هناك فرق – غفر الله لنا ولكم

هناك فرق

غفر الله لنا ولكم ..!

منى أبو زيد
[email][email protected][/email]

“وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم” .. حديث صحيح

السادة مسئولى تحرير الموقع ..
والاخت منى أبوزيد ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..

مع فائق احترامى للأخت منى أبوزيد واهتمامها الراقى بقضايا ذات اهمية، الا اننى ارى انها
لم توفق فى عنوان هذا المقال والمقارنة التى أجرتها فيه، فاللقيط طفل عادى لا يقل عن ذى الحسب والنسب شئ، واحسب ان اسرة التحرير وكاتبة المقال تتفق معنا أنهم كاملوا الحقوق والواجبات وليست لهم صحيفة سوابق تنتقص من الناحية القانونية ايا من تلكم الحقوق. اما اذا كان هناك خطأ فقد ارتكبه غيرهم ولا يجوز ضميرا، شرعا ، قانونا او اخلاقيا تجريمهم او تقليل شأنهم او الزج بهم فى قضية هم فى الاصل ليسو طرفا فيها .. .
كما اننى اتمنى من كاتبة فى مقام الاخت منى ابوزيد ان تنتبه للجهود الكبيرة التى يقوم بها الكثيرون لتصحيح مفاهيم مجتمعية تضعنا فى خانات اللا موضوعية واللا منطقية. وتضيع اصلا الكثير من حقوق، هؤلاء الاطفال الابرياء فيعيشون مظلومين ، والظلم ظلمات ، كما لا يجوز بمثل مقارنة لا حاجة للكاتبة اصلا لها لاثبات عدالة قضيتها المطروحة ان تلحق الخسائر بالجهود انفة الذكر ..
اما اهل الصفحة والصحيفة فلهم منا قليل عتاب فى الانتباه اكثر لما ينشرون، حتى لا يسئوا دون عمد لشريحة كاملة من مجتمعن .. تذكير اخير والذكرى تنفع المؤمنين: هؤلاء الاطفال رفع عنهم القانون كل المسميات المنقصة لانسانيتهم بما فيها المسمى الذى اتخذته كاتبة المقال، ونتمنى استخدام المسمى الحالى (الاطفال مجهولى الابوين) او ( الاطفال فاقدى السند ) احتراما لهم وللتطور المجتمعى الراقى فى هذا المجال .. اتمنى ان يعدل المقال (ولا اطالب بسحبه لاهمية القضية المطروحة فيه لاطفال اخرين) على ان تسحب المقارنة غير الضرورية او اعادة صياغتها بالصورة التى نحتفظ فيها بانسانية الكاتبة وانسانية جميع قرائها.
ولكم منى فائق الاحترام
اسامة ادريس عبدالحميد

من المحرر: انتهت رسالة الأستاذ أسامة التي تلخص مضمون رسائل عديدة وصلتني من قراء كرام أنكروا علينا استخدام جملة (فهل يعقل أن يكون حال اللقطاء? بموجب تلك القوانين – أفضل من حال أولاد الأسر ..؟!) التي وردت في ذيل مقال (اللقيط حاله أفضل) الذي نشر قبل أيام في هذه المساحة .. أعتذر كثيراً وطويلاً عن وقع ما كتبته من أذى في نفوس أولئك القراء الكرام، وأشهد الله أنني قصدت بذكر كلمة (اللقيط) أن أدلل على غرابة المفارقة، أما مصطلح (أولاد الأسر) الذي ورد في المقال فلم يكن المقصود به أي تصنيف اجتماعي، أخلاقي أو طبقي، وإنما الإشارة إلى هذه الفئة بموقعها من النظام الاجتماعي ..!
هي زلة لسان اسأل الله أن يغفرها، وأن لا يؤاخذني بذنبها، وأشهده على حسن نيتي وصادق اعتذاري، وهو خير الشاهدين ..!

تعليق واحد

  1. ألاعتراف بذلة اللسان …. خلق كريم لا يقوم به الا الكرام .. يا مني
    الان اوضحت للجميع ….وعلي كل من عاتبك ان يقول لا تثريب عليك..
    وبالقطع لا يأتي لوم ال من محبة…

  2. الأستاذة منى أبو زيد

    السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبعد
    منذ مدة وأنا أتابع كتاباتك و(برامجك) هي المشكلة نفسها وأنا أيضا مررت بها(تجاربنا الشخصية الفاشلة) وإسقاطها على ما نكتب ونقدم للقراء.يستحيل على كاتبة مثلى ومثلك التخلص من انعكاسات حالته النفسية ومآلات ما جرته عليه تلك التجارب من تأثيرات فيما يكتب وإن كنت لا أقصد تحديدا ما أثير أعلاه. يبدو لي أن الكتابة في القضايا الاجتماعية هي التي تفضح عدم قدرتنا أنا وانت في تفادي الوقوع في مأزق إسقاط معاناة الطالقةصاحبة أكثر من تجربة والتي قد يحاول أن يتصيدها ذوو الرؤي الملتبسة عن مثل هذه التجارب.

    لك الود

  3. الأخت ( الكوزة) منى لاتثريب عليها فهى أيضاٌ نتاج البيئة السودانية وثقافتها بالرغم من أن كل كلامها قال : ( جوبلز ) وقال ( فرويد ) .. ! كلمة ( لقيط ) هى أقل وقعاُ مما يطلقه عليهم السودانيين عموماُ.. فالموضوع ( جديد) علينا – على الأقل بهذه الكثافة- ولم نفكر حتى كيف بإيقاف هذه الظاهرة التى إزدادت فى عهد ( الكيزان) الميمون ! إذا أسميناهم ( الأطفال مجهولى الأبوين) لابد أيضاُ أن نسمى الباقيين ولاشنو !

  4. ياسلام علي المعقب للمقال والف يا سلام علي الكاتبه الرائعه وهي تخشي ان تاخذهاالعزه بالاثم …حقيقه هذا الطرح يجب ان يتخذ كنموزج للكتاب في تناولهم للقضايا واعترافهم باراء من حولهم …شكرا للمعقب والف شكر للكاتبه الرائعه مني ابو ذيد

  5. #476805 United States [طشاش]

    2.75/5 (4 صوت)

    09-24-2012 12:09 PM
    عنوان المقال صادم ومجرد من الانسانية….

    كأني بك تريدين ان تقولي (اللقطاء) هم من اختاروا ان يكونوا هكذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    مقاربة أو مقارنة لا تمت للاخلاق بصلة

    هذا هو تعليقي علي المقال السابق

    ملحــــــــــــــــــــوظة :

    قرأ الراكوبة اصبحوا رقم لا يمكن لكاتب ان يتجاوزه او يتحاهل وجهة نظرهم

    من خلال متباعتي للراكوبة يمكن للقارئ وبكل يسر ان يتعرف علي كل من ينتمي

    (للكيزان) من الكتاب او من المعلقين وذلك من خلال شيئين

    اولاً الكاتب او المعلق (الكــــــــوز) دائماً يصر علي ان رايه ووجهة نظره هي الصحيحة

    حتي وان كانت ليست كذلك؟

    الكاتب او المعلق(الكـــــــوز) لديه قناعة تامة في قرارة نفسه

    وبعقله الباطن انه مكروه وبالتالي عند الاختلاف معه تكون ردة فعله عنيفة

    تصل حد الفجور في الخصومة؟

  6. اولا شكرا للاستاذ اسامه على هذه النظرة الانسانيه التي أكاد أجزم انها تمر على كثير من الناس دون الانتباه لها, وهي كلمة (اللقيط) لايتأثر بها الى الشخص نفسه او نتأثر بها نحن اذا وضعنا انفسنا مكان هذا الشخص البرئ, ولكن للأسف مجتمعنا لديه مسميات اقسى من تلك وشكرا.

  7. يا سادة / نحن ما في قاعة محاضرات . وما تورونا انكم بتعرفوا اللغة . لان الهدف من اللغة هو انجاز الغرض وانتوا فهمتوا الحاصل . وابقوا ناس موضعيين هل نحن الان في محاضرة نقد ؟ بإختصار ما رايكم في الموضوع في حد ذاته . وخلونا من الفلسفة الما ليها داعي ناقشوا الموضوع معها وبس.

    وألف شكر ليك يا اخت منى

  8. المجتمعات العربية كلها ظالمة لهولاء بعد ان حرموا من اعز شئ بعد الله ورسوله وهى الامومة والابوة وفى مجتمع الراكوبة لا يزال من يتهمهم بانهم افراد الاحتياطى المركزى او الامن فهذه اتهامات لاناس ابرياء فقد يكونوا افضل منا عند الله سبحانه وتعالى بايمانهم فيجب ان نعاملهم برفق حتى لا نجرحهم ويصبحوا فى مفترق الطرق كما يجب ان نصحح مفاهيمنا فالطفولة هى البراءة اما مرحلة ما بعد البلوغ فلكل نفس ما كسبت

  9. تحياتي للأستاذة منى أبوزيد والتي تكون غالبا موضوعية في كل المقالات التي تكتبها. وللنظر إلى هذا الموضوع نقول إن مسألة الزنا موجودة منذ العهد الأول للإسلام وقبله، ولكن للنظر إلى جوهر القضية موضوع التنفس من حقبة لأخرى ففي وقت حكم الديمقراطيات والتي كانت في بلادناكانت هناك بؤر مفتوحة للتنفس في كل أنحاء البلاد والعاصمة بالخصوص وستات هذه البؤر توظف المولود في نفس المهنة بل تحبذ ذلك لزيادة دخلهاولذلك لم يكن للمايقوما ظهور يذكر، وحميمية الشباب تنفجر أحيان، وبغض النظر عن ذلك أنا متزوج من أربعة نساء أحترمهن حق الإحترام وأقدس الحياة الزوجية ولكن الأربعة لا تكفيني للحدالأدنى إذأحتاج لمتنفس (عشرة مرات على الأقل) يومياً فمابال الشباب المحرومون إذن؟؟؟ معذورون بالقيودالمفروضة عليهم بارتفاع المهور وقلة المرتبات؟؟؟ والحالات الاقتصادية التي تعترى معظم البلاد والتي لديها نفس المشكلة. والحل يجب أن يكون هناك صندوق قومي لمساعدة الشباب للزواج لمن يريدأن يتزوج وإلا فإن الغلاية لما تزداد نارها ستفرغ ما فيها من ماء رغماعنها؟؟ إذن لنعالج لب الموضوع بتزويج الشباب ومساعدتهم على الزواج… وماتكون حلول فلسفات غير موضوعيةوقد وصلتناالعولمة وقد طفت دولا كثيرة نحن أكثر مجتمع محافظ بالرغم من االحاصل الآن ولكم تحياتي…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..