الأطفال بين.. الجلد والختان

محمد لطيف
في ذات اليوم الذي كان فيه السيد رئيس الجمهورية يوجه بمراجعة قرار حظر الجلد في المدارس.. كان أكثر من عشرين إعلاميا في ولاية نهر النيل يهبون في وجه زميل لهم اقترح.. ضمن آليات مكافحة ختان الإناث.. منع قبول التلميذات المختونات في المدارس.. من باب ترهيب الأسر.. الإعلاميون الذين يشاركون في ورشة عن دور الإعلام في المكافحة نظمت بعطبرة قالوا لزميلهم بصوت واحد.. وماذا ذنب هذه الطفلة تعاقب مرتين.. مرة بالختان ومرة أخرى بالحرمان من التعليم؟..
وعلى ذكر الختان.. فقد قطع كبار الاختصاصيين بعدم إمكانية إجراء ما يسمي بختان السنة.. لسبب تشريحي بسيط.. أنه من الصعب التحكم في ذلك العضو الأنثوي صغير الحجم.. ولا توجد مرجعية قطعية لتقول هذا هو الحد.. لذا لم يتردد المجلس الطبي في القطع بتجريم كل أنواع الختان.. عملا بالقاعدة الذهبية.. دفع الضرر مقدم على جلب المصالح..!
ومستصحبين ما طرح في ورشة الإعلاميين بعطبرة.. وما قطع به كبار الاختصاصيين وأهل العلم من التحذير مما سمي بختان السنة.. نناقش التوجيه الرئاسي بمراجعة قرار حظر العقوبات البدنية في المدارس.. صحيح كما قال السيد الرئيس.. فالعملية التعليمية تظل فيها التربية ركنا ركينا ومحوريا.. ولكن الصحيح أيضا أن العقوبة في المدارس.. سيدي الرئيس.. لا تقف عند الجلد.. بل تتجاوزه إلى (الكف) و(الشلوت) والعقوبة اللفظية كذلك.. وحين قامت حملة المطالبة بإيقاف العقوبات في المدارس.. كان سببها أصلا أن العديد من التلاميذ تعرضوا للأذى.. الجسيم منه والخفيف.. عليه فإن جواز مبدأ العقوبة البدنية يعيدنا إلى ذات السؤال: ما هو الحد الفاصل بين أن تكون فيه العقوبة تربوية ومطلوبة للتقويم والتوجيه.. وبين أن تكون تلك العقوبة مؤذية؟.. وسيان كان ذاك الأذى جسيما أو غير ذلك.. ولا ننسى الأذى النفسي الذي يخلف شروخا في نفس التلميذ فينشأ مترددا خوارا.. هيابا غير مقدام..؟
وقبل هذا وذاك ثمة أسئلة تطرح نفسها بقوة.. هل اطمأن السيد الرئيس أن مناهجنا من الواقعية بما يجعلها تناسب مستويات التلاميذ العقلية وقدراتهم الاستيعابية..؟ وأن هذه المناهج من اليسر بما يمكن التلاميذ من استيعابها من دون جهود خرافية تتطلب أحيانا صرفا إضافيا يوازي نصف ميزانية أسرة ميسورة الحال..؟ ثم والأهم من كل هذا.. هل اطمأن السيد الرئيس على كفاءة المعلمين قاطبة..؟ مما يجعلهم مؤهلين لتوصيل الرسالة العلمية دون تشويش أو تشويه..؟ هل اطمأن السيد الرئيس أن وزارات التربية والتعليم.. قد أعلت من قيمة التدريب وأجزلت له العطاء لتأهيل معلميها بما يجعلنا نقول مطمئنين إن العيب في التلاميذ فاجلدوهم..؟
هل سأل السيد الرئيس خبراء التربية والتعليم عن الفرق بين معلم يعتمد على صوته في الشرح والتبليغ.. وآخر يعتمد على سوطه والزجر والتوبيخ..؟ ثم هل سأل السيد الرئيس كل المنظومة التعليمية من وزارات واتحادات معلمين.. عن حال العملية التعليمية عموما.. مدارسها، منشآتها، مناهجها.. وهل أحاطت بكل قضاياها.. ولم تبق إلا عقوبة الجلد التي أوعزوا بها للسيد الرئيس في يوم زينتهم..؟
بقي أن نقول في عجالة.. هل يستوي أن يعيش اتحاد المعلمين في كل هذا البذخ.. والمعلمون يشكون لطوب الأرض..؟ وأن نسأل.. هل يستفيد المعلمون حقا من الاستقطاعات التي يجبيها اتحادهم من مرتباتهم..؟ وأن نختم.. هل يعلم المعلمون أين تذهب إيرادات كل هذه المشاريع..؟ ولنا عودة..!
اليوم التالي
ارفعوا ايديكم عن اطفالنا هم غير ناقصين كفاية عليهم الجوع والمرض وسوء التغذية ليس لهم اجسام تتحمل العقاب ارحموهم يرحمكم الله
والله مرة في واحد خسارة اقول عليه مدرس اداني كف ومن يومتها كرهت الرياضيات
الاعور لطيف لا ينظر الا بعبن احادية انه مصاب بالحول السياسي
ارفعوا ايديكم عن اطفالنا هم غير ناقصين كفاية عليهم الجوع والمرض وسوء التغذية ليس لهم اجسام تتحمل العقاب ارحموهم يرحمكم الله
والله مرة في واحد خسارة اقول عليه مدرس اداني كف ومن يومتها كرهت الرياضيات
الاعور لطيف لا ينظر الا بعبن احادية انه مصاب بالحول السياسي
أنظر لعظماء المخترعين من المان و سويديين و انجليز و غيرهم .. هل حفزوهم بالسوط و الترهيب ؟ أم قتلوا فيهم روح البحث و الخوف من المجهول كما نفعل بفلذات اكبادنا من بذر للرعب و عاهات نفسية مستدامة !!!
من الغباء أن نعرف الخطأ و نتمادي فيه لأجل ترضيات وقتية .
منذ متى كان المشير يستشير أحدا في اتخاذ قراراتة المدمرة يا لطيف يا حلو .الان انت ما رايك في ما قالة الرئيس هل مع ام ضد
في تلميذ بالابتدائية مات عندما ضربه المعلم بالكف و كان ذلك في زمن السلم التعليمي المضي , لقد تغير الزمن ، تلاميذ السبعينات ليس كتلاميذ اليوم ، لذا لا يحكم بتلميذ جلد ستون جلدة في الزمن الغابر بتلاميذ اليوم الذين احساسيهم و افكارهم مثل او احسن من ناس كبار
الموضوع الآن هو إسقاط النظام و إنجاح العصيان:
أضيئوا سماء الخرطوم وكل مدن السودان حتي يراكم العالم أجمع
1-أشعلوا النار في الكوش و أكوام القمامة
2-أكتبوا بالنار و الشموع في الميادين و الشوارع و علي سطوح البيوت كلمة لا لا لا
3- سيشاهد العالم هذه النيران بالاقمار الصناعية
4-هذا أوان التغيير و الاستفتاء
هذا المخرف لا يستحق ان يكون رئيس اندايه مش رئيس بلد ، رجل متخلف ورجعي متحجر العقل لا يستطيع ان يفهم ان التطور والتغير سنه من سنن الحياة راجل عايز ياكل زمنو وزمن غيرو وفوق كل ده حاقد مفتكر انو الضرب والعنف هو كل شئ لذلك عندما يسقط سيكون سقوطه مدويا لا محالة ..
أنظر لعظماء المخترعين من المان و سويديين و انجليز و غيرهم .. هل حفزوهم بالسوط و الترهيب ؟ أم قتلوا فيهم روح البحث و الخوف من المجهول كما نفعل بفلذات اكبادنا من بذر للرعب و عاهات نفسية مستدامة !!!
من الغباء أن نعرف الخطأ و نتمادي فيه لأجل ترضيات وقتية .
منذ متى كان المشير يستشير أحدا في اتخاذ قراراتة المدمرة يا لطيف يا حلو .الان انت ما رايك في ما قالة الرئيس هل مع ام ضد
في تلميذ بالابتدائية مات عندما ضربه المعلم بالكف و كان ذلك في زمن السلم التعليمي المضي , لقد تغير الزمن ، تلاميذ السبعينات ليس كتلاميذ اليوم ، لذا لا يحكم بتلميذ جلد ستون جلدة في الزمن الغابر بتلاميذ اليوم الذين احساسيهم و افكارهم مثل او احسن من ناس كبار
الموضوع الآن هو إسقاط النظام و إنجاح العصيان:
أضيئوا سماء الخرطوم وكل مدن السودان حتي يراكم العالم أجمع
1-أشعلوا النار في الكوش و أكوام القمامة
2-أكتبوا بالنار و الشموع في الميادين و الشوارع و علي سطوح البيوت كلمة لا لا لا
3- سيشاهد العالم هذه النيران بالاقمار الصناعية
4-هذا أوان التغيير و الاستفتاء
هذا المخرف لا يستحق ان يكون رئيس اندايه مش رئيس بلد ، رجل متخلف ورجعي متحجر العقل لا يستطيع ان يفهم ان التطور والتغير سنه من سنن الحياة راجل عايز ياكل زمنو وزمن غيرو وفوق كل ده حاقد مفتكر انو الضرب والعنف هو كل شئ لذلك عندما يسقط سيكون سقوطه مدويا لا محالة ..