وقائع جلسة ١٣ ديسمبر ٢٠١٦ في محاكمة موظفي مركز تراكس ومدير منظمة الزرقاء

وقائع جلسة ١٣ ديسمبر ٢٠١٦ في محاكمة موظفي مركز تراكس ومدير منظمة الزرقاء
الجلسة محددة لاستجواب الشاكي مازن علي محمد من جهاز الأمن والمخابرات بواسطة هيئة الدفاع ( بدأت الجلسة عند الساعة ١٢ وأربعون دقيقة)
طلب وكيل النيابة من القاضي السماح له باستجواب الشاكي وطرح أسئلة جديدة وسمح له القاضي.
س١/ وكيل النيابة معتصم عبدالله : ذكرت أن هناك معلومات، ما تأثير هذه المعلومات؟
ج/ الشاكي: هذه المعلومات عبارة عن تقارير عن إنتهاكات حقوق إنسان مفبركة، بمعنى أنها غير صحيحة .
س٢/ معتصم: يعني تأثيرها شنو على الدولة؟
ج/ الشاكي: هي تحريض لإسقاط النظام والتعامل مع منظمات وسفارات وشركات أجنبية مما يتعارض مع ترخيص المركز حيث أن المركز لا يمكنه التعامل مع جهات أجنبية دون إذن من المركز القومي للتدريب.
س٣/ معتصم: ذكرت سابقاً أن هناك تقارير رفعت من المتهم الثاني مصطفى مع الحركات المسلحة الموجودة في دارفور ما تأثيرها؟
ج/ الشاكي: التقارير التي يرفعها مصطفى مثل تقرير المنظمات وتقرير الإتجار بالبشر ورفع تقرير لاجتماع الرئيس مع الولاة.
س٤/ معتصم: من خلال تحرياتك الى أين رفعت هذه التقارير؟
ج/ الشاكي: للمحكمة الجنائية.
س٥/ معتصم: قلت أنه في إجتماعات بين مصطفى والحركات المسلحة ماذا دار فيها؟
ج/ تقرير عن أوضاع السودان والإنتهاكات، ورفع الروح المعنوية لحركات التمرد والهجمات على الحكومة السودانية.
س٦/ معتصم: ذكرت أنه مركز تراكس يقوم بالتدريب على رصد المعلومة ورفعها كيف؟
ج/ الشاكي: يقوم مركز تراكس بتدريب شباب ونشطاء ونقابيين على كيفية رفع التقارير ورصد إنتهاكات حقوق الإنسان الكاذبة والمفبركة ضد الدولة وعندنا قائمة بشبكة بتتكون من مجموعة من الأشخاص قام مركز تراكس بتدريبهم من مختلف ولايات السودان خاصة من مناطق النزاع في دارفور والنيل الأزرق في الدمازين وشرق السودان ولدينا أسماء الشبكة وإيميلاتهم وأرقام تليفوناتهم وجدناها في لأب توب أبوهريرة ومنزل الباقر وعلمنا من مصادرنا أن هناك مستندات في منزل الدكتور الباقر فأصدروا أمر تفتيش للمنزل.
(إعتراض من أستاذ نبيل على المستند المقدم من الشاكي باعتباره لا يخص أحد من المتهمين الموجودين حسب البلاغ وحسب طريقة ضبطه. رد وكيل النيابة على إعتراض الاستاذ نبيل قائلاً: المستند تم العثور عليه في لاب توب المتهم الهارب أبوهريرة وكان ذلك داخل مركز تراكس، كما أن المجموعة في هذا الطلب، و وفقاً للشاكي قد تدربوا داخل مركز تراكس كما أن المستند له علاقة وثيقة بالدعوى خاصة وإن هذه المرحلة خاصة بتقديم المستندات وليس تقييمها. (قرر القاضي قبول المستند على أن يقيمه لاحقاً).
س٧/ معتصم: فسر لينا ماذا تقصد بمركز الخاتم عدلان السودان؟
ج/ الشاكي: أقصد مركز تراكس.
س٨/ معتصم : ذكرت أن مركز تراكس له علاقة بالتحريض ضد الدولة، أشرح ذلك للمحكمة؟
ج/ الشاكي: يقوم مركز تراكس بتدريب المجموعات الشبابية مثل حركة التغيير الآن، ومؤسسها خالد سلك والدكتور أمجد فريد وحركة قرفنا وممثلوها نجلاء سيد أحمد وهي تعمل الآن بمركز الخاتم عدلان بكمبالا وشباب شارع الحوادث، وتدريب النشطاء السياسيين كنقابيين ومعلمين ولدى الدكتور الباقر العفيف صفحة الكترونية هو مديرها وتديرها معه هاجر العفيف ورشا عِوَض وصالح عمار وعماد أدم .وقام المركز في سبتمبر ٢٠١٣ بمخطط أحداث سبتمبر وموجود في مفكرة صفراء تتحدث عن أحداث سبتمبر وقياداتها الميدانية، وعلى رأسهم خالد عمر يوسف (سلك) وأستاذة نعمات وبثينة النعيم. وجاء التحريض للعمل في أحداث سبتمبر إضافة الى مخطط حملة لإلغاء قانون الأمن الوطني نُفذ بحذافيره إعلامياً وميدانياً بلقاءآت مع محامين بارزين كنبيل أديب وكمال الجزولي ومعز حضرة وتم ذلك داخل مركز تراكس. والهدف إسقاط النظام.
س٩/ معتصم: في مستند فيهو حكايات وقصص وصور وجد في لاب توب أبوهريرة (أستاذ نبيل يعترض على المستند قائلاً أن هذا المستند ليس له علاقة بالمتهمين ونحن لا نمثل أبوهريرة) معتصم قائلاً نرد بنفس الرد السابق.
يواصل معتصم أشرح هذا المستند بشكل عام
ج/ الشاكي: المستند يتحدث عن قصص معتقلين وضحايا إنتهاكات لحقوق الانسان من قبِل جهاز الأمن وهذه التقارير بترفع للمحكمة الجنائية.
س١٠/ معتصم: لدينا مستند جدي يتحدث عن منظمة فرونت لاين ديفندرس ومقرها آيرلندا وبلجيكا بتاريخ ٤نوفمبر ٢٠١٦ لدعم بمبالغ مالية لكل من خلف ومصطفى ومدحت وأستلمت نيابة عنهم نورا أحمد (إعترض أستاذ عبد الرحمن على المستند باعتباره جدي أي بعد وقائع هذه القضية حيث لا يمكن قبوله قانوناً، وقبلت المحكمة إعتراض الاستاذ عبد الرحمن ورفضت قبول المستند.
س١١/ معتصم: تحدثت عن إفلام، حدثنا حسب معلوماتك الأمنية عن البغلة في الإبريق؟
ج/ الشاكي: تصور هذا الفيلم بعد أحداث سبتمبر داخل مركز تراكس وجزء منه داخل منزل الدكتور الباقر العفيف.
(انتهت أسئلة وكيل النيابة)
الاستجواب بواسطة رئيس هيئة الدفاع الأستاذ نبيل أديب عبد الله:
س١/ أ. نبيل: ذكرت أن مركز الخاتم أُغلق في ديسمبر ٢٠١٢ بموجب دعوة من مفوضية العون الإنسانية بسبب نشاط سياسي والمتحري قال بسبب التجسس ماهو سبب الاغلاق الصحيح؟
ج/ الشاكي: بسبب نشاط سياسي.
س٢/ أ. نبيل: يعني ما بسبب التجسس؟
ج/ الشاكي: كل ما يتعلق بالتحريض ضد الدولة هو نشاط ينافي القانون.
س٣/ أ. نبيل: التحريض ضد الدولة دا شنو؟
ج/ الشاكي: أي منابر وندوات سياسية تتحدث عن معارضة الحكومة يعتبر نشاط سياسي سالب.
س٤/ أ. نبيل: هل توافق أن أي معارضة للحكومة كهذا النشاط يعتبر نشاط مشروع ؟
ج/ الشاكي : لا أوافق .
س٥/ أ. نبيل: هل تعرف إنه الدستور بيتحدث عن التعددية الدستورية ؟
ج/ الشاكي: ما بعرف. واستطرد قائلاً السؤال دا ما عندو علاقة (رد أ نبيل.. انت ما بتحدد ليه علاقة وللا لأ).
س٦/ لو قلت لك أنه في واقع الأمر أن مركز الخاتم عدلان أغلق بموجب قرار إداري هل تعرف ذلك؟
ج/ ما عارف.
س٧/ أ. نبيل : طيب لو قلت لك أن سبب إغلاق مركز الخاتم عدلان وبحسب من أصدر القرار أن السبب هو مخالفة المركز للمادة ٧ من قانون العمل الطوعي بتعرف ؟
ج/ الشاكي: ما بعرف وواصل قائلاً بغضب يأخ مركز الخاتم دا بيتعامل مع مركز السلام الأمريكي. فرد له أستاذ نبيل قائلا :ما دخلنا.
(أ. نبيل قدم مستند إغلاق المركز وتم قبوله بواسطة المحكمة وتأشيره بواسطة القاضي).
س ٨/ أ نبيل: هل توافق أن قرار الإغلاق هذا لم يتضمن أي قرار بتجريد الباقر من صفته كمواطن ولا من منعه بالعمل في أي مجال آخر؟
ج/ الشاكي: ما بعرف.
س٩/ أ. نبيل: ولم يتم منع باقي المتهمين ديل من العمل في اي مجالٍ آخر ؟
ج/ الشاكي : لا يوجد منع .
س١٠/ أ. نبيل: ذكرت أن المركز يقوم بتدريب متدربين عن طريق منظمة الزرقاء هل عثرت على أي مستند يؤكد ذلك؟
ج/ الشاكي: لم أعثر على مستند وأعلم ذلك من مصادرنا.
س١١/ أ. نبيل: هل قبضت أي مستند يثبت أن لهم علاقات بالحركات المسلحة ؟
ج/ الشاكي: علمنا ذلك من مصادرنا. (ما عندي).
س١٢/ ذكرت أن مركز تراكس يدير نشاط معادي للدولة، هل تعرف الفرق بين الدولة والحكومة؟
ج/ الشاكي: نعم.
س/ أ. نبيل ورينا،
ج/ الشاكي (الدولة هي المؤسسات التشريعية والمنظمات المدنية والحكومة هي المركز التنفيذي التي تدير الدولة).
س١٣/ أ. نبيل: طيب هل توافق أن الحكومة هي طاقم سياسي مفوض تفويض مؤقت؟
ج/ الشاكي: نعم أوافق .
س١٤/ أ. نبيل : ما هو النشاط المعادي الذي قام به تراكس ضد الدولة ؟
ج/ الشاكي: تراكس قام برفع تقارير عن إنتهاكات حقوق إنسان ضد الدولة في مناطق النزاعات ورفع تقارير لمنظمات أجنبية ضد الدولة ومفاصلها.
س١٥/ أ. نبيل: هل قبضت أي مستند يدل على ذلك؟
ج/ الشاكي: كل المستندات الموجودة عبارة عن تقارير ماعدا مستندات مصطفى آدم.
س١٦/ أ. نبيل: هل تراكس بيدرب على تقارير كاذبة؟
ج/ ألشاكي: بيدرب حسب الطريقة الدايرا هو. ( أ. ستاذ نبيل ساخرا: وطيب يدرب ليه؟ ما يكتبها براه).
س١٧/ هل توافق أن رصد انتهاكات حقوق الانسان نشاط مشبوه؟
ج/ الشاكي: لا أوافق .
س١٨/ أ. نبيل: طيب هل التزمت الحكومة برفع تقارير عن حقوق الإنسان لمجلس حقوق الإنسان؟
ج/ الشاكي: نعم إلتزمت بذلك .
س١٩/ أ. نبيل: الدولة أنشأت مفوضية حقوق الإنسان كشف الإنتهاكات ورصدها، توافق؟
ج/ الشاكي: أوافق.
س٢٠/ أ. نبيل: رصد إنتهاكات حقوق الإنسان بموجب القانون السوداني تشكل جرائم، هل توافق؟
ج/ الشاكي: ليس لديّ خلفية عن ذلك.
س٢١/ أ. نبيل: ذكرت أنكم داهمتوا مركز تراكس يوم ٢٩/١٢/٢٠١٦ وكان هناك ورشة عمل تتحدث عن حقوق الإنسان؟
ج/ الشاكي: نحن وصلنا بعد إنتهاء الورشة.
س٢٢/ أ. نبيل: ذكرت إنك داهمت المركز بموجب أمر تفتيش ورينا ليهو؟
ج/ (أ. نبيل يطّلع على أمر التفتيش ويقول الشاكي لكن دا كان يوم ١٧/١٢/٢٠١٥
س٢٣/ أ. نبيل: أمر التفتيش دا كان بموجب المادة ٤٧ إجراءات أولية (الإشتباه) كان في شنو مشتبه فيه؟
ج/ الشاكي: ما متذكر.
س٢٤/ أ. نبيل: في ١٧/١٢/٢٠١٥ كان في بلاغ يضم نفس المتهمين صاح؟ وأمر التفتيش دا بخص بلاغ آخر والمتهمين كانوا بيخضعوا لتحقيق من جهاز الأمن صاح ؟
ج/ الشاكي: لا لا يوجد … ما عارف.
س٢٥/ أ. نبيل طيب انت قبضت لاب توب بالتاريخ دا ورجعته؟
ج/ الشاكي: لأ أبداً.
س٢٦/ أ. نبيل: إنت طلبت أمر تفتيش من النيابة، لاوليه ما طلبته من مديرك (مدير الأمن)؟
ج/ الشاكي: دي حاجة راجعة لي أنا.
س٢٧/ أ. نبيل: فيلم إيقاع الأنتنوف، وإنت حالف القسم، مكتوب فيه من الذي صور وأخرج؟ انت راجعت الكلام المكتوب في الفيلم دا؟
ج/ الشاكي: لا.
س٢٨/ أ. نبيل: هذا الفيلم دخل العديد من المسابقات الدولية وفاز بجوائز هل تعرف ذلك؟
ج/ الشاكي: لا ما بعرف.
س٢٩/ أ. نبيل: الفيلم دا دخل مهرجان تورونتو وفاز بجائزة ودخل مهرجان الفيلم المصري والفيلم الأفريقي في جنوب أفريقيا وفاز في مهرجانات فرنسا وسانفرانسيسكو وبوب كلشر لموسيقى البواب وانت قلت صوروه المتدربين صاح؟
ج/ الشاكي: ماقلت … ما عارف.. الفيلم دا بيتقدم على أساس رفع الروح المعنوية وما عارف الصورة منو.
س٣٠/ أ. نبيل: قلت بيقدم في التدريب، في شنو؟
ج/ الشاكي: في فنيات التدريب والإنتاج وتسلسل المقاطع ودا موجود في مشروع الدمازين بتاع السفارة الكندية حسب العقد.. الإعلام الجماهيري .
س٣١/ أ. نبيل: طيب دا تدريب جميل مشكلته شنو؟
ج/ الشاكي: لأنه فيه حركات مسلحة.
س٣٢/ أ. نبيل: ما أنا لازم أفهم التدريب على شنو، معرفة تقنية ولا فنيات ولا على المحتوى وإذا كان على المحتوى الفائدة منه شنو؟
ج/ الشاكي: التصوير المفبرك والخداعي والفنيات.
س٣٣/ أ. نبيل ال ١٧ألف دولار قلت إستلمتها أروى.. كيف إستلمتها؟
ج/ نعم إستلمتها.
س٣٤/ عندك مستند؟
ج/ الشاكي: ما عندي بس حسب العقد.
س٣٥/ أ. نبيل: أروى حسب العقد مفوضة بالتوقيع فقط وليس الإستلام؟
ج/ الشاكي: إستلمتها حسب مصادرنا الموثوق بها.
س٣٦/ أ. نبيل: انت قلت في ورشة عمل في كمبالا والتدريب عمله مركز الخاتم، الورشة دي موضوعها شنو؟
ج/ الشاكي: ما متذكر .. عايز المستند .. لكن عرفت ذلك من معلومات من مصادرنا.
س٣٧/ أ. نبيل انت قلت التقارير البيعملها مركز تراكس بتمشي المحكمة الجنائية، كيف؟ والمحكمة ما مختصة إلا بالإنتهاكات التي وقعت في دارفور في الفترة من ٢٠٠٣ و٢٠٠٥، صاح؟
ج/ الشاكي: ما صاح.
س٣٨/ أ. نبيل: جبت الكلام دا من وين؟
ج/ الشاكي: ما عارف.
س٣٩ / أ. نبيل: طيب أنا بقول ليك المحكمة الجنائية مختصة وبموجب قرار من مجلس الأمن رقم ١٩/٣ سنة ٢٠٠٥ في الجرائم التي وقعت في دارفور وليست مختصة في أي شيء بخص السودان بصورة عامة صاح ؟
ج/ الشاكي : ما صاح .
س٤٠/ أ. نبيل : المحكمة مختصة بجرائم الحرب فقط …
ج/ الشاكي: دا ماصاح.
س٤١/ أ. نبيل: قلت في مخطط لإلغاء قانون الأمن الوطني فسرو لينا؟
ج/ الشاكي: فسرو إنت ..
القاضي للشاكي: فسرو انت القلتو..
الشاكي: المخطط نفذ بعد أحداث سبتمبر وهو تحريض الشباب للخروج للشارع عن طريق نجلاء سيد أحمد وعن طريق شباب شارع الحوادث وحملة إعلامية لتصوير المعتقلين. والأحداث التي وقعت في الشارع، واللقاءآت وإنت ذاتك يا أستاذ نبيل بتهدف لإسقاط الدولة.
س/ أ. نبيل الدولة بتسقط كيف؟
القاضي يا جماعة ماف داعي موجهاً كلامه للشاكي أستاذ نبيل هنا محامي المتهمين.
س٤٢/ أ. نبيل : طيب الكلام الرصيتو دا كله بيهدف لإلغاء قانون الأمن الوطني؟
ج/ الشاكي: نعم.
س٤٣/أ. نبيل: هل تعرف أن مقررات الحوار الوطني بتهدف لإلغاء أشياء كثيرة في قانون الأمن الوطني؟
ج/ الشاكي : لا أعرف.
س٤٤/ طيب بتعرف أنه من حق أي زول يطالب بإلغاء أي قانون؟
ج/ القاضي: المحكمة بتعرف ذلك.
س٤٥/ أ. نبيل: انت ذكرت أنه نتيجة لنشاط تراكس زاد الحصار الإقتصادي على السودان، كيف؟ وهل عندك إثبات؟
ج/ الشاكي: برفع التقارير الخاصة بحقوق الإنسان للمحكمة الجنائية وبالتقارير زادت العقوبات على السودان …
أ. نبيل: يا مولانا سجل لينا الكلام دا.
س٤٦/ أ. نبيل: طيب العقوبات دي الأصدرها منو وما هي الجهة التي زادت العقوبات؟
ج/ الشاكي: ما عارف.
س٤٧/ أ. نبيل: في مستند خاص بتسجيل مركز تراكس عايزين نسأله منه وعرض أستاذ نبيل شهادة تسجيل المركز التي تثبت أن تسجيل المركز ساري المفعول، هل هذا المستند صحيح؟
ج/ الشاكي: ما عندي علم.
(إنتهى الإستجواب بواسطة الاستاذ نبيل رئيس هيئة الدفاع).
الإستجواب بواسطة الاستاذ عبد الرحمن عبود محامي مصطفى آدم مدير منظمة الزرقاء
س١/ أ. عبد الرحمن: هل توافق أن مصطفى تّم القبض عليه داخل مركز تراكس؟
ج/ الشاكي: نعم .
س٢/ أ. عبد الرحمن: كان عندك أمر قبض؟
ج/ الشاكي: لا.
س٣/ أ. عبد الرحمن: يعني مصطفى حينما تّم القبض عليه لم يكن هناك أمر قبض ولا بلاغ ولا تحقيق ولا أي حاجة؟
ج/ الشاكي: نعم.
س٤/ أ. عبد الرحمن: يعني كل الإجراءات القمتوا بيها من اللاب توب بس؟
ج/ الشاكي: لا. و (أيضا) من مصادرنا من أيام الإنتخابات.
س٥/ أ. عبد الرحمن: طيب شنو الإجراءآت التي تمت في مواجهة مصطفى؟
ج/ الشاكي: رصدنا تعامل مصطفى مع مركز تراكس وهو البجيب المتدربين لتراكس.
س٦/ أ. عبد الرحمن: ماهو الرصد الذي رصدته ضد مصطفى وماهي المخالفة التي قام بها ضد الدولة؟
ج/ الشاكي: مصطفى بيعمل على اختيار المتدربين لتراكس.
س٧/ أ. عبد الرحمن: يعني لم يقم بأي نشاط أيام الانتخابات ولم يقم بنشاط ضد الدولة؟
ج/ الشاكي: مصطفى رفع تقارير للمحكمة الجنائية، ومحضر إجتماع الرئيس مع السادة الولاة، وتقارير الإتجار بالبشر إضافة لعلاقته بالحركات المسلحة.
س٨/ ماهي الإنتهاكات التي رصدها مصطفى بالتحديد؟
ج/ الشاكي: تتعلق بالإعدامات الجماعية، وتقارير خاصة بالمعتقلين، وتقارير عن أحداث سبتمبر، كما يوجد استبيان من السفارة الأمريكية للمعتقلين الذين تّم تعذيبهم.
س٩/ وهل هذا مخالف؟ وهل هي جريمة؟
ج/ الشاكي: نعم لما يكون لجهة إجنبية.
س١٠/ وهل رصد إعتقال الناس جريمة؟ ورصد احداث سبتمبر جريمة؟
ج/ الشاكي: نعم.
س١١/ ماهو التقرير الذي صاغه مصطفى؟ طلع لي أي مستند ليهو علاقة بمصطفى؟
ج/ الشاكي: مستند مكتوب فيه لمن يهمه الأمر من مركز دارفور للعدالة، ومشروع ميزانية العدل والمساواة، وخطة طوارىء، وفي تقرير إسمه دور المنظمات، وتقرير الإتجار بالبشر وخطاب السيد الرئيس مع الولاة .
(أ. عبد الرحمن مخاطبا القاضي: يا مولانا دي موجودة في الانترنت، وهم طلعوها ونسبوها لمصطفى، عشان كدا عايزنه يطّلع لينا المستندات دي ونناقشها معه واحد واحد).
الشاكي: وهناك دردشة واتساب مكتوب فيها Human rights defenders .
س/أ. عبد الرحمن: قلت في فورم بتاع السفارة ماهي علاقة مصطفى بهذا الفورم؟
ج/ الشاكي: مسئول من ملأ الفورم للشباب البيتم إعتقالهم.
س١٣/ أ. عبد الرحمن: لقيت أي فورم زي دا ملأه مصطفى؟
ج/ الشاكي: لا.
س١٤/ أ. عبد الرحمن: مستند رئاسة الجمهورية، هل هو صحيح ولا مفبرك؟
ج/ الشاكي: صحيح.
س١٥/ أ. عبد الرحمن: قلت المعلومات ألفي المستند صحيحة؟ طيب صادر من وين؟
ج/ من رئاسة الجمهورية وزارة الحكم الاتحادي.
س١٦/أ. عبد الرحمن: عندك أي معلومة بأن مصطفى يعمل في رئاسة الجمهورية؟
ج/ الشاكي: لا.
س١٧/ أ. عبد الرحمن: بحكم عملك في جهاز الأمن، من الذي سرب المستند من رئاسة الجمهورية؟
ج/ الشاكي: ما عارف.
س١٨/ أ. عبد الرحمن: هل إستلمت أي بلاغ من رئاسة الجمهورية كلفك بمتابعة المستند؟
ج/ الشاكي: لا ما إستلمت.
.س١٩/ أ. عبد الرحمن: هل تعلم بأن هذا المستند موجود في قوقل؟
ج/ لا أعلم.
س٢٠/ أ. عبد الرحمن: مستند ١٣ ميزانية العدل والمساواة من الذي أعد الميزانية؟
ج/ الشاكي: مصطفى آدم .
س٢١/ أين أعدها ؟ الشاكي: داخل اللابتوب لكن ما عارف المكان وين.
س٢٢/ أ. عبد الرحمن: بتعرف من وين أنو المعلومات دي جابها مصطفى؟
ج/ الشاكي: من مصادرنا.
س٢٣/ أ. عبد الرحمن: طيب حسب مصادرك من الذي أعطى المعلومة لمصطفى؟ اسم شخص يعني؟
ج/ الشاكي: ما بعرف.
س٢٤/ أ. عبد الرحمن: طيب من وين جبت معلومة أنه مصطفى كتب الكلام دا؟
ج/ الشاكي: بتحفظ على الإجابة.
س٢٥/ أ. عبد الرحمن: طيب، أين أعدها؟
ج/ الشاكي: داخل منظمة الزرقاء.
س٢٦/ أ. عبد الرحمن: طيب مصادرك ما قالت ليك أعدها متين؟
ج/ الشاكي: ما متذكر.
س٢٧/ أ. عبد الرحمن: في أكثر من عشرة (١٠ حركات) عدل ومساواة جات ووقعت دا ياتو جناح؟
ج/ الشاكي: جناح مني أركو مناوي.
س٢٨/ أ. عبد الرحمن: هل تعلم أن جِبْرِيل وقع مع حكومة السودان؟
ج/ الشاكي: ما عندي علم.
س٢٩/ أ. عبد الرحمن: مستند الاتجار بالبشر هل بتتفق معاي أنه أعدته المجموعة السودانية الديمقراطية أولاً؟
ج/ الشاكي: ما بتفق معاك.
س/ أ. عبد الرحمن: طيب من الذي أعد المستند؟
ج/ الشاكي: مصطفى لكن وين وكيف ما عارف.
س٣٠/ أ. عبد الرحمن: هل تعلم بأن هذا التقرير أعد بالإنجليزي وأعدته المجموعة السودانية للديموقراطية أولاً ودا مترجم منه؟
ج/ الشاكي: ما بعرف .. لكن أنا واثق ومتأكد إنه مصطفى هو الذي أعده.
س٣١/ أ. عبد الرحمن: الجهات الموجودة في التقرير دا ما علاقتها بمصطفى؟
ج/ الشاكي: أنا ما قريت التقرير ولكن عندي معلومة كافية من مصادرنا.
س٣٢/ في المستند ٣٢ مكتوب أنه في زول معتقل وعايزين ليهو مساعدة عشان ظروفه، ما علاقة هذا بالإتهام الموجه ضد مصطفى؟
ج/ مصطفى آدم معروف لدى السفارات ومعترف به عشان كدا لو كتب لأي زول بيدوهو تأشيرة.
س٣٣/ وطيب، ما علاقة هذا بالإتهام الموجه لمصطفى؟
ج/ الشاكي : (يصمت).
س٣٤/ أ. عبد الرحمن: ذكرت بأن مصطفى بيجيب ناس لمركز تراكس يدربهم، اديني إسم اثنين قبضتهم؟
ج/ ما قبضنا زول ولا توجد لديّ أسماء.
س٣٥/ أ. عبد الرحمن: المستند ٤٧و ٤٨ وجدته باللابتوب، وهو عبارة عن دردشة وونسة وآراء ناس؟
ج/ الشاكي: لا. ماهي آراء ناس، هي رصد لإنتهاكات حقوق إنسان كاذبة على مستوى السودان.
س٣٦/ أ. عبد الرحمن: طيب القروب بتاع الونسة دا من المسئول عنه؟
ج/ الشاكي: أ بوهريرة.
س٣٧/ أ. عبد الرحمن: طيب ذكرت أنه في مستند خاص بمركز دارفور للعدالة أين هذا المستند؟ وهل رصدت أي عمل لهذا المركز؟ وهل هو موجود على أرض الواقع؟
ج/ الشاكي: المركز ومنظمة الزرقاء شيء واحد يعني هو منظمة الزرقاء بإسمين.
الشرطة تنبه القاضي بأن مواعيد السجن قد حانت ) انتهت الإجراءات عند الساعة ٣ وعشرون دقيقة على أن تتواصل المحاكمة يوم الثلاثاء القادم ٢٠/ ديسمبر ٢٠١٦ عند الساعة الثانية عشر ظهراً .