نهر الدم الهادر

معاوية يس
مِنْ قائل إن هي إلا أمانيُّ. ومِنْ قائلٍ إن هي إلا تطيُّر. ولكنه لمِمَّا يُحزن المرء ويقطِّع أحشاءه أن مصير السودان الشمالي في مُقْبل أمره أضحى يراه المرء بأم عينه، قادماً يتوشَّح برداء الدم الأحمر القاني. والأشد إثارة للألم في النفس أن الحاضر سرق ساحة المستقبل، فأصبح هو والمستقبل سيّان. ومما يجدر بالعرب والعالم قاطبة معرفته أن بلاد السودان – العريقة في نوبيتها، القوية في اتصالها بحضارات الزنج والفينيقيين والفراعنة وعرب الجزيرة واليونان والرومان – ليست مقبلة على حرب، بل هي في أتونها، وتهدد بأن تجرَّ إلى جحيمها قبائل ولغات وشعوباً لا تقتسم مع محفل الإسلاميين الذي يحكمون البلاد سياسته القائمة على الهيمنة والصراع وتغليب القوة، وتطبيق سياسات "الإفراغ السكاني" والتطهير العرقي.
هناك حرب أهلية مستعرة في ولاية جنوب كردفان (الجنوب الجديد للسودان الشمالي). اندلعت الحرب في 5 حزيران (يونيو) 2011، وما برحت تَحْمىَ وتتفاقم. تعقيداتها جمَّة. ومهما قيل في شأن أسباب اندلاعها، فإن دور سياسات محفل الخرطوم، يقبع في الصدارة. إذ أرادت حكومة المحفل أن تتغدَّى بقوات الجيش الشعبي لتحرير السودان من أبناء قبائل النوبة الذين كان لهم ثقل رئيسي في الجيش الشعبي الذي يسيطر الجنوبيون على قيادته. بقيت قوات نوبة الجيش الشعبي تتمتع بوضع خاص، في إطار ترتيبات أمنية أملاها "اتفاق السلام الشامل" (2005) الذي أدى شقُّهُ الأكبر إلى انشطار السودان.
ينصُّ الاتفاق في ما يتعلق بجبال النوبة على ترتيبات تشمل إيلاء 45 في المئة من وظائف السلطة والخدمة المدنية والشرطة والمناصب الدستورية للحركة الشعبية/ جبال النوبة، على أن تكون البقية لحزب المحفل الحاكم المسمَّى "مؤتمراً وطنياً". تبقى تلك الترتيبات حتى 6 نيسان (أبريل) 2012. وفي سياق مراحل تلك الترتيبات الأمنية والسياسية، يُمنح سكان جبال النوبة حق إجراء استفتاء غامض سمَّاه الاتفاق "مشورة شعبية". وفيما وقر في فهم قادة شريكي الاتفاق أن المشورة الشعبية تعني استفتاء ذلك الشعب العريق عن مصيره، هل بذل له المحفل الحاكم ما يُزيَّن له البقاء في وحدة الشمال السوداني أم أنه يريد أن يذهب إلى جنوب السودان؟
بيد أن محفل الزيف الإسلامي في الخرطوم سارع، وهو لا يزال في خضم نشوته بانتصاره التاريخي في تشطير السودان القديم، إلى مطالبة مقاتلي نوبة الجيش الشعبي (نحو 40 ألفاً) بتسليم أسلحتهم، أو الانسحاب وراء حدود العام 1956 (اللجوء إلى جمهورية الجنوب)، بل طلب المحفل من ذلك الفصيل إخلاء مواقعه الدستورية والوزارية والوظيفية التي منحها له اتفاق، ولم تأتِ هبة من الخرطوم، ويجب أن تبقى بموجب الاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية حتى أبريل 2012.
تفاقمت تلك الشحناء إثر انتخابات طاحنة لمنصب والي جنوب كردفان، انتهت بادعاء المحفل الحاكم أن مرشَّحه أحمد محمد هرون، وهو مطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية هو الفائز، وأن مرشَّح الحركة الشعبية الفريق عبدالعزيز الحلو خسرها وسط أهله ومقاتليه ومؤيديه. منذ مطلع يونيو لا تزال معارك طاحنة تدور في "تورا بورا" السودانية التي يتحدث أهلها أكثر من 100 لغة.
والأشد خطراً أن المحفل الحاكم، وهو يدرك جيداً أن علاقته بجبال النوبة يحددها اتفاق مشهود دولياً، سعى إلى حل النزاع هناك بما عرف بـ"اتفاق أديس أبابا" الذي يعطي القطاع الشمالي في الحركة الشعبية – وتوجد معاقله في جبال النوبة ومنطقة جنوب النيل الأزرق، وتعرف أيضاً بـ "جبال الأنقسنا" – حرية العمل السياسي في الشمال أسوة ببقية قواه السياسية. غير أن المحفل أنكر الاتفاق في اليوم التالي لتوقيعه.
وما يجعل العين ترى نهر الدم الهادر آتياً، أن السيناريو نفسه ينضج على مهل في جنوب شرق النيل الأزرق حيث يسعى محفل الخرطوم لتكييف عملية "المشورة الشعبية". أما في أب ياي التي يحلو لكثيرين تشبيهها بقضية كشمير التي تتنازعها الهند وباكستان، فإن المحفل الذي يحكم السودان قَطَعَ بأنها أرض شمالية عربية، ولن تذهب إلى الجنوب، ولن تستقل بأي وضع إداري إلا على جثث قواته.
هل يستطيع نظام المحفل الإسلامي وجيشه أن يقاوما كل هذه الثورات في جميع تخوم الشمال؟ هل يستطيع مهما كان جبروته أن يفرض هوية الدين المسيَّس على مئات الشعوب والعرقيات والقبائل المحاربة المقدامة؟ وهل يستطيع أن يعوق إرادة الشعب الذي أجمعت قواه السياسية ومجتمعه المدني وغالبيته المقهورة على ضرورة رحيل النظام ومحفله الحاكم الأحادي التوجه، الطامع في تخليد استئثاره بالسودان الشمالي؟ وما هي مصلحة شعوب السودان، عرباً وزنجاً مسلمين ومسيحيين وأتباع الديانات الأفريقية في خوض حرب أهلية طاحنة في كل الأرجاء؟ وهل وضع السودانيين أجمعين أمام خيار الخضوع لهذه الجماعة، أو أن القمع إذا رأوا غير ذلك، سيكسر إرادتهم ويقضي على أملهم بانتزاع حقوقهم في الديموقراطية والحرية وشفافية الحكم الرشيد؟
بالعقل: لا.
بمنطق محفل الخرطوم: ممكن، بالقصف الجوي، والمدافع.
ستنبئك الأيام المقبلة بحصاد تلك الحرب الضروس. يا له من كابوس يقظة ومنام. أخشى أنه لم يعد ممكناً تحكيم عقل. الكلمة أضحت لهدير نهر الدم الكاسح.
* صحافي وكاتب من أسرة «الحياة».
[ALIGN=CENTER]
AlBashir his favorites to kill Sudanese all the time he staying in power but he will pay what he doing soon or later
هذه الحكومة جزء من حكومات الماضى بعسكرها وعجائزها
لذلك التغير سيأتى من خارج الخرطوم
نعنى بخارج الخرطوم الناس خارج طفيلى الخرطوم و الفقراء الذين شردتهم هذه الانظمة أو كادت تفنيهم
لا ثورة شعبية تأتى بالفاشلين القدامى او زراريهم
نحن ضد العسكر والفاشلين
وهذه الاحزاب الفاغرة فاها هى التى فرطت فى الديمقراطية وهى التى تتكسب من التعويضات والإنتخابات خاضتها أم لن تخضها
هذا ملعوب أضحى مكشوفا
وكمان وبدون خجل حضروا اولادم وارجعوهم للخدمة رغم أن هناك أعداد كبيرة غيرهم يحملون وزرها و وزر فاقة أطفالها لم يعادوا الى الخدمة الى الان
ياتوا ثورة تريدون سمو لنا الموضوع ؟؟؟؟؟؟
فال الله ولا فالك يا معاوية بلا دى وان جارت على عزيزة اهلى وان ضنوا على كرام . منظر الاحمر فى المنطقة يثير الرعب والاشمئزاز ان شاء الله هذه البلاد جابرة وجبارتها واقفة ندعو جميعا للاصلاح وهو ممكن الياس والقنوط هو الذى يصور لنا الاشياء بهذا اللون المرعب لون الدم . اللهم احفظ بلادنا اللهم احفظ بلادنا الهم احفظ بلادنا
أنا أؤمن أيمان العجائز بأن سقوط هذا النظام بات مسألة وقت ليس الإ … نعم قد لا يكون سقوط سهلاً قطعاً سيكون ثمنه مكلفاً من ارواح أبناء وطننا الأوفياء..فهؤلاء المافونين سيحاولون قمع الانتفاضة الجماهيرية بالردع الأمني كما هو الحال في ليبياوتونس ومصر وسوريا.. وفي كل هذه الانظمة الفاشستية اثبتت التجارب ان الحل الامني قد يشترى لهذه الانظمة بعض الوقت لكنه سرعان ما يندحر ويتضعضع.. الحرية لا محالة أتية وأن غداً لناظره قريب.
الامور تسير في اتجاه نفق مظلم الله يستر ، الغلاء وعدم نزول المطر بسبب الظلم الحاصل في البلد والرقص على الجماجم .. لك الله ياسودان ،،، لك الله ياسودان ،،، لك الله ياسودان
اخى معاويه … حكومة خنازير الجبهة الاسلاميه حلت وسرحت القوات المسلحه بعد الانقلاب .. ولذلك تستأجر المليشيات القبليه لتحارب لها بالوكاله … منتهى السقوط الاخلاقى .. الان بدأت ثورة الهامش وشد الاطراف مصوبه سلاحها لمركز الظلم . هذه الثوره نجحت فى الصين ونجحت فى روسيا .. شراذم الجبهة الاسلاميه لا وطنية لها .. تعيش بفتات امير المؤمنين الحرامى الذى يرميه لها وهو يعرف انهم يتربصون به ..الان السلطه فى اضعف حالاتها وتعانى الفقر وسؤ التغذيه ولذلك لا عجب ان اول المتربصين بها هم اهلها .. لانهم تربوا على الغدر والخيانه وسؤ الخلق .. وغدا سنرى ..
التلفزيون السودانى او الاعلام السودانى يمجد بالانفصال وغير اصبح يقنع الشعب هل للمعارضة يمكن ان يبث قناة فضائية زى كل بشر العالم والا فليصمت
اذنا معاوية يس، شكرا لك على مقالاتك الصادقة، بس يا ريت تحرك حاجة في قلب أي سوداني هلكان و زهجان و تعبان و قرفان من النظام الفظيع ده …يا سودانيين، الحاصل شنو؟ يبدو أن كلنا ملينا الحاله دي….بس لمتن..؟ راجين شو؟ قوموا . أصحو ، فتحوا ، ختو الرحمن في قلوبكم، و يلا نفتش عن الأحسن. ما هو لينا، ما لغيرنا.
من أين جاء هؤلاء دمروا البلد قسموا السودان أهلكوا الحرث والنسل ماذا يريدون بعد هذا كله ألا لعنة الله على الظالمين لملموا زرعكم واتفتفتو ما نبوكم أختونا ولكن هؤلاء من جنس اليهود أخلاقاً وطباعاً ما تنفع معهم إلا العين الحمراء اللهم أللطف بما بقي من اسودان وبما فضل من شعب اسودان وأنزعهم كما ينزع ملك الموت الروح من الجسد اللهم آمين الهم آمين
ولا يزالُ الرِّفاقُ يبكونَ على التنوُّع!!
بواسطة: مدير الموقع
بتاريخ : الثلاثاء 26-07-2011 07:46 صباحا
زفرات حرى: الطيب مصطقى
بتُّ عندما أقرأ كلمة «التنوُّع» أتحسّس مسدسي!!
أقول ذلك بين يدي تلك المناسبة التي أُقيمت في الخرطوم بعنوان: «الندوة الإقليمية حول إدارة التنوع في إفريقيا».. لافتات تحيط بمكان الانعقاد وتغطي الكباري جميعها وتمتد تغطيات الندوة عبر البحار وتُنشر أخبارها عبر الفضائيات ونشاهدُها في قناة الجزيرة الفضائية وتشارك فيها عددٌ من الدول الإفريقية!!
الندوة الإقليمية حول التنوُّع.. إذن فهي ندوة إقليمية تنعقد حول «التنوُّع» في الخرطوم ليس خلال تلك الأيام النحِسات حين كانت الخرطوم بل والسودان جميعه مُبتلى بالجنوب الذي عكَّر صفوَه وأحال حياتَه إلى جحيم ونومَه إلى سهر وملأ سماءه برائحة الموت والخراب وإنما بعد أن انعتقنا من الجنوب وأثقاله وبعد أن أصبحت الخرطوم مسلمة بنسبة 79% وبات التنوُّع غريباً لا تراه إلا بالمجهر وقد حلَّ مكانَه التجانس وما عاد الفار زوجاً للقط ولا الشحمة زوجة للنار ولا الليل رفيقاً للنهار!!
من الذي عقد الندوة؟! إنها تنعقد باسم «الهيئة القومية للبرلمانيات السودانيات»!! علامات استفهام كثيرة تجول في رأسي!! لماذا تنعقد الآن بعد أقل من شهر من زوال كابوس الجنوب وذهاب باقان وقبيله عن بلادنا؟! ولماذا تنعقد في الخرطوم وليس في أيٍّ من البلاد الإفريقية الأخرى؟!
لم أنقِّب أكثر من ذلك وإنما أردتُ فقط أن ألفت نظر الغافلين ممَّن تمرَّر الأجندة «الخفية» من تحت أناملهم وهم في غمرةٍ ساهون.. فهمتُ شيئاً مما كنتُ موقناً به عندما استمعتُ إلى أستاذ جامعي سوداني يتحدَّث من قناة الجزيرة «تخيَّل» وهو يعلِّق على انعقاد الندوة هذه الأيام بعد أن انفضَّ سامر التنوُّع ولم يبقَ من محبيه إلا «الرويبضة» وثلة من العملاء فردَّد العبارة التي يعشقها الرفاق وبنو علمان «أخفقت الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال في إدارة التنوُّع الأمر الذي أفضى إلى الانفصال»!! إذن فإن من يتحدث تم اختيارُه بعناية ليهرف بهذه العبارة التي يرفض بنو علمان أن تُقبر ويغادر ذكرُها أسماعَنا!!
كذلك فإن بني علمان لا يزالون يقيمون سرادق العزاء ولم يرفعوا «المناحة» على أعمارهم التي أضاعوها سُدى كما أضاعت الجنُّ عمرَها في العذاب المهين وهي تنصَب وتجهد أمام جثمان النبي الملك سليمان الميت جرّاء غبائها وغفلتها وجهلها! إنهم لا يزالون يلطمون الخدود ويشقون الجيوب حزناً على «التنوُّع» الذي قضى وانقضت معه بحمد الله وحدة الدماء والدموع.. إنه حال الأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيُهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يُحسنون صنعاً!!
لفت نظري أمران وأنا أتمعَّن في أبعاد انعقاد هذه الندوة الآن وهو «جَلَد» هؤلاء الرفاق ومن يؤازرونهم في الخارج ممن «يدفعون» من أجل إقامة هذه الندوات «اللهم إني أعوذ بك من جَلَد الفاجر وعجز الثقة»!! مرّ الفاروق عمر براهب نصراني معتزل الناس في قمة جبل وداخل كهف فقرأ عمر الآية «عاملة ناصبة تصلى ناراً حامية»!!
لماذا يا تُرى يجهدون في باطلهم ونتقاعس عن الذود عن حقنا؟! لماذا يمرِّرون الأجندة من تحت أعيننا؟! لماذا نكون في حالة دفاع مستمر بعد أن كنا مهاجمين؟! لماذا وأين الدبابين وروح الدبابين وإخوان الدبابين؟!
الأمر الثاني هو أنني لا أشك لحظة في أن غثاءً كثيراً خرج من تلك الندوة التي تنعقد ونحن نُعِدُّ العدة لإصدار دستور يعبِّر عن جمهوريتنا الثانية بعد أن غادرنا «الجنوب» المعوِّق الأكبر للتعبير عن هُويتنا التي توحَّدنا حولها الآن وانتهى عهد «الدغمسة» وبات الإسلام عزيزاً وقوة غالبة ومدوِّية وخنست الأصوات التي كانت تتحدث قبل أشهر قليلة من الانفصال عن «حقوق غير المسلمين في العاصمة القومية» بينما المسلمون يُقتلون في الجنوب وتُقتل قياداتُهم ويُذبح دعاتُهم ولا مفوضية تحمي حقوقهم على غرار تلك التي أنشأتها نيفاشا «أنزل الله عليها غضبه» لغير المسلمين في الشمال، بالرغم من ذلك أقول إن الندوة قد تكون انعقدت بمشاركة بعض البرلمانيات غير المتهمات في دينهنَّ أو غير المنتميات إلى قبيلة بني علمان لكن العبرة بالنتائج والعبرة الأخرى الأهم تتمثل في أهمية الانتباه واليقظة عند إقامة المؤتمرات الإقليمية والدولية أو تمرير الشعارات التي لا يُراد لها إلا أن تكون خنجراً مسموماً ينهش في أجسادنا فمن يقرأ كلمة «التنوُّع» عليه أن يتمعَّن بين السطور حتى لا تنطلي عليه الخُدعة فلكم خُدعنا ولكم لُدغنا من مئات الجحور مئات المرات!!
الاخ معاويه انا من المداومين على مقالاتك فى الحياة ارجو الاهتمام والتبيه على قيام فضائيه ضرورى واكثر من ضرورى
والله يا معاوية الكيزان من شدة ما شحموا وغنوا الشحم سدد اضنيهم عن النصيحة وكلمة الحق ..لكن فى قلوبهم تحس بالفزع والخوف من المستقبل وكانهم سارقين ليهم سرقى كبيرى وخايفين من فضيحة اتعرفت ما شايف البشير بقى زى الخارى فى لباسو ..
ونافع زى العاملين فيهو عمليى ما كويسة وكرتى وكانه يودع الحلى واهلها ويعلن عن ماله قبل ما تسالوه من اين اتى له هذا هل من جمعية حجر العسل ام من الاسمنت واحتكاره ..
كلامك يا معاوية يخيف الجماعة ديل بلحيل اكرب وما ترخى يكربهم شيطان ابليس ما ينزل منهم لا يوم الدين
يا جماعة مفهوم " المشورة الشعبية" غامض و غير واضح اطلاقا. يا ليت أحد القانونيين الملمين بهذا المفهوم يوضحه لنا فى مقال حيث يبدو أن كل من الحكومة و الحركة الشعبية له تفسير مغاير لتفسير الآخر مما يحدث الربكة.