لوح بالانسحاب من السلطة.. الاتحادي الأصل.. اشتعال صراع التيارات

الخرطوم: عبد الرؤوف طه
المتبضع في السوق الاتحادية، يمكنه شراء مختلف الأراء، بصورة تبعث على الدهشة، وتصيب كذلك بالارتباك من يريد وجهة الاتحادي الأصل. وتعد السلطة أس مشكلات الحزب الذي يقوده الميرغني ويرعاه خلفاء الختمية، حيث تمكنت الخلافات من فصل الحزب إلى عدة جزر بعضها انفصل واستقل برأيه وبعضها تم فصله بقرار.
حتى أولئك الذين جمعتهم السلطة، فقد فرقتهم نسبها، فلوحوا غير ما مرة بالخروج عنها، بل والخروج عليها، ودعم العصيان المدني الذي دعا له نشطاء يوم 19 ديسمبر الجاري.
إذاً تهديد جديد بالانسحاب من الحكومة، راكمه أحد قيادات الأصل يوم أمس (الثلاثاء) لتهديدات سابقات بالخروج، وانتهت بطرق تؤدي إلى غور سوق الحزب عميقاً في السلطة. فهل يا ترى اكتفى الأصل ?هذه المرة- من لعبة تبادل الأدوار، ورسائل التهديد، وأسلوب التكتيك، ولعبة الضغط على الشريك؟
شروع في الانسحاب
خلال وقتٍ سابق طالب القيادي بالحزب، محمد هاشم عمر، بإقالة أمين أمانة التنظيم، أسامة حسونة، من منصبه في الأمانة، وعزز حجته بأن وزيرهم لتنمية الموارد البشرية في ولاية الخرطوم متماهٍ مع أطروحات المؤتمر الوطني الحاكم.
وعلى الرغم من أن المطالبة لم تجد أذناً صاغية، لكن برزت للسطح احتجاجات أكثر عنفاً، إذْ كشف القيادي بالحزب، الزين العوض، عن شروع حزبهم في الانسحاب من الحكومة بعقد اجتماع موسع يوم (الأحد) المنصرم، بل والاصطفاف مع دعاة العصيان المدني في صف واحد بحسب تصريحه لـ (الصيحة).
وكان من اللافت في حديث الزين هو إصراره على انخراط الحزب الاتحادي مع دعاة العصيان المدني في يوم 19 ديسمبر الجاري، خاصة وأن الاتحادي الأصل ظلّ في حالة مهادنة مع المؤتمر الوطني طوال السنوات الماضية، وظل صامتاً على كثير من القرارات الاقتصادية والسياسية دون أي احتجاج.
تلويح متكرر
لم تكن هذه المرة الأولى التي يلوح فيها الاتحادي الأصل بالخروج من الحكومة ومفارقة خانة السلطة، فمثلاً في خواتيم العام 2015م هدد نواب الاتحادي بالانسحاب من البرلمان، ورهنوا مواصلتهم في باحة البرلمان طبقاً لحديث لسان رئيسة كتلة نواب الاتحادي ونائبة رئيسة البرلمان عائشة محمد صالح، بالتفات الحكومة لاعتراضاتهم على موازنة الدولة للعام …….. بيد أن التهديد لم يتنزل على أرض الواقع، حيث وافق نواب الاتحادي على تمرير موزانة ذاك العام.
أمّا التلويح الأبرز بالانسحاب فرفع رأيته رئيس الحزب المكلف، الحسن الميرغني في منتصف العام الحالي. يومذاك قال مساعد أول رئيس الجمهورية، إن شراكتهم مع الوطني في السلطة غير مرضية بالنسبة لهم، وكشف عن عدم تكليفه بأي ملف في قصر الجمهورية رغم منصبه الحكومي المرموق. وتبع قوله بأن غادر القصر وتوجه إلى خارج البلاد، ذلك قبل عودته مجدداً ليباشر مهامه في القصر.
شد وجذب
تلويح الزين العوض بانسحاب الاتحادي الأصل من السلطة وجد هوى عند القيادي المغاضب بالحزب د. علي السيد الذي قال لـ (الصيحة)، سنتعامل مع حديث الزين بمحمل الجد، خاصة وأنه من المقربين من قيادات الحزب، ونبه إلى أن الحديث ينم عن مدى تململ المشاركين.
وحول إمكانية الانسحاب من الحكومة والانخراط في صف العصيان، قال السيد إن الأمر يتوقف على مقدرة الزين العوض في إقناع الآخرين بالانسحاب من الحكومة على المستويين التنفيذي والتشريعي، وأردف قائلاً: حديث الزين لم يأت من من فراغ، وهو من العالمين ببواطن وخبايا الحزب وفي ضفة المشاركين.
أمّا على صعيد المشاركين في الحكومة فقد بدأ أمين أمانة التنظيم أسامة حسونة غاضباً من حديث الزين العوض الذي لوّح بمغادرة الحزب للسلطة. وقال حسونة لـ (الصيحة) إن الاتحادي الأصل لم يناقش مطلقاً مسألة الانسحاب من الحكومة، نافياً بشدة أن يكون هنالك اجتماع خصص للنظر في هذا الأمر في الأيام الماضية مردفاً أن رئيس الحزب المكلّف الحسن الميرغني موجود بالسودان في الوقت الراهن وهو الذي يقرر في شؤون الحزب ويفصل في قرارته.
وأضاف حسونة أنّ أشخاصاً أمثال الزين العوض لا يقررون في أمور الحزب التنظيمية والقنوات الحزبية هي من تفتي في ذلك (حد تعبيره). وحول ما تسرب عن اتجاه الاتحادي للمشاركة في العصيان المدني رد حسونة بأن الاتحادي الأصل مشارك في الحوار ومتمسك به، ويرى أن الحوار هو الحل الأنجع لحل قضايا الوطن، وختم بالقول لن نخرج من الحوار وسنعمل على تنفيذ مخرجاته مع الآخرين.
ابتزاز سياسي
يرى مراقبون أن تلميح حزب الميرغني بالانسحاب من الحكومة أمر درج عليه الحزب منذ الوهلة الأولى للمشاركة لحفظ ماء وجهه أمام الجماهير أثناء ساعات العواصف التي تتمثل في الاحتجاجات الجماهيرية.
يشير المحلل السياسي، بروفيسور صلاح الدومة، إلى أن تهديد الاتحادي الديمقراطي الأصل بطلاق السلطة يظل مجرد تهديد ليس إلا، وتابع بأن الاتحادي سيظل بالسلطة ولن يفارقها مطلقاً باعتباره أحوج إليها في الوقت الراهن. وحول تهديدات الاتحادي المتكررة بالانسحاب من المشاركة يقول لـ (الصيحة) إن التهديدات تعد نوع من الابتزاز تلجأ إليه الأحزاب الكبرى لممارسة ضغط على الشركاء في السلطة والحزب الاتحادي يلوح بالتهديد لتنفيس الغضب الذي يعتري جماهيره.
فلاش باك
شهدت مشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في السلطة ابتداءً من العام 2011م جدلاً واسعاً، خاصة من قبل القيادات التاريخية التي قاومت القرار بشدة، وعلى رأسهم الشيخ حسن أبو سبيب، ود. البخاري الجعلي، وطه علي البشير.
وفي ظل ضغوط المجموعة الداعمة للمشاركة بمباركة الأسرة الميرغنية، انقسم الحزب لمشاركين في السلطة، ومغادرين مع قناعات الرفض، بجانب تيار ثالث رافض للمشاركة وفضل البقاء داخل الحزب وقيادة تيار الإصلاح من الداخل.
وجرت مياه كثيرة تحت الجسر الاتحادي منذ ابتدار المشاركة، وشهد العام الحالي مجزرة تنظيمية بحق قيادات اتحادية تاريخية فتم فصل أبوسبيب والجعلي وعلي السيد وآخرين قبل أن يدمغهم نجل الميرغني بنعت (الدواعش). ودارت معارك عنيفة وصلت إلى مجلس شؤون الأحزاب بين المفصولين والحسن، قبل أن ينتهي بهم الأمر بهدنة مؤقتة قادها الحسن بنفسه مؤخراً عقب لقائه عدداً من المفصولين أبرزهم أبو سبيب وعلي السيد.
الصيحة
علي بالقسم ديل اخير منهم تيس بلول ماتجيبوا لنا سيرتهم خلوهم في فتتهم وتومهم وبس
يا أيها الإتحاديون قياداتكم هؤلاء كدسو الدولارات بالملايين وهمهم الأكبر هو كيفية الحفاظ عليها والإستمتاع بهذه الملايين وبالتالي لا يهمهم معاناة الآخرين ولا مكابداتهم ولا إعتسصاماتهم ما دامت أمورهم (مظبطة) علي الآخر . أتركوهم يستمتعو وقومو إلي إعتصامكم وحراككم المستمر فأنتم المتضررون وأصحاب الوجعة وليس هم!حتي لا يفوتكم شرف الجهاد في سبيل الله والوطن ضد اللصوص وخائني الأمانة وأصحاب الفطرة غير السليمة
التحية والتجلة لكل الاحزاب السودانية العريقة واحي فيهم الحزب الاتحادي الديمقراطي كاحد الاحزاب الرائد فيالخارطة السياسية السودانية .
ولكن اقول لكم ايها الاهل والاحباب من اعضاء ومسؤولي الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل اما آن لكم ان تنضموا الى الفصيل الوطني الشبابي والنقابي الحزبي والمستقل والذين ينادون بالعصيان المدني في 19 ديسمبر وذلك من اجل اسقاط هذا النظام الفاشي والذي تسبب لكم في تشتيت حزبكم وتشرزمه.
الاخوة الشرفاء الاماجد نحن اليوم في امس الحوجة لكل صوت وطني غيور على هذا البلد العظيم والابي..
احبتي الكرام في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ شعبنا العظيم نريدكم معنا جميعا مسؤولو و اعضاء الحزب الديمقراطي الاصل .
محمد حنية
ديل سووا نفس المسرحية في سبتمبر ٢٠١٣ وعندما تمكن الحكومة من اخماد المظاهرات عادوا كأن شيئا لم يكن. والاآن يتأرجحون بين الحكومة وعصيان ١٩ ديسمبر ليروا ايهما سيغلب ليتماهون فيه .لعبتكم مكشوفة حتى لشفه الروضة.
الحزب الاتحادى ( بجميع تياراته ) حزب وطنى ومسئول وحزب وسط لن يتخلى عنه اعضاؤه ومنسوبوه وإلا تكون جريمه قد ارتكبت فى حق الوطن .. فقد بناه المؤسسون بالدم والدموع وهو من أتى لنا باستقلال الوطن الحبيب ، ومنافيستو التأسيس يحرم حراما بائنا بينونة كبرى الانقلاب العسكرى او المشاركه فيه بأى صورة كانت ..!! او أى نظام ديكتاتورى مهما كان لبوسه ولو كان ( قفطانا ذا لياقه ) يرفع لافته مكتوب عليها ( ديمقراطيه !!)هذه حقائق بدهيه لا ( ينتطح عليها عنزان.. !!)
جاء خلف مؤخرا وخانوا ذلك المنافيستو وشاركوا هذا النظام القاتل وسوف يتحملون معه كل اسقاطات هذا النظام وكل الجرائم التى ارتكبها وكل الجراح التى تسبب فيها ان كانت ضد البلد وارضه أو ضد الشعب ودمائه .. ولحسن الحظ أن قواعد الحزب قابضه على مبادئها كالقابض على الجمر وتعمل بكل قواها الحيه وشبابها المتوثب لكنس هذا الكابوس الذى سطا بليل على مقدرات الشعب .. وصار من ارتكب جريمة المشاركه أيا كان موقعه هو جزء لا يتجزأ من هذا النظام ومن رابع المستحيلات أن يجد له موقعا داخل منظومة الحزب او مستقبل الوطن .. لذلك ننصحهم بالتمسك بمشاركتهم حتى ( يغوروا ) الى مزبلة التاريخ وأياديهم ملطخة بنفس الدماء .. دماء الوطن التى ارتكبتها تلك الايادى الآثمه .
منتظرين شنوا ؟منوا منكم المقتنع بان نظام سبب كل هذا الدمار قادر على الاصلاح؟ ولماذا الاصرار على تجريب المجرب ؟الا يكفى ان قادة النظام سكتوا عن احلام التنميه والرفاه وصار اقصى مايمنون به الناس سنعيدها سيرتها الاولى ؟المتمسكين بالتحالف مع النظام دافعهم الاول والاخير مصالحهم الشخصيه لاغير وان كنا مخطئن فاليبن لنا هؤلاء فلم يعد نهج الصمت والكهنوت صالحا فى القرن الواحد والعشرين.
بلا إتحادى اصل ولا فرع ولا امة ولا خزعبلات السودان بتاع القرن الماضى
حيكون كله جديد فى جديد لاننا سنبدأ بالثورة التصحيحية رجوعا من عام 1956 !
الخازوق يترمى فى الزبالة والصحيح يبنى عليه وتقويته .. مافى زول تانى حيقدر يتسدر عواطنا بانو منو ومنو رفعوا علم إستقلال السودان ..وهل إنتوا كنتوا بتستحقوا هذا الاستقلال ؟ ده بإختصار لذوى الالباب !
اصلا ناس سيدي معروفين بتاعين فته قالوا بكون شادين حلتين حله مع الحكومة وحله مع المعارضة البتنضج اولا بياكلوا منها
عصيان مدني 19 ديسمبر 2016م
خليكم في بيوتكم .. مافي زول يطلع .. شوفوا أي برنامج .. جخوا ليكم عتود .. عشرة كشتينة .. بلاي استيشن .. خشوا موقع الراكوبة .. واتساب .. فيسبوك .. ونسات حنينة ..سيجة .. كمبلت .. أعملوا أي شي وما في زول يمرق .. باقي شوية
عصياااااااان ما تنسوا 19 ديسمبر
عليكم الله ما تمرقوا من بيوتكم يوم 19 ..
عصيان مدني 19 ديسمبر 2016م
خليكم في بيوتكم .. مافي زول يطلع .. شوفوا أي برنامج .. جخوا ليكم عتود .. عشرة كشتينة .. بلاي استيشن .. خشوا موقع الراكوبة .. واتساب .. فيسبوك .. ونسات حنينة ..سيجة .. كمبلت .. أعملوا أي شي وما في زول يمرق .. باقي شوية
عصياااااااان ما تنسوا 19 ديسمبر
عليكم الله ما تمرقوا من بيوتكم يوم 19 ..