قلقا بعد أن فشلت سياسة الاعتماد على شغل الدين أولا، ثم ثقل الدم ثانيا).

    (كل التخويفات التي ما أنفك الإنقاذيون يهددون بها الشعب السوداني سوف تذوب في الهواء آن عاجلا، أم آجلا. فلا أحد غير الإسلاميين يرفض أن تتعافى البلاد، ويتحقق فيها وضع ديموقراطي قائم على الحرية والمساواة والعدل، حيث لا يقهر فيه أحد، أو يظلم لمجرد أنه غير منتم لأيديولوجيا الإسلام السياسي).

  18. مرافعة جيدة في الدفاع عن احزاب الرأسمالية وشبه الاقطاع ، وطلائع الاستعمار القديم
    لا اتفق معك سيد شعيب
    اليست هي الاحزاب التي طالبت الجميع بالخروج ضد الانقاذ واستعصمت هي بالمنافي الباردة ؟
    اليست هي من تطالب الشباب بان لابأس بالانتحار لكن لماذا لاتجعل النظام يقتلك في مظاهرة بدلا عن الموت بدون فائدة؟
    اليست هي الاحزاب التي شاركت هذا النظام في كل مؤسسساته بعد اتفاقية القاهرة ، وراقبت نيفاشا حتى انفصل الوطن وهم يتضاحكون؟
    هذه الاحزاب ستعود مرة اخرى هي فقط ستجد بعض المنافسة من الحركات المسلحة ولكنها ستحكم في النهاية وسنعود نحن الى مثلث الشر الشهير ديمقراطية في ظل الفقر انقلاب يفاقم الجهل والمرض والموت ومقاومة
    واتفق معك فقط في ان لا أحد غير الإسلاميين يرفض أن تتعافى البلاد، ويتحقق فيها وضع ديموقراطي قائم على الحرية والمساواة والعدل

  19. من أفضل ما قرأت في الآونة الأخيرة وأعتقد أنه تحليل موفق وموجع في نفس الوقت وعمقه الأسلوب السلس والرصين للأستاذ صلاح واتمني أن تلتفت القوي السياسية جميعا للتفكير حول الفترة الانتقالية فالنظام ساقط ساقط

  20. هناك ضرورة للاعتماد علي مساهمة المجتمع الدولي في إعادة بناء السودان بعد نهاية نظام القمع التي لاحت في الأفق والعصيان قادمة واطلب أستاذ صلاح انطلاقا من وجودكم في أمريكا مع بقية الزملاء أن
    تقوم حكومة تراب بعمل خطة مارشال لدعم السودان الجديد
    الخالي من الإرهاب ومحتاج من الأحزاب بممثليها في أمريكا أن يتحركوا
    لسماع صوت شعب العصيان ونيته للخلاص

  21. الكتابة دايما عندك اضافة يا استاذ واهنيك علي اقتصاد اللغة
    والبلد تنتظر عودتكم من الخارج وسننصبك
    يوما في مكانك السليم كمعلم للاجيال وصانع للاستنارة
    وشكرا لهمتك الوطنية وحرصك علي اصلاح البلاد
    لكن استاذ شعيب هولاء لن نتركهم ولو دخلوا جحر الضب
    قتلونا
    وشردونا
    واغتصبوا الرجال والنساء
    وسوف نزيقهم من نفس الكاس
    ومن هرب يسلم للمحكمة الدولية

  22. National disobedience is the only thing that is going to bring down the regime. But, there are still considerations concerning to which extent the Uma and the ITIHADI parties are going to abandon Islamic law from their agenda. I hope that the youth who are taking care of the resistance movements be vigilant and not coincides with these primitive TAFIA. Ushas Salah, you have to be clear in this specially that you have the talent to say it perfectly. Thanks for your enlightenment thoughts.

  23. لك بالغ الشكر أخي وصديقي الاستاذ صلاح ولقد طالت الأيام منذ أن تفارقنا في نهاية التسعينات وأنت تشد الرحال على القاهرة وقد كنا نتابع باعجاب مقالاتك وحواراتك عبر صحيفة ظلال في تلك الفترة العصيبة ولكن ظللت أتابع جهدك الصحفي العميق عبر الراكوبة ووسائط الميديا الجديدة كما تسميها وأعتقد إن شعبنا قارب الخلاص من هذه الطغمة الفاسدة والإنتهازية والتي لا تخف له وهي الحكومة الأسوأ منذ الإستقلال كما اعترف شيخهم صادق عبد الماجد وعموما أغريك السلام وتقبل تحيات الأصدقاء المشتركين فارس عيسى وعلي محمد العمرابي وهم يتابعونك بكثير من الإعجاب والإستلطاف لاسلوبك الرصين وعمقك الكبير في التحليل وإن شاء الله لن يكملوا السنة القادمة

  24. واجب الساعة هو ان تتحول الأقلام الشريفة في كتابة يومية من هنا حتى زمن العصيان المدني لمحاصرة النظام القاشم وأرجوا أن نستغلوا وجودكم الخارجي لدعم الشباب المناضلين في الداخل الذين يتحملون الأذي ويمكن عمل صندوق لتعويض كل أشرة تفقد ابنها في النضال ضد النظام وأن نعوض المجروحين..نحن في الداخل نعول كثيرا على المغتربين أو المهاجرين لدعم النضال المقدس ضد الشجرة الفاسدة..وشكرا أستاذ شعيب لمواقفك الواضحة التي تلهمنا كشباب وتشد من أزرنا ومن خلالك أشكر كل مناضلي الراكوبة إبتداءً بالاستاذ شوقي بدري ومحمد عبدالله برقاوي وصديق محيسي وفتحي الضو ومولانا حمدنا الله وفيصل الباقر وكمال كرار وفايز الكردفاني وعبدالرحمن الأمين والحقيقة إن مقالاتكم ترعب النظام ويتداولها الشباب في الجامعات بشكل مثير ودائما ما نناقش هذه المقالات التي تفتح لنا آفاق كبيرة لخوض تجاربنا السياسية

  25. الترابي اذاقه الله في قبره فقد لايزال يحكمنا من خلال حكومة الدجل الكجور
    وفكرة تهزم شيخها وتلاميذ يسجنون استاذهم لا نفع فيهم..الإستغلال والجشع والطمع والكذب والبهتان والغدر والغش واللصوصية هي كل علامات الكوز ولا يكتمل إلا بهذه الصفات التي لم يعهدها السودانيين في أبناءهم ،،أنظروا لكل كوز من حولكم وستجدون أنه مليء بالنفاق والكراهية لكل من لا يشاركه الراي وياربي هل كيزان البلدان الأخرى بنفس الإنحطاط أم إن الموضوع يتعلق بكيزان السودان فقط؟
    ويا تارك الصلان إستعد العصيان المدني وهدير الجماهير جاياك جاياك

  26. معظم ؟
    مغظم مين ؟
    ( انضمام معظم أبناء الغرب من الإسلاميين إلى المؤتمر الشعبي، ومعظم أبناء الوسط والشمال إلى المؤتمر الوطني.) لو عندهم معظم ابناء الغرب و الوسط و الشمال فمن تبقى ؟ فهنيئاً لهم الاستئثار بالحكم ، فالجنوب و انفصل باقي منو ؟ الشرق بس؟ احب كتاباتك و لكن لا اتفق معك في هذه الجزئية

  27. No future for Political Islam and all extreme jihadist movement. Trump will deal with them harshly. Take basher to ICC and also Hussien Khogali and the racist Eltaieb Mustafa.

  28. التحية والتقدير أتمه لك أستاذ شعيب
    ولقلمك النافذ وفكرك القومي الضليع، وأعتقد إن المستقبل سيكون بإذن الله أكثر خضرة لبلادنا التي دمرها الإسلام السياسي المتأسلم، والتحية لشباب الغد الميمونون الذين سبقوا المعارضة الضعيفة وأحرجوا زعاماؤنا الذين أسرفوا في النرجسية ويريدون إستقبالات مليونية بدلا مما يسحبوا أبناءهم من السلطة. ولكن رغم كل شئ أتمنى أن يرعوي قادة الطائفية وأن ينحازوا للشعب بحقيقة وحقيقة طالما أن كل تجاربهم الفاشلة ما جابت حتي مريسة أ/ زين، ورسالتي إلى كل المنتميين للأحزاب أن يسرعوا خطواتهم والقصة دايرة ليها حبة دفرة ولو ما سقطوا في العصيان القادم فأنهم سوف لن يكملوا العام القادم..ورحماك يا ملاك

  29. ثورة الشباب التى تطيح بالحرامية بمافيهم الاحزاب لا تعطى فرصة لهم مرة اخرى لكى تحصل المهازل التى عرفناها . يوجد دكاترة متقاعدين فى مجالات الطب والهندسة والقانون والادب والتربية فلا للاحزاب ولا للعسكر فالعسكر مجالهم وعملهم حماية ارض الوطن وشعبه والسياسة لها ناسها .

  30. معظم اسلاميي المؤتمر الشعبى غرابة ومعظم اسلاميي الوطنى من الوسط والشمال اما بقية الشعب 99.99 % كارهون لكل الاسلاميين ومتحدون ضدهم . انظروا حواليكم وستدركون .

  31. نعم انهم طغوا في البلاد
    ولم يعد هنالك خيار امام الشعب السوداني الا مواجهة هذا النظام واسقاطه شر سقطة
    الكثير من ابناء الشعب السوداني يتحرقون شوقا لاقامة القصاص في قتلة ابنائهم
    الكثيرين يتوقون للعودة الى وظائفهم او الحصول على حقوقهم
    الكثيرين من الشباب ينتظرون انهاء التمكين وتطهير الخدمة المدنية للحصول على وظائف وعمل
    الشعب ينتظر اسقاط النظام لاسترداد 157 مليار دولار هي حجم فساد هذا النظام حيث سيتم تاميم الممتلكات والاموال ثم يحالوا بعد ذلك الى محاكمات عادلة وناجزة

    يجب اغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية عندما تدلهم الخطوب
    وما يلي اسقاط النظام من تغيير للعملة واصدار القوانين باسرع ما يمكن حتى لا يفلت اي منهم من العقاب

  32. ساهموا فى حملة تحويل رصيد من اجل دعم صحيفة الجريده فهى احد ادواتنا فى محاربة الابالسه.

  33. تحليل عميق و واقعى اعتمد على الحقائق و الواقع و الصورة القاتمة الى وطن مسخن بجراحات الحروب و الإبادة الجماعية و ألارهاب و السجون و تكميم الافواه و القبضة الأمنية ، فليس امام الشعب الا سلاح العصيان و الثورة.

  34. والله لا بديل لاسقاط هذا النطام الى اسقاطه..
    لك التحية الاخ شعيب والتقدير على هذا المقال الذي اوضحت فيك الحقائق بلا مواربة..وحقا نحن نحتاج وبعد اسقاط النظام الى رتق نسيجنا الاجتماعي..
    المؤسف وكحقيقة ان جميعنا قد البسه هذا النظام البائس.. ثوب القبلية غصبا عنه..وفصل لنا من الجهوية عراقي وسروال فلبسناها كرها..لم يسلم منها الا من رحم ربي..

    صورة من صور القبلية الصارخة:
    سبق ان اقسمت لي احداهن في المهجر مفارقة عجيبةحيث قالت ..في بدء مأساة دارفور التي قسم هذا النظام الحقير اهلها لعرب وزرقة.. قالت بأن ابوها ينتمي لاحدى القبائل غير العربية ما يسمي بقبائل التمرد..وأمها من القبائل العربية او بما يسمى من قبائل الجنجويد..فقرر أهل امها الذهاب وانتزاع امها من براثن ابو أولادها بعد زواج دام قرابة الخمسين عاما..وان جميع ابناءهما فيهم من تخرج من الجامعة وفيهم من تزوج وانجب ومن يعمل في مجالات الحياة المختلفة بما فيهم المتحدثة نفسها !! انظروا بالله ماذا تفعل القبلية عندما تقترن بالمفاهيم الجاهلية؟..نعم هي مواقف تبدو اقرب للخيال..الا انها وبكل اسف واقع مؤلم ادخلنا فيه النظام.

    لذلك ان العمل بشتى الاليات والاسلحة لاسقاط هذا النظام يجب ان يكون هو الاولوية..

    معا من اجل دولة المساواة والعدالة الاجتماعية..

  35. سمعت انو واحدة من حركات دارفور حتدخل الخرطوم ايام العصيان ، لخلو الشوارع من المواطنيين العاديين و بالتالي معركتها ستكون مباشرة مع الكيزان و النظام …

  36. أضيئوا سماء الخرطوم وكل مدن السودان حتي يراكم العالم أجمعك
    1-أشعلوا النار في الكوش و أكوام القمامة
    2-أكتبوا بالنار و الشموع في الميادين و الشوارع و علي سطوح البيوت كلمة لا لا لا
    3- سيشاهد العالم هذه النيران بالاقمار الصناعية
    4-هذا أوان التغيير و الاستفتاء

  37. أقترح من الإخوة في الراكوبة أن يعيدوا تجربة الإذاعة خصوصا بعد أن صارت مركزا لإهتمامات كل السودانيين
    طبعا لا وقت أمامنا لإنجاز موضوع القناة الفضائية لدعم العصيان والإرتكاز علي البرامج التحريضية ولكن يحتاج الشعب السوداني إلى مجهود أقوي من مجهودات الأخوان في إذاعة دبنقا وكتر خيرهم..هناك عددا من السودانيين في الخارج ولا أدري كيف يعجزو عن تاسيس اذاعة خصوصا وهي غير مكلفة كما إن هناك عددا من المذيعين المخضرمين المعارضين الذين يمكن لهم أن يسهمو في انشاء هذه الاذاعة حتي يتجمع حولها السودانيين الذين حصرتهم الحكومة في فضائياتها الكاذبة والمنافقة، والتحية لك أستاذنا صلاح شعيب لدور الإذاعي السابق وقد كنا ننتظر حلقاتك الثقافية التي تقدم لنا ثمار المعرفة والفكر والفن.

  38. تحليل عميق و واقعى اعتمد على الحقائق و الواقع و الصورة القاتمة الى وطن مسخن بجراحات الحروب و الإبادة الجماعية و ألارهاب و السجون و تكميم الافواه و القبضة الأمنية ، فليس امام الشعب الا سلاح العصيان و الثورة.

  39. والله لا بديل لاسقاط هذا النطام الى اسقاطه..
    لك التحية الاخ شعيب والتقدير على هذا المقال الذي اوضحت فيك الحقائق بلا مواربة..وحقا نحن نحتاج وبعد اسقاط النظام الى رتق نسيجنا الاجتماعي..
    المؤسف وكحقيقة ان جميعنا قد البسه هذا النظام البائس.. ثوب القبلية غصبا عنه..وفصل لنا من الجهوية عراقي وسروال فلبسناها كرها..لم يسلم منها الا من رحم ربي..

    صورة من صور القبلية الصارخة:
    سبق ان اقسمت لي احداهن في المهجر مفارقة عجيبةحيث قالت ..في بدء مأساة دارفور التي قسم هذا النظام الحقير اهلها لعرب وزرقة.. قالت بأن ابوها ينتمي لاحدى القبائل غير العربية ما يسمي بقبائل التمرد..وأمها من القبائل العربية او بما يسمى من قبائل الجنجويد..فقرر أهل امها الذهاب وانتزاع امها من براثن ابو أولادها بعد زواج دام قرابة الخمسين عاما..وان جميع ابناءهما فيهم من تخرج من الجامعة وفيهم من تزوج وانجب ومن يعمل في مجالات الحياة المختلفة بما فيهم المتحدثة نفسها !! انظروا بالله ماذا تفعل القبلية عندما تقترن بالمفاهيم الجاهلية؟..نعم هي مواقف تبدو اقرب للخيال..الا انها وبكل اسف واقع مؤلم ادخلنا فيه النظام.

    لذلك ان العمل بشتى الاليات والاسلحة لاسقاط هذا النظام يجب ان يكون هو الاولوية..

    معا من اجل دولة المساواة والعدالة الاجتماعية..

  40. سمعت انو واحدة من حركات دارفور حتدخل الخرطوم ايام العصيان ، لخلو الشوارع من المواطنيين العاديين و بالتالي معركتها ستكون مباشرة مع الكيزان و النظام …

  41. أضيئوا سماء الخرطوم وكل مدن السودان حتي يراكم العالم أجمعك
    1-أشعلوا النار في الكوش و أكوام القمامة
    2-أكتبوا بالنار و الشموع في الميادين و الشوارع و علي سطوح البيوت كلمة لا لا لا
    3- سيشاهد العالم هذه النيران بالاقمار الصناعية
    4-هذا أوان التغيير و الاستفتاء

  42. أقترح من الإخوة في الراكوبة أن يعيدوا تجربة الإذاعة خصوصا بعد أن صارت مركزا لإهتمامات كل السودانيين
    طبعا لا وقت أمامنا لإنجاز موضوع القناة الفضائية لدعم العصيان والإرتكاز علي البرامج التحريضية ولكن يحتاج الشعب السوداني إلى مجهود أقوي من مجهودات الأخوان في إذاعة دبنقا وكتر خيرهم..هناك عددا من السودانيين في الخارج ولا أدري كيف يعجزو عن تاسيس اذاعة خصوصا وهي غير مكلفة كما إن هناك عددا من المذيعين المخضرمين المعارضين الذين يمكن لهم أن يسهمو في انشاء هذه الاذاعة حتي يتجمع حولها السودانيين الذين حصرتهم الحكومة في فضائياتها الكاذبة والمنافقة، والتحية لك أستاذنا صلاح شعيب لدور الإذاعي السابق وقد كنا ننتظر حلقاتك الثقافية التي تقدم لنا ثمار المعرفة والفكر والفن.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..