وزير الداخلية في البرلمان .. تفاصيل منع الجريمة

تقرير: مي علي آدم
كشف وزير الداخلية الفريق أول عصمت عبد الرحمن زين العابدين أهم المشروعات التي ركزت عليها وزارته خلال العام 2016 لمنع وكشف الجريمة إلى جانب الأمن والاستقرار الداخلي والقضاء على المخدرات ومكافحتها، وقال الوزير خلال البيان الذي قدمه أمام البرلمان الثلاثاء الماضي عن أداء وزارته لعام (2016) إن الوزارة أولت المشروعات ذات الصلة بتقديم الخدمات للمواطنين أهمية كبيرة وإن هذه المشروعات تتمثل في (السجل المدني والمرور والجمارك والدفاع المدني) وغيرها من المشروعات إلى جانب الاهتمام بالكادر الشرطي مجال بناء القدرات، مبيناً أن الأداء اشتمل على (ثلاثة) قطاعات (الحكم والإدارة والقطاع الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والثقافية) مشيراً إلى أن أهم المشروعات شملت:
*تطوير برامج منع الجريمة
وتم تنفيذها بنسبة 71% وأن أبزر ما تم تمثل في التشغيل الاختباري للمختبر الجنائي، وتوفير المواد والمعينات اللازمة لذلك، والتوسع في نظام البصمة الآلي بوابة الخرطوم وتجهيز الأجهزة والبرامج وإنشاء نافذة لتسجيل المجرمين وربطها بالأدلة الجنائية، إلى جانب استجلاب (29) كلب شرطي للعمل في مجال مكافحة المخدرات والتهريب، وغيرها من البرامج ذات الصلة بمنع الجريمة، وقال الوزير إن هذه المجهودات أسفرت عن استقرار الوضع الجنائي خلال العام الحالي، والذي شهد انخفاضاً في جملة البلاغات بنسبة (15%) مقارنة بالعام الماضي
أما في مجال مكافحة المخدرات فقال الوزير إن مشروعاتها نفذت بنسبة (66%) وأن أهم ما تم في هذا الصدد الحملة القومية لإبادة الحشيش بمناطق الزراعات بالردوم، والتي أسفرت عن إبادة (6500) فدان حشيش، كما تم عمل نقاط ثابتة بمختلف الولايات حيث تم تدوين (6081) بلاغاً، والقبض على (8231) متهماً، وضبط (057،5) طناً من الحشس و(12) كيلو كوكايين و(8،1) طن قات و(2.360،765) حبة مخدرة، بالإضافة إلى ضبط (64) عربة و(25) دراجة بخارية و7 ركشات و13 بندقية و22 مسدساً ومدفع آربيجي و 2 دانة وغيرها من الأسلحة، وفي مجال التوعية قال الوزير إن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عقدت العديد من المحاضرات والندوات للحديث عن أضرار ومخاطر المخدرات، كما أقامت معارض عن المخدرات والمؤثرات العقلية!
الأمن الداخلي
وفيما يتعلق بالأمن الداخلي قال الوزير في بيانه والذى حصلت (آخر لحظة) على نسخة منه، بأن وزارته سعت لتطوير عمليات الأمن الداخلي، وذلك بتوفير (109) مركبات لخطة تأمين ولاية الخرطوم، وتوزيعها على دوريات المحليات وإدارة النجدة، بجانب توفير معدات مكافحة الشغب وزيادة قوة الولاية بـ (1500) فرد، بالإضافة إلى إنشاء أقسام شرطية ومعابر وتوفير (284) مركبة، وتوزيعها على الولايات وإجراء دراسات لتوفير طائرات شرطية وفقاً للحاجة
تسجيل ووسم الأسلحة
كشف الوزير أن وزارته قامت بوسم سلاح مواطني (5) ولايات، وبلغ (35) ألف و(447) سلاحاً، ويجري الآن وسم سلاح مواطني ولاية الجزيرة، كما تم التنسيق مع مفوضية التسريح والنزع وإعادة الدمج وإدارات الأهلية بولايتي جنوب وغرب دارفور لتنفيذ خطة تسجيل ووسم السلاح، وأن جملة ما تم وسمة (16،915) قطعة سلاح، كما تم ضبط كميات من الأسلحة المهربة بلغت (20678) قطعة كلاش (28467) قرنوف وتم تدوين (44) بلاغاً في مواجهة 102 متهمين..
أما بخصوص قطاع الجمارك فقال الوزير إن شرطة الجمارك بذلت مجهوداً مقدراً في مجال مكافحة التهريب، إلى جانب تطبيق نظام التتبع الإلكتروني للحاويات واستخدام نظام الاسيكودا العالمية، والاستمرار في نظام الكشف بالأشعة السينية
الدفاع يستجيب
أكد وزير الداخلية بأن قوات الدفاع المدني استجابت لعدد (2637) حادث حريق و(134) حادثاً برياً و(430) حادث نهري، مبيناً أن وزارته أولت الدفاع المدني أهمية كبيرة، وذلك بتوفير المعدات وأجهزة الإنقاذ النهري والبري وملبوسات الوقاية من الحريق والمواد الكيميائية والمواد المشعة!
مشروع السجل المدني
فيما يختص بالإدارة العامة للسجل المدني، قال الوزير إن جملة المسجلين منذ انطلاقة المشروع بلغ (25،989،000) مواطن بنسبة (85%،88)كما تم استخراج (1،245،974) بطاقة قومية، وتم ربط المحاكم والمستشفيات بنظام السجل المدني، أما مشروع الجواز الإلكتروني فقد نفذ بنسبة (64%)
مجهودات مكافحة التهريب
كشف وزير الداخلية أن مجهودات مكافحة التهريب أسفرت عن ضبط (575) كيلو مخدرات و(3236) جوال سكر، و(61) برميل وقود (469) زجاجة خمور وإحباط تسلل 57 شخصاً و(2991)رأس من المواشي و(8805) جهاز موبايل و(6291) كرتونة كريمات وغيرها من الإنجازات في مجال مكافحة التهريب.
الحوادث المرورية والمخالفات:
قال إن جملة الحوادث المرورية بلغت منذ مطلع العام وحتي نوفمبر (19846)حادث نتج عنها وفاة (2095) شخصاً و(6201) مصاباً بأذي بسيط و(11550) مصاباً بأذي جسيم، كاشفا عن الجهود المبذولة لربط طرق المرور السريع بالرادرات وكاميرات المراقبة، إلى جانب تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع التتبع الجغرافي، وذلك لتحقيق أكبر قدر من السلامة المرورية، وأشار الوزير في ختام حديثه إلى أن هنالك العديد من التحديات التي واجهت تنفيذ الخطط والمشاريع بوزراته، يأتي التمويل في مقدمتها إلى جانب تساقط أعداد القوة وفقدان الشرطة لكوادر ذات كفاءة وخبرة، وذلك بسبب العائد المادي وطالب بضرورة تضافر الجهود للدفع بالحلول الكفيلة بالمعالجة العاجلة لوقف تساقط القوة
اخر لحظة
وزير الداخالية التركى ده نزل فى المحطة الغلط خلى بالك يا سعادتو ده السودان مش تركيا
وزير الداخالية التركى ده نزل فى المحطة الغلط خلى بالك يا سعادتو ده السودان مش تركيا